
غادر وجلست جوار والدتها ونظرت لها كثيرا ….
مشيره : أيه يا ماما بتفكرى فى أيه ……..
ميسره : ليه رافضه يكون عندك أولاد …….
مشيره : يا ماما أنا لسه صغيرة والاطفال هيتعبونى لسه بدرى ……..
ميسره : اسمعينى كويس الراجل بيكون هدفه أن يكون عنده أولاد والا …….
مشيره : والا ايه يا ماما …….
ميسره : ممكن يتجوز فى السر ويخلف وقتها حياتك هتنتهى لانه مش هيختار يبعد عن ابنه لكن انتى ممكن يطلقك جوزك اتشهر بسببنا بلاش تضيعى مستقبلك خليكى زى منار ………
عادت لمنزلها وصعدت مشيره لغرفتها تفكر فى حديث والدتها ،، بينما اتجه اشرف للمشفى وبعد ذلك ذهب لرؤية الهام وكانت ئفه لماذا تركها كل هذه ده إن كان يظن انه يعاقبها فهو مخطئ ،، سمعت صوت الباب وقفت ئفه لتجده أمامها ومعه بعض الشنط الصغيره وضعها على الطاوله واقترب منها ضمها بقوه حاولت الابتعاد ولكن فشلت كاد أن يفتك ضلوعها نظر لها ثم جلس على احد الكراسى ………
أشرف ب ن : عاوزه تعرفى أنا عملت معاكى كده ليه هحكيلك وقرارك هنفذه ………
جلست مقابله وكانت تفرك يدها بتوتر ……
أشرف : كان عندي ٥ سنين وقتها مات ابويا وستى كانت بتكره أمى طـ،ـردتها وحرمتنى منها ،، رفعت قضــيه لكن اترفـ،ـضت لان امى اتجوزت واحد تانى هههههه لسه فاكر يوم ستى مبلغتنى وقتها قالتلى ‘ أمك اللى زعلان علشانها اتجوزت ونسيتك لو بتحبك زى مبتقول كانت اتمسكت بك لكن هى عاشت حياتها ‘ رفضت أصدق وبعدها روحت مدرسه داخليه قعدت لغاية مدرست الثانوى وقتها لازم أخرج وفعلا خرجت بس وقتها ستى ماتت وروحت عشت مع أمى وجوزها هههه جوزها كان بيشرب ويجيب بنات معاه البيت وفى يوم جاب حبه ومعاهم بنتين بس الشرب الكتير مكنوش مركزين مين مع مين ،، ….
اختى ولانها صغيرة ماتت وقتها هددها لو بلغت هيقـ،ـ،ـتلنى طلقها ومن صد..متها فقدت النطق ورجعت عشت فى بيت ستى أنا وهى حاولت كتير اجيب دكاتره يشوفوها لكن مفيش أمل فى حالتها وعاشت لاخر يوم تتألم ،، ولانى غبى سبتها ويوم فرحى ماتت لوحدها فضلت يومين ميته فى الفيلا ومفيش حد معاها لان الشغاله عملت حادثه حاولت تبلغنى لكن تيلفونى قفلته ٣ يوم الشرطه اتصلوا بيا وطلبوا يشوفوا الفيلا بسبب ريحه مش حلوه ‘ وأكمل ببكاء كطفل صغير ‘ روحت واتص ت لما شوفتها ميته ومفيش حد معاها وقتها لعنت نفسى وكرهتها وبدأت انتقـ،ـ،م من نفسى بكل الطرق اتعرف على بنات كل ليله بقيت زى جوزها كنت عاوز انتقـ،ـم من أى واحده لما دخلت ستشفى وشوفتك عجبتينى حاولت معاكى لكن رفـ،ـضتى ورفـ،ـضك كان سبب إ ارى انى اخليكى ملكى بأى طريقة ……..
اقترب منها وجلس على الأرض ووضع راسه على رجلها وبدأ يبكى بصوت مرتفع لترفع رأسه ونزلت جواره ورفعت رأسه ليضمها بقوه ويحملها ويتجهوا لغرفتهم ‘ واصبحوا زوج وزوجه ‘ فى الصباح استيقظ شخص مختلف وجدها تبتسم له واقترب منها وقبل رأسها جلسوا فطروا معا ثم اتجه للمستشفى استمرت اللقاءات السريه بينهم إلى أن أتى هذا اليوم الذى فرقهم وظلمها
مره أخرى ……….
يتبع
الجزء الثالث
من أنا ؟؟
مر خمس أشهر وكان يح ل الهام بعد انتهاء عمله ويعود لمنزله فى الليل وفى أحد الايام شعرت الهام بارهاق شديد وذهبت لمستشفى ص قام الطبيب بفحصها ليخبرها أنها حامل فى شهرها الثانى ،، كان هناك مشاعر متضاربه فرحه وسعاده و ف من ستقبل ومصير مولودها لتعود للمنزل ووجدته ينتظرها ويبدو عليه ال الشديد لا تعلم ما الامر جلست جواره وهى قلقه من اخباره بالامر هل سيتقبله أم سيعارض وهل ستتخلى عن جنينها إن رفض وجوده وقف ونظر بعيدا وهتف بحده ……..
أشرف : إحنا هننفصل مراتى حامل ومش هقدر ا حها ،، عارف انى ظلمتك لكن صعب نكمل سوا صة إنى مسافر بعثه سنتين ،، الشقه ايجارها مدفوع ٦ شهور زياده على متدبرى أمورك ………
الهام ب وع وص ه : نعم !! بالسهوله دى أنا حامل ……..
ليجذبها من يدها بقوه وهتف بتوعد : اللى فى بطنك لازم ينزل فاهمه …….
أخرج من جيبه ورقتي الزواج العرفى ليقطعهم أمامها ليغادر ويتركها دون كلمه أخرى نظرت على الارض للورق قطوع أمامها واخذته بين يديها وبكت بقوه لتنام على الأرض لا تعرف كم ساعه مرت عليها استيقظت لتشعر بألم فى جسدها لتمسد بيدها على بطنها وقفت لتجد مبلغ من ال وشيك كتعويض عن هذه الفتره التى قضاها معها لتقف وتح طعام خفيف وقررت أن تأخذ حقها منه مهما كلف الامر لان هناك طفله ستاتى للع بدون هويه ،، قررت أن تلجأ للقانون وقامت بالبحث عن محامى ب ال الذى تركه لها وبالفعل توصلت لمكتب تعمل به جاره لها ملك سيف الدين ل هيثم وبدأ برفع القضية ليحدث أمر ص ها وص ه أيضا حين أخبرهم شريف انه لا يوجد دليل معهم وأنه سيرفع قضية شرف عليها ( ولان فى هذا الوقت لم يكون عرف تحليل ال d n a ) هذا كان فى لحه وهدد حامى ايضا أنه سياذيه إن لم يترك القضية ونظرا لقوة نفوذ أسرة زوجته تراجعت و فت على مولودها ،، لتخبرها جاره لها كانت تعمل فى شركة ‘ شريف نشاوى ‘ أنه يبحث عن ممرضه لزوجته ـ،ـريضه وبالفعل ذهبت لمقابلته ……..
شريف : أنا محتاج ممرضه تساعد زوجتى لانها مـ،ـريضه وانا دايما مشغول ……..
الهام : مفيش أى مشكله ح تك ……..
شريف : هتكونى مقيمه معاها دايما لانى بسافر كتير بس هى عنيده وبترفض العلاج …….
الهام : اطمن ومتقلقش عليها هكون دايما معاها …….
انتقلت الهام للعيش معهم فى البدايه كانت تعتقد انها مـ،ـريضه بشئ عادى ولكنها مـ،ـريضه بالسـ،ـرطـ،ـان وحينها لم يكن اكتشف أى علاج له فى م كانت تأخذ مسكنات فقط واستطاعت الهام أن تثبت نفسها وكانت تعتمد عليها فى كل شئ إلى أن أتى هذا اليوم ،، كان شريف فى مكتبه ليسمع اخ ‘ عايده ‘ ظن أن بها شئ ولكن كانت تستنجد بأحد رأت الهام فاقده الوعى فى غرفتها وهى تعطيها الدواء استعدوا الطبيب ليخبر شريف انها حامل ويجب أن تهتم بصحتها لكى لا تفقد جنينها ،، لم يخبر زوجته عن الأمر وانتظر أن تفيق وتخبره بالامر وأين زوجها ،، بالفعل فاقت بعد فتره وأخبرتها ال ه أن شريف يريدها فى مكتبه ذهبت إليه فى ف ودقت الباب وجدته يجلس ويقرا بعض الاوراق ليشير لها لتجلس على أحد الكراسى ……….
شريف بهدوء : الدكتور بيقول انك حامل طيب فين جوزك وليه بتشتغلى هو منفصل عنك …….
الهام ببكاء : ___________
شريف : لازم تحكى علشان اقدر اساعدك والا للاسف مش هتكملى معانا هنا ……..
قصت له كل شئ كان يسمعها ونظر لها ب ن على الحاله التى تعرضت لها لتقف ………
الهام : أنا هجهز هدومى وهمشى بعد اذنك ……
اتجهت ناحية الباب ،، شريف : استنى أنا هتاكد من كلامك ولو كدب بكره تمشى من هنا ………
اتجهت لغرفتها وهى تبكى وتنتظر الحكم عليها كإنها مرتكبه يمه وتنتظر العقاب ،، أما شريف قرر أن يتأكد عن طريق حامى واتجه لمكتبه وقص عليه أنها ممرضه لزوجته ويريد معرفة كل شئ عنه وبالفعل أخبره الحقيقة ليعود للمنزل ويخبرها أنه تأكد من كلامها ويريد أن تظل مع زوجته وبعد مرور شهر توفت زوجته حينها قرر أن يتزوج الهام لان ليس له أحد ص ت من طلبه ليخبرها أنه سيكون أب لطفلها وسيكتب كل م يملك له حين يبلغ سن الرشد ،، عارضه أفراد أسرته طمعا فى ميراثه
واصدقائه أيضا ولكن لم يسمع لأحد كان لها زوج طيب حنون يساعدها واستطاع أن يعيد لها ثقتها بنفسها و أنجبت ابنتها وأسمتها فريدة على اسم والدتها ورفض ان ينجبوا طفل أخر لكى لا تعانى من التفرقه فى عامله وكان لها أب حقيقى أحبها بشده وتعلق بها كثيرا ولكن حينما وصلت سن ال مسه عشر مات فى حادث وأصبحت وريثته الوحيدة كانت الهام تحكى لهم ب وع وفجأة فُتح باب الغرفه و ………….
, انتهى الفلاش باك ,
فى القاهره تجلس مشيرة برفقة أصدقائها لتدخل ابنتها رغد وهمست فى أذنها لتغادر لغرفة ابنها سيف ووجدته يشم الهيروين نظرت له ب شديد وأخذته منه والقته أرضا ليهبط على الارض ويشم بلهفه وتعطش لهذا خدر اقتربت منه وصفعته على وجهه ………
مشيرة : رغد لما حكت أكتر من مره كنت بزعق لها وارفض اسمع منها بس للاسف كنت غلطانه ‘ اقتربت منه وجذبته من قميصه ‘ فهمنى أيه الغلط اللى ارتكبناه معاك هاه عايش حياه غيرك يتمنى نصها هقول لوالدك أيه ابنك اللى فروض يكون دكتور مد..من مخـ،ـ،درات إنت أيه ……..
سيف : هههههه كفاية دكتور واحد أكون زيه ليه هه أى حياه اللى بتتكلمى عنها انتى عارفه أيه عننا أو عن بابا اهتمامك بحفلاتك واصحابك بس هما رقم واحد عندك لكن احنا ملناش مكان فى حياتك أهم شئ تسافرى هنا وهناك لكن إحنا فين من حياتك أنا بكرهك سمعتى و بكره البيت ده تيته الوحيده اللى كانت بتحبنا وتهتم بنا لكن إنتى أبدا ‘ ليشير على شقيقته ‘ عارفه أيه عن بنتك دى بلاش نفتح اضى يا مشيره هانم لو وجودى مضايقك همشى ،، أه صح نسيت طبعا مينفعش اصحابك يشوفونى او يعرفوا إنى مد.من هههههه هيقولوا أيه معرفتيش تربى …….
ليتركهم ويغادر للحديقه ولحقت به رغد لتجده يجلس على الأرض وهو ين اقتربت منه لتضمه بقوه ليبكى كطفل صغير ليس ولد كبير فى سن الحادى والعشرين عاما رفعت رأسه ……
رغد : أنتم مخبيين عنى أيه وليه حالتك دى وعدتنى إنك هترجع قوى علشانى وايه سبب كـ،ـرهك لبابا وماما حتى تيته هى حكت لك أيه قبل متموت أنا مش صغيرة احكيلى ……..
سيف : للاسف مش هقدر احكى علشان متفقديش ثقتك فيهم على الاقل حد يكون معاهم واوعدك هرجع زى الأول علشانك بس أيه رأيك نروح النادى ………..
وبالفعل اتجهوا للنادى ليقضوا يومهم هناك بعيدا عن ع النفاق أما مشيرة انتظرت شريف لكى تخبره عن ابنه لينظر بتعجب عن ا وجدها فى نزل هذا الوقت بالعاده لا تتحمل أن تجلس فى منزلها وقت طويل جلس بارهاق ونظر لها …….
شريف : غريبه مشيرة هانم هنا للوقت خير محتاجه فلوس ولا أيه ……..
مشيره ب : ابنك بقى مد…من وح تك أهملته لأمتى هنعيش كده ………
ليقف ويهتف بحده : انتى السبب قولتلك من زمان حتى والدتك حذرتك لكن العند شئ أساسى عندك الخروج والسفر أهم شئ أما أنا وولادك ملناش مكان فى حياتك أمتى أخر مره قعدنا أو اتغدينا سوا فكرينى كده ،، متلومنيش على أخطائك كلمتك كتير لكن مين يسمع هاه ،، سيف هتعامل معاه وانتى ارجعى لحياتك مع اصحابك مت فيش ابنى مش هقبل إنه يضيع منى هو كمان ……….
صعد لغرفته ولكن قبلها توجه لغرف ابنائه ليطمئن عليهم أولا واتجه لغرفته ليخرج صوره من جيبه ونظر لها ب ن وبدل ثيابه ثم نام سريعا بسبب ارهـ،ـاقه ………
دخلت فريدة للمكتب لتنظر والدتها بصد.مه حين رأت الد.موع تنهـ،ـمر على عينها حاولت الاقتراب منها لتركض مسرعه لغرفتها ودخلت خلفها …….
فريدة ب يه وبكاء : ابعدى عنى أنا بكرهك وبكرهكم كلكم هتقولى عنوانه ولا اعرفه من غيرك ………
الهام ب ن وهى تحاول الاقتراب منها : أنا يفه عليكى صدقينى لو عرف بوجودك ممكن يقتـ،ـلك ………
فريدة ب وع : وت ارحم من انى عايشه فى كذبه بكره الناس يقولوا عنى انى بنت ……….
قاطعتها بصفعه على وجهها قبل أن تكمل كلمتها ولكن هذه الحقيقه التى ط ا حاولت انكارها لتأتى لحظه وتنكشف اتجهت لل رج وتركتها لتجد هيثم فى انتظارها نظرت له ب ن ……..
الهام : أنا عارفه انه غلطى من الاول بس مكنش فيه حد يحمينى منه وقرارك مش هزعل منه لو هتلغى الفرح حقك …….
هيثم : __________
عابد : أنا مش هقبل إن الجوازه دى تتم أسف …..
خرجت فريدة من غرفتها وهى تحمل علبة شبكتها لتنظر لهيثم بد.موع ……..
فريدة : للاسف اهلك و جتمع هيرفضوا علاقتنا بس فيه شئ لازم تعرفه انى عمرى محبيت ولا هحب حد بعدك ……..
اقترب هيثم منها ليرفع رأسها عاليا ثم ……….
يتبع
#من_أنا
بقلم فاطمه
الجزء الرابع
من أنا ؟؟
فريدة ب وع : للأسف مستحيل نكمل سوا الكل هيرفضوا ………
هيثم ومازالت عينه فى عينها : أنا حبيتك من واحنا عيال صغيرين فاهمه مش مهم أبوكى مين أو إنتى بنت مين أنا هعيش حياتى معاكى إنتى مش معاه انسى انى اسيبك فاهمه إنتى ملكى أنا ‘ ونظر لوالده ‘ بابا أنا هتجوز فريدة أرجوك متعارضش وهساعدها علشان تثبت حقها عمى شريف كتب كل ثروتها لها لأنها بنته الأهل اللى بيربوا لو كان رفض وجودها مكنش حاول يحميها أذون تحت منتظر …….
نظر عابد لابنه و لفريدة أيضا هى ليس لها أى ذنب الخطأ خطأ هذا الشخص قرر أن يساعدهم اقترب من فريدة التى تنظر للأرض ب وع فحياتها انقلبت رأسا على عقب ،، يعلم أنها ستكون حرب قويه ولكن هذه حرب للدفاع عن الحق ولكن سيدعمها بكل قوه ……..
عابد : مش هنكر إنى دايما كنت بشوفك زى ولادى بس لما تكتشفى إنك عايشه فى وهم بيكون صعب بجد ،، حاليا هنكتب الكتاب لكن الفرح هيتأجل لانى عارف إنك مش هتقبلى تعيشى بهويه مزيفه وأنا هساعدك ولو كان شريف عايش مكنش هيسكت عن حقك أبدا ……
نظرت لهم ب ن عميق تشعر كأنها منقسمه لا تعلم ماذا تفعل هل تدفن هذه الحقيقه أم ت ض هذه الحرب التى ستكلفها كثيرا ،، اقتربت منها الهام لتضمها ولكن رفضت فهى مازالت
،، وتم كتب الكتاب وغادر أذون ليطلب هيثم أن يأخذها ويتجهوا لل رج ليتحدثوا معا أما عابد كان مع سيف الدين وقرروا أن يتحدثوا مع أشرف أولا قبل أن يلجأوا للقضاء ،، اتجه هيثم
وفريدة لأحد الكافيهات ليتحدثوا معا كانت تجلس مت ليضم يدها بيدها وكانت بارده لينظر ب ن لها ثم هتف ……
هيثم : مش عاوز أشوف وع فى عينك لأى سبب وأوعدك هجيبلك حقك من كل اللى أذوكى ،، عينكى متخلقتش لل وع اتخلقت للابتسامه والحب بس فهمانى ……..
فريدة : يفه مقدرش أثبت الحقيقه وأعيش طول عمرى الناس يتكلموا عليا ،، يفه فى يوم تزهق وتسيبنى إنت كمان وقتها مش هقدر أتحمل بجد هموت هتحمل أن الكل يتخلى عنى الإ إنت أنا تعبانه أوى …….
وقف واقترب منها لها تقف معه ليضمها بقوه كأنه يريد أن يخفيها داخله من هذا الع السئ ليرفع رأسها و .. …..
هيثم : خلينا ننسى اللى عرفناه الليله ونعيش حلمنا فكراه ولا نسيتى ……..
لتبتسم و يأخذها ويتجهوا للشاطئ وي وا وهم يضحكوا بقوه الى أن جلسوا بعد ارهاقهم ورسم قلب بالرمال وكتب فيه اسمهم معا ليح بائع الايس كريم ويح منه طلبها فضل وقضوا وقت مميز معا وقام بتوصيلها لمنزلها ولكن قبل نزولها من السيارة ……..
فريدة : هسافر بكره القاهره لازم أشوفه وأواجهه واعرف ليه اتخلى عن أمى ……..
هيثم : هكون معاكى من النهارده وكل خطوه هنخطيها سوا مع بعض فهمانى هكون هنا الساعه ٩ الصبح يلا علشان ترتاحى اليوم كان طويل …..
اتجهت للداخل لتجد والدتها فى انتظارها اقتربت منها بقلق هى تعلم أنها غاضبه منها …..
الهام ب ن : أنا أسفه بس كان غصب عني أنا اتعذبت كتير مبدأتش أحس بأمان غير بعد متجوزت شريف الدنيا كانت جايه عليا أوى و هو عذبنى أوى حاولت كتير بس فشلت ……..
فريدة ب وع وهى تضم والدتها : أوعدك هجيبلك حقى وحقك منه بأى تمن متبكيش تانى ،، أنا هروح أقابله بكره وهيثم هيكون معايا ادعيلى أقدر أواجهه ……..
الهام : الاستاذ سيف بيقول إننا ممكن نرفع قضية نسب وهنكسبها ………
فريدة : أشوفه الأول وبعدين أقرر متقلقيش ،، يلا ننام اليوم كان طويل وبكره عندى سفر …….
فى الصباح فى فيلا أشرف قرر أن يقضى اليوم مع أولاده لكى يعوضهم عن تقصيره معهم ليتفاجأوا من وجوده وأخبرهم أنهم سيقضوا اليوم معا فرحت رغد كثيرا ولكن بالنسبه ل سيف كان الأمر طبيعى صة بعد علمه بالحقيقه التى يظن أنهم لا يعرفون شيئا عن اضى ال ص بهم طلب منهم أن يبدلوا ثيابهم ليذهبوا للنادى وبعد وصولهم جلسوا يتحدثوا سويا وقضوا وقتا يسوده القلق والتوتر لتجد رهف صديقتها اتجهت لها وظل أشرف وسيف معا ………
أشرف : مش ناوى ترجع زى الاول بقى ليه مصمم تعيش فى اضى ……..
سيف : إنت قادر تنسى اضى بالسهوله دى إزاى فهمنى رميت مراتك وهى حامل ومحاولتش تعرف أى شئ عنها ،، ليه مصممين أكون من غير قلب زيكم للاسف تيته فاقت متاخر واعترفت وطلبت منك ترجع الحق لاصحابه لكن رافض أيه السبب فهمنى ……..
أشرف ب : أى حق هاه عاوز اعترف انى اتجوزت فى السر وسيبت مراتى وهى حامل تعتقد والدتك هتوافق اتكلم ……..
سيف ب ن : للاسف رأيك مش هيتغير يبقى متطلبش منى أى شئ لانى مش عاوز أعيش وأنا بظلم اقرب الناس ليا زيكم …….
أشرف : تفتكر انك هتقدر تواجه والدتك مسالتش نفسك لك فين من سنين وهو مختفى وممنوع أى حد يتكلم عنه أنا بحميك إنت وأختك لأنكم سبب إنى عايش حياتى ………