منوعات

رغ,,به منتق,,م الجزء الاول

المقدمه… عندما يروضها حلما فعليها الاستعداد لشئ ما سوف يحدث من المحتمل ان يصبح حقيقه فهذه رسائل من عالم خاص تأتى لتوخى الح..ذر ف عليها بالاستعداد لمستقبل مجهول سوف يهد جميع حصونها فالحب وحده لا يكفى ليصبح مستقبل يتحكم فيه رغبه ملحه لتصبح رغبة منتقم مفعمه بالحياة. “رغبة منتقم”1 “البارت الاول” فى إحدى الغرف المظلمه تجلس فتاة مجرده من ملابسها تضم ساقيها بالقرب من صدرها وتضع راسها فوقهم تبكى بخو..ف ورهبه شديده لتسمع صوت خطوات تقترب منها ارتجف جسدها العاري لترجع للخلف حتى اصتد..م ظهرها بالحائط لتنظر اتجاه باب الغرفه بخوف ليبدء الضوء يظهر من الباب وترى قدامين تتقدم نحوها

لتنظر برأسها عليآ قائله قمر :- ببكاء ا.ا.انت مين لتنظر له عينان مثل الصقر من خلف قناعه الذى يرتدى على وجهه ويتجه إليها وينحنى بجسده ويحرك أطراف أصابعه فوق شفتيها لتحرك رأسها بعيد عند يده قائله قمر :- ارجوك رد عليا انت مين وانا هنا بعمل ايه استقام ظهره مره آخرى وابتعد عنها واتجه إلى باب الغرفه نظرت له بخوف وقالت قمر :- استنا هنا انت رايح فين رد عليا الاول انت مين نظر لها وتركها ودلف إلى الخارج واغلق الباب خلفه وفى ذلك الوقت تستيقظ قمر من نومها وهى تلهث أنفاسها متسارعة ليرتفع صـ,ـدرها وينخفض بسرعه شديده نظرت حولها

بالغرفه لتهدء من روعها وتغلق عيناها لتفتحهم مره آخرى على صوت شقيقتها وهى تتسأل قائله بتول :- بأستغراب مالك يا قمر تنهدت بضيق وقالت قمر :- نفس الحلم يا بتول الشخص المقنع ده وانا فى اوضه ضلمه ومن غير هدوم خالص وبعد كده بيخرج ويسيبنى نظرت لها بقلق وقالت بتول :- يا ترى مين ده ،المهم سيبك قومى يلا علشان تفطرى تنهدت وقالت قمر:-ماشى ونهضت من على وهرولت إلى خارج الغرفه – وقالت صباح الخير واتجهت إلى المرحاض واغلقت خلفها الباب نظرت إلى شقيقتها بأشفاق وتنهدت وخرجت خارج الغرفه وجلست على الأريكة المتهالكة من مرور الزمن عليها وقالت بتول

:-ربنا يستر على بنتك قمر يا ماما خايفه اوى عليها بسبب الحلم اللى بتشوفه ده بتعب واضح قالت بتساؤل عفاف:- حلم ايه ده يا بنتى ؟! أجابتها بتوضيح وقالت بتول :- حلم وحش اوى يا ماما تفتكرى أن الاحلام بتحصل بجد ؟! ردت عليها بنبره حنونه عفاف :- ايوه يا بنتى وتنهدت وقالت -ربنا يستر ويكفيكم شر طريقكم يارب خرجت من المرحاض وقالت قمر:-اللهم امين يسمع منك ربنا يا اما وقبلت راسها وقالت – عامله ايه دلوقتى ؟ ردت عليها بنبره راضيه وقالت عفاف :- اهو يا بنتى نحمد ربنا على كل شيء أبتسمت لها وقالت بتمنى قمر :- أن

شاءالله هتعملى العمليه وتبقى زى الفل ردت عليها بنبره حنونه عفاف :- يا بنتى انا مش هعيش قد ما عشت الفلوس اللى تعمليها انتى واختك اولى بيها ردت عليها سريعا وقالت قمر :- لاء أن شاءالله هتعمليها وتركتهم وذهبت إلى غرفتها نظرت لها بدموع وقالت بتول :- ارجوكى متقوليش كده تانى يا ماما ربنا يخليكى لينا وميحرمناش منك يارب ربت على كتفها وقالت عفاف :- ويخليكم ليا يا حبيبتى ويهدى اخوكم عليا احسن واحشنى اوى ونفسى اشوفه قبل ما اموت ردت عليها وقالت بتول :- موته تشيله هو متفكريش فيه اعتبريه مات ردت عليها بحزن وقالت عفاف :- بعد

الشر عنه حرام يا بنتى متقوليش على اخوكى كده هدرت بها وقالت بتول :- اخويا اللى كل همه الفلوس وبس اللى مفكرش يسأل علينا بعد ما اخد محل بابا الله يرحمه بالكدب وقال إنه هو كاتبه ليه وهو كان مزور أوراقه ولا حتى فكر يسأل عليكى ويشوفك محتاجه حاجه ولا لاء انا عن نفسى اعتبرته مات من زمان اوى خرجت من الغرفه وقالت بتساؤل قمر:- هو مين ده اللى مات؟؟؟ اجابتها بتهكم وقالت بتول :- المحروس اخوكى تنهدت بحزن وقالت قمر :- محروس ربنا يهديه واحشنى اوى والله زفرت بضيق وقالت بتول :- انتى وامك هتشلونى انا مش عارفه

انتوا بتحبوه على ايه ده زى قلته ونصـ,ـاب كمان ردت عليها بحزن وقالت عفاف :- لا حولا ولا قوة الا بالله يا بنتى بلاش توجعى قلبى بالكلام ده حاولة ان تهدا وقالت بتول :- سلامه قلبك يا ماما ونهضت من على الأريكة وقالت – أنا داخله احسن ما اتشل وتركتها وذهبت إلى المرحاض نظرت لقمر بحنان وقالت عفاف:- تعالى يا حبيبت امك هنا وقوليلى حلم ايه ده اللى بتشوفيه على طول تنهدت بخوف وقالت قمر :- حلم مخيف يا ماما بشوف واحد مقنع كده ونظرته غريبه اوى ليا وببقى لوحدى فى الاوضه ومن غير هدوم خالص ومش بينطق ولا

كلمه فى الحلم تنهدت بقلق وقالت عفاف:- اللهم اجعله خير، خير ان شاءالله يا حبيبتى متخافيش، يلا يا حبيبتى قومى افطرى نهضت وقالت قمر :- معلش يا ماما مليش نفس افطرى انتى وبتول ووضعت قبله على راسها وتركتها واتجهت إلى باب الشقه ونظرت مره اخرى إلى أمها وابتسمت لها قائله – دعواتك ليا بقى يا ام محروس ودلفت إلى الخارج واغلقت الباب خلفها واتجهت إلى الأسفل وقالت بتأفف – موال كل يوم لتأخذ نفس عميق وتخرجه ببطئ وتبدء تتحرك من مكانها وتذهب بأتجاه المترو لترى ازدحام شديد لتوقف تنتظر وصول المترو وتنظر إلى ساعة يدها وتقول – ياربى هتأخر على

أم الشغل مش ناقصه خصم هى وبعد مرور وقت قصير وصل المترو وبدأت الناس تتزاحم على الأبواب فى سبيل الوصول إلى مكان عملهم فى الوقت المناسب لتنظر قمر بتأفف وتقول قمر :- استعنا على الشقا بالله لتبدء بالهجوم على باب المترو لتتعارك مع الناس حتى توصل إلى داخل المترو ولكن مع الازدحام الشديد اختل توازنها وكادت أن تقع فى الارض لتتفاجئ بيد تمتد لها وتنقذها قبل أن يتلامس جسدها الأرض لتنظر له وترى نظرت عين ک الأسد لتسترجع نظرت الرجل المقنع لها فى المنام نظر لها الرجل بأستغراب من أفعالها وقبل أن يتحدث معاها تركته وذهبت تركض بعيد ليهتز كتفه

بأستنكار من حركاتها الغير طبيعيه ويذهب يجلس على احدى المقاعد ظلت قمر تلهث بخوف شديد من نظرات عيون هذا الرجل غريب الأطوار لتنظر إتجاهه بخوف وتحاول أن تبتعد عن نظراته بقدر الإمكان وجاءت المحطه الخاصه بمكان عملها اتجهت إلى الباب ونزلت خارج المترو وتنهدت بأرتياح لتتفاجئ بشخص ما يحاول الاحتكاك بها لتنظر له بضيق وتبتعد عنه اقترب منها مره آخرى نظرت له وقالت قمر :- ما تحترم نفسك يا حيوان رد عليها وقال – فيه ايه يا بت حد كلمك هدرت به وقالت قمر :- بت فى عينك ما تلم نفسك بدل ما اقطع عليك اللى فى

رجلى جتك القرف فى شكلك رجاله و** بجد رد عليها بأستفزاز وقال – انتى هتعملى عليا الشويتين دول ولا ايه لو مكنتيش انتى اللى عماله تلزقى فيا ومش تمام حدقة به بصدمه وقالت قمر :- نهار اللى جابوك مش فايت ورحمه ابويا ما انا سيباك وامسكت به رد عليها بصوت مرتفع وقال – انتى شكلك بنت ح** وعايزه اللى يلمك ورفع يده للاعلى وقبل أن تلمس وجينتها جاء نفس ذات الشخص وأمسك يده وقال – ما تلم نفسك يالا انت مش لاقى حد يلمك ولا ايه رد عليه بتهكم وقال الرجل :- لاء مش لاقى يا حيلتها ورينى بقى

مين اللى هيلمنى لوى ذراعه للخلف وقال – أنا اللى هلمك يا روح امك وضربه بالرأس فى أنفه لتسيل منها الدماء لتتجمع الناس ويأخذه الرجل منه لبعيد نظر لقمر وانتظر الشكر منها نظرت قمر له بخوف وتركته وظلت تركض بعيدآ عنه استغرب مره آخرى من رد فعل قمر وذهب اتجاهها رأيته يتجه إليها ركضت بعيدآ عنه مره أخرى وقف مكانه بأستغراب وظل ينظر لها ظلت تركض بعيدآ حتى وصلت إلى مقر الشركه التى تعمل بها وقفت مكانها تلهث وجلست على الرصيف إحدى افراد الامن ذهب بأتجاه قمر وقال – انسه قمر فيه حاجه نظرت له وهى تلهث وقالت قمر:-

متقلقش انا الحمدالله كويسه ونهضت وابتسمت له وقالت – شكرآ يا سيد على سؤالك أبتسم لها وقال سيد :- على ايه بس الشكر احنا هنا كلنا اخوات شكرته ودلفت إلى داخل الشركه ودخلت غرفة الملابس وبدلت ملابسها بملابس العمل وخرجت أمسكت بيدها قطعة القماش والمنظف لتبدء تنظيف المكاتب قبل وصول الموظفين دخلت المكاتب الخاصه بها وبدأت تنظف المكان وتزيل الاتربه من فوق اسطح المكاتب وتمسح الأرض وفى هذا الوقت دخل إحدى الموظفين ابتسمت له قائله قمر :- صباح الورد يا عمو فؤاد رد عليها بنبره حنونه وقال فؤاد :- صباح الفل يا بنتى مامتك عامله ايه دلوقتى ردت عليه بحزن

وقالت قمر :- زى ما هى والله ماشيه بالادويه المسكنه لحد ما ربنا يكرم واحوش حق العمليه أبتسم لها أبتسامه أبويا وقال فؤاد :- ربنا يشفيهالك يارب ويبارك فى عمرها تنهدت بحزن وقالت قمر :- اللهم امين يسمع من بؤقك ربنا يا عم فؤاد اومال فين عم عبدالحميد أجابها بتوضيح وقال فؤاد :- امبارح كان اخر يوم ليه فى الشركه طلع معاش عقبالى انا كمان ردت عليه بحزن وقالت قمر :- بجد يعنى مش هشوفه تانى هيوحشنى والله اومال مين هيمسك مكانه رد عليها وقال فؤاد :- بيقولوا شاب لسه متخرج من كام سنه تنهدت بضيق وقالت قمر :- يارب

ميكونش متعجرف احسن شباب اليومين دول يفقعوا المراره ده فيه الشاب اللى لسه ماسك جديد فى الشؤون القانونية فوق كرهنى فى نفسى من عجرفته كأنى شغاله فى شركته هو رد عليها بحنان وقال فؤاد :- معلش يا بنتى استحملى ردت عليه بصبر وقالت قمر :- اهو يا عم فؤاد الواحد مش وراه حاجه غير أنه يستحمل اسيبك بقى تشوف شغلك عن اذنك واتجهت إلى الباب وقبل أن تخرج اصتدمت فى صدر الشاب نظرت للاعلى بتوتر وتراجعت للخلف بخوف وكادت أن تقع ولكن يد الشاب انقذتها للمره الثانيه تكلم بخضه وقال فؤاد :- يا بنتى خدى بالك كنتى هتوقعى لولا أنه

مسكك فى اللحظه الاخيره ابتعدت عن الشاب بخوف وركضت إلى الخارج نظر لها بأستغراب وقال – مالها دى اكيد مجنونه نظر له وقال بتساؤل فؤاد :- انت اللى متعين جديد فى قسم الحسابات؟ اجابه بنبره جديه وقال – ايوه وسألت قالوا ليا أن المكتب بتاعى هنا رد عليه بنبره حنونه وقال فؤاد :- ايوه يا ابنى المكتب بتاعك اهو اتفضل اقعد جلس على المقعد وقال – شكرآ رد عليه وقال فؤاد :- العفو انا عمك فؤاد أبتسم له وقال الشاب :- اتشرفت بيك وانا أيوب رد عليه سريعا وقال فؤاد :- اسمك حلو اوى انا بحب اسم أيوب اسم ابن

بنتى نظر له بأبتسامه وقال أيوب :- ربنا يخليه ليكم رد عليه بشكر وقال فؤاد :- تسلم يا ابنى الملفات كلها عندك على المكتب وانا موجود لو مفهمتش اى حاجه اسألنى وانا هساعدك رد عليه بأمتنان وقال أيوب :- ربنا يخليك وامسك الملف الخاص بالعمل ونظر به وتذكر قمر نظر لفؤاد وقال بتساؤل – مين البنت اللى كانت هنا فى المكتب دلوقتى ؟! رد عليه وقال فؤاد :- دى قمر نظر له بأستغراب وقال أيوب :- وانا يهمنى ايه إذا كانت قمر ولا وحشه انا بسأل هى مين علشان تصرفاتها غريبه تعالت ضحكاته وقال فؤاد :- هى اسمها قمر بنت

غلبانه اوى بتشتغل عامل نظافه فى الشركه من سنتين بس بتسأل عنها ليه رد عليه بنبره عاديه وقال أيوب :- عادى اصل حركاتها مش طبيعيه خالص تحس انها مجنونه كده رد عليه بتوضيح وقال فؤاد :- مين قمر!! لاء خالص دى بنت جدعه ده انا كنت أتمنى بنتى تبقى شبها كده بنت بس بمية راجل هى ممكن بس علشان انت جديد فى الشركه ومش واخده عليك رد عليه سريعا وقال أيوب :- لاء خالص دى حتى فى الشارع نفس حركاتها دى سأله بأستغراب وقال فؤاد :- انت شوفتها قبل كده؟! أجابه بتوضيح وقال أيوب :- ايوه فى المترو أبتسم له

وقال بنبره حنونه فؤاد :- هى كده جد جدآ فى الشارع مش زى البنات اللى تحب تتمرقع حرك كتفه بعدم أهتمام وقال أيوب :- جايز واستكمل عمله __________________________ فى المكان الخاص بعملاء النظافه دخلت تركض قمر داخل الغرفه وجلست على المقعد وهى تلهث لتنظر لها صديقتها المقربة منى بأستغراب وتقول منى :- مالك يا بنتى ردت عليها وهى ترتجف وقالت قمر :- شوفته انا خايفه اوى نظرت لها بعدم فهم وقالت منى :- هو مين ده وخايفه من ايه ردت عليها سريعا وقالت قمر :- عارفه الحلم اللى بشوفه على طول ردت عليها بتساؤل وقالت منى :- ايوه ماله؟! قالت

لها بتوضيح قمر :- الشخص المقنع اللى بشوفه فى الحلم شوفته النهارده حدقت بها بصدمه وقالت بتهكم منى :- نعم يا اختى شوفتيه ازاى وفين ؟! أجابتها بتوضيح وقالت قمر :- فى المترو من شويه وطلع كمان هيشتغل معانا فى الشركه انا خايفه اوى يا منى ليخطفنى زى ما بشوف فى الحلم ردت عليها بعدم أقتناع وقالت منى :- يا بنتى بلاش هبل وعبط انتى عرفتيه ازاى وهو بيظهر ليكى لابس قناع ردت عليها بضيق وقالت قمر :- من عينه والله العظيم نفس النظره اللى بيبصها ليا فى الحلم هو انا متأكدة إنه هو حتى الطول واحد زفرت بضيق وقالت

منى :- والله العظيم الحلم ده جننك انتى لازم تتعالجى انتى بدأتى تشوفى الناس الراجل المقنع ده هدرت بها وقالت قمر :- انا مش مجنونه يا منى هو انا اكتر حاجه بشوفها فى الحلم وبخاف منها هى عينه صدقينى يا منى حاولت ان تتكلم بنبره هادئه وقالت منى :- طيب افرضى هو هيكون عايز منك ايه بس وبعدين هو شافك زى ما انتى شوفتيه ؟! زفرت بضيق وقالت قمر :- ايوه شافنى ومرتين ينقذنى قبل ما اقع فى الارض ودافع عنى لما واحد حاول يتحرش بيا ردت عليها بنبره هادئه وقالت منى :- طيب يعنى الراجل نيته خير اهو

مش ناوى على اذيتك ولا حاجه ده حتى فى الحلم مش بيأذيكى هو مش بيكلمك اصلا ردت بضيق وقالت قمر :- يوووووه مش عارفه بقى ربت على كتفها وقالت منى :- استهدى بالله كده وقومى شوفى شغلك احسن ما يتخصملك بسبب انك مش شايفه شغلك نظرت لها ونهضتوقالت قمر:-ماشى وخرجت من الغرفه وذهبت تستكمل عملها. ================================ انتهى وقت العمل وخرجت قمر من الشركه لتتجه إلى المترو وتنتظر وصوله بين الازدحام للتفاجئ بأيوب يظهر أمامها لترتجف مره آخرى من الخوف وتحاول أن تبتعد عنه ليذهب إليها ويقول أيوب :- ممكن افهم انتى ليه بتعملى كده معايا ؟! ردت عليه بتلعثم وقالت

قمر :- ب.ب بعمل ايه انا مش بعمل حاجه والله رد عليها بأستغراب وقال أيوب :- طريقتك الصراحه غريبه من ساعة ما شوفتك ردت عليه بخوف ورهبه وقالت قمر :- انا كده وطريقتى كده وملكش دعوه بيا فاهم وتركته وذهبت بعيد نظر لها وهى تمشى بتعجب وقال أيوب:- ايه المجنونه دى وفى ذلك الوقت استمع رنين هاتفه المحمول أخذه من جيبه واجاب قائلا – ايوه يا مرسى عامل ايه اتى صوت رجولى قائلا مرسى :- بخير الحمدالله لاقيت ليك شـ,ـقه للايجار قانون جديد وفلوسها مش كتير رد عليه بسعاده وقال أيوب :- بجد؟! رد عليه بتوضيح وقال مرسى :- ايوه

والله وخلصت كل حاجه وعلى الاستلام على طول رد عليه بأمتنان وقال أيوب :- مش عارف اقولك ايه بجد على اللى انت بتعمله معايا ده شكرآ يا مرسى أجابه بنبره حنونه وقال مرسى :- بلاش كلام عبيط احنا اخوات انا هبعت ليك العنوان فى رساله مستنيك سلام أغلق السكه ووصل المترو وذهب له وصعد بي وجلس على المقعد ليعلن هاتفه عن وصول رساله ألقى نظره عليها وبدء المترو فى الانطلاق وبعد وقت وصل المترو إلى المحطه المحدده لقمر لتنزل من المترو ويغادر المترو المحطه لتتفاجئ بوجود أيوب فى نفس المكان ركضت إلى الخارج وتتجه إلى بيتها وتنظر خلفها ترى أيوب

يسير خلفها ارتجفت من الخوف وركضت اسرع استغرب ايوب من وجود قمر فى نفس المكان واتجه إلى الخارج وذهب إلى العنوان المرسل له على الهاتف ونظر حاوله على رقم المنزل المذكور فى العنوان ليرى قمر تدخل به ذهب خلفها ودخل المنزل نظرت له بخوف وصرخت وضع يده فوق فمها ليمنعها من الصراخ ونظر فى عينيها راي الدموع تسيل منهما وجسمها ينتفض من الخوف وبدأت قمر تفقد القدره على التحمل لتفقد الوعى وتقع فى احضان أيوب نظر لها بصدمه ومال بجسده وحملها فوق ذراعيه واتجه على الشقه الخاصه به تفاجئ مرسى بها وقال بتساؤل مرسى :- مين دى؟؟ رد عليه بعدم

فهم وقال أيوب :- ولا اعرف اول ما شافتنى صرخت واغمى عليها وانا معرفش هى ساكنه هنا ولا جايه لحد ولا ايه حكايتها بالظبط لما تفوق بقى نبقى نشوف أبتسم له وقال مرسى :- من اولها كده ربنا معاك خد المفتاح اهو ربنا يجعلها وش السعد عليك نظر له بتساؤل وقال أيوب :- رايح فين مش هنتغدا مع بعض ؟ رد عليه وهو يتجه إلى الباب وقال مرسى :- لاء نتغدا ايه سلام نظر على قمر وهى نائمه فى أحضانه وأعجب بملامحها الطفوليه وانتبه لنفسه وذهب إلى الاريكه ووضعها عليها وامسك حذائها نزعه من قداميها ووضعه على الأرض ونزع سترته

من عليه والقاها على المقعد وألقى نظره على الشقه الجديده وذهب إلى الغرفه وألقى جسده على ليذهب فى نوم عميق بدأت قمر تحرك رأسها وتنظر حولها لكن نظرها مازال مشوش لتنهض من فوق الاريكه وتشعر بدوار شديد وتمسك رأسها بيدها وتحركت بصعوبه وهى تسند على الأثاث لتذهب بأتجاه الغرفه الذى يتواجد بها أيوب لتتفاجئ بوجوده لتترجع بظهرها للخلف وتذهب بأتجاه الباب وتحاول أن تفتحه لتسمع صوت أيوب يقول لها __________________________ “رغبة منتقم”2 “البارت الثانى” وقفت قمر مكانها مصدومه بعد سماعها صوت أيوب ليذهب إليها أيوب ويتسأل أيوب :- بتعملى ايه نظرت له بهلع وتساقطت عبراتها وقالت بترجى قمر :-

ارجوك متأذنيش انا معملتش ليك حاجه مستعجب من أمرها قال بتساؤل ايوب:- وانا هأذيكى ليه ؟! ردت عليه بخوف وقالت قمر :- اومال انت جيبنى هنا ليه ؟؟ أجابها بنبرة هادئه وقال أيوب :- علشان انتى اغمى عليكى وانا معرفش انتى ساكنه فين نظرت له بأستغراب وقالت قمر :- وانت جاى ورايا ليه ؟؟ اجابها بتوضيح وقال أيوب :- انا مجتش وراكى ولا حاجه انا واحد صاحبى جاب ليا الشقه دى واتفاجئت بوجودك فى نفس المكان اصلا انا مستغرب من الصدف اللى بينا النهارده وحركاتك الغريبه دى تنهدت بأرتياح وقالت قمر :- يعنى انت مش عايز تخطفنى ؟؟ نظر لها

بأستغراب وقال أيوب :-اخطفك!!! ردت عليه بتلعثم وقالت قمر :- ا.ا.ايوه زفر بضيق وقال أيوب :- انتى شكلك مجنونه والله اتفضلى شوفى رايحه فين يا انسه نظرت له بأستغراب وقالت قمر :- يعنى امشى ؟؟ رد عليها بنفاذ صبر وقال أيوب :- ايوه امشى حدقت به وقالت بتساؤل قمر :- يعنى مش هتمنعنى امشى؟! زفر بضيق وقال ايوب :- لا حولا ولا قوه الا بالله اتفضلى يا انسه قمر امشى نظرت له بأستغراب وفتحت باب الشقه وخرجت منها وهى تنظر له نظر لها بأستغراب وقال ايوب : انتى ساكنه هنا ؟! ردت عليه بتلعثم وقالت قمر :- ا.ا.ايوه فى

الشقه اللى قصادك دى تعجب من الصدف الغريبه وعقد حاجبيها بأستغراب وقال أيوب :-غريبه عمومآ اتشرفت بمعرفتك وابتسم لها واغلق الباب ودلف إلى الداخل نظرت على الباب بعد ما اغلقه أيوب وتنهدت بأرتياح ورنة جرس الباب وبعد وقت قصير اتفتح باب الشقه ودلفت قمر اللى الداخل سريعآ وأغلقت الباب خلفها نظرت لها بتول بأستغراب وقالت بتساؤل – ايه اخرك كده ؟ ردت عليها سريعآ وقالت قمر :- قابلته يا بتول وكنت عنده فى الشقه نظرت لها بتساؤل وقالت بتول :- هو مين ده ؟! اجابتها بتوضيح وقالت قمر :- الراجل المقنع قابلته النهارده واشتغل معايا فى الشركه وسكن فى الشقه

اللى قصادنا دى وضعت يدها على جبين قمر وقالت بأستـ,ـغراب بتول:- انتى سخـ,ـنه يا بنتى!! شكلك بتخرفى بكلام مش مفهوم ردت عليها وقالت قمر :- يا بنتى افهمينى عارفه الراجل اللى بيجى ليا فى الحلم كل يوم وبقوم وانا خايفه و مفزوعه ردت عليها بقلة حيله وقالت بتول :- ايوه ماله بقى ؟! اردفت حديثها وقالت قمر :- سكن فى الشقه اللى قصادنا دى وكمان اشتغل فى نفس الشركه اللى انا شغاله فيها نظرت لها بعدم تصديق وقالت بتول :- انتى عبيطه يا قمر ازاى مقنع وعرفتيه وبعدين ازاى واحد تحلمى بيه تشوفيه فى الحقيقه لا وكمان اشتغل معاكى

فى الشركه وسكن قصادنا ربنا يعينك على المهلبيه اللى فى دماغك دى يا بنتى والله وتركتها وذهبت على غرفتها زفرت بضيق وقالت قمر :- محدش مصدقنى ليه هو والله العظيم هو وذهبت إلى غرفتها بدلت ملابسها وخرجت جلست بجانب والدتها ووضعت قبله على يدها وقالت – عامله ايه دلوقتى يا ست الكل ردت عليها بنبرة حنونه وقالت عفاف :- الحمدالله يا بنتى، مال وشك اصفر كده ليه ؟! ردت عليها بنبرة مخيبه للأمل وقالت قمر :- ها أنا مش هحكى تانى على اللى حصلى النهارده علشان محدش بيصدقنى ربتت على كتفها وقالت عفاف :- قوليلى يا بنتى ايه حصلك نظرت

لها بتوتر وقالت قمر :-هقول ايه بس يا ماما ما كل اللى احكيله يقول عليا مجنونه خرجت من غرفتها وقالت بتول :- اقولك انا يا ماما عارفه الحلم اللى بنتك بتحلم بي؟؟ ردت عليها بأستغراب وقالت عفاف :- اه ماله!! اردفت حديثها قائله بتوضيح بتول :- الراجل المقنع اللى هى بتشوفه فى الحلم ده بتقول انها قابلته النهارده وكمان اشتغل معاها فى الشغل وسكن قصادنا شوفتى هبل وعبط زى بتوع بنتك دول تكلمت وقالت قمر :- شوفتى بقى بتقول عليا ايه اهو انا مش عايزه اتكلم علشان كده نظرت لها بقلق وقالت عفاف :- استنى بس يا بنتى انتى

متأكدة إنه هو!! ردت عليها مؤكده حديثها قائله قمر :- ايوه قالت لها بتساؤل عفاف :- طيب وانتى عرفتيه ازاى؟! اجابتها بذعر وقالت قمر :- من عينه نفس النظره المخيفه اللى بشوفها نظرت لها بقلق واضح وقالت عفاف:- هو فعلا ساكن فى الشقه اللى قصادنا دى ردت عليها بالتأكيد وقالت قمر :- ايوه انا اغمى عليا لما لاقيته داخل ورايا البيت ولما فؤقت لاقتنى فى شقته نظرت إلى بتول وقالت بأمر عفاف :- روحى يا بتول نادى عليه قوليله كلم امى نظرت لها بصـ,ـدمه وقالت قمر :- ايه اللى انتى بتقوليه ده يا ماما ؟! ردت عليها بقلق وقالت عفاف

:- لازم اعرف نيته ايه وعايز ايه منك ردت عليها بتهكم وقالت بتول :- والله وهتقوليله ايه حضرتك بتطلع فى الحلم عند بنتى ليه اقسم بالله البيت ده بقى غريب والحلم ده خلى الكل يتجنن نظرت لها وقالت قمر :- اتلمى شويه ولمى لسانك ده ردت عليها بضيق وقالت بتول :- ولو متلمتش هتعملى ايه ها ؟! هدرت بهم وقالت عفاف :- بس انتى وهى خلاص متتكلميش معاه خالص وحاولى تبقى فى مكان فيه ناس كتير فاهمه تنهدت بضيق وقالت قمر :- حاضر نظرت لهم بأستغراب وقالت بتول :- لااااااا ده جنان رسمى وربنا وتركتهم وذهبت إلى غرفتها

مستعجبه من أفعال والدتها وشقيقتها نظرت إلى والدتها وقالت بخوف قمر :- انا خايفه اوى يا ماما احسن ما يخطفنى ويعمل فيا حاجه تنهدت بقلق وربتت على كتفها قائله عفاف:- ربنا يستر يا حبيبتى ربنا أن شاءالله مش هيوجع قلبى عليكى أبدآ ادخلى يلا كلى لقمه ونامى ريحى جسـ,ـمك ردت عليها بحزن وقالت قمر :- لاء انام ايه مش لما تخدى الشاور بتاعك الاول ابتسمت لها ابتسامه حنونه وقالت عفاف :- يا حبيبتى متشغليش بالك بيا اختك بتهتم بيا ريحى انتى نفسك شويه تنهدت بحزن وابتسمت لها ابتسامه منهكه وقالت قمر:- انا مش هرتاح غير لما تعملى العمليه وتبقى زى

الفل نظرت لها نظره حزينه وقالت عفاف :- ربنا يسعدك ويفرح قلبك يا حبيبتى ابتسمت لها قائله قمر:- يلا يا ست الكل على واخذتها قمر إلى المرحاض وبعد وقت خرجت هى وامها ودلفت بها داخل غرفتها ووضعتها فوق فراشها وبدأت فى تمشيط شعرها قائله بأبتسامه – عارفه يا ماما انا بحسد بتول علشان طالعه شبهك كان نفسى ابقى شبهك اوى ردت عليها بنبرة هادئه وقالت عفاف :- بالعكس أنا فرحانه انك شبه ابوكى اوى بحب ابصلك اشوفه فيكى كل ما يواحشنى عارفه ابوكى على طول كان يحب يدلعك اوى ويقولى البت دى لما تكبر هتبقى هى راجل البيت ويعتمد

عليها ويبص بحزن على اخوكى ويقولى الخوف كله من ده عليكم ربنا يرحمه ويهدى اخوكى يا بنتى ردت عليها بتمنى وقالت قمر :- يارب يا ماما وقبلت رأسها وقالت – قمر يا ناس تصبحى على طاعة الرحمن ووضعت فوقها الغطاء وأغلقت الضوء وخرجت أغلقت الباب خلفها وتنهدت بحزن على مرض والدتها وقالت – يارب ارزقنى بالفلوس اللى هعمل بيها العمليه لماما وذهبت إلى غرفتها وأغلقت الباب خلفها واتجهت إلى فراشها ووضعت جسدها عليه ونظرت للاعلى وقالت -يارب ما اشوف الحلم ده تانى انا تعبت منه بقى وأغلقت عيناها وذهبت فى نوم عميق _________________________________________ قمر :- ببكاء ا.ا.انت مين لتنظر له

عينان مثل الصـ,ـقر من خلف قناعه الذى يرتدى على وجهه ويتجه إليها وينحنى بجسده ويحرك أطراف أصابعه فوق شفتيها لتحرك رأسها بعيد عند يده قائله قمر :- ارجوك رد عليا انت مين وانا هنا بعمل ايه استقام ظهره مره آخرى وابتعد عنها واتجه إلى باب الغرفه قمر :- نظرت لها بخوف وقالت استنى هنا انت رايح فين رد عليا الاول انت مين نظر لها وتركها ودلف إلى الخارج واغلق الباب خلفه فتحت عيناها وهى ترتجف من شدة الخوف لتعدتل على فراشها وتضع يدها على وجهها قائله قمر:-ياربى على أم ده حلم انا تعبت منه بقى نفس العيون ونفس النظره ونفس

التفاصيل نفسى افهم عايز منى ايه بس لتستمع فى هذا الوقت صوت اذان الفجر لتنهض من فوق فراشها وتتجه إلى باب غرفتها وتدلف إلى الخارج وتذهب بأتجاه المرحاض لتبدء بالوضوء وعادت مره أخرى إلى غرفتها وأدت فرضها وامسكت المصحف بيدها وبدأت تقراء فيه حتى الصباح _______________________________________ اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه لتبدء بتول بفتح عيناها على صوت رنين هاتفها لتأخذه من تحت الوساده وتنظر فيه بعين واحده وترتسم الابتسامه فوق شفتيها لتجيب عليه قائله بتول :- صباح الخير اتاها صوت رجولى حنون قائلا ريان :- صباح الورد والفل والياسمين ردت عليه بأستغراب وقالت بتول :-

غريبه اول مره تصحى بدرى كده رد عليها موضحا لها قائلا ريان :- ابن خالتى وصل بقاله يومين فى الاسكندريه وصحيت الصبح على تليفون منه ردت عليه بأستغراب وقالت بتساؤل بتول :- ليه ابن خالتك كان عايش فين ؟! ريان :- خالتوا نعمه الله يرحمها كانت عايشه فى المنصوره مع جوزها كان موظف على قد حاله ولما اتوفت خالتى جوز خالتى اتجوز واحده تانيه علشان تربى ابنه ده وكانت بتعامله وحش اعتمد على نفسه واشتغل واتعلم واتخرج وقدم فى شركه فى المنصوره وأثبت نفسه والشركه جابته هنا فى فرع اسكندريه وانا كنت بروح زياره ليه كل فتره كده فى الإجازات

بس يا ستى ووصل بقاله يومين وجاى يتغدا عندنا النهارده تنهدت بحـ,ـزن وقالت بتول :- قصه مؤلمه اوى رد عليها بتهكم وقال ريان :- هو انا بحكيلك فيلم المهم مش ناويه تنزلى الجامعه النهارده ردت عليه بعدم معرفه وقالت بتول :- امممم مش عارفه هشوف ماما ايه ظروفها ولو لاقيتها كويسه هروح رد عليها بنبرة حنونه وقال ريان :- واحشتنى اوى يا قلبى تكلمت بخجل قائله بتول :-ا.ا انا لازم اقفل دلوقتى علشان اروح اصحى ماما اتاها صوته قبل ان تغلق وقال ريان :- بقولك ردت عليه بتلعثم وقالت بتول :- ن.ن.نعم تكلم بحب قائلا ريان :- بحبك الكلام وقف

بحلقها من شدة الخجل وقالت بتول :- ب.ب.باى وأغلقت الهاتف وتنهدت بحب وابتسمت بخجل ونهضت من على وخرجت من الغرفه ونظرت بأستغراب وقالت – ماما صباح الخير ردت عليها بنبرة حنونه قائله عفاف :- صباح النور نظرت لها بأستغراب وقالت بتول :- انتى جيتى هنا ازاى ؟! اجابتها بتوضيح عفاف :- اختك صحتنى وفطرتنى ابتسمت لها وقالت بتول :- ماشى نظرت لها بتساؤل وقالت عفاف :- انتى مش هتروحى الجامعه ولا ايه يا بنتى ؟! اجابتها بتوتر وقالت بتول :- المفروض اروح النهارده ردت عليها بأستغراب وقالت عفاف :- طيب ما تروحى نظرت لها بتساؤل وقالت بتول :- طيب

وانتى مين هياخد باله منك ؟! اجابتها بحب وقالت عفاف :- متشغليش بالك يا بنتى بيا انا كويسه ومش محتاجه حاجه نظرت لها بحزن وقالت بتول :- مش هقدر انزل واسيبك لوحدك ربت على يدها وقالت بنبره حنونه عفاف :- متقلقيش عليا والله انا هنام شويه لحد ما انتوا تيجوا ولو حسيت نفسى تعبانه ولا حاجه هتصل بحد فيكم تنهدت بضيق وقالت بتول:- ماشى بس اول ما تحسى بتعب كلمينى ابتسمت لها وقالت عفاف :- ماشى اتجهت إلى المرحاض ودلفت إلى الداخل وأغلقت الباب خلفها اتجهت إلى الباب وقالت بصوت مرتفع قمر :- انا نازله يا ماما عايزه منى حاجه

اجيبها ليكى ردت عليها بحب وقالت عفاف :- سلامتك يا حبيبتى ربنا يكفيكى شر طريقك يارب عادت إليها مره اخرى وقبلت رأسها واتجهت إلى الباب وخرجت منه ونظرت اتجاهه باب أيوب بخوف وتوتر وأغلقت باب شقتهم ونزلت إلى الأسفل _________________________________ -ذهبت قمر إلى محطة المترو لتجد ايوب يقف فى المحطه ينتظر وصول المترو حاولت أن تبتعد عن المكان المتواجد فيه رأها ايوب واتجه إليها وقال ايوب :- صباح الخير يا انسه قمر ارتبكت عندما سمعت صوته وأغلقت عينها بخوف نظر لها ايوب بأستغراب وقال بتساؤل أيوب :- انسه قمر انتى سمعانى ؟! نظرت له بخوف واجابته بتوتر قمر :- ا.ا.ايوه

سمعتك ص.ص.صباح النور نظر لها نظره مطوله وقال بتساؤل ايوب :- انتى طبيعيه كده؟؟ ردت عليه بتساؤل وقالت قمر :- ت.ت.تقصد ايه ؟! أجابها بتعجب من أمرها وقال ايوب :- حركاتك وطريقتك فى الكلام دى طبيعيه انا حاسس انك عندك مرض نفسى اول مره اشوف حد بيعمل كده الصراحه نظرت له بتحذير يشوبه قليل من القلق وقالت قمر :- ل.ل.لو سمحت ألزم حدودك مش هسمحلك تتكلم معايا بأسلوبك ده فاهم نظر له بتعجب وقال بتساؤل ايوب :- الكلام ده ليا انا ؟! بخوف واضح اجابته قمر :- ها ا.ا.ايوه هو انت اتعصبت ولا ايه ابوس ايدك اوعى تخطفنى نظر لها

مستعجب من أمرها وقال ايوب :- انتى ايه حكايتك مع الخطف ده كل ما اكلمك تجيبى سيرته تكلمت سريعآ بخوف وقالت قمر :- لاء مش قصدى انك بتخطفنى ولا حاجه خالص مقصدش حاجه حرك رأسه يمين ويسار بأستنكار وقال ايوب :- ربنا يشفيكى بجد متسكتيش على نفسك لأن حالتك صعبه جدآ وأعلن المترو عن الوصول فى ذلك الوقت نظر لها وقال – اتفضلى يا انسه قمر اركبى علشان محدش يضايقك زى امبارح ابتسمت له بأرتباك وقالت قمر :- ش.ش.شكرآ وركضت إلى باب المترو وخاضت المعركه اليوميه إلى أن وصلت إلى الداخل ونظرت إلى ايوب من خلف الزجاج -صعد ايوب إلى

المترو ونظر إلى قمر بأستغراب متعجب من أمرها وأعلن هاتفه عن وجود اتصال أخذه من جيبه واجاب عليه قائلا ايوب :- السلام عليكم أتاه صوت رجولى قائلا مرسى :- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته طمنى عملت ايه فى المصيبه اللى كانت معاك امبارح ؟؟ تسأل بأستغراب ايوب :- مصيبة ايه دى؟! موضحآ له قائلا مرسى :- البنت اللى كانت معاك امبارح !! نظر ايوب إلى قمر وقال بتأكيد – ااااه دى قمر بنت شكلها كده مجنونه عندها حاله نفسيه متعرفش فيها ايه بالظبط بس حركاتها غريبه وطلعت ساكنه فى الشقه اللى قصادى بأستغراب تسأل مرسى :- هو انت لحقت تعجب

بيها ؟! بتعجب قال ايوب :- اعجب بيها انت اتجننت !! اجاب عليه موضحاً مرسى :- مش انت بتقول عليها قمر! تنهد بضيق وقال ايوب :- يا ابنى انت حمار بقولك اسمها قمر مش بقول على شكلها رد عليه بتأكيد فهم المعلومه وقال مرسى :- اااااه هى اسمها قمر بس الصراحه اسم على مسمى البنت زى القمر الصراحه رد عليه بعصبيه وقال ايوب :- طيب اصتبح الصبح احسنلك واقفل يلا علشان المترو وصل المحطه بتاعة الشغل سلام واغلق السكه ونظر إلى العربه المتواجده بها قمر لكنه لم يجده تحرك ونزل من المترو واتجه إلى الشركه __________________________________ – صعد إلى الأعلى

وجلس على المقعد ونظر إلى فؤاد وقال ايوب :- صباح الخير يا عم فؤاد نظر له بحب وقال فؤاد :- صباح النور يا ابنى نظر أيوب حواليه بالمكان يبحث عن قمر وتسأل قائلا ايوب :- عم فؤاد هى قمر مجاتش هنا دلوقتى ؟! نظر له فؤاد بأستغراب واجابه قائلا فؤاد :- لاء يا ابنى مجاتش هنا شكلها متأخره النهارده ولسه مجاتش الشركه اجابه سريعآ وقال ايوب :- لاء جات معايا فى المترو بس معرفش نزلت واختفت مره واحده تسأل بأستغراب وقال فؤاد :- جات معاك فى المترو هو انت ساكن فين اجابه بأبتسامه هادئه ايوب :- فى نفس بيت قمر

قصاد شقتهم على طول بنبره عاديه قال فؤاد :- اه علشان كده بس صدفه غريبه شويه مؤكد على كلامه ايوب :- فعلا أنا لسه كنت بقول كده من امبارح الصدف بينى وبينها غريبه تنهد ونظر له بطمأنينه وقال فؤاد :- أن شاءالله خير يا ابنى وفى ذلك الوقت دخلت قمر وهى تحمل قطعة القماش وأدوات التنظيف وتنظر إلى الأرض قائله قمر :- صباح الخير يا عمو فؤاد نظر لها بحنان الاب وقال فؤاد :- صباح النور يا بنتى لسه كنا بنجيب فى سيرتك دلوقتى انا واستاذ ايوب نظرت له بقلق بالغ وتكلمت بخوف قمر :- بتجيبوا فى سيرتى! ل ل.ليه

هو انا عملت ايه انا معملتش حاجه والله تكلم فؤاد لتهدأت قمر وقال فؤاد :- أهدى يا بنتى ده استاذ ايوب بيقولى أنه سكن قصادك بس مش اكتر تنهدت بأرتياح وقالت قمر :- اه علشان كده الحمدالله بحسب فيه حاجه كبيره زفر بضيق وقال بتساؤل ايوب :- هو انتى على طول كده خايفه و متوتره بجد خوفك أڤور أوى الصراحه ؟! نظرت له بعصبيه وقالت قمر :- وانت مالك إذا كان خوفى اوڤر ولا لاء دى حاجه بارده صحيح بنظره قاتله منه جعلتها ترتعب مكانها قال ايوب :- لسانك ميطولش عليا احسنلك مفهوم ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت بخوف قمر :-

م.م.مفهوم وتابعت عمالها بأستعجال وبعد وقت انتهت وخرجت تركض من المكتب وهى خائفه من نظرته المعتادة التى تراها فى أحلامها دوما ____________________________________ “رغبة منتقم” “البارت الثالث” جلست بتول على المقعد الخشبى الخاص بكافيه الجامعه ونظرت إلى ريان بضيق وتكلمت بعصبيه شديده وقالت بتول:- والله انا مش انانيه، يعنى امى تعبانه واختى بتشتغل ليل ونهار علشان تعملها العمليه واروح اقولهم أنا عايزه اتجوز علشان لو رفض هيبعد ويسيبنى وانا بحبه ومقدرش اعيش من غيره نظر لها بأستغراب وتكلم وملامح وجهه مندهشه وقال ريان :- ايه اللى انتى بتقوليه ده يا بتول أنا مقولتش كده انا قولتلك اخطبك دلوقتى وبعد ما نخلص

الجامعه نبقى نعمل الفرح يا حبيبتى افهمينى امى مصممه أن أنا اتجوز بنت خالتي ومش مقتنعه أننا لسه صغيرين على موضوع الجواز ده نظرت له ببكاء ونهضت من على المقعد وقالت بتول :- خلاص روح اتجوز بنت خالتك واسمع كلام مامتك اجابها بحده وقال ريان :- انتى اتجننتى !! ايه اللى بتقوليه ده؟ مستحيل ده يحصل أنا بحبك انتى يا بتول وعمرى ما هكون لحد غيرك … ردت عليه بحزن وقالت بتول :- يا ريان افهمنى أنا ظروفى صعبه امى مريضه ما بين الحياة والموت ومحتاجه تعمل عمليه فى أقرب وقت واختى شغاله ليل ونهار علشان تقدر توفر فلوس العمليه

دى ده غير مصاريف الجامعه بتاعتى اللى قمر بتصرفها عليا وانا مش فى ايدى حاجه غير أن اخد بالى من أمى واهتم بيها، وان اتخطب دلوقتى ده هيزيد الضغط على قمر علشان هتبقى عايزه تجهزنى وتجيب ليا كل اللى أنا عايزه والصراحة دى تبقى انانيه منى نهض ونظر لها بتساؤل وقال ريان :- معناه ايه كلامك ده؟ استدارت واجابته بدمـ,ـوع وقلبها يعتصر من الالم وقالت بتول :- يعنى انسانى يا ريان واسمع كلام امك واتجوز بنت خالتك وأغلقت عينها وتنهدت بحزن وركضت إلى الخارج نظر لها بصدمه وجلس على المقعد وملامح وجهه خاليه من اى تعبير ونظر أمامه بتوعد وقال

ريان :- مفكرانى هسيبك بالسهوله دى يا بتول يبقى بتحلمى وخرج يركض عاد إلى الفيلا الخاص بهم __________________________________ خرجت قمر من العمل منهكة تشعر بتعب شديد تحركت بصعوبه من كثرة الإرهاق وجدت ايوب يخرج من الشركه زفرت بضيق واتجهت إلى محطة المترو وجدت ازدحام شديد الروتين اليومى المعتاد جلست على المقعد تنتظر وصول المترو اتجه إليها ايوب وقال ايوب:- انسه قمر ممكن أسألك سؤال ؟ نظرت له بأرتباك واضح وقالت قمر :- ها !! ع.ع.عايز منى ايه ؟ نظر لها بأستغراب ايوب :- هو سؤال عادى مش محتاج كل الارتباك ده حاولت أن تظهر اقوى نهضت ونظرت له وقالت بتساؤل

قمر :- ومين قالك أن أنا مرتبكه؟! ما أنا عادى اهو ….وعقدة ذراعيها على صدرها وقالت -اتفضل أسأل وانا هجاوبك … نظر لها بتعجب وحرك رأسه يمين ويسار وزفر بضيق وقال ايوب :- كل ده علشان سؤال !! انا الصراحه اول مره اشوف حد كده ردت عليه بضيق وقالت قمر:- يوووووه اتفضل بقى اتكلم ومتزهقنيش نظر لها نظره مطوله وتكلم بضيق وقال ايوب :- عايز اروح المنتزه ممكن تقوليلي اروح ازاى ردت عليه بتساؤل قمر :- ليه عايز تروح لمين ؟ نظر لها بأستغراب وقال ايوب :- وانتى مالك !! شعرت بانها اندفعت ردت عليه مبرر له قمر :- مش

قصدى أسألك أنا مالى عمومآ يعنى المنتزه مش بعيده من هنا دى المحطه الجايه رد عليها بنبره عاديه وقال ايوب :- شكرآ وتركها وذهب زفرت بضيق وجلست على المقعد وقالت قمر :- يعنى ياربى يطلع ليا فى الحلم والحقيقه كده كتير عليا والله وفى ذلك الوقت وصل عربة المترو نهضت واخذت استعدادها حتى تخوض المعركه اليوميه واتجهت إلى الباب وبعد معناه كبيره استطاعة ان تصعد وجلست على المقعد وتنهدت بأرتياح وبدء المترو فى الانطلاق …. __________________________________ وصل ايوب إلى العنوان الذى يريده وجد بعض الحراس تقف امام بوابه كبيره اتجه إليهم وقال ايوب :- لو سمحت ممكن تبلغهم جوه وتقولهم

أن ايوب فريد وصل نظر له أحد الحراس وطلب منه أن يرى هوايته ليتأكد منه اخرجها له ايوب واعطاه إياها نظر بها الحارس واعطاها له مره اخرى ودلف إلى الداخل ووقف ايوب ينتظر عودته وبعد عدة دقائق عاد الحارس وفتح له البوابه وسمح له بالدخول وأبلغه أنهم فى انتظاره نظر إلى تصميم الفيلا بوجه خالى من التعبير ودلف إلى الداخل وعندما رأته خالته رشا ركضت إليه احتضنته بأشتياق لقد مر أعوام كثير تتمنى أن تراه وتستنشق رائحة اختها به انهمرت الدموع منها وقالت رشا :- كده برضه يا ايوب اهون عليك تقعد السنين دى كلها من غير ما اشوفك ده

انت الذكرى الوحيده اللى اختى سابتها ليا تكلم بأسف وقال ايوب :- والله يا خالتى كان غصب عنى كنت بحاول اثبت نفسى فى الشغل والحمدالله اهو أترقية واتنقلت فى الشركه الفرع الرئيسي ردت عليه فى حنو وقالت رشا:- ربنا يوفقك يا حبيبى ثم اردفت حديثها قائله بتساؤل -ايه يا حبيبى مفيش بنت حلال كده ولا كده اروح اخطبها ليك رد عليها بنبرة سخريه وقال ايوب :- منين بس يا خالتى؟ أنا لسه ببدء طريقى .. ردت عليه بتساؤل رشا :- ليه بس يا حبيبى، وانا روحت فين؟! شاور انت بس على اللى عايزها ومن بكره اروح اخطبها ليك … ابتسم

لها بأمتنان قائلا ايوب :- ربنا يخليكى يا حبيبتى اجابته قائله رشا:- يا ابنى انا مش بقولك كده وخلاص أنا بتكلم بجد والله رد عليها بحب وقال ايوب :- عارف والله بس انا مأجل موضوع الارتباط ده بعدين دلوقتى هأقلم نفسى على العيشه فى اسكندريه وأثبت نفسى فى الشركه الاول تكلمت بنبرة امر وقالت رشا :- اعمل حسابك انت مش هتمشى من هنا تروح تجيب شنطة هدومك وتعالى اكون جهزت ليك اوضك رد عليها بالرفض وقال ايوب :- مش هينفع يا خالتى معلش مش هبقى مرتاح هنا أنا اخد شقه إيجار صغيره على قدى ومرتاح فيها الحمدالله بس هبقى اجى

اطمن عليكى واشوفك على طول ردت عليه وقالت رشا :- يعنى ايه تقعد فى شقة لوحدك ما بيت خالتك مفتوح ليك يا ابنى ده انا ما صدقت شوفتك وكأنى شايفه امك الله يرحمها قدامى بالظبط قبل يدها بحنو وقال أيوب :- متزعليش منى يا خالتى أنا صعب اتأقلم هنا فى الفيلا بالله عليكى سبينى براحتي وانا هسأل عليكى على طول -ماشى يا ابنى اللى يريحك بس هتتغدا معانا النهارده قالتها رشا بأصرار ابتسم لها وقال ايوب :- ماشى وانا موافق فين ابنك بقى علشان هو قايل ليا أنه هينتظرنى اجابته بنبرة سخريه وقالت رشا :- ابن خالتك عيش دور

الحبيب بيحب بنت فى الجامعه بتضحك عليه علشان فلوسه وكويس انك جيت النهارده علشان تقعد معاه وتقنعه بأسيل بنت خالتك أنا كلمت خالتك عليها وهى موافقه رد عليها بصدمه وقال ايوب :- اسيل دى عيله يا خالتى وبعدين ما تسبيه ياخد اللى بيحبها اجابته بنبرة حادة وقالت رشا :- مستحيل ياخد البنت دى انا مش معترضه أنها فقيره الفقر مش عيب إنما تضحك عليه وتطلب منه فلوس بحجة أن أمها مريضه وشغل النصب ده هو اللى عيب يا ايوب عقله اسيل بقت عروسه وزى القمر ولسه قدامه سنه فى الجامعه ويخلص هتكون اسيل فى أول جامعه يبقوا يتجوزوا وهى تكمل

بعد الجواز أنا بقول نعمل شبكه بس دلوقتى تنهد ورد عليها بالطاعه وقال ايوب :- حاضر يا خالتى لما يجى هقعد معاه و اكلمه ربتت على كتفه بحنو وقالت رشا :- ربنا يريح قلبك يا حبيبى ابتسم لها وقال ايوب :- ويخليكى لينا يارب -السلام عليكم اخيرآ شرفت قالها ريان وهو يدلف من باب الفيلا اتجه إليه واحتضنه بأشتياق واردف حديثه قائلا -واحشتنى اوى ايه الغيبه دى كلها بس احتضنه هو الآخر بأشتياق وقال ايوب :- ده على اساس انك انت بتسأل لو مكنتش أنا اتصل بيك متتصلش أبدآ اجابه بمزحه وقال ريان :- طيب ما أنا كنت عندك الاجازه

اللى فاتت وقعد معاك يومين بحالهم كفايه عليك اوى كده دفعه بقبضة يده دفعه خفيفه وقال بمزح ايوب :- والله !! شكلك كده وحشك الضرب منى… ابتسم له ووضع يده على رقبته وتنحنح قائلا ريان :- احم لا يا عم وعلى ايه الطيب احسن ابتسم له وقال ايوب :- ايوه كده جدع رشا:-هروح أنا اخليهم يحضروا الغدا وتركتهم وذهبت نظر له بتساؤل قائلا ايوب :- مالك، شكلك مضايق… تنهد بضيق وجلس على الأريكة ونظر له وقال ريان :- اكيد خالتك قالت ليك يعنى على موضوع اسيل، ومش بعيد متفقه معاك انك تكلمنى علشان اوافق…. اجابه بنبره عاديه وقال ايوب :-

ايوه كلمتنى علشان اقنعك والصراحة هى عندها حق نظر له بصدمه وقال له بضيق ريان :- عندها حق !! هى قالتلك ايه بالظبط اجابه بهدوء وقال ايوب :- عندها حق هى خايفه عليك من البنت دى لانها طمعانه فيك بدليل أنها كذبت عليك وطالبه منك فلوس لو هى كويسه ومش طمعانه فيك مكانتش طلبت من واحد مفيش اى صله ما بينهم فلوس فكر بعقل يا ريان مراية الحب عاميه وانت مش شايف حقيقة البنت دى تكلم بعصبيه وقال ريان :- انتوا تعرفوا ايه عنها ولا عن ظروفها علشان تقولوا عليها كده هى مش كدابه وامها فعلا مريضه واصلا هى مطلبتش

منى فلوس أنا اللى كنت هعمل كده من نفسى بس مكانش معايا المبلغ ده كله علشان كده طلبت من ماما تكمل معايا المبلغ لكن بتول عندها كرامتها فوق الكل ومستحيل تطلب منى مليم واحد دى فى الجامعه بتحاسب على المشروب بتاعها ومش بترضى تخلينى ادفع ليها نظر له بأسف وقال ايوب :- اسف يا ريان انا معرفش انك بتحبها اوى كده ومكنتش اقصد ازعلك بس انا اتكلمت بناء على كلام خالتى ليا اجابه بنبره غاضبه وقال ريان :- هى ماما كده عايزه تشوه صورتها علشان مش حابه أن اتجوزها وعايزه اتجوز اسيل بس ده مستحيل يحصل أنا بحب بتول ومش

هتجوز غيرها أنشالله لو هسيب ليهم البيت وامشى تكلم بنبره هادئه حتى يهدأ ريان قال ايوب :- امك بتحبك واكيد عايزه سعادتك بس الموضوع حصل فيه سوء فهم وهى فكرت انها هى اللى طلبت منك الفلوس انت اهدا وفهمها براحه وان شاءالله كل حاجه تتحل زفر بضيق وقال ريان :- ربنا يسهل هطلع اغير هدومى وانزلك رد عليه وقال ايوب :- ماشى براحتك تركه ريان وصعد على غرفته حتى يبدل ملابسه نهض ايوب من على الأريكة واتجه إلى الحائط ونظر إلى صورة والدته المتواجده عليها بحزن شديد وحنين إلى الماضى، تذكر السعاده التى كانت تملأ المنزل الخاص بهم ، تذكر

عندما كان طفلا صغيرآ ويركض إليها كلما أخطأ، تذكر كيف والده نكث العهد معها وتزوج بعد عدة شهور من وفاتها ابتسم بألم وفرت دمعه من عينه -الله يرحمها كانت طيبه اوى وبتحب الكل وعمرها ما زعلت حد قالتها رشا وهى تقف خلفه بحزن شديد استدار لها وتكلم بحزن وقال ايوب :- وحشتنى اوى يا خالتى الدنيا وحشه من غيرها اجابته بحنو وقالت رشا:- ومن سمعك يا ابنى امك وحشتنا كلنا تعالى يلا يا حبيبى الغدا جاهز ابتسم لها بحب وقال ايوب :- روحى وانا هطلع اجيب ريان من فوق وجاى وراكى ابتسمت له وتركته وذهبت إلى طاولة الطعام وصعد هو

إلى الأعلى وبعد عدة دقائق نزل إلى الأسفل ومعه ريان واتجهوا إلى طاولة الطعام وبدأوا يتناولوا الطعام فى هدوء تام ___________________________________ بمنزل قمر عادت قمر من العمل ونظرت بصدمه و هرولت إلى الداخل عندما وجدت والدها انزلقت من فوق مقعدها المتحرك إلى الأرض حملتها مره أخرى ووضعتها على المقعد وسألتها وهى تلهث من الخضه وقالت قمر :- ايه اللى وقعك كده بس يا ماما؟! اجابتها بألم وقالت عفاف :- التليفون وقع منى على الأرض وجيت اخده علشان اتصل اطمن عليكم وقعت زى ما انتى شوفتى كده بدمـ,ـوع وصوت مختنق قمر :- حقك عليا يا ماما غصب عنى لازم اسيبك وانزل

الشغل علشان اقدر اعملك العمليه ربت على يدها بحنو وقالت عفاف :- يا حبيبتى بلاش دموعك دى انا مش زعلانه ده انا بدعى ربنا يقويكى على اللى انتى فيه ده جثت على ركبتيها وقبلت يدها وقالت بحب قمر :- يا حبيبتى أنا عمرى كله فداكى والله انا مش عايزه حاجه من الدنيا غير أن ربنا يشفيكي اجابتها بحزن وقالت عفاف:- وانا مش عايزه حاجه من الدنيا غير اشوفك انتى واختك فى بيوتكم مع رجاله تراعى ربنا فيكم وتعيشوا فى سعاده على طول قبلت يدها بحب وقالت قمر :- ربنا يبارك فى عمرك وتبقى احلى واجمل تيته فى الدنيا ثم تسألت

وهى تبحث بعينها فى الشقه وقالت – اومال البت بتول فين؟ اجابتها بقلق بالغ وقالت عفاف :- مش عارفه يا بنتى لحد دلوقتى مجاتش وانا قلقانه عليها اتصلى بيها شوفيها اتأخرت ليه ردت عليها بنبرة هادئه حتى تطمئنها وقالت قمر :- متقلقيش يا حبيبتى تلاقيها بتتمشى مع البنات شويه ولا حاجه استنى هتصلك بيها واخرجت هاتفها من حقيبة اليد الخاصه بها وأجرت الاتصال بشقيقتها وانتظرت الرد وسمعت صوت رجولى أجاب عليها قائلا -ايوه السلام عليكم اجابته بأستغراب قمر :- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته مين حضرتك مش فون الانسه بتول اجابها بالتأكيد قائلا -ايوه هو………………. ___________________________________ “البارت الرابع” تحدثت قمر

بصدمه على هاتف شقيقتها بعد ما قامت بالاتصال عليها حتى تطمئن والدتها عليها سمعت صوت يجيب عليها قائلا -ايوه هو بس الانسه صاحبة الفون ده حصل ليها حادثه بسيطه تكلمت بصدمه وقالت قمر :- حادثه !! طيب قولى اسم المستشفى حالا أجابها بهدوء قائلا -اهدى حضرتك هى كويسه شوية كدمات بسيطه والدكاتره قاموا معاها باللازم وانا منتظر خروجهم وهوصلها لحد باب البيت أصرت على أن تعرف اسم المشفى قائله قمر :- لو سمحت قولى هى فين بالظبط انا لازم اكون جنب اختى أجابها بنبره عاديه وقال -اوك مفيش مشكله اسم المستشفى (….) تعرفيها ردت عليه سريعآ وقالت قمر :- ايوه

ايوه اعرفها نص ساعه واكون عندكم سلام أغلقت الخط سريعآ وجدت والدتها تحدق لها بذعر واضح تكلمت بهدوء وقالت -اهدى يا ماما هى كويسه حادثه بسيطه وشوية كدمات وانا هروح اجيبها متقلقيش ردت عليها بحزن شديد وقالت عفاف :- ياريت كنت اقدر امشى كنت روحت معاكى ربت على كتفها بحنو وقالت قمر :- يا حبيبتى مش مستاهله أن احنا الاتنين نروح نص ساعه هكون هناك اجبها واجى خليكى زى ما انتى ها -هاتى التليفون بتاعى طيب علشان اتصل اطمن عليكم قالتها “عفاف” لقمر أعطتها الهاتف وقالت قمر :- اهو يا ماما خليه هنا فى جيبك علشان ميوقعش ثم قبلت رأسها

واخذت حقيبتها واتجهت مسرعه إلى باب الشقه ونظرت إلى والدتها وابتسمت لها بحب وتركتها وخرجت من باب الشقه وأغلقت الباب خلفها ونظرت إلى باب ايوب بتوتر واتجهت إلى الأسفل وبعد بعدة دقائق صعدت سيارة الاجره واتجهت إلى المشفى __________________________________ عند ايوب خرج من فيلا خالته بعد قضاء وقت ممتع شعر به بدفئ العائله الذى يفتقده منذ اعوام كثيره اوقف سياره اجره وصعد بها وبعد وقت وصل إلى منزله صعد إلى الأعلى إلى الطابق المتواجد به مسكنه وفتح الباب ودلف إلى الداخل واغلق الباب خلفه ونظر إلى الشقه بحزن شديد لقد عاد إلى وحدته مره اخرى ليالى تمر عليه كالضهر تأنسه

بها ذكريات مؤلمه عاش بها سنين حتى استطاع أن يستقر بنفسه بعيدآ عن سجنه الذى عاش به منذ الصغر تنهد ودخل إلى غرفته القى جسده فوق الفراش ونظر إلى الأعلى وظل على هذا الوضع بعض الوقت ثم أخذ نفس عميق ونهض مره اخرى ذهب المرحاض نزع ملابسه والقاها على الارض دون اهتمام وجلس فى حوض الاستحمام وفتح صنبور الماء الساخن وارجع رأسه للخلف واغلق عينيه يتذكر ماضيه القاسي __________________________________ فلاش باك خرج شاب يبلغ الثالثة عشر من عمره من الغرفه الخاصه به وهو يعلم ما الذى ينتظره بعد قليل دخل المرحاض وبعد وقت خرج وجد مرات والده تقف أمامه زفر

بضيق وهما أن يتحرك وقفت أمامه وقالت -مالك، بتبصلى بقرف كده ليه؟ تكلم بنفاذ صبر وقال ايوب :- محدش كلمك يا مرات ابويا ولا ده جر الشكل بتاع كل يوم نظرت له بضيق وتكلمت بعصبيه وقالت -تقصد ايه يعنى انا بفترى عليك وبقول حاجه محصلتش حاول أن يتخلص من هذا الحوار المقرر اليومى عليه زفر بضيق وقال ايوب :- لاء يا مرات ابويا أنا اللى مفترى وباجى عليكى وحقك عليا متزعليش بعد كده هخزق عيونى علشان متبصش ليكى بقرف ردت عليه بصراخ وقالت – وكمان بتتريق على كلامى ومش عجبك لاء بقى ابوك لازم يتدخل ويا انا يا انت فى

البيت وصاحت بصوت عالى وصراخ وقالت -فريد يا فرررررريد جاء يهرول إليها قائلا بتساؤل فريد :- ايه فيه ايه ؟ اجابته بنبره حاده -شوف ابنك وقلة أدبه خارج من بيبص ليا بقرف ولما بكلمه بيبجح فيا شوف صرفه مع ابنك يا انا يا هو فى البيت ده تكلم بهدوء وقال فريد :- أهدى يا حبيبتى ايوب بيحبك زى أمه ومش قصده يزعلك ونظر له حتى يعتذر لها زفر بضيق وقال بنبره مختنقه ايوب :- اسف يا مرات ابويا مش هعمل كده تانى واتجه إلى غرفته وقبل أن يدخل – يا انا يا ابنك يا فريد انا تعبت ومش قادره

استحمل اللى بيعملوا معايا ده يا هو يمشى يا اما انا هاخد الولاد واروح عند اهلى قالتها “هدى” مرات والده بنبرة تحذير نظر لها ايوب بصدمه لقد افتعلت المشكله دون سبب أنه متعود على هذه الأفعال اليوميه فقد كانت تفتعل المشاكل معه دون سبب حتى يضربه والده مبرحا وتنظر له بشماته لكنها اليوم تصر على أن يترك المنزل ويغادر لا يعلم ماذا ستكون رد والده عليها ولكن من المؤكد ان القرار سوف يكون منصف لها آفاق على صوت والده يتحدث مع زوجته لاقنعها حتى تتراجع عن قرار تركها المنزل قائلا فريد :- مالك بس يا حبيبتى على الصبح ايه

مزعلك بس لو على ايوب فانا هعلمه الادب واخليه يجى يبوس ايديك ورجلك علشان تسامحيه بس بلاش حد فيكم يمشى من البيت انتى مقدرش استغنى عنك وهو لسه صغير ومش هيقدر يعتمد على نفسه لما يكبر شويه يبقى يمشى زى ما هو عايز اجابته بنبره حاده وقالت بتصميم هدى :- لاء يا فريد انا مش هقعد دقيقه واحده فى المكان اللى هو فيه وشكلك كده متمسك بأبنك اكتر منى انا وأولادك اهو عندك اشبع بيه وتحركت نحو غرفتها أوقفها صوت ايوب وهو يقول بنبره حزينه ايوب :- خليكى انتى يا مرات ابويا أنا اللى همشى ابتسمت وهى تشعر بلذة الانتصار

ونظرت له وقالت هدى :- اسمعها من ابوك مش منك انت ووضعت قبضة يدها على مقبض الباب تستعد لفتحه -خليكى يا هدى انا مقدرش اعيش من غيرك قالها “فريد ” بنبرة مكسوره نظرت له بتساؤل وقالت هدى :- وابنك !! أخفض رأسه إلى الأسفل وقال بلهجة أمر فريد :- لم هدومك وامشى يا ايوب انت كبير شويه إنما اخواتك لسه صغيرين نظر له بحزن شديد ودمعه فرت من عينه وتكلم بصوت مختنق وقال ايوب :- عندك حق يا بابا اخواتى أحق بيك انا هدخل اخد هدومى وامشى بس معلش هبقى اتصل بيك كل فتره اطمن عليك اجابه بنبره حزينه وقال

فريد :- رقمى معاك اتصل بيا فى اى وقت وابقى تعالى زورنا كل فتره ابتسم بتهكم وقال بسخريه ايوب :- مش لما مرات ابويا تسمح ليا الاول اعتقد انه مش هيكون مرحب بزيارتى يا بابا كفايه مكالمة التليفون عن اذنك ودلف غرفته بحزن شديد وقام بتحضير حقيبة الملابس الخاصه به وبدل ملابسه وخرج من الغرفه ونظر إلى والده بحزن واتجه إليه و احتضنه و هطلت الدموع من عينه كطفل صغير يبكى على ضياع لعبته المفضله وفى المقابل احتضنه والده بدموع وقال بقلة حيله فريد :- انا اسف يا ابنى اخواتك صغيرين ومقدرش اسيبهم يتربوا بعيد عن حضنى ابتعد عنه ومسح

الدموع المتبقيه على خده وابتسم له قائلا ايوب :- متتأسفش يا بابا انا مش زعلان منك انا راجل دلوقتى واقدر اتحمل مسؤولية نفسى خد بالك من نفسك ومن صحتك .. وضع يده فى جيب البنطال الخاص به واخرج بعض النقود ووضعها بيد ابنه وقال فريد :- خد دول خليهم معاك هما حاجه بسيطه بس الموجودين معايا والله نظرة له نظره قاتله وقالت بضيق هدى:- الفلوس دى اولى بيها عيالك تجيب ليهم بيها اكل نظر إلى مرات والده بكره واعاد النقود مره اخرى إلى والده وقال بنبره حزينه ايوب :- خليهم معاك يا بابا متشغلش بالك بيا انا هتصرف اعاد له

النقود مره اخرى وقال فريد :- يا ابنى اسمع الكلام خدهم ادفعهم فى اى لوكانده واقعد بيهم كذا يوم لحد ما تلاقى مكان تعيش فيه تنهد بحزن وتكلم بنبره مختنقه وقال ايوب :- خدهم مش عايزهم يا بابا انا هروح اقعد عند واحد صاحبى لحد ما الاقى شغل جمب دراستى وأجر شقه اتجهت إليه واختطفت النقود من يده قائله هدى :- هاتوا انا هخدهم عيالى اولى بيهم واتفضل بقى امشى العيال جعانين وعايزين يفطروا نظر لها بكره شديد وحمل حقيبته ونظر نظره أخيره إلى والده واتجه إلى باب الشقه وخرج منه واغلق الباب خلفه وانهمرت الدموع من عينه ک الشلال

وتنهد بحزن وكسره واتجه إلى أسفل اوقف سيارة أجرة واتجه إلى بيت صديقه المقرب ________________________________ بااااااك آفاق ايوب على صوت طرقات الباب نظر إلى حوض الاستحمام وجده ممتلئ على آخره اغلق صنبور الماء ونهض سريعآ ووضع المنشفه على نصفه الأسفل من جسده وخرج من المرحاض وهو يستمع طرقات الباب اتجه إلى الباب ونظر من العين المتواجده بالباب وجده مرسى صديقه فتح الباب وقال ايوب :- ادخل واقفل الباب وراك تكلم بقلق وقال مرسى :- انت كنت فين كل ده؟ ده انا قلقت عليك والله لا بترد على التليفون و لا فتحت ليا الباب رد عليه بتهكم قائلا ايوب :- فاتح

ليك وانا كده هكون كنت فين يعنى يا اذكى اخواتك اقعد على ما ادخل البس هدومى اجابه وهو يتجه إلى غرفة الطهى قائلا مرسى :- انا هعمل نسكافيه اعملك معايا رد عليه بسخريه وقال ايوب :- شايفك بتتعامل مع الشقه واللى فيها كأنها من مال اهلك قهقه بصوت عالى وقال مرسى :- وانا وانت؟ ايه واحد طبعآ .. تكلم وهو يتجه إلى غرفته وقال ايوب :- لاء اتنين يا روح امك، اعملى واحد معاك معلقة واحده سكر ودخل الغرفه واغلق الباب خلفه … ___________________________________ بالمشفي …….. دخلت قمر وهى تركض إلى المشفى وسألت على الغرفه المتواجده بها شقيقتها واتجهت إليها

وجدت شاب فى أوائل الثلاثينات يقف أمام باب الغرفه اتجهت له وقالت بتساؤل قمر :- حضرتك اللى كلمتنى فى الفون ؟ أجابها بنبره هادئه وقال -ايوه انا وحضرتك اخت الانسه اللى جوه اجابته بالتأكيد وقالت قمر :- ايوه انا ، ممكن افهم ايه حصل لاختى بتول رد عليها بتوضيح وقال – انا كنت سايق عربيتى واختك ظهرت قدام العربيه فاجئه حاولت اوقف العربيه بس ملحقتش قالت قمر :- يعنى انت اللى خبط اختى ؟ رد عليها بتوضيح وقال – ايوه انا بس الغلط كان من عند اختك لانها كانت بتجرى وظهرت قصاد العربيه فاجئه ردت عليه بعصبيه وقالت رضوى

:- يعنى وتمشى فى جـ,ـنازته، تخبطها بالعربيه وعامل نفسك برئ ومغلطش رد عليها بهدوء -حضرتك انا مغلطش واحد غيرى كان جرى بعد ما خبطها بالعربيه ومفيش عليا اى مسؤوليه لان الناس كلها شافوا اختك وهى اللى بتجرى من غير ما تبص حواليها ثانيآ حضرتك انا كانت العربيه هتتقلب بيا وانا بحاول احمى اختك من الخبطه ياريت اكون قدرت أوضح لحضرتك اللى حصل تكلمت وقالت قمر :- انت ايه برود الاعصاب اللى فيك ده أجابها بهدوء يشوبه بعض التهديد -شكرا لحضرتك بس الاحسن تشوفينى وانا هادى علشان مش هتقدرى تشوفينى وانا متعصب .. ردت عليه وهى تتجه إلى

داخل الغرفه وقالت قمر :- انا لا عايزه اشوفك وانت هادى ولا انت متعصب ولا عايزه اشوف وشك اصلا وأغلقت الباب خلفها نظر إلى الباب وانتظر خروجهم حتى يصلهم إلى المسكن الخاص بهم ركضت إلى شقيقتها و احتضنتها بقلق وقالت بتساؤل قمر :- انتى كويسه يا حبيبتى فيكى ايه اجابتها بنبره حزينه وقالت بتول :- أهدى يا قمر انا كويسه مفيش حاجه خطر دول شوية كدمات مش اكتر تكلمت بلوم وقالت قمر :- مش تخدى بالك وانتى ماشيه يا بتول ردت عليها بدموع وقالت بتول :- ياريت الخبطه كانت جامده و روحت فى ستين داهيه و استريحت انا مش

عايزه اعيش يا قمر انا عايزه اموت وألقت نفسها داخل احضان شقيقتها وظلت تبكى ربتت على ظهرها فى حنو وقالت قمر :- بعد الشر عليكى يا حبيبتى ليه بتقولى كده بس ردت عليها ببكاء وقالت بتول :- اعيش ليه فى الدنيا كل حاجه فيها جايه بالعكس عمرها ما ضحكت لينا انا تعبـ,ـت ونفسى اموت بقى نظرت لها وتسألت بقلق وقالت قمر :- بتول ه.ه.هو فيه حاجه حصلت ليكى وانتى خايفه تقولى عليها فهمت مقصد شقيقتها وردت عليها قائله بتـ,ـول :- متقلقيش يا قمر محدش لمسنى انا كويسه بس كل الحكايه مخنوقه شويه تنهدت بأرتياح وقالت قمر :- الحمدالله اصلك قلقتينى

بطريقة كلامك دى نهضت من على وقالت بتول :- يلا بينا نروح نهضت هى الأخرى وقالت قمر :- يلا يا حبيبتى دى ماما هتتجنن عليكى وخرجوا الإثنان من الغرفه وجدوا هذا الشاب مازال يقف بالخارج ذهبت له بعصبيه وقالت قمر :- انت لسه هنا بتعمل ايه أجابها بهدوء وقال -منتظركم علشان اروحكم ردت عليه وقالت قمر :- وانت مالك بينا حضرتك خبط اختى وجبتها المستشفى يبقى خلاص خلصنا اتفضل حضرتك احنا هنركب اى ميكروباص رد عليها بتصميم قائلا -مش هينفع يا استاذه انا لازم اقوم بواجبى لآخر لحظه انا هوصلكم ومش هتشوفوا وشى تانى ردت عليه بالرفض وقالت

قمر:- لاء شكرا مش عايزين منك حاجه غير انك تغور من وشنا أجابها بنبره غاضبه وقال -انا ساكت ليكى من بدرى وعلى طولت لسانك اللى عايز قطعه ده بس انتى مصممه تشوفى الشخصيه التانيه ليا اتفضلى امشى قدامى نظرت إلى بتول ثم نظرت له بقلق وقالت قمر :- ا.ا.انت ازاى تتكلم معايا كده يا حضرت أجابها بنبره غاضبه وقال -حضرتك من الواضح مش بينفع معاكى الذوق من بدرى طايحه فيا ومش عايزه تهدى اتفضلوا امشوا اوصلكم انا مش فاضى ليكم ورايا اشغال اهم منكم مليون مره -خلينا نخلص بقى يا قمر ونروح البيت قالتها “بتول” بنفاذ صبر نظر لهم بأستغراب

وقال بتساؤل -هو انتى اسمك قمر ردت عليه وقالت قمر :- اه عند حضرتك اعتراض على الاسم أجابها بنبرة إعجاب وقال – لاء ، بس فعلا اسم على مسمى تكلمت بنبرة وقالت قمر :- احترم نفسك يا اخ، انت بتعاكس كمان تنحنح قائلا -احم انا اسف اتفضلوا نظرت له شديد واخذت شقيقتها وخرجت أمامه ووقفت بالخارج وعقدت ذراعيها على صدرها وقالت قمر :- فين عربيتك دى خلينا نخلص اشار له بأصابعه إلى سياره باهظة الثمن وقال -العربيه اللى هناك دى نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل قمر :- دى ؟! أجابها بالتأكيد -ايوه دى اتفضلوا اركبوا يلا نظرت إلى

شقيقتها بعدم فهم وقالت قمر :- هو حضرتك يعنى حد معروف ؟! رد عليها بكل كبرياء وقال -انا مروان الديب اكبر رجل اعمال فى مصر صاحب مجموعة شركات الديب للمنتجات الغذائية ابتلعت ريقها بصعوبه والكلام وقف فى حلقها وقالت ببلاها قمر :- ها نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل مروان :- ايه فيه ايه، اكيد سمعتى عن أسمى قبل كده ؟ قالت بتلعثم قمر :- ها ا.ا.اكيد حضرتك سمعت عنك بس اول مره اشوفك رد عليها بأستعجال وقال مروان :- ممكن بقى تتفضلوا علشان اوصلكم علشان ورايا مليون حاجه تكلمت بعصبيه وقالت بتول:- ما تخلصونى بقى انا تعبانه وعايزه اروح رد

عليها وقال مروان :- والله حضرتك قولى الكلام ده لأختك ردت عليه بتلعثم قمر :- ها ا.ا.اتفضل حضرتك وذهبت إلى السياره وصعدت السياره فى المقعد الخلفى وبجوارها شقيقتها وصعد مروان وقاد السياره إلى المسكن الخاص بهم وفى ذلك الوقت جاء له اتصال هاتفى أجاب عليه بجديه وقال مروان :- ايوه فيه ايه اجابه صوت رجولى وقال -انت فين كده وازاى تمشى من غير حراسه انت اتجننت ما انت عارف ان فيه مليون عدو مستنين الفرصه دى علشان ي اجابه بضيق وقال مروان :- يا بابا انا زهقت من موضوع الحراسه ده انا عايز شوية خصوصيه فى حياتى ده ناقص يدخلوا

معايا اجابه بنبره غاضبه وقال نبيل الديب :- هتفضل دماغك ناشفه كده لأمته قولتلك مليون مره بلاش تخرج لوحدك قولى انت فين وهبعت ليك الحراسه اجابه بعدم اهتمام وقال مروان :- بابا انا ساعه بالكتير واكون عندك يلا سلام واغلق الهاتف تحت مراقبة بتول وقمر نظرت قمر إلى بتول بأستغراب وقالت بصوت هامس فى أذنها قمر :- انتى عارفه مين ده ؟ ردت عليها بتساؤل وقالت بتول :- مين ؟! اجابتها قائله قمر :- ده يبقى صاح وفى ذلك الوقت انقطع حديثها عند سماعها إطلاق النار عليهم نظر لهم وقال بنبرة امر مروان :- انزلوا فى العربيه من تحت

اخلصوا بسرعه اطاعته قمر ودفعت شقيقتها إلى الأسفل قبل أن تنزل هى واخذتها فى حضنها حتى تطمئنها وتحميها من أطلاق الرصـ,ـاص عليها اخرج السلاح الخاص به وقام بالرد عليهم بأطلاق الرصاص الحي وفى نفس الوقت بيحاول الهروب منهم حتى لا يتأذا من معه بالسياره وبعد مرور عدة دقائق من تبادل الرصـ,ـاص بينهم صرخت قمر وقالت قمر :- ………… __________________________________ “رغبة منتقم” “البارت الخامس” بعد مطاردات طويله بين مروان واحدى العصابات الخطيره حاول مروان الهروب منهم حفاظآ على أرواح من معه بالسياره ولكنه سمع صراخ قمر قائله قمر :- حااااااااسب وفى ذلك الوقت اصطدمت السياره بأحدى أعمدة الإنارة واصطدمت رأس مروان

بمقدمة السياره وبدء ينزف الدماء على وجه نظرت له بتول بصدمه وقالت بتول :- الراجل هيموت ولا ايه يا قمر نظرت له بقلق وقالت قمر:- مش عارفه يا بتول ده بينزف جامد قالت بتلعثم بتول:- ط.ط.طيب تعالى ننزل ونمشى بسرعه اجابتها بالرفض وقالت قمر:- مينفعش يا بتول الراجل ممكن ينزف ويموت فيها استنى كده وفتحت الباب وهبطت منه واتجهت إلى الباب المجاور لمروان وفتحته و ربتت على خده وقالت -استاذ مروان يا استاذ مروان ونظرت إلى بتول وقالت بتساؤل -معاكى اى حاجه افوقه بيها نظرت فى الحقيبه الخاصه بها واخرجت منها زجاجة عطر وقالت بتول :- معايا دى اخذتها منها

ووضعت منها على قبضة يدها واقتربت من أنفه وبدأت تحركها بدء مروان يحرك رأسه بألم وفتح عينه بعد عدة محاولات له ووضع يده على رأسه وقال بألم مروان :- هو فيه ايه وايه اللى حصل اجابته بقلق وقالت قمر :- انت كويس ؟! رد عليها بألم وقال مروان :- ايه اللى حصل انا مش فاكر اى حاجه اجابته بنبرة قلق وقالت قمر :- بعد ما هربت من الناس اللى كانوا بيضربوا عليك نار وبتجرى دخلت فى عمود نور من غير ما تحس انت كويس أجابها بألـ,ـم وقال مروان :- عندى صداع جامد وحاسس أن مشوش شويه قالت له قمر :-

طيب فيه شنطة إسعافات معاك فى العربيه اجابها وهو مغلق العينين وقال مروان :- ايوه فى شنطة العربيه هرولت سريعآ من العربيه واتجهت إلى حقيبة السياره وفتحها لها مروان واخذت منها حقيبة الاسعافات واغلقتها مره اخرى وعادت إليه وجلست بجواره و تضمدت له الجرح وبعد وقت انتهت وقالت قمر :- انا عملته ليك دلوقتى بس برضه روح لأى دكتور يشوفه ليك تنهد بألم وقال مروان :- ربنا يسهل وبحث عن هاتفه نظرت له بتساؤل وقالت قمر :- بدور على حاجه اجابها وهو مازال يبحث وقال مروان :- التليفون بتاعى عايزه التقطته من على الأرض وقالت قمر :- اهو وقع على

الأرض لما العربيه اتخبطت اخذه منها واجرى اتصال وانتظر الاجابه وبعد عدة ثوانى سمع صوت رجولى يقول له -السلام عليكم اجابه قائلا مروان :- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته فينك رد عليه وقال -انا فى البيت رد عليه بترجى وقال مروان:- طيب انا عايزك تيجى ليا ف(….)ضرورى رد عليه بتساؤل وقال -ليه فيه حاجه ؟ اجابه بألم وقال مروان :- ايوه عملت حادثه بالعربيه و معايا بنتين ومحتاجك تروحهم اجابه بنبره حاده وقال -مش هتبطل الوسا** اللى فيك دى يا ابنى . اجابه بالنفى وقال مروان :- لاء مش زى ما انت مفكر تعالى بس وانا هفهمك اخلص يالا زفر

بضيق وقال -ماشى انا جاي سلام اغلق الخط ونظر إلى قمر وقال مروان :- واحد صاحبى جاى هياخدكم يروحكم نظرت له قائله قمر :- مفيش داعى احنا هنركب اى حاجه أجابها بالنفى وقال مروان :- مش هينفع الوقت أتأخر وده صديق عمرى من زمان واكتر واحد بثق فيه يعنى مفيش داعى للقـ,ـلق تنهـ,ـدت بقلق وقالت قمر :- م.م.ماشى وبعد وقت كبير من الانتظار جاء صديق مروان وقال -السلام عليكم حدقة عينيها بصدمه عندما سمعت الصوت استدارت له ونظرت للأعلى وابتلعت ريقها بصعوبه وقالت بتلعثم قمر :- ا.ا.انت !!! نظر لها بصدمه وقال -انتى !! نظر لهم بأستغراب وقال بتساؤل مروان

:- انتوا تعرفوا بعض ؟! نزلت سريعآ من السياره ونظرت له بخوف وقالت قمر :- ا.ا انتوا تعرفوا بعض ازاى د.د.ده صاحب الشركه اللى انت شغال فيها نظر لها بأحتقار وقال – ما احنا اصحاب من الطفوله وهو اللى شغلنى فى فرع المنصوره وطلبت منه أن أتعامل زى اى موظف فى الشركه بعيد عن الصداقه اللى ما بينا وأثبت نفسى بمجهودى واتنقلت هنا برضه بمجهودى نظرت لهم بأستغراب وقالت بتول :- مين ده يا قمر ؟ اجابتها بخوف وقالت قمر :- د.د.ده ايوب اللى اشتغل فى الشركه جديد وسكن قصادنا ردت عليها بصدمه سريعآ بتول :- بتاع الح قاطعت لها

حديثها وقالت بتلعثم قمر :- ا ا اه هو تدخل فى الحوار وقال مروان :- استنوا بس انا مش فاهم حاجه شركة ايه وشقة ايه انتوا تعرفوا بعض منين نظر لها بأحتكار وقال ايوب:- الست الشريفه دى شغاله معانا عامل نظافه فى الشركه بتاعتك ولسوء حظى سكنت فى الشقه اللى قصادها نظرت له نظره قاتله وقالت قمر :- تقصد ايه بالست الشريفه دى انت بتتريق عليا لعلمك بقى انا اشرف من عشره زيك ولم لسانك احسنلك تكلم بسخريه وقال ايوب:-لاء واضح الشرف فعلا واحده مع راجل نص الليل فى عربيته وتقولى شريفه مروان ده صديق عمرى وعارفه كويس اوى مع

الحريم ومدام معاه يبقى مش بتعدوا سبح يعنى ردت عليه وقالت قمر :- احترم نفسك ولسانك ميطولش انا كنت معاه دلوقتى علشان قطع حديثها وقال ايوب:-مش عايز اعرف حاجه واتفضلى امشى تكلم بضيق وقال مروان :- ممكن تهدوا شويه ونظر إلى صديقه وقال -يا ايوب انت فاهم غلط الانسه دى اختها انا خبطها بالعربيه وهى جات تخدها وانا بوصلهم ناس ضربوا علينا نار ودخلت فى عمود النور وانا بهرب منهم وبس هو ده كل اللى حصل ضحك بسخريه وقال ايوب :- عبيط انا علشان أصدق الكلام الاهبل ده تكلم بعصبيه وقال مروان :- يا ابنى انت افهم ده شكل

ناس رايحين يقضوا ليله مع بعض وبعدين دول مش ذوقي فى البنات ما انت عارف رد عليه بعدم اهتمام وقال ايوب :- عمومآ انتوا حرين ده شئ ميخصنيش ونظر إلى قمر وقال -اتفضلى امشى تكلمت بضيق وقالت قمر :- مش هروح معاك انا هاخد اختى ونروح لوحدينا نظر لها نظره قاتله وتكلم وقال ايوب :- امشى من غير ولا كلمه ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت بتلعثم قمر :- ل.ل.لاء هدر بها وقال ايوب:- قولتلك امشى ارتعدت خوفآ منه وقالت قمر :- م.م.ماشى وقبضت على يد شقيقتها ونظرت لها وقالت -ا.ا.امشى نظرت لها بتول بخوف و أمات برأسها بالموافقه وذهبت

معها نظر لهم مروان وتنهد بشهوه وقال مروان :- البت دى جسمها نار النوع ده مجربتهوش قبل كده عمومآ هى مش بعيد وطلعت شغاله عندى فى الشركه نجرب الصنف ده ايه المانع واجرى اتصال بوالده حتى يرسل له سياره تأخذه واغلق الخط وانتظر داخل السياره إلى أن تأتى السياره الأخرى __________________________________ اوقف ايوب سياره اجره وصعدت قمر ومعها شقيقتها بتول وصعد هو بجوارهم واتجهوا إلى المنزل الخاص بهم نظرت له بتول بخوف شديد وقالت بهمس فى أذن قمر بتول :- تصدقى عندك حق تخافى منه الراجل ده مخيف اوى اجابتها بصوت ضعيف جدآ وهى تنظر له بخوف وقالت قمر :-

علشان تصدقى كلامى لما اقولك أنه مرعب وعنده عيون مخيفه نظرت بخوف له وقالت بتول :- طيب انتى هتعملى ايه وهو معاكى فى الشغل كمان اجابتها بنبره ضعيفه جدآ وقالت قمر :- انا بحاول ابعد عن المكان اللى هو فيه بقدر الإمكان وبعد وقت نظر لهم وقال بنبره حاده ايوب :- جهزوا نفسكم علشان نازلين اجابته بتلعثم قمر :- م.م.ماشى ووقفت سيارة الاجره ونزل ايوب من السياره ونزلت قمر وبتول خلفه وغادرت السياره نظر لهم وقال ايوب :- انا طبعآ مليش دعوه باللى بتعملوا فى حياتكم بس نصيحه لوجه الله بلاش السكه دى علشان اخرتها وحشه انا عندى اخت زيكم

مروان صديق عمرى وأعرفه اكتر منكم بيقرب للبنات لحد ما ياخد اللى هو عايزه منهم وبعد كده يرميهم رميت الكلاب واللى يشيل الطين أهاليكم مروان حياته كلها بنات وبس ياريت تخافوا على نفسكم شويه وعلى سمعة أهاليكم تكلمت وقالت قمر :- ايه الكلام اللى انت بتقوله انا عمرى ما شوفته اصلا بسخريه قال ايوب :- والله اومال ازاى شغاله فى الشركه بتاعته اجابته بثقه قمر :- ايوه شغاله عنده فى الشركه واعرف اسمه بس عمرى ما شوفته غير النهارده ولما قابلته فى المستشفى مكنتش اعرف ان ده مروان الديب صاحب الشركه اللى انا شغاله فيها غير لما قال اسمه

وبعدين انت مالك ها ما انت اكيد زيه مش صاحبك داهيه تخدك وتخده فى ساعه واحده نظر لها شديد ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت بخوف قمر :- ا.ا.ايه انت بتبص ليا كده ليه م.م.مكنتش اقصد اغلط فيك ع.ع.على فكره وقبضة بيدها على يد شقيقتها بخوف ونظرت لها بخوف و هرولت إلى داخل العقار وركضت إلى الأعلى ومعها شقيقتها ودخلوا من باب الشقه سريعآ وأغلقت الباب خلفها نظرت لهم عفاف بقلق واضح عليها وقالت شديد عفاف :- يرضى مين بس اللى انتوا بتعملوا فيا ده نظرت لها قمر بتوتر وقالت بتساؤل قمر :- فيه ايه بس يا ماما اجابتها بنبره

غاضبه عفاف :- محدش فيكم اتصل بيا يطمنى عملتوا ايه سيبنى كده قلبى مولع نار عليكم والوقت أتأخر وحتى بتصل بيكم واحده تليفونها مقفول والتانيه مش بترد ردت عليها بأسف بتول :- اسفه يا ماما الفون بتاعى فصل شحن بعد اتصال قمر بيا واكملت على حديث بتول وقالت قمر:- وانا التليفون بتاعى صامت ونسيت اشغل الصوت احنا اسفين يا ماما ردت عليهم بحنان وقالت عفاف :- المهم انكم بخير واطمنت عليكم ونظرت إلى بتول وقالت بتساؤل -حصلك حاجه يا بنتى من الحادثه دى ؟ اجابتها بالنفى وقالت بتول :- لاء يا ماما انا كويسه دول شوية كدمات بسيطه فى الجسم

الحمدالله على كل شئ ردت عليها بأبتسامه رضا وقالت عفاف :- تستاهلى الحمد يا قلب امك يلا ادخلوا غيروا هدومكم وتعالوا اتعشوا ردت عليها بأرهاق شديد وقالت قمر :- انا مش قادره يا ماما مليش نفس للأكل انا هغير هدومى وانام علشان اعرف اصحى لشغلى الصبح بدرى واكدت على حديث شقيقتها وقالت بتول :- وانا كمان يا ماما مليش نفس انا هغير هدومى وانام تصبحى على خير وذهبت غرفتها -احضرك الاكل قالتها “قمر” لوالدتها ردت عليها برفض وقالت عفاف :- لاء يا حبيبتى مليش نفس تعالى بس دخلينى اوضى وبعد كده روحى انتى نامى قالت بتساؤل قمر :- اخد علاجك

طيب؟ اجابتها بأبتسامه وقالت عفاف :- ايوه يا بنتى اخده ما هو كان جنبى دفعت المقعد المتحرك إلى الغرفه وقالت قمر :- معلش يا ماما محدش فينا قعد معاكى النهارده بس بكره بتول مش هتروح الجامعه وهتقعد معاكى ردت عليها بالنفى وقالت عفاف :- لا يا بنتى خلى اختك تروح الجامعه بتاعتها متقلقيش عليا يا بنتى انا كويسه وبقعد طول النهار اقرى فى المصحف لحد ما انتوا ترجعوا وضعتها فوق الفراش الخاص بها ووضعت فوقها الغطاء وقبلت رأسها وقالت قمر :- تصبحى على خير يا ست الكل واتجهت إلى مكبس الكهرباء وأغلقت الاضاءه وخرجت وأغلقت الباب خلفها واتجهت إلى غرفتها

بدلت ملابسها بأرهاق شديد ووضعت جسدها فوق الفراش ونظرت إلى الأعلى وتذكرت احداث اليوم المرهقه وفاجئه جاءت صورة ايوب أمامها ارتعدت من الخوف وأغلقت عينيها سريعآ وتنهدت بقلق وظلت على هذا الوضع إلى أن ذهبت فى سبات عميق ___________________________________ فى غرفة بتول بدلت ملابسها بحزن شديد واخذت هاتفها ونامت على ووضعت الهاتف على الشاحن بجوار وقامت بتشغيله وبعد عدة ثوانى اشتغل الهاتف وبدأت الرسائل تأتى لها بطريقه مستمره نظرت بهم وجدتهم رسائل تخص والدتها محاوله الاتصال بها حتى تطمئن عليها ورسائل أخرى تخص صديقتها بالجامعه يتسألوا عليها اين اختفت اليوم من الجامعه ورسائل كثير تخص ريان يتسأل عنها

ويشتعل غضبآ اعتقاد منه أنها أغلقت الهاتف تعمدآ وعندآ به وفى ذلك الوقت أعلن هاتفها عن مكالمه وارده من ريان ابتلعت ريقها بصعوبه ونظرت إلى الهاتف بأرتباك ووضعت أصابعها على زر الاستجابه ببطئ شديد وضغطت عليه بخوف وقالت بتلعثم بتول :- ا ا.الو بأنفعال شديد ريان :- انتى بتستعبطى قافله تليفونك طول النهار ليه انا كنت هتجنن و اجيلك لحد بيتك والله ردت عليه بحزن وقالت بتول :- عايز منى ايه يا ريان ؟ أجابها بنبره غاضبه ريان :- هو ايه اللى عايز منى ايه يا ريان عايزك يا بتول بحبك ومستحيل اسيبك تضيعى من ايدى تكلمت ببكاء وقالت بتول

:- مش هينفع يا ريان انت فين وانا فين انا لما حبيتك مأخدش بالى من موضوع الفرق الاجتماعي اللى ما بينا، النهارده بس اخد بالى اننا صعب نكون مع بعض انا بنت الفقره وانت ابن الأغنياء وعمرنا ما هيبقى فيه ما بينا توافق اجتماعى أجابها بنبره حاده وقال ريان :- ايه الكلام الاهبل اللى انتى بتقوليه ده الحب عمره ما يعرف الكلام ده الحب توافق ما بين قلبين احساس صادق نابع من القلب اجابته بنفى وقالت بتول :- لاء يا ريان الكلام اللى بقوله ليك ده مش كلام اهبل دى حقيقه انا اكتشفتها النهارده من حق مامتك ترفض وجودى فى

حياتك وتختار واحده تستاهلك من نفس مستواكم تكلم بنبرة تهديد وقال ريان :- اقسم بالله لو مبتطلتيش الكلام العبيط اللى بتقوليه ده لكون خاطفك ومتجوزك غصب عنك يا بت أنا بحبك ولو جابوا ليا مليون بنت قصادى مش هشوف غيرك انتى وبس ثم أردف حديثه قائلا -بتول انا مش عايز اسمع الكلام ده منك تانى لو بتحبينى بجد شيلى الفكره المتخلفه دى من دماغك واتمسكى بيا زى ما أنا متمسك بيكى لآخر يوم فى عمرى تكلمت ببكاء وقالت بتول :- بحبك والله العظيم بحبك ابتسم بحب وقال ريان :- تعرفى انك اول مره تقوليها ومن غير كسوف كمان وطالعه منك

زى العسل اجابته بخجل وقالت بتول :- ها م.م.مأخدش بالى طلعت منى لوحدها بالغلط يعنى و معرفش ازاى قهقه بصوت مرتفع وقال ريان :- ربنا يكتر من غلطاتك وتطلع منك على طول كده ردت عليه بحب وقالت بتول :- غلس أجابها بحب وقال ريان :- بس بموت فيكى والله، يلا هسيبك تنامى بقى ردت عليه بالموافقه وقالت بتول :- ماشى تصبح على خير تكلم سريعآ وقال ريان :- استنى ، هتيجى بكره الجامعه؟ اجابته بعدم معرفه وقالت بتول :- مش عارفه لسه حسب حالة ماما هتكون ايه رد عليها بحب وقال ريان :- تمام شوفى هتعملى ايه بس ياريت تحاولى

تيجى علشان اليوم اللى مش بشوفك فيه بتجنن ابتسمت بحب وقالت بتول :- أن شاءالله تصبح على خير رد عليها بحب وقال ريان :- وانتى من اهلى بإذن الله باى أغلقت بتول الخط مع ريان وهى تشعر بسعاده كبيره تغمرها وضمت الهاتف بحضنها وابتسمت وقالت بتول :- يارب ما تحرمنى منه أبدآ وقرب لينا البعيد وأغلقت عينيها فى سعاده وبعد عدة دقائق ذهبت فى سبات عميق __________________________________ بشقة ايوب دخل ايوب غرفته وألقى جسده على الفراش وزفر بضيق على ما حدث منذ قليل وفى ذلك الوقت أعلن هاتفه عن وجود اتصال اخرج هاتفه من جيب البنطال ونظر به وجده مروان

تنهد واجاب عليه قائلا ايوب :- امممم خير رد عليه بتساؤل وقال مروان :- روحت البنات؟! اجابه بأقتضاب وقال ايوب :- ايوه تسأل بأستغراب وقال مروان :- مالك يا ايوب، فيه حاجه زعلتك ولا ايه ؟ رد عليه بنبره عاديه وقال ايوب :- لاء مفيش ايه اللى هيزعلنى يعنى !! رد عليه بعدم فهم وقال مروان :- مش عارف طريقة كلامك غريبه حاسس انك مضايق من حاجه اجابه بنبره غاضبه وقال ايوب :- هتفضل كده لأمته؟ السكه اللى انت ماشى فيها دى اخرتها سوده يا ريان حرام عليك بنات الناس اللى انت بتلعب بيهم دول اجابه بالنفى وقال مروان :-

يا ابنى والله ما فيه حاجه ما بينى وبين البنات دول كل اللى حصل النهارده خبط واحده فيهم بالعربيه واختها جات تخدها وكنت بوصلهم، وبعدين دى شغاله عامل نظافه فى شركتى معقول يعنى هبص ليها انا اه بحب البنات بس مش لدرجة عمال النظافه تسأل بجديه وقال ايوب :- يعنى مفيش اى علاقه بينك وبين البنات دى اجابه بالتأكيد وقال مروان :- والله العظيم ما فيه ما بينا حاجه رد عليه وقال ايوب :- حتى لو ملكش علاقه بالبنات دى ليك علاقات مع غيرهم كتير ابتسم وقال مروان :- والله يا بوب ده مش ذنبى البنات هى اللى بتجرى ورايا

اول ما تشوفنى وانا طيب ومش بحب ازعل حد بحب أراضى الكل رد عليه بسخريه وقال ايوب :- انا مش عارف ايه مصبرنى على صداقتك لحد دلوقتى رد عليه بثقه وقال مروان :- يا ابنى انت متقدرش تستغنى عنى انا صديق عمرك فاكر لما ابوك رماك فى الشارع وجيت قعد عندنا لحد ما لاقيت مكان تسكن فيه رد عليه وقال ايوب :- انت هتعايرنى رد عليه سريعآ وقال بالنفى مروان :- ايه الكلام اللى انت بتقوله ده اعايرك !! انا مقصدش والله انا قصدى اقول كانت اجمل ايام واحنا مع بعض قبل ما نيجى نعيش فى اسكندريه ونسيب المنصوره

رد عليه بتفهم وقال ايوب :- فعلا كانت احلى ايام والله ايام الجامعه وأكل العربيه كان بيبقى شكلك تحفه لما ابنى الأغنياء يقعد ياكل من على عربية فول رد عليه بأشتياق وقال مروان :- تصدق واحشتنى الايام دى وواحشنى الفول من عند عربية عم على صح انت لسه مش بتروح تشوف ابوك وأخواتك اجابه بحزن وقال ايوب :- لاء من اخر مره خرجت من الشقه مدخلتش فيها تانى لما كان بابا بيوحشنى كنت بتصل بي ونتقابل بره فى اى قهوه واخواتى كان فيه منهم بيرضى يقابلنى وفيه منهم لاء رد عليه بحزن وقال مروان :- معلش يا صاحبى بكره يجروا

وراك علشان يشوفوك ابتسم بسخرية وقال ايوب :- ليه كنت رجل اعمال وفيه منى منفعه سأله بأستغراب وقال مروان :- اشمعنا يعنى رجل اعمال اجابه بحزن وقال ايوب :- علشان ساعتها هيكون فيه مصلحه من وراك ف تلاقى الكل بيجرى وراك حتى أقرب الناس ليك سيبك انت انا هقفل بقى علشان عايز انام تصبح على خير اجابه قائلا مروان :- وانت من أهله اغلق ايوب الخط ووضع الهاتف بجواره ووضع رأسه على الوساده وتنهد بحزن واغلق عينه وبعد عدة دقائق ذهب فى سبات عميق.. __________________________________ رغبة منتقم “البارت السادس” اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه بدأت

قمر تستيقظ من نومها على صوت الضجه المتواجده بالحاره قامت وهى تلهث بشده وكأنها كانت تركض فى سباق ووجهها تتساقط منه حبات العرق زفرت بضيق وقالت قمر :- أمته بقى هرتاح من الحلم ده انا تعبت منه وتنهدت ونهضت من فوق فراشها وقامت بترتيبه وخرجت من الغرفه وجدت بتول تجلس على الأريكة وعيناها مغلقه نظرت لها بأستغراب وقالت قمر :- بتول يا بتول فتحت عيناها ونظرت إلى قمر و تثاءبت وقالت بتول :- ايه فيه ايه ردت عليها بأستغراب وقالت قمر :- انتى نايمه كده ليه هنا اجابتها بصوت ناعس وقالت بتول :- صحيت افطر ماما علشان العلاج بس قولت

اقعد هنا شويه علشان افوق راحت عليا نومه ونهضت واتجهت إلى باب غرفة والدتها وقالت -هروح اصحيها وانتى حضرى ليها الفطار وهى تتجه إلى غرفة الطهى قالت قمر :- ماشى وبعد عدة دقائق سمعوا صوت جرس الباب يدوى تكلمت بصوت عالى من داخل المطبخ وقالت قمر :- بتول افتحى الباب شوفى مين ايدى مش فاضيه وسمعت صوت شقيقتها تقول وهى تتجه إلى الباب بتول :- انا رايحه افتح اهو وفتحت الباب ونظرت بصـ,ـدمه وقالت -انت !! تكلم بصوت عالى وقال -حبيبة قلب اخوها واحشتينى ردت عليه شديد وقالت بتول :- ايه اللى جابك يا محروس دخل من الباب وقال

محروس:- دى مقابله برضه يا بنت ابويا وامى واحشتونى يا بت اجابته بتهكم وقالت بتول :- والله ! وحشناك ولا فيه مصلحه وجاى علشانها اصل انت مش بنشوف وشك غير لما يكون فيه مصيبه تكلم بنبره حاده وقال محروس :- لمى نفسك يا بت علشان ممدش ايدى عليكى ردت عليه وقالت بتول :- وايه الجديد يعنى ما انت طول عمرك كده ونظرت له بكره وتركته ودخلت نظر لها نظره قاتله وقال بصوت عالى محروس :- يا امااااا يا ام محروس فينك يا جميل خرجت راكضه من غرفة الطهى وقالت بفرحه قمر :- محروس واحشتينى اخيرآ شوفتك والقت نفسها داخل

أحضانه ضمها أكثر له وقال محروس :- واحشتينى اوى يا بت بس ايه الحلاوه والجمال دول بس، أغيب شويه ارجع الاقيكى بقيتى قمر كده ابتسمت له وقالت بدعابه قمر :- انا طول عمرى قمر على فكره قهقه بصوت عالى وقال محروس :- لاء حلوه وملعوبه وفى ذلك الوقت خرجت بتول من غرفة والدتها وهى تدفع المقعد المتحرك بعفاف نظرت له بأشتياق وقالت بدموع عفاف :- وحشتينى يا قلب امك ركض إليها وقبل رأسها ويدها و جث على ركبتيه واحتضنها وقال محروس:- واحشتينى اوى يا اما عامله ايه ردت عليه بلوم وقالت عفاف :- لو كنت واحشتك بجد مكنتش قعد كل

ده بعيد عنى وجيت سألت على امك اللى بتبقى هتتجنن عليك نظر لها وقال بتبرير محروس :- والله يا ام محروس غصب عنى كنت مشغول بالمشروع بتاعى وفى الاخر وقف علشان الفلوس خلصت ومبقاش معايا اكمله تكلمت بهمس وقالت بتول :- اممم ابتدينا هيظهر اهو سبب الزياره ايه نظرت له وقالت قمر :- تعالوا الاول نفطر وبعد كده نبقى نتكلم براحتنا نظرت لهم وقالت بتول :- نفسى انسدت وتركتهم وذهبت إلى غرفتها نظرة له وقالت عفاف :- متزعلش من اختك يا ابنى هى بس واخده على خاطرها منك اكمنك مش بتسأل علينا وكده تكلم بنبره عاديه وقال محروس :-

هى اصلا متشغلنيش فى حاجه المهم عندى انتى يا اما -يلا بقى الاكل ها يبرد قالتها “قمر” وهى تقف امام طاولة الطعام نهض من على الأرض وبدء يدفع المقعد المتحرك إلى طاولة الطعام نظرت له بحنان وقالت عفاف :- اقعد جنبى يا حبيبى جلس بجوارها وقال محروس :- والله واحشنى الاكل معاكم اوى نظرت له بتساؤل وقالت قمر :- لسه متجوزتش يا محروس أجابها بالنفى وقال محروس :- لسه والله ملاقتش البنت اللى تشدنى وبعدين انا مش فاضى للحب والكلام الفارغ ده انا دلوقتى كل اللى شاغلنى المشروع اللى بعملوا ده سألته بأستغراب وقالت قمر :- مشروع ايه ده يا

محروس اللى بتقول عليه أجابها بثقه وقال محروس :- يا بت اخوكى بقى مقاول كبير اوى ودخلت شريك فى ابراج لسه هتطلع بس النسبه اللى دخلت بيها ضعيفه اوى وبعت العربيه اللى كانت معايا ولسه محتاج فلوس تانى علشان كده انا جيت ليكم نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل عفاف :- تقصد ايه يا ابنى ؟ أجابها بتلعثم محروس :- ا.ا لشقه دى يا اما هبعها نظرت له بصدمه وقالت قمر :- ايه الكلام اللى انت بتقوله ده يا محروس !! طيب واحنا هنروح فين أجابها سريعآ وقال محروس :- هخدكم تعيشوا معايا ولما البرج يطلع هديكم شقه فيه نظرت له

وقالت عفاف :- انت اتجننت يا محروس نقعد معاك فين دى شقه مشتركه ما بينك انت وصاحبك رد عليها وقال محروس :- فيها ايه بس يا امى صاحبى هيبقى ليه اوضه وانتى والبنات فى اوضه وانا هنام فى الصاله مش هيحصل حاجه يعنى ردت عليه بنبره حاده وقالت عفاف :- انت راجل انت ازاى عايز اخواتك البنات يعيشوا فى شقه مع راجل غريب انت الفلوس عمتك يا محروس الشقه مش هتتباع فاهم نهض بعصبيه وقال محروس :- لاء بقى هتتباع يا اما كده يا اخد نصيبى فى الشقه سألته بأستغراب وقالت قمر :- نصيبك !! طيب منين؟ ده انا

بشتغل ليل ونهار علشان اقدر اعمل العمليه لماما بدل ما تساعدنى جاى وعايز تبيع الشقه حاول أن يهدء وقال بنبره هادئه محروس :- يا بت افهمى ما أنا لو كملت مشروع البرج ده هيبقى معايا فلوس كتير وهعمل لامك العمليه و هنتنقل فى حته تانيه خالص اجابته بالرفض وقالت قمر :- برضه لاء يا محروس احنا مش هنخرج من الشقه ومش محتاجين منك حاجه انا ربنا يقدرنى واوفر ليها فلوس العمليه تكلم بنبره غاضبه وقال محروس :- انتو شكلكم مش نافع معاكم الطيبه يا ابيع الشقه يا اخد نصيبى من الشقه وده اخر كلام عندى وقفت أمامه وقالت قمر

:- وانا بقولك مفيش حاجه من دى هتحصل نظر لها وصفعها بشده على وجهها جعلت الدماء تسيل من فمها من شدة الصفعه وغلغل أصابعه داخل شعرها وقال محروس :- انا ممكن اكسرك رقابتك دى واللى انا عايزه هيحصل يا قمر خرجت مهروله من غرفتها وقالت بذعر بتول :- ايه فيه ايه ؟ تكلمت بترجى عفاف :- سيب اختك يا محروس ابوس ايدك سيبها نظر لها وقال محروس :- اعملوا حسابكم انا هجيب مشترى لشـ,ـقه دى بليل وبرضاكم أو غصب عنكم الشقه هتتباع ونظر لهم نظره قاتله ودفع قمر سقطت على الأرض وخرج من باب الشقه وتركهم وضعت

يدها على وجهها و اجهشت بالبكاء جلست بجوارها واخذتها بحضنها و ربتت على كتفها فى حنو وقالت بتول :- انا قولتلكم وراه حاجه اصل مش بيجى لينا غير لو عايز مصلحه هيعيش طول عمره واطى وجبان وفى ذلك الوقت سمعوا صوت ارتطام على الأرض الإثنان نظروا اتجاه الصوت وجدوا والدتهم ملقى على الارض نهضوا وركضوا إليها وجدوها فاقده الوعى جلست بجوارها قمر والدموع تنهمر من عيناها وربتت على خدها وقالت بدموع قمر :- ماما ردى عليا ارجوكى ونظرة إلى شقيقتها المنهاره من البكاء وقالت -هاتى اى حاجه نفوقها بيها بسرعه قامت وهرولت إلى الغرفه وجاءت تركض ومعها زجاجة العطر وقالت

بتول :- خدى اهى وجلست بجوارها وامسكت يدها وظلت تبكى وضعت قليل من العطر فى قبضة يدها ووضعتها بالقرب من أنفها وظلت تنادى عليها ولكن دون جدوى ولم تستجب إلى النداء وفى ذلك الوقت خرج ايوب من شقته ولكنه لاحظ أن باب شقة قمر مفتوح ويجلسون على الأرض واحد يرقد أمامهم على الأرض اقترب من الباب وجدهم يبكون طرق على الباب بأستغراب وقال بتساؤل ايوب :- هو فيه حاجه ؟ اجابته ببكاء قمر :- ماما يا استاذ ايوب مش بترد علينا دخل يركض إليها وجث على ركبتيه وربت على خدها وقال -حاجه يا حاجه ونظر إلى قمر وقال بتساؤل -هى

عندها مرض خطير ولا حاجه اجابته بحزن وقالت بتول :- ماما مريضه اصلا نظرت إلى والدتها وقالت بدموع قمر :- ابوس ايديك ردى علينا يا ماما اوعى تسبينا احنا هنضيع من غيرك ماما ردى عليا بالله عليكى نهض من على الأرض وحمل عفاف بين ذراعيه وقال ايوب :- لازم تروح المستشفى حالا واخذها ونزل إلى الأسفل وركضوا خلفه قمر وبتول واوقف سيارة اجره ووضع عفاف بالخلف وجلسوا بجوارها بناتها وجلس هو بجوار السائق وذهبوا وانطلق بهم إلى المشفى ________________________________ شركة مروان وصل مروان إلى مقر الشركه الخاص به تحت حراسه مشدده بعد مهاجمته ليله امس من قبل العصابه وصعد إلى

مكتبه الفخم ذو الذوق الراقى لقد صممه بدقه عاليه تتطابق مع منـ,ـصبه كرئيس الشركه وابن اكبر رجل اعمال بالوطن العربي جلس على مقعده الجلديه بأسترخاء وأشعل سيجاره باهظ الزمن من افخم انواع السيجار الكوبي و نفث الدخان بالهواء التقط هاتفه من جيب البنطال واجرى اتصال بأحدى الفتيات وانتظر الاجابه وبعد عدة ثوانى سمع صوت أنوثى يقول له -حبيب قلبى واحشتنى فينك يا باشا رد عليها بأشتياق وقال مروان :- انتى اكتر يا نونه واحشتنى لياليكى يا بت -ما انت اللى تقلان علينا يا باشا لو واحشتك بجد كنت جيت زى زمان قالتها “نجلاء” بلوم اردفت حديثها بدلع وقالت -ده انا

كل ليله استناك على نار وانام ودمـ,ـوعى على خدى رد عليها بسخريه وقال مروان :- يا كدابه ده انتى كل ليله بتقضيها مع اتنين تلاته تكلمت بأنكار وقالت نجلاء :- انا !! محصلش يا باشا وحياتك عندى حرمت كل الرجاله من بعد ما جربت لياليك الحلوه بعدم تصديق قال مروان :- صادقه يا اختى من غير حلفان ردت عليه بتساؤل وقالت نجلاء :- طيب ايه يا باشا مش ناوى بقى تحن عليا و تيجى رد عليها بأقتضاب مروان :- لاء ردت عليه بحزن وقالت نجلاء :- ليه بس يا باشا أجابها بتوضيح وقال مروان :- علشان المرادى انتى اللى هتيجى

ليا تكلمت بسعاده وقالت نجلاء :- بجد يا باشا ؟! رد عليها بالتأكيد وقال مروان :- ايوه هبعت ليكى السواق بليل يجيبك ليا فى الشقه بتاعتى عايزك تنسينى أسمى ردت عليه بسعاده وقالت نجلاء :- من عيونى يا باشا هخليك تقضى احلى ليله فى حياتك رد عليها وقال مروان :- لما نشوف هستناكى يا مزتى باى واغلق الخط وعض شـ,ـفاه السـ,ـفلى بأسنانه وقال برغبه -الواحد وحشه الليالى دى والله وتذكر قمر وتذكر جسدها الممشوق وقال -نفسى اجرب الصنف ده اوى والتقط سماعة الهاتف الخاص بمكتبه وانتظر قليلا ثم قال -خلى اللى اسمها قمر دى عاملة النظافه تيجى ليا ضرورى ثم

اردف حديثه بتوضيح وقال -اصل المكتب عندى كله تراب والأرض مش نضيفه وعايزها تنضفه اجابه السكرتير بالطاعه وقال -حاضر يا فندم هبلغها رد عليه بنبرة امر وقال مروان :- متتأخروش خلال دقايق تكون عندى فى المكتب ووضع السماعه مكانها قبل أن يسمع الرد وجلس ينتظر وصلها بلهفه وبعد عدة دقائق الهاتف الخاص بالمكتب قام بالرنين اجاب عليه سريعآ وقال مروان :- خير فيه ايه اجابه السكرتير قائلا -الانسه قمر مجاتش النهارده يا فندم رد بعصبيه وقال مروان :- يعنى ايه مجاتش النهارده هى الشركه تحت مزاجها اول ما تيجى خليها تدخلى المكتب على طول ووضع السماعه بعصبيه شديده وزفر بضيق

وبدأ يتابع عمله ___________________________________ بالمشفي…… خرج الطبيب من غرفة الفحص ويظهر على ملامح وجهه الحزن هرول إليه الشقيقتين والقلق والتوتر يسيطر على قلوبهم تكلمت بقلق والدموع تنهمر من عينيها وقالت قمر :- خير يا دكتور طمنى أجابها الطبيب بأسف وقال -للاسف حالتها خطر جدآ ولازم تعمل العمليه فى اسرع وقت نظرت له بخوف وقالت بتول :- يعنى ماما ممكن يحصلها حاجه لو اتأخرنا شويه على العمليه رد عليها مؤكدا حديثه الطبيب :- ايوه يا انسه المريضه حالتها متأخره جدآ ولو معملتش العمليه خلال أيام للاسف وصمت ونظر لها بأسف وقال -انا اسف بس مش فى ايدى حاجه انا عملت اللى

عليا والباقى على ربنا ثم عليكم انتوا عن اذنكم ركضت خلفه وقالت قمر :- يا دكتور ثوانى لو سمحت وقف لها وقال الطبيب :- نعم سألته بأحراج وقالت قمر :- هو مفيش مستشفى بتعمل العمليات دى ببلاش أجابها بهدوء وقال الطبيب :- اكيد طبعآ فيه بس محتاجه وقت كبير جدآ على ما تلاقى ليها مكان والمريضه حالتها متأخره ومش هتستحمل الوقت ده كله سألته بتلعثم مره اخرى وقالت قمر :- ط.ط.طيب يعنى م.م.ممكن حضرتك تساعدنا وتجيب لينا مكان فى المستشفيات دى نظر لها بأسف وقال الطبيب :- انا اسف مش هقدر اساعد حضرتك للاسف ابتسمت له بأحراج وقالت قمر :-

انا اللى اسفه لحضرتك عن اذنك وتركته وعادت مره أخرى إلى شقيقتها وجلست فى الارض وضمت ساقيها إلى صدرها ووضعت رأسها عليهم وظلت تبكى نظر لها ايوب بحزن وقال ايوب :- خليكى قويه يا انسه قمر علشان تقدرى تتخطى المرحله دى وتشوفى هتعملى ايه اجابته بحزن وقلة حيله وقالت قمر :- امى هتروحى منى وانا واقفه اتفرج ومش فى ايدى حاجه انا مستعده ابيع عمرى كله علشان هى تعيش مش عارفه اعمل ايه ولا اجيب فلوس العمليه منين -نبيع الشقه قالتها “بتول” وهى تبكى نظرت لها بأستغراب وقالت قمر :- نبيع الشقه ؟! اجابتها بالتأكيد وقالت بتول :- اه نبيع

الشقه وانشالله ننام فى الشارع مش مش مشكله بس ماما تعمل العمليه وتعيش ردت عليها بتساؤل وقالت قمر :- طيب واخوكى هنعمل معاه ايه ردت عليها وقالت بتول :- نرمى ليه نصيبه ويغور فى ستين داهيه ونصيبى انا وانتى وماما نعملها بى العمليه قالت بتردد قمر :- بس انا خايفه ماما تزعل اجابتها بحزن وقالت بتول :- يعنى ايه احسن، تزعل شويه بس تبقى كويسه وسطنا ولا منزعلهاش وتروح من أيدينا تكلم بنبره هادئه وقال ايوب :- انا اسف على تدخلى ده بس انا شايف أن اختك عندها حق نظرت لهم بتوتر ونهضت من على الأرض وقالت بتلعثم قمر

:- م.م.ماشى بس مين هيشترى شقه فى يوم وليله رد عليها وقال ايوب :- انا عندى واحد صاحبى سمسار وممكن يجيب ليكى مشترى فى نفس اليوم بس اهم حاجه تكون الاوراق الخاصه بالشقه كلها موجوده اجابته بالتأكيد وقالت قمر :- اه موجوده كلها معايا وكمان ماما وبتول عاملين ليا توكيل رد عليها بتوضيح ايوب :- تمام انا هتصل بصاحبى ده حالا بس هطلع أكلمه بره علشان هنا مفيش شبكه ابتسمت له وقالت قمر :- شكرآ يا استاذ ايوب تعبت معانا النهارده أجابها بنبره عاديه وقال ايوب :- انا معملتش حاجه اى حد مكانى كان هيعمل كده عن اذنكم وخرج وتركهم

نظرت إلى شقيقتها وقالت بتول :- على فكره شكله طيب اوى وجدع مش زى ما احنا كنا مفكرين نظرت إلى اثره واعادت نظرها مره اخرى إلى شقيقتها وقالت قمر :- احنا فى ايه ولا ايه بس انتى كمان وبعد قليل عاد ايوب وملامح وجهه مريحه ونظر لهم بأطمئنان وقال ايوب :- كلمت صاحبى وقالى على بليل هيجيب مشترى لشقه ابتسمت بسعاده وقالت بتول :- بجد !! أجابها بالتأكيد وقال ايوب :- ايوه يعنى واحده فيكم تكون موجوده فى الشقه علشان لما يجوا بليل -روحى انتى انا هفضل مع ماما قالتها “بتول” تنهدت بحزن وقالت قمر :- ماشى بس هبقى

لوحدى معاهم ازاى رد عليها سريعآ وقال ايوب :- انا هبقى معاكى كده كده اليوم راح النهارده ومش هينفع اروح الشغل ردت عليه بأسف وملامح حزينه وقالت قمر :- احنا اسفين يا استاذ ايوب عطلناك عن شغلك النهارده أجابها بضيق وقال ايوب:- اولا بلاش استاذ دى احنا مش فى مدرسه وثانيآ انا قولتلك ان معملتش حاجه واى حد مكانى كان هيعمل زى واكتر فياريت بلاش اسفه دى اللى كل شويه تقوليها ابتسمت له رغم ملامح وجهها الحزينه وقالت قمر :- ماشى يا ايوب انت طلعت جدع اوى رغم سوء الفهم اللى حصل ما بينا كذا مره ابتسم لها وقال ايوب

:- والله سوء الفهم ده عندك انتى إنما أنا كنت هتجنن واعرف انتى ليه كنتى بتعملى معايا كدا من ساعة ما شوفتينى نظرت لاختها بصدمه وابتلعت ريقها بصعوبه وردت عليه بتلعثم وقالت قمر :- ها !! م.م.ما هو انا اقصد اقول يعنى ك.ك.كنت يعنى تدخل فى الحديث وقال ايوب :- هى الاجابه صعبه لدرجاتى عليكى ردت شقيقتها بتوضيح حتى تنقذ الموقف وقالت بتول :- اصل اختى قمر كده مدب مع اى حد متعرفهوش بتبقى خايفه تتعامل معاه أجابها بتفهم وقال ايوب :- ااااه علشان كده ردت عليه بأرتياح مؤكده حديث شقيقتها وقالت قمر :- بالظبط كده نظر لها وقال ايوب

:- عمومآ حصل خير شوفوا مين هيروح علشان أوصله نظرت له بتساؤل وقالت قمر :- هو مش لسه بليل أجابها بالتأكيد وقال ايوب :- ايوه بليل ردت عليه سريعآ وقالت قمر :- خلاص خلينا شويه رد عليها بالموافقه وقال ايوب :- تمام مفيش مشكله وجلسوا على المقاعد الخاصه بالمشفى حتى يستريحوا قليلا __________________________________ “رغبة منتقم” “البارت السابع” ذهبت قمر مع أيوب الي الشقه الخاصه بهم حتى تتم اجراء البيع حتى تستطيع تدبر بعض النقود لعمل العمليه الجراحيه لوالدتها جلست على الاريكه بحزن وظلت تبكى نظر لها بعدم فهم وجلس بجوارها وقال بتساؤل أيوب:- مالك يا قمر ؟ نظرت بحزن له

ونهضت من على الاريكه ونظرت الى الشقه بمشاعر متلهفه وقالت قمر:_انت شايف الشقه دى عشت فيها اجمل أيام عمرى اللى هي معدوده أصلا بس مهما كانت بساطتها بس غاليه عليا يكفى ان انا عيشت في بابا فيها واكملت حديثها بدموع وقالت _لو بابا كان عايش مكانش حصل لينا كل ده من يوم ما مات واحنا شوفنا أيام ما يعلم بيها الا ربنا مش موضوع فقر فلوس قد ما هو فقر مشاعر وانسانيه حتى اقرب الناس ليك اللى من لحمك ودمك عايز ينهش لحمك علشان شوية فلوس بابا مات وسابنه محتاجين حنيه واهتمام سابنا محتاجين الستر لان من يوم موته

واحنا ضهرنا بقى مكشوف ووضعت يدها على وجهها واجهشت بالبكاء نظر لها بعطف وقال أيوب :_ ربنا يرحمه يا قمر بس فيه ربنا احن عليكم منه ربنا لما بياخد مننا حاجه غاليه علينا بيبقى عوضه كبير اوى بس احنا نصبر ونقول يارب مهما كانت الأمور صعبه ده بيبقى اختبار اختبار والنتيجه هتكون احسن ما كنا نتمنى كمان تنهدت بارتياح ونظرت له بمشاعر متضاربه لا تعلم مازالت تشعر بالرهبه اتجاههه ولكن تجتاحها بعض المشاعر الغريبه نظر لها وجدها سارحه وهى تنظر له نظر لها باستغراب ولوح بيده امام عينيها قائلا أيوب:-قمر يا قمر ايه روحتى فين تنحنحت ونظرت الى الأرض بخجل

وقالت بتلعثم قمر :_ احم م م مفيش واردفت حديثها قائله _ه ه هو صاحبك هيجى امته ؟؟ اجابها بنبره هادئه وقال أيوب :_ ساعه بالكتير ويكون عندنا نظرت له بخجل وتكلمت بتلعثم قمر :_ ممكن طيب لو سمحت تروح شقتك ولما يجى صاحبك تبقى تعالى معاه تنحنح باحراج وقال لها أيوب:- ا ا اه طبعا واتجه الى الباب اردف حديثه وقال -انا هنزل اجيب اكل علشان انتى ماكلتيش حاجه من الصبح اجابته بشكر وقالت قمر :- ش ش شكرا بس انا بجد مليش نفس للاكل -على فكره الاكل ملوش دعوه بكل ده تفوه بها “أيوب”محاولا اقناعها بالطعام اجابته بالرفض

التام قائله قمر:-صدقنى انا مش جعانه ارجوك متغصبش عليا احترم رغبتها بالرفض وقال أيوب:- تمام اللى يريحك انا هروح الشقه عندى ولما يجى صاحبى هجيبه واجى وتركها ذهب شقته نظرت له وهو يتجه الى باب الشقه وتنهدت بارتياح وقالت باستغراب من شعورها اتجاه قمر :- يا ترى حكايتك ايه !! وانت مين بالظبط واتجهت الى المرحاض ونزعت عنها ثيابها وجلست بحوض الاستحمام حتى تأخذ قسط من الراحه وتستريح قليلا __________________________________________________________________ بالشقه الخاصه بمروان وصلت نجلاء الى الشقه الخاصه بمروان دقت الجرس وانتظرت الى ان يفتح الباب لها وعندم وجدت الباب يفتح ويظهر مروان تهلل وجهها بسعاده والقت نفسها داخل احضانه

باشتياق ولهفه ومن قبله احتضـ,ـانها بشرهوه كبيره وقبل كل انش بوجهها ابتعدت عنه بدلال وهرولت الى الداخل نظر لها بذعر واغلق الباب وهرول خلفها وقال مروان :- كل ده تأخير انا من بدرى مستنى هنا حضرتك تكلمت بدلال وهى تتغنج بجسدها الممشوق امام عينه نجلاء :- والله يا قلبى غصب عنى الشوارع زحمه موت انا لو عليا كنت جيت ليك في طياره ثم اقتربت منه واحاطت عنقه بذراعيها وتكلمت بدلع -ايه باشا واحشتك ولا ايه أحاط خصرها بعنـ,ـف حتى التصق جسدها بجسده فاصبح ك جسد واحد ونظر الى شفتيها برغبه جامحه والتهمهما بشغف الى ان طلبت منه الابتعاد حتى تستنشق

بعض الهواء وقالت بانفاس لاهثه نجلاء :- ايه يا باشا داخل عليا ليه بقوتك كده انا مش قدك يا حبيبى اهدا عليا شويه اغير هدومى ونشرب حاجه الأول اقترب منها وهو ينظر الى جسدها الظاهر من ملابسها العاريه وقال بانفاس متقطعه مروان :- اهدا ايه بس حد يشوف الجمال ده كله ويهده وقبل ذراعها العارى وقال -انتى ازاى بتحلوى اوى كده ضحكت بدلال وابتعدت عنه وقالت بغنج نجلاء :- شكلك شقى اوى النهارده يا باشا نظر لها بذعر وتكلم بضيق وقال مروان :- مش هنقضى اليوم كله في هروبك منى انا على أخرى تعالى بقى وطفى نارى واقترب منها ومال

بجسده وحملها فوق ذراعيه واتجه الى الغرفه وانزلها الى الأرض وقام بسحب سحاب ملابسها والقها على اارض بعشوائيه ونزع ملابسه هو الاخر والقها بجوار الملابس الأخرى واقترب منها وفعلوا ما حرمه الله ………. _________________________________________________________________________ بشقة عائلة قمر وصل صديق أيوب الى الشقه التي تكن بها عائلة قمر ومعه المشترى وبعد ان عاين المشترى الشقه ومعهم أيوب اعجب بها واتفق مع قمر على المبلغ المطلوب بعد ان حاول معها من تقليل المبغ المطلوب واتفق معها ان في الصباح الباكر سوف يحضر لها المبلغ المطلوب لانهاء اجراءات الشراء وغادروا المكان وتبقى أيوب وقمر جلست بحزن على الاريكه ووضعت يدها على وجهها واجهشت

بالبكاء تنهد بحزن وحاول ان يتكلم معها حتى تهدا من روعها قليلا وقبل ان يتفوه بحرف وجد يد تمسك به وتدفعه بقوة امسك به بصدمه وقال أيوب :- انت مين وعايز ايه رد عليه الاخر وقال محروس – انت اللى مين وبتعمل ايه هنا مع اختى نظرت بصدمه وقالت قمر :-انت !! انت جاى ليه وعايز ايه تانى مننا ؟؟ اجابها بتهكم وقال محروس :- تانى !! هو انا كنت اخد اولانى علشان اعوز تانى تكلمت بحزن وكسره وخيبة امل وقالت وهى الدموع تنهمر من عينيها قمر :- كفايه بقى حرام عليك بسببك امك اترمت في المستشفى

وبسببك هنام انا واختك في الشارع انت ايه يااخى معندكش المفروض انت تكون سندنا وحمايتنا بعد موت بابا لكن انت اكبر نقمه في حياتنا كفايه بقى اطلع من حياتنا مش عايزين نشوف وشك تانى نظر لها عارم وامسك ذراعها بعنف وجز على اسنانه وتكلم بنبرة تحذير محروس :- حسك عينك صوتك يعلى عليا فاهمه واردف حديثه قائلا -ادونى نصيبى من الشقه وانا مش عايز اشوف وش حد فيكم تانى انا لسه شايف ناس نازله من الشقه وسمعهم بيتكلموا انهم اشتروا الشقه دى ردت عليه شديد وقالت قمر :- اه بعت الشـ,ـقه علشان اعمل لامك العمليه وتعيش ,حالتها

اتاخرت جدا ولازم تعمل العمليه في أسرع وقت رد عليها بعدم اهتمام وجشع وقال محروس :- مليش دعوة انا عايز نصيبى من الشقه والباقى انتوا حرين فيه نظرت له بكره واشمئزاز وقالت بحزن قمر :- لسه الفلوس بكره ابقى تعالى خد نصيبك بكره حرك يده على رأسه وقال بطريقه مستفزه محروس :- لسه بكره واكمل حديثه وقال -بكره بكره اهو مش بعيد, كلها كام ساعه والنهار يطلع حاولت ان تكبح دموعها حتى لا يرى شقيقها ضعفها وقالت قمر :- بس اعمل حسابك من هنا ورايح تنسى ان ليك ام واخوات بنات ومش عايزين نعرف حاجه عنك ولا تعرف حاجه عننا

رد عليها بعدم اهتمام وقال محروس :- احسن برضه يعنى انا كنت اخد ايه من وراكم من الصبح هكون عندك علشان اخد نصيبى سلام وتركها وذهب نظرت له بمشاعر متناقضه هي مازلت تحبه ويصعب عليها كرهه وفى ذات الوقت لا تستطيع ان تغفر له افعاله فهو لم يكلف نفسه حتى بالسؤال على والدته عندما علم بوجودها بالمشفي مسحت الدموع من على خدها وتذكرت أيوب نظرت بالمكان لم تجده اتجهت الى باب الشقه الخاصه به ودقت الجرس وانتظرت ظهور أيوب فتح لها أيوب وقال بتساؤل أيوب :- مشى ؟؟ اجابته بالتأكيد وقالت قمر :- ايوه مشى ثم قالت بأستغراب -انت ليه

مشيت ؟؟ ببص ملاقتكش أجابها بأحراج وقال أيوب :- أخوكى عنده حق يتعصب انا لو مكانه ودخلت ولاقيت راجل غريب مع اختى في الشقه هتعصب ومش بعيد حملقت بعينيها بصدمه وقالت قمر:- ايه اللى ان بتقوله ده ؟! اجابها بتوضيح أيوب:- انا بتكلم عن شعوره هو مقصدش اعيب فيكى لاسمح الله ,انا غلط أصلا لما فضلت واقف بعد ما الناس مشيت وفتحت باب لشبهات أصلا نظرت له وقالت قمر:- خلاص بلاش تحط نفسك في شبهات وملكش دعوه بينا خالص وعادت مره أخرى الى الشقه زفر بضيق وقف عدة ثوانى وانب نفسه على ما قاله لها وتحرك اتجه إلى

باب الشقه المتواجده بها قمر وطرق على الباب عدة طرقات وانتظر ظهور قمر وبعد عدة دقائق فتحت له وملامح وجهها غاضبه وقالت بذعر قمر :- نعم عايز ايه رد عليها باسف وقال أيوب :-انا اسف مقصدش حاجه والله انا بتكلم من وجهة نظر اخوكى لما شافنى موجود معاكى في الشقه ردت عليه وقالت قمر :- والله حضرتك عارف ان انا مقبلتش انك تكون معايا في الشقه من شويه لوحدينا بس مكانش ينفع اقابل الناس لوحدى وخصوصا ان اللى جايب المشترى من طرفك انت وعموما حصل خير احنا فيها تقدر تنسحب علشان الشبهات وشكرا على اللى حضرتك عملته معانا عن

اذنك وهمت ان تغلق الباب امام وجهه مد يده يمنعها من اغلاق الباب ونظر لها وقال أيوب :- انا معملتش حاجه لكل ده ارجو انك تفهمى قصدى وانا متعودش انسحب من نص الطريق انا هفضل جمبكم لحد ما الحاجه تخرج بالسلامه وبعد كده ربنا يسهل تكلمت بنبره امتعاض وقالت قمر :- ربنا يسهل عن اذنك بقى علشان اجهز واروح المستشفى عند ماما رد عليها بنبره هادئه وقال أيوب :- اوك انا هستناكى تجهزى علشان اوصلك اجابته بالرفض وقالت قمر :- لا شكرا انا مش عايزه حد يوصلنى تكلم بنبره غاضبه وقال بأمر أيوب :- انا هوصلك ومش عايز كلام

كتير اتفضلى يا انسه قمر اخلصى واتجه الى شقته وتركها نظرت له بذعر وزفرت بضيق دفعت الباب وهرولت الى الداخل حتى تستعد لذهاب الى المشفى _________________________________________________ بالمشفى جلست بتول على المقعد امام والدتها و أمسكت يدها وقبلتها بحزن والدموع انهمرت من عينيها وقالت ببكاء بتول :- قومى بقى يا ماما بالله عليكى اوعى تسبينا احنا من غيرك نضيع انتى الأمان لينا ارجعى لبناتك اللى هيموتوا عليكى فتحت عينيها بصعوبه ونظرت لها بألم وقالت بحنان عفاف :- امسحى دموعك يا بنتى علشان خاطر امك خليكى قويه اجابتها بدموع وقالت بتول :- ابقى قويه ازاى بس وانتى جشنا اللى بنعيش بأمان

وبنتحامى فيه انتى قوتنا يا ماما انتى الضحكه اللى بتحلى أيامنا ومنقدرش نعيش من غيرها مدت يدها وقامت بمسح دموعها من وجهه ابنتها وقالت عفاف :- لو عايزانى أكون كويسه بلاش دموعك دى يا بنتى مسحت وجهها سريعا من بقايا الدموع وقالت بتول:- اهو مش هعيط تانى بس ارجعى تانى لينا بسرعه ابتسمت بملامح متعبه وقالت عفاف :- هتفضلى شبه الأطفال طول عمرك ثم اردفت حديثها قائله -اومال اختك فين ؟؟ نظرت لها بتوجز وتكلمت بتلعثم وقالت بتول :- ها ج ج جايه دلوقتى راحت الشقه تغير هدومها بس وفى ذلك الوقت اعلن هاتفها عن وجود اتصال نظرت الى الهاتف

وتهلل وجهها بسعاده عارمه ونهضت سريعا وقالت بتلعثم بتول :- د د دى واحده صحبتى هطلع ارد عليها بره وهرولت الى الخارج نظرت لها وهى تركض وابتسمت عندما فهمت سر السعاده والابتسامه التي ارتسمت على وجهها وقالت عفاف :- ربنا يسعدك يا بنتى لو فيه الخير يقربه ليكى لو فيه الشر يبعده عنك ويكفيكى شره ويسعد قلبك يا قمر ويرزقك بأبن الحلال اللى يسعدك يا قادر ياكريم ابتعدت عن الغرفه واجابة على الهاتف وقالت بصوت مخالط بين السعاده والحزن بتول :- السلام عليكم اجابها بنبره غاضبه وقال ريان :- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته انتى فين وليه مردتيش علي تليفونى

اجابته بحزن وقالت بتول :- اهدا يا ريان غصب عنى والله رد عليها وقال ريان :- اهدا ايه وزفت ايه ردى عليا ردت عليه بدموع وقالت بتول :- انا في المستشفى يا ريان رد عليها بقلق وتكلم سريعا وقال ريان :- في المستشفى !!! ليه مالك فيكى ايه يا بتول اجابته بأطمئنان وقالت بتول :- انا كويسه يا ريان ,ماما هي اللى تعبانه تنهد بأرتياح وقال بتساؤل ريان :- الحمدالله انك بخير ,طيب ايه حصل لمامتك تعبت تانى ؟؟ اجابته بنبره حزينه وقالت بتول :- ماما بقت حالتها خطر اوى يا ريان والدكتور قال لازم تعمل العلميه خلال أيام

علشان فيه خطوره على حياتها تنهد بحزن وقال ريان :- انا اسف يا بتول مش قادر اعمل حاجه ليكم بس انا معايا مبلغ صغير كده ده بتاعى انا هو مش هيعمل حاجه اوى بس احسن من مفيش خالص وانا هحاول مع ماما علشان اقنعها تدينى المبلغ اجابته وقالت بتول :- ايه اللى انت بتقوله ده يا ريان انا عمرى ما هسمح ليك تدفع مليم واحد احنا خلاص اتصرفنا وبعنا الشقه بتاعتنا اجابها باستغراب وقال ريان :- بعته الشقه !!طيب وانتوا هتعيشوا ازاى وفين ؟! اجابته بنبرة حزن وقالت بتول :- مش مهم انشالله ننام في الشارع بس اهم حاجه

ماما تعمل العمليه وتبقى كويسه اجابها بأطمئنان وقال ريان :- ان شاءالله هتعملها وتبقى كويسه قوليلى انتى في مستشفى ايه ردت عليه بأستغراب وقالت بتساؤل بتول :- بتسأل ليه على اسم المستشفى موضحا لها ريان :- علشان اجيلك وابقى جمبك في وقت زى ده ردت عليه وقالت بتول :- تيجى!! طيب هقولهم ايه لما يسألونى مين ده رد عليها بنيره هادئه وقال ريان :- عادى يا حبيبتى قوليلهم صديق ليا في الجامعه تكلمت بتعجب وقالت بتول :- صديق في الجامعه ؟!انت فاكر ان احنا عندنا عادى كده زى عندكم , مينفعش طبعا تيجى رد عليها بترجى وقال ريان :- علشان

خاطرى يا بتول قوليلى وانا هاجى اطمن عليكى وامشى على طول من غير ما حد يشوفنى تنهدت بقلق وقالت بتلعثم بتول :- ب ب بس افرض حد شافك هقولهم ايه بس ,بص ابقى اطمن بالفون احسن تكلم بأصرار وقال ريان :- علشان خاطرى مقدرش تبقى انتى في مشكله ومبقاش جمبك ردت عليه بقلة حيله وقالت له اسم المشفى وأغلقت الخط وجلست على المقعد الخاص بالمشفى تنتظر وصول قمر ومر الوقت ووصل ريان قبل وصول قمر اول ما رأته بتول نهضت سريعا وركضت اليه وقالت بقلق بتول:- ر ر ريان انت ازاى جيت بالسرعه دى ؟ اجابها بتوضيح وقال ريان :-

ما احنا قريبين من هنا ما بينا وبين المستشفى اقل من ربع ساعه بالعربيه ردت عليه بتفهم وقالت بتول :- اه علشان كده ونظرت بعينن زائغه بالمكان وقالت بتلعثم -امشى بقى قبل ما حد يشوفك رد عليها أستغراب وقال ريان :- هو انا لحقت اخد نفسى يا بنتى حدقة عينيها والكلام توقف بحلقها وقالت بصدمه بتول:- ق ق قمر !!! استدار ونظر اتجاه ما تنظر اليه بتول وقال بصدمه هو الاخر ريان :- أيوب !!! تساألت بأستغراب وقالت بتول :- هو انتو تعرفوا بعض ؟! اجابها ريان بالتأكيد قائلا ريان :- ………… _________________________________ ” رغبة منتقم ” “البارت الثامن ”

حدق ريان بصدمه عندما وجد أيوب يتواجد بنفس المكان المتواجد فيه مع بتول نظرت لهم بأستغراب وقالت بتساؤل بتول :- هو انتو تعرفوا بعض ؟! اجابها ريان بالتأكيد قائلا ريان :-ايوه ده أيوب ابن خالتى اللى كنت بحكيلك عليه نظر له أيوب بأستغراب وقال بتساؤل -هي دى اللى كنت بتكلمنى عليها اجابه بالتأكيد وقال ريان :- ايوه هي انت بقى تعرفهم منين اجابه وهو يشعر بالاستغراب من االصدف المستمره بينهم وقال أيوب :- دول يبقوا ساكنين في الشقه اللى قصادى يا ريان تكلمت بعدم فهم وقالت بتساؤل قمر :- انا مش فاهمه حاجه مين ده وبيعمل ايه هنا اجابتها بتلعثم

وقالت بتول :- د د ده واحد معايا في الجامعه و و وجاى يسأل على ماما نظرت لها نظره مطوله وقالت بتهكم قمر :- واحد ؟!ّ ردت عليها بتوتر وقالت بتول :- ق ق قصدى صديق ليا داخل الجامعه بس مش اكتر رد سريعا وقال ريان :- انا بحبها وعايز اتجوزها حملقت اليه بصدمه وابتلعت ريقها والكلام وقف في حلقها وقالت بتلعثم بتول :- ا ا ايه اللى انت بتقوله ده يا ريان رد عليها بالتأكيد وقال بحب ريان :- اه بحبك انا عارف انه مش وقته بس لازم الدنيا كلها تعرف بحبى ليكى ولازم يكون في النور نظرت له

بخجل وقالت بتول :- ر ر ريان نظرت لهم وتكلمت بجديه وقالت قمر :- مش شايف ان لسه بدرى على الكلام ده انتوا لسه سنه جامعه ولسه مشوار طويل قدامكم رد عليها بتوضيح وقال ريان :- انا عايز اخطبها دلوقتى وبعد ما نتخرج نعمل الفرح اجابته بتفهم وقالت قمر :- والله انا مقدرش ارد عليك في الموضوع ده لما تخرج ماما ان شاءالله ابقى خد ميعاد منها وهات اهلك وتعالى أتقدم ليها نظر لها بتوتر وقال ريان :- ا ا اهالى اجابته بأستغراب وقالت قمر :- اه اهلك ايه المشكله في كده نظر له بعدم فهم وقال أيوب :- ريان

تعالى عايز اقولك حاجه اومأ له بالموافقه وذهب خلفه بعيد عن البنات ونظر له بتساؤل وقال ريان :- ايوه يا أيوب خير ؟ تكلم وقال أيوب :- ايه الجنان اللى انت بتعمله ده ازاى بتطلب ايديها وامك رافضها وعايزه تجوزك اسيل بنت خالتك انت كده بتعقد الأمور اجابه بالتأكيد وقال ريان :- انت شوفت بعينك ازاى البنت كويسه وأهلها ناس محترمين وأتأكد بعينك ان أمها مريضه بجد ومش بتكدب عليا وحتى المساعده رافضه ان ادفع ليها الفلوس نظر له بقلة حيله ورد عليه موضحا وجهة نظره وقال أيوب :- يا ابنى الكلام ده عارفه انما امك هي اللى مش

مقتنعه بي وانا شايف انك متتسرعش اقنع امك الأول وبعد كده ابقى اطلب بنت الناس براحتك رد عليه بحزن وقال ريان :- انا بحبها وخايف تبعد عنى انا من غيرها اموت تنهد بقلة حيله وقال أيوب :- ياريت كان في ايدى حاجه بس انا هحاول معاها اكلمها واقنعها ان شاءلله رد عليه بأمتنان وقال ريان :- ربنا يخليك يا أيوب انت اكتر من اخ والله وضع يده فوق كتفه وقال أيوب :- عد الجمايل بقى رد عليه بتهكم وقال ريان :- مش اوي كده لما خالتك توافق الأول نبقى نفرح امشى يلا ندخل ليهم وهرول الى الداخل ومعه أيوب ______________________________________

انتهى اليوم بوجود الاربعه بالمشفى منتظرين سطوع النهار حتى تتم إجراءات نقل العقار الى المشترى واخذ الامول منه حتى يتم سداد المشفى وضع الأموال الخاصه بالعمليه الجراحيه لعفاف بالحسابات نظرت بتول إلى ريان وقالت -ريان روح انت علشان اهلك زمانهم قلقانين عليك نظر لها بحب وقال ريان :- متشغليش بالك انتى بحاجه نظرت لهم بضيق وقالت قمر :- على فكره بقى وجودكم معانا كده غلط ياريت تتفضلوا انتوا واحنا هنفضل هنا مع ماما نظر لها بأستغراب وقال ايوب :- مش هينفع نسيبكم هنا لوحدكم لازم حد مننا يفضل معاكم ردت عليه بتساؤل وقالت قمر :- ايه المشكله يعنى لما نفضل

هنا لوحدنا حد هياكلنا نظر لها وقال ايوب :- لأ محدش هياكلكم بس افرضى طلبوا منكم حاجه مين هيجيبها ليكم ردت عليه سريعآ وقالت قمر :- انا، متقلقش احنا كبار مش صغيرين اتفضلوا انتوا متعطلوش نفسكم نظر لها نظره مطوله ثم نهض وقال ايوب :- قوم يا ريان نظر له بضيق وقال ريان :- استنا بس ثم نظر إلى قمر وقال -يا انسه قمر مينفعش نسيبكم مش هيحصل حاجه يعنى لما نفضل معاكم انتم فى ظرف طارق وفى مكان عام نظرت لها بترجى وقالت بتول :- خليهم يا قمر خلاص مش هيحصل حاجه يعنى نظرة لها وقالت

قمر :- افرضى حد يعرفنا شافنا يقول ايه ردت عليها سريعآ وقالت بتول :-مين بس اللى يعرفنا فى المكان ده بلاش تكبرى الموضوع زفرت بضيق وقالت قمر :- ماشى يا بتول خلينى ماشيه وراه كلامك لما نشوف اخرتها ايه امسك ذراع ايوب وقال ريان :- اقعد بقى خلاص جلس بجوار ريان وزفر بضيق وقال ايوب :- انت علشان تعيش دور الحبيب تزهقنى انا قبل خده وقال ريان :- ايوب ابو الكرم كله اقف جمب ابن خالتك الغلبان نظر له بضيق وقال ايوب :- واقف يا اخويا لما نشوف اخرتها ايه معاك ابتسم له وقال ريان :- اخرتها فل إن شاءالله

________________________________ بالشقه الخاصه بمروان نهض مروان من على الفراش واتجه إلى المرحاض حتى يأخذ حماما دافئا نظرت له بضيق ونهضت ارتدت ملابسها وانتظرت خروجه وبعد وقت خرج مروان ونظر لها وقال بتساؤل -انتى لسه هنا اقتربت منه وأحاطت رقابته بذراعيها وقالت بدلع نجلاء :- وانا اقدر امشى من غير ما اشوف حبيب قلبى نظر لها بعدم تصديق وقال بتهكم مروان :- من غير ما تشوفينى برضه ولا مستنيه الفلوس نظرت له بتوتر وقالت نجلاء :- ها لاء طبعا يا باشا خيرك سابق ابتعد عنها وأخذ المحفظه الخاصه بالنقود وقام بفتحها واخرج منها ما تريد واعطاها إياها وقال مروان :- خدى

اهو حقك وزياده التقطت النقود سريعا من يده وابتسمت له ابتسامه بلهاء وقالت نجلاء :- من يد ما نعدمها يا باشا بلاش تغيب عليا كل ده تانى تليفون واحد منك هتلاقينى تحت رجليك نظر لها بأستحقار وقال مروان :- ربنا يسهل يلا امشى علشان الحق امشى ابتسمت له وهرولت إلى الخارج وغادرت المكان زفر بضيق وارتدى ملابسه ومشط شعره وارتدى حذائه وخرج من الغرفه وهرول إلى خارج الشقه ونزل إلى الأسفل صعد السياره وادارها وذهب بها ___________________________________ بالمشفى دلفت قمر الغرفه المتواجدة بها والدتها وجلست على المقعد بجوارها وامسكت يدها ونظرت لها بحزن شديد وقبلت يدها وقالت بحزن -انا متأكده

انك هتبقى أحسن يا ماما أنا عارفه أنك قويه ومش بالسهوله دى تستسلمي للمـ,ـرض فتحت عينيها بوهن شديد وأبتسمت لها بحب وقالت بنبره ضعيفه عفاف :- جيتى أمته نظرت لها بحزن وقالت قمر:- لسه جايه من شويه طمنينى عامله أيه دلوقتى أبتسمت لها برضا وقالت عفاف :- الحمدالله على كل شئ يا بنتى أنا راضيه بقضاء ربنا بس كنت عايزه أطلب منك طلب يابنتى نظرت لها بتساؤل وقالت قمر :- أمري يا ماما لو طلبتى عمرى كله مش خساره فيكى أبتسمت لها بحب وقالت عفاف :- ربنا يبارك ليا فيكى يا بنتى، مش عايزاكم تزعلوا من اخوكم محروس هو بس

شيطانه ضحك عليه حدقة بها بصدمه وقالت بنبره غاضبه قمر :- لسه برضه بدافعى عنه وخايفه عليه وهو السبب فى اللى حصلك ده ومفكرش حد يكلف خاطره ويجى يطمن عليكى تكلمت بحزن وقالت عفاف :- وهو يعرف منين بس ان انا تعبت فى المستشفى هو مشى قبل ما يحصل ليا كده ردت عليها بأندفاع وقالت قمر :- لأ ابنك عارف يا ماما نظرت لها بأستغراب وقالت عفاف :- عارف !!! وعرف منين يا بنتى ردت عليها بتلعثم وقالت قمر :- ها م م ما أنا اتصلت بى وبلغته وهو ولا اى رد فعل منه لما عرف اجابتها بنبره حزينه وقالت

عفاف :- معلش يا بنتى متعرفيش ظروفه ايه برضه معلش انتوا اخوات وملكمش غير بعض عايزه لما اموت اكون مطمنه عليكم ردت عليها سريعآ وقالت قمر :- بعد الشر عليكى يا ماما متقوليش كده تانى ربنا يخليكى لينا وبعدين عمر وجود محروس معانا ما هيكون أمان محروس أبنك مش بيجى من وراه غير وجع القلب والأذيه أنا مش عارفه قادره تسامحيه بسهوله كده أزاى بعد اللى عمله معاكى ده أبتسمت لها وقالت بحب عفاف :- بكره لما ربنا يكرمك وتبقى أم هتعرفى إجابة سؤالك ده ايه، قلب الأم مش بيعرف يكره حته منه قلب الأم دايمآ بيسامح حتى لو عمل

فيها أيه قلب الأم يدى حنان وحب ومينتظرش أى حاجه غير أنه يشوفه بخير وسعيد وأنا اخوكى مهما عمل فيا هفضل أحبه وأخاف عليه وادعيله بالهدايا وصلاح الحال قبلت يدها وقالت بحب قمر :- ربنا يخليكى لينا يا أحن وأطيب قلب أم فى الدنيا دى كلها نظرت لها بترجى وقالت عفاف :- رجعينى البيت يا بنتى خلينى اموت فى بيتى وبلاش منها المصاريف دى بتاعة المستشفى نظرت لها وقالت بنبره مختنقه قمر :- يا ماما علشان خاطرى بقى بلاش تقولى كده انتى هتعملى العمليه وهتعيشى وسطنا وهتبقى أحسن من الأول إن شاءالله أبتسمت لها بحزن وقالت عفاف :- منين بس

يا بنتى ما أنا عارفه البير و غطاه ردت عليها بسعاده وقالت قمر :- ما أنا خلاص أتصرفت وهعملك العمليه نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل عفاف :- أتصرفتى !!! منين يا بنتى مين هيسلف حد المبلغ ده كله نظرت لها بتوتر وقالت بتلعثم قمر :- ها د د ده صاحب الشركه اللى أنا شغاله فيها طيب أوى ولما عرف بظروفك و و وافق أنه يدينى المبلغ بس همضى على وصل أمانه بيهم حدقة بها بعدم تصديق وقالت عفاف :- أنتى بتكدبى يا قمر أنا أمك وحافظه طريقتك لما تكونى كدابه خفضت رأسها إلى الأسفل وقالت بحزن قمر :- أيوه يا

ماما أنا بكدب عليكى وأنهمرت الدموع من عينيها تكلمت بضيق وقالت عفاف :- ردى عليا يا قمر هتجيبى الفلوس منين ردت عليها بنبرة مختنقه من بين شهقاتها قالت قمر :- بعت الشقه والناس هتيجى تشتريها بكره حدقت بها بصدمه وقالت بنبره غاضبه عفاف :- أنتى اتجننتى يا قمر أزاى تتصرفى فى حاجه زى كده من نفسك ردت عليها بدموع وقالت قمر :- أعمل ايه مكانش قدامى حل غير ان أعمل كده الدكتور قال حالتك بقت خطر ولازم نعمل العمليه فى أسرع وقت فكرنا نبيع الشقه ونرمى لابنك محروس فلوسه وندفع الباقى فى المستشفى ونعمل العمليه ولما تخرجى من هنا بالسلامه

نبقى نشوف شقه قانون جديد نعيش فيها وانا هشوف شغلانه اضافيه علشان أوفر إيجار الشقه أنا مستحيل أسيبك تضيعى من بين أيدينا يا ماما ووضعت رأسها على صدرها وأجشهت بالبكاء تنهدت بحزن وربت على ظهرها بحنان وقالت بنبره مختنقه عفاف :- أهدى يا بنتى علشان خاطرى و الأعمار بيد الله ومافيش حد بيموت ناقص عمر صدقينى يا بنتى العمليه ملهاش لازمه وأدينى ماشيه على العلاج لحد ما يجى أجلى رفعت رأسها إلى الأعلى ونظرت لها بعينين منتفختين وقالت بترجى قمر :- ارجوكى يا أمي أعملى العمليه دلوقتى ومتفكريش فى أى حاجه تانى وخليكى واثقه فينا أحنا بنات أتربينا على أيد

أعظم أم فى الدنيا وعلشان كده عايزاكى متقلقيش علينا وبإذن الله كل حاجه هتبقى أحسن فرت دمعه من عيناها وقالت بحزن عفاف :- ربنا يبارك ليا فيكم ويحنن قلب أخوكم عليكم قادر يا كريم أبتسمت لها وقالت بسعاده قمر :- طيب أقولك على حاجه تفرحك نظرت لها بأنتباه وقالت عفاف :- قولى قالت بسعاده غامرة قمر :- بتول جالها عريس زميلها فى الجامعه وشكله بيحبها اوى وهى كمان شكلها بتحبه بس الغريبه بقى أنه طلع أبن خالة أيوب نظرة لها بأستغراب وقالت بتساؤل عفاف :- أيوب !!! مين أيوب ده أجابتها سريعا وقالت قمر :- اللى بيجى ليا فى الحلم

اللى سكن قصادنا ده نظرت لها بصدمه وقالت عفاف :- أبن خالته يبقى لأ بلاش منه خالص وبكره يجي ليها نصيبها مع واحد تانى ردت عليها بالنفى وقالت قمر :- ليه بس يا أمى دول شكلهم بيحبوا بعض وبعدين أيوب طلع كويس مش زى ما أحنا مفكرين ده حتى هو اللى جابك هنا وجاب لشقه صاحبه علشان يجيب لينا مشترى وقاعد بره هو وأبن خالته ومرضاش يسيبنا لا هو ولا ابن خالته نظرت لها وقالت بتساؤل عفاف :- بره ؟!!! أجابتها بالتأكيد وقالت قمر :- أيوه تنهدت بقلق وقالت عفاف :- روحى ناديه أنا عايزاه حدقت بها بصدمه وقالت قمر

:- أناديه !!!!! ردت عليها بالتأكيد وقالت بأمر عفاف :- أيوه ناديه بسرعه قومى يلا نظرت لها بأستغراب تكلمت بأمر قائله عفاف :- قومى بقولك خلصى تنهدت بقلق وقالت قمر :- حاضر يا ماما ونهضت بعدم رضا وخرجت من الغرفه وقالت -ممكن تيجى تكلم ماما نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل أيوب :- أنا !!!! أجابته بالتأكيد وقالت قمر :- أيوه أنت ماما عايزه تقابلك نهض بأستغراب ونظر لريان بعدم فهم وذهب مع قمر إلى الغرفه ودلفوا الاثنين نظرت لهم عفاف وقالت -روحى أنتى بقى يا قمر وسيبى أيوب معايا شويه أبتلعت ريقها بتوتر وقالت قمر :- أخرج !!!! ردت عليها

بالتأكيد وقالت عفاف :- أيوه تنهدت بضيق وقالت قمر :- حاضر وأتجهت إلى الباب ووضعت يدها على المقبض ثم نظرت لهم مره أخرى وزفرت بضيق وخرجت وأغلقت الباب خلفها نظر لها بتوتر وقال أيوب :- الف سلامه عليكى يا أمى نظرت له نظره مطوله وقالت عفاف :-………. _____________________________________ خرجت قمر من غرفة والدتها وجلست بجوار بتول وتنهدت بقلق نظرت لها بتول بأستغراب وقالت بتساؤل -هى ماما عايزه ايوب ليه نظرت لها بعدم معرفه وقالت قمر :- مش عارفه هى طلبت تشوفه وبعد كده قالت ليا اخرجى انتى وسيبى هو معايا نظرت لها بقلق وقالت بتول :- ربنا يستر ثم نهضت

وقالت -انا هروح نظرت بالمكان وقالت قمر :- اومال فين ريان اجابتها وهى تتحرك بأتجاه المرحاض وقالت بتول :- قال هيروح يجيب حاجه من بره وجاى وتركتها وذهبت المرحاض زفرت بضيق وقالت بنبره مختنقه قمر :- يارب بقى عدى الايام دى على خير وفى ذلك الوقت وجدت مروان يأتى بأتجاها حملقت بعينيها بصدمه وقالت -ا ا أستاذ مروان !!!! هرول إليها وقال بتساؤل مروان :- ازيك يا انسه قمر مامتك عامله ايه دلوقتى نظرت له بعدم فهم وقالت قمر :- ه ه هو حضرتك عرفت منين أجابها بتوضيح وقال مروان :- أيوب هو اللى قالى وكان لازم أجيلك بنفسى

أطمن عليها أبتسمت له بتوتر وقالت قمر :- د د ده شرف ليا يا فندم نظر لها بأستغراب وقال مروان :- أنتى مالك بقيتى كيوت كده مع إن أول مره أشوفك فيها مكنتيش كده خالص ردت عليها بتوتر وقالت قمر :- اللى ما يعرفك يجهلك يا أستاذ مروان ا ا انا مكنتش أعرف شكلك ع ع علشان كده أتكلمت بالاسلوب ده م م معاك أنا اسفه م م مره تانيه على الطريقه اللى أتكلمت بيها مع حضرتك ربت على كتفها وقال مروان :- حصل خير ده كان سوء فهم وراح لحاله المهم دلوقتى خدى بالك من مامتك ومتشغليش بالك بأى

مصاريف نظرة إلى يده بأستغراب وأبتعدت عنه وقالت بنبره غاضبه بعض الشئ قمر :- شكرا لحضرتك أحنا مش محتاجين حاجه ومصاريف العمليه دفعتها الحمدالله بس مش هقدر اجى الشغل اليومين دول لحد ما ماما تبقى كويسه نظر إلى جسمها بشـ,ـهوه وأبتلع ريقه بتوتر وقال مروان :- م م مافيش مشكله وانا كل يوم هخلص الشغل واجيلك زفرت بضيق من نظراته وقالت بضـ,ـيق قمر :- شكرا حضرتك متتعبش نفسك استاذ ايوب موجود معانا على طول حرك يده على ذراعها وقال مروان :- هو حاجه وأنا حاجه تانيه خالص أبتعدت عنه مره أخرى وقالت قمر :- لو سمحت ياريت تلزم حدودك وأيدك

متمدهاش تانى عليا نظر لها بتوتر وقال مروان :- انا مقصدش حاجه انا بحاول اطيب خاطرك زفرت بضيق وقالت قمر :- من غير لمس لو سمحت وشكرا على الزياره تقدر حضرتك تمشى الوقت أتأخر وفى ذلك الوقت خرج أيوب من غرفة عفاف ونظر له بأستغراب واتجه إليه وقال -مروان بتعمل ايه هنا أجابه بثقه وقال مروان :- جيت أعمل الواجب وأقف جمب الانسه قمر نظر إلى قمر وجد ملامح وجهها متهجمه فهم أن مروان فعل معها شئ زفر بضيق ونظر لمروان وقال أيوب :- تعالى معايا يا مروان عايزك نظر إلى قمر وقال مروان :- بعدين خلى الكلام بعدين المهم

دلوقتى نفضل جمب الانسه نظر له وقد برزت عروق عنقه من شدة الغيظ أمسك ذراعه وقال أيوب :- لاء لازم نتكلم دلوقتى وتحرك وخرجوا بعيدا عن قمر ونظر له بتساؤل وقال -ممكن أفهم انت عايز ايه من قمر ؟! نظر له بعدم اهتمام وقال مروان :- ولا حاجه جيت أعمل الواجب رد عليه بنبرة غاضبه وقال أيوب :- مروان انا حافظك أكتر من نفسك أبعد عن البنات دول ملكش دعوه بيهم البنتين دول مش زى أى حد متخلنيش أندم أن أتصلت بيك وطلبت مساعدتك نظر له نظره مطوله وقال مروان :- أنت معجب بقمر ولا أيه ؟! رد عليه

بالنفى وقال أيوب :- أيه الكلام الاهبل اللى انت بتقوله ده قمر مين دى اللى أحبها أنا لسه عارفها من كام يوم بس كل الحكايه أن البنتين دول بيفكرونى بأختى وعمرى ما هرضى أن حد يأذى أختى ولا يأذى البنات رد عليه بعدم أهتمام وقال مروان :- والله أنت لسه قايل أنك لسه تعرفها من كام يوم واكيد يعنى ملحقتش تعرف أخلاقها أيه انا هحاول معاها لو مؤدبه يبقى هترفض لو بنت من أياهم اللى دايما لابسين وش الشرف والعفه واول ما يشوفوا الفلوس يضعفوا يبقى مش خساره فيها قرشين امتع نفسى بيهم صر على أسنانه وقال أيوب :-

أنت أيه يا شيخ شيطان أبعد عن قمر يا مروان ولو على الفلوس اللى هتشترى بيها شقتهم بلاش منها وأنا هشوف حد تانى يشترى شقتهم رد عليه سريعآ وقال مروان :- لأ طبعا أنا اللى هشترى الشقه هبعت الراجل بتاعى اللى راح الشقه، بالفلوس يشتريها بأسمه وبعد كده ينقلها بأسمى زفر بضيق وقال أيوب :- لاخر مره هقولها ليك أبعد عن قمر يا مروان وتركه ودلف إلى الداخل أبتسم بعدم مبالاه وقال مروان :- فيه حد يبعد بسهوله كده على حتة المهلبيه دى ده يبقى حمار وهرول إلى الداخل _____________________________________ يتبع….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل