
توقعاتكم وأرائكم
الجزء ال مس
من أنا ؟
فى الإسكندرية وصل زين ليجد صديقه فى انتظاره ولم يكن سوى عابد استقبله ورحب به كثيرا و أخذه لمنزله الذى اشتراه له وجلسوا ليتحدثوا فى أمور العمل ……..
عابد : اتغيرت يا حبى احكيلى واختفيت فين الفتره دى كلها سالت عنك كتير ……..
زين : كنت محتاج ابعد وأفوق من اللى عشته زمان ولما حسيت إنى كويس رجعت …….
عابد : هتستقر هنا ولا هتسافر تانى ……..
زين : أنا تعبت من السفر و ؤامرات عاوز ارتاح شويه بقى و أصلح اخطاء زمان …….
عابد : اخطاء أيه مش فاهم …….
قص له كل شئ وانص بعد معرفته الحقيقه وأنه ا مشيره ومعرفة حقيقة ما حدث مع الهام وقارن ما سمعه منه وما قصته له الهام ليجده متطابق ولكن كانت هناك ص ه أخرى لم يستوعبها ولم يظن أن هناك بشر بهذا السوء والشر وكيف تحمل صديقه كل هذه عاناه بعد قت،ـلهم زوجته ولم يستطع ادانتهم طلب منه أن يرتاح اليوم وغدا سيرسل له سياره كى تكون معه كى يتحرك بحريه أكبر ،، اتجه بعد ذلك للشركه لينهى بعض الأمور تعلقه ويخبر الهام بحضور شريكهم ولكن لا يعلم كيف سيكون رد فعلها بعد أن تعلم هويته انهى الامور تعلقه واتجه لمكتبها بعد أن سمحت له بالد ل ليجلس على الكرسى أمامها بينما هى شارده فى أفكارها وقلقه على ابنتها من الشئ قبله عليه طلبت لهم القهوه ثم ………
عابد بقلق : زين وصل النهارده وبكره هيجى الشركه وتتعرفوا على بعض علشان نبدأ شروع الجديد …….
الهام : تمام ده أهم مشروع بالنسبه لنا احنا تعبنا علشان ناخد شروع ده ……..
عابد : فيه شئ مهم ورى تعرفيه يخص زين …….
الهام بتركيز : أنا ملاحظه انك من وقت م دخلت وانت قلقان ومتوتر احكى …….
عابد : قبل أى قرار أنا عارف إنك بتفكرى فى الشركه و عاوزاها توصل الع يه مش هنكر أن نجاحنا النهارده انتى سبب رئيسى فيه وعارف إنك بتفكرى قبل أى قرار ،، علشان كده عاوزك تفكرى كويس زين يبقى أ مشيره …….
وقفت مصدومه لفتره لماذا عاد اضى يهاجمها من جديد ط ا ظلت طوال حياتها تحمى ابنتها وبعدتها عنهم الآن يعودوا واحد تلو الآخر …….
الهام : نعم أنا مش موافقه على اشتراكه معانا ،، مش هقبل اعرض بنتى لخطر اكتر من كده لو مُ على وجوده هنسحب أنا ……….
وقف ونظر لها : عارف انك اتاذيتى كتير بسببهم لكن هو كمان اتاذى اكتر منك صدقينى اللى عشتيه هو نفسه عاشه …….
وبدأ يقص عليها كل شئ ليخفى عنها أهم حقيقه ليتأكد أولا لانها لن تنتظر وتهدأ فهى امرأه ت رت حياتها وللحقيقه قوة تحمل رأه أقل من الرجل كثير ،، استمعت له وانتظر أن يعرف قرارها الأخير ليترقب بهدوء ……..
الهام : لو عرف الحقيقه أى هيكون رد فعله …….
عابد : اعتقد إنه ممكن يساعدنا ،، شخص غيره كان انتقم منهم لكن هو استسلم بعد اللى اتعرض له ،، مشيره زى محكى عنها عندها استعداد تتخلص من أى شخص يعترض طريقها ،، تتوقعى أيه من انسانه قتـ،ـلت مرات أ ها و بنته اللى لسه مشافتش النور دى انسانه مـ،ـريضه لو اتحدنا هنقدر نهزمها حاليا هى بتغلط مع الكل وحتى ابنها خلته يد.من خدرات مستنيه ايه من واحده زيها خلينا نحط ايدنا فى ايد بعض قوتنا هتكون أكبر منها ،، مش هضغط عليكى وهستنى اعرف قرارك بكره قبل الاجتماع ،، هيثم كلمنى النهارده وقال انهم هيقابلوا أشرف النهارده ……
الهام : هقرر بعد م اتقابل معاه بكره طمنى هيثم كلمك ولا لسه الاتنين موبايلتهم مقفوله وقلبى مقبوض فيه حاجه غلط …….
عابد : وأنا كمان حاولت لكن مفيش رد نستنى لبكره لو مردوش نسافر لهم متقلقيش هيثم مش هيقبل انهم ياذوها ………
غادر عابد و الهام ايضا الشركه وذهب كل منهم لمنزله …….
فى القاهره تحديدا فى ستشفى قبل أن تتحدث مشيرة عن الصوره دخلت مـ،ـرضه بسرعه وأخبرت أشرف أن هناك حاله خطيرة يجب أن يفحصها ليغادر بسرعه وهو يفكر فى هؤلاء الاش ص الذين عادوا له ب اضي الذى سيحـ،ـرق الاخ و اليابس إن انكشفت الحقائق بينما مشيرة القت الصور على الأرض لتضع ق ها عليهم وهى تتوعد له ظناُ منها أنه يحمل صور ل عشـ،ـيقته القديمه ،، نظرت لها فريدة بحده وأرادت أن تقـ،ـتلها جلست على مكتب زوجها ونظرت لهم ……
مشيرة : إنتم مين وأيه سبب زيارتكم أعتقد إنكم مش مرضى ……
كادت أن تتحدث فريدة ليهتف هيثم : خطيبتى دكتوره متخرجه السنه دى وسمعنا إن الدكتور بيدرب الأوائل صة إنى مسافر وهى هتكون معايا علشان تشتغل بره ……..
مشيرة : اممممم طيب إنتى خريجة أيه قسم أيه يعنى …….
فريدة ب : خريجة احه مخ واع ب الأولى على دفعتى بس ح تك عارفه الدكاتره بيعينوا أولادهم بس لكن أى طالب عادى لأ ……
مشيرة وهى تتفحصها جيدا : أنا موافقه بس عندى شرط لو وافقتى هتتعينى هنا وممكن أسلمك إدارة ستشفى لأن جوزى تعبان الفتره دى وعاوزاه يرتاح من ضغط ـ،ـرضى هنسافر أنا وهو وولادنا ………
فريدة بهدوء : شرط أيه ح تك …….
مشيرة : عاوزاكى تعرفى كل حاجه بتحصل هنا وتبلغينى أول بأول وتعاملات جوزى مع الكل أيه رأيك وكمان ممكن أساعد خطيبك وتعيشوا هنا ………
فريدة : موافقه على عرضك كل تحركات جوزك هتوصلك أول بأول وكمان لو عاوزه نراقبه بره ستشفى خطيبى هيساعدك ……..
نظر لى هيثم ب شعرت أنه سيقتـ،ـلنى بعد خروجنا من شفى بينما ابتسمت مشيرة لقد أعجبها اقتراحى كثيرا يبدو أن العلاقه بينهم ليست على ما يرام لذلك قررت أن أكون أنا من ست ر حياتهم وسعادتهم ليستعدوا لقد حان وقت اللعب ،، بعد وقت دخل أشرف لينظر لنا بحيره قامت مشيرة ليجلس مكانه وأخبرته أننى سأعمل ب شفى وجدت نظره غريبه منه لى ،، هل بسبب الصور أم هناك شئ أخر سيظهر لاحقا لم يعترض على قرار مشيرة كان يفكر فى شئ أخر سأعلمه لاحقا ،، خرجت برفقة هيثم من ستشفى كان يريد أن نذهب للمنزل لنتحدث ولكن رفضت بسبب وجود هذا الغريب الذي يقيم معنا ولكننى لاحظت أن هناك شبه كبير بينه وبين أشرف ذهبنا لأحد طاعم وجلسنا طلب قهوه له وعصير البرتقال لى وبعد أن أح ه الندال …….
هيثم ب : ممكن أفهم ناويه على ايه وبتفكرى ازاى ،، مشيرة لو عرفت حقيقتك مش عارفين أيه هتعمل وكمان والدك …….
قاطعته ب : متقولش أبويا تانى ،، أبويا مات فاهم أنا لو هنا الوقت موجوده علشان انتقم منهم كلهم زى م روا أمى ه رهم ……….
هيثم بقلق : فريدة ‘ مشيرة مش سهله دى بتشك فى جوزاها وعاوزانا نراقبه بلاش خلينا نرجع نتجوز ونسافر نبعد عن كل حاجه ………
فريدة بألم : وحياتى اللى اكتشفت انها كذبه ،، أنا مش عاوزه منه حاجه صدقنى أنا بس عاوزه اثبت نسبى يا هيثم ياترى مش من حقى ……
هيثم : حبيبتي أنا يف عليكى صدقينى …….
فريدة بحب : وأنا مش يفه لأنك معايا ،، ولأنك الشخص اللى فتحت عينى ولاقيته معايا اللى كان بيحمينى ويدافع عنى ،، علشان طرى ساعدنى أكشف حقيقتهم السيئه ……….
هو يعلم جيدا أننى إن أردت شيئا سافعله رغم اعتراض الجميع انهينا حديثنا وذهبنا للمنزل لنجد هذا الغريب يجلس ولكن
يشعر بألم فى راسه يبدو أنه يعانى من شئ اقتربت منه …….
فريدة : إنت كويس لو فيه حاجه قول وهساعدك أنا دكتورة …….
____ بتعب : أنا تعبان أوى ميعاد الحبوب عدى ولو مخدتش الكميه همـ،ـوت ……..
فريدة تفهام : حبوب أيه قول وهنجيبها لك ………
بدأ يمسك رأسه ويضغط عليها من قوة الألم كان هيثم يتابع فى صمت بينما توقفت نعم لقد علمت ما يقصده : يا الهى هو مد..من ‘ هذا م حدثت به نفسى بصمت ‘ اقترب هيثم منه لكى يطرده من نزل حينها تمسك بى كطفل يريد الاختباء من شئ نظرته لى أربكتنى كثيرا وعيونه و نه الكبير ،، وقفت بينه وبين هيثم وطلبت منه أن يتركه هو يعانى من شئ ولا يريد اخبارنا بهويته لينظر لى ب ،، نظرت لهذا الغريب ثم …….
فريدة وهى تمسك يده : إنت هتتعالج بلاش تكون ضعيف لو كل مشكله واجهتنا هربنا وبعدنا يبقى غلط هعالجك هنا بس اوعدنى انك تساعدنى علشان تبقى كويس وترجع لأهلك …….
ضحك بشده على حديثى وجلس على الأرض وهتف : أى أهل أنا امبارح اكتشفت إنى مش عايش مع أهلى الحقيقين وعايش فى وهم كبير كنت عاوز أموت لكن انتم انقذتونى كنتم سيبونى أموت وارتاح ……..
رأى سكينه على الطاوله ليأخذها وحاول قطع شرايين يده لأمنعه ولا أعلم كيف أتتنى القوه لأصفعه على وجهه نظر لى هو وهيثم كل شخص نظره مختلفه أح ت ابره مهدأه وأعطيتها له ونام سريعا وكان هيثم يتابعنى فى هدوء …….
هيثم : ناويه على ايه وهتعملى ايه معاه …….
فريدة : عارف ان حكايته زى حكايتى وكان القدر بيقولى مش لوحدك اللى اتظلمتى هساعده يعرف عيلته فين بس يتعالج الأول …….
هيثم : طيب ممكن ترتاحى شوية بكره عندنا مهمه جديدة ……..
اتجه كل منهم لغرفته لينام وفى الصباح استيقظوا دخلت لتطمئن على الغريب لتجده نائم كتبت ورقه وأخبرته أنها ذاهبه للعمل وأعدت له افطارا بسيطا وسيتحدثوا بعد عودتها كانت برفقة هيثم قررت أن تنتظر لحين د ل أشرف أولا وبالفعل دخل للمشفى ودخلت خلفه طلبها فى مكتبه ذهبت بتوتر ليخرج لها الصور التى رأها بالأمس معها لينظر لها بحده ………
أشرف : إنتى مين وازاى وصلتك الصور دى وتعرفى اللى فى الصوره منين ………
فريدة : _________________
أشرف اقترب منها لتنظر بقلق و ف : انطقى والا هتن ى تعرفيها منين ………
فريدة ب يه : أنا ابقى بنتها عرفت بقى أنا مين انا بنت الست اللى عذبتها وفى الاخر تطـ،ـردها وهى حـ،ـامل أنا هكون اضي اللى بيطـ،ـاردك صدقنى هنتحاسب ……….
جلس بص ه على الكرسى ولم يتحدث خرجت مسرعه من غرفته وتركت شفى لكى استطيع استعادة نفسى ،،،،،
فى الإسكندرية كانت الهام تجلس فى غرفة الاجتماعات وتنظر ل عابد بقلق لا يعلم رد فعل زين إن رأها دقت السكرتيرة لتخبرهم بحضوره ودخل ونظر لها بصد.مه وهى أيضا ….
بصوت واحد : انت …. انتى ……
يتبع
#من_أنا
بقلم فاطمه الزهراء
الجزء السادس
#من_أنا
قررت العوده للمنزل مره أخرى هربا منهم جميعا لاستعادة نفسى لأننى سأ ض حرب شرسه ولا أعلم نتيجتها وجدته يجلس فى غرفته وطعامه كما هو كطفل تائه من أحضان والدته يريد الحماية والأمان اقتربت منه ولم ينتبه لى غارق فى أفكاره ال صه جلست جواره ووضعت الطعام أمامه نظر له بع اهتمام ،، أشعر بالألم الذى يعانيه لقد مررت بهذه الت به ولكنها صعبه بالنسبه له لقد فقد والدته الحقيقية وعاش مع أم مزيفه قررت أن أجعله يتحدث بإرادته و بدون ضغط نظر لى ثم تحدث بألم ……
___ : إسمى زيف اللى عشت به سيف وابويا اسمه أشرف والأم مشيرة ……
‘ نظرت له بص ه غير مستوعبه حديثه أيعقل أن يكون هو ضحية أخرى له انتظرت ليكمل حديثه أولا وبعدها أقرر ماذا أفعل معه ؟
ليكمل سيف ب ن : كنت عايش مع أم مش عارفه أى شئ عن ولادها اعتقد كمان إن رغد مش بنتها زيى و إننا من ملجأ فى الأول كانت جدتى أمها بتهتم بنا وتعوضنا عن قسوتها معانا ههههه كنت لو غلطت غلطه بسيطه تعاقبنى بأى طريقة أصحابها وخروجاتها أهم مننا حتى بابا كان بيحاول يكون معانا على قد ما وقته يسمح لغاية يوم تعب جدتى كنت معاها فى أوضتها وقتها مشيرة هانم كانت منعتنا ندخل عندها ومره بت رغد لما شافتها رجه من أوضتها وقفت ورا باب الحمام وسمعتها ‘ وضع يده على أذنه لكى لا يتذكر حديثهم وأغمض عينه ‘
* فلاش باك
كانت شهيرة فى أيامها الأخيرة لا تستطيع الحركه بسبب مرضها وكانت فى غرفتها دخلت مشيرة ونظرت لها بحده وكره وكإنها ليست أمها جلست جوارها ……..
مشيرة : طمنينى الدكتور بيقول إن حالتك متأخره بابا وحشك صح . …..
شهيرة بألم : عاوزه أيه تانى مش كفاية ،، صدقينى بكره الحقيقة هتظهر والكل هيعرف إنك شيطانة و ه كمان قلب قسى على اللى معاكى مفيش حد نجى منك كأنك مرض لعين بيإذى اللى يقرب منه …..
مشيرة : و مين السبب ياترى هاه ساكته ليه عارفه أنا بكرهكم كلكم حتى بابا جوزنى دكتور علشان متخيل إنه هيمنعنى عن الشخص اللى حبيته واتسببتوا له فى حادثه كان هيموت مش قادره اسامحكم حتى هو كمان راح اتجوز اللى البيه كان متجوزها فى السر كان لازم انتقم منكم كلكم وهما كمان ههههه أخدت منهم ابنهم لانه حقى أشرف عمره محبنى أبدا ولا أنا كمان أخدت حقى منكم كلكم وأى واحد هيقف فى طريقى هقـ،ـتله ……..
شهيرة : علشان كده قتـ،ـلتى مرات ا كى انتى وجوزك صح هددتيه يا تموت أو هتأذى ابنه مش كده أنا مش عارفه ازاى بقيتى كده بكره الكل هيعرف حقيقتك و هتتحاسبى صدقينى . ……..
اقتربت منها وحاولت خنقها ليقترب منها وفى هذا الوقت دخل أشرف وقام بأبعادها عنها لي خ فيها …….
أشرف بحده : إنتى اتجننتى صح اخرجى بره يلا …….
وقفت تنظر له و لوالدتها أيضا لياخذها من يدها لل رج ،، كان سيف مازال فى الداخل ئف بشده صة بعد رؤيته محاولة قـ،ـتل شهيرة كأنه فقد الحركه وفى الليل قرر الخروج ليسمع صوت أقدام متجهه للغرفة ليختبئ خلف الستاره ولأن الوقت كان ليلا لم يلاحظ أحد وجوده لتدخل مشيرة وتقوم بحقن والدتها فى رقبتها بإبرة هواء وخرجت مسرعه دون أن ينتبه أحد اتجه سيف ب ف ليرى شهيرة ويحاول التحدث معها ولكن وجدها لا تتنفس ليخرج ئفا لغرفته وأغلق عليه الباب ب فتاح جلس على الأرض يرجف بشده ليجد مياه تحته ليقف ويتجه للحمام ويبدل ثيابه ،،،، عوده *
ليكمل ب وع : خفت أتكلم قعدت ٦ شهور مش بنطق من ال ف بابا حاول معايا لكن الدكاترة قالوا انى متعرض نفسيه وهتكلم لوحدى بس بعدها انعزلت عن الكل مكنتش بتعامل غير مع رغد وا مدام مشيرة والفجوه بينى وبينهم كبرت وفى يوم لاقيتها بتق ليا حبوب بسبب صداع كان عندى بس بعدها اكتشفت انها حبوب مخدره وتعطينى بدوره وأنا نائم لما بقيت مد..من جوزها حاول يعالجنى بس هى كانت بتكلم مرضات اخد نفس الكمية ومن يومين بس سمعتها وهى بتقول انى مش ابنها ‘ أكمل ب ‘ عارفه نفسى أخنقها وأموتها واعرف مين أهلى وليه اتخلوا عنى لانسانه مفيش عندها قلب أنا بكرهها أوى أوى …….
كانت تستمع له فى ص ه وذهول وعلمت أنها ست ض حرب شرسه ومن مكن أن تخسر حياتها أيضا ،، أما سيف قرر أن يرحل بعيدا ويبدأ حياة جديدة وأن يرى رغد ليودعها لأخر مره ،،،،،،
سيف : أنا بشكرك على مساعدتى بس لازم امشى من هنا علشان متتعرضوش لأى مشاكل بسببى …….
فريدة بهدوء : إنت هتسافر الاسكندرية وهتتعالج وبعدين تشتغل مع ماما فى الشركه ،، تعرف من وقت ما شوفتك حسيت برابط بينا مش عارفه أيه هو أنا هساعدك وانت مطلوب منك تساعدنى إنك تكمل علاجك اتفقنا و هحاول أعرف مين أهلك الحقيقين قولى تاريخ ميلادك والباقى عليه …….
سيف : ١٢ / ٢ / ١٩٩٩ …..
نظرة ص ة سيطرت عليها فتاريخ ميلاده هو نفسه تاريخ ميلادها أيضا ولكنها استبعدت الفكره تماما وقررت الذهاب للمستشفى لرؤية السجلات علها تصل لنتيجة رغم معرفتها أنهم أخفوها وزوروا الأوراق ظلت معه إلى أن نام بعد تناوله الطعام و قررت أن تكشف ستور لتغادر الشقه وذهبت ل …….
فى الاسكندرية سيطرت الص ه والذهول على كل من ملامح زين و الهام اتجهت إليها لتمسكه من قميصه ب شديد …….
الهام : إنت !! انت إزاى عرفت مكانى هاه ناوى على أيه تانى انت واختك عاوزين منى أيه هتاخد مين كمان منى مش كفاية قـ،ـتلتوا ابنى بس خلاص مش هسكت لكم و ه ركم ‘ نظرت ل عابد ‘ أنا رافضه الشراكه معاه و مستعده أتنازل عن نصيبى فى الشركه لو مُ على وجوده هنا …….
اخذت حقيبتها واتجهت للباب لتغادر ل يتحدث عابد : ابنك لسه عايش …….
كلماته تلك جعلتها تقف عاجزه عن الحركه كيف وهم أخبروها أن طفلها مات بعد أن سلبوه منها رأتهم وهم يأخذوه ولكن هددوها إن تحدثت سَياخذوا فريدة أيضا وبعد بضعة أيام أح وا لها طفل ميت واخبروها أنه طفلها ومات بسبب رفضه لشرب الحليب ولكن وجود فريدة و مساعدة شريف لها جعلتها تعود مجددا للحياة ،، التفتت إليهم واقتربت من زين ببطئ شديد لتقع على الأرض وتنظر له بترجى و توسل لكى يخبرها الحقيقة وأين ابنها …….
زين : ابنك لسه عايش مشيرة عندها مشكله فى الرحم ومش بتخلف بعد م عرفوا انك حامل بتوأم قرروا ياخدوا طفل منهم ويكون ابنهم صدقينى حاولت اوصل لعنوانك وابلغك الحقيقة بس للأسف فشلت وممكن أسمعك صوته علشان تتأكدى ……
الهام بنظرة أمل : اسمع صوته طيب هقوله أيه و ازاى هيسامحنى أنتم أخدتوا منى حياتى مرتين عاوزين أيه كمان أنا عاوزه أشوفه مش أسمع صوته أرجوك …….
قام زين بالات ل برقم سيف الذى استيقظ بسبب رنين هاتفه ليجد اسم زين قرر التجاهل ولكن هاتفه مره أخرى ليرد عليه …….
اتجهت للشقه التى كانت تسكن فيها والدتها سابقا برفقة أشرف وهى تريد أن تعلم معلومات أكثر عن هذا الظ الذى ر حياة والدتها و لحظها لم يتغير كالون الشقه وفتحت الباب لتجدها مرتبه بطريقه مميزة وكأن أحدهم يسكنها ظلت تبحث فى الغرف واقتربت من غرفة النوم كان هناك شئ يمنعها من فتح الباب لكن عنادها تفوق عليها لتدخل ووجدتها مرتبه أيضا دخلت لتجد أجنده صغيرة فتحتها وبدأت تقرأ بصمت من البداية ولم تنتبه أن أحدهم فتح ودخل الشقه ،، سار بهدوء وذهب للمطبخ ليح فنجان قهوه بعد أن أنص من وجود ابنه ل الهام وايضا اختفاء ابنه انهى واتجه للغرفه.
أشرف بهدوء : قولتى إنك بنت الهام ياترى بنت شرعيه ولا. …….
وقفت أمامه وهتفت بحده : اتكلم كويس عن أمى والا هتن لأنها مش زيك بس للاسف عمرك م هتفهم ولا هتكون انسان عايش حياتك تاذى اللى يقرب منك لكن خلاص عهدك انتهى ونهايتك قربت ………
سمع لحديثها بص ه ثم وقف يدور فى الغرفه ليسمع دق شديد على الباب فتح وكان الطارق هيثم الذى كان يراقبها من بعيد خ فيه ولكن استمع لصوت أنينها ليدخل الغرفه و وجدها فاقدة الوعى كان يريد الفتك به ولكن أراد أولا الاطمئنان على فريدة اتجه بها للمشفى ليخبرهم الطبيب لتعرضها لص ه ية قرر هيثم أن يعود بها للإسكندرية مره أخرى ،، كان يجلس جوارها وينظر ب ن لها بينما أشرف اتجه لمكتبه وكان يدوُر فيها كالاسد الثائر فى غرفة فريدة فُتح الباب وكان يتبع
#من_أنا
بقلم فاطمه الزهراء
الجزء السابع
#من_أنا
عند سيف كان فى غرفته يفكر فى حياته السابقه ومستقبله أيضا هل سيستطيع معرفة أهله الحقيقين أم لا ؟؟
أسئلة كثيرة تدور فى ذهنه يريد معرفة الحقيقة ولكن من سيساعده ليفيق على صوت رنين هاتفه ليجد رقم زين ،، نعم هو
الشخص الوحيد الذي يستطيع مساعدته واخباره كل شئ رد بسرعه ،، بينما الهام كان قلبها يدق بسرعه بعد معرفتها أن ابنها مازال على قيد الحياة استمعت لصوته وشعرت بألمه ‘ ترى ماذا يحدث معك ولما صوتك يشبه صوت طفل يبكى ومفتقد الأمان والحب نعم هو مفتقد كل شئ وكل هذا بسبب والده الذى شتت أسره كامله ‘
زين بقلق : انت كويس صوتك بيقول إنك تعبان ومخنوق ……..
سيف ب ن : أنا عاوز أشوفك محتاج أعرف الحقيقه وفين أهلى وليه اتخلوا عنى أرجوك احكيلى ……..
زين بتوتر : للأسف الحكاية طويلة أنا هرجع القاهره بكره وهنتكلم فى كل شئ وعلى فكره والدتك متخلتش عنك هى متعرفش عن وجودك وأنا السبب سامحنى يا سيف أنا دفعت تمن غلطتى وكان غالى ……..
سيف : لما توصل كلمنى لأن أكيد أختك وجوزها مراقبين بيتك علشان يعرفوا مكانى ………
زين : تمام وانا كمان مش عاوز اواجههم حاليا …….
سيف تفهام : هى رغد تبقى بنت مين هى كمان ولا أهلها اتخلوا عنها زيى ……..
زين : بجد مش عندى معلومات لانى وقتها سافرت مقدرتش أعيش فى م بعد خسارة مراتى و ابنى ………
سيف : طيب نتقابل بكره باى ………
أغلق معه ونام سريعا كأنه يهرب بالنوم لكى لا يتذكر أو يفكر بأى شئ ،، جلست الهام وهى تشعر بتناقض كبير فرح و ن فى وقت واحد فى البداية كانت ئفه على فريدة فقط بينما الآن ابنها أيضا أصبح فى خطـ،ـأر مؤكد ،، بينما شغل عقل زين سؤال سيف من هم أهل رغد ولما تركوها لا يعلم من الذى يستطيع مساعدته فى هذا الأمر ولكن تذكر حديث والدته له أثناء مرضها وحثه على العوده لإخباره أمر هام وكان يعارض فى هذا الوقت عودته لم تذكر أيضا أنها تركت له رساله برفقة حامى ال ص بالاسره ولكن هل لا تعلم مشيرة شيئا عن هذه الرساله ؟؟
لا يعلم ولكن قرر مقابلة حامى غدا أثناء وجوده فى القاهره ……….
الهام : هنسافر بكره سوا خلاص مش هسكت عن حق ولادى اكتر من كده ‘ نظرت ل عابد ‘ لو سمحت بلغ الاستاذ سيف الدين انى عاوزه أشوفه فى مكتبه بكره …….
عابد : ناويه على أيه !! عركه مش سهله ورى نكون متوقعين منهم أى شئ ……
الهام : متقلقش أنا عارفه أسـ،ـلحتهم أهم شئ الكل يعرف حقيقتهم و يتحاكموا على كل شئ …………
فى ستشفى طلب أشرف من أحد مرضات أخذ عينة من فريدة و احضارها إليه لكى يتأكد من صحة حديثها وهل حقا هى ابنته أم ادعت هذا لكى يبتعد عنها ولكن لديه شعور غريب تجاهها منذ أول لقاء بينهم ولكن أخبروه أثناء ولادة الهام أنها أنجبت طفل فقط هل خدعوه أيضا ؟؟
ولكن أن تأكد انها ابنته كيف سيواجهها وهل ستصمت مشيرة إن علمت أنها ابنته بالطبع لا وستحاول التخلص منها بعد فتره ح ت مرضه ومعها العينه أخذها وغادر سريعا وذهب لأحد ختبرات لكى يقوم بفحص ال DNA أنهى كل شئ مع الطبيب وأخبره أن النتيجه ستظهر بعد يومان عليه الانتظار ثم عاد مره أخرى وطلب الطبيب الذى قام بفحص فريدة لمعرفة حالتها بعد وقت دخل الطبيب وجلس أمامه …….
أشرف : ممكن أعرف أيه حالة الدكتوره فريدة ……..
الطبيب باخت ر : هى اتعرضت لصد..مه عصـ،ـبيه بسبب محاولة اعتـ،ـ،ـداء ……….
أشرف : وليه مبلغتش الشرطه وسكتت عن حقها ……..
الطبيب : هى رفضت أبلغ الشرطه وقالت مش هتسيب حقها كمان جوزها متوعد للشخص ده ………
أشرف : تمام اهتم بها و أى جديد بلغنى ………
الطبيب : هى عاوزه تخرج والطبيعى تنتظر تحت لاحظه يومين وتستنى الفحو ت لكن م ه تمشى ………
أشرف بتوتر فهو لا يعلم خطتهم ولكن هناك قلق شديد بداخله اضى عاد ليهاجمه بشده وقبل أن يتحدث دخلت مشيرة …….
مشيرة : أيه اللى سمعته ده ومين اللى حاول يعتدى على فريدة …….
الطبيب : للأسف ح تك رافضه نبلغ الشرطه …….
مشيرة : أنا هروح لها وافهم أيه الحكاية بعد إذنكم ……….
اتجهت مشيرة لغرفة فريدة بصحبة أشرف الذى قرر الذهاب لمعرفة ماذا ستفعل معه دقت الباب ودخلوا معا لترجف بشده بعد رؤيتها له ليقترب منها هيثم ويضمها لكى تهدأ قليلا فقررت تركها والتحدث معها لاحقا بسبب حالتها ،، بعد رحيلهم أ ت على الرحيل وقبل عودتها للمنزل قررت التوجه لمركز الشرطه لتقديم بلاغ ضد أشرف لمحاولة التعـ،ـ،ـدى عليها وفى هذه الأثناء كان يجلس فى مكتبه فاليوم عطلته ولكن أمرته أن يظل وستمر عليه فى ساء للاستعداد لعمليتهم الجديدة ليحدثها فى الهاتف …….
على : الساعه ٥ يا أنسه اتأخرتى ليه …….
حياة : أنا فى عمليه يا كابتن سلمت تهمين و دقائق هكون عندك ……..
على بدهشه : عملية أيه اللى معرفش عنها ……..
حياة : رجل أعمال بياخد اولاد الشوارع ويضحك عليهم ويروح مستشفى لتجارة الأعضاء ويعطيهم مبلغ بسيط ويوهمهم انهم مرضى ……..
على بقلق : ومقولتيش ليه علشان أكون معاكى هقول أيه ل لتى لو اتاذيتى …….
حياة بارهاق : وحياة أبوك اهدى أنا تعبانه يلا داخله عندك باى ………