منوعات

من انا

عند هيثم و فريدة قبل د لهم ركز ،،،،
هيثم : متأكده من قرارك ده ،، أنا يف عليكى …….
فريدة بارهاق : أيوه و كويس إن الدكتور كتب تقرير من غير ميعرفوا …….

هيثم : تمام اللى تشوفيه يلا ننزل …….
دخلت حياة كتب وجلست على الكرسى بتعب شديد ……..
حياة : قول للعسكرى يجيب قهوتى و ساندوتشات جعانه أوى طول اليوم واقفه ……..
على : ليه عنيده لو والدتك عرفت هتزعل منك بلاش تهورك هتضيعى نفسك ……..
حياة بابتسامه : مت فش عليا أنا كويسه هم عاوزه أكل يا على ……..
ليدق عليهم العسكرى الباب فسمح له بالد ل ………
العسكرى : أسف يا باشا فيه اتنين بره عاوزين يق وا بلاغ ……..
على : دخلهم و هات قهوة الضابط حياة وأكل من طعم ………
دخلوا وجلسوا كان على يجلس على كتب و حياة تجلس بعيدا عنه نظرت حياة لهم وبنظرتها لفريدة شعرت أنها جنى عليها ……..
هيثم : ممكن نق بلاغ عن محاولة اعتـ،ـداء ………
على : أكيد بس فى الحاله دى الطبيعى ستشفى اللى تبلغنا …….
هيثم : ولو حب ستشفى هو تهم يبقى أيه رأيك …….

تحدثت حياة : مستشفى أيه ومين تهم بالظبط ……..
نظر هيثم لها وكأنه لم ينتبه لوجودها منذ د له ،،،،،
هيثم : أسف مش هتكلم غير مع الضابط لوحدنا ……..
وقفت حياة بهدوء لتشهر الكارنيه ال ص بها وفريدة فى ع أخر اقتربت منها لتضع يدها على رأسها لتنظر لها و وعها تهبط بقوه على وجهها ،، قصت فريدة لهم ما حدث لها فى الشقه ومحاولة تعـ،ـدى أشرف عليها ……..
حياة : عندى سؤال شخصى شويه لكى …..
نظرت فريدة ل هيثم وعلى لتهتف حياة : متقلقيش هو ص بالشقه انتى قولتى أن الشقه صه بوالدتك سؤالى هو أشرف

معاه فاتيح ازاى لأن أى ضابط عادى هيرفض ووقتها هتكونى متهـ،ـمه زيك زيه وانك على علاقه به وبسبب خلاف بينكم قررتى تنتقـ،ـمى منه ……..
هيثم بحده : إنتى بتقولى أيه ده اتهام ومش هسمح به ………

حياة : أنا عاوزه أساعدك وبفهمك اللى ممكن يتم الشخص اللى بتتهموه له اسمه وشخص معروف يعنى يقدر يخرج بسهوله وممكن يثبت أن التقارير مش صح اللى كتب التقرير مش عارف أنه تهـ،ـم لكن لما تتفتح القضـ،ـيه ممكن يغير أقواله وممكن يرفع قضية رد اعتبار عليكم …….
فريدة : الشقه م ماما وملكها …….
حياة : تمام ازاى بقى فتح الباب و فتاح الطبيعى يكون مع والدتك والبواب ……..
نظرت فريدة لهيثم وهى تفكر ماذا تخبرهم وإن علموا الحقيقة هل سيدعموها حديث حياة معها يشعرها أنها تستطيع مساعدتها ولكن هل هى مستعده لهذه الحرب أم لا اخذتها فريدة ليجلسوا بعيدا عنهم ويتحدثوا معا بكل هدوء ………
حياة : أنا عاوزه أساعدك صدقينى لأن قضيتك خسرانه أكيد ……..
قصت عليها فريدة كل شئ بتردد وأخبرتها أيضا بقصة سيف لقد اطمأنت أن هناك أحد يساعدها بعيدا عن أسرتها ،، استمعت لها حياة وكأنها تشاهد فيلم سينمائي هل هناك بشر بكل هذا الشر والحقد نعم هى ترى أسوأ من هذا ولكن معاناة والدتها ومعاناتها أيضا ونظرة الناس لها إن علموا الحقيقه كل هذا توقعت نفسها مكانها لتنقم بشده عليهم جميعا ……..
حياة : فيه شخص ممكن يساعدنا علشان نقدر نكسب قضيتك وكمان هترفعى قضية نسب على أشرف مستعده للمواجهه …….
فريدة بتردد : أكيد والا كنت رجعت البيت وملجأتش للشرطه ……..
حياة : لحظه ، هكلم محاميه ممكن تساعدك وواثقه أنها هتكسب القضايا و ممكن ترفعى قضية صه ب سيف ……..
فريدة : أنا مش عارفه أشكرك ازاى بجد …..
حياة بابتسامه : نكسب الأول وبعدها نشوف يلا بينا هنروح لها مكتبها و نعدى على سيف يكون معانا ……..
حياة : سيف إحنا رايحين لمدام فريدة ونتكلم بكره فى همه الجديده …….

نظرت فريدة لها بتعجب لأن تملك نفس الأسم أيضا ……
على : أيه مش لوحدك إسمك فريدة والا مش هنلاقى أسامى للباقيين ولا أيه رأيك اطمنى إنتى راحه لأكبر محاميه فى م

كلها ومعاكى واسطه كبيرة مش أى شخص حياة تساعده وط ا هى اتدخلت قضيتك هتكسبيها ……..
غادروا معا بسيارة هيثم وتركت فريدة سيارتها وأخبرت على أن يمر عليها ليذهبوا معا فى الصباح وصلوا للمنزل وصعد هيثم لكى يرى سيف ويخبره ويرى إن كان سيذهب معهم أم سيرفض ……..
سيف : أنتم أكيد اتجننتوا متوقعين هيسكتوا لو لجأنا للقانون ………
هيثم : أنت مش إتاذيت لوحدك كمان فريدة اتأذت عاوز تسكت وتعيش ضعيف مفيش مشكله لكن متنساش ‘ الساكت عن الحق شيطان أخرس ‘ وأنت شوفت يمة قـ،ـتل وسمعت كل شئ بلاش تكون بالضعف ده لو عاوز توصل لأهلك لانى أظن أنهم أخذوك بطريقة غير شرعية من أهلك هتكون راجل وتدافع عن حقك ولا ضعيف وهما يزيدوا فى قتـ،ـل وأذية ناس تانيه بريئه ……..
سيف بتردد : إنت مش عارف ممكن يعملوا أيه صة مشيرة

عندها شئ عادى اللى تقتـ،ـل أمها وتحول طفل لمد..من متوقع يكون عندها رحمه لأى شخص …….
هيثم : مت فش هى مش هتقدر تقرب مننا هنطلب مح عد..م تعرض ووقتها أى شئ يصيبنا هتكون هى أول مشتبه فيها حتى لو مش لها علاقه قررت أيه ……..
سيف بتردد : لحظه هلبس وأروح معاكم ……….
فى السياره كانت فريدة تشعر بقلق و ف من القا لتمسك حياة يدها …….
حياة : اطمنى انتى حبة حق ومهما طال الليل الف الجديد هيظهر والنهار ينور الع كله ……….
ابتسمت لها وركب هيثم و سيف السيارة ونظر ل حياة وهى أيضا نظرت له وكأنها رأته سابقا ولكن لا تعلم أين ،، وصلوا لمكتب فريدة واستقبلتهم السكرتيرة بترحاب شديد لوجود حياة معهم ……..
حياة : دام فاضيه ولا مشغوله ممكن نستنى عادى …….
السكرتيرة : هى حاليا عندها محامى زميل لأنهم مشتركين سوا فى قضية دوليه بس أعتقد إنه هيخرج الوقتى …….
حياة : ماشى نستنى ممكن بقى قهوه لأن خلاص راسى هتنف ………
مر وقت قليل ليخرج حامى ويتفاجئ بوجود هيثم ومعه فتاه وشاب أخر ……

.
هيثم بدهشه : لى ح تك بتعمل أيه هنا ……….

كانت حياة تتابع باهتمام شديد الحوار خرجت فريدة فى هذه الأثناء لتجدهم يقفوا معا وعلموا أن سيف الدين يكون ل هيثم اتجهوا للمكتب وقصت فريدة كل شئ لهم كانت فريدة تستمع بانتباه شديد لحديثهم صة سيف الذى تأثر أثناء حديثه ولاحظت ألم فريدة وما تعانيه …….
فريدة : أولا هيترفع قضية محاولة اعتداء وهما هيشككوا فى تقرير الطبيب لكن هنلجأ للطبيب الشرعى وكمان محتاجين شهادة البواب واللى لو مغيرش أقواله هيكون موقفك قوى وبعدها قضية نسب صه بكى إنتى وسيف عاوزه اقولكم مت فوش القضيه مش سهله كمان مش صعبه بكره نتقابل فى مكتب النائب العام الساعه ١٠ الصبح علشان القضية هتكون سريه ونمنع النشر فى ال ائد و جلات أنا والأستاذ سيف هنتابع وضوع أهم شئ تكون مستقرين فى مكان أمن علشان الجاى مش سهل ……..
غادروا بعد ذلك ورفضت فريدة اخبار سيف بما فعله أشرف معها وفى الصباح استيقظوا واتجهوا لمكتب النائب العام لفتح التحقيق مع أشرف ومشيره واستدعاء زين والبواب لأخذ أقوالهم وقرر أن تتعرض فريدة لفحص الطبيب الشرعى فى اليوم التالى قبل أن تذهب أثار الاعتداء عليها ،، عادوا للمنزل مره أخرى ليتصل زين بسيف ويخبره أنه وصل ويريد لقائه لاخباره الحقيقة وصل سيف ليجد باى الشقه مفتوح دخل ليجد زين بانتظاره ……

سيف :أول مره تسيب الباب مفتوح …….
زين : متقلقش كنت منتظرك قبل مشيرة متعرف برجوعى هنا وتخلص منى أنا كمان علشان سرها يفضل مجهول ………
سيف : أى سر فيهم بقى ……..
زين : حقيقة اللى تم مع والدتك وقـ،ـ،ـتل مراتى وبنتى ………
سيف : وليه ساكت ومرفعتش قضيه …….
زين : مشيرة خلتنى مـ،ـ،ـريض نفسى يعنى أقوالى مش هيعترفوا بها ……..

سيف : طيب احكيلى الحقيقة وأهلى فين …….
قص عليه زين كل شئ وأخبره أنهم أخبروا والدته أثناء ولادته أنه مـ،ـات وأخذوه منها وأنه التقى بها وأخبرها أن ابنها مازال على قيد الحياة لينصد.م بعد معرفته ماحدث معه ومع والدته أيضا طلب من زين أن يراها وأخبره أنها ستأتى بعد وقت ،، عند فريدة كانت الهام معها وأخبرتها عن وجود شقيق لها شعرت لبعض الوقت أنه سيف لا تعلم لماذا واتجهوا لمنزل زين للقائه ،، كان زين يجلس وهو يلاحظ القلق والتوتر على سيف لقد صد.م فى والده وخـ،ـ،ـدعه أيضا ليسمعوا دق على الباب اتجه زين ليفتح وانصد.م حين رأى رغد أمامه تبكى ومنهـ،ـاره لتسقط أمامهم مغـ،ـشيا عليها ……..
يتبع

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
6

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل