منوعات

ليتني لم احبك

دخلت للمنزل وجدت ما جعل عيناها تتوسع من  ثياب ملقاه على الأرض بكل مكان بصالة المنزل دخلت لتلك الغرفة و التي كان بابها مفتوح قليلاً لتدفعه بيدها لتجد من اكثر و اكثر اخذ صدرها يهبط و يعلو بانفع,,ال و تحرك رأسها بالنفي عدة مرات غير   ما تراه…..هو من أمامها و ليس غيره يتوسط الفراش و بين احض,,انه فتاة و صوت أنفاس عالية يملأ الغرفة الاثنان الاثنان في اند,,ماج كبير لدرجة لم يشعروا بها

رجعت بخطواتها للخلف لا تبك,,ي لم تنه,,ار فقط بقت تحد,,ق بالغرفة و عيناها متوسعة من  و الد,,موع عالقة بها تأبى النزول على شخص مثله لم يرمش لها جفن ص,,درها يعلو و يهب,,ط بشدة بتلك اللحظة بالتحديد أدركت ان شعور الخذ,,لان لا يضاهي اي شعور س,,ئ بالعالم لقد راهنت عليه و خذ,,لها….وقع ذلك الصندوق الصغير التي كانت تحمله بين يديها و بخطوات سريعة كانت تخرج من المنزل دون أن تغلق الباب و نزلت لاسفل و أثناء سيرها لمحت ايهم و أركان أمامها يدخلون البناية برفقة امرأتين بثياب لا تستر شيء  الاثنان بشدة عندما يروها لكنها لم تعيرهم اهتمام و خرجت من البناية سريعًا تركض بالشوارع لا تعلم وجهتها إلى أين كل ما تعلمه فقط أن بتلك عالمها الوردي انها,,ر

تمشي بالشوارع تنظر للناس من حولها بتيه لا تعرف أين هي و لا كم الوقت عقلها توقف عن العمل أصبحت مغيبة ما يدور بذهنها الآن هيئته و هو باح,ضان امرأة أخرى جلست على احد المقاعد بالطريق و لتوها استمعت لرنين هاتفها الذي رن اكثر من عشرون مرة لكن لم تكن تسمعه مسكته بأيد مر,,تعشة لتجد المتصل جدها بترد عليه و تنطق قائلة بصعوبة : جدو تعالي خدني من هنا !!!

………على الناحية الأخرى نهض من فوق تلك الفتاة يشعر بالاشمئ,,زاز من نفسه قبلها لقد ض,,عف و استسلم أمام   لم يصون حبها الذي يعلم تمام المعرفة انه لا يستحقه ارتدى بنطاله و جذ,,ب قمي,,صه من الأرض و خرج للخارج يشعر بالض,يق و شعور س,ئ يتمكن منه ما ان خرج وجد ايهم و أركان يدخلون من باب المنزل المفتوح ليقطب جبينه بتعجب ليفا,,جأه ايهم بسؤاله السريع عندما رأى الفتاة تخرج من الغرفة من خلفه ترتدي رو,ب قص,ير و خفيف :

جيانا عملت ايه لما شافتك مع البت دي قطب جبينه باندهاش و قال بتساؤل : جيانا ايه اللي هيجيبها هنا اصلاً و في وقت زي ده ابتلع أركان ريقه بصع,وبة و تابع : احنا لما كنت طالعين مع البنات شوفناها خارجة من العمارة و شافتنا و كمان الباب كان مفتوح بما دخلنا اهو كأن احدًا سكب فوق رأسه دلو من الثلج في أكثر ليلة باردة وقف متجمدًا مكانه يحاول ان يستوعب ما يقال الآن اهي كانت هنا رأته برفقة تلك الفتاة بل الأسوأ انها رأته بوضع مخزي للغاية

ذهب سريعًا للغرفة التي كان بها قبل قليل دافعًا تلك الفتاة من امامه ليجذ,,ب هاتفه الملقى ارضًا يف,تحه سريعًا مشغلاً كاميرات المراقبة الموجودة بالمنزل و المتصلة بهاتفه يفتحها سريعًا و بداخله يدعو الله أن لا تكون رأته هكذا لكن ليس كل ما يرجوه المرء يحقق رآها و هي تدخل للمنزل و رأت الموضع المخزي بالشقة الثياب بكل مكان رآها عندما ذهبت باتجاه الغرفة و فتحتها بهدوء رآى   ليبتلع ريقه بص,,عوبة و قد أدرك الآن إن عالمه انها,,ر الآن بسبب ضعفه أمام

رآها و هي تخرج من المنزل و لفت نظره ذلك الصندوق الذي وقع من يدها تلقى الهاتف على الفراش و ذهب لمكان الصندوق و التقته بأيدي مرت,,عشة و فتحه تحت أنظار الموجودين ليدخل للغرفة مرة أخرى يغلق الباب خلفه ثم جلس على الفراش يفتح الصندوق ليجد بداخله ووو….. !!!!!

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل