
سيف : هههههه قضيتى خسرانه وأعتقد مفيش كلام بينا بعد إذنك ………
ليغادر سريعا ويترك والده يتذكر اضى بعد عودة شقيق والدته والذى أحب فتاه فقيرة ولكن رفضوا علاقتهم وقتـ،ـلوا الفتاه وأرسلوه لأحد صحات فى أوروبا بعد ذلك ولكنه عاد لم دون أن يعلم منهم أحد الإ سيف وذهب إليه ……
سيف : لسه مصمم تسافر إسكندرية خليك هنا معانا ……..
زين : وجودى هنا هي والدتك وقولتلك عاوز أبعد عن أى ذكرى ب اضى وأبدأ من جديد مع ناس مختلفين أنا اتفقت مع شركه إنى أدخل شريك فيها و حبها صديق قديم هنتكلم كل يوم وتعالى قضى معايا كام يوم ……..
وقبل أن يتحدث دخلت مشيرة لينص وا من وجودها لتجلس ونظرت لهم بتكبر ………
مشيرة بسخرية : متخيل إنى مش عارفه تحركاتك تبقى غلطان متنساش أنا مين وأقدر أعمل أيه ………
سيف بقلق : ايه كلامك ده ازاى تقولى لأ كى كده أنا نفسى افهم إنتى أيه وعاوزه توصلى لأيه تانى كفاية بقى ……..
زين : بلاش تتدخل بينا خليك بعيد إنت …….
سيف : لى أنا ……….
قاطعته مشيرة وأكملت بحده : تنازل عن نصيبك فى ستشفى و يراث وبعدها هنسى إنك أ يا رأيك أيه ………
حاول سيف التحدث ليمنعه زين : انسى لو هتنازل يبقى إنتى أخر واحده افكر فيها ابيع نصيبى لأى شخص ولا أسمح لكى ت رى ولادك أكتر من كده ………
مشيرة بدون وعى : أه قصدك سيف مش لما يكون ابنى بجد أمك رتنى زمان لما كتبت له نصيبها لكن مش هقبل إن نصيبى يروح لابن أشرف فهمت ده حقى أنا وبنتى بس ……..
سيف بص ه : أيه معنى كلامك ده هاه أنا مش ابنك انطقى ،، أنا ابن مين ليه ساكته ليه أمى مين وليه سيبانى معاكى انطقى علشان كده إ انى مش مهم عندك هدفك الثروه بس صح أنا بكرهك بجد ……….
غادر لتنظر بص ه لقد تحدثت بالسر الذى أخفته سنين طويله لتخطئ ولكن هذه ره خطأها سيكلفها كثيرا غادرت وهى غاضبه وتتوعد لشقيقها و سيف أيضا ،، عادت للمنزل لتجد رهف و أشرف يحلسون معا وطلبت منها الصعود لغرفتها لتتحدث مع والدها …….
مشيرة : سيف عرف الحقيقه ……..
أشرف بع فهم : حقيقة أيه ………
مشيره : إنه مش ابنى غصب عني كنت متنرفزه ومنتبهتش لكلامى ……….
ليجذبها ب ويضع يدها خلف ظهرها : إنتى اتجننتى هاه ازاى تعملى كده عارفه انه هيتاذى بسببك طول حياتك أنانيه ……..
أبعدته ب : ابنك أخد حقى زى أمه زمان وقولتلك إنت ملكى أنا واى حد هيفرقنا هقتـ،ـله حتى لو مين هو ……..
أشرف : اخرصى لص لو سيف اتاذى بسببك هتن ى ……….
غادر ليبحث عنه ولكنه اختفى تماما ليبدأ القلق يتسلل داخله ليس له أحد ظل يسال أصدقائه ولكن قرر الانتظار للصباح ويخبر الشرطه ……
أما فريدة وصلت للقاهره مع هيثم وذهبت للمشفى للقاء أشرف لكنه لم يذهب وقررت أن تذهب له اليوم الثاني وان لم تجده تذهب لبيته قررت أن تسير ليلا برفقة هيثم وأثناء سيرهم وجدوا أحدهم ملقى فى الشارع ويتألم بضعف اقتربوا منه ليجدوه م ب بشده واخذوه للمشفى وبعد فحصه حاول الطبيب معرفة هويته ليخبره أنه لا يتذكر شئ وكانت ص ه لفريدة ماذا تفعل معه ولكنها شعرت بألم لاجله وأنه يعنيها كثيرا وقررت أن تساعده ويظل معها لحين تذكره أى شئ أو من يكون وفى الصباح
خشيت أن تتركه وحده وتذهب للقاء لقب بوالدها حاولت اقناع هيثم أن يظل لكنه رفض فا عليها و طلبت من هذا الشخص أن ينتظرهم حين يعودوا و اتجهوا للمشفى وطلبوا لقائه و دخلوا اليه نظر لها كثيرا نعم هى تشبه والدتها وأيضا أخذت لون عينه الأزرق ووجه الدائرى …..
أشرف : اتفضلوا اقدر أساعدكم بأيه قالوا انه موضوع شخصى ……..
لتخرج فريدة صورة له مع والدتها وصوره لوالدتها فقط لياخذهم وينظر بص ه هو الان يبحث عن ابنه لما ظهرت الهام مجددا ومن هذه الفتاه لتدخل مشيرة ونظرت لهم بحده …….
مشيرة : زين رجع وسافر الاسكندريه أنا هقـ،ـتله سامع ………
لتنظر لها فريدة بنظرة من هى لتتحكم فى حياة الناس ومن هذا الشخص الذى تريد قتـ،ـله ….
مشيرة : إنتم مين وأيه سبب زيارتكم …….
رأت الصور لتأخذهم ونظرت لهم جميعا تفهام ليتوتر أشرف و قلق هيثم بسبب نظراتها تلك لهم ………
فريدة بابتسامة : ______________
يتبع
#من_أنا؟؟