
– … ايه دا.. دانت شارب مورفين المستشفى كلها… طب بذمتك ترضاهالى اصوم اصوم وافطر عليك
– بطلى طول اسانك دا لما اكون بتكلم جد
– طب خلاص ماتتعصبش.. بس الله الرحمن الرحيم .. الاجابة لاااااا ماستنضفكش
– طب واذا كان لازم نتجوز… ودا قرار ديكتاتورى مافيهوش فصال من قرارات جدك… يا ترى هتفضلى تهزرى بردو؟؟؟
سكتت تقى شوية وبعدين سالته
– مين قالك
– محدش.. كنت رايح لبابا المكتب وسمعته بيكلم باباكى…وبيقوله لو حد من الاتنين رفـ،ـض ودا اكيد هتبقى كارثة والعيلة هتتفرق.. دا غير غضب جدو لو حد فكر يناقشه…
– طب واشمعنى انا وانت؟؟؟
– عشان جدو عاوز يطمن عليكى … وانا وانتى اقرب حد ليه… وواثق فيا
– مممممممم
جت القهوة السادة اللى طلبها ادهم… وشربها وهو سرحان… وحس انه غلط انه يعرف تقى… قال: تقى…….
قاطعته:
– هنتجوز يا ادهم
– نعم… انتى مجنـ،ـونة؟؟؟
– فكر فيها بالعقل مفيش غير كدة… ماينفعش ترفـ،ـضنى ولا ينفع ارفـ،ـضك.. ومانقدرش نناقش جدو وانا وتنت عارفين ان اى حاجة بتطلع ف دماغه مابتطلعش ولا بالطبل البلدى… وهتحصل كـ،ـ،ـارثة لبابا وخالو … يبقى مفيش حل غير كدة
– مممممممممم… معاكى حق… بس انا وانتى ؟؟؟ طب ازاى؟؟؟
– هنتجوز صورى… واحنا كدة كدة عايشين ف بيت واحد.. هيبقى الفرق اننا ف شقة واحدة ..
– طب وبعدين يا فالحة
– وبعدين نتخـ،ـانق او نضـ،ـرب بعض… اعـ،ـورك مثلا… اى حاجة ونتطلق
– وجدو وقتها هيسكت؟؟؟
– هندور على طريقة وقتها…. لا والانقح انت اللى هتطلبنى مش هتستناهم يقولولك… وهتقولهم انك بتحبنى من زمان
– نعم ياختى
– لو استنيت بابا وخالو هيفهموا اننا بنضحى وممكن يرفضوا او يعملوا مشكلة … يبقى لازم نفهمهم ان دى رغبتنا
– طبعا مش منطقى…. احنا طول عمرنا اخوات… مش هيقتنعوا… دا غير انك بعدها هتكونى اسمك مطلقة ودى حاجة مش سهلة وثعب ترتبطى بعدها
– حتة اننا اخوات انت هتعرف تقنعهم… وحكاية مطلقة دى يبفى يحلها حلال وقتها
– من امتى العقل دا… دانتى طول عمرك لاسعة ومجنونة
– ممكن اتجنن ف اى حاجة الا اللى ياثر على عيلتى … وكدة كدة انا لازقالك على طول… تفرق ف ايه
– الموضوع مش هزار يا تقى .. دا جواز… يعنى خطوبة وكتب كتاب و……..
– وفرح وشبكة وتجهيز شقة.. عارفة.. بس تخيل كدة لو ما وافقناش وايه اللى ممكن يحصل وقتها وانت تعرف انى صح… وعموما فكر ولو فى حل تانى قولى
– مممممممم… للاسف مفيش….الا لو انا قلتلهم عاوز اتجوز واحدة تانية او اتقدملك حد ووافقتى عليه
– بذمتك انت مقتنع… قرار جدك صدر ودا حكم غير قابل للنقاش… فكر وقولى
قامت مشيت وسابته… وهو محتار مش لاقى اى حل… وكلام تقى بيدور ف دماغه
***********
الحلقه الثانيه
الفرح عم البيت كله لما اتقدم ادهم لتقى… الكل كانوا فرحانين وكانهم متوقعين… وبدات الاتفاقات على كتب الكتاب والفرح وتجهيزات الشقة
تقى عاملة فرحانة ومكسوفة… بس من جواها تايهة ومش عارفة الايام واخداها على فين
وادهم شغلوه ف الترتيبات… وخلال ايام قليلة كان كتب الكتاب
كانت جمال تقى خلاب ف اليوم دا… لاول مرة من غير بنطلون وبلوزة .. ولاول مرة بماكياج… بس ماكياجها كان رقيق جدااااا.. كانت كانها ملكة
وادهم كان كانه امير وسيم… بدلته ادته مهابة ووسامة وشياكة .. ووشه كان عليه ابتسامة تايهة ادته غموض جميل
كتبوا الكتاب… جسم تقى كانت كل حتة فيه بتترعش وهى بتمضى اسمها
كتابة اسم … كانها توكيل لانسان بانه يملك حياتها كلها … لحظة فارقة جدا.. طب الرعشة دى ودقات قلبها اللى بتهزها دى ودا تمثيل… امال لو كان دا حقيقى…..
خلص كتب الكتاب .. وبدات مع تقى وادهم مرحلة تانية
مرحلة اللمس
رغم قربهم من بعض طول السنين دى عمرهم ماسلموا على بعض بالايد حتى
لكن بعد كتب الكتاب كان المفروض ادهم يبوسها ادامهم.. ويمسك ايدها …ويحضنها
ادهم كان مش متخيل.. وكان كانه مكنة بتنفذ كل اللى بيتقالها
تقى كانت عارفة ان دا هيحصل… لانها فكرت ف كل حاجة… وقرررت كل حاجة تاخدها بهزار وتتوه عشان محدش ياخد باله
ادهم شافها برررررق.. مش متخيل جمالها الملائكى دا
صمموا انه يبوسها .. قالوله بوس مراتك
جريت على جدها وقالت
– ابداااا… لا مونكن يحصل.. جدى يقطعنى… الحق يا جدو هتباس على اخر الزمن.. لو مصممين اوى جدو يبوسنى واهو من ريحة ادهم بردو
الجد كان فرحان اوى .. حضنها هو … وباسها بحنية الدنيا كلها
ولاول مرة الجد الشديد دا عينيه تدمع.. حضنته هى وقالتله
– دا كله يا جدو عشان خايف حد يبوسنى … ماتقلقش عمرها ما هتحصل… الخد دا طاهر وهيفضل طول عمره طاهر
كانت فنانة ف انها تعدى اى موقف بضحكة جميلة
وشغلوا اغنية هادية.. راحت واخدة جدها ورقصت معاه… وبعدين باباها.. وخالها
بس مفيش مفر… فجاة لقت نفسها بين ايدين ادهم… قريبة منه… استغربت من الوضع جداااا… وهو كمان
والمفاجاة انه قالها
– بت… انتى كنتى حلوة ومخبية عليا ولا ايه؟؟؟
– نعم ياخويا… اسكت خلى ليلتك تعدى
– لاااااا… فوقى لنفسك… انتى بقيتى مراتى
– مراتك ف عينك … اصحى لنفسك يابو الاداهيم … داحنا دافنينه سوا
– دافنينه مصحيينه انا صوريا حتى جوزك… وكلامى يتسمع.. واول امر بلاش ابو الاداهيم دى
– انت هتتبرى من اسمك … انت ابو الاداهيم…
– يا بت هكسر دماغك… وانا اللى قلت اعيشك الدور واقولك كلمتين حلوين يا زئردة
– طب راضية زمتك … فى راجل محترم يقول لمراته المزة اللى زيي يا زئردة… الناس تعض وشك يابو الاداهيم
– طب انتى مصدقة نفسك ف حكاية المزة دى؟؟؟ اقولك نتفق اتفاق.. انا هبطل اقولك زئردة… وانتى تبطلى ابو الاداهيم.. قلتى ايه…
– طب هتقولى ايه
– هقولك …. تؤتؤ
– وانا هقولك بردو يابو الاداهيم
الاغنية خلصت.. والبنات اخدوا تقى وقالولها شكلكوا رومانسي اوى كنتوا بتقولوا لبعض ايه
بصتله.. لقت الشباب حواليه تقريبا بيقولوله نفس الكلام…
بصوا لبعض.. غمزلها… ومااااااتوا من الضحك
-*************عليك
انشغلت تقى ف تحضيرات الشقة والهدوم… مابقاش عندها وقت لاى حاجة…
وادهم كان طول الوقت مشغول ف المستشفى
حددوا معاد الجواز…
ويوم الفرح تقى كان جمالها عجيب… جمال يفوق اى وصف
وادهم ولا امراء الاساطير
حطت ايدها ف ايده وهى مش متخيلة اللى بيحصل
قعدوا على الكوشة ادهم ميل عليها وقالها
– والله العظيم اللى يشوفك انهاردة يفتكرك انثى
– ليه .. مانا طول عمرى بشرررررر انوثة من كل حتة
– طب بذمتك كلمة انوثة تمشي مع كلمة بشررررر دى
– وربنا الرجالة دماغها فاضية … شوية الوان ع الوش وقماش منفوش يقنعوك ان اللى ادامك انثى
– تصدقى انا غلطان.. انتى مش انثى فعلا… انتى اديداس
– وانا اللى كنت لسة هقولك ان اللى يشوفك انهاردة يقول عليك ابن ناس… انا فعلا غلطانة… قوم ياض غور من هنا
– اللى حايشنى انى ادق دماغك دلوقتى جدو والناس… لكن ليكى روقة لما نروح
– فاكرنى هخاف… انا اللى مجهزة الشقة وعارفة مكان كل حاجة … ومسيرك يا ملوخية تيجى تحت المخرطة… وامك هتتشحتف عليك
عدى الفرح ف ضحك وهزار … وتقى عرفت تهرب من كل المواقف.. بخفة دمها وروحها الحلوة الللى ملت الفرح بهجة
وروحوا البيت… اول ما دخلت قلعت جزمتها… وربعت رجليها على كنبة الانتريه… ضحك ادهم على منظرها
– بذمتك دا شكل عروسة
– بذمتك دا مش تعذيب… جزمة بكعب وفستان بقماش يعمل ١٥ خيمة وطرحة متثبته ب١٤٥ دبوس… ودا كله عشان ابقى عروسة… حرام وربنا
– ههههههههههههه… فعلا انتى مالكيش ف حاجات البنات دى…بقولك.. كنت عاوزك ف موضوع
– اؤمر يا برنس… محتاج قرشين قول
– لا يا لمضة… انا….. بصى…. بصراحة كدة…. انااااااا…….
– اخللللص… عاوزة اشيل الدبابيس وانقع رجليا بمية وملح وادعكها بالحجر… قصر يللا
– بالحجر؟؟؟؟ طيب.. بصى.. انتى عارفة ميادة
– ممممم.. ميادة؟؟؟ البت الساقعة دى بنت اونكل على ابن عم ماما.. مالها؟؟؟
– ساقعة؟؟؟ دى ساقعة؟؟؟ دى انثى بمعنى الكلمة يا بنتى .. دى كل حاجة فيها يتكتب عنها قصة .. دى……
– فرسة ووتكة بلغتكم… بس ساااااقعة بردو
– والله انتى مابتفهمى حاجة
– المهم مالها الكنزاية الساقعة دى؟؟؟
– مممممم.. بصراحة كدة .. انا معجب بيها وكنت كلمتعا ف ارتباط قبل حوارنا دا على طول
قامت وقفت على الكنبة من فوق
– نعععععم… انت بتتكلم جد…. بتخوووونى من اول يوم يا ادهم؟؟
– انتى صدقتى ولا ايه.. يا بت احنا بنمثل ماتعيشيش…. انزلى واعقلى
– تصدق صح…. بس اولا الخيانة انك خبيت عليا… وانا اخوك وصاحبك الانتيخ
– دى معاكى حق… بس كنت مستنيها توافق واقولك وحصل حوارنا وانشغلت … ليك حق عندى يا معلم …وشوف اللى يرضيك
– ثانيا… المفروض ف يوم مفترج زى دا تقولى كلمتين حلوين.. او كلام قليل الادب… تخاول تتحرش بيا.. اى حاجة… مش جاى تقولى بتحب
– طب دا منظر اتحرش بيه… انتى حلوة مانكرش…بس عيلة… كبيرك اجيبلك شوكلاتة ومصاصة
– بتتكلم جد؟؟؟؟.. هتجيبلى شوكلاتة… ومصاصة كمان.. حب براحتك بااااااه
الحلقه الثالثه
بتسمت تقى وهى بتفتكر كل دا… ودفنت تانى وشها ف المخدة لما افتكرت اللى حصل دلوقتى … ورجعت لذكرياتها
★★★★★
تانى يوم الفرح كل العيلة جت… وفضلت تقى طول اليوم تقدم ف عصاير وحلويات وتفرجهم على الشقة.. لحد ما اتهد حيلها
اول ما مشيوا اترمت على الكنبة تدعك رجليها.. جه ادهم وهو بيضحك على منظرها
– كنت جاى اقولك انتى قلبتى بنت امتى… خصوصا انى اول مرة اشوفك بشعرك من زمان…. لكن بشكلك دا رجعتى عيلة تانى
– ابعد عن وشى دلوقتى … ابو ام الجواز على اللى بيتجوزوه… دى اشغال شاقة وربنا
-لا يا تؤتؤ…دى افعالك هى اللى طلعت على جتتك دلوقتى
– والله؟؟؟ طب اسمع يا شخص انت..ابعد عنى بدل ما اولع ف ام الشقة دى كلها وانزل اقولهم الحقيقة كلهم… ومامتك تقولى ناس تانى جاية بكرة ظبكى الشقة وخليها فلة… لولا اننا عشرة كنت عورتهالك وربنا
– هههههههههههههههههه… عشرة؟؟؟ دى مربياكى ياصندل…بس عموما انا عاملك مفاجاة .. حجزت اربع ايام ف شرم … تريحى اعصابك
– ودا من امتى …. وليه… وازاى يعنى …. وليه شرم مالها بلطشيم
– ليه وامتى وازاى … ماتنسيش انى المفروض مهفوف ف دماغى وبحبك… ولازم شهر عسل… وبلطشيم دى لامثالك مش لدكتور مرموق زيي
– طب يا عم المرموق… هروح انا وانت بوزنا ف بوز بعض نعمل ايه… شرم بتاعت الحبيبة .. غير المكان
– ممممم… بصراحة …. ميادة هناك
-يا لهووووى… البت الباردة بتاعتك… طب اختار واحدة عدلة يا اخى
– لاااااا استوب الا ميادة … وبعدين انتى لسة ماتعرفيهاش كويس…
– خلاص مش رايحة …اقفل عليا الشقة وقولهم انى معاك… والاكل ف الشقة يكفى قبيلة بنى خزاعة لمدة ١٥ سنة
– انتى همك على بطنك… بقولك شرم يا خزاعة … حضرى الشنط باه يللا..
– هحضر شنطتى انا … ماليش دعوة بيك… وهدخل اعملى نسكافية واستكنيص
– مش بعرف احضر شنط… وكفاية انى اترميت ف اوضة الاطفال … واعمليلى نسكافيه معاكى
– ليه محسسنى انك اتشليت… قوم ياض اتهز واعمل لنفسك بدل ما اطرقعلك واوريك شغل المتجوزين بجد
حدفته بالمخدة وراحت المطبخ… رجعت لقته ممدد وبيكتب على التاب… بصلها باستغراب عشان معاها مج واحد… سالها
– فين المج بتاعى انا كمان
– لما تبقى اكتع ولا مش عارف تهبب حاجة لنفسك… مش الفليبينية اللى جايباهالك الست الحاجة
– تؤتؤ… النسكافيه شكله وهم… عملتيه ازاى دا؟؟؟
– عينك هتكسر المج… انزاح شوية كدة … سيبنى استكنيص
هو قاعد بيغلى … وهى بتتفرج على التليفزيون وبتشرب النسكافيه باستمتاع.. تليفونها رن ف الاوضة… راحت تشوفه .. رجعت وهى على اخرها
كان ادهم اللى رن.. ورجعت لقت شنبه كله رغوة نسكافيه
★★★★★
الحلقه الربعه
سافروا شرم..طبعا كانت ميادة معاهم ف الطيارة
وهناك كانوا اسوا ايامها… ادهم طول الوقت مع ميادة … اللى عارفة القصة كلها وعاوزة تاكد ملكيتها لادهم… وطول الوقت دلع ومياصة بطريقة مستفزة .. لدرجة ان تقى سابتهم ورجعت الفندق وهو ما اخدش باله
ولاول مرة تقى تزعل من ادهم…
رجع ادهم وخبط عليها
– نعم
– نعم الله عليكى يا اميرة… مشيتى ليه وقافلة موبيلك
– والله… انت هتستعبط… انت حتى ماخدتش بالك لما مشيت
– تقى حبيبتى … انتى عارفة وضعنا شاذ… لازم اقنع ميادة اننا فعلا مش متجوزين
– وانا ذنبى ايه… ليه احس انى ماليش لازمة ووجود كدة … دانت اخويا واقرب حد ليا وعمرك ما عاملتنى كدة
– انتى زعلانة بجد؟؟؟ لاااااا الا تؤتؤ… اوعدك هنبقى سوا احنا التلاتة وهاخد بالى
خرجوا بليل وحاول ادهم يوازن بين الاتنين… بس ميادة كانت بتعرف بردو تاخده منها… وتبصلها نظرات تضايقها
مشيت تانى … بس المرادى ادهم اخد باله … راح وراها… لقاها قاعدة ف الفرندة …بدا الكلام
– تقى….
– لو سمحت … استمتع بوقتك انت وسيبنى استمتع بوقتى انا كمان
– يا بنتى انتى بتكبرى المواضيع ليه اوى كدة
– ادهم مش عاوزة حتى اتناقش…
تليفونه رن ف نفس اللحظة
– هى طبعا … روحلها بسرعة لو سمحت لانى مش هطيق سخافتها اكتر من كدة لو جت… وانت عارفنى لما بقلب
سكت ادهم محتار بين الاتنين … طبطب على كتف تقى ورجع لميادة
– دا كله مع الهانم بتعيطلك
– انتى مش واخدة بالك انك زودتيها اوى … انا مراعيكى نفسيا لكن الا تقى… دى اختى وماقبلش حد يزعلها
– مفيش حد بيتجوز اخته… دى قريبتك وحبل اتحط حوالين رقبتك.. لكن انا مودى حبيبتك.. اللى هتكمل حياتك معاها
ولفت ايديها حوالين رقبته… البرفان بتاعها كان رائع… سرح فيه
– عاوز تروحلها روووح.. وزعل مودى وخليها تنام معيطة كمان
– خلاص… هسيبها تهدى انهاردة… بس بكرة لازم تصلحى العلاقة بينكوا..
– حاضر يا حبيبى … عشان خاطرك اعمل اى حاجة
★★★★★
صممت تقى ماتنزلش اليومين الباقيين.. والعرق الصعيدى كان ظهر وما رضيش يهدى رغم كل محاولات ادهم …ومحاولات ميادة كمان اللى كانت مبسوطة ان تقى هتسيبلها ادهم..
عدى اليومين ورجعوا مصر… كانت اول مرة تقى وادهم يزعلوا سوا من ساعت ما تولدت.. وكان باين اوى على وشها… وادهم كمان مخنوق انه زعلها ولو ان دا غصب عنه
قضوا الليلة مع عيلتهم تحت وبدات تقى تفك شوية وتضحك … ورجعت ابتسامة ادهم …
لما طلعوا جت تدخل اوضتها ندهلها….
– تقى… هو انتى مخاصمانى ولا ايه
– انت شايف ايه
– انا شايف انى مازعلتكيش للدرجادى
– خلاص انت حر
– تؤتؤ.. طب انا اسف… ممكن ماتزعليش… بجد حاسس ان الدنيا كلها مربوطة بابتسامتك ف وشى
– طب هكشر عشان تتقفل ف وشك
– .. وربنا غلسة… يا تؤتؤ انا مش عاوز احتار بينكم … انتى اختى وهى هتبقى مراتى … وانتوا الاتنين اغلى حاجة عندى
– انت شايف كنت بتعاملنى هناك ازاى. وشفت حركاتها ونظراتها… دا لولاك انت كنت قزقزتها ورميتها
– اتكلمى على اد طولك… دانتى مش محصلة كتفها
– اطول منها ومطلعة عينه زيك كدة
– مادمتى رجعتى لطولة لسانك تبقى تمام.. صافى يا لبن
– لااااااااااااااااا
– تقى
– عاوز ايه
– مج نسكافيه
*****************
الحلقه الخامسه
بعد فترة … صمم الجد على انه يروح يقعد ف الصعيد فترة… وطبعا محدش قدر يعارض كالعادة
الا تقى… حايلت جدها كتير عشان يقعد.. وحاولت بكل الطرق… بس كالعادة كلام جدها هو اللى مشى
سافر الجد…. وبعدها بساعتين سمعت صريخ ف البيت… الجد عمل حادثة واتنقل المستشفى وف حالة خطر
جريوا على المستشفى كلهم … كان ادهم نقله على المستشفى اللى شغال فيها… من ملامح وشه ظهر ان الوضع صعب وشبه منتهى
كلهم بيواسوا بعض ويعيطوا بهستيريا
الا تقى… كانت بعيدة
سندت ضهرها على الحيط وبصت لفوق…. كانت بتناجى ربنا من غير ماتنزل دمعة ..
لقت ايد بتطبطب عليها … ادهم… اخدها على اوضته…
– قولى يا رب
هزت راسها من غير ماتتكلم… مالقاش كلام تانى يقولهولها… سابها وخرج
– يا رب… وحيات حبيبك النبى ماتحرمنيش منه هو كمان … انا ماليش غيره
انا امى راحت منى ومادوقتش طعم حضنها… وابويا عمره ماسال عنى غير لو طلبت فلوس… واهلى كل واحد مشغول بحاله
الا جدو… هو اللى ليا… هو الحضن الوحيد اللى بيضمنى … هو اللى بشوف ف عنيه الفرحة لما بيشوفنى… هو الوحيد اللى كان بيطبطب عليا ويمسح دموعى لما ازعل.. وعشان كدة عمرى ما عيطت الا ف حضنه عشان مش هلاقى حد غيره جنبى… طب لو راح هيكون ليا مين يا رب… هبقى يتيمة من كل الناس… عود طالع لوحده كدة
يا رب خد من عمرى واديله… مش عاوزة اعيش لو هو مش موجود… واعيش ليه ولمين … يا رب هو شديد اه لكن روحه وقلبه فيهم طيبة وحنية تكفى الدنيا باللى عليها.. من غيره مفيش حنية ولا حب ولا راحة ولا امان
يا رب لو هتسترد وديعتك خدنى انا كمان… يااااارب اشفيه وقومهولى … يا رب انا هضيع واموت من غيره وفعلا ماليش غيره
كان ادهم على الباب … سمع كل كلامها… وشاف دموعها لاول مرة … كان مصدوم وحزين من كلامها…
لفها ناحيته… شاف كمية الالم اللى ف ملامحها… اخدها ف حضنه وضمها اوى … وقالها
– يااااااه… للدرجادى انتى وحيدة وسطنا؟؟؟ ليه يا تقى… دانتى عارفة غلاوتك عندى… ليه كمية الحزن والوجع اللى جواكى دول وماتقوليش
هى كانت بتعيط لدرجة انها مش قادرة تتنفس او ترد عليه
فضل يطبطب عليها لحد ما بدات تهدى .. وبعدين بعدها عنه وبص ف عنيها وقال
– انا واثق ان ربنا هيشفيه بدعاكى دا … لانى عارف كويس انك قريبة من ربنا
جاب مصحف واداهولها وقالها
– خدى اقرى ف المصحف وادعى كمان… بس من غير عياط
فضلت تقرا قران اكتر من ٣ ساعات بدون توقف… لحد ماجه ادهم بسرعة وقالها….
– انا قلتلك … دعاكى لربنا هيقومه بالسلامة
– ادهم تقصد…..
– فاق يا تقى… وبيسال عليكى كمان
جريت ونطت ف حضنه والاتنين فرحانين اوى
وبعدين جريت على اوضة جدها… وادهم واقف مستغرب
***************
– ادهم
– نعم يا محمد
– هى مين البنت اللى كانت واقفة ساندة على الحيطة ساعت تعب جدك
اتلفتله ادهم باستغراب… وقاله
– وانت بتسال ليه
– بصراحة … انتوا عيلتكم زى الفل… وانا اتمنى اناسبكم … ولما شوفت قريبتك دى انبهرت بيها… وفرحت انها كمان من عيلتكم … واتمنى بجد انك تقبل انى اجى اتقدملها
– انت قصدك انهى واحدة
– تقريبا اختك.. الانسة اللى انت دخلتها اوضتك
– نعم؟؟؟ تقصد تقى؟؟؟
– معرفش اسمها.. بس فعلا ونعم الادب والاخلاق والاحترام والجمال
– تقى؟؟؟
– الانسة المقيمة مع جدك جوه
قام ادهم بسرعة وخرج من الاوضة
راح اوضة جده .. لقى تقى قاعدة جنبه بتاكله… قالها عاوزك ف البلكونة
دخلت
– فى دكتور اسمه محمد جه هنا واتكلم معاكى
– اه … دا ذوق ومحترم جدا كل شوية يطمن على جدو
– والله؟؟؟ وانتى طبعا قعدتى تضحكى وتهزرى معاه زى عادتك
– نعم؟؟؟ وانت تعرف عنى انى بهزر مع حد غريب ولا ايه ما تفوق لكلامك
– امال البيه جاة يسالنى عنك وعاوز يتقدملك كمان ليه
– ايييييه دا… وانا مالى انا… دا صاحبك اتصرف معاه.. وماتزعقليش تانى لو سمحت
جت تدخل سحبها من ايدها وقالها
– تقى… ماينفعش تبوظى صورتى هنا
– عيب كلامك دا يا ادهم… مش تقى اللى تعمل كدة
ودخلت الاوضة… هو وقف متعصب وبعدين دخل يطمن على جده…
دخل دكتور محمد … وبدا يكلم الجد ويحاول يجر كلام مع تقى وهى مش بترد
– ايه يا انسة تقى ..جدك باه زى الفل مالك باه
– معلش يا دكتور محمد هى تعبت معايا اوى … اصلها دى بنت قلبى
– ربنا يخليهالك يا حاج..
– يا رب يا دكتور ويرزقها الذرية الصالحة هى وادهم واشوف عيالهم قبل ما اموت
دكتور محمد وخرج بسرعة… وادهم فرح جداااا..وتقى كتمت ضحكتها عشان تفضل راسمة الزعل من ادهم
قبل ما يمشي بليل راحلها لقاها قافلة النور ونايمة على كرسي جنب سرير جدها
طبطب عليها صحاها وشاور على البلكونة
دخلت وراه….
– انا اسف… ماتزعليش منى .. بس تخيلى ان واحد ييجى يطلب منى واحدة المفروض انها مراتى … شكلى يبقى ايه
– وانا ايه علاقتى
– خلاص باه انا اسف يا تؤتؤ
– خلاص… بس يا ذكى انا ف ايه ولا ف ايه … يعنى جدو تعبان وانا اعلق شبان؟؟؟
– تعلقى؟؟؟ وهو اللى مانعك تعب جدك ما مقصوفة الرقبة
– يا عم وانت شايفنى ليا ف الجو دا .. بلا خيبة ماكنتش وقعت فيك
– تصدقى انا غلطان انى جيت اصالحك… غورى يا بت اتخمدى
– طب فسح شوية
دخلت اتكعورت تانى على الكرسي… راح هو جاب غطا وغطاها… فتحت عينيها بالعافية وقالتله
– تشكر يا برنس……
ضحك وخرج روح البيت
****
الحلقه السادسه
خرج الجد من المستشفى … ورجع البيت.. تقى مافارقتوش لحظة واحدة .. وخست خالص وكان وشها عليه ارهاق وتعب الدنيا
اول ما رجع الكل اتلم عليه… وادهم عرفهم مواعيد الادوية والاكل … جت تقى تتكلم جدها قاطعها
– لا كفاية اوى كدة عليكى يا بنتى … دانتى لسة عروسة … خليكى مع جوزك … انتى سيبتيه وسيبتى بيتك الفترة دى كلها ومافارقتينيش
– يا جدو……
– اسمعى الكلام يا تقى ويللا خدها يا ادهم على شقتكم
ماكانش فيها حيل تناهد وتتكلم… طلعت مع ادهم… واترمت على الكنبة …
– شكلك تعبان اوى .. وكنتى عاوزة تخدمى جدو تانى
– انت متاكد انه باه كويس
– طبعا..ماتقلقيش… انا هدخل اعملك سندوتشين عشان بقيتى شبه السلعوة
دخل المطبخ حضر السندوتشات وخرج… كانت تقى ف سابع نومة.. ومتكعورة زى عادتها
تليفونه رن… خطفه وجرى ع البلكونة عشان مايقلقش تقى.. كانت ميادة
– حبيبى وحشتنى
– وحشتك؟؟؟ امال ما جيتيش ليه … كل الناس زارت حدو ما عدا انتى
– ماهو ماما وبابا جم زاروه وطمنونى
– انا بتكلم عنك انتى .. مش المفروض كنتى تيجى وتكونى جنبى يوم بيوم
– بيبى انا ماليش ف الجو دا خالص… انا بكره المستشفيات خالص… ومش بحب ادخلها
– طب افرضى كنا متجوزين دلوقتى مانتى كنتى هتبقى معايا
– لا طبعا… بجد والله يا بيبى انا بتعب من المستشفيات
– ولو باباكى او مامتك اللى دخلوا كنتى هتعملى ايه
– بابى دخل من سنة … كنت بطمن عليه على الفون … مش روحت المستشفى خالص
– لا والله؟؟؟ يعنى ماكنتيش معاه لحظة بلحظة ولا خدمتيه زى اى بنت مع ابوها
– ايه الجو دا… اخدمه ايه.. فى نرسات وتمرجيات بيخدموه ودكاترة بيعالجوه.. ايه لازمتى انا
– فعلا مالكيش لازمة
– انت زعلان ؟؟ عموما انا جاية لجدو بكرة عشان خاطرك… مش تزعل باه يا بيبى
– طب سلام دلوقتى يا ميادة احسن واقع من التعب وعاوز انام
– ميادة؟؟ مفيش مودى او حبيبتى ؟؟؟ هزعل كدة
– بكرة باذن الله اكون فوقت … سلام دلوقتى
– باى يا قلبى … تيك كير
*************
تانى يوم جه فوج من البلد… منهم خالة ادهم وولادها… ست صعيدية صررررف… _ جدعة وبتاعت واجب .. الجد واللى ف البيت كلهم رحبوا بيها… ولما نزلت تقى سلمت عليها الخالة بفرحة كبيرة
– اهلاااااا بالغالية مرت الغالى… زينة البنات يا بنيتى والله
– اهلا يا طنط نورتينا
– ايه طنط دى… جوليلى يا خالة
– حاضر يا خالة
– انا اللى مربية جوزك دا وهو لسة صغار ولحد ما دخل لاعدادى … يعنى انا حماتك
– يا زين ما ربيتى يا ست الكل… دا شرف ليا
– حديتك زين… وكلك زينة … بتدخلى الجلب طوالى
– دانتى عشان قلبك منور بيلم الناس كلها
ادهم :
– لا والله هتفضلوا تحبوا ف بعض كتير
– وانت مالك باه… انا هسرق خالتك .. حبيتها وحبتنى خلاص.. وهكتب عليها انهاردة .. ايه رايك يا مزة
قرصها ادهم والكل ضحك…. على دخول ميادة… كان الكل مابيستلطفهاش… واللى زود دا لبسها… كان استرتش وعليه جيبة وبدى كت .. طبعا الخالة دورت وشها وماعجبتهاش
سلمت ميادة على الجد
– ازيك دلوقتى يا جدو… كنا هنموت عليك كلنا… وانا تعبت وضغطى وطى عشانك
– تسلمى يا بنت اخوى … على فكرة يا ادهم حضرلى عربية عاوز اروح البلد
ادهم
– باد تانى يا جدو … انت لسة تعبان…
– برتاح هناك… هسافر بكرة الصبح
الكل بصوا لبعضهم … راحت الخالة داخلة ف الحوار
– ايه رايك يا ادهم تجيب عروستك وتيجو تنوروا البلد .. ونخلى عروستك الزينة تشوف بلدنا الحلوة … ولا ايه يا زينة البنات
– الللللله… يا ريت يا خالة… اهو ابقى مطمنة على جدو وكمان اقضى معامى كام يوم يا عسلية
مااااااتوا كلهم من الضحك على كلمة عسلية دى… الا ميادة… لقت نفسها خارج الموضوع… قالت للخالة
– هى الدعوة دى لتقى بس يا طنط؟؟؟ كان نفسي اشوف الصعيد اوى
الخالة مغصوبة
– لا يا بنيتى .. الدوار كبير يساع م الحبايب الف… تنورى
– خلاص اوكى هاجى معاكم …ميرسي يا طنط
الحلقه السابعه
وصلوا البلد… اخدت الخالة تقى تفرجها البيت والارض… كان عاملة زى الطفلة الصغيرة بجد… فرحانة بكل حاجة… هى بتحب الطبيعة وبتنسجم اوى معاها
بس اللى قلقها ان الخالة حددت اوضة ليها هى وادهم… بصوا لبعض وماعرفوش ولا قدروا يعترضوا…
وشوشوت تقى الخالة ضحكت واخدتها اوضتها
خرجت لابسة جلابية فلاحى ومنديل وطرحة… وكمان رسمت على دقنها زيهم…. الجد والكل الحاضرين بما فيهم ادهم ماتوا من الضحك…
وميادة… واقفة متضايقة وقرفانة … بس بتحاول تساير الجو وتضحك معاهم …
اتفرقوا وكل واحد راح يشوف حاله.. وميادة طبعا لازقة لادهم
– شايفة جمال البلد… الواحد هنا بينقى روحه
– ينقى ايه… مع الناموس والروايح دى.. طب ماننقى روحك ف باريس ولا ايطاليا ولا حتى تركيا او شرم … بجد مش متخيلة دكتور زيك يحب مكان زى دا
– انا بحب الحاجة النقية بدون تدخلات البشر.. والناس اللى على سجيتها من غير تزييف ولا تلوين.. دى طبيعتى يا ميادة
– خلاص حبيبى … وانا معاك ف اى حاجة تحبها وامرى لله
– طب ابعدى شوية… احنا مش ف مصر.. وهنا انا راجل متجوز
– يوووووه.. امال انا جيت ليه مش عشان اكون جنبك
– انا شايف انك غلطتى انك طلبتى تيجى… لان طبيعتك ما تنفعش هنا.. ولا اقولك… ماتروحى تقعدى مع خالتى وتتعلمى زى تقى
– زى مين؟؟؟ انت عاوزنى اعمل زى تقى ؟؟؟ شوووور طبعا ما ينفعش
– هو فعلا ما ينفعش… عموما انا رايح لجدو عشان معاد الدوا
سابها وهى متضايقة… وشايفة فعلا انها غلطت لما جت مكان قذر زى دا على حد وصفها
**************
عدى ادهم عند الفرن … لقى تقى بتخبز فطير معاهم… قالها
– تعالى هنا انتى عاوزة تفضحينى… دا خبيز عيش وفطير مشلتت يا بتاعت الكرواسون والباتون ساليه
– نعم نعم… انا بتاعت كل حاجة … تعالى دوق وانت تعرف
دخل داق العيش والفطير… عجبوه اوى
– تسلم ايدك يا خالة
– والله يا ولدى ما حطيت يدى… دى عمايل مرتك… طلعت صعيدية صوح … شاطرة وواعية
برق ادهم … مش مصدق ان زئردة ممكن تكون شاطرة كدة
– دا بجد يا تؤتؤ… وانا اللى كنت فاكرك شاطرة ف النسكافيه بس
– لا والله.. مانت عارف انى كنت بحب اروح مع بابا بلده من زمان ومن وانا مفعوصة كدة كنت زى السوسة واراقبهم واتعلم
وبعدين انت بتاكل وتنكر ليه يا قط.. … نسيت الاكل اللى بتاكله كل يوم .. وسندوتشات البيض بالبسطرمة اللى بهلك فيها
– … طب ماتبوظيش شكلك ادام خالتى يا بتاعت البيض والبسطرمة
– لا… مش هيبوظ… دى حلبت البجرة ونضفت مكانها … ولمت البيض من تحت الفراخ… وعجنت وخبزت … وعملتلى خلطة جبنة جديمة خلت الضغط ما علاش عليا… البت دى بتى من انهاردة… ولو ضايقتها ماحدش هيوجفلك غيرى
– يخرب عقلك… قلبى خالتى وضمتيها لصفك … اه يا قادرة يا جبارة
– بت يا تجوى .. مالكيش دعوة بيه من اليوم.. انتى تبعى اااانى
– كدة يا خالة … دانتى حبيبتى من زمان تقلبك عليا بطبق جبنة
– وانت حبيبى ووليدى … بس تجوى بتدخل الجلب خبط اكده… ودلوق ضمنت انك تسمى بتك باسمى زى ما كنت بتقول… عشان انت وهى بقيتوا ولادى مش انت بس…. الا صحيح مفيش حاجة كده جاية ف السكة
بصوا لبعض… تقى اتكسفت بس حاولت تدارى بضحك
– يا خالة عندينا بيجوا بتوك توك… على مهلهم يعنى … مستعجلة ليه
– نفسي اشيل ولادك انتى وادهم يا تجوى … بت تكون حمار وحلاوة زى امها كدة
– هو ايه تقوى دة… اسمها تقى
– ماعارفاش اجوله…. تجوى حلو … ولا مش عاجبك يا بنيتى
– وربنا لو قلتى عباس حتى هيعجبنى يا ست الكل
– طيب هسيبكم مع بعض تكملوا وصلة الحب دى … وانا هتمشى شوية… ولما اجى يا تقوى تبقى تحطيلى رجليا ف مية وملح… ماحنا ف البلد باه
– ليه يا خوى احطك كلك ف العجين اسهل
وقامت عشان تجرى وراه… جرى وقالها خلاص اسف اسف
لما خرج ميلت عليها الخالة وقالتلها
– تجوى يا بتى .. خلى بالك من جوزك… البت حمادة دى ما لداش علي
– حمادة مين… قصدك ميادة
– ايوة … دى لازجاله زى العمل الرضى… خلى بالك منيها احسن تلطشه منك
– ماتقلقيش يا خالة … ادهم مش هيعمل حاجة غلط
– تعرفى يا بنيتى .. اللى يشوف هزارك وضحكك يجول بت خفيفة… لكن انتى دماغك توزن ميت بلد… وانتى وادهم لاجين على بعض جوى… كانكم مخلوجين لبعضيكم
– انا وادهم؟؟؟ ضحكنا
– بتضحكى ليه… يا بتى ادهم تربيتى وماحدا يعرفه زيي… وبجولك انتى مخلوجاله… ربنا يحميكم ويخليكم لبعض يا بتى واشيل عيالكم
– تسلمى يا خالة …هو انتى اسمك ايه صحيح عشان اشوف هيبقى اسم بنتى ايه
– هو اسم جديم … بس انى بحبه.. كفاية انه على اسم زوجة سيدنا محمد الاولى وحبيبته
– خديجة… الللللله… اسم جميل اوى … ووعد هسمى بنتى بيه
الحلقه الثامنه
ادهم مع نفسه
– هى ايه الحكاية … ميادة عاملة كدة ليه… حاسس انها بتخنقنى باسلوبها .. مش عارفة تندمج مع اى حاجة انا بحبها… ولا بتقف جنبى ف اى موقف…
مدلعة بزيادة … طريقتها واسلوبها فيهم مياعة مبالغ فيها
طب ما تتعلم من تقى… جدعة وبتقف واقفة رجالة… وكمان طبيعية وتلقائية .. هى طفلة شوية بس عسل… ومافيهاش مياعة ولا مياصة مستفزين كدة
اااااه لو جمال ميادة دا مع روح تقى… كانت بقت كاملة الاوصاف
*************************
بليل دخل ادهم الاوضة … لقى تقى ظبطت هدومه ف الدولاب… ومحضرة الكنبة كمان… عشان حد ينام على السرير و حد على الكنبة
الباب خبط… قال
– ادخلى يا تقى
– وانا مانفعش
– ميادة … انتى اتجننتى … ايه جابك هنا
– وحشتنى
– لا دانتى مجنونة بجد.. ماشية بقميص نوم .. وجاية اوضة راجل…. وانتى ف الصعيد
– انا ماليش دعوة بيهم… ليا دعوة بيك انت
– وانا منهم … وماقبلش الغلط وانتى عارفة …
حطت ايديها حوالين رقبته وقربت منه اوى …
– ادهم……..
– تقى ؟؟؟
بعد مياده عنه … واتحرج اوى من تقى ونظرتها اللى كلها لوم
ميادة كانت بصالها نظرة انتصار … فرحانة انها اثبتت ملكيتها لادهم ادام تقى
– ميادة .. كويس ان تقى جت… كانك جايالها… اتفضلى باه على اوضتك لو سمحتى
– اوكى حبيبة ونكمل كلامنا بعدين … هتوحشنى يا بيبى
خرجت… وتقى لسة ف مكانها… وبنفس نظرتها
– تقى.. والله العظيم انا…
– لو سمحت مش عاوزة اسمع اى كلام ….
دخلت نامت على الكنبة واتغطت… وادهم مخنوق ومتضايق من الموقف السخيف اللى اتحط فيه
***********************
صحى ادهم تانى يوم لقى تقى مش موجودة ف الاوضة … كان فكر انه لازم يوقف ميادة عن حدها عشان تبطل جراتها دى… ولازم كمان يعتذر لتقى
خرج لقاها مع خالته ف المطبخ… صبح عليهم ردت خالته… وتقى ردت بتحريك شفايفها بدون صوت ….
– مارديتيش على جوزك ليه
– رديت يا خالتو والله
– شكلك زعلانة منيه… صوح
-لا طبعا … بس كنت بحط الطاجن ف الفرن
– يا بنيتى انتى وشك زى المراية بتبين اللى جواكى … وكمان انى شوفت البت حمادة وهى داخلة الاوضة امبارح بليل قبل ما تدخلى انتى بدجيجتين… وكنت هروح اجيبها من شعرها لولا انك جيتى وهى خرجت
– هى كانت داخلة فاكرانى انا ف الاوضة وعاوزانى … واتفاجئت لما شافت ادهم
– يا تجوى يا بتى البت باين عليها انهاعوجة… وانى بفهم ماتضحكيش على
– والله يا خالة الموضوع مش زى مانتى فاهمة
– اللى فاهماه انك لازمن تحافظى على جوزك… حتى لو مش جوزك جوى يعنى
– يعنى ايه
– مايعنيش يا بنيتى … هروح اريح ضهرى شوى
*****************
راحت الخالة لقت ادهم ادام الدار
– ادهم … تعالى عندى كلمتين عاوزاك فيهم بينى وبينك
كانت ميادة لسة صاحية …
– صباح الخير يا طنط…
– صباح النور
– هى تقى فين … عاوزة افطر
– ماحدش جالى عاد ان تجوى شغالة عنديكى
– انا ماقلتش كدة … بس هى امبارح عملت اكل تحفة وانا مش بعرف اعمل اكل خالص… ومعرفش حد غيرها اطلب منه فطار
– هنا كل واحد بيخدم نفسه… وياريت تلبسى حاجة تليج مع عوايدنا… المفتح دا ما يليجش هنا … تعالى يا ادهم احسن ضغطى عالى
راح ادهم معاها… قفلت الاوضة وقالتله
– انت مزعل مرتك ليه
– انا….
– انى شوفت اللى حصل عاد… وتجوى حبت تدارى عليك… بس لازمن تفوج يا وليدى
– افوق من ايه
– من الوهم.. البت حمادة ديت وهم…. منظر من برة … من جواها فارغة…لا ادب ولا دين ولا اخلاج…
– وانا ايه علاقتى بميادة دلوقتى يا خالتى
– يا وليدى انى صعيدية اه بس مش غبية
– ماعاش اللى يقول عليكى كدة
– حركاتك انت وميادة باينة … وتجوى راحت ف الخفا تحضر الكنبة للنوم… انى مافاهماش اللى بيناتكم ايه… بس اللى هجولهولك ان تجوى جوهرة ماتتعوضش… اوعاك تخسرها يا وليدى… انت وهى معدنكم واحد … نضيف… سيبك م الالوان والبهرجة … المهم جوة الجلب
وسابته وخرجت وهو بيدور الكلام ف دماغه
الحلقه التاسعه
راحت تقى عند الساقية .. حابة الجمال والطبيعة … واكلت الجاموسة و وطلت فوق الساقية تتصور سيلفى …
– تقى
-اتلفتت بسرعة لقت ادهم .. جت تنزل كانت هتقع… شدها ادهم بسرعة ف حضنه عشان تبعد عن الجاموسة وهى بتدور
– الله الله… هو دا اللى انا قلته… لعبة فعلا .. بس عليا
– فى ايه يا ميادة … تقى كانت هتقع
– دانت اللى بتقع … الهانم حركاتها واضحة اوى
تقى مبرقة ومش فاهمة حاجة
– انتى اتجننتى بتقولى ايه انتى
– استنى يا تقى …فى ايه يا ميادة … اعقلى وفوقى لنفسك وشوفى بتقولى ايه
– انت بتزعقلى ؟؟؟ وانا اللى استحملت اللى مايتحملوش بشر عشانك
– اتحملتى ايه… خلينى ساكت احسن لحد مانتناقش لوحدنا
– لا ناقشنى … زعلت انى ماجتش لجدك المستشفى … مانتوا كلكوا حواليه وانا مش بحب اتعامل معاه هو شخصيا ولا بقية عيلتك… اسلوبهم بيئة وسخيف… ومع كدة جيت عشانك البيت وزرته… وجيت هنا كمان وضغطت على نفسي عشان اكون معاك… وحضرتك عاوزنى البس لبس اراجوزات زيهم وزى ما تقى عملت عشان اعجبك… ودا مستحيل .. المكان القذر والناس قذرة واللبس والاسلوب… كل دا قذر … واتحملته عشانك.. عشان عارفة ان تقى هتلعب عليك عشان تحول الجواز لحقيقة …لانها عمرها ماهتلاقى حد يقبلها زيك
ادهم سكت خالص لحد ماكملت كلامها … وبعدين قرب منها براحة…
– الناس القذرة البشعة دى انا منهم وهما منى … ولما تطاولى عليهم يبقى اقل حاجة تتعمل معاكى دا
وضربها قلم خلاها وقعت على الارض.. قبل نا تقوم ميل عليها وقال
– اما تقى .. فدى ضافرها برقبتك ورقبة امثالك …
وضربها قلم تانى اقوى من الاولانى .. تقى حاولت تشده زقها
– انتى فعلا مش اكتر من الوان وزواق.. لكن من جواكى انتى اقل من حشرة… هتقومى دلوقتى تلمى هدومك وتمشى من هنا وماشوفش وشك ولا اسمع صوتك تانى … والا اقسم بالله ماهمسك نفسي اكتر من كدة وهخليكى ماتقدريش حتى تقومى من مكانك لمدة شهور .. وانتى عارفة كلمتى يا ميادة
قامت ميادة وهى مذهولة … وصوابع ادهم معلمة على وشها … ورجعت بضهرها من غير كلام
اتعدل ادهم لتقى … لقى دموعها نازلة … اخدها حضنه … وقالها
– اسف يا تقى… اللى اللى غلطت ف اختيارى وعرضتك للموقف دا… انا اسف … ارجوكى سامحينى … مستعد اعمل اى حاجة ولا انى اشوف دموعك دى
بعدت عنه شوية وقالتله
– انا عارفة ان مالكش دعوة … بس كلامها صعب… وكمان مش بحب اشوف ضرب… واول مرة اعرف انك عنيف كدة
– امسحيها ف ابو الاداهيم… وانا اخدتلك جزء صغير من حقك… واقسم بالله لو ما قلتى انك مسامحانى اروح اضربها تانى
– لاااااا… خلاص… انا مسامحاك
– والله العظيم ما كنت اعرف انها جاية امبارح بردو
– خالتو قالتلى … بس كان لازم توقفها عند حدها من بدرى يا بيه
– خلاص … الواحد ما بيتعلمش بالساهل يا تؤتؤ
– طب مش واخد بالك انك طولت اوى …
– طولت ايه
– طولت ايدك… كل شوية ايدك على كتفى او ماسك ايدى… وبعديهالك واقول عيل وبيغلط.. لكن دلوقتى هتفضل حاضنى كتير
-هههههههههههههههههه… ماخدتش بالى والله… المهم … صافى يا لبن
– هحاول اعفو عنك
– وهتعمليلى نسكافيه؟؟؟
– دا بعييييييييينك
الحلقه العاشره
رجعوا مصر … بتوصيات كتير من الخالة على تقى ….
تقى راجعة مبسوطة لانها بتحب الريف وكانت بتروح كتير وهى صغيرة … وادهم راجع مرتاح وكان ميادة كانت هم على قلبه وانزاح
مشيت الايام على وتيرة واحدة … ادهم ف شغله… وتقى ف دراستها… بس مظبطة البيت كويس… اللى اتغير ان خروج ادهم قل جدااااا… باه يحب البيت.. رغم ان تقى كانت بتشاكسه على طول… بس مشاكستها بقت ادمان بالنسباله.. وكانت بتطلع عينه عشان تعمله مج النسكافيه اليومى
تقى من النوع الشاطر… بتحب تستكشف وتتعلم… ولو حاجة بايظة تصلحها..لانها اتعودت ماتعتمدش على حد… ودا كان بيغيظ ادهم… لانها بتعمل حاجات ماينفعش ست تعملها…
مرة دخل عليها لقاها فاتحة الكومبريشن وبتصلحه… ومرة حنفية المطبخ… دا غير الكهربا… صلحت فيشة التلاجة وعملت مشترك… وهو كان بيترعب عليها… بس استسلم انها مجنونة خلاص
لكن لما لقاها بتصلح عربيته اتجنن…
– انتى يا بنتى سباك ولا كهربائى ولا ميكانيكى … اعقلى باه
– وايه الجنان اللى عملته باه…
– ادى العيش لخبازه… وانتى حاولى تكونى انثى شوية
– هى الانوثة ايه من وجهة نظرك.. انا بحب افهم كل حاجة واتعلم… ايه دخل دا بالانوثة
– الست لازم تكون رقيقة
– قصدك تكون متواكلة على راجل… ماتعرفش تتحرك ولا تعمل حاجة من غيره… وانا مش كدة ولا هكون كدة… واذا كنت كدة مش انثى عادى ولا يهمنى
– كدة مش هتتجوزى
– قشطاااات… مايهمنيش… بس اكيد فى رجالة بتفهم وتقدر قيمة ست بالف راجل زيي.. اركب يا عم ودور
دور العربية لقاها اتصلحت
– وربنا انتى راضعة على قرد… سوسة ودؤرمة
*********
راح المستشفى قابله حازم صاحبه
– اتكحرت طبعا مواصلات .. وانت ابن ناس ومالكش ف كدة
– لا ياخويا جيت ف عربيتى
– انت مش كلمتنى قلت عطلانة .. صلحتها امتى
– تقى اللى صلحتها
– يا ابن الاييييه… يا بختك… ست جدعة بصحيح.. يا بختك يا ادهم… ربنا يرزقنى بست زيها ويباركلك فيها
دخل ادهم اوضته.. مستغرب كلام حازم… هى تقى جدعة وشاطرة … بس بزيادة … وكمان مافيهاش انوثة.. فيها طفولة … يا ترى هو غلطان ف نظرته دى؟؟؟؟؟
الباب خبط… دخل والد ادهم …
– فين تقى يا ادهم
– نايمة يا بابا… فى ايه
– صحيها عاوزها… بسرعة يللا
– يا بابا مانامتش من امبارح
– يا واد صحيها بسرعة
ادهم مش عارف يعمل ايه… خبط ما ردتش
– يبنى تدخل صحيها انت لسة هتخبط
دخل ادهم… لقى تقى نايمة بشورت قصير وبدى بحمالات .. وشعرها مفروش على المخدة … كانت ايه من ايات الجمال… ادهم وقف مبهور بيها لدرجة انه نسي باباه لحد ماخبط وقاله صحيها يبنى
هزها براحة … كانت حاطة سدادات ودن وغمامة عين … دى طبيعتها لما تحب تنام من غير ازعاج… فتحت عينيها شافت ادهم اتنطرت وخبت نفسها بالملاية
– ايه جابك هنا انت اتجننت
– ششششششش .. بابا برة عاوزك وصمم اصحيكى
– طب ما خبطتش ليه
– خبطت وانتى ماسمعتيش… والمفروض انك مراتى ماخبطش عليكى اصلا عشان بابا ماياخدش باله
– طب اخرج خلينى البس
خرج ادهم سرحان…
– صحيتها؟؟؟
– هه؟؟؟ اه صحيت يا بابا وجاية
– ايوة يا خالو اؤمر يا باشا
– حضرى شنطتك انتى وجوزك بسرعة
– ليه.. هتطردنا من البيت خلاص يا حسين
– حسين مين يا بت… لا عازمكم
– ع الغدا؟؟؟ هحضر شنطتى عشان تغدينى يابو ادهم
– يا بت ادينى فرصة… حجزتلكم معايا ف مرسي مطروح
– بججججججد.. نفسي اشوفها … تسلم يا حمايا
– يا بت اهمدى وسيبى رقبتى … وايه حماكى دى ..
– هو انت مش ابو سي السيد اللى انا متجوزاه ولا ايه يا صبحى
– مين صبحى وحسين دول… روحى نامى يا بت مش هاخدك خلاص
– ولا ونبى يا خالو هبقى هادية ومؤدبة اهه
– السفر امتى يا بابا
– بكرة الصبح يا ادهم
– لا طبعا صعب… استحالة اعرف اخد اجازة اليومين دول
– ليه يعنى مفيش دكاترة غيرك ف المستشفى
– الفترة دى صعب والله… ما ينفعش تاجلها
– انا حجزت خلاص … حاول كدة
– والله ما ينفع… خصوصا انى اخدت اجازة لما روحنا البلد… ماليش حظ انا
– طب وتقى؟؟؟ دانا عامل دا كله عشانها
– خلاص تقى تروح
تقى:
لا خلينى معاك يا ادهم
– انا مشغول اصلا … روحى انتى كان نفسك تروحى مطروح من زمان
***************************
سافرت تقى … ادهم كان بيحاول يندمج ف شغله بس مش عارف.. فى حاجة مخلياه مشغول ومش مركز .. كان بيضايق يروح البيت وف البيت يتختق وينزل… مش لاقى راحة ومش فاهم السبب
وتقى …رغم جمال البلد حواليها … لكن كانت مش مندمجة معاهم ولا مرتاحة … كانت عاوزة تروح البيت… وكانها سايبة روحها فيها… حتى هزارها كان قليل
رجعت البيت.. اتفاجئ ادهم برجوعها… بدون تفكير اخدها ف حضنه… واخد نفس كبييير… كانه كان بيجرى وبدا يرتاح
وتقى كمان رمت نفسها ف حضنه… كانت هتتجنن وتشوفه… واستغربت نفسها اوى …. ماهو ياما سافر قبل كدة … اشمعنى المرادى
رجعت لها روحها تانى
– ايه يابو الاداهيم مالك… قلبت امير ليه
– امير مين
– اللزق المصرى اللى بيتبت ومايطلعش
– يخرب بيت طولة لسانك.. تعرفى انها وحشتنى
– طبعا … اصلها نوع نضيف مفيش منه يبنى .. مش هتنزل تسلم عليهم؟؟
– هنزل .. وهجيبلك بيتزا كمان
صقفت واتنطتت..
– بجد…. انت واد عسل يابو الاداهيم… انا كمان هعملك احلى مج نسكافيه ممكن تشربه ف حياتك
– مممم… طب بصى… بلاش النسكافيه
– ليه… ومن امتى بترفض النسكافيه يا بيه
– اصلى خايف منك… لو شفتى المطبخ ممكن ماتعمليليش نسكافيه تانى بقية عمرك
– لا المرادى سماح … بس هات سلطة وتومية كتييييييير
– عنيااااااا
نزل هو.. وهى استكشفت الشقة
– واضح ان قنبلة ذرية اقوى من هيروشيما انفجرت هنا ..استعنا ع الشقا بالله .. كله فدا البيتزا
شغلت اغانى … ولقت اغنية
تصور بحبك ولا كنت حاسة