منوعات

من انا

#من_أنا
بقلم فاطمه الزهراء

الجزء الثامن
#من_أنا
وصلت الهام برفقة فريدة وهيثم لمنزل زين فى هذه الأثناء ليجدوا فتاه مغـ،ـشى عليها ويحاولوا افـ،ـاقتها لتطلب فريدة أن تفحصها فى أى غرفة كان الجميع يقفون متوترون فى ال رج ونظرات متابعة الهام ل سيف الذى يقف جوار زين بعد فتره خرجت فريدة وأخبرتهم أنها تعـ،ـانى من صد.مه وأنها أعطتها مهدأ وبعد أن تفيق ستعلم ما الأمر لتنتبه ل سيف وهو أيضا ……..
فريدة : سيف إنت موجود هنا ليه وتعرفهم منين …….

سيف : الأستاذ زين يبقى أ شهيرة وكنت جاى أقابله علشان أعرف الحقيقة منه ……
وقفت الهام واتجهت إليه وعينها تفيض بال وع فهذا حلٌم بالنسبه لها أن تراه أمامها وأن يكون على قيد الحياة أيضا شعرت وكان قلبها سيخرج من مكانه وقف عن ا وجدها تقترب منه إحساس متناقض يريد الاقتراب والبعد أيضا يفكر لما تركته زو تخلت عنه كما يظن حاولت ضمه ليرفع يده ويبعدها سار بعيد عنهم قليل وظهره لهم ليقف زين ويقترب منه ……..
زين : قبل متصدر أى حكم إسمع الحقيقة والدتك اتعذ.بت كتير بسبب الكل مش والدك بس اللى ظلمها كمان مشيرة وأنا ……..

سيف ب : أسمع أيه فهمنى إزاى قدرت تتخلى عنى وفين أبويا ولا أنا ابن ……..
قاطعته قبل أن يكمل حديثه ،،
إلهام : إنت ابنى سواء قبلت أو لأ إسمعنى وبعدين أحكم براحتك بس ورى تعرف إنى مبعدتش عنك بإرادتى صدقنى معرفتش بوجودك غير من يوم بس ……
قصت عليه كل شئ وأنهم حين إنجابها أخبروها أنها أنجبت فتاه والطفل مـ،ـات وقاموا هم بد.فنه وعلم م قام به أشرف معها وطـ،ـ،ـرده لها أثناء حملها ليكمل زين باقى الأحداث عليهم ……..
زين : وقتها كانت العلاقه بينى وبين مشيرة كويسه كنا قريبين من بعض جدا كنت برفـ،ـض أى شخص يضـ،ـايقها جات تترجانى إنى أخد طفل من أطفالك لما عرفت إنك حامل فى توأم لانها مش هتقدر تخلف بس وعها كانت مزي.فه خـ،ـدعتنى وقتها وفعلا خدتك يوم ولادتك ومشيرة كتبتك مها واسم أشرف بعدها بفترة قابلت ملك واتعرفت عليها وحبيتها اتجوزنا بس مشيرة كانت مش بتحبها وبتكر.هها كانت بترفض تحكيلى علشان مزعلش معاها وفى يوم ولادتها لاقيتهم بلغونى إنها ماتت هى والطفل مقدرتش أتحمل وتعبت فتره بس كان فيه ممرضه موجوده جات بلغتنى إن حالة ملك كانت كويسه وإنهم عطوها مخـ،ـدر زياده اتسبب فى مـ،ـوتها روحت واتخـ،ـانقت معاهم ههههه تخيل وقتها اتهـ،ـمتنى بالجـ،ـنون وروحت مصحه قعدت سنه بتعالج بالكهرباء وأنا مش مجنون خرجت رافض الحياة وكل شئ قررت أبعد تماما وسافرت لكن كنت على تواصل معاك

ومع والدتى ‘ سيف ‘ عارف إنى أذيتك بس كان غصب عني مشيرة بعدتك عنى إنت و رغد وبدأت تألف كلام كدب علشان تكرهونى أنا أسف …….
سيف ب ن : أسف أعيش حياتى كلها اتعذب واتألم وبتقول أسف إنت متخيل العذاب اللى عشته معاها وتحولنى لمد..من ليه هاه ،، لما بتكرهنى للدرجه دى ليه بعدتنى عن أمى ههههه حتى جوزها اللى هو أبويا دايما يسمع لها لما كنت بغلط وأنا صغير كنت بتعاقب بأسوأ الطرق للاسف اللى عشته بسببكم مستحيل يغفر لكم مش عاوز أى رابط تانى يجمعنى بكم رغد لما تفوق هنمشى من هنا كفايه بقى كدب وخـ،ـداع من الكل ……..

اتجه لغرفة رغد ليجدها نائمه نظر لها بشفقه و ن هى أيضا مثله وقفت الهام تتابعه بألم تريد أن تضمه داخلها مره أخرى لتحميه من كل الألم الذى تعرض له اقتربت منه ببطئ شديد لتضع يدها على رأسه نظر لها باشتقياق و ن أيضا ليرتمى بين يدها كطفل كبير ليبكى بقوه على سنوات عمره التى قضاها فى سجن كبير مر وقت وهم معا بينما فريدة فى ال رج ينتابها شعور مختلف شوق وحنين لأخيها وغيره أيضا منه فهى تشعر أنه سيأخذ قلب والدتها وتنساها مع الوقت شعر بها هيثم ليمسك يدها ويطمئنها أنه معها ولن يتركها ،، ابتعد سيف عن الهام لتمسح وعه بيدها ……..
إلهام : سامحنى قالوا إنك مت ولما طلبت أشوفك أشرف قالى إنه دفنك لو كنت أعرف إنه كذب كنت حاربت علشان تكون

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
6

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل