منوعات

رغ,,به منت,,قم الجزء الثاني

“رغبة منتقم ” “البارت التاسع” أستيقظت قمر من نومها بأنفاس لاهثه وتتناثر حبات العرق من على جبينها نظرت أمامها بهلع عندما وجدت عيون أيوب تنظر لها بعينان كالصقر أبتلعت ريقها بصعوبه ونظرت حوالها بالمكان لكنها لم تجد أحد تكلمت بتلعثم وقالت -ا ا اومال فين بتول؟؟ نظر لها نظره مطوله ثم قال أيوب :- أختك عند أمك جوه في الأوضه أبتلعت ريقها بخوف ونهضت سريعا وقالت قمر :- ه ه هروح ع ع عندهم وقف أمامها ونظر لها بأستغراب وقال أيوب :- أنتى مالك متوتره كده ونفسك سريع كأنك كنتى بتجرى في سباق وكنتى بتتكلمى بخوف وأنتى نايمه وبتنادى على

حد حدقت به بصدمه والكلام وقف بحلقها نظر لها وتابع تعبيرات وجهها مما ازادات رغبته في معرفة هذا السبب قائلا أيوب :- لدرجاتى الموضوع خطير حاولت أن تتحكم في خوفها قليلا أبتلعت ريقها وقالت بتلعثم قمر:- و و ولا خطير و و ولا حاجه كل الحكايه أن أعصابى تعبـ,ـانه شويه علشان مرض ماما وخايفه عليها وبشوف كوابيس في منامى رد عليها بعدم أقتناع وقال أيوب :- ممكن، عموما أنتى حره دى حياتك وأنتى حره فيها المهم حاولى تطمنى على مامتك بسرعه علشان زمان الناس جايه اللى هتشترى الشقه تنهدت بحزن وأجابته بنبره مختنقه وقالت قمر :-ماشى وتركته وذهبت إلى غرفة

والدتها ودلفت إلى الداخل وأغلقت الباب خلفها وقالت -صباح الخير أجابتها والدتها بنبره حنونه وقالت عفاف :- صباح النور يا بنتى مال وشك أصفر كده أنتى مش بتاكلى ولا أيه أجابتها بتول سريعا وقالت -بنتك بالعافيه أمبارح رضيت تاكل نص رغيف من الاكل اللى ريان جابه بليل وجعت قلبى معاها والله نظرت لها بحزن وقالت عفاف :- ليه بس يا بنتى هتقلقينى عليكى كدا أمسكت يدها بحب وقبلتها وقالت بأبتسامه حزينه قمر :- يا حبيبتى أنا طول عمرى اكلتى كدا يعنى مش حاجه جديده عليا وبعدين أنا هبقى كويسه بجد لما تعملى العمليه وتبقى كويسه وأحسن من الأول كمان سعتها

بس الدمويه هترد في وشى وهرجع قمر بتاعة زمان المهم دلوقتى أن أطمنت عليكى هروح أنا بقى مع أيوب علشان الناس اللى هتشترى الشقه زمانهم جاين تنهدت بحـ,ـزن وقالت عفاف :- ماشى يا بنتى خدى بالك على نفسك أبتسمت لها بوجع وقالت قمر :- حاضر يا ماما ونظرت إلى بتول وقالت -خدى بالك من ماما لحد ما أجى يا بتول أومأت برأسها وقالت بتول :- حاضر روحى أنتى متشغليش بالك بحاجه وطمنينى لما تخلصى أجابتها بحزن قائله قمر :- ماشى سلام وخرجت من الغرفه وجدت أيوب ينتظرها ذهبت إليه وقالت -يلا بينا أنا جاهزه نظر لها وتحرك أمامها دون أن

يلفظ بحرف نظرت له بأستغراب وتحركت خلفه وقالت قمر :- أنت مالك فيه حاجه حصلت وقف مكانه ونظر لها بأستغراب وقال أيوب :- حاجه!!! زى أيه مش فاهم حركت كتفيها وقالت بعدم معرفه قمر :- مش عارفه بس حاسه أنك من ساعة ما خرجت من عند ماما أمبارح وأنت متغير هي ماما قالتلك حاجه تحرك مره أخرى وقال بأقتضاب أيوب :- لأ ويلا أمشى بسرعه علشان أتأخرنا على الناس هرولت خلفه وأوقف سيارة أجرة وذهبوا على الشقه …………………………………………………………. بالشركه الخاصه بمروان دلف مروان إلى المكتب الخاص به وجلس على مقعده وطلب السكرتير على هاتف المكتب وطلب منه أن يحضر له

حالا وبعد عدة دقائق جاء السكرتير مهرولا إليه نظر له قائلا بأمر -عايز الملف الخاص باللى أسمها قمر عاملة النظافه من شؤن العامله فوق ومتتأخرش عليا فاهم أومأ برأسه وقال بطاعه -حاضر يا فندم عن أذنك وخرج من المكتب وصعد الطابق العلوى وطلب من شؤون العمله الملف وبعد عدة دقائق عاد مره أخرى وأعطى الملف له وخرج نظر بالملف بأهتمام شديد وألتقط هاتفه المحمول وأجرى أتصالا وبعد عدة ثوانى سمع صوت رجولى يأتي له من الهاتف قائلا -مروان باشا عاش من سمع صوتك أبتسم مجامله له وقال مروان :- عامل أيه يا جمال أجابه بسعاده قائلا جمال :- بخير طول

ما أنت بخير يا باشا رد عليه وقال مروان :-عايزك في شغلانه سريعه كده أجابه بترحاب قائلا جمال :- أمر يا باشا رقابتى سداده رد عليه موضحا وقال مروان :- هبعتلك اسم بنت وعنوانها عايزك تعرف كل حاجه عنها وعن أهلها مش عايز معلومه واحده تضيع من تحت أيديك فاهم رد عليه بالطاعه وقال جمال :- عيونى يا باشا بكره بالكتير يكون عندك كل المعلومات على مكتبك رد عليه سريعا وقال مروان :- بكره كتير أوى أنا عايز المعلومات تكون عندى النهارده بليل هبعتلك الاسم تنزل على طول علشان تلحق ماشى أبتسم له وقال جمال :- شكلها دخلت دماغ الباشا

وعششت اوى علشان كده مستعجل رد عليه بأمر وقال مروان :- شوف شغلك وأنجز ومتدخلش في اللى ملكش فيه تنحنح وقال جمال :- أسف يا باشا بليل هيكون عندك كل حاجه تخصها سلام وأغلق السكه أدخل أسم قمر بالكامل وعنوان بيتها وضغط على زر الارسال ووضع الهاتف على سطح المكتب وأرجع بظهره للخلف وقال مروان :- مبقاش أنا مروان لو مكنتش أخليكى تبقى في حضنى يا قمر …………………………………………………………………. بالشقه الخاصه بعائلة قمر وصلوا الإثنان الشقه وجدوا الرجال الخاصه بمروان ينتظروا قمر حتى تتم شراء الشقه نظرت بحزن لايوب وذهبت إليهم قال لها احد الرجال -جاهزه يا أنسه علشان يتم البيع

أبتسمت له بحزن وقالت قمر :- ايوه جاهزه الورق كله جوه بس بستأذن حضرتك تسيب ليا اسبوع بس لحد ما أشوف شقه وانقل فيها الحاجه بتاعتنا أبتسم لها الرجل وقال بترحاب -على مهلك يا انسه قدامك اسبوع اتنين شهر انا كده كده هقفلها ومش هسكن فيها دلوقتى تهللت اساريرها ونظرت لايوب بسعاده وقالت قمر :- بجد!!! مش عارفه اقولك ايه شكرا جدا ليك هو شهر بالكتير والشقه هتبقى فاضيه أبتسم لها وقال -ان شاءالله ندخل الشقه بقى علشان نبدأ ردت عليه سريعآ وقالت قمر :- ا ا اه طبعا أنا اسفه الكلام اخدنى وفتحت الباب وقالت اتفضلوا دلفوا جميعا إلى

الداخل وتمت أجراءات البيع واتفقوا على توثيقها بالشهر العقاري أخر الاسبوع بعد أن تتم عملية والدتها واخذت النقود وغادروا المكان نظرت إلى النقود بدموع وقالت بحزن قمر :- أهو شوية الورق دول هما سبب حزنى وكسرتى فى الدنيا لو كانوا موجودين معايا كنت عملت لماما العمليه من غير ما نترمى فى الشارع نظر لها بعطف وقال أيوب :- مهما كان اللى أنتى فيه فأنتى فى نعمه أحمدى ربنا عليها فيه ناس ظروفهم اسوء منك بكتير ومع ذالك بتحمد ربنا ليل نهار وراضيه بحكمه وقضائه نظرت له وقالت بنبره مختنقه قمر :- ومين قالك ان انا مش راضيه بقضاء الله بالعكس

أنا دائما بحمد ربنا فى الضراء قبل السراء وعمرى ما أعترض على أمره وعارفه ومتأكده أن ربنا بيحبنا وكل أبتلاء وراه خير كبير من ربنا بس أنا و صمتت قليلا وقالت -مش عايزه اصدعك بكلامى ومشاكلى كفايه انك معطل نفسك معانا نظر لها نظره مطوله وقال أيوب :- مافيش عطله ولا حاجه يا قمر أنا هروح أقدم على أجازه وأرجع تانى ليكم ردت عليه سريعآ وقالت قمر :- لالالا بلاش تقدم على أجازه مش مستاهله والله علشان أنت لسه ماسك فى الشركه جديد وميحصلش ليك مشكله ونكون احنا السبب أبتسم لها وقال بنبرة هادئه أيوب :- لأ متقلقيش انا من

يوم ما أشتغلت فى الشركه دى فرع المنصوره عمرى ما أخد اجازه مش هيحصل حاجه لو عملتها مره أبتسمت له وقالت قمر :- على فكره بقى أنت طلعت شهم جدآ أكتر من أخويا اللى من لحمى ودمى رد عليها بأمتنان وقال أيوب :- على أيه بس أنا معملتش غير الواجب وأى حد مكانى كان هيعمل زى ما أنا عملت وأكتر كمان وفى ذلك الوقت دلف محروس وقال بنبرة تهكم -أجبلكم شجره واتنين ليمون طيب زفرت بضيق وقالت قمر :- قال يعنى بيهمك أمرنا اوى رد عليها بتهكم وقال محروس :- وانا مالى بيكم اياكش تولعوا المهم هاتى حقى خلينى اروح

اكمل مشروعى نظر له وقال بضيق أيوب :- طيب هروح أنا شقتى يا قمر لما تخلصى قوليلى علشان اوصلك المستشفى قبل ما أروح الشركه نظرت له بترجى وقالت قمر :- ممكن تخليك معانا ارجوك أبتسم لها وقال أيوب :- حاضر وجلس على المقعد المجاور لها أخذت الحقيبه المتواجد بها النقود وقامت بفتحها نظر إلى النقود وسال لعابه وقال بطريقه مستفزه محروس :- يا ابويا كل دى فلوس ولعت معاكم يا ولاد المحظوظه نظرت له وقالت قمر :- أنت أيه يا أخى معندكش بتبص على الفلوس اللى أمك هتعمل بيها العمليه أنت أكيد مش بنى أدم أنت شيطان

رد عليها بضيق وقال محروس:- بقولك ايه بلاش تعيشى عليا دور الملاك وهاتى فلوسى وخلصينى أغلقت عينيها حتى تتحكم فى أعصابها وزفرت بضيق وقامت بعد النقود إلى أن وصلت للعدد المطلوب وأغلقت الحقيبه مره أخرى وقالت قمر :- أتفضل فلوسك أهى بس من هنا ورايح أنسى أن ليك أهل ومتجيش تخبط علينا بابنا أبتسم بتهكم وقال محروس :- مش لما يبقى ليكم باب الاول أبقى أجى أخبط عليه وأخذ النقود ونهض وقال سلام يا بنت أمى وابويا وغادر المكان بصقت على الأرض وقالت بدموع قمر :- غبى وحيوان ووضعت يدها على وجهها واجهشت بالبكاء نهض من على المقعد وجلس على

الأريكة بجوارها وقال أيوب :- أهدى يا قمر اللى زى ده ميستهلش دموعك خليكى قويه لأن أنتى دلوقتى أساس البيت لو وقعتى الكل هيوقع وراكى ردت عليه من بين شهقاتها وقالت قمر :- بيت فين البيت ده يا أيوب أحنا خلاص بقينا فى الشارع وبدل ما يستر علينا بيعايرنا ربت على كتفها وقال ايوب :- شقتى موجوده اقعدوا فيها براحتكم وانا هروح أقعد عند خالتى ولما ربنا يسهل أبقوا أنقلوا شقه تانيه وانا أرجع تانى شقتى حدقت به بصدمه وقالت قمر :- مينفعش يا أيوب يعنى أحنا نقعد فى شقتك اللى بتدفع إيجارها وتروح أنت تقعد عند خالتك لاء طبعا

أنا مستحيل أقبل بكده أنا بس هطمن على ماما بعد ما تعمل العمليه وهنزل أشوف شقه وأدور على شغل اضافى علشان أقدر ادفع الايجار بتاعها وكدا كدا الراجل مدينا شهر بحاله اكون ظبط فيها نفسى نظر لها بضيق وقال أيوب :- بس انا مش عايزك تقعدى فى الشقه دى يوم واحد نظرت له بأستغراب وقالت قمر :- ليه !!! زفر بضيق وقال أيوب :- كده وخلاص هاتى الفرش كله هحطه فى اوضه واحده وانتى وامك واختك اقعدوا فى الاوضه التانيه وانا هسيب ليكم الشقه تقعدوا فيها براحتكم وانا هبقى أجى أطمن عليكم من وقت لتانى نظرت له بتساؤل وقالت قمر

:- ممكن افهم انت ليه مش عايز تخلينا نقعد هنا فى الشقه مع إن الراجل رحب بكده وقال مافيش مشكله لأنه كدا كدا هيقفلها أغلق عينه بتوتر وقال أيوب :- ك ك كده ونهض وقال ا ا انا هروح شقتى وانتى خلصى علشان اوصلك المستشفى قبل ما اروح الشركه وتركها وهرول على شقته نظرت له بأستغراب وقالت قمر :- ده ماله ده وحركت كتفيها بعدم فهم وأغلقت باب الشقه وأتجهت إلى المرحاض حتى تأخذ حماما دافئا …………………………………………………….. بالمشفى خرجت بتول من الغرفه الخاصه بوالدتها واتفاجئة بوجود ريان أتجهت له وقالت بتساؤل بتول :- ريان انت ايه رجعك تانى مش قولت

هتروح تغير هدومك وتروح الجامعه أقترب منها وقال ريان :- روحت غيرت هدومى بس مقدرتش اروح الجامعه واسيبك لوحدك هنا أبتسمت له وقالت بحب بتول :- على فكره بقى انت اوى نظر لها بحب وقال ريان :- بيكى والله أنتى عارفه أنا بقيت أشوفك على طول قصاد عينى حتى وانا نايم بشوفك فى أحلامى نظرت له بخجل وقالت بتول :- م م ماشى أنا هروح أشترى ميه وقف أمامها وقال ريان :- استنى انا جيبت ميه وأكل علشان تاكلوا نظرت له وقالت بتول :- ريان بلاش كدا لو سمحت ماما لو عرفت اللى بيحصل ده هتزعل اوى

ياريت متعملش كده تانى مش علشان سمحت انك تشترى اكل امبارح هتسوق فيها اتفضل قولى الحاجه دى عامله كام زفر بضيق وقال ريان :- فيها ايه بس يا بتول دى حاجه بسيطه يعنى وانتى على طول بترفضى تخدى منى فلوس قولت اشترى ميه وأكل علشان تتغدوا ده ظرف طارق يعنى محصلش حاجه لكل ده ردت عليه وقالت بتول :- لأ حصل لما يبقى مافيش حاجه ما بينا رسمى وتصرف عليا انا وامى واختى يبقى فيه وسعتها بقى يبقى امك ليها حق تقول علينا طمعانين فيكم وانا عمرى ما هقبل بكده احنا الحمدالله مستوره ومش منتظرين حاجه من حد امسكها

من ذراعها وقال ريان :- طيب ممكن تهدى انا اسف يا ستى ومش هعمل كدا تانى مدام ده بيضايقك بس علشان خاطرى أهدى وبلاش تعصبى نفسك نظرت الاتجاه الاخر وردت عليه بضيق وقالت بتول :- ماشى وهمت أن تتحرك وقف أمامها وقال ريان :- خلاص بقى متزعليش والله ما هعمل كده تانى انا مقصدش ازعلك منى نظرت له بضيق وقالت بترجى بتول :- ارجوك يا ريان خد بالك من افعالك شوية راعى الظروف اللى احنا فيها وموقف زى اللى انت عملته ده يجرحنى انا هعتبره شفقه منك علينا حتى لو انت نيتك مش كده بس الفرق الاجتماعى اللى ما بينا

هيفرض الشعور ده عليا أبتسم لها بحب وقال ريان :- حاضر هاخد بالى من تصرفاتى بعد كده اهم حاجه متزعليش منى أبتسمت له وقالت بتول :- لأ خلاص مش زعلانه منك نظر لها بحب وقال ريان :- هو انا مقولتلكيش أن بحبك اوى قبل كده أبتسمت له بخجل وقالت بتول :- ل ل لأ و و و هات الميه علشان ماما عايزه تشرب أبتسم على خجلها وقال ريان :- من عيونى ادخلى جوه وانا هجيب الميه لحد عندك وبالمره اتعرف على حماتى أحمرت وجينتها من شدة الخجل وركضت إلى الغرفه خرج ريان إلى السياره وحمل الشنط المتواجد بها الطعام والشراب

وهرول إلى الداخل مره اخرى وطرق على باب الغرفه فتحت له بتول وقالت بتوتر -م م ماما د د ده ريان صديق ليا فى الجامعه دلف الغرفه وقال ريان :- ألف سلامه عليكى يا أمى ونظر إلى بتول وقال -جبتلك الحاجه اللى انتى عايزاها اهو وعلى قد الفلوس اللى انتى دفعتيها خدى منى الحاجه يا بنتى حملقة به بأستغراب ووقفت مكانها نظر لها وقال ريان :- ما تخدى يا بتول هتفضلى واقفه مكانك كده أنتبهت لحالها وقالت بتول :- ها ا ا اه ش ش شكرا واخدت منه الشنط ذهب عند عفاف وقال ريان :- انا لو مكنتش عارف ان

الاوضه دى بتاعة ام بتول كنت اول ما شوفتك فكرتك اختها ايه بس يا مزه الحلاوه دى انا كدا هغير رأى خالص الصراحه أبتسمت على كلامه وقالت عفاف :- شكلك شقى يا واد و لمض نظر لها وقال بزعل مزيف ريان :- خالص والله ده انا طيب وغلبان وبدور على عروسه قوم ايه القدر يرمينى على بتول قوم ايه مامتها تدلع شويه قوم ايه أجى اشوفها قوم ايه أعجب بيها واقع فى حبها تعالت ضحكاتها وقالت عفاف :- يوه يخربيت عقلك يا ولا دمك زى الشربات امسك يدها وقبلها وقال ريان:- ولما انا دمى شربات تبقى انت ايه يا عسل

انت يا طعم نظرت لهم بزعل مزيف وقالت بتول :- ربنا يهنى سعيد بسعيده نظر لها وقال بأستفزاز ريان :- ونجيب سعيد وسعيده صغنين كده يملوا علينا البيت بقى ردت عليه بتهكم وقالت بتول :- هه خفه قهقه على طريقتها وقال ريان :- الام وبنتها سكر يا ناس اعمل ايه بس ياربى أمسكت يده وقالت عفاف :- أقعد هنا متخدنيش فى دوقه وقولى بقى ايه عجبك فى بنتى عن البنات اللى معاك فى الجامعه نظر لها بحب وقال ريان :- قوليلى ايه اللى معجبكش فى بنتى انا بتول عجبتنى كلها على بعضها مفيهاش غلطه ادب واحترام وجمال واحتشام وعزة نفس

وكرامه عقلها كبير وفى نفس الوقت طفله شقيه عصبيه اوى وفى نفس الوقت هاديه وكيوت بصى من الاخر كده بعشقها حتى لو فيها عيوب بموت فيها ومش هكمل حياتى الا معاها وبيها نظرت له بخجل وقالت بتلعثم بتول :- ا ا انا خارجه بره اجيب حاجه وخرجت تركض من الغرفه نظرت له وشعرت بصدق كلامه وكان واضح مشاعره بعينه أبتسمت له وقالت عفاف :- على قد الحب اللى شيفاه فى عينك لبنتى على قد ما أنا حبيتك يا ابنى تنهد بحب وقال ريان :- انا عديت مرحلة الحب دى من زمان اوى يا أمى أنا بقيت بتول بجد بقيت

حافظ كل حاجه فيها بتحب ايه بتكره ايه بتتعصب من ايه بتفرح من ايه ايه الألوان اللى بتحبها أيه الاكلات اللى بتموت فيها ايه هو المشروب المفضل ليها انا حفظتها اكتر من المنهج اللى عليا والله ياريت الامتحانات يجيبوها ليا عن بتول كنت أخد جائزة نوبل والله نظرت له بسعاده وقالت عفاف :- وانا مش هتمنى لبنتى اكتر من كده وتنهدت بحزن وقالت -انا كده لو موت هكون مطمنه على بناتى معاكم نظر لها بأستغراب وقال ريان :- ربنا يبارك فى عمرك وتقومى بالسلامه يارب، بس تقصدى مين معايا اللى هتكونى مطمنه على بناتك معانا وفى ذلك الوقت دلفت قمر

ومعها بتول نظر لهم وقال بتساؤل ريان :- اومال فين ايوب اجابته بتوضيح وقالت قمر :- راح الشركه هياخد أجازه وجاى على هنا تانى تذكر كلام عفاف له نظر لها بأستغراب ثم أعاد النظر إلى قمر وأعاد نظر مره أخرى إلى عفاف وقال ريان :- معقول اللى جه فى دماغى ده صح أيعقل نظرة له بأستغراب وقالت بتول :- أنت بتقول ايه يا ريان نظر لها وقال ريان :- ها لا ولا حاجه نظرت إلى والدتها بسعاده وقالت قمر :- أنا خلاص يا ماما دفعت فلوس العمليه والدكتور هيجى هيكشف عليكى ويحدد اليوم نظرت لها بحزن وقالت عفاف :- خلاص

الشقه اتباعة جلست بجوارها وقبلت رأسها وقالت قمر :- فى داهيه الشقه المهم أنتى يا ماما وبعدين أيوب هيسبنا نقعد فى الشقه بتاعته وهو هيروح يقعد عن خالته رد عليها بسعاده وقال ريان :- والله ابن خالتى ده راجل بجد وأنا فخور بي نظرت لها بضيق وقالت عفاف :- مينفعش يا بنتى نقعد فى شقة الراجل وهو يروح يقعد عند خالته ردت عليها سريعآ وقالت قمر :- والله العظيم قولتله كده يا ماما بس هو صمم بس أنا طبعا مش هسكت اطمن عليكى بس وهشوف شغل تانى وهدور على شقه بس نقعد عنده فى الشقه مؤقتا كده نظرت لها بضيق

وقالت بتساؤل بتول :- البيه شرف واخد نصيبه تنهدت وردت عليها بنبرة مختنقه وقالت قمر :- ايوه تكلمت وقالت بتول :- بنى أدم واطى وجبان اللهى ما يلحق يصرفهم إن شاءالله أنهمرت الدموع من عين عفاف نظر لها بضيق وقال ريان :- أنتى يا بنتى ملافظ السعد ونظر بعينه لعفاف نظرت بتول بضيق لعفاف وقالت -انا اسفه يا ماما مقصدش أزعلك والله أصل أنا متغاظه أوى منه ونفسى أخنقه اطلع روحه بأيدي الاتنين دول ردت عليها بضيق وقالت قمر :- مش فى ايدينا حاجه غير اننا نستحمل قرفه وانانيته دول فى الاول والاخر ده اخونا ومن لحمنا ودمنا ردت

عليها وقالت بتول :- لحم ودم فاسدين ومهما عملنا هيفضل زى السم فى حياتنا ينغص علينا عيشتنا تكلم بنبره غاضبه وقال ريان :- ما خلاص بقى خلى عندك شوية وأفصلى علشان خاطر مامتك وضعت يدها على فمها وقالت بتول :- اهو هتكتم مش هنطق تانى نهض وأخذ قارورة الماء وعاد مره أخرى بجوار عفاف وقال ريان :- خدى يا أمى أشربى شوية مية اخذتها منه وقالت بحب عفاف :- تسلم يا أبنى من كل شر و أرتشفت منها عدة رشفات وإعادتها له مره أخرى ……………………………………………………… “رغبة منتقم” “البارت العاشر” وصل أيوب الشركه ودلف إلى مكتبه وجد فؤاد يجلس

أمام مكتبه ألقى السلام عليه وجلس على مقعده نظر له بقلق وقال فؤاد :- عامل أيه يا أبنى أجابه بأبتسامه هادئه وقال أيوب :- بخير يا عم فؤاد سأله بقلق واضح وقال فؤاد :- متعرفش حاجه عن قمر مش أنت ساكن قصاد شقتها رد عليه مطمئنن له وقال أيوب :- أمها تعبت جدا وحالتها خطر ودخلت المستشفى وهتعمل العمليه حدق به بصدمه وقال فؤاد :- لا حولا ولا قوة إلا بالله حصل أمته ده رد عليه بحزن وقال ايوب :- امبارح تكلم بحزن وقال فؤاد :- فى مستشفى ايه علشان ابقى اروح ليهم بعد الشغل اجابه بإبتسامه وقال أيوب :-

فى مستشفى (…..) رد عليه بشكر وقال فؤاد :- شكرا يا ابنى زعلت والله البت قمر غلبانه والاخ الوحيد اللى معاها حاله مايل وهى الراجل والست فى وقت واحد ربنا يريح قلبها ويسعدها يارب أبتسم له وقال أيوب :- يارب نظر له بأحراج وقال فؤاد :- معلش يا أبنى فى السؤال أنت متجوز رد عليه بهدوء وقال أيوب :- لأ، منين بس يا عم فؤاد هات شاب فى سنى معاه يتجوز ولا يفتح بيت انا تلاتين سنه وبلاقى لقمتى بالعافيه تنهد بحزن وقال فؤاد :- ربنا معاكم شباب اليومين دول غلابه نهض وقال له بأبتسامه أيوب :- أحنا فى زمنا

ده الواحد يحمد ربنا على أنه قادر يستحمل ويكمل فى الدنيا من غير ما يوقع ولا يتكسح اهو الحمدالله على كل شئ عن أذنك هروح أقدم على أجازه وخرج وتركه وذهب عند مروان وطرق على الباب وسمع صوت مروان يأذن له بالدخول فتح الباب ودلف وأغلق الباب خلفه وأتجه إلى المقعد وجلس وقال -خد ده طلب أجازه نظر له بأستغراب وقال مروان :- أشمعنا زفر بضيق وقال أيوب :- ما أنت عارف ليه قمر أخدت فلوس الشقه وهتعمل العمليه لامها ولازم أبقى معاها فى الوقت ده رفع أحد حاجبيه للأعلى وقال مروان :- ومن أمته الاهتمام ده ولا البت عجبتك

وغمز له وقال لو جات معاك سكه عندى المكان خدها وروح عيش يومين معاها وابقى سيب شويه لصاحبك هدر به وقال أيوب :- أيه الدماغ الوس** دى هو أنت مافيش فى دماغك غير الحاجات دى متعرفش يعنى أيه شرف وأخلاق متعرفش يعنى ايه ضمير وتعمل خير وتوقف جنب ولايا مش معاهم راجل متعرفش يعنى ايه رجوله من اساسه يا مروان رد عليه وقال مروان:- لاء معرفش بس كل اللى أعرفه أن البنت جسمها نار وأنا مش على بعضى من ساعة ما شوفتها ومش هرتاح غير لما أخليها فى حضنى نظر له بتحذير وقال أيوب :- لاخر مره أقولك يا

مروان أبعد عن قمر أحسن أقسم بالله أنسى الصداقه اللى ما بينا واقف ليك واعرفك مقامك أنضف بقى وخليك راجل مره واحده فى حياتك يا اخى ونهض وقال -الطلب عندك اهو عايز تقبله وتوافق عليه اقبله مش عايز براحتك انا ماشى نهض سريعآ وقال مروان :- انت يا أبنى فيه أيه بقيت حمقى اوى زياده عن اللزوم كده ليه أهدا خلاص مش هقرب منها شكلك وقعت على بوزك ومحدش سمى عليك نظر له وقال أيوب :- عمرك ما هتتغير ومفكر أن أى علاقه ما بين راجل وست وبس وخرج وتركه نظر له بشر وقال مروان :- هى كبرت

فى دماغى وهتبقى فى حضنى وقريب اوى وعاد مره أخرى جلس على مقعده …………………………………………………………. بالمشفى خرج ريان من غرفة عفاف بعد أن هاتفه أعلن عن وجود مكالمه هاتفيه ضغط على زر الاجابه وقال -ايوه يا ماما فيه ايه ردت عليه بنبرة غاضبه وقالت رشا :- انت فين كده بقالك يومين بتختفى ومش بتنام فى الفيلا أجابها بنبرة هادئه وقال ريان :- أنا فى المستشفى مع بتول مامتها تعبت جدا وهتعمل العمليه هدرت به وقالت رشا :- لسه برضه ماشى مع البنت النصابه دى انت ليه مش بتسمع الكلام رد عليها بنبرة مختنقه وقال ريان :- ارجوكى يا امى افهمينى

انا بحب بتول ومش هقدر اعيش من غيرها وهى مش نصابه حتى اسألى أيوب أبن اختك طلع ساكن قصادهم ويعرفهم كويس اوى انتى عارفه لو شوفتيها هتحبيها على طول زفرت بضيق وقالت رشا :- دى لو اخر بنت فى الدنيا برضه مش هوافق عليها وبعدين انت خلاص هتتجوز اسيل بنت خالتك وأعمل حسابك تيجى النهارده على الغدا علشان انا عزماهم رد عليها وقال ريان :- مش هاجى يا ماما ومش هتجوز اسيل مهما عملتى انا بحب بتول ومش هتجوز غيرها هدرت به وقالت رشا :- ولد أنت اتجننت أزاى تكلمنى كده رد عليها بحزن وقال ريان :- اسف

يا ماما مقصدش بس انا بحب بتول ولو حصل ايه مش هتجوز غيرها تكلمت بنبرة تهديد وقالت رشا :- ماشى يا ريان اعمل حسابك لو مجتش على الغدا النهارده لا انت ابنى ولا اعرفك وأغلقت المكالمه زفر بضيق وركل الحائط بقدمه ثم استدار وجد بتول تقف خلفه والدموع تسيل على وجينتها نظر لها نظره مطوله وقال بتلعثم ريان :- ب ب بتول ا ا انتى هنا من أمته نظرت له بحزن وقالت بتول :- أسمع كلام امك يا ريان روح ليها وانسانى نظر لها وقال ريان :- ايه الكلام الاهبل اللى بتقوليه ده مليون مره أقولك اتمسكى بيا

زى ما أنا متمسك بيكى ومستحيل أفرط فيكى مش كل ما يحصل حاجه تقولى امشى وانسانى فين حبك ليا يا بتول نظرت له بدموع وقالت بتول :- بحبك يا ريان بس مش عايزه تحصل مشاكل بينك وبين مامتك بسببى هى أهم منى يا ريان هى أحق بيك منى مش هكون سعيده ومبسوطه طول ما أنا شيفاك بتتألم بسبب بعدك عن امك انا بحبك بس مش انانيه عايزاك بس عايزه اشوفك سعيد اكتر وسعادتك بالقرب من امك ورضاها نظر لها بحب وتكلم بنبرة هادئه وقال ريان :- وانا بحبك ومستحيل أفرط فيكى بالسهوله دى ومتشغليش بالك بأمى أنا وأيوب هنعرف نقنعها

هى بس مسألة وقت مش أكتر أمك تعمل العمليه ونطمن عليها وبعد كده أفضى ليها أنا وأيوب نظرت له وقالت بوجع بتول :- هو الفقير وحش اوى كده طيب مش ذنبى أن ربنا خلقنا كده ولا الغلطه غلطتى لما فكرت أحب واحد مش من توبى هدر بها وقال ريان :- بتووووول بلاش كلام ملوش معنى قولتلك متشغليش بالك بماما انا وأيوب هنعرف نقنعها يا بت بحبك فوق ما تتصورى ومافيش حد هيقدر يبعدنا عن بعض مهما حصل نظرت له بدموع و أومأت برأسها وقالت من بين شهقاتها بتول :- ماشى نظر لها وتنهد بحزن وقال ريان :- علشان خاطرى

بلاش دموعك دى تانى والله العظي لو عايزانى اصرخ واقول لدنيا بحالها أن بحبك اعملها والله بس أشوف الابتسامه فى عيونك على طول أبتسمت له بحب وقالت بتول :- وتعملها بص أنا مش زعلانه بس علشان خاطرى روح اتغدا معاهم النهارده علشان مامتك متزعلش زفر بضيق وقال ريان :- ماشى هروح فى السريع وجاى بس لما يجى أيوب علشان يبقى معاكم أبتسمت له بحزن وقالت بتول :-م م ماشى أنا هدخل عند ماما وتركته ودلفت الغرفه تنهد بضيق وجلس على المقعد الخاص بالمشفى ووضع يده على وجهه وقال ريان :- ربنا يهديكى يا امى وتشيلى اللى فى دماغك

ده ……………………………………………………. بشركة مروان سمع مروان صوت طرق على باب غرفة مكتبه أذن له بالدخول وجده جمال حدق به بصدمه وقال -ايه ده أنت لحقت !!!! أبتسم له بثقه وقال جمال :- تربيتك يا مروان باشا واصلا البت دى هى واهلها عايشين فى حاره صغيره بس معروفين هناك والمعلومات كلها فى الملف ده ألتقطه منه بسعاده ونظر به بأهتمام شديد وأبتسم بشر وقال مروان :- الله ينور عليك يا جمال حلو اوى كده المعلومات دى وعرفت هدخل ليها منين أبتسم بسعاده وقال جمال :- رقابتى سداده يا باشا مش محتاج منى أى حاجه رد عليه سريعآ وقال مروان :- هحتاجك

كتير الفتره الجايه هبقى اكلمك وأفهمك وأخرج ورقه خاصه بالبنك ومدون به عدد مالى وأعطاه إياه وقال -دى حاجه بسيطه تحت الحساب ولم يحصل اللى أنا عايزه هيكون ليك مكافئه كبيره اوى أخذ منه بسعاده وقال جمال :- من يد ما نعدمها يا باشا ونهض وقال -منتظر اتصالك انا تحت الخدمه سلام وخرج وتركه نظر إلى الملف بسعاده وقال مروان :- اخيرا عرفت هجيبك عندى أزاى ونهض سريعآ أخذ الملف معه وخرج من المكتب وهرول إلى الأسفل صعد سيارته وذهب بها على الفيلا الخاصه به وخلفه سيارة الحرس الخاص به …………………………………………………….. بالفيلا الخاصه بعائلة ريان دلف ريان وملامح وجهه متجهمه

ألقى السلام وصعد على غرفته نظرت رشا بأحراج إلى شقيقتها وابنتها وقالت لهم مبرره أفعاله -معلش يا جماعه أصله بيرجع من الجامعه طالع عينه ومش طايق نفسه أنا هطلع اطمن عليه ونهضت سريعا وهرولت إلى الأعلى وفتحت باب غرفته ودلفت وأغلقت الباب خلفها وقالت -ايه قلة الذوق اللى فيك دى أزاى تدخل على اوضك كده على طول وتحرج خالتك وبنت خالتك زفر بضيق وقال بنبرة مختنقه ريان :- أنا قولت السلام عليكم وبعدين كنتى عايزانى اعمل ايه يعنى ادخل اخدهم بالبوس والاحضان وبعدين بقى علشان نبقى على نور أنا هاكل اللقمه معاكم وهمشى على طول أنا نفذت كلامك وجيت

الغدا لكن أكتر من كده متلاقيش نظرت له وقالت بتوعد رشا :- ماشى يا ريان اعمل اللى انت عايزه وخرجت وتركته نظر لها بضيق وبدل ملابسه ونظر إلى الهاتف الخاص به وتنهد بحزن وجلس على وأجرى اتصال ببتول وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى سمع صوتها تقول له بتول :- ريان فيه حاجه ولا ايه أجابها بحب وقال ريان :- واحشتينى أبتسمت له وقالت بتول :- وربنا أنت مش لسه ماشى من هنا أنا قولت زمانك قاعد مع بنت خالتك ونسيتنى رد عليها وقال ريان :- مقدرش انساكى مهما حصل وانا اصلا لو قصادى بنات الدنيا كلها

مش هشوف غيرك أنتى وبس خليكى واثقه من كده يا بتول وأنا أتصلت بيكى دلوقتى مخصوص علشان حاسس بيكى وبوجع قلبك وقلقك عليا وانا قاعد معاهم تحت وكل ربع ساعه هبعت ليكى مسج علشان تعرفى ان قلبى وعقلى معاكى وعارفه لو مردتيش عليا هعمل فيكى ايه ولا حاجه طبعا علشان أنتى عمرى يلا أسيبك مؤقتا وأنزل أكل وأنتى كلى دلوقتى حالا من الاكل اللى عندك ولو ملكيش نفس للأكل ده ابعتلك اللى نفسك فيه ردت عليه بحب وقالت بتول :- لاء متبعتش حاجه انا هاكل من الاكل اللى موجود يلا باى رد عليها سريعآ وقال ريان :- استنى ردت عليه

بقلق وقالت بتول :- ايه فيه ايه ابتسم وقال ريان :- بحبك ردت عليه بضيق وقالت بتول :- اخص عليك يا ريان خضتنى والله تعالت ضحكاته وقال بحب ريان :- سلامتك من الخضه يا قلبى أبتسمت وقالت بتول :- سلام يا وأغلقت السكه نظر إلى الهاتف بضيق وقال ريان :- بحبك اوى يا بتول ومتأكد أنك دلوقتى زعلانه بس بتحاولى تدارى زعلك ده وهاب واقفا ووضع الهاتف بجيب البنطال الخاص به واتجه إلى الباب وفتحه ونزل إلى الأسفل وجلس على الأريكة دون أن يلفظ بحرف واحد نظرت له أسيل وقالت -عامل ايه يا ريان أجابها بأقتضاب وقال ريان :-

كويس نظرت له وقالت بنبره هادئه اسيل :- معلش أستحمل شويه هانت خلاص سنه وتخلص اومال انا أعمل ايه اللى الثانويه العامه طلعت روحى ولسه قصادى الكليه اللى هدخلها يعنى انت فى نعمه يا أخى مش زى مطحونه نظر لها بعدم فهم وقال ريان :- مش فاهم وده دخله أيه دلوقتى ردت عليه موضحه كلامها وقالت اسيل :- خالتو قالت أنك بترجع من الكليه مهدود وطالع عينك علشان كده بقولك كده حرك رأسه بعدم أهتمام وقال ريان :- اه ماشى نظرت إلى شقيقتها وقالت رشا :- تعالى معايا عايزه أتكلم معاكى فى حاجه كده وأخذتها وذهبت بعيد وتركت ريان مع

أسيل زفر بضيق ونهض قال ريان :- عن اذنك انا هخرج أشم شوية هوا فى الجنينه نهضت هى الأخرى وقالت اسيل :- اوك وانا كمان هطلع معاك بره أشم شوية هوا زفر بضيق وخرج وخرجت خلفه أسيل وقالت -ريان نظر لها وقال ريان :- أيوه نظرت له بسعاده وقالت اسيل :- أنت ليه عايز تتجوزنى يعنى ايه عجبك فيا نظر لها بضيق وقال ريان :- مين قالك أن انا عايز اتجوزك من اساسه يا أسيل أنتى بالنسبه ليا بنت خالتى أو أختى الصغيره مش أكتر حدقت به بصدمه وقالت اسيل :- بس خالتو طلبت أيدى من ماما وقالت أنك أنت

اللى عايز كده والفرح بعد ما أنت تخلص نظر لها بضيق وقال ريان :- دى رغبة ماما مش رغبتى يا أسيل أنا مطلبتش ايديك ولا قولت عايز اتجوزك نظرت له بدموع وقالت اسيل :- أنت فيه حد فى حياتك أجابها بحب وقال ريان :- ايوه بتول معايا فى نفس الكليه عشقتها من اول لحظه عينى جات فى عينيها بقت هى كل حياتى استحوذت على كل كيانى وعينى مبقتش تشوف غيرها وقلبى عمره ما هيدق غير ليها هى وبس جلست على المقعد بحزن وقالت بخزلان اسيل :- ربنا يسعدكم مع بعض جلس على المقعد المجاور لها وقال ريان :- مش عايزك

تزعلى يا أسيل قلوبنا مش بأيدينا انا مكنتش عايز كل ده يحصل والله بس ماما مصممه تنفذ اللى فى دماغها حتى لو اللى هى هتعملوا ده هيجرح قلوب كتير أسيل أنا طول عمرى بعزك زى أختى الصغيره بالظبط وأنتى لسه صغيره والعمر كله قدامك بكره تقابلى واحد يحبك وتحبيه بجد أبتسمت له أبتسامه حزينه وقالت اسيل :- اه ان شاءالله أبتسم لها وقال ريان :- بعد ما امها تخرج من المستشفى بالسلامه هخدك ليها أعرفكم على بعض وانا متأكد انك هتحبيها اوى والله ردت عليه بأبتسامه مزيفه وقالت اسيل :- أكيد مش ذوقك أكيد هتتحب عن أذنك هدخل أشوف ماما

وخالتو بيعملوا ايه وتركته ودلفت إلى الداخل نظر لها حتى أختفت من أمام نظره وأخرج هاتفه وقام بالاتصال ببتول وانتظر الرد اجابته بسعاده وقالت بتول :- يا أبنى انت مش لسه قافل معايا تعالت ضحكاته وقال ريان :- واحشتينى الله اعمل ايه ردت عليه بتلعثم وقالت بتول :- و و وهى راحت فين رد عليها سريعآ وقال بتساؤل ريان :- هى مين ردت عليه بضيق وقالت بتول:- متستعبطش انت عارف أنا بسألك على مين رد عليها بأبتسامه وقال بأستفزاز ريان :- اااااه قصدك يعنى على اسيل دى لسه داخله حالا جوه كنا قاعدين فى الجنينه مع بعض ردت عليه

وقالت بتول :- والله طيب ربنا يهنى سعيد بسعيده يلا سلام رد عليها سريعآ وقال ريان :- أستنى يا مجنونه هنا هى فعلا كانت قاعده معايا بس كنت بكلمها عليكى قولتلها قد ايه أنا بحبك ومقدرش أحب غيرك وعرفتها أن انا مش عايزها وهى أكد دلوقتى هترفض طلب ماما منها أبتسمت بسعاده وقالت بعدم تصديق بتول :- بجد يا ريان رد عليها بحب وقال ريان :- وحياة بتول عندى بجد بس انا فرحان اوى سألته بأستغراب وقالت بتول :- اشمعنا يعنى أجابها بحب وقال ريان :- علشان شوفت غيرتك عليا ربنا يخليكى ليا وميحرمنيش منك يارب أبتسمت بخجل وقالت بتول

:- ولا يحرمنى منك هسيبك بقى واروح أشوف ماما باى وأغلقت السكه تنهد بحب وأبتسم بسعاده ووضع الهاتف بجيب البنطال مره أخرى وهرول إلى الداخل ……………………………………………………….. بالمشفى جلست قمر بالمقعد المجاور لسرير والدتها وقالت بقلق -أن شاءالله هتعملى العمليه وهترجعى أحسن من الأول كلها اربعه وعشرين ساعه وهنفوق من ام الكابوس ده بقى أبتسمت لها برضا وقالت عفاف :- أن شاءالله يا بنتى بس أمانه عليكى لو حصل ليا حاجه خدى بالك على أختك وسامحوا أخوكم وقولوا ليه قلبى وربى راضين عليه ليوم الدين أنهمرت الدموع من عينيها وقالت قمر :- أن شاءالله هتقومى بالسلامه وهترجعى تجمعينا كلنا من جديد

بالله عليكى يا ماما متقوليش الكلام اللى بيوجع قلبى ده تانى ربت على يدها وقالت بحنان عفاف :- سلامة قلبك يا بنتى ثم أكملت كلامها بتساؤل وقالت -اومال أيوب راح فين ردت عليها وقالت قمر :- قاعد بره قال يسيبنا قاعدين مع بعض براحتنا نظرت لها وقالت بنبره مطمئنه عفاف :- طلع أبن حلال غير ما احنا كنا مفكرين راجل بجد يعتمد عليه أبتسمت لها وقالت بتأكيد قمر :- فعلا يا ماما واقف جنبنا من غير أى مقابل وبيعمل معانا اللى المفروض يعملوا معانا اللى من لحمنا ودمنا نظرت لها بتساؤل وقالت عفاف :- لسه بتشوفى نفس الحلم أجابتها بالتأكيد

وقالت قمر :- أيوه يا ماما لسه شايفه نفس الحلم ده الصبح واول ما فتحت عينى شوفت نفس العيون اللى كنت شيفاها فى الحلم عيون أيوب وهو بيبص ليا وأنا نايمه أنا مبقتش فاهمه حاجه اللى أنا شيفاه أنه طيب وراجل بجد وبيساعدنا غير ما بشوفه فى الحلم نظرة عينه ليا كلها وشر عيونه مخـ,ـيفه نفسى أفهم ليه ده بالذات اللى بشوفه فى الحلم من قبل حتى ما أقبله التفكير هيجننى يا ماما تنهدت بقلق وقالت عفاف :- خير ربنا يجعله خير يا حبيبتى نهضت وقالت بأبتسامه قمر :- يارب يا ماما يارب انا هروح اشوفه وهبعت ليكى بتول

وفى ذلك الوقت الباب اتفتح وقالت بتول :- أنا جيت من نفسى أهو ودلفت إلى الداخل نظرت لها قمر بسعاده وقالت -ربنا يفرح قلبك دايما يا حبيبتى ويسعدك خلى بالك من ماما على ما اروح أشوف ايوب وخرجت وأغلقت الباب خلفها وأتجهت إلى أيوب وجلست على المقعد المجاور له وقالت قمر :- لو روح الشقه ريح شويه وابقى تعالى أبتسم لها وقال ايوب :-لأ مش انا قاعد لحد ما أطمن على الحاجه ولو حسيت بشوية تعب أبقى اسيب ريان معاكم واروح اريح ساعتين فى الشـ,ـقه وابقى اجى ده لو يعنى تعبت أبتسمت له بحب وقالت قمر :- شكرا

نظر لها وقال بتساؤل أيوب :- أنتى ليه مصممه كل شوية تشكرينى انا معملتش حاجه لشكر، اللى بعمله معاكم ده شئ طبيعى والله رد عليه سريعآ وقالت قمر :- لأ مش شئ طبيعى على الأقل فى زمنا ده مبقاش حد يهمه مصلحة حد الكل بقى أهم حاجه عنده مصلحته وبس لكن اللى أنت بتعمله معانا دلوقتى ده مبقاش موجود يا أيوب أنت بتعمل معانا اللى مفروض اخويا اللى من لحمى ودمى هو اللى يعمله نظر لها نظره مطوله وقال بنبرة مختنقه أيوب :- يمكن علشان كنت بتمنى أن أمى تكون عايشه وأعيش خدام تحت رجليها خوفى من فقدان أمك رعبنى

كأنها أمى انا والله نظرت له بتساؤل وقالت قمر :- أنت مامتك ميته رد عليها بحزن وقال ايوب :- ايوه من وانا صغير نظرت له بدموع وقالت قمر :- وخالتك اللى ربيتك رد عليها بحـ,ـزن وقال ايوب :- لأ ابويا أتجوز واحده علشان تربينى بعد موت ماما بفتره صغيره تنهدت بضيق وقالت قمر :- عندك اخوات أبتسم بحب وقال ايوب :- عندى ولدين وبنت ولد أصغر منى بست سنين فى كلية تجاره وتوأمه بنت فى كلية صيدله وولد فى ثانوى ردت عليه بتساؤل وقالت قمر :- بتحبهم بقى رد عليها بحزن وقال أيوب :- أيوه طبعا بحبهم اوى تسألت بأهتمام

وقالت قمر :- وهما بيحبوك زى ما أنت بتحبهم تنهد بضيق وقال بنبرة مختنقه أيوب :- اختى وأخويا الصغير بيحبونى وكل فترة يتصلوا بيا يطمنوا عليا أنما أخويا اللى بعد منى لأ دايما شيفنى عدو ليه مع إن عمرى ما أذيته وبخاف عليه أكتر من نفسى نظرت له بحزن وقالت بأسف قمر :- أسفه لو أدخلت فى اللى مليش فيه وأسألتى اللى مبتخلصش بس كان عندى حب أستطلاع أعرف حياتك معرفش ليه نظر لها نظره مطوله وقال أيوب :- تعرفى أن أنا نفسى معرفش حكيت ليكى أنتى بالذات ليه بس ارتحت معاكى بالكلام أنا مش من الطبيعى أحكى حياتى الشخصيه

لأى حد نظرت بعينه وسرحت بهم رغم خوفها الشديد منهم إلا أنها أحبت النظر إليهم أنتبهت لحالها وابتلعت ريقها وخفضت عينيها إلى الأرض وأعتدلت بجلستها وقالت بتلعثم قمر :- أ أ أنا صدعتك معلش أبتسم لها وقال أيوب :- بالعكس حبيت الكلام معاكى اوى ومحستش بصداع خالص نظرت له مره أخرى وقالت قمر :- ها رد عليها بحب وقال بتساؤل أيوب :- ممكن أنا بقى المرادى اللى أسألك أومأت برأسها بالموافقه وقالت قمر :- ا ا اه طبعا أسأل نظر لها نظره مطوله وقال أيوب :- مين اللى أنتى كنتى بتقولى ليه بترجى وانتى نايمه أستنا هنا قولى أنا فين

الكلام وقف بحلقها أبتلعت ريقها بصـ,ـعوبه وقالت قمر :- د د ده كابوس بشوفه على طول فى منامى وبصحه منه زى ما أنت شوفتنى كده أطال النظر لها ثم قال أيوب :- لدرجاتى الحلم ده صعب ومخيف نظرت له بحزن وقالت قمر :- فوق ما تتخيل وعلى قد ما هو بيزعجنى على طول بس أكتر وقت بتمنى فيه أن مشفهوش تانى دلوقتى يا أيوب وفى ذلك الوقت تفاجئوا بوجود محروس نظرت له بضيق ونهضت سريعا ووقفت أمامه وقالت -انت !!! انت بتعمل ايه هنا مش خلاص أخد نصيبك رد عليها وقال محروس :- وانتى مالك أنا جاى أشوف

أمى هى فين ردت عليه وقالت قمر :- أمك !!! دلوقتى أفتكرت أمك وافتكرت انك تسأل عليها أمشى يا محروس وملكش دعوه بينا أمسك ذراعها وضغط عليه وهدر بها وقال محروس :- فين أمى أنطقى لكسرك دراعك وفى ذلك الوقت اتفاجئ بدفعه شديده ارجعته للخلف وقف أيوب أمام قمر وقال -بلاش تعيش دور الرجوله وأنت متعرفش حاجه عنها أمسك به وقال محروس :- أنت مالك بتدخل فى اللى ملكش فيه ليه هدرت به وقالت قمر :- كفايه فضايح بقى الناس بتتفرج علينا أمك عندك فى الاوضه دى أتفضل أدخلها نظر له نظره تحذير وقال محروس

:- يا ويلك لو محروس حطك فى دماغه تبقى انتهيت ودفعه بعيد عنه وذهب إلى الغرفه نظرت له بدموع وقالت بأسف قمر :- أنا اسفه يا أيوب نيابة عنه هو طول عمره كدا علشان خاطرى متزعلش نظر لها وقال بنبرة هادئه أيوب :- وانتى ذنبك أيه علشان تتأسفى هو اللى بنى أدم همجى أنا سكت علشان خاطرك والله عارفه لو حد تانى عمل معايا كدا كنت طلعت روحه بأيديا أبتسمت له بحزن وقالت قمر :- شكرا يا أيوب ثم نظرت له بتساؤل وقالت -هو عرف أزاى أن احنا فى المستشفى دى وأنا مقولتش ليه مكانا ؟!!!!!!! ……………………………………………………… “رغبة منتـ,ـقم” “البارت

الحادى عشر” بالمشفى دلف محروس الغرفه الخاصه بوالدته ورقد على ركبتيه وامسك يدها وقال بدموع مزيفه -ألف سلامه عليكى يا اما انشالله انا وانتى لأ سامحينى يا اما مكنتش أعرف أنك تعبانه اوى كده أنا غبى أنا حمار نظرت له بدموع وربت على يده وقالت عفاف :- اهدا يا أبنى أنا كويسه يا حبيبى متقلقش ردت عليها بتهكم وقالت بتول :- وانتى يدخل عليكى الشويتين اللى أبنك بيعملهم دول ده أنانى مش بيحب الا نفسه شوفى مجيته دى وراها أيه أكيد وراها مصيبه شبه وشه نظر لها وقال محروس :- بت أنتى حطى لسانك جوه بؤقك لاقطعهولك نظرت له

بكره وقالت بتول :- لأ خوفتنى اوى الصراحه يا أبنى أنت ليه مش عايز تقتنع أنك نوع بس فى البطاقه وانك على الحقيقه أحنا أرجل منك بكتير نهض وأتجه إليها وصفعها على وجينتها بشده نظرت له وقالت بتول :- مش بقولك أنك نوع بس فى البطاقه واخرك تمد أيديك علينا علشان تثبت رجولتك نظرت له بحزن وقالت عفاف :- ليه بس كده يا محروس نظر لها ثم نظر إلى والدته وقال محروس :- مش شايفه طولت لسانها أبتسمت بتهكم وقالت بتول :- أيه الكلام بيوجعك معتقدش يعنى أنت اصلا معندكش بارد أنت أيه جابك مش خلاص

أخد نصيبك من الشقه غور بقى وسيبنا فى حالنا بنكـ,ـرهك يا محروس وجودك معانا فى نفس المكان بيخنقنا نظرت لها بضيق وقالت عفاف :- كفايه بقى يا بنتى نازله فى أخوكى اهانه من ساعة ما دخل حدقت بها بصدمه وقالت بتول :- بدافعى عنه !! لسه يا ماما بدافعى عنه بعد اللى حصل فينا بسببه نظر لها بأستفزاز وقال محروس :- موتى بغيـ,ـظك طول عمرك بتغيرى منى علشان امك بتحبنى اكتر منكم انتوا يا بنات نظرت له وقالت بتول :- والله وانت بقى مفكر كده هنسيب امنا لوحدها ونزعل بعينك يا محروس وايا كان اللى انت جاى علشانه

وبتعمل ده كله ليه مش هيحصل وعيونا مفتـ,ـحه عليك ورينى بقى هتوصل لهدفك اللى شبه وشك ده ازاى ونظرت له بأحتقار وخرجت من الغرفه حرك يده على رأسه ثم نظر إلى والدته وقال بضيق مزيف محروس :- شايفه بناتك يا اما مش طيقانى ازاى وانا اللى كنت جاى وبقول اقف جنبكم علشان انا رجلكم أنا مش عارف بناتك بيكرهونى كده ليه مع أن انا بحبهم والله وجلس بجوارها ووضع رأسه على صدرها وظل يبكى بتمثيل ربت على كتفه بحنو وقالت عفاف :- معلش يا حبيبى متزعلش من اخواتك البنات هما بيحبوك بس واخدين على خاطرهم منك شويه وهما قلبهم أبيض

بينسوا الزعل بسرعه استحملهم علشان خاطر أمك يا حبيبى قبل يدها وقال محروس :- حاضر يا أما علشان خاطر عيونك أنتى هستحملهم قبلت رأسه وقالت عفاف :- ربنا يبارك ليا فيكم يا حبيبى .. ……………………………………………………….. خرجت بتول من الغرفه وركضت بعيد حتى لا تراها قمر وجلست على الأرض وظلت تبكى وفى ذلك الوقت شعرت بيد على كتفها وصوت ريان يتسأل بقلق قائلا -بتول مالك بتعيطى ليه أزاحت عبراتها سريعا ونهضت وابتسمت له بتوتر وقالت بتول :- ها ا ا انا كويسه اهو مافيش حاجه نظر لها بعدم تصديق وقال ريان :- كدابه يا بتول أنتى كنتى بتعيطى دلوقتى أوعى تكونى

زعلانه من موضوع اسيل أنا خلاص أتصرفت والموضوع خلص والله ردت عليه سريعآ وقالت بتول :- لالالا أنا مش زعلانه علشان كده أنا واثقه فيك ب ب بس يعنى قلقانه على ماما شويه تنهد بضيق وقال ريان :- خضتيني عليكى يا بتول أنا قولت زعلانه منى ولا حاجه ثم تنهد مره أخرى وقال -أطمنى يا حبيبتى أن شاءالله هتعمل العمليه وتبقى كويسه أبتسمت له بحزن وقالت بتول :- أن شاءالله تعالى يلا نروح عند قمر وأيوب وأستدارت حتى تتحرك حدق بها بصدمه وهدر قائلا ريان :- بتول مين مد أيده عليكى نظرت له بتوتر وقالت بتول :- ها م

م محدش مد أيده عليا يا ريان وضع يده على وجينتها وقال ريان :- اومال ده ااااايه حد مد أيده عليكى وضربك بالقلم يا بتول قوليلى مين وانا أقسم بالله أمحيه من على وش الأرض وهدر بها وقال -انطقى مين مد أيده عليكى انتفضت من مكانها و نظرت له بدموع وقالت بتول :- م م محروس أخويا صر على أسنانه وقال ريان :- فين زفت الطين ده نظرت له بتوتر وقالت بتول :- ع ع عند ماما فى اوضتها تحرك والشرار يتطاير من عينه وأتجه إلى الغرفه ركضت خلفه وأمسكت يده بترجى وقالت بتـ,ـول :- علشان خاطرى

بلاش بترجاك يا ريان ده مهما كان أخويا ولو حصل حاجه قصاد ماما هتزعل وتتعب لانها متعلقه بمحروس اخويا اوى وقف مكانه وركل الحائط بقدمه وقال ريان :- الغبى الحيوان انا هكسره أيده اللى مدها عليكى دى نظرت له بترجى وقالت بتول :- علشان خاطرى اهدا يا ريان لو بتحبنى بجد اهدا نظر لها بحب وقال ريان :- بحبك والله العظيم بحبك وطول ما أنا عايش فى الدنيا هعيش علشان احميكى من الدنيا بحالها حتى أقرب الناس ليكى أبتسمت له بحب وقالت بتول :- وانا مش عايزه حاجه من الدنيا غير كده تفضل جنبى و تحميني تنهد بحب وقال

ريان :- أوعدك يا بتول هفضل جمبك و احميكي نظرت له وقالت بتول :- وانا واثقه فيك يلا بينا نروح عند قمر وأيوب لحد ما محروس يمشى نبقى ندخلها أحنا نقعد معاها أبتسم لها وقال ريان :- ماشى يلا أمشى وتحركوا الاثنين وذهبوا عند قمر وجلسوا على المقاعد الخاصه بالمشفى ينتظروا خروج محروس من الغرفه ……………………………………………………….. جاء يوم أجراء العمليه الجراحيه الخاصه بعفاف ودخلت غرفة العمليات بعد أن ودعت الجميع تحت دموع قمر وبتول وبوجود ايوب وريان ومحروس ومروان جلسوا الاختان بالأرض وظلوا يبكوا بقلق بالغ على والدتهم أقترب مروان من قمر وربت على كتفها دفعت يده بعيد عنها قائله

قمر :- لو سمحت قولتلك مليون مره متلمسنيش أقترب منهم أيوب وقال بتساؤل -فيه أيه أجابه بعدم أهتمام وقال مروان :- مافيش ده مو تدخلت بالكلام وقالت قمر :- لأ فيه مليون مره أقوله ميلمسنيش وهو مصمم كل شويه يمد أيده عليا أغلق عينه وقال أيوب :- تعالى معايا يا مروان عايزك زفر بضيق وذهب معه واقفوا بمكان بعيد ونظر له وقال بضيق أيوب :- مش هتبطل شغل الوسا** اللى فيك ده يا مروان يعنى شايف البنت هتموت على أمها ومش سيبها رد عليه وقال مروان :- بقولك ايه متعملش عليا واصى واحده ولاقيتها بتعيط

وبواسيها غلط فى أيه أنا رد عليه بتهكم وقال أيوب :- المشكله ان انا حفظك اكتر من نفسك يا مروان وأعمل حسابك دى أخر مره هحذرك فيها أبعد عن قمر يا مروان وملكش دعوه بيها انا لحد دلوقتى عامل حساب الصداقه اللى ما بينا ومش عايز ازعلك بس خد بالك بقى علشان صبرى بدأ ينفذ وتركه وعاد مره أخرى عند قمر نظر له وقال بشر مروان :- فات كتير ومش متبقى الا القليل يا أيوب والشاطر اللى يضحك فى الاخر وعاد مره أخرى عندهم تكلم محروس بنبره مستفزه وقال -واحنا هنفضل واقفين كده لحد ما تخرج من جوه أنا

هروح أشرب سيجاره و كوباية شاى بره حد عايز حاجه اجبها معايا الجميع نظر له بأشمئزاز ولم يجيبوا عليه ثم خرج وتركهم بصقت على الأرض وقالت بتول :- بنى أدم واطى وجبان ومعندهوش نظرت لها وقالت من بين دموعها قمر :- سيبك منه يا بتول متشغليش بالك بيه نظر مروان إلى قمر نظره شهوانيه وهرول إلى الخارج زفر بضيق وقال بنبرة مختنقه مروان :- ممكن بقى كفايه عياط وتهدى أنا مقدر خوفك وقلقك على أمك بس أنتى كده ممكن يحصلك حاجه يا بتول وأخذ قارورة الماء وقال -خدى أشربى شوية ميه وأهدى علشان خاطرى أخذت منه الماء وأرتشفت

منها عدة رشفات وأعطتها لقمر ونظرة له بعينين منتفختين من كثرة البكاء وقالت بتول :- أنا مش قادره أتخيل أن ماما جوه بتعمل عمليه وبتتألم وأنا قاعده هنا مش فى أيدى حاجه أعملها ليها ياريت كنت أقدر أشيل عنها الألم ده مكنتش سيبتها لحظه واحده تتألم تكلم بنبرة حنونه وقال ريان :- يا بتول ربنا ليه حكمه فى كده وأحنا لازم نصبر على قضاء الله بإذن الله أمك هتعمل العمليه وهتبقى كويسه وأحسن من الاول كمان بس أدعلها انت أحسن من دموعك دى اللى مش بتوقف ثانيه واحده أومأت برأسها بالموافقه وقالت بتول :- حاضر هسكت أهو بس ممكن أطلب

منك طلب رد عليها سريعآ وقال ريان :- أه طبعا قولى ردت عليه قائله بتول :- عايزه مصحف أقرى فيه لحد ما ماما تخرج من جوه أبتسم لها وقال ريان :- من عيونى دقايق ويكون عندك وهرول إلى الخارج نظر أيوب إلى قمر وقال -وأنتى يا قمر مش محتاجه حاجه أجابته من بين شهقاتها وقالت قمر :- عايزه ماما تخرج بالسلامه وتخدنا فى حـ,ـضنها وتحسسنا بالأمان والطمأنينة زى ما متعوده أبتسم لها وقال بنبرة مطمئنه أيوب :- هتخرج أن شاءالله وهتبقى أحسن من الاول بس قولى يارب وهو قادر على كل شيء ردت عليه بدموع وقالت قمر :- يارب يارب

يارب أحنا ملناش غيرك وفى ذلك الوقت جاء ريان وقال -خدى المصحف أهو يا بتول وانتى يا قمر جبتلك واحد علشان تقروا فيه أخذوا المصحف من ريان وأبتسمت له وقالت بحب بتول :- شكرا يا ريان أبتسم لها وقال ريان :- اقروا فيه لحد ما امك تخرج من العمليات بالسلامه ونظر إلى أيوب وقال -ايوب فيه موضوع مهم عايزك فيه نظر له بأستغراب وقال أيوب :- قول فيه أيه يا ريان تكلم سريعا وقال ريان :- تعالى بعيد علشان البنات تعرف تقرأه فى المصحف براحتها أومأ برأسه بالموافقه قائلا أيوب :- ماشى يلا بينا وذهبوا الإثنان إلى مكان بعيد نظرت

لشقيقتها بأستغراب وقالت بتول :- يا ترى ريان عايز أيوب فى أيه معقول يكون فيه مشكله مع أمه بسببى تنهدت بضيق وقالت بدموع قمر :- مش وقته يا بتول أقرى فى المصحف وانتى ساكته أومأت رأسها بقلق وقالت بتول :- ماشى وفتحت كتاب الله الشريف وبدأت تقرأ به ………………………………………………………. مرت الساعات عليهم كالدهر فى توتر وخوف شديد محاوله من ايوب وريان التخفيف عليهم ولكن شعور الفقدان يرهبهم وبعد ساعات طويل خرج الطبيب من غرفة العمليات والجميع هرول إليه تكلمت بكلمات متقطعه قائله قمر :- طمنى يا دكتور بالله عليك امى عامله ايه دلوقتى أبتسم لها وقال بنبرة مطمئنه -والدتك الحمدالله

زى الفل والعمليه نجحت بنسبة كبيرة جدا وهى حاليا فى غرفة الإفاقه وبعد كده هتدخل العنايه المركزه تمانيه وأربعين ساعه اللى هما ساعات الخطر وان شاءالله مجرد ما يمر الوقت ده وتبقى كل حاجه بخير هنبدأ نتابع معاها خطة العلاج ما بعد الجراحه أبتسمت له بدموع وقالت بتول :- شكرا يا دكتور ربنا يكرمك ويجبرك يارب أنا مش عارفه أقولك ايه بجد أبتسم لها وقال -متقوليش حاجه ده شغلى أنا معملتش حاجه أكتر من كده حمدالله على سلامه الحاجه عن أذنكم وتركهم وغادر المكان نظرت إلى أيوب بسعاده وقالت قمر :- اخيرا ماما عملت العمليه ونجحت يا أيوب أخيرا الكابوس

ده انزاح من على قلوبنا أبتسم لها بسعاده وقال أيوب :- حمدالله على سلامتها ربنا يتمم شفائها على خير يارب أبتسم لها بحب وقال ريان :- مبروك نجاح العمليه يا بتول ردت عليه بسعاده وقالت بتول :- الله يبارك فيك يا ريان أنا حاسه نفسى بحلم أقترب مروان من قمر وقال -حمدالله على سلامة ماما أبتسمت له بضيق وقالت بأقتضاب قمر :- شكرا نظر له وزفر بضيق وقال أيوب :- تعالوا نستنوها هناك عند العنايه المركزه أومأوا رأسهم بالموافقه وذهبوا إلى الطابق العلوى المتواجد به غرفة العنايه المركزه وأنتظروا وصول عفاف ……………………………………………………… مرت الايام وخرجت عفاف من المشفى بعد

أن تم شفائها وذهبت بالشقه الخاصه بأيوب بعد أن أصر عليهم بالعيش بهذه الشقه وأنتقل هو بالعيش بالفيلا الخاصه بخالته رشا دلفت قمر الغرفه الخاصه بأيوب ونظرت إلى صورته المتعلقه بالحائط وأرتسمت بسمه على ثغرها وأفاقت على صوت شقيقتها تقول لها بتول :- سيدى يا سيدى شكل الحب ولع فى الدره يا سعديه تنحنحت وجلست على وقالت بتلعثم قمر :- ا ا انتى ق ق قصدك ايه جلست بجوارها وقالت بتول :- الحب بان عليك يا جميل مين يصدق بس أنك تحبى أيوب بعد الخوف اللى كنتى خايفه منه ردت عليها بتوتر وقالت قمر :- ا ا احب أيوب

ا ا ايه الجنان اللى أنتى بتقوليه ده لاء طبعا ح ح حب أيه بس هو فعلا طلع جدع ووقف جنبنا ومسبناش لحظه واحده وكمان قعدنا فى شقته وطلع غير ما كنا مفكرين ب ب بس مش لدرجة أن أحبه نظرت لها نظره مطوله ثم قالت بتول :- يا بنتى أنتى مش شايفه لمعة عينك لما بتتكلمى عنه ده الحب هينط من عينك نط ثم تنهدت وقالت -الحب عمره ما كان عيب يا قمر وهو كمان شكله بيحبك انتى مبتشوفيش نظرته ليكى بتبقى عامله أزاى سيبى قلبك يا قمر الحب حلو اوى أحلى حاجه فى الدنيا دى بحالها بتحسى نفسك

طايره فى السما من كتر السعاده اللى بتحسى بيها وانتى جنب اللى بتحبيه الحب بيخليكى مسامحه حتى عدوك بيخليكى شايفه الدنيا كلها ألوان يخليكى تحبى كل حاجه حتى نفسك أبتسمت لها وقالت بسعاده قمر :- سيدى يا سيدى بركاتك يا سى ريان خليت البت شاعره يا بت أجمدى ومتبقيش سايحه على نفسك كده أبتسمت لها وقالت بتول :- بحبه اوى يا قمر وحبيته أكتر فى الفتره الاخيره دى لما وقف جنبنا فى تعب ماما وأتقرب لينا أكتر مفهوش غلطه ردت عليها بحب وقالت قمر :- ربنا يسعدكم يا حبيبتى يارب تنهدت بحزن وقالت بتول :- قولى ربنا يهدى امه علينا

وتوافق على جوازنا بدل ما هى رأسها والف سيف انها تجوزه بنت خالته دى أبتسمت لها وقالت قمر :- ربنا يهديها عليكم يا حبيبتى وفى ذلك الوقت أعلن هاتف بتول عن وجود أتصال نظرة به وأبتسمت وقالت -ده ريان هروح أكلمه فى البلكونه وهرولت إلى الخارج نظرت إلى صورة أيوب مره أخرى وابتسمت بحب ووضعت يدها على قلبها وقالت بحب قمر :- معقول يكون كلام بتول صح ثم اردفت حديثها وقالت بأستغراب -ايه اللى أنتى بتقوليه ده بلاش هبل وعبط وفى ذلك الوقت أعلن هاتفها عن وجود أتصال نظرت به بأستغراب وأبتلعت ريقها بتوتر وضغطت على زر الاجابه وقالت بتوتر

-ا ا السلام عليكم رد عليها بحب وقال ايوب :- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته عامله ايه يا قمر ردت عليه بتلعثم وقالت قمر :- ا ا الحمدالله رد عليها بتساؤل وقال ايوب :- وماما عامله ايه النهارده ردت عليه بسعاده وقالت قمر :- الحمدالله النهارده احسن والاسبوع الجاى هنبدأ العلاج الطبيعى تنهد بحب وقال أيوب :- أن شاءالله على خير تكلمت بتوتر وقالت قمر :- ا ا ايوب ك ك كنت عايزه أسألك سؤال رد عليها بنبرة هادئه وقال أيوب :- أسألى يا قمر ردت عليه بتلعثم وقالت قمر :- ه ه هو أنا هنزل الشغل أمته ك ك

كل ما بقولك كده تغير الموضوع زفر بضيق وقال أيوب :- وانتى عايزه تنزلى الشغل ليه هو انا مقصر معاكم فى حاجه ردت عليه سريعآ وقالت قمر :- ل ل لأ طبعا مش مقصر بس متزعلش منى انت مش ملزوم تصرف علينا كده ضغط جامد عليك انا عايزه ارجع الشغل وانزل اشوف شغل كمان أضافى علشان نسيب ليك الشقه ونروح شقه تانيه رد عليها وقال أيوب :- لا ملزوم يا قمر أنتوا بقيتوا شئ اساسى فى حياتى وبحس أنكم ملزومين منى ردت عليه بأستغراب وقالت قمر :- ليه تنهد وقال بعدم فهم أيوب :- مش عارف يا قمر بس

بحس أن ربنا جمعنا بالصدف دى كلها علشان حاجه معينه بس أيه هى مش عارف صمتت لعدة ثوانى وقالت قمر :- طيب ممكن أرجع الشغل لو سمحت أنا محتاجه أرجع الشغل ضرورى رد عليها بضيق وقال أيوب :- ممكن لاء بلاش تنزلى الشغل ده بالذات بصى أصبرى هشوف ليكى شغل تانى فى مكان آمن من ده ردت عليه بعدم فهم وقالت قمر :- ليه انا مش فاهمه حاجه يا أيوب ممكن توضح ليا كل حاجه لو سمحت تنهد بحب وصمت لعدة ثوانى ثم قال أيوب :- قمر أنا ب……… ……………………………………………………… “رغبة منتقم” “البارت الثانى عشر” حاول ايوب يكمح غضبه بسبب

إصرار قمر على نزولها العمل مره أخرى رد عليها موضحا لها تنهد بحب وصمت لعدة ثوانى ثم قال أيوب :- قمر أنا بحبك الكلام وقف بحلقها من شدة الصـ,ـدمه وظلت صامته تكلم بقلق وقال أيوب :- قمر انتى سكتى ليه هو أنا قولت حاجه غلط أبتلعت ريقها وردت عليه بتلعثم وقالت قمر :- ها ل ل لاء م م مقولتش حاجه غلط ا ا انا اتفاجئت بس رد عليها سريعآ وقال أيوب :- انا عارف ان فاجئتك بس كان لازم أعترف ليكى بمشاعرى علشان بحب تكون كل حاجه فى النور ردت عليه بأستغراب وقالت بتساؤل قمر :- تقصد ايه بكلامك

ده رد عليها بحب وقال أيوب :- قمر تتجوزينى ردت عليه بتلعثم وقالت قمر :- ايه ا ا اتجوزك!!! تكلم بأستغراب وقال أيوب :-ايوه تتجوزينى مالك مستغربه كده أبتلعت ريقها وقالت بخجل قمر :- ل ل لاء م م مش مستغربه ولا حاجه رد عليها بحب وقال أيوب :- طيب أيه رأيك أجابته بتردد قائله قمر :- م م مش عارفه هصلى ركعتين استخاره الاول واقول لماما وارد عليك رد عليها سريعآ وقال أيوب :- قبل ما تقولى حاجه لأهلك عايز اتكلم معاكى كلمتين ايه رأيك أقبلك بكره فى أى كافيه نتكلم براحتنا فيه صمتت قليلا ثم قالت قمر :-

م م ماشى بس هبلغ ماما طبعا أبتسم بحب وقال أيوب :- مافيش مشكله بكره بعد الشغل أن شاءالله هاجى أخدك ردت عليه بتوتر وقالت قمر :- م م ماشى رد عليها بسعاده وقال أيوب :- تصبحى على خير ردت عليه بحب وقالت قمر :- و و وانت من أهله وأغلقت السكه ونظرت إلى الهاتف بصدمه ونهضت من على وهرولت إلى الخارج ………………………………………………………. فى شرفة المنزل دلفت بتول إلى الشرفه وهى تشعر بسعاده وضغطت على زر الاجابه وقالت بنبرة هادئه -السلام عليكم أجابها بحب قائلا ريان :- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته واحشتينى اوى مش ناويه تنزلى الجامعه بقى

أبتسمت بحب وقالت بتول :- ماشى هبلغ ماما واجى بكره علشان ا ا انا كمان عايزه اشوفك تعالت ضحكاته وقال ريان :- طيب ما تقولى واحشتنى مش هتخسرى حاجه يعنى ردت عليه بخـ,ـجل وقالت بتول :- ريان بقى أتلم متبقاش غلس حاول يكبح ضحكاته وقال ريان :- خلاص خلاص هسكت أهو ردت عليه بضـ,ـيق وقالت بتول :- لا متسكتش رد عليها بأستغراب وقال ريان :- وده أسمه أيه ده بقى ان شاءالله ايه اسكت وبعدين لا متسكتش ردت عليه بأبتسامه وقالت بتول :- يعنى اتكلم وانت ساكت رد عليها بتهكم وقال ريان :- يا صلاة الزين انتى هبله يا بنتى

قهقهة على كلامه وقالت بتول :- متغلطش وبعدين فيها ايه صعبه دى رد عليها بنفاذ صبر قائلا ريان :- انتى شكلك عايزه تنهى على الربع اللى عندى روحى نامى يا بتول ردت عليه بزعل مزيف وقالت بتول :- ايه ده أنت زهقت منى براحتك يا ريان باى رد عليها سريعآ وقال ريان :- استنى هنا يا أخرة صبرى ردت عليه بزعل مزيف وقالت بتول :- نعم عايز ايه رد عليها بضيق وقال ريان :- يا بنتى أنتى عبيطه انا عملت ليكى ايه بس علشان تزعلى منى ما لو اعرف اتكلم وانا ساكت كنت عملتها علشان خاطر عيونك ومتزعليش تعالت ضحكتها

وقالت بتول :- انا بهزر معاك يا رورو رد عليها بتهكم وقال ريان :- يا أيه يا أختى ردت عليه بأبتسامه وقالت بتول :- يا رورو رد عليها بنفاذ صبر وقال ريان :- اللهم لا اعتراض على حكمك وامرك يعنى البت اللى بحبها طلعت عبيطه وهبله بس أعمل ايه بموت فيها وفى جنانها ده ردت عليه بحب وقالت بتول :- تصبح على خير هروح انام بقى أجابها بأبتسامه قائلا ريان :- وانتى من أهله بحبك يا مجنونه باى أغلقت السكه بحب واحتضنت الهاتف وقالت بسعاده بتول:- وانا بعشقك يا أحلى وأجمل حاجه حصلتلى وتنهدت بحب وهرولت إلى الداخل …………………………………………………….. بشقة

مروان أعتدل على فراشه جالسا وأشعل السيجار الخاص به وملامح وجهه متجهمه نفث الدخان بالهواء بضيق نظرة له بأستغراب وأعتدلت هى الأخرى وجلست بجواره وقالت بتساؤل نجلاء :- مالك يا باشا اول مره أشوفك كدا نظره لها وهدر بها قائلا مروان :- وانتى مالك بتدخلى فى اللى ملكيش فيه ليه قومى أتزفتى البسى هدومك وغورى فى ستين داهيه انتفضت مكانها بخوف وقالت بتلعثم نجلاء :- ح ح حاضر يا ب ب باشا بس متعصبش نفسك نهض من على وأخذ النقود من المحفظه الخاصه به وألقى لها النقود بوجهها على وقال بأحتقار مروان :- أخرج من

ملاقيش موجوده فى الشقه فاهمه نظرت إلى النقود بحزن وقالت نجلاء :- ف ف فاهمه يا باشا أتجه إلى المرحاض ودلف إلى الداخل وقام بدفع الباب شديد مما أفزع نجلاء من مكانها أبتلعت ريقها بخوف ونهضت سريعا ارتدت ملابسها وأخذت النقود ونظرت إلى باب المرحاض بحزن وهرولت إلى الخارج وغادرت المكان نهائى وبعد عدة دقائق خرج مروان وهو يحاوط خصره بالمنشفه القطنيه نظر بالغرفه وجدها فارغه زفر بضيق وجلس على التقط هاتفه المحمول من على الكومو واجرى اتصال هاتفي وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى أتاه صوت رجولى غليظ يقول له -مروان باشا عامل ايه رد عليه وقال

مروان :- زى الزفت وانا لما مزاجى بيتعكر بقلب الدنيا كلها أبتلع ريقه بتوتر وقال -س س سلامة مزاجك يا باشا صدقنى بحاول أعمل كل اللى اتفقنا عليه بس هى دماغها أنشف من الحجر والله رد عليه بتحذير قائلا مروان :- أنا صبرى نفذ خلاص ولو منفذتش اللى أتفقنا عليه وأخد منى فلوس قد كده علشان قمر تبقى تحت أيدى هفعصك تحت رجلى وقمر أنا هعرف اجبها أزاى رد عليه بخوف شديد وقال -ل ل لأ يا باشا أصبر عليا بس وانا أوعدك قمر هتكون ليك قريب اوى تكلم بنبرة حادة قائلا مروان :- هصبر بس مش كتير وأغلق الخط

وألقى الهاتف على ونهض أرتدى ملابسه ومشط شعره وارتدى حذائه وأخذ هاتفه وخرج من الغرفه ونزل إلى الأسفل صعد سيارته وادارها وذهب بها على الفيلا الخاصه به ……………………………………………………… بالشقه الخاصه بعائلة قمر جلست قمر على الأريكة بجوار والدتها ووضعت رأسها على كتفها وقالت -مش ناويه تنامى يا ماما قبلت رأسها بحنو وقالت عفاف :- شويه بس مستنيه أخوكى يكلمنى أطمن عليه وأنام على طول زفرت بضيق وقالت قمر :- تانى يا ماما هتفضلى مشغوله عليه كدا وهو ولا على باله ردت عليها بحزن وقالت عفاف :- أعمل أيه بس يا بنتى قلبى بيفضل مشغول عليه طول ما هو بعيد

عنى ده ضنايا ومهما عمل فيا مقدرش أكرهه ردت عليها بضيق وقالت قمر :- أنتى حره بقى أنا زهقت من الكلام فى الموضوع يلا قومى علشان تنامى عندك علاج طبيعى الصبح أبتسمت لها وقالت عفاف :- ماشى يا بنتى دخلينى اوضى نظرت لها بتوتر وقالت قمر :- م م ماما ك ك كنت عايزه أقولك حاجه أبتسمت لها بحب وقالت عفاف :- كنت حاسه أنك عايزه تقولى حاجه ليا بس متوتره وتقريبا كده الموضوع ده يخص أيوب اجابتها بلعثم وقالت قمر :- ا ا ايوه ع ع عايز يقابلنى بكره فى كافيه لوحدنا نظرت لها بأهتمام وقالت بتساؤل عفاف :-

بتحبيه ؟!!! أبتلعت ريقها بصعوبه وحدقت بها بصدمه وقالت قمر :- ا ا ايه ل ل لأ طبعا ب ب بس تدخلت بالكلام وقالت بتأكيد عفاف :- بتحبيه نظرت إلى الأرض بخجل وظلت صامته اردفت حديثها قائله عفاف :- وافقى يا بنتى الولد كويس وراجل بجد نظرت لها بقلق وقالت قمر :- ب ب بس انا لسه بشوف الحلم يا ماما أزاى بس أوافق أعيش معاه وانا بصحى كل يوم مرعوبه منه أبتسمت لها وقالت بنبرة حنونه عفاف :- وليه متقوليش أن الحلم ده معناه خير مش شر او مثلا يكون مش أيوب خالص اللى بيظهر ليكى فى الحلم وتشابه

عيون مش أكتر نظرت لها نظره مطوله وقالت بتساؤل قمر :- تفتكرى يا ماما ردت عليها بنبرة حنونه وقالت عفاف :- يا بنتى لا يعلم الغيب إلا الله وافقى يا بنتى واللى ربنا كاتبه هو اللى هيكون تنهدت بأرتياح وقالت قمر :- ونعم بالله يلا يا حبيبتى علشان ننام وقامت بدفع المقعد المتحرك وقالت -هانت خلاص كلها كام يوم ونستغنى عن الكرسى ده خالص ودلفوا الغرفه وضعتها على فراشها و رقدت بجوارها ونظرت إلى الأعلى وظلت تفكر فى حديث والدتها لها …………………………………………………….. بالفيلا الخاصه بعائلة ريان أجتمعوا جميعا حاول طاولة الطعام وتناولوا الطعام فى صمت تام حتى تفاجئوا بدخول أسيل

نظر ريان إلى أيوب بصدمه ونهض سريعآ من على مقعده نظرة له بتحذير وقالت رشا :- أقعد يا ريان كمل أكلك زفر بضيق وجلس مره أخرى تكلم أيوب سريعا وقال -عامله أيه يا أسيل وخالتى عامله ايه أجابته بأبتسامه قائله اسيل :- الحمدالله يا أيوب وماما سافرت مع بابا أسبوع فى شغل وخالتوا رشا قالت لماما أجى أقعد الاسبوع ده معاكم هنا أبتسمت لها وقالت بحب رشا :- منوره بيت خالتك يا حبيبتى نظرت إلى ريان وقالت اسيل :- شكلك مش مبسوط بوجودى يا ريان لو مضايق أمشى زفر بضيق وقال ريان :- وانا هضايق ليه ده بيت خالتك وتعمل

اللى هى عايزاه ونهض وقال تصبحوا على خير وصعد إلى الطابق العلوى ودلف غرفته ودفع الباب نهض سريعآ وقال أيوب :- بكره هبقى أقعد معاكى يا أسيل هطلع أنام تصبحوا على خير وتركهم وصعد إلى أعلى نظرت بدموع إلى خالتها وقالت اسيل :- قولتلك بلاش يا خالتوا أنتى اللى صممتى أجى عجبك كده اللى هو عمله نظرت لها وقالت بأصرار رشا :- وحياتك عندى يا اوسه ريان مش هيكون غير ليكى بس أصبرى شويه عليه وبلاش الهبل والعبط اللى فيكى ده املى عينه وخليه ميشوفش غيرك عايزه الاسبوع ده يتجنن عليكى ويجى يقولى انا عايز اتجوز اسيل بأسرع وقت

تنهدت بضيق وقالت اسيل :- أزاى بس يا خالتو وهو مش شايف غير البنت دى ردت عليها سريعآ وقالت رشا :- موضوع البنت دى متشغليش بالك بى انا هتصرف أعملى بس اللى بقولك عليه يلا أطلعى اوضك فوق وغيرى هدومك وانزلى علشان تتعشى أبتسمت لها بسعاده وقالت اسيل :- حاضر وصعدت إلى غرفتها …………………………………………………… فى غرفة ريان نظر إلى أيوب وتكلم وقال -انا متأكد أن ماما هى اللى جبتها هنا علشان تضغط عليا ربت على كتفه وقال بهدوء أيوب :- اهدا يا أبنى انت الأمور مش هتتحل بالعصبيه دى رد عليه بعصبيه وقال ريان :- اهدا ايه وزفت أيه

انت مش شايف عمايل خالتك اللى تجنن انا بحب بتول ومش هتجوز غيرها ولو حكمت أسيب ليها الفيلا وامشى تكلم بهدوء وقال أيوب :- اصبر بس كل حاجه بالصبر وانا هحاول اتكلم معاها تانى رد عليه بتهكم وقال ريان :- تكلمها تانى انت كل ما تيجى تتكلم معاها فى الموضوع ده تعيط وتقلبها مناحه وبدل ما تكلمها فى الموضوع بتفضل تحايل فيها تنهد بضيق وقال أيوب :- اهدا بس وكل حاجه هتتحل أن شاءالله وضع جسده على وقال ريان :- ربنا يسهل قولى عملت ايه مع قمر كلمتها رد عليه بنبرة هادئه وقال أيوب :- اممم كلمتها وبكره

هقابلها وأعرفها كل حاجه عنى قبلت تكمل معايا هروح اتقدم ليها رفضت يبقى مافيش نصيب نظر له وقال ريان :- يا أبنى أنت مافيش داعى تقولها حاجه زى دى دلوقتى وبعدين يعنى ما انت خرجت منها وخلاص نظر له بحزن وقال أيوب :- بس لازم تعرف، حاجه زى كده هتفضل عقبه فى حياتى مدى الحياة ومش هرتاح غير لما أعرف مين اللى عمل فيا كده تصبح على خير وخرج وذهب غرفته نظر له بحزن وحرك رأسه يمينا و يسارا واغلق عينه وبعد عدة دقائق ذهب فى سبات عميق …………………………………………………. أشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه

ليبدأ ريان بفتح عيونه نظر بصدمه أمامه ونهض سريعآ وقال -انتى بتعملى ايه هنا وازاى تدخلى الاوضه عليا وانا نايم ردت عليه بهدوء وقالت اسيل :- خالتو اللى قالت ليا اصحيك علشان هتتأخر على الجامعه زفر بضيق وقال ريان :- خلاص اتزفت صحيت امشى بقى ردت عليه وقالت اسيل :- مالك بتتكلم معايا كده ليه رد عليها بضيق وقال ريان :- عايزانى اتكلم معاكى أزاى يعنى وانتى داخله عليا الاوضه وانا نايم بالمنظر ده تكلمت بنبرة عاديه وقالت اسيل :-عادى يعنى مش انت ابن خالتى حدق بها بصدمه وقال ريان :- هو ايه اللى عادى مافيش خجل ابدا

ده انا الراجل مكسوف وانا واقف قدامك كدا اقتربت منه وحركت يدها على صدره العارى وقالت اسيل :- بالعكس أنا بحب أشوفك كده جسمك حلو اوى وفيه عضلات كتير أبتعد عنها وقال ريان :- اسيل أطلعى بره وارتدى التيشيرت الخاص به زفرت بضيق وقالت اسيل :- براحتك بقى وخرجت وتركته نظر لها بضيق وجلس مره أخرى على وأجرى أتصال ببتول وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى سمع صوت بتول الناعس تقول له -صباح الخير يا ريان أجابها بحب وقال ريان :- صباح الورد على عيونك يا قلبى ردت عليه بأستغراب وقالت بتول :- مالك يا ريان حاسه انك مضـ,ـايق

صوتك مخنوق رد عليها بتوتر وقال ريان :- ها ل ل لأ يا حبيبتى مافيش حاجه فيه حد برضه يضايق وهو بيسمع صوت القمر ده تكلمت بعدم تصديق وقالت بتول:- رياااااان قول الحقيقه مالك وفيه أيه مداريه عليا تنحنح وقال بتلعثم ريان :- أحم ب ب بصى أوعدينى أنك مش هتتعصبى وتفهمينى من غير زعل ردت عليه بضيق وقالت بتول :- الموضوع ده بخصوص اسيل بنت خالتك صح رد عليها بتوتر وقال ريان :- ا ا ايوه اصلها جات امبارح بليل وهتقعد معانا أسبوع لحد ما خالتى ترجع من السفر ظلت صامته ولم تجيب عليه اردف حديثه قائلا ريان :-

و و ومن شوية دخلت صحتنى من نومى بس والله زعقت ليها وخرجتها من الاوضه على طول ردت عليه بنبرة مختنقه وقالت بتول :- ماشى يا ريان أنا هقفل علشان اجهز نفسى ومتأخرش رد عليها سريعآ وقال ريان :- بتول استنى مش عايزك تزعلى انا كان لازم اعرفك اللى بيحصل عندى ايه وانتى عارفه انا بحبك قد ايه ومافيش حد يملى عينى غيرك انتى تكلمت من بين دموعها وقالت بتول :- عارفه يا ريان وانا كمان بحبك بس مامتك مش هترتاح غير لما تنفذ اللى فى دماغها وتجوزك بنت خالتك رد عليها بحب وقال ريان :- صدقينى مش هيحصل ولو

حكمت أسيب الفيلا واجى أعيش معاكم فى الشقه واهى فرصه ابقى جمبك واعمل اللى أنا عايزه بقى أبتسمت بحزن وقالت بتول :- أتلم تكلم بحب وقال ريان :- ايوه كده اضحكى حد يبقى معاه واحد مز زى كده وحليوه ويزعل تعالت ضحكاتها وقالت بتول :- مغرور اوى ده ايه الثقه دى يا ابنى قهقه على كلامها وقال ريان :- تبا لتواضعى، بس بجد بحبك اوى يا بتول انا ممكن اهد الدنيا كلها علشان بس اشوف ابتسامتك دى ردت عليه بخجل وقالت بتول :- وانا بحبك اوى ومش هسمح لاى حد يخدك منى يا ريان أبتسم بسعاده وقال ريان :- يا

واد يا جامد انت ليا حق اتغر ولا ماليش ردت عليه بحب وقالت بتول :- هقوم اجهز وانت كمان جهز نفسك وملكش دعوه بأى حد فاهم باى وأغلقت السكه نظر للهاتف بسعاده وأبتسم بحب وقال ريان :- بحبك فوق ما تتخيلى يا بتول ووضع الهاتف على ونهض دلف المرحاض …………………………………………………… “رغبة منتقم” “البارت الثالث عشر” خرجت بتـ,ـول من غرفتها وجدت محروس يجلس بجوار عفاف نظرت له وأتجهت إلى المرحاض لكن أوقفها صوته وهو يقول لها -ايه يا بنت أمى وابويا هتفضلى مخصمانى كده ومش عايزه تكلمينى زفرت بضيق وقالت بتول :- ممكن لو سمحت ملكش دعوه بيا انا

بالنسبالى كان ليا أخ ومات نظر إلى والدته بزعل مزيف وقال محروس :- عجبك كده يا اما وبتزعلى لما اقولك مش هاجى شوفى طريقة بناتك معايا عامله ازاى مش بيحبونى بيكرهونى وعايزين يخلصوا منى نظرت له بضيق وقالت بتول :- بنى أدم كداب ومعندهوش داهيه تخدك ودلفت المرحاض ودفعت الباب نظر إلى والدته وقال محروس :- وانا اللى كنت جاى افرحكم واقولكم أن رجعت ليكم الشقه تانى نظرت له بسعاده وقالت عفاف :- بجد يا ابنى منين طيب رد عليها بنبرة هادئه موضحا لها قائلا محروس :- مافيش نصيبى اللى اخده اخد عليهم فلوس من المقاول اللى شغال

معاه وكملت حق الشقة وقابلة اللى أشتر الشقه من بنتك ورجعت ليه الفلوس ورجعت الشقه تانى صاحت بصوت مرتفع وقالت بسعاده عفاف :- قمر بت يا قمر بتول تعالوا بسرعه اخوكم ربنا يخليه لينا رجع الشقه بتاعتنا تانى خرجت تركض من المطبخ ونظرت لهم بصدمه وقالت قمر :- بجد !!!! ردت عليها بسعاده وقالت عفاف :- ايوه ربنا يخليك لينا يا حبيبى وميحرمناش منك ابدا خرجت من المرحاض ونظرت إلى والدتها بأستغراب وقالت بتساؤل بتول:- فيه ايه يا ماما كنتى بتزعقى ليه اجابتها قمر بسعاده وقالت -محروس رجع شقتنا تانى يا بتول نظرت له وقالت بتهكم بتول :- ومن

أمته الحدايه بتحدف كتاكيت اكيد يعنى وراه مصلحه انتوا لسه بيدخل عليكم شغل التلت ورقات اللى بيعملوا ده هدرت بها وقالت عفاف :- بتول كفايه كدا من بدرى عماله تهينى فى أخوكى قدامى وانا ساكته ومش راضيه اتكلم، دى كلمة الشكر اللى مفروض تقوليها لاخوكى علشان رجعلنا الشقه ضحكت بتهكم قائله بتول :- أنا اكتر واحده حافظه محروس وعارفه ومتأكده أن عمره ما هيجى من وراه خير ابدا لكن عموما انتوا حرين اعملوا اللى تعملوه عن اذنكم وتركتهم ودلفت الغرفه نظرت إلى الباب بحزن وقالت بلوم قمر :- ليه بس يا ماما زعلتى بتول هى متقصدش حاجه هى زعلانه

منه بسبب اللى عملوا فينا قبل كدا تنهدت بحزن وقالت عفاف :- انا مش قصدى ازعلها بس أنتى شوفتى بعينك عماله تغلط فى أخوكى ازاى ومش عامله احترام لا ليا ولا ليه عموما ادخلى راضيها انتى بكلمتين أومأت برأسها بالموافقه وقالت قمر :- حاضر ودلفت عندها بالغرفه أرتسمت بسمه على ثغره وهو يشعر بلذة الانتصار ثم نظر إلى والدته وقال محروس :- انا هروح بقى يا اما وانتوا أنقلوا الفرش تانى الشقه خدى المفتاح اهو أخذته منه بسعاده وقالت بنبرة حنونه عفاف :- ربنا يكفيك شر طريقك ويسترها معاك دنيا واخره قلبى وربى راضين عليك ليوم موقف عظيم قبل يدها

بحب وقال محروس :- ربنا يخليكى لينا يا ام محروس ويديكى الصحه يارب يلا سلام وتحرك إلى الباب ووقف فاجئه ونظر إلى عفاف وقال -بقولك يا اما بليل هبقى أجى اتكلم معاكى كلمتين بس لوحدينا انا وانتى بس نظرت له بحب وقالت عفاف :- ماشى يا حبيبى نبقى نتكلم فى الاوضه عندى أبتسم لها وقال محروس :- ماشى بس بلاش حد من بناتك يعرف حاجه نظرت له بأستغراب وقالت عفاف :- خير يا أبنى قلقتنى رد عليها سريعآ وقال محروس :- بليل هقولك كل حاجه متقلقيش ده خير ورزق كبير اوى يلا سلام مؤقت وخرج من الباب واغلقه خلفه تنهدت

بقلق وقالت عفاف :- اللهم اجعله خير يارب ثم قالت بصوت مرتفع -يا بنات بتعملوا ايه جوه كل ده خرجت قمر من الغرفه وقالت -ايه ده محروس مشى ردت عليها وهى تنظر إلى الباب بقلق وقالت عفاف :- ا ا اه لسه ماشى فين اختك اجابتها وهى تتجه إلى المطبخ وقالت قمر :- بتجهز علشان رايحه الجامعه هحضر الفطار حالا اهو وبعد عدة دقائق حضرت قمر الطعام وخرجت بتول من الغرفه وقالت -انا ماشيه نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل قمر :- مش هتفطرى اجابتها بنبره مختنقه وقالت بتول :- لأ متأخره على المحاضره نظرت لها بضيق وقالت عفاف :- تعالى

كلى يا بتول وبلاش القمص بتاع الاطفال ده ردت عليها بحزن وقالت بتول :- مش مقموصه ولا حاجه يا ماما انتوا حرين اعملوا اللى تعملوا عن اذنك وخرجت وتركتهم نظرت لها بأبتسامه وقالت قمر :- انتى جيتى عليها شويه يا ماما هى من حقها تقلق من محروس لانه دايما بيوقعنا فى مشاكل عارفه إن غلط تغلط فى اخوها الكبير وكمان قصادك بس احنا كلنا عارفين بتول تحب تقول الحق ومش بتخاف ردت عليها بحزن وقالت عفاف :- يا بنتى أنا مش هعيش ليكم قد ما عيشت نفسى اشوفكم كويسين مع بعض وبتخافوا على بعض قبلت يدها وقالت قمر :- ربنا

يبارك فى عمرك ويخليكى لينا يارب احنا عايشين بحسك يا ماما وبكره الايام تجمعنا وتخلص المشاكل دى كلها بقى أبتسمت لها وقالت بنبرة حنونه عفاف :- أن شاءالله يا بنتى المهم ابقى بلغى ايوب بقى أننا هنرجع الشقه واشكري الجدع على وقفته جنبنا وخليه يرجع شقته احنا على بليل هنكون نقلنا الفرش أبتسمت لها بحب وقالت قمر :- حاضر يا ماما يلا يا حبيبتى كملى أكلك علشان منتـ,ـأخرش على الدكتور وتناولوا الطعام وبعد وقت انتهوا وقامت قمر بتبديل ملابس عفاف وبدلت هى الأخرى ملابسها وخرجوا من الشقه ذهبوا إلى المشفى ……………………………………………………. بالفيلا الخاصه بعائلة ريان نزل ريان بوجه عابس وجلس

على مقعده دون أن يتفوه بكلمه واحده نظرت له وقالت رشا:- طيب قول صباح الخير الاول رد عليها وقال ريان :- خير منين بس ازاى تخلى اسيل تدخل عليا اوضى وانا نايم يا ماما عايزه توصلى لايه بالظبط لو مفكره كده هغير رأى واتجوزها هى فبلاش تتعبوا نفسكم على الفاضى علشان اسيل اخر واحده هفكر اتجوزها انا بحب بتول بحب بتول اقولها تانى بحب بتووووول نظرت إلى أسيل وقالت رشا :- قومى يا حبيبتى هاتى حباية الضغط من اوضى احسن نسيت اخدها نظرت لها بحزن وقالت اسيل :- حاضر يا خالتو ونهضت وذهبت إلى غرفة رشا هدرت به

وقالت رشا :- انت اتجننت أزاى تحرج بنت خالتك كده رد عليها بعدم اهتمام وقال ريان :- أنا مقولتش حاجه تزعل الاصول بتقول كده دى بنت مينفعش تدخل اوضت شاب مهما كان وبعدين هفضل اقولها مره واتنين وتلاته انا بحب بتول ومش هتجوز غيرها اخذت نفس عميق حتى تهدأ وقالت رشا :- انا عايزه اقابل البنت دى واعرف ايه المميز فيها اللى أنت شايفه فيها ومش قادر تشوفه فى حد غيرها نظر لها بقلق وقال بتسأل ريان:- تشوفيها !!!! أجابته بالتأكيد وقالت رشا :- اه اشوفها وفى ذلك الوقت نزل أيوب من الاعلى وقال -صباح الخير أجابوا عليه الصباح

نظر بأستغراب وقال أيوب :- اومال فين اسيل ردت عليه وهى تنظر إلى ريان وقالت رشا :- فى اوضى فوق نظر لريان وأشار برأسه بتساؤل عن الوضع رد عليه موضحا له وقال ريان :- خالتك عايزه تقابل بتول، ايه رأيك رد عليه بأستغراب وقال أيوب :- تقابل بتول !!!!! نظرت لهم وقالت رشا :- مالكم انتوا الاتنين مصدومين ليه من طلبى عندى فضول أعرف البنت دى وأشوفها مش يمكن أحبها زيكم واقتنع بيها رد عليه بتهكم وقال ريان :- يا ماما انا حافظك اكتر من نفسى ومدام طلبتى تشوفيها وفى الوقت ده يبقى مش ناويه على خير وانا مستحيل

أسمح بأهانة بتول من أى حد حتى لو أنتى يا ماما ونهض وقال -انا ماشى وغادر المكان تحت نظرات والدته الساخطه تنهد بضيق وقال أيوب :- براحه على ريان يا خالتى ابنك بيحب بتول بجد والبنت مؤدبه جدا والله ولو شوفتيها هتحبيها ياريت تحتوى ريان وتحسى بيه وخليه يتجوز البنت اللى قلبه حبها واختارها هدرت وقالت رشا :- على جثتى لما اخلى ابنى يتجوز واحده زى دى ريان هيتجوز اسيل يا أيوب وبلغه بالكلام ده ويا أنا يا هى زفر بضيق وقال أيوب :- الأمور مش هتتحل كده خالص يا خالتى ردت عليه وقالت رشا :- لاء

يا أيوب هتتحل كده وفى ذلك الوقت نزلت اسيل وقالت بدموع -خلاص يا خالتو الجواز مش بالعافيه بلاش تحصل مشكله ما بينكم بسببى نظرت لها وقالت رشا :- اخرسى انتى واللى انا قولت عليه هو اللى هيمشى نهض وقال بقلة حيله أيوب :- انتى كده بتصعبى الأمور وريان عمره ما هيجى بالطريقه دى يا خالتى عن اذنك وتركهم وذهب نظرت إلى أسيل مطمئنه إياها قائله رشا :- متخافيش يا بت انتى لريان وريان ليكى اوعدك نظرت لها بحزن وقالت اسيل :- ماشى يا خالتو مع أن انا شايفه العكس ردت عليها بثقه وقالت رشا :- خليكى واثقه فى خالتك

ومش هتندمى نظرت لها بضيق واجابتها بنبره مختنقه اسيل :- حاضر . …………………………………………………… فى الجامعه وصل ريان الجامعه بوجه عابس وذهب إلى الكافيه وجلس على المقعد المجاور ببتول وزفر بضيق نظرت له بحزن وقالت بتساؤل بتول :- امك والموضوع بتاع بنت خالتك صح نظر لها بضيق واجابها بنبره مختنقه وقال ريان :- ايوه انا خلاص قررت مش هرجع البيت تانى انا تعبت بجد من المشاكل دى بقى ثم نظر لها وقال -هاتى ليا ميعاد من مامتك نظرت له بأستغراب وقالت بتول :- ميعاد!!!! ليه رد عليها بحب وقال ريان :- هطلب ايديك منها هتجوزك انا معايا مبلغ حلو هعمل بي

أى مشروع وهصرف منه، بتول انا مش عايز اى حاجه من الدنيا غيرك انتى نظرت له بقلق وقالت بتول :- ب ب بس كده غلط يا ريان وماما عمرها ما هتوافق على الكلام ده امسك يدها ونظر لها بحب وقال ريان :- بتول انتى لو بعدى عنى انا هموت وماما انا عارفها كويس اوى لازم احطها قدام الأمر الواقع علشان ترضى بى اسمعى كلامى يا بتول حاولى تقنعى امك بالكلام ده وخلينا نتجوز فى أقرب وقت ومع الوقت كل حاجه هتتصلح وامى هترضى بيكى أبتلعت ريقها بقلق بالغ وقالت بتلعثم بتول :- م م ماشى بس علشان خاطرى حاول مع

مامتك تانى يمكن تقتنع بالكلام المرادى أبتسم لها بحب وقال ريان :- حاضر يلا بينا ندخل المحاضره زمانها بدأت نهضت وابتسمت له وقالت بتول :- يلا وذهبوا سويا إلى المحاضره …………………………………………………….. بأحدى الكافيهات جلست قمر تنتظر أيوب بعد أن عاودت والدتها إلى المنزل وبعد فتره من الوقت جاء أيوب وجلس على المقعد امامها وأعتذر لها عن التأخير قائلا أيوب :- معلش اتأخرت عليكى شويه بس كان فيه شغل كتير أبتسمت له بخجل وقالت قمر :- و و ولا يهمك ا ا انا اصلا اللى جيت بدرى نظر لها بحب وقال أيوب :- تشربى ايه ردت عليه بتلعثم وقالت قمر :-

ش ش شكرا مش عايزه حاجه أشار إلى النادل وطلب منه أن يحضر واحد قهوه وواحد ليمون ثم نظر إلى قمر وابتسم لها بحب وقال أيوب :- واحشتينى الكلام وقف بحلقها واحمرت وجينتها من شدة الخجل ونظرت إلى الأرض وظلت صامته تنهد بقلق وقال أيوب :- قمر انا كنت عايز اعرفك كل حاجه عنى نظرت له بأستغراب وقالت قمر :- بس انت قولتلى كل حاجه عنك فى المستشفى قبل كده تنهد بضيق وقال أيوب :- لأ يا قمر انا مقولتش ليكى كل حاجه فيه حاجات كتير لازم تعرفيها مدام الموضوع هيبقى رسمى وفى ايديك توافقى تكملى أو ترفضى انتى حره

بس كل اللى عايزك تعرفيه أن انتى اول بنت أحبها بجد وفى فتره صغيره جدا استحوذتى على كل تفكيري وقلبى وايا كان قرارك هفضل برضه احبك وعمرى ما هحب غيرك نظرت له بقلق وقالت قمر :- فيه ايه يا أيوب قلقتنى نظر لها بحزن وقال أيوب :- انا قولتلك قبل كده أن امى ماتت وانا صغير وبابا اتجوز واحده تانيه علشان تربينى ومع الوقت جابت اخويا وبعد كده جابت اختى واخويا التؤام كانت بتديهم هما الحنان وتجبلهم كل اللى نفسهم فيه وانا كانت بتضربنى على طول وعمرها ما جابت ليا لعبه زى اى طفل كنت بشوف اخواتى يلعبوا ويفرحوا باللعب

بتاعتهم الجديده كنت بعيط طفل صغير ونفسى فى لعبه زيهم بدأت اكبر شويه وافهم بقت كل ما تشوفنى تعمل مشكله علشان ابويا يضربنى وكانت بتوصل لده بسهوله بس فى يوم كانت مخططه أن امشى من الشقه واسيبهم عملت مشكله زى كل يوم وصممت أن امشى واسيب البيت وقالت يا انا يا هو وفعلا كان الاختيار ليها هى واخواتى وهنا كان لازم اسيب البيت اخد هدومى وروحت أعيش عند صاحبى اللى هو مروان كان صديق ليا فى المدرسه روحت عيشت معاهم فى الفيلا والصراحه اهله كانوا كويسين جدا معايا واتعاملوا معايا على أن واحد منهم عيشت فتره معاهم بس حسيت نفسى

تقيل طلبت من مروان أنزل اشتغل عندهم فى الشركه انشالله عامل بوفيه وابوه وافق ونزلت اشتغلت عامل بوفيه لحد ما دخلت الجامعه كنت بذاكر بليل واروح الشغل بالنهار ده غير أن انا اللى كنت بذاكر لمروان لأنه طول عمره فاشل بتاع بنات وأوقات كتير كنت انا اللى بجواب ليه فى الامتحانات يعنى تقدرى تقولى عيشتى معاهم كانت منفعه ليهم واخد شقه ايجار وعيشت فيها لوحدى واتخرجت ومروان عرض عليا اسيب البوفيه واشتغل بالشهاده بتاعتى وافقت بس بشرط أن موضوع الصداقه اللى ما بينا ملوش دعوه بالشغل واتعامل زى اى موظف وأثبت نفسى بمجهودى واشتغلت فعلا وفى يوم لاقيت فى

الشركه وفى مكتبى استغربت وسألت الظابط فيه ايه مرضاش يرد عليا واتفاجئت مخرجين كمية كبيرة من الحبوب المخدرة من مكتبى واخدتنى واتحكم عليا كل ده وانا معرفش جات منين المخدرات دى وازاى دخلت مكتبى ومين عمل فيا كدا وبعد فتره قدر المحامى اللى قومه ليا مروان يخرجنى من القضيه دى وأثبت برأتى ورجعت تانى الشركه بس كان مروان واهلوا نقلوا اسكندريه وفتحوا فيها فرع جديد واستقروا فيها وانا مقدرتش اتخطى اللى حصل ليا ده وبعد فتره صغيره اترقية وجيت فرع اسكندريه وبعد كده اتقابلنا انا وانتى نظرت له بحزن وقالت بدموع قمر :- يااااااه كل ده حصلك وقدرت تستحمله

طيب ليه مجتش هنا من الاول عند خالتك تنهد بضيق وقال أيوب :- خالتى رشا مقصرتش معايا هى اللى كانت بتصرف على تعليمى بعد ما كانت مرات ابويا عايزه تقعدنى من المدرسه علشان اشتغل صبى ميكانيكى واساعد ابويا فى مصاريف البيت بس خالتى رفضت ودخلتنى مدارس كويسه لحد ما انا طلبت منها توقف مصاريف عليا طلبت منى اجى أعيش معاها بس انا رفض مكنتش حابب اكون تقيل على حد ولا أن اشوف الشفقه فى عيون حد وبالذات أن أهل ماما كلهم كانوا رافضين جوازها من بابا وبيعتبروا أن وجودى فى الحياة غلطه امى اللى مش مغفوره ظلت تنظر له بوجع

وملتزمه الصمت نظر لها بقلق وقال بتساؤل أيوب :- ساكته ليه يا قمر لو حابه ترفضى تكملى معايا انتى حره تنهدت بحب وأبتسمت له وقالت قمر :- موافقه طبعا كل اللى انت قولته ده مش شايفه فيه حاجه تعيبك بالعكس أنا حاسه بصدق كلامك وشايفه ده فى عينك يا أيوب انت مظلوم وده واضح اوى نظر لها بحزن وقال أيوب :- قمر انا مش عايزك تتسرعى خدى وقتك وفكرى براحتك وبلاش تخدى الموضوع من اتجاه الشفقه علشان عمرى ما هقبل بده يحصل نظرت له نظره مطوله وأخذت نفس عميق وقالت بخجل قمر :- أيوب انا كمان بحبك وده اللى كنت

بحاول اهرب منه بس بعد كلامك ده أتأكد من مشاعرى وانك انت الراجل اللى بتمناه نظر لها بعدم تصديق وقال بتساؤل أيوب :- بتحبينى !!! بجد يا قمر أبتسمت له بحب وقالت قمر :- ايوه يا أيوب انت كسرت حاجز الخوف اللى جوايا وقفتك جمبنا فى وقت كنا محتاجين راجل يوقف جمبنا بجد حببتنى فيك حسيت قد ايه انت راجل بجد واى بنت تتمنى شاب زيك وأن انا لما ابقى معاك هكون مطمنه ومش خايفه على نفسى معاك أبتسم لها بسعاده وقال أيوب :- انا مش مصدق نفسى حاسس نفسى بحلم مكنتش اتوقع انك انتى كمان هتطلعى بتحبينى نظرت له

بخجل وقالت بتردد قمر :- على فكره انا كمان كنت عايزه اعترفلك بحاجه رد عليها سريعا وقال أيوب :- مش عايز اعرف حاجه يا قمر انا ليا دلوقتى وبس ردت عليه موضحه له قائله قمر :- بس الموضوع ده يخ تدخل بالكلام سريعا مقاطعا لها حديثها قائلا أيوب :- متكمليش يا قمر مهما كان اللى عملتيه واللى هتقوليه مش هيكون زى دخولى الحبس وتقبلك ليا بعد ما عرفتى الحقيقه شوفى مامتك هتبقى فاضيه امته وانا هاجى اطلب ايديك ردت عليه بسعاده وقالت قمر :- ماشى هبلغها وأبلغ محروس وارد عليك رد عليها بنبره حب وقال أيوب :- ماشى تكلمت سريعا

وقالت قمر :- اه ماما بتقولك ارجع شقتك النهارده وبتشكرك على وقفتك جمبنا نظر لها بأستغراب وقال أيوب :- ارجع الشقه !!!! طيب وانتوا هتروحوا فين ردت عليه بسعاده وقالت قمر :- محروس اخويا ربنا هداه ورجع لينا الشقه تانى وهننقل فيها النهارده وشقتك هتكون جاهزه ليك حدق بها بصدمه وقال أيوب :- رجع الشقه طيب ازاى !!!!! ردت عليه موضحه لها وقالت قمر :- بيقول كمل على نصيبه من المقاول ورجعها نظر لها بعدم تصديق وقال أيوب :- مش معقول ازاى ده حصل فيه حاجه غلط فى الموضوع ده نظرت له بعدم فهم وقالت قمر :- مش فاهمه فيها

ايه لما يرجع الشقه تانى رد عليها وقال أيوب :- انتى مش فاهمه حاجه يا قمر اخوكى محروس بيلعب لعبه قذره أجابته بأستغراب وقالت بتساؤل قمر :- لعبه قذره !!! انت عارف حاجه على محروس انا معرفهاش نهض سريعا وقال أيوب :- قومى يلا يا قمر نظرت له بأستغراب وقالت قمر :- اقوم ليه هنروح فين وضع النقود على الطاوله وقال أيوب :- هروحك زفرت بضيق وقالت قمر :- ممكن تفهمني فيه ايه محروس عامل ايه ومش عايز تقولوا ليا رد عليها بنبره مختنقه وقال أيوب :- مش وقته يا قمر بس عايزك تعرفى ان انا هحميكى من الدنيا

بحالها وهتكونى ليا انا وبس نهضت وقالت بضيق قمر :- يا أيوب انت بتقلقنى بكلامك ده أبتسم لها وقال بحب أيوب :- عايزك تطمنى طول ما انا جنبك ومش هسمح لجنس مخلوق يقرب منك يلا بينا وخرج سريعا نظرت له بأستغراب وهرولت خلفه اوقف سيارة اجره وعادوا إلى المنزل نزلت قمر ونظرت إلى أيوب أبتسم لها وقال لسائق يتحرك وظل نظره متعلق بها حتى اختفت من أمام عينه ………………………………………..………………. “رغبة منتقم ” “البارت الرابع عشر” دلف أيوب إلى الفيلا الخاصه بعائلة مروان وسأل عنه وقالوا له أنه فى غرفته ركض إلى الأعلى وفتح باب غرفة مروان ودلف إلى الداخل

واغلق الباب نظر له وابتسم وقال مروان :- أيوب منور الدنيا كلها والله كويس انك لحقتنى قبل ما اخرج أقترب منه وامسك به وقال أيوب :- انت عايز ايه من قمر بالظبط يا مروان وايه اللعبه الوسخه اللى انت عملها مع اخوها عديم الشرف والاخلاق ده تعالت ضحكاته وانزل يد أيوب من عليه وجلس على الخاص به وقال مروان :- بحاول اوصلها بالحلال متقلقش هدر به وقال أيوب :- ايه الكلام اللى بتقوله ده ابعد عن قمر يا مروان انا بحبها وهتقدم ليها واطلب ايديها حدق به بصدمه وقال مروان :- بتحبها وهتتجوزها !!! نظر له

وقال أيوب :- ايوه، لو عامل حساب لصداقه اللى ما بينا ابعد عن قمر يا مروان احسن اقسم بالله هنسى الصداقه دى وهتبقى عدو ليا مش صديق واتجه إلى باب الغرفه نهض سريعا وامسكه من ذراعه وقال مروان :- استنى يا أيوب انا مكنتش اعرف انك بتحبها وهتتجوزها خلاص مش هحاول أقرب منها تانى وما كتر الا البنات فى البلد مبروك يا صاحبى نظر له نظره مطوله وقال أيوب :- الله يبارك فيك يا مروان وشكرا انك قدرت موقفى رد عليه بأبتسامه وقال مروان :- على ايه بس الشكر يا ابنى انت صديق عمرى ومش واحده اللى هتفرقنا عن

بعض وانا الشقه مش عايزها انا رجعتها لاخوها وخليها تنزل من بكره الشركه وانا هعينها فى شغلانه احسن من اللى هى فيها دى هتبقى مرات صاحبى لازم تبقى فى مركز احسن من ده بكتير نظر له بقلق وقال أيوب :- لأ قمر مش هتنزل الشغل تانى ولو على الشقه هما قاعدين فى الشقه بتاعتى رد عليه سريعا وقال مروان :- انت شاكك فيا ولا ايه يا أيوب معقول تكون مش واثق فيا وخايف على خطيبتك منى قمر بقت زى اختى يا ابنى أبتسم له ابتسامه مجامله وقال أيوب :- عارف طبعا أنها هتبقى زى اختك بس انا مش هخليها تشتغل

عندك ولا عند غيرك أبتسم له وقال مروان :- اللى يريحك طبعا بس خليهم يرجعوا شقتهم رد عليه بعدم اهتمام وقال أيوب :- أن شاءالله وفتح الباب وقبل أن يخرج نظر له بأستغراب وقال بتساؤل مروان :- رايح فين كدا رد عليه وقال أيوب :- لأ اصل شويه من الشغل وعايز اروح انام سلام وتركه وذهب نظر له نظره مطوله وزفر بضيق وخرج من غرفته ونزل إلى الأسفل صعد سيارته وتحرك به وخلفه سيارة الحرس الخاص به ………………………………………. ………………. تم نقل الفرش مره أخرى إلى الشقه الخاصه بعائلة قمر ودلفت قمر غرفتها واستلقت على سريرها ونظرت إلى الأعلى وأبتسمت

بسعاده عندما تذكرت حوارها مع أيوب وفى ذلك الوقت أعلن هاتفها عن وجود اتصال اخذت الهاتف سريعا ونظرت به وجدت المتصل أيوب ضغطت على زر الاجابه سريعا وقالت -م م مساء الخير رد عليها بحب وقال أيوب :- مساء النور بتعملى ايه ردت عليه بتوتر قمر :- و و ولا حاجه خلصنا تنضيف الشقه و بريح فى اوضى أبتسم بحب وقال أيوب :- نفسى اشوفها رد عليه بأستغراب وقالت قمر :- هى ايه !!! أجابها بنبره هامسه وقال أيوب :- اوضك أبتلعت ريقها بتوتر وقالت بخجل قمر :- ع ع عادى يعنى اوضه زى بقيت الاوض ثم قالت بتساؤل -ه

ه هو انت روحت فين لما سبتنى أجابها بنبره هادئه وقال أيوب :- روحت لمروان كان فيه موضوع ولازم اتكلم فيه والحمدلله اتحل تكلمت بأستغراب وقالت بتساؤل قمر :- موضوع ايه ده رد عليها بحب وقال أيوب :- متشغليش بالك انتى المهم طمنينى بلغتى مامتك رد عليه بتوتر وقالت قمر :- ل ل لسه انشغلت بالشقه ومقولتش ليها حاجه بس هقولها لما محروس يخرج من عندها زفر بضيق وقال أيوب :- انا مش عارف اخوكى ده جنس جبلته ايه ردت عليه بأستغراب وقالت بعدم فهم قمر :- ليه بتقول كده يا أيوب هو انت عارف حاجه عنه ومش عايز تقولها

تنهد وقال أيوب :- متشغليش بالك بحاجه يا قمر طول ما انا جنبك مش هسمح لحد يأذيكى ردت عليه بحب وقالت قمر :- وانا مش خايفه طول ما انت جنبى تكلم بسعاده وقال أيوب :- عمرى ما أتخيلت أن هحب حد بالطريقه دى يا قمر وانتى بالذات بسبب طريقتك معايا اول ما اتقابلنا عمرى ما أتخيلت أن هيجى يوم واحبك كده ردت عليه بخجل وقالت قمر :-و و وانا كمان مستغربه كل اللى بيحصل ليا ده وانت بالذات عمرى ما اتوقعت احبك رد عليها بأستغراب وقال أيوب :- وليه انا بالذات ردت عليه بتلعثم وقالت بتول :- م م

ما هو ده الموضوع اللى كنت عايزه أقوله ليك تكلم بتساؤل وقال أيوب :- موضوع ايه يا قمر ردت عليه بتوتر وقالت قمر :- ا ا انا اعرفك من قبل ما نتقابل تكلم بعدم فهم وقال بأستغراب أيوب :- تعرفينى قبل ما نتقابل ازاى !!!! ردت عليه بتوضيح وقالت قمر :- ا ا انا كنت بشوفك ف ف فى اح وفى ذلك الوقت تدخل أيوب فى الحديث وقال -معلش يا قمر ثوانى جرس الباب بيرن هقوم اشوف مين وتركها وذهب زفرت بضيق وقالت قمر :- ده وقته كنت خلاص هقوله موضوع الحلم ده وبعد عدة دقائق سمعت صوت أيوب يقول

لها -معلش يا قمر هقفل معاكى ردت عليه بقلق وقالت قمر :- فيه حاجه ولا ايه تكلم بضيق وقال أيوب :- ايوه ريان جاى متعصب وشكله متخانق معاهم فى البيت أبتسمت بضيق وقالت قمر :- خلاص ماشى باى وأغلقت السكه ونهضت من على وخرجت من غرفتها وجدت بتول تجلس امام التلفاز نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل -هو لسه محروس اخوكى مع امك فى الاوضه ردت عليها وقالت بتول :- متلقح جوه لسه جلست بجوارها وقالت قمر :- عرفتى أن أيوب هيتقدم ليا خلاص نظرت لها بسعاده وقالت بتول :- بجد مبروك يا قموره فرحتلك والله وايوب شاب كويس

ومحترم وشكلكم انتو الاتنين بتحبوا بعض أبتسمت بسعاده وقالت قمر :- الله يبارك فيكى يا حبيبتى عقبالك انتى وريان تنهدت بحزن وقالت بتول :- شكل الموضوع اتعقد على الاخر يا قمر نظرت لها بأستغراب وقالت قمر :- ليه بس تكلمت بنبره مختنقه وقالت بتول :- أمه بتعمل بكل طريقه علشان تبعده عنى وتجوزه بنت خالته تذكرت وجوده عن أيوب ردت عليه سريعا وقالت قمر :- اااااه يبقى تلاقيه متخانق مع أمه علشان كده جه عند أيوب نظرت لها بأستغراب وقالت بتول :- عند أيوب !!!! اجابتها موضحه لها قائله قمر :- كنت بتكلم مع أيوب وسمع جرس الباب راح فتح

وجه استأذن منى علشان يقفل وقال إن ريان متعصب شكله متخانق معاهم فى البيت زفرت بضيق وقالت بدموع بتول :- انا مش عارفه امه بتعمل معانا كده ليه وايه سبب كرهها ليا طيب انتى عارفه أن ريان عايز يتجوزنى من غير موافقة امه وانا عارفه ومتأكده أن ماما مش هتوافق على كده مش عارفه اعمل ايه يا قمر انا تعبت ومش هقدر اعيش من غير ريان انا بحبه اوى ومن غيره اضيع وارتمت داخل قمر وظلت تبكى ربت على ظهرها بحنو وقالت قمر :- أهدى يا بتول وكل حاجه وليها حل ومدام هو بيحبك وشاريكى اوى كده يبقى مش

هيتنازل عنك بسهوله وهيعمل حاجه من الاتنين يا هيقنع أمه بيكى يا هيقنع ماما توافق عليه نظرت لها بدموع واجابتها بنبره مختنقه وقالت بتول :- انا عارفه ماما مستحيل توافق أن ريان يتجوزنى من غير موافقة أهله وامه برضه مستحيل تتنازل عن اللى فى دماغها وتوافق أننا نتجوز أبتسمت لها ابتسامه مطمئنه وقالت قمر :- متقلقيش انا عارفه مين هيقدر يقنع امك وان شاءالله خلصانه وانتى هتبقى لريان وريان هيبقى ليكى تنهدت بحزن وقالت بتمنى بتول :- يارب يا قمر يارب وفى ذلك الوقت خرج محروس من غرفة والدته بوجه عابس واتجه إلى باب الشقه وخرج دون أن يتفوه بكلمه

نظرت قمر بأستغراب لبتول وقالت -هو فيه ايه اكيد فيه حاجه حصلت تعالى نشوف فيه ايه وقاموا هرولوا إلى غرفة والدتهم وقالت بتساؤل قمر:- فيه ايه يا ماما محروس خارج من عندك متعصب ليه اجابتها بنبره غاضبه وقالت بتساؤل عفاف :- عملتى ايه النهارده مع أيوب ردت عليها بأستغراب وقالت قمر :- حكى ليا عن حياته وسألنى موافقه عليه ولا لأ بس ده ايه علاقته بعصبية محروس ردت عليها سريعا وقالت عفاف :- وانتى رديتى عليه وقولتى ايه نظرت بأستغراب إلى بتول ثم نظرت إلى والدتها مره اخرى وإجاباتها بخجل وقالت قمر :- ق ق قولتله موافقه و و وهو

قالى اجيب ليه ميعاد علشان يجى يتقدم ردت عليها بنبره غاضبه وقالت عفاف :- اتصلى بى نظرت لها بأستغراب وقالت قمر :- نعم !!!! ردت عليها وقالت عفاف :- اتصلى بأيوب حالا أبتلعت ريقها بتوتر وقالت قمر:- ح ح حاضر واتصلت به وانتظرت الرد وبعد عدة ثوانى سمعت صوت أيوب يقول لها -ايوه يا قمر قبل أن تجيب قمر عليه اخذت من يدها الهاتف وإجابة عليه قائله عفاف :- انا موافقه انك تتجوز قمر شوف أقرب وقت ليك وتعالى لبسها الشبكه نظروا الأختان إلى بعض بأستغراب ثم نظروا إلى والدتهم مره اخرى أجابها بسعاده وقال أيوب :- من بكره

هكلم بابا وأبلغه واخليه يجى فى اسرع وقت ردت عليه بنبره حـ,ـنونه وقالت عفاف :- خد بالك من قمر يا أيوب واحميها انا واثقه انك قد المسؤوليه رد عليها بحب وقال أيوب :- متخافيش على قمر انا هفضل احميها لاخر يوم في عمرى اعطت الهاتف لقمر وأنهمرت الدموع من عينيها نظرت لها بقلق وردت على أيوب وقالت قمر :- اقفل دلوقتى يا أيوب وأغلقت السكه وامسكت يدها وقالت بذعر -فيه ايه يا ماما قلقتينا عليكى أزالت عبراتها من على خدها وقالت عفاف :- متقلقيش يا بنتى كل حاجه هتبقى بخير وانا ارتحت لايوب ومتأكده انه هيقدر يحميكى من الدنيا بحالها

وضمتها بحضنها وقالت محدش هيقدر يقرب ليكى طول ما أنا عايشه نظرت لها بأستغراب وقالت بتول :- يا ماما انتى بطريقتك دى بتقلقينا اكتر وانا متأكدة السبب فى اللى انتى فيه ده ابنك محروس ما هو مش بيجى من وراه غير النكد والشر نظرت لها نظره مطوله وقالت عفاف :- روحوا على اوضكم سبونى انام نظرت لها بترجى وقالت قمر :- علشان خاطرى يا ماما طمنينا وقولى ايه اللى حصل متسبناش قلقانين كده تنهدت وقالت بنبره مختنقه عفاف :- روحوا اوضكم قولتلكم عايزه انام زفرت بضيق وقالت بتول :- امشى يا قمر سبيها ترتاح شويه نظرت لها بقلق وقالت قمر

:- ماشى تصبحى على خير يا ماما نظرت لها بحزن وقالت عفاف :- وانتى من أهله يا بنتى خرجوا الأختان من غرفة عفاف ونظروا إلى بعض بقلق وقالت بتول :- انا متأكدة أن اللى امك فيه ده سببه اخوكى زفت الطين محروس تنهدت بقلق وقالت قمر :- يا ترى ايه اللى حصل انا خايفه على ماما اوى ربت على كتفها وقالت بتول :- متقلقيش روحى انتى نامى وانا هقعد هنا شويه اكلم ريان وبعد كده اطمن على ماما وادخل انام اومأت لها برأسها وقالت قمر :- ماشى تصبحى على خير أبتسمت لها وقالت بتول :- وانتى من أهله دلفت قمر

غرفتها ونامت على سريرها بقلق ونظرت للأعلى تفكر فى حال والدتها إلى أن أغلقت عينيها وذهبت فى سبات عميق جلست بتول على الأريكة وأجرت أتصال بريان وانتظرت الرد وبعد عدة ثوانى سمعت صوته يقول لها -عامله ايه يا قلبى تنهدت بحزن وقالت بتول :- مش كويسه طول ما أنت زعلان كدا حاول يدارى حزنه عنها قائلا ريان :- بس انا مش زعلان يا قلبى ردت عليه سريعا وقالت بتول :- متكدبش يا ريان انا عرفت انك جيت عند أيوب ومتعصب كمان تنهد بحزن وقال ريان :- انا مخنوق اوى يا بتول ممكن تطلعى قدام الباب عايز اشوفك ردت عليه بتلعثم

وقالت بتول :- ها ا ا ازاى بس مش هينفع يا ريان حد من الجيران يشوفنا تكلم بترجى قائلا ريان :- علشان خاطرى يا بتول محتاج اشوفك بجد أبتلعت ريقها بتوتر وقالت بتول :- م م ماشى باى وأغلقت الخط ونظرت إلى باب غرفة والدتها وتحركت ببطئ وفتحت الباب وتأكدت أن والدتها نائمه أغلقت الباب بهدوء وأتجهت إلى باب غرفة قمر وتأكدت من نومها واوصدت الباب بهدوء واتجهت إلى باب الشقه بخطوات ثقيله وفتحته وخرجت واوصدت الباب خلفها وجدت ريان يقف ينتظرها أتجهت له وقالت بقلق -ايه اللى حصل يا ريان تانى أغلق عينه بحزن وقال ريان :- امى قالت

يا اسيبك واتجوز اسيل يا امشى واسيب الفيلا والعربيه وكل حاجه وانا اختارتك انتى يا بتول سيبت كل حاجه مش عايز اى حاجه غير أن ابقى جنبك نظرت له نظره مطوله وانهمرت الدموع من عينيها وقالت بحزن بتول :- اسمع كلام امك يا ريان وجودى فى حياتك هيسبب ليك مشاكل كتير انا مش هكون سعيده ومبسوطه وانا شيفاك متعذب كده بسببى امسكها من ذراعها وهدر بها وقال ريان :- يعنى انا سيبت كل حاجه علشانك وانتى بسهوله كده بتتخلى عنى نفسى مره واحده تحسسينى انك متمسكه بيا زى ما انا متمسك بيكى يا بتول ردت عليه من بين شهقاتها

وقالت بتول :- بحبك ومتمسكه بيك يا ريان بس مش قادره استحمل اشوفك كده وانت حيران بينى وبين مامتك انت عذابك ده ب نظر بعينيها وقال بحب ريان :- هى امى وعمرى ما هكرها بس مش من حق اى حد يبعدنى عن حب عمرى يا بتول انتى النفس اللى بتنفسه وبعدك عنى يعنى مـ,ـوتى واحتـ,ـضانها وقال بدموع -اوعى تبعدى عنى وتسبينى يا بتول انا بحبك والبعد عنك بالنسبالى نهاية الحياة حدقة عينيها بصدمه والكلام وقف بحلقها ودفعت ريان بعيد عنها وقالت بخجل بتول :- ر ر ريان انت اتجننت ايه اللى انت عملته ده نظر لها بأسف وقال ريان :-

اسف يا بتول مقصدش حاجه بس بجد انا محتاجك اوى ارجوكى كلمى مامتك وخلينا نتجوز فى أقرب وقت أومأت برأسها بالموافقه وقالت بتول :- ح ح حاضر بكره هكلمها وربنا يستر ومترفضش انا عارفه ماما كويس اوى استحاله توافق أننا نتجوز من غير موافقة اهلك امسك يدها وقال بترجى ريان :- علشان خاطرى يا بتول حاولى بترجاكى احنا لازم نتجوز تنهدت بحزن وقالت بتول :- حاضر يا ريان هحاول معاها والله يلا تصبح على خير امسك يدها بقوه ونظر لها نظره مطوله نظرت له بخجل وقالت بتول :- ريان سيب ايدى خلينى ادخل نظر لها نظرة ترجى وقال بحزن ريان:-

بحبك وهفضل احبك لاخر يوم فى عمرى نظرت له بحب وأبتسمت وقالت بتول :- وانا بموت فيك والدنيا متسواش من غيرك تصبح على خير تنهد بحب وقال ريان :- وانتى من اهلى قريب اوى أن شاءالله وترك يدها وقال -روحى يلا نامى نظرة له نظره مطوله ودلفت إلى الداخل وأبتسمت له وقالت بتول :- أدخل يلا مستنى ايه ارتسمت بسمه على ثغره وعقد ذراعه على صدره وقال ريان :- أدخل عندى ولا عندك نظرة له بخجل وقالت بتول :- عندك يا ظريف تعالت ضحكته وقال ريان :- بحب اوى اشوف خدودك لما تحمر من الكسوف بتزيدك حلاوه على حلاوتك ردت

عليه بخجل وقالت بتول :- غلس وأغلقت الباب سريعا وهرولت على غرفتها حرك يده على شعره للخلف وزفر بضيق ودلف إلى داخل الشقه واغلق الباب وجد أيوب يعقد ذراعه على صدره وينظر له نظر له بأستغراب وقال ريان :- ايه فيه ايه رد عليه وقال أيوب :- مينفعش اللى انتوا بتعملوا ده افرض حد من الجيران شافكم هيقولوا ايه انت راجل مش هيحصل حاجه انما هى بنت والناس هتتكلم عليها زفر بضيق وقال بنبره مختنقه ريان :- عارف يا أيوب أن كده غلط بس اعمل ايه بحبها ونفسى تبقى معايا النهارده قبل بكره دلوقتى قبل كمان شويه والأمور كل

مادا بتتعقد زياده وجلس على المقعد بحزن ووضع رأسه بين كفوف يده وقال -انت مش متخيل انا ممكن يحصل ليا ايه لو بتول بعدت عنى انا ممكن اروح فيها والله ربت على كتفه وقال أيوب :- سيبها على ربنا وكل حاجه هتتحل بإذنه أدخل نام دلوقتى والصباح رباح نهض وقال بحزن ريان :- ماشى تصبح على خير ودلف غرفته وضع جسده على وزفر بضيق واغلق عينه حتى يذهب فى النوم لكنه لم يستطيع من التفكير نهض وجلس على وظل يفكر فى حل مشكلته مع والدته ……………………………………………………… “رغبة منتقم” “البارت الخامس عشر” اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع

فى سماء الاسكندريه استيقظت قمر وهى تشعر بالذعر وتلهث بشده زفرت بضيق ووضعت يدها على قلبها حتى تهدأ قليلا نظرت بالهاتف على الوقت ووضعته مكانه مره أخرى نهضت من على وخرجت من الغرفه ودلفت المرحاض وبعد وقت خرجت وجدت بتول تجلس على الأريكة تنتظرها أبتسمت لها وقالت -صباح الخير اجابتها بأبتسامه وقالت بتول :- صباح النور ايه مصحيكى بدرى كده تنهدت بضيق وقالت قمر :- صحيت بسبب الحلم المزعج كالعاده نظرت لها بأستغراب وقالت بتول :- هو انتى لسه بتشوفى الحلم ده يا قمر ده انتوا خلاص هتتخطبوا تكلمت بذعر وقالت قمر :- ما هو ده اللي هيجنينى يا

بتول ليه لسه بشوفه فى الحلم كده وبالرعب ده حركت رأسها بتعجب وقالت بتول :- الصراحه موضوع الحلم ده غريب ونهضت من على الأريكة وقالت -هدخل وانتى صحى ماما علشان تفطر وتاخد العلاج ودخلت وأغلقت الباب خلفها دخلت قمر الغرفه الخاصه بوالدتها وجلست على بجوارها وقالت -ماما يا ماما يلا اصحى علشان تفطرى ماما يا ماما قومى يلا فتحت عيناها بخوف وقالت عفاف :- ب ب بنتى محدش يقرب منها نظرت لها بأستغراب وقالت قمر :- أهدى يا ماما فيه ايه ومين دول اللي بتكلميهم نظرت حوالها بمكان وتنهدت بأرتياح وضمت قمر بحضنها وقالت عفاف :- ربنا

يبعد عنك ولاد الحرام يا بنتى تكلمت بعدم فهم وقالت قمر :- ممكن يا ماما تفهمينى مالك وايه وصلك للحاله دى تنهدت بحزن وقالت عفاف :- مافيش يا بنتى قلقانه عليكم شويه ربتت على يدها بحب وقالت بنبره هادئه قمر :- يا حبيبتى متقلقيش احنا كويسين وبركة دعاكى بيوقف لينا في كل خطوه .أبتسمت لها بحب وقالت عفاف :- بدعلكم من قلبى ربنا يحميكم ويبعد عنكم ولاد الحرام رد عليها بتمنى وقالت قمر :- اللهم امين يلا بينا يا حبيبتى علشان تفطرى وتخدى العلاج بتاعك ونقلتها على المقعد المتحرك الخاص بها ودفعته إلى الخارج خرجت بتول من المرحاض وقالت -صباح

الخير يا ماما أبتسمت لها وقالت عفاف :- صباح النور يا حبيبتى نظرت لهم قمر وقالت -هدخل اجهز الفطار على ما تلبسى هدومك وتركتهم ودخلت المطبخ نظرت لها بتساؤل وقالت عفاف :- اومال ريان مجاش هو واهلوا اتقدموا ليكى زى ما كان قايل فى المستشفى ليه أبتلعت ريقها بتوتر وقالت بتول :- ها م م ما هو عايز يجى يتقدم نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل عفاف :- ومستنى ايه ما يجى حدقت بها بصدمه وردت عليها بتلعثم وقالت بتول :- م م ما هو هيجى ب ب بس فيه مشكله صغيره ردت عليها بنبره غاضبه وقالت عفاف :- ما تتكلمى

على طول فيه ايه نظرت لها بحزن وانهمرت الدموع من عيناها وقالت بتول :- امه مش موافقه على الجوازه دى تنهدت بضيق وقالت عفاف :- ولما امه مش موافقه عليكى ليه بيتسحب من لسانه وبيطلب ايديك مننا ردت عليها بنبره مختنقه وقالت بتول:- ريان راجل يا ماما وقد كلمته وهو حاول مع مامته كتير بس هى رافضه ومصممه على رأيها وهو يعنى كان عايز ي ي يجى يتقدم م م من غير موافقة مامته نظرت لها بصدمه وقالت عفاف :- انتى اتجننتى ايه الكلام اللى انتى بتقوليه ده مستحيل ده يحصل وانتى عارفه كده، ازاى سامحتى ليه يقولك الكلام

ده نظرت إلى الأرض بحزن وقالت بتول :- انا قولتله انك مش هتوافقى يا ماما بس مافيش اى حل تانى وانا بجد مش هقدر استغنى عن ريان نظرت لها نظره مطوله وقالت بتساؤل عفاف :- يعنى ايه يا بنت بطنى عايزه تتجوزى ريان من غير موافقة امه دى اخرت تربيتى ليكى ردت عليها بدموع وقالت بتول :- يا ماما انا متربيه كويس انا تربيتك انتى بس ده ملوش دعوه بالتربيه امه رافضه أننا نتجوز كل ده علشان عايزه تجوزه بنت خالته انا وريان بنحب بعض واكيد مع الايام امه هتسامحه وهتنسى القديم وتبقى كويسه معانا اجابتها بحسـ,ـم وقالت عفاف :-

مافيش جواز من غير موافقة امه وتيجى معاه وده اخر كلام عندى وبلغيه بالكلام ده وحسك عينك تقابليه تانى فاهمه نظرت لها بحزن وقالت بدموع بتول :- فاهمه وهرولت على غرفتها صاحت بصوت مرتفع وقالت عفاف :- قمر بت يا قمر انتى يا بت جاءت راكضه وقالت بهلع قمر :- نعم يا ماما فيه ايه تكلمت بنبره غاضبه وقالت عفاف :- بلغى أيوب يبعد ابن خالته عن بتول عايزها يبقى يقنع امه بالجواز غير كده مافيش عندنا بنات للجواز زفرت بضيق وقالت قمر :- يا ماما أهدى انتى من امبارح متعصبه جدا من ساعة ما خرج محروس من عندك ريان

بيحب بتول وحاول كتير مع امه بس هى مصممه على رأيها حرام يا ماما تكسرى قلبهم وافقى بالله عليكى هدرت بها وقالت عفاف :- انا قولت كلمه واحده نفذى اللى قولتلك عليه وحركت عجل المقعد الخاص بها واتجهت إلى غرفتها نظرت لها بأستغراب وقالت قمر :- رايحه فين بس يا ماما مش هتاكلى تركتها ودلفت غرفتها دون أن تجيب عليها تنهدت قمر بضيق ودلفت مره أخرى المطبخ ……………………………………………………….. بالفيلا الخاصه بعائلة ريان استيقظت رشا من نومها على صوت اسيل وهى تقول لها ببكاء -خالتوا خالتوا رشا اصحى نظرت لها بأستغراب وقالت رشا :- فيه ايه يا اسيل نظرت لها

ببكاء وقالت اسيل :- انا ماشيه هرجع الفيلا بتاعتنا خلاص وجودى هنا ملوش لزوم ريان ساب الفيلا واتخلى عن كل حاجه واختار البنت دى امسكت يدها وقامت بسحبها حتى تجلس بجوارها على واعتدلت على فراشها وقالت رشا :- استنى يا عبيطه انتى مفكره يعنى انا هييأس وحياتك عندى هجيبه لحد عندك ويترجاكى علشان توافقى عليه اصبرى بس وخليكى واثقه فى خالتك ردت عليها وقالت اسيل :- ازاى بس يا خالتو انتى مش شايفه عمل ايه امبارح وقالها بكل صراحه انا اختار بتول ومحدش مهما كان هيقدر يبعدنى عنها مش عارفه البنت دى عامله ليه ايه ردت عليها بنبره

هادئه وقالت رشا :- انا متأكدة أن البنت دى سلمته نفسها علشان كده ريان مش راضى يبعد عنها وانا هعرف ده بطريقتى نظرت لها بأستغراب وقالت اسيل :- تفكترى يا خالتو يكون حصل ما بينهم حاجه ردت عليها بثقه وقالت رشا :- اكيد اصل انا ابنى شهم اوى واكيد الشيطان غواهم وحصل ما بينهم حاجه ولما فاق مقدرش يتخلى عنها وخاف على فضيحتها وانا بقى هعمله اللى كان خايف منه وهخليه يجى لحد عندى ويبوس راسى علشان اسامحه ويجى يترجاكى علشان تتجوزيه نظرت لها بسعاده وقالت اسيل :- يارب يا خالتو ده يحصل يارب ربتت على ظهرها وقالت بحنان رشا

:- روحى يلا يا حبيبتى غيرى هدومك وتعالى علشان نفطر أبتسمت لها وقالت اسيل :- اوك يا خالتو ونهضت صعدت غرفتها تبدل ملابسها مره أخرى …………………………………………………………. بالفيلا الخاصه بعائلة مروان استيقظ مروان من نومه على صوت الهاتف الخاص به وهو يعلن عن وجود مكالمه زفر بضيق واخذ الهاتف ونظر به جلس سريعا على وضغط على زر الاجابه وقال -اتمنى تكون متصل على الصبح كده علشان تقولى اخبار سعيده تنحنح بتوتر وقال -والله يا باشا كان نفسى بس كل المحاولات فشلت اخر امل كان عندى امبارح وحتى ده فشل انا اسف يا مروان باشا هدر به وقال مروان :-

انا غلطان انا اعتمد عليك وفكرتك راجل من هنا ورايح انا هقولك تعمل ايه وانت تنفذ زى ما اخد فلوس منى قد كده على قلبك رد عليه بخوف وقال -ه ه هو حضرتك ناوى على ايه م م متنساش أنها اختى برضه رد عليه وقال بنبرة امر مروان :- محروس اللى أقوله هو اللى يتنفذ، دلوقتى اختك ولما كنت بتتفق معايا على الفلوس مقابل ما اخدها مكانتش اختك ساعتها ابتلع ريقه وقال بتوتر محروس :- لاء يا باشا انتى اتفقت معايا أقنع اختى تتجوزك مش اكتر من كده وانا وافقت اساعدك رد عليه بتهكم وقال مروان :- وياريتك عرفت

تعمل كده أيوب عايز يتجوزها وانا مستحيل أقبل بكده برضاها أو غصب عنها قمر هتكون ليا فاهم يا محروس واللى ميجيش بالرضا يجى بلوى الدراع سلام واغلق السكه قبل أن يسمع رد منه وألقى الهاتف على ونهض دلف المرحاض ………………………………………………………. بالشقه الخاصه بأيوب نهض أيوب من نومه ونظر بالهاتف على الوقت وأجرى اتصال بقمر وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى سمع صوت قمر المتضايق تقول له قمر :- صباح الخير يا أيوب رد عليها بأستغراب وقال أيوب :- صباح النور مالك يا قمر ردت عليه بضيق وقالت قمر :- مش عارفه ماما مالها من امبارح وهى متعصبه جدا وكمان

مصممه أن مافيش جواز لريان وبتول غير لما خالتك توافق سألها بأستغراب وقال أيوب :- طيب ايه معصبها حد منكم عملها حاجه رد عليه سريعا وقالت قمر :- لاء خالص والله كان قاعد معاها محروس فى اوضتها خرج متعصب وهى كمان كانت متعصبه ومن ساعتها وهى على الوضع ده حتى امبارح صممت أنها تكلمك انا خايفه عليها اوى وكمان بتول حزينه جدا مش عارفه اعمل ايه رد عليها وقال أيوب :- قولتى محروس اكيد قال ليها حاجه وصلتها للحاله دى وزفر بضيق وقال -بصى أهدى انتى بس ومتزعليش وانا هحاول اجى اقعد معاها النهارده واقنعها بموضوع ريان وبتول ده

وبالمره اشوف مالها ومتعصبه من ايه أبتسمت بحب وقالت قمر :- انا قولت لبتول امبارح انا عارفه مين هيقنعها، هو انت هى بتحبك اوى وبتسمع كلامك رد عليها بحب وقال أيوب :- امك بس اللى بتحبنى وبتسمع كلامى طيب ايه ظروف بنتها ردت عليه بتلعثم وقالت قمر :- ها ا ا ايه م م م م تعالت ضحكاته وقال أيوب :- ايه يا بنتى انتى علقتى ولا ايه كل ده علشان تردى على سؤالى طيب يا ستى خلاص بلاش تقولى حاجه انا بقى اللى هقول انا بحبك اوى وهكلم بابا يجى فى أقرب وقت علشان أتقدم ليكى وتبقى بتاعتى انا

وبس أبتسمت بخجل وقالت قمر :- ه ه هو يعنى انت هتبلغ ا ا ابوك امته علشان يجى رد عليها بسعاده وقال أيوب :- لدرجاتى مستعجله رد عليه بصدمه وقالت قمر :- ها ل ل لا م م مش قصدى ا ا انا بسأل ع ع عادى رد عليها بأبتسامه وقال أيوب :- اه ما انا عارف انك بتسألى عادى ماشى يا قلبى انا هقفل بقى علشان اكلم بابا علشان يجى بسرعه ردت عليه بخجل وقالت قمر :- م م ماشى باى أغلق السكه بأبتسامة حب ثم تنهد بسعاده وأجرى أتصال بوالده وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى سمع صوت انوثى

أبتسم بسعاده وحب وقال -حبيبة اخوها واحشتينى اوى كده برضه متسأليش عليا كل ده أبتسمت بحب واجابته بنبره مشتاقه وقالت دنيا :- وانت كمان واحشتنى اوى يا قلب اختك بس اعمل ايه الدراسه مطلعه عينى والله رد عليها بنبره حنونه وقال أيوب :- ربنا معاكى يا حبيبتى اومال بابا فين ردت عليه سريعا وقالت دنيا :- بابا وماما مش هنا بيشتروا حاجات من بره تنهد بضيق وقال أيوب :- وكالعاده سايب تليفونه فى البيت ردت عليه بأبتسامه وقالت دنيا :- ده الطبيعى بتاع ابوك انت مش عارفه يعنى أبتسم ابتسامه حزينه وقال أيوب :- عارفه طبعا لسه زى ما هو

متغيرش المهم لما يجى خليه يكلمنى ضرورى وانتى يا واطيه ابقى اسألى وخلى الواطى التانى يبقى يسأل ردت عليه بحب وقالت دنيا :- حاضر يا حبيبى، والله معاذ كان لسه بيقول هيتصل بيك بس الثانويه مطلعه عينه تكلم بنبره حنونه وقال أيوب :- ربنا معاكم يا حبيبتى وينجحكم يارب واخوكى عامر عامل ايه ردت عليه بتهكم وقالت دنيا :- زى ما هو مطلع روحى وغتت هو فيه زيك انت يا عسل انت يا طعم تعالت ضحكاته وقال أيوب :- بلافه اوى على فكره قهقة بصوت مرتفع وقالت دنيا :- أخص عليك يا أيوب بقى انا كده طب والله العظيم بحبك

اوى وانت عارف رد عليها بنبره حنونه وقال أيوب :- عارف يا قلبى وانا بموت فيكى يلا هسيبك انا علشان اجهز لشغل باى وأغلق السكه ونهض من على فراشه وخرج من الغرفه وجد ريان مازال نائما دلف المرحاض وبعد عدة دقائق خرج واتجه إلى غرفة ريان ودخل بها واتجه إلى وربت على كتف ريان وقال -ريان اصحى يلا ريان انت يا ابنى قوم بعد عدة محاولات منه لفتح عيونه من شدة الضوء قال بضيق ريان :- ايه يا عم انت فيه حد يصحى حد كده النور ضارب فى عينى رد عليه بتهكم وقال أيوب :- نعم يا اخويا واصحى

حضرتك ازاى بقى ولا ايه رأيك اجبلك بتول هى اللى تصحيك تنهد بحب ونظر له وقال ريان :- ياريت امته بقى اصحى على الوجه الحسن مش وجه حسن شلاطه ده دفعه بشده اسقطه على الارض وقال أيوب :- طيب قوم يا اخويا بدل ما اقومك بطريقه تانيه مش هتعجبك قهقه على طريقة حديثه وقال ريان :- لا وعلى ايه الطيب احسن انا صحيت اهو وعينى مفنجله قد كده أبتسم له وخرج من الغرفه وتركه نهض ريان من على الأرض وجلس على وامسك هاتفه وأجرى اتصال ببتول وانتظر الرد ولكنها لم تجيب عليه نظر إلى الهاتف بأستغراب واعاد الاتصال مره

أخرى ولكن بلا جدوى وضع الهاتف على وخرج من الغرفه وقال -هو انت اتصلت بقمر النهارده نظر له بأستغراب وقال أيوب :- ايوه بتسأل ليه رد عليه بحيره وقال ريان :- اصل بتصل على بتول مش بترد عليا نظر له بقلق وقال أيوب :- أصلها كلمت امها النهارده على موضوعكم نظر له بأستغراب وقال ريان :- طيب وايه المشكله ايه يخليها متردش عليا يعنى رد عليه موضحا له الأمر قائلا أيوب :- يا ابنى انت افهم هى كلمت امها على موضوعكم وهى رفضت وقالت لازم موافقة امك وبتول زعلانه بسبب الكلام ده دفع الطاوله بقبضة يده بشده وقال بعصبيه

ريان :- ليه بيحصل فينا كده ليه الموضوع عمال يتعقد اكتر من الاول انا هتجوز بتول بأى طريقه انشالله اخطفها واتجوزها ممكن اعمل اى حاجه بس نبقى مع بعض رد عليه سريعا محاوله منه لتهدأته قائلا أيوب :- اهدا يا ريان متجيش كده اصبر بس انا النهارده هرجع من الشغل اقعد اتكلم معاها واحاول أقنعها نظر له بحزن وقال ريان :- قولها انا مستعد اقدم ليها الضمانات اللى هتطلبها انشالله لو كان عمرى بس توافق على جوازى انا وبتول قولها لو رفضت يبقى كده بتكتب نهايتى بأيديها حاول تقنعها يا أيوب بالله عليك انا مش هقدر اعيش من غير بتول

ولا هقدر استحمل حزنها علشانى تنهد بحزن وقال أيوب :- حاضر أن شاءالله كل حاجه هتتحل أدخل خد شاور على السريع وتعالى أفطر رد عليه بنبره مختنقه وقال ريان :- مليش نفس انا هدخل اجهز علشان انزل وتركه ودلف المرحاض وبعد عدة دقائق خرج واتجه إلى الغرفه بدل ملابسه وقام بتأدية فرضه وخرج من الغرفه وقال -انا ماشى وغادر المكان واوقف سيارة اجره وذهب إلى الجامعه وبعد وقت وصل ونزل من السياره وهرول إلى الداخل سريعا وبحث عن بتول وجدها تجلس بالكافتيريا وهى حزينه ذهب عندها وقال بضيق -ممكن افهم مش بتردى عليا ليه أزاحت دموعها سريعا من على وجهها

ونهضت من على المقعد وتحركت تاركه إياه ركض خلفها وامسكها من ذراعها وقال ريان :- استنى هنا يا بتول بكلمك ليه بتعملى معايا كده دفعته بعيدا عنها وقالت بحزن بتول :- لو سمحت ملكش دعوه بيا وماما بتقولك الموضوع مرفوض وتحركت مره أخرى ركض مره أخرى إليها ووقف امامها وقال ريان :- وايه الجديد ما انتى كنتى عارفه أن ده اللى هيحصل وقولنا هنحاول مره واتنين وتلاته ومش هنيأس ايه حصل ليكى بقى نظرت له بدموع وقالت بتول :- علشان متأكدة أن ماما عمرها ما هتوافق زى ما متأكدة أن امك برضه عمرها ما هتوافق احنا اتكتب على حكايتنا

الفشل يا ريان روح نفذ رغبة امك واتجوز اسيل بنت خالتك واكسب رضاها وانا هنفذ أوامر ماما ومش هكلمك تانى وتركته وركضت بعيد عنه نظر لها بدموـ,ـع وصر على أسنانه وخرج سريعا من الجامعه اوقف سيارة أجرة وصعد بها وطلب منه أن يتحرك . ………………………………………………………… يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل