منوعات

الجزء الثالث

“رغبة منـ,ـتقم” “البارت السادس عشر” ذهب أيوب إلى العمل الخاص به ودلف إلى المكتب الخاص به ونظر إلى فؤاد وقال -صباح الخير يا عم فؤاد أبتسم له وقال فؤاد :- صباح الخير يا ابنى قمر عامله ايه رد عليه بنبره هادئه وقال أيوب :- الحمدالله كويسه وبتسلم عليك والله نظر له نظره مطوله وقال فؤاد :- شكل كده فيه اخبار سعيده صح أبتسم له وقال بسعاده أيوب :- يعنى أن شاءالله قريب رد عليه بنبره حـ,ـنونه وقال فؤاد :- ربنا يسعدكم يا ابنى يارب قمر بنت حلال وتستاهل وربنا رزقها بأبن حلال بجد يستاهلها رد عليه بأمتنان وقال أيوب :-

ربنا يبارك فى عمرك يارب، ليك معزه خاصه فى قلب قمر وفى قلبى انا كمان والله رد عليه بتساؤل وقال فؤاد :- اومال قمر هتنزل الشغل تانى امته رد عليه سريعا وقال أيوب :- لأ قمر مش هتنزل الشغل تانى خلاص كفايه عليها شقى لحد كده نظر له بحب وقال فؤاد :- ربنا يبارك فيك يا حبيبى انت كده عملت الصح مع انها هتقطع بيا بس المهم عندى سعادتها رد عليه بنبره حنونه وقال أيوب :- وليه هتقطع بيك البيت مفتوح ليك فى اى وقت يا عم فؤاد ده بيتك تنور فيه فى اى وقت أبتسم له وقال فؤاد :-

ربنا يعلى مقامك يا حبيبى ويسعدكم ثم تذكر شئ وقال سريعا -نسـ,ـيت اقولك أستاذ مروان بعت ليك من شويه نظر له بأستغراب وقال أيوب :- بعت ليا انا !!!! رد عليه بالتأكيد وقال فؤاد :- ايوه يا ابنى نهض وقال بأستغراب أيوب :- لما اروح اشوفه عايز ايه وخرج من المكتب وذهب إلى غرفة مكتب مروان وطرق على الباب وسمع صوته يأذن له بالدخول فتح الباب ودلف ونظر له بأستغراب وقال -خير يا مروان سايب خبر فى مكتبى انك عايزنى ليه ابتسم له وقال مروان :- فيه ايه يا أبنى طيب قول الاول السلام عليكم صباح الخير اى حاجه أرمى

بيها التحيه رد عليه بأبتسامه وقال أيوب :- معلش اصل استغربت لما عرفت انك عايزنى نظر له بأستغراب وقال مروان :- استغربت !!! ليه يعنى ودى اول مره اطلبك رد عليه موضحا له قائلا أيوب :- لا مش اول مره بس ببقى موجود لما تطلبنى مش تسيب ليا خبر فى مكتبى وبعدين يعنى احنا متعودين المعامله ما بينا هنا بعيد عن صداقتنا ولما بنخرج من هنا بنتعامل عادى أبتسم له وقال مروان :- يا ابنى بلاش الحساسيه الزياده دى منك محصلش حاجه لكل ده تعالى بس اقعد عايزك جلس على المقعد أمام المكتب الخشبى ونظر له بتساؤل وقال أيوب :-

خير يا مروان فيه ايه نهض من المقعد الخاص به واتجه على المقعد المجاور لايوب وجلس أمامه وقال مروان :- كنت محتاجك تسافر يومين كده تبع الشركه محتاج حد امين وانا طبعا مش هأمن حد اكتر منك انت اكتر من صديق ليا انت اخ يا ايوب نظر له بتوتر وقال أيوب :- ب ب بس انت عارف يا مروان أن انا اليومين دول هتقدم لقمر ومش هكون فاضى نظر له بترجى وقال مروان :- بترجاك يا أيوب دول كلهم يومين مش هتتأخر لازم حد يسافر ضرورى تبع الشركه نظر له بأستغراب وقال أيوب :- طيب ما تسافر انت نظر له

بتوتر وقال مروان :- ها م م مش هينفع ما انت عارف ظروف بابا الصحيه وأنه مبقاش يقدر ينزل الشركه وياخد باله منها زى الاول واخويا مسافر بره ومافيش غيرى بياخد باله منها وعندى اجتماعات كتير الفتره الجايه يعنى السفر ليا اليومين دول صعب وانت مش غريب انت طول عمرك من العيله ها قولت ايه تنهد بضيق وقال أيوب :- مش عارف اقولك ايه بس رد عليه سريعا وقال مروان :- قول موافق علشان خاطرى نظر له بقلق وقال بتساؤل أيوب :- هو المفروض امته السفر اجابه بأبتسامه قائلا مروان :- الاسبوع الجاى ولما تيجى أن شاءالله هعملك احلى فرح

هديه منى لاخويه وحبيبى أبتسم له وقال أيوب :- خلاص ماشى يا مروان بس مش اكتر من يومين عايز ارجع بسرعه علشان أخطب قمر ارتسمت بسمه على ثغره وقال بنبرة لئيمه مروان :- هتلحق متقلقش هما يومين بس مش اكتر نهض ونظر له بتساؤل أيوب :- عايز منى حاجه تانى نهض هو الآخر ووقف أمامه وقال مروان :- لا ربنا يخليك ليا يا صاحبى ويديم ما بينا الصداقه أبتسم له وتركه وغادر المكتب نظر له وتعالت ضحكاته بشر …………………………………………………………… بالفيلا الخاصه بعائلة ريان دلف ريان الفيلا والشرار يتطاير من عينه بحث عن والدته بالفيلا وجد اسيل تجلس بالحديقه ذهب إليها

وقال -ماما فين نظرت له بسعاده وقالت اسيل :- ريان انت رجعت تانى الفيلا هدر بها وقال ريان :- ماما فين بقولك ارتعدت من صوته بخوف وقالت بتلعثم اسيل :- خ خ خرجت راحت مشوار نظر لها نظره قاتله وقال ريان:- راحت فين أبتلعت ريقها بصعوبه وقالت اسيل :- م م معرفش هدر بها وقال ريان :- ماما راحت فين بقولك أجابته سريعا بخوف وقالت اسيل :- ع ع عند البنت اللى انت بتحبها صر على أسنانه وقال ريان :- كده ماشى يا ماما وخرج مهرولا إلى الخارج واوقف سيارة أجرة وذهب على بيت عائلة

بتول ……………………………………………………….. بالشقه الخاصه بعائلة قمر سمعت عفاف صوت جرس الباب نظرت له بأستغراب ودفعت المقعد المتحرك الخاص بها أتجاه الباب وقامت بفتحه وقالت بأستغراب -ايوه مين حضرتك نظرت لها بتكبر وقالت بنبره متعاليه رشا :- انتى مامت البنت اللى اسمها بتول نظرت لها بقلق وقالت عفاف :- ايوه انا خير بنتى مالها حصل ليها حاجه نظرت لها بشمئزاز وقالت رشا :- وهيحصل ليها ايه اكتر من اللى حصل نظرت لها بقلق وقالت عفاف :- انطقى بنتى مالها ردت عليها وقالت رشا :- طيب مش تقوليلى اتفضلى بدل ما حد يسمع كلامى اللى هقوله وتبقى فضيحه ليكم فى البيت نظرت

لها بأستغراب وأفسحت لها الطريق دلفت رشا إلى الداخل وأغلقت عفاف الباب وقالت بتساؤل -انتى مين وتعرفى بنتى بتول مين وفضايح ايه دى اللى بتتكلمى عليها نظرت إلى الأريكة بتقزز وجلست عليها ووضعت قدم فوق الأخرى وقالت رشا :- انا مدام رشا مامت ريان نظرت لها نظره مطوله وقالت عفاف :- انتى بقى مامت ريان وفضيحة ايه دى بقى اللى بتقولى عليها ردت عليها بتهكم وقالت رشا :- قال يعنى متعرفيش مش بعيد بنتك عملت كده بعلمك هدرت بها وقالت عفاف :- اتكلمى كويس يا وليه انتى انا حاسه بتلميح مش كويس فى طريقة كلامك على بنتى نظرت لها

بتكبر وقالت رشا :- وليه !!! اكيد الأم لما تكون كده البنت هتطلع ايه يعني تكلمت وقالت عفاف :- يا تتكلمى كويس يا تتفضلى بره من غير مطرود نهضت وقالت رشا :- ابعدى بنتك عن ابنى ولو حصل ما بينهم حاجه دى مش مشكلة ابنى انتوا اللى معرفتوش تربوا بناتكم كويس بقى انا ابنى راجل ومافيش ضرر عليه هدرت بها وقالت عفاف :- اخرسى قطع لسانك انا بنتى اشرف منك ولو على ابنك اهو عندك اشبعى بى هو اللى لازق لينا ليل ونهار وهيموت على بنتى واحنا اللى بنرفضه علشان بنتى غاليه اوى اغلى من عيلتك كلها

نظرت لها وقالت رشا :- انتى واحده قليلة ادب واكيد بنتك زيك واللى يدور يلاقيكم عاملين حاجه لابنى ما انتوا ناس واطيه وليها فى شغل التلت ورقات دول ردت عليها بنبره واثقه وقالت عفاف :- هقولك ايه اصل ابنك لما شاف ادب بنتى واخلاقها ودى حاجه جديده عليه عمره ما شافها عند أهله جرى وراها وهيموت عليها لدرجة أن هو عايز يتجوزها من غير موافقتك اصلك انتى مش مهمه عنده بس اطمنى رفضنا ابنك عارفه ليه علشان احنا مش بناخد بواقى حد بنتى مقامها غالى اوى والصراحه ابنك أقل من مقامها ده بكتير ردت عليها بتهكم وقالت رشا :-

بقى بنتكم انتوا مقامها أغلى من ابنى انا طيب ازاى انتى مش شايفه انتوا ايه واحنا ايه أبتسمت لها وقالت بنبره هادئه عفاف :- المقام الغالى مش بالفلوس المقام بعزة النفس والكرامه بالتربيه والادب وانتوا متعرفوش ايه معناها اصلا وفى ذلك الوقت سمعت عفاف جرس الباب اتجهت بمقعدها إليه وفتحته وجدت ريان يقف نظرت له بأبتسامه وقالت -كويس انك جيت خد امك فى ايدك ومشوفش وش حد فيكم هنا تانى جث على ركبتيه امامها فى الارض وقال بترجى ريان :- بترجاكى وافقى على جوازى من بتول انا بحبها ومقدرش اعيش من غيرها ومستعد اعمل اى حاجه علشان توافقى نظرت لها

عفاف بتكبر وأبتسمت لها بأنتصار أتجهت إليه وامسكته من ذراعه وحاولت أن تجعله ينهض وقالت رشا :- ريان ايه اللى انت بتعمله ده انت اتجننت ازاى تنزل من نفسك علشان خاطر ناس زى دى قوم معايا يلا نمشى من المكان المقرف ده سحب ذراعه منها وقال ريان :- لاء مش ماشى يا ماما والمكان ده مش مقرف بالعكس ده مقامه عالى عندى جدا يكفى أن اتولدت فيه حب عمرى كله ومستعد أنزل من نفسى اكتر من كده علشان توافق اتجوز بتول ثم نظر إلى عفاف وقال -طنط انا بحب بتول وسبق وانتى بنفسك قولتى انك شايفه الحب ده

فى عينيا ومش هتتمنى اكتر من كده لبنتك ايه اتغير دلوقتى بس نظرت إلى رشا وقالت عفاف :- علشان امك شيفانه نصابين وبنضحك عليك علشان فلوسك نظر إلى والدته وقال ريان :- دى امى ومقدرش اعمل ليها حاجه ربنا أمرنا بكده بس انا مليش دعوه بأى كلمه قالتها، بتول عندى اهم من الدنيا بحالها اهم من الفلوس والفيلا والعربيه وعيشة الرفاهيه اللى كنت عايشها قبل كده وانا قولت الكلام ده كله لماما ارجوكى بلاش تحرمينا من بعض وتفرقى قلوبنا انا مستعد اعمل اى حاجه علشان توافقى نظرت له وقالت رشا :- لاااااا انت اتجننت فعلا واكيد حصل

ما بينكم حاجه وعلشان كده متمسك بيها لدرجه دى نظر إليها وقال بحزن ريان :- لو ده حصل بجد يبقى العيب منك انتى لانى تربيتك إنما للاسف ده محصلش لان بتول تربية الست العظيمه دى وعمرها ما هتقبل تسلم نفسها ليا وده اكتر سبب مخلينى متمسك بيها ادابها واخلاقها يا ماما نظرت له نظره مطوله وقالت عفاف :- بس أنا معنديش بنات للجواز يا ابنى ابعد عن بتول بنتى وملكش دعوه بيها تانى فاهم نظر لها بدموع وقال ريان :- لا متقوليش كده ارجوكى انا مليش دعوه باللى امى قالته نظرت الاتجاه الآخر وقالت بحسم عفاف :- الموضوع انتهى اتفضل

خد امك وامشوا من غير مطرود نظر إلى والدته بحزن وخرج يركض من الشقه وتركها نظرت لها وقالت رشا :- انا مش عارفه شايفه نفسك على ايه انتى وبنتك دى داهيه لا ترجعكم وخرجت وتركتها دفعت الباب وقالت عفاف :- بنى ادمه مستفزه وقليلة ذوق ………………………………………………………….. بالشركه الخاصه بمروان نظر أيوب بالهاتف الخاص به على الوقت وجد أنه حان وقت مغادرته للعمل تذكر قمر أجرى اتصال بها وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى سمع صوتها يأتى من الهاتف أبتسم بسعاده وقال -عامله ايه يا قمر أجابته بحب وقالت قمر :- الحمدالله رد عليها بأستغراب وقال أيوب :- هو انتى

بره مش فى البيت أجابته بالتأكيد قائله قمر :- ايوه كان فيه شوية تحاليل لماما عملتها يوم ما روحنا العلاج الطبيعى طلعت النتيجه النهارده اخدها من المعمل ورايحه بها عند الدكتور تكلم وقال أيوب :- وليه مقولتيش ليا الصبح وانا بكلمك ردت عليه بأستغراب وقالت قمر :- مجاش فى بالى اقولك وبعدين ايه المشكله يعنى أن مقولتش ليك زفر بضيق وقال أيوب :- المفروض ان انا هبقى خطيبك ولازم تعرفينى قبل ما تنزلى مش تحكم بس لازم يكون عندى علم بتحركاتك علشان اكون مطمن عليكى ردت عليه موضحه له تصرفاتها قائله قمر :- اولا دى مجرد خطوبه وطول ما

انا فى بيت اهلى ملكش تسأل رايحه فين وجايه منين وتانى حاجه انا مش بحب التحكم يا أيوب لأن دايما بحس أن الراجل اللى بيسأل الست ده بيبقى مش بيثق فيها واهم حاجه فى الجواز الثقه ياريت بلاش نبدأ طريقنا بمشاكل وعقد وتكون متفهم اكتر من كده تنهد بحب وحاول أن يسيطر على غضبه وقال أيوب :- انا لو مش بثق فيكى عمرى ما كنت هاخد خطوة الارتباط منك بس كل الحكايه بحب يكون عندى علم بتحركاتك مش اكتر وبراحتك اللى يريحك حابه تعرفينى ماشى مش حابه ده شئ يرجعلك أبتسمت بحب وقالت قمر :- كنت عارفه انك متفهم وهتحترم

رغبتى شكرا يا أيوب رد عليها بنبره هادئه وقال أيوب :- انا بحبك وعلشان خاطرك مستعد اعمل اى حاجه ردت عليه بخجل وقالت قمر :- ه ه هو انت هتيجى لماما امته علشان تكلمها فى موضوع ريان وبتول رد عليها موضحا لها قائلا أيوب :- لما اجى اخدك ونروح على البيت أبتلعت ريقها بصعوبه وقالت بصدمه قمر :- ها ت ت تيجى تخدنى !!! أبتسم بحب وقال أيوب :- ايوه قوليلى انتى فين بالظبط ردت عليه بتوتر وقالت قمر :- ا ا ا انا داخله عند الدكتور اهو تعالت ضحكاته وقال أيوب :- وانا ايه عرفنى الدكتور ده فين تكلمت

بنبره متلعثمه وقالت قمر :- ها ا ا اه هبعتلك العنوان فى رساله رد عليها بحب وقال أيوب :- ماشى خلى بالك على نفسك لحد ما اجيلك باى وأغلق الخط وانتظر الرساله وبعد عدة ثوانى جاء العنوان له برساله نصيه نهض سريعا وخرج من مكتبه وقابل فى طريقه مروان نظر له بأستغراب وقال مروان :- فيه ايه يا أبنى مالك مستعجل كده اجابه سريعا وقال أيوب :- مافيش بس رايح اجيب قمر من عند الدكتور تكلم بقلق وقال مروان :- دكتور !! ليه قمر مالها رد عليه وقال أيوب :- ملهاش بس بتودى تحاليل امها لدكتور هروح اخدها ونروح سوى

أبتسم له ابتسامه مزيفه وقال مروان :- ماشى ربنا يسعدكم يا صاحبى روح يلا علشان متتأخرش ترك مروان وهبط إلى الأسفل وخرج اوقف سيارة أجرة وذهب إلى العنوان المرسل من قمر صر على أسنانه وقال بتوعد مروان :- افرح براحتك يا أيوب والشاطر اللى يضحك فى الآخر ونزل إلى الأسفل صعد سيارته وقادها بسرعه جنونيه ……………………………………………………….. بالشقه الخاصه بعائلة قمر عادت بتول من الجامعه وهى حزينه بوجه عابس دخلت الشقه وأغلقت الباب وجدت والدتها امامها نظرت لها وقالت بحزن -السلام عليكم وتحركت بأتجاه غرفتها نظرت لها وقالت بأمر عفاف :- استنى يا بتول نظرت لها وقالت بتول :- نعم

يا ماما تحركت بالمقعد الخاص بها ووقفت به امامها وقالت عفاف :- مش ام ريان كانت هنا من شويه نظرت لها بصدمه وقالت بتول :- كانت هنا !!! ليه تكلمت بضيق وقالت عفاف :- كانت جايه تتهمك فى شرفك وتقول إن حصل ما بينك انت وابنها حاجه حدقة بعينيها بصدمه وقالت بتول :- دى كدابه والله العظيم ما حصل حاجه ما بينا تكلمت بنبره حنونه وقالت عفاف :- متحلفيش انا مصدقاكى وواثقه فيكى وعارفه انا مربياكى ازاى بس انا بقولك علشان تعرفى ام اللى انتى بتحبيه وحزينه كده علشانه جات وقالت عليكى ايه ده غير طريقتها المستفزه الغير محترمه نظرت

لها بدموع وقالت بتول :- بس ريان غير امه خالص يا ماما وانتى شوفتى بعينك قد ايه هو محترم ومش متكبر ردت عليها وقالت عفاف :- خلاص يا بتول شيلى ريان من دماغك بقى الموضوع ده انتهى مش عايزه اسمع كلام فى الموضوع ده تانى نظرت لها بدموع وتركتها وهرولت على غرفتها ألقت جسدها على وظلت تبكى بوجع وحزن …………………………………………………….. “رغبة منتقم” “البارت السابع عشر” وصل أيوب عند قمر وجدها تنتظره امام المبنى الخاص بالطبيب نظر لها بأستغراب وقال -واقفه كدا ليه يا قمر أبتسمت له بحب وقالت قمر :-مافيش بس خلصت المقابله مع الدكتور ونزلت استناك هنا

نظر لها نظره مطوله وقال بحب أيوب :- واحشتينى اوى على فكره نظرت إلى الأرض بخجل وقالت قمر :- ط ط طيب يلا بينا نروح علشان متأخرش على البيت أبتسم على محاولتها لتغير الحوار وقال أيوب :- متقلقيش مش هنتأخر بس هنروح نشرب حاجه فى الكافيه ده ونتكلم كلمتين قبل ما نروح نظرت له بأستغراب وقالت قمر :- فيه حاجه ولا ايه يا أيوب قلقتنى أبتسم لها وقال أيوب :- مافيش حاجه يا حبيبتى اطمنى نظرت له بحب وقالت قمر :- حبيبتك !!! امسك يدها ونظر لها بعينيها وقال أيوب :- اه حبيبتى وقلبى وعمرى واغلى ما ليا أبتلعت ريقها

بتوتر وأبعدت يدها عنه وقالت بتلعثم قمر :- ي ي يلا نروح الكافيه علشان منتأخرش على البيت أبتسم لها وقال بنبرة هادئه أيوب :- يلا بينا وذهبوا بأتجاه الكافيه ودلفوا إلى الداخل وجلست قمر على المقعد وجلس امامها أيوب وقال بتساؤل -تشربى ايه أجابته بأبتسامه وقالت قمر :- ش ش شكرا مش عايزه حاجه أشار إلى النادل وطلب منه واحد قهوه وواحد عصير ونظر إلى قمر وقال أيوب :- قمر انا مسافر الاسبوع الجاى نظرت له بأستغراب وقالت قمر :- مسافر !!! أجابها بالتأكيد موضحا لها وقال أيوب :- ايوه يا قمر مروان بلغنى بده النهارده وقال لازم اسافر الاسبوع

الجاى ضرورى بس متقلقيش هما يومين بالكتير وهكون عندك نظرة لها نظره مطوله ثم قالت قمر :- طيب واحنا ؟!! رد عليها بأستغراب وقال أيوب :- احنا ايه مش فاهم أجابته سريعا وقالت بضيق قمر :- خطوبتنا هتأجلها رد عليها بالنفى وقال أيوب :- لا طبعا أنا كلمت بابا النهارده وهو جاى بكره أن شاءالله هنتفق على كل حاجه ونقراه الفاتحه والخطوبه بعد ما أرجع من السفر ردت عليه بضيق وقالت قمر :- بس انا مش عايزه خطوبه نقراه الفاتحه وتلبسنى الدبله قبل ما تمشى وخلاص نظر لها بأستغراب وقال أيوب :- ليه يا قمر مش عايزه نعمل خطوبه وتفرحى

ردت عليه بحزن وقالت قمر :- علشان مش هقدر افرح وقلب اختى حزين علشان خاطرى يا أيوب مش عايزه خطوبه لبسنى الدبله بعد ما نقراه الفاتحه كده وخلاص تنهد بضيق وقال أيوب :- ماشى يا قمر اللى انتى عايزاه هنفذه وان شاءالله اقدر أقنع امك بموضوع ريان وبتول وفى ذلك الوقت جاء النادل بالطلبات وضعها أمامهم على الطاوله وتركهم وذهب نظرت له بترجى وقالت قمر :- ياريت يا أيوب احسن انا حزينه اوى على بتول أصلها بتحب ريان اوى أبتسم لها وقال أيوب :- أن شاءالله خير انا اهم حاجه عندى بتول واخت بتول أبتسمت له بخجل وقالت قمر :-

ي ي يلا بينا نروح نظر لها بأستغراب وقال أيوب :- هو احنا لسه شربنا الحاجه اشربى العصير متخافيش مش هنتأخر يا قمر اخذت كوب العصير وبدأت ترتشف منه تحت نظرات أيوب لها أبتسمت له وقالت قمر :- ا ا انت بتبص ليا كده ليه رد عليها بحب وقال أيوب :- بحبك ابتلعت ريقها بتوتر وقالت قمر :- ها ا ا انت فيه ايه مالك النهارده كده تعالت ضحكاته وقال بتساؤل أيوب :- كده ازاى ردت عليه بتوتر وقالت قمر :- ك ك كده يعنى عمال تبص ليا كتير وتكسفنى و و وكلامك كله رومانسى نظر لها بأستغراب وقال أيوب

:- طيب وده حاجه وحشه بضيقك يعنى نظرت له بتوتر وقالت قمر :- من غير زعل أبتسم لها وقال بنبرة هادئه أيوب :- مش هزعل قولى أبتسمت له وقالت بحب قمر :- يعنى مش حابه طريقتك دى بلاش غزل حرام احنا لسه مجرد خطوبه يعنى أجانب بالنسبه لبعض يفضل تخلى الكلام ده بالحلال لما اكون مراتك وهيبقى احسن وليه طعم تانى بس بالله عليك اوعى تزعل منى انا باقيه عليك وخايفه من عقاب ربنا ليا وليك نظر لها نظره مطوله ثم قال أيوب :- بالعكس أنا فرحت بالكلام ده جدا وكل يوم تثبتى ليا أن اختارت صح وبتكبرى فى نظرى

اوى ربنا يخليكى ليا وميحرمنيش منك ويقرب لينا البعيد ويجمعنا على خير أبتسمت له بسعاده وقالت قمر :- اللهم امين يلا بينا بقى وضع النقود على الطاوله ونهض وقال أيوب :- يلا بينا وخرجوا الاثنان واوقف سيارة اجرة وصعدوا بها وذهبوا على المنزل الخاص بهم ………………………………………………………. بالشقه الخاصه بمروان جلس بجوار نجلاء على واشعل سيجار ونفث الدخان بالهواء وقال -انتى شكلك راحت عليكى خلاص اعتدلت على الفراش ونظرت له بحزن وقالت نجلاء :- ليه بس يا باشا انا بعملك كل اللى انت عايزه بس الصراحه انت اللى مش فى المود بقالك فتره نظر لها وامسك شعرها وهدر

بها وقال مروان :- قصدك ايه بكلامك ده أن انا اللى مش عارف نظرت له بخـ,ـوف وردت عليه بألم وقالت نجلاء :- لا يا باشا مش قصدى كده والله انا قصدى أقول إن فيه حاجه شاغله بالك مخلياك مش فى المود دفعها بعيد عنه وقال مروان :- قومى البسى هدومك وغورى من وشى يلا نظرت له بخوف وقالت نجلاء :- ح ح حاضر يا باشا ونهضت سريعا ارتدت ملابسها واتجهت إلى الباب هتف بأسمها وقال مروان :- نجلاء نظرت له بخوف وقالت نجلاء :- ن ن نعم القى لها النقود على الارض وقال بتحذير مروان :- حسك عينك

حد يعرف انك بتيجى ليا هنا هيكون اخر يوم فى عمرك خدى الفلوس دى وغورى اخذت النقود من على الأرض وخرجت تركض من الغرفه بخوف وغادرت المنزل نهض من على دلف المرحاض وبعد عدة دقائق خرج على صوت الهاتف الخاص به نظر به وجده محروس ضغط على زر الاجابه سريعا وقال مروان :- خير متصل ليه رد عليه بتوتر وقال محروس :- ع ع عايز فلوس هدر به وقال مروان :- نعم يا روح امك فلوس ايه دى اللى عايزها وانت كنت عملت ليا ايه بالفلوس اللى اخدها فى الاول علشان اديك فلوس تانى رد عليه سريعا وقال

محروس :- م م ما انا جات ليا فكره تبعد الولا ده عنها وتتجوزك انت رد عليه بتهكم وقال مروان :- قول يا اذكى اخواتك اجابه بثقه وقال محروس :- نزق بنت عليه شمال تشغله ونصورهم مع بعض ونبعتها لقمر تشوفها رد عليه وقال مروان :- يا ريتها كانت جابت منك اتنين ما لو كان ينفع الموضوع ده كنت عملته من زمان بس أيوب ملوش فى سكة البنات دى طول عمره ولو عملنا ايه عمره ما هيفكر يلمس واحده بقولك ايه متصدعنيش انا خلاص شوفت طريقه وبدأت انفذها وحسك عينك تتصل عليا تانى انا مش بنك يا روح امك

واغلق الخط بوجه ونهض ارتد ملابسه وخرج من الشقه نزل إلى الأسفل صعد سيارته واتجه به إلى الفيلا الخاصه به ……………………………………………………… وصل أيوب وقمر إلى المنزل وصعدوا إلى الأعلى وقامت بفتح الباب وهتفت بصوت عالى وقالت قمر :- ماما يا ماما تعالى معايا أيوب عايزك مااااااما خرجت من غرفتها بالمقعد الخاص بها واتجهت إلى الباب وقالت بترحيب عفاف :- اهلا وسهلا يا ابنى اتفضل دلف أيوب إلى الداخل وقبل يدها وقال -عامله ايه يا امى ردت عليه برضا وقالت عفاف :- بخير الحمدالله يا حبيبى اقعد جلس امامها وقال بحب أيوب :- يارب دايما تكونى بخير يا امى نظرت إلى

قمر وقالت عفاف :- ادخلى اعملى لقمه بسرعه علشان أيوب يتغدا نظر لها وقال سريعا أيوب :- لالالا يا امى غدا ايه مش هينفع والله انا بس عايز اتكلم كلمتين معاكى وماشى على طول ردت عليه بأمر وقالت بتصميم عفاف :- والله ما تمشى من هنا غير لما تتغدا الاول ونظرت إلى قمر وقالت -ما تتحركى يا بنتى اعملى زى ما قولتلك واقفه كده ليه ردت عليها بالطاعه وقالت قمر :- حاضر يا ماما عن اذنكم وتركتهم ودلفت غرفتها وبدلت ملابسها وذهبت إلى المطبخ حتى تعد الطعام نظر لها بحب وقال أيوب :- قوليلى بقى يا امى رافضه موضوع بتول

وريان ليه الاتنين بيحبوا بعض وحرام نحرمهم من بعض وخالتى هيجى يوم وتبقى كويسه معاهم هى بس دلوقتى رافضه علشان تضغط عليه إنما لما تلاقى أن الموضوع خلاص دخل فى الجد هتوقف جنب ابنها فى فرحته نظرت له نظره مطوله ثم قالت عفاف :- انت تعرف أن خالتك كانت هنا من شويه حدق بها بصدمه وقال أيوب :- هنا !!! بتعمل ايه ردت عليه بضيق وقالت عفاف :- كانت جايه تطعن بنتى فى شرفها وتقول إن حصل ما بين ريان وبين بنتى حاجه بس انا عمرى ما اصدق كلامها لان انا عارفه مربيه بنتى ازاى ده غير قلة الذوق والعجرفه

علينا نظر لها بأسف وقال أيوب :- انا اسف يا امى نيابة عن خالتى هى مش كده والله بس معرفش مالها وليه بتتصرف بغرابه كده كل ده علشان ريان رفض يتجوز بنت خالتى ارجوكى متخديش ريان بذنب امه هو مش كده خالص وبيحب بتول بجد واستغنى عن حاجات كتير اوى فى مقابل أنه متمسك بحبه لبتول تنهدت بضيق وقالت عفاف :- يا ابنى يا حبيبى انت مش ذنبك حاجه علشان تتأسف وبعدين موضوع ريان ده انتهى انا ام ومن حقى احمى بنتى وكرامتها ولو وافقت على الجوازه دى يبقى بنزل منها وانا كرامة بناتى اغلى عندى من الالماظ رد عليها

سريعا وقال أيوب :- طبعا بناتك غاليين اوى فوق ما تتصورى واحنا عارفين قيمتهم كويس اوى وانا وريان عمرنا ما هنقلل منهم بالعكس هنعيش طول عمرنا حطينهم فوق راسنا والله نظرت له بأسف وقالت عفاف :- معلش يا ابنى خاطرك غالى عليا اوى بس ريان موضوعه انتهى خلاص وربنا يسعده مع واحده غير بنتى وبنتى ربنا يرزقها بأبن الحلال اللى يسعدها تنهد بضيق وقال أيوب :- حرام يا امى نكسر قلوبهم ردت عليه وقالت عفاف :- نكسر قلوبهم دلوقتى احسن ما بنتى تتكسر بعدين و خالتك مش هتسيبها فى حالها لو الجوازه دى تمت نظر لها بقلة حيلة وقال أيوب

:- اللى انتى شايفه يا امى هى فين بتول ردت عليه وهى تنظر إلى غرفتها وقالت عفاف :- فى اوضتها من ساعة ما جات وهى جوه مخرجتش زفر بضيق وقال بحزن أيوب :- ربنا يقويها هى وريان على الفتره الجايه وفى ذلك الوقت أعلن هاتفه عن وجود اتصال نظر به وجدها خالته نظر إلى عفاف بقلق واجاب عليها قائلا -ايوه يا خالتى ردت عليه سريعا وقالت رشا :- ريان عندك رد عليها بأستغراب وقال أيوب :- لاء مش عندى ليه فيه ايه ردت عليه بدموع وقالت رشا :- من ساعة ما خرج من عند الناس الفقر دول وهو مش باين

وبتصل بي مش بيرد عليا قولت يكون عندك ولا حاجه زفر بضيق وقال أيوب :- اهو ده اللى كنت خايف منه يا خالتى بسبب أفعالك هيضيع من بين ايديك ردت عليه وقالت رشا :- مش وقت الكلام ده يا أيوب شوف ابنى فين ورجعهولى رد عليها بنبره مختنقه وقالت أيوب :- حاضر يا خالتى سلام واغلق الهاتف ونظر إلى عفاف بحزن وقال -ريان من ساعة ما خرج من هنا اختفى وقام بالاتصال به لكن دون جدوى لم يجيب عليه زفر بضيق وقال -مش بيرد يا ترى راح فين بس ردت عليه بأستغراب وقالت بتساؤل عفاف :- طيب هيكون راح

فين ملوش أصحاب ولا حاجه تسألوهم عليه رد عليها بعدم معرفه وقال أيوب :- معرفش والله اذا كان ليه أصحاب ولا لاء ثم تذكر شئ وقال -اللى تعرف بتول هى اللى هتقولنا هتفت بصوت مرتفع وقالت عفاف :- قمر بت يا قمر جاءت تركض وقالت قمر :- نعم يا ماما نظرت لها وقالت بأمر عفاف :- روحى نادى اختك من جوه نظرت لها بأستغراب وقالت قمر :- ليه يا ماما فيه حاجه ولا ايه ردت عليها وقالت عفاف :- مش وقت أسأل يا قمر روحى نادى اختك نظرت لها وتركتهم وذهبت إلى غرفة بتول تكلم بحزن وقال أيوب :-

ربنا يستر عليه ريان بيحب بتول ومش هيقبل فكرة بعد بتول عنه وفى ذلك الوقت جاءت بتول ونظرت لهم بحزن وقالت -نعم نهض أيوب من على المقعد ووقف امامها وقال بتساؤل -بتول ريان مختفى ومش بيرد على تليفونه متعرفيش يكون راح فين نظرت له بقلق وانهمرت الدموع من عينيها وقالت بتول :- مختفى هيكون راح فين نظر لها بأستغراب وقال أيوب :- انتى اللى بتسألى يا بتول انا قولت اكيد انتى عارفه يكون راح فين علشان انتى اقرب حد ليه ردت عليه من بين شهقاتها وقالت بتول :- كنت يا أيوب خلاص مبقاش فيه ما بينا حاجه كل حاجه انتهت

نظرت لها بحزن وقالت قمر :- مش وقته يا بتول الكلام ده المهم دلوقتى نوصل ليه انتى تعرفى حد من أصحابه ولا عندك فكره يكون راح فين حركت رأسها يمين ويسار وقالت بحزن بتول :- لا ريان ملوش أصحاب هو كان يا بيبقى معايا أو بيقعد لوحده يذاكر زفر بضيق وقال أيوب :- هيكون راح فين طيب يا بتول ايه الاماكن اللى ريان بيحب يروحها تكلمت بنبره حزينه وقالت بتول :- ريان بيحب التجديد يعنى ملوش اماكن مفضله بس بيحب الاماكن الخاليه اللى مفيهاش ناس كتير وكمان بيحب الاماكن اللى فى الهواء الطلق يعنى بيحب البحر وخصوصا لما يكون مكان

خالى عن اذنكم وتركتهم وركضت على الغرفه الخاصه بها نظرت إلى أيوب وقالت بتساؤل قمر :- وصلت لحاجه من كلام بتول يعنى هتعرف تدور عليه فى الأماكن دى حرك رأسه بعدم فهم وقال أيوب :- للاسف لاء خصوصا أن انا معرفش لسه الاماكن هنا اوى نظرت إلى والدتها بتوتر وقالت بتلعثم قمر :- ه ه هو ينفع اروح معاه يا ماما علشان اساعده يعرف الاماكن نظرت لها نظره ناريه وقالت عفاف :- لاء الناس تقول ايه لما تشوفك رايحه جايه معاه كده وانتوا لسه مافيش ما بينكم حاجه رسمى انا كنت ناويه اتكلم على رجوعكم مع بعض ده بس

سكت لما انشغلت بموضوع ابن خالتك متزعلش منى يا ابنى دول بنات واحنا عايشين فى حاره شعبى وكلام الناس مش بيخلص وكمان حرام مقابلتكم لبعض إذا كان فى أماكن عام او غيره نظر لها بأسف وقال أيوب :- معاكى حق يا امى انا اسف والله وهاخد بالى من تصرفاتى اكتر من كده وان شاءالله بابا هيوصل هنا بكره بالكتير اوى وهنيجى نتقدم لقمر والبسها الدبله وتبقى خطوبه رسمى والناس كلها تعرف ومحدش يقول حاجه لما يشوفنا مع بعض أبتسمت له وقالت بنبره حنونه عفاف :- بإذن الله يا حبيبى ابقى طمنى لو عرفت حاجه أتجه إلى الباب وقال أيوب :-

حاضر عن اذنكم وخرج وتركهم نظرت قمر إلى والدتها بتوتر وركضت إلى غرفتها خوفا من حديث عفاف لها اللاذع مؤنبه لها على عودتها مع أيوب من الخارج …………………………………………………………….. مر يومين ولم يتم ظهور ريان رغم بحث أيوب عليه المستمر ولم يجيب على اتصال أحد ووصل والد أيوب وتم الاتفاق على الخطبه وأصرت قمر على عدم عمل خطبه مراعاة لشعور شقيقتها بتول الحزينه دائما على اختفاء ريان وبعد شراء محبس الخطبه جاء ايوب لتلبيسه إياه بوجود والده وعفاف وبتول وقمر وايوب نظر لها وقال بسعاده أيوب :- مبروك يا قمر عقبال ما ربنا يجمعنا مع بعض على خير يارب نظرت له

بخجل وقالت قمر :- ا ا الله يبارك فيك نظر لهم بسعاده وقال فريد :- مبروك يا ولاد ربنا يسعدكم يارب أبتسمت له وقالت قمر :- الله يبارك فيك يا عمو تنهدت بأرتياح وقالت عفاف :- مبروك يا ولاد ربنا يبعد عنكم ولاد الحرام يارب ويسعدكم أبتسم لها وقال بحب أيوب :- الله يبارك فيكى يا أمى ربنا يخليكى لينا ويديكى الصحه يارب نهضت ونظرت لهم بحزن وقالت بتول :- مبروك عن اذنكم انا هدخل انام وتركتهم ودلفت غرفتها نظرت لها بحزن وتنهدت بضيق وقالت قمر :- ربنا يقويكى على اللى انتى فيه يا بتول انا حزينه اوى عليها ضحكتها

راحت والدموع مبقتش تفارق عينيها تنهد بضيق وقال أيوب :- والله أ علم هو كمان عامل ايه دلوقتى وفين ربنا يصبرهم هما الاتنين ردت عليه بحزن وقالت قمر :- يارب يا أيوب يارب نهض وقال بحب فريد :- طيب يا ولاد انا لازم امشى علشان لسه السكه طويله نهضت وقالت سريعا قمر :- ليه يا عمو خليك قاعد هنا والصبح روح احسن أبتسم لها وقال فريد :- معلش يا بنتى مش هينفع علشان الشغل وربت على كتفها وقال -جدعه يا قمر قدرتى تختفى قلب ابنى وتوقعيه على بوزه طول عمره رافض موضوع الجواز ده نظرت له بخجل وأبتسمت له وقالت

قمر :- توصل بالسلامه يارب يا عمو صافح فريد الجميع وغادر المكان نهض ونظر لهم وقال أيوب :- هروح شقتى انا بقى تصبحوا على خير نظرت له بأستغراب وقالت عفاف :- رايح فين بس يا أبنى استنى تتعشى الاول أبتسم لها وقال بحب أيوب :- ربنا يخليكى يا امى بس والله مش هقدر اتعشى وفى ذلك الوقت دخل محروس وقال -والله طيب كنتوا عزمتونى ده انا حتى زى اخوها من امها وأبوها نظرت له بقلق وقالت قمر :- م م محروس عايز ايه رد عليها وقال محروس :- ازاى ده كله يحصل من ورايا انا مش اخوكى الكبير

وراجل البيت ونظر لايوب وقال -الموضوع ده هينتهى حالا اقلعى الدبله دى يا بت أغلق عينه حتى يتحكم فى غضبه وزفر بضيق وقال بنبرة تحذير أيوب :-سيب ايديها احسنلك انا لحد دلوقتى عامل احترام لست الكبيره دى بس اقسم بالله لو طولت اكتر من كده متلومش غير نفسك امسك به وقال محروس :- انت بتهددنى انا يا روح امك طيب انا عندك اهو ورينى هتعمل ايه حاولت أن تبعد أخاها بعيد عن أيوب وقالت بدموع قمر :- ابعد عنه يا محروس كفايه اللى انت بتعمله ده كفايه هدرت وقالت بلهجة أمر عفاف :- أيوب روح على شقتك

دلوقتى نظر لمحروس وقال أيوب :- احتراما لست دى انا مش هتكلم بس هيجى اليوم اللى هدفعك فيه التمن غالى اوى وتركهم وذهب على الشقه الخاصه به نظرت له وقالت عفاف :- جاى ليه يا محروس مش سبق وقولتلك رجلك متخطيش الشقه دى تانى رد عليها وقال محروس :- لاااااا بقى انا اجى هنا براحتى دى شقتى نظرت له نظره مطوله وقالت عفاف :- تحب اقول لأختك الشقه دى مقابل ايه ولا تاخد نفسك وتمشى من سكات جلس وقال بعدم اهتمام محروس :- قوليلها انا مش هخاف منها يعنى نظرت لها بأستغراب وقالت عفاف :- تقوليلى ايه

يا ماما انتوا مخبين عنى ايه نظرت لها وقالت عفاف :- البيه اخوكى اللى مفروض يكون سترك بيب ولكن قبل أن تكمل حديثها سمعوا صوت طرق على الباب بطريقه غريبه ركضت قمر سريعا وفتحت الباب و حدقة بصـ,ـدمه وقالت قمر :- ريان نظر لها بدموع ودقات قلبه تتسارع وانفاس لاهثه وقال ريان :- بتول……….. ……………………………………………………… “رغبة منتقم” “البارت الثامن عشر” سمعوا صوت طرق على الباب بطريقه غريبه ركضت قمر سريعا وفتحت الباب و حدقة بصدمه وقالت قمر :- ريان نظر لها بدمـ,ـوع ودقات قلبه تتسارع وانفاس لاهثه وقال ريان :- بتوال الحقوها بسرعه عملت فى نفسها حاجه نظروا له

بصدمه وقالت بعدم تصديق عفاف :- ايه اللى انت بتقوله ده دخل يركض إلى الغرف وقال بدموع ريان :- مش وقت صدمتكم دى بقولكم عملت فى نفسها حاجه فين اوضتها ارجوكم ذهب إليه وامسكه من ملابسه وقال محروس :- هو انا مش مالى عينك ولا ايه يا حيوان انت ازاى تدخل تتهجم علينا فى الشقه كدا نظر له ووجه له عدة لكمات بوجهه واسقطه على الأرض والدماء تسيل من انفه وصاح وقال ريان :- اوضة بتول فين قولوا بسرعه ركضت على الغرفه وقامت بفتحها وقالت بصراخ قمر :- بتووووول ركض إلى الغرفه بخوف ورهبه وجلس بجوارها وقال بصراخ

ريان :- لييييييه يا بتول ليه تعملى فيا كده ابوس ايديك اوعى تسبينى وخلع سترته وقام بتمزقها ووضع قطعه منها على معصم يد بتول حتى يمنع الدماء ونهض سريعا من على الأرض ومال بجسده وحملها وركض بها إلى أسفل وركضت خلفه قمر اوقف سيارة اجره وصعدوا الاثنان ووضع بتول بالسياره بالخلف وامر السائق أن يتحرك سريعا ويتجه إلى المشفى خرجت عفاف بالمقعد المتحرك الخاص بها وطرقت على باب شقة أيوب وبعد عدة ثوانى فتح لها الباب ونظر لها بذعر وقال -خير يا امى فيه حاجه نظرت له بدموع وقالت عفاف :- بتول بنتى انتحرت قطعت شريان ايديها حدق بها بصدمه

وقال أيوب :- طيب هدخل البس حاجه بسرعه واخدها المستشفى أجابته سريعا وقالت عفاف :- ما ريان اخدها المستشفى وقمر راحت معاهم ارجوك يا ابنى ساعدنى اروح ليهم نظر لها بحزن وقال أيوب :- حاضر يا امى هخدك عندهم هعرف من قمر هما فى مستشفى ايه ونروح ليهم ثم خرج وقال -يلا بينا هروح كده وقام بحملها على ذراعه ونزل بها إلى أسفل واوقف سيارة أجرة ووضع عفاف بالخلف وجلس هو بجوار السائق واتصل بقمر وقالت له اسم المشفى المتجهين إليها وذهبوا خلفهم نهض محروس من على الأرض وازاح الدماء من اسفل انفه ونظر إلى الباب بتوعد وقال -انا هوريكم

كلكم محروس هيعمل فيكم ايه وخرج من الشقه وذهب ………………………………………………………….. بالمشفى دخل ريان يركض وهو يحمل بتول والدموع تسيل من عينه خوفا عليها ودلف أحدى غرف الفحص ووضع بتول على وهرول إلى الخارج يبحث عن الطبيب وجلست قمر بجوارها وامسكت يدها وقالت بدموع -ليه تعملى فى نفسك كده يا بتول انتى مأذتيش نفسك بس لاء انتى اذتينا كلنا كلنا هنموت من الخوف عليكى اخس عليكى يا بتول بقى كده تكسرى فرحتى يوم خطوبتى طيب ندر عليا يوم خطوبتك انتى وريان هطلع عينك على اللى عملتيه فيا ده سمعت صوت الباب أزاحت عبراتها من على وجينتها ونهضت سريعا وقالت بخوف

-ابوس ايدك يا دكتور الحق اختى بترجاك نظر لها الطبيب نظره مطمئنه وقال -اهدى يا انسه متقلقيش هتبقى كويسه بإذن الله وقام بفحص بتول ونظر إلى الممرضه وقال -جهزى الأدوات بسرعه نظر له بقلق بالغ وقال ريان :- خير يا دكتور طمنى فيه خطوره عليها اجابه بنبره هادئه وقال الطبيب :- لا خالص الجرح سطحى وخدش بسيط بالوريد هخيط ليها الجرح وهنعلق ليها يعوض اللى نزفته وهيجى محضر يحقق معاها وبس تقدروا تخدوها وتروحوا بعد كده بس ياريت تعرضوها على دكتور امراض نفسيه لانها مدام وصلت للحاله دى ممكن تكون خطر على نفسها وتكرر محاولة الانتحار أو تكون خطر

على اللى حواليها وتأذيهم نظر لها بدموع وقال ريان :- بتول عمرها ما كانت خطر على حد بس الدنيا هى اللى بتعاكس فيها وفيا وفى ذلك الوقت جاءت الممرضه وبدأ الطبيب فى معالجتها وضمد لها الجرح وقامت بتعليق الدماء لها وخرجوا من الغرفه جلس امامها على المقعد وامسك يدها وقال بدموع ريان :- ليه تعملى فيا كده يا بتول انتى عارفه انك النفس اللى بتنفسه ازاى هان عليكى تأذى نفسك وانتى عارفه أن انا وانتى واحد واذيتك يعنى اذيتى انا كمان نظرت لهم بحزن وقالت قمر :- انا هطلع اشوف ماما وايوب وصلوا فين وخرجت وتركتهم قبل يدها وقال بدموع

ريان :- انا اسف يا حبيبتى ان انا كنت سبب فى دموعك أن انا مكنتش قد الوعد اللى وعده ليكى أن هخليكى اسعد واحده على الأرض انا اسف علشان انا واحد جبان وضعيف فتحت عينيها بعد عدة محاولات منها من شدة الضوء ونظرت بالمكان بأستغراب ثم نظرت إلى ريان وقالت بتساؤل بتول :- ريان !!! انا فين وانت هنا بتعمل ايه وشعرت بألم شديد بمعصم يدها أغلقت عينيها بألم ثم فتحتهم مره أخرى ونظرة على يدها وتذكرت ما فعلته انهمرت الدموع من عينيها وقالت بلوم -ليه عملت كده وانقذتنى يا ريان كنت سبتنى اموت مش قادره اعيش فى الدنيا من

غيرك الموت اهون ليا والله هدر بها وقال ريان :- غبيه ازاى تعملى كده فى نفسك انتى مش ملك نفسك علشان تأذيها يا بتول انتى ملكى انا وانا مش هسمح تأذى نفسك كده تانى فاهمه يا بتول نظرة له نظره مطوله واعتدلت على الفراش والقت نفسها داخل أحضانه وظلت تبكى وقالت من بين شهقاتها -واحشتنى اوى يا ريان الحياه من غيرك مستحيله وامسكت به اكثر وقالت -خليك جنبى بلاش تبعد وتسيبنى علشان خاطرى ربت على ظهرها بحب وقال ريان :- أهدى يا بتول انا عمرى ما هسيبك وهفضل وراه امك وامى لحد ما اخليهم يوافقوا على جوازنا حد يقدر

يعيش بعيد عن عمره برضه أبتعدت عنه ونظرة له بتساؤل وقالت بتول :- كنت فين اليومين اللى فاتوا دول كنت هموت من القلق عليك تنهد بحزن وقال ريان :- كنت قاعد فى اوتيل بفكر هعمل ايه معاهم اخليهم يوافقوا على جوازنا انا وانتى واول ما شوفت اتصالك فرحت وحسيت أن روحى ردت فيا بس اتصدمت من كلامك وخرجت أجرى وروحت بسرعه البيت عندكم وجبتك هنا على طول، انتى عارفه لو عملتى كده تانى يا بتول انا اللى ساعتها هبعد عنك ومش هخليكى تعرفى ليا مكان تانى ولا تشوفينى تانى ابدا نظرة له بدموع وقالت بتول :- الدنيا اسودت فى وشى

يا ريان ونار بعدك عنى كانت بتكوى فيا والله وكنت هموت من القلق عليك وانا مش عارفه انت فين انا ضعيفه اوى من غيرك يا ريان اوى أبتسم لها بحب وقال ريان :- انا حاسس ان ده اختبار من ربنا لينا وان فى الآخر هيكرمنا وهنبقى مع بعض يا بتول نظرت له بتمنى وقالت بتول :- يارب يا ريان انا مش هقدر اعيش من غيرك والله امسك يدها وقال ريان :- بحبك نظرة له بحب وقالت بتول:- وانا بعشقك وكل يوم حبك بيزيد فى قلبى اكتر من اللى قبله وفى ذلك الوقت دلفت قمر مع أيوب والدتها ووضعها أيوب على

بجوار بتول نظرت لها نظره ناريه وقالت بعتاب عفاف :- كده يا بتول ينفع اللى انتى عملتيه ده تخسرى دينك علشان حاجه زى كده نظرت لها بدموع وقالت بتول :- اسفه يا ماما ردت عليها وقالت عفاف :- متتأسفيش ليا انا استغفرى ربك علشان يغفر ليكى اللى انتى عملتيه ده نظرت لها نظرة ضعف وقالت بتول :- انا عارفه أن اللى عملته ده غلط وحرام بس غصب عنى والله فاجئه لاقيت الدنيا سوده فى وشى ومش قادره استحمل فكرة بعد ريان عنى تعبت ومقدرتش افكر فى اى حاجه غير أن اتخلص من حياتى بس كان لازم اسمع صوت ريان

للمره الاخيره علشان كده اتصلت بيه وبعد كده محستش بأى حاجه تانيه غير هنا فى المستشفى تكلم بحزن وقال ريان :- للاسف يا طنط انتوا اللى بتنهو على احلامنا وسعادتنا برفضكم لجوازنا لو يهمكم أمرنا اوى مكنتوش عملتوا فينا كدا نظرت له بضيق وقالت عفاف :- انت لسه هنا بتعمل ايه اتفضل شوف رايح فين وشكرا على انك انقذت بنتى نظر لها بدموع وقال بترجى ريان :- ارجوكى يا امى وافقى على جوازنا وانا اوعدك أن عمرى ما هجرحها هيكون كل همى سعادتها وبس هحميها من الدنيا بحالها حتى من اقرب الناس ليا وافقى ومش هتندمى ارجوكى نظرت الاتجاه الأخر

وقالت بحسم عفاف :- اتفضل امشى يا ريان وملكش دعوه ببنتى تانى نظر لها بدموع وقبل أن يتكلم اقترب منه أيوب وقال -تعالى معايا يا ريان وأخذوه وغادروا المكان نظرت له بدموع وقامت بفرد ذراعها وهتفت بأسمه قائله بتول :- رياااااان ارجوك بلاش تمشى تانى ريان متسبنيش ارجوك وارتمت داخل احضان شقيقتها وانهمرت دموعها بقهر وحزن وتذكرت لحظة انتحارها ……………………………………………………….. فلاش باااك دلفت بتول غرفتها والقت جسدها على وظلت تبكى بحزن وشعرت بأنفسها تتقطع من كثرة البكاء نظرت على الطاوله الموضوعه بغرفتها وجدت سكين تنهدت بحزن ونهضت سريعا وامسكتها وعادت مره اخرى إلى ونظرت إلى الهاتف وأخذته بيد

مرتعشه وأجرت أتصال بريان وانتظرت الرد وبعد عدة ثوانى سمعت صوت ريان يقول لها -بتول واحشتينى اوى كنت مستنى مكالمتك دى من ساعة ما وصلت هنا ردت عليه من بين شهقاتها وقالت بحزن بتول :- ريان انا بحبك اوى بحبك اكتر من نفسى كمان انت النفس اللى بتنفسه وبعدك عنى ده يعنى موتى يعنى نهاية الحياة بالنسبه ليا بعدك عنى يعنى حياة سوده جسد من غير روح انت كنت حبيبى لاخر نفس فيا لاخر لحظه فى عمرى رد عليها سريعا بتساؤل وقال ريان :- كنت حبيبك انتى تقصدى ايه بكلامك ده يا بتول اوعى تعملى حاجه تأذى نفسك أجابته بحزن

وقالت بتول :- هو فيه اذيه نفس اكتر من بعدك عنى يا ريان انا لازم اخلص من العذاب اللى انا عايشه فيه ده بعدك عنى يعنى نار بتحرق فى قلبى بتاكل كل لحظه حلوه عشناها مع بعض انا خلاص تعبت يا ريان ومش هعيش فى دنيا ظالمه زى دى تانى رد عليها سريعا وقال ريان :- لالالا اوعى تعملى كده يا بتول علشان خاطرى ارجوكى بتول كل حاجه هتبقى تمام صدقينى تمسكنا ببعض هيقوينا وفى الاخر هنكون لبعض وحياة بتول عندى هنبقى لبعض بس بلاش تأذى نفسك علشانى انتى لو عملتى حاجه لنفسك انا اللى هموت والله بتول لو بتحبينى

بجد بلاش تعملى حاجه فى نفسك أزالت عبراتها من على وجهها وقالت بحزن بتول :- انا مش متصله بيك علشان تقنعنى أتراجع انا اتصلت بيك علشان تكون انت اخر صوت سمعتوا قبل ما أفارق الدنيا سلام يا حبيبى وأغلقت الخط هتف باسمها وقال بدموع ريان :- بتوووووووول ونهض سريعا وركض إلى الأسفل واوقف سيارة أجرة واتجه إلى منزل بتول ……………………………………………………….. بااااااك فاقت بتول على صوت والدتها وهى تقول لها بلهجة حادة عفاف :- ممكن تبطلى عياط وتسمعى الكلمتين اللى هقولهم ليكى وبعد كده ابقى خدى قرارك نظرت لها بدموع وقالت بتول :- اتفضلى يا ماما نظرت لها نظره مطوله وقالت

عفاف :- اوعى تفتكرى أن انا سعيده باللى انتى وصلتى ليه ده ولا فرحانه وانا شايفه دموعك على خدك وبتتعذبى كده بس مهما كان عذابك دلوقتى اهون من عذابك بعدين لما يكون فيه ما بينكم عشره واطفال انتوا مهما كان لسه صغيرين وعواطفكم هى اللى بتتحكم فيكم لكن مجرد ما تبقوا فى بيت واحد ومع بعض هتتفاجئوا بحياة تانيه خالص هتروح زهوة العواطف دى وهتلاقوا مسؤوليات الحياة والحب ده لو قوى هتكملوا وتعيشوا بس افرضى أن الحب ده ضعيف هيبقى ايه الحال امه هتدخل ليكم من الحته دى هتلعب بدماغه التمسك ده هيروح وسعتها هتتفاجئ بالحقيقه المره والله اعلم سعتها

هيبقى فيه ما بينكم اطفال ولا لاء والعذاب اللى انتى حاسه بى دلوقتى هتحسى بي أضعاف مضاعفه لأن سعتها هتحسى بخذلان وفشل رهيب وهتحسى انك كنتى غبيه انك فكرتى تنهى حياتك علشان ترمى نفسك فى مكان مش مكانك انتى دلوقتى بتفكرى بعواطفك لكن انا بفكر بقلب الام اللى عايز يحمى بناتها من مستقبل مجهول وشايفه اللى انتوا مش قادرين تشوفوه انا عايشه علشان احميكم حتى من نفسكم لان الوحيده اللى عايزه تشوف بناتها احسن منها ومستعده انها تموت علشانهم هى الام ودلوقتى القرار فى ايديك حابه تكملى بعد الكلام اللى قولته ليكى وواثقه انك هتقدرى تعيشى وتتأقلمى على الحياه اللى

قولتلك عليها معنديش مشكله حابه تسمعى كلامى وتستنى لما تتأكدى أن دى مش مجرد عواطف مؤقته يبقى كسبتى نفسك وهو لو بيحبك بجد هيستناكى العمر كله نظرت لها بدموع وقالت بتول :- بس انا متأكده من مشاعرى ومشاعره يا ماما ومتأكده ان حياتنا مع بعض هتبقى اسعد حياة نظرة لها بقلة حيله وقالت عفاف :- متنسيش انك هتخديه من غير موافقة امه وده هيتعبك اوى يا بنت بطنى أومأت برأسها وقالت بتول :- عارفه وعايزاه يا ماما بحبه ومقدرش اعيش من غيره تنهدت بضيق وقالت عفاف :- ماشى يا بتول انا عملت اللى عليا انا هوافق بس لو عايشه هفكرك

بكلامى ده بعدين لو ميته ابقى افتكرى كلامى وقولى الله يرحمك يا اما كنت خايفه علينا وعايزه تحمينا روحى يا قمر نادى على ريان نظرت إلى شقيقتها بقلق وقالت قمر :- حاضر يا ماما ونهضت سريعا وهرولت إلى الخارج نظرت لها بسعاده وقالت بنبره مبتهجه بتول :- ربنا يخليكى لينا يا ماما انا بحبك اوى يا ماما اوى أبتسمت لها بقلق وقالت عفاف :- ربنا يخيب ظنى ويسعد ايامك يا بنتى ……………………………………………………….. مر اسبوع وخرجت بتول من المشفى وتقدم ريان لها وتم الاتفاق على كل شئ واليوم الخطبه وعقد القرآن وبعد الانتهاء سيأخذ بتول ويتجه إلى فندق يقضوا به شهر

العسل إلى أن تنتهى الشقه الخاصه بهم انتهى المأذون من عقد القران قائلا -بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم فى خير نظرت لهم بتول بسعاده وهى غير مصدقه نفسها وتشعر نفسها فى حلم نهض محروس و نظر إلى ريان وقال -مين يصدق انك دلوقتى جوز اختى ده انا كنت ناوى اق..ك بعد اللى حصل منك قبل كده بس يلا المسامح كريم نظر له بضيق وقال بصوت منخفض ريان :- قصدك المسامح جشع وكلب فلوس وواطى نظر له بأستغراب وقال محروس :- بتقول حاجه يا جوز اختى رد عليه وقال ريان :- لاء خالص بقولك مضى العروسه علشان نخلص

اخذ الاوراق وقال محروس :- من عينيا يا جوز اختى واتجه إلى بتول أقترب أيوب منه وصافحه بسعاده وقال أيوب :- مبروك يا ريان ربنا يسعدك ويهنيك يارب أبتسم له واحتضانه بسعاده وقال ريان:- الله يبارك فيك يا حبيبى عقبالك يارب انت وقمر تنهد بحب وقال أيوب :- يارب يقرب البعيد بقى نظر له بتساؤل وقال ريان :- انت مسافر امته اجابه بأبتسامه قائلا أيوب :- كمان كام ساعه أن شاءالله رد عليه بحب وقال ريان :- تروح وتيجى بالسلامه يارب وفى ذلك الوقت جاء محروس ومعه الاوراق نظر بأستغراب وقال بصوت هامس أيوب :- هو ايه اللى حصل مع

ابو النسب شايفه يعنى فرحان اوى نظر له وقال بصوت منخفض ريان :- اكيد يعنى علشان قابض منى مبلغ وقدره علشان يجى ونكتب الكتاب رد عليه بضيق وقال أيوب :- بنى ادم واطى وجبان هتف بصوت مرتفع وقال محروس :- ايه يا جوز اختى هتفضل تتكلم كتير مع ابن خالتك وسايب مراتك كده روح ليها يلا زفر بضيق وتركه وذهب إلى بتول وابتسم لها بحب وقبل جبينها بسعاده وقال ريان :- مبروك يا أحلى وأجمل زوجه فى الدنيا نظرت له بخجل وقالت بتول :- ا ا الله يبارك فيك انا حاسه ان بحلم معقول خلاص أخيرا انا وانت بقينا

مع بعض قبل يدها بحب ونظر لها بعينيها وقال ريان :- وهنفضل مع بعض مدى الحياه ومحدش هيقدر يفرقنا تانى عن بعض ابدا مهما عمل وفى ذلك الوقت دلفت رشا وملامح وجهها عابسه وقالت -لا جدعه عرفتى تلعبيها صح واخدى ابنى منى بس وحياة الغاليين ما خليكى تتهنى بى يوم واحد افرحى شويه بس الشاطر اللى يعرف يضحك فى الآخر يا حلوه نظر لها وقال ريان :- ماما أيه اللى انتى بتقوليه ده لو سامحتى بلاش فضايح اتفضلى اقعدى خدى واجبك واتفضلى امشى ردت عليه بالغ وقالت رشا :- والله زعلان اوى علشانها ماشى يا ريان بكره

تيجى تبوس رجلى علشان اسامحك ركض إليها وامسك ذراعها وقال أيوب :- أهدى بس يا خالتى وتعالى معايا سحبت ذراعها من يده وقالت رشا :- ابعد عنى ملكش دعوه بيا خليك انت كمان يا اخويا فى حضنهم بكره انتوا الاتنين تندموا أشد الندم على اللى انتوا بتعملوا ده وخرجت تركض وغادرت المكان نظرت له بدموع وجلست على المقعد وقالت بحزن بتول :- ليه امك بتعمل معايا كده انا مش لاقيه سبب مقنع لكل ده انا معملتش معاها حاجه تنهد بضيق وقال ريان :- معلش يا حبيبتى متزعليش ما انتى عارفه ماما ومسير الايام تعرفها انتى ايه وتحبك زى ما

انا بحبك وبموت فيكى ما تيجى نروح وغمز لها نظرت إلى الأرض بخجل وقالت بتول :- د د دلوقتى لسه بدرى اصبر شويه نظر لها بحب وقال ريان :- بدرى من عمرك يا قلبى ده انا بحلم باليوم ده من زمان اوى يلا بينا يا بت ده انا بنهااااااار أبتسمت له بخجل وقالت بتول :- ريان اتلم بقى تعالت ضحكاته وقال ريان :- اتلم ايه بس ده انتى هتموتى يا سوسو ونهض وقال -يلا يا قلبى بقى نهضت بتوتر واتجهوا إلى عفاف وقال -عايزه حاجه يا أمى تنهدت بقلق وقالت عفاف :- عايزه سعادتكم وتفضلوا سند بعض مدى الحياة أبتسمت

لها وقالت بتول :- أن شاءالله يا ماما ويخليكى ليا يارب واحتضانتها وقالت -هتوحشينى اوى يا ماما اوى ربت على ظهرها وقالت بحنو عفاف :- ربنا يسعدك ويهنيكى يا بنت بطنى خدى بالك من جوزك وانت يا ابنى حط بتول فى عينيك واياك تزعلها ميغركش قعدتى على الكرسى دى صدقنى انا ممكن اموتك فيها لو زعلتها ولا حد مس شعره من بنتى أبتسم لها وقال بحب ريان :- بتول فى قلبى وعينيا يا امى انتى بتوصينى على نفسى متقلقيش انا هحميها من الدنيا بحالها ربت على يده وقالت عفاف :- ربنا يحميك ويحرسك يا ابنى يلا امشوا واستمتعوا بوقتكم فى

رعاية الله ابتسموا لها وامسك ريان يد بتول وغادروا المكان واتجهوا على الفندق أتجه إليها أيوب وقال -هروح انا بقى يا امى اشوف وشك بخير الصبح بدرى مسافر بإذن الله أبتسمت له وقالت عفاف :- تروح وتيجى بالسلامه يا ابنى خد بالك من نفسك يا حبيبى قبل يدها وقال بحب أيوب :- الله يسلمك يا امى ربنا يخليكى لينا وتفضلى منوره حياتنا نظرت له نظره مطوله وقالت عفاف :- يا عالم يا ابنى هنتقابل تانى ولا لأ نظر لها بأستغراب وقال أيوب :- ليه بتقولى كده بس يا امى ربنا يبارك فى عمرك ونتجمع تانى على خير ربت على يده

وقالت عفاف :- روح يلا يا ابنى علشان تعرف تصحى بدرى ربنا معاك يا حبيبى أبتسم لها ونظر إلى قمر واتجه إلى الباب نظرت إلى والدتها وقالت بترجى قمر :- ممكن اروح اسلم عليه قبل ما يروح شقته تنهدت بضيق وقالت عفاف :- روحى بس مطوليش أبتسمت لها بسعاده وقالت قمر :- حاضر وركضت إلى أيوب نظرت له وقالت عفاف :- قاعد ليه اتفضل امشى مش عايزه اشوف وشك أقترب منها وقبل يدها وقال محروس :- خلاص بقى يا ام محروس مش قادر استحمل معاملتك ليا دى عمرك ما عملتيها معايا قبل كده هدرت به وقالت عفاف :-

علشان اكتشفت أن انا مخلفتش راجل جبت تلت بنات والبنات ارجل وأشرف منك كمان بقى عايز تبيع اختك لزفت الطين مروان وكمان قبض التمن ياريتك كنت موت وانت صغير ولا شوفتك بتعمل فى اخواتك البنات كده بدل ما تكون سترتهم وضهرهم بتكشفهم للرجاله قلبى وربى غضبانبن عليك ليوم الدين رد عليها بضيق وقال محروس :- يوووه بقى يا اما ما قولتلك ان هو اتفق معايا أن أقنع اختى تتجوزه كنا هنتنقل فى مكان تانى خالص لكن بنتك غاويه فقر وبتحيب واحد مش لاقى ياكل وكمان شغال موظف فى شركة الراجل اللى كان عايز يتجوزها هدرت به وقالت عفاف :-

امشى من وشى يا محروس امشى نظر لها وقال محروس :- ماشى يا اما انا ماشى وبكره تعرفى أن انا كان عندى حق سلام وتركها وذهب إلى الخارج نظر إلى قمر وايوب وتركهم وذهب زفر بضيق وقال ايوب :- بتعصب اوى لما بشوف اخوكى ده قصادى الله يكون فى عونكم والله تكلمت بضيق وقالت قمر :- بس اسمه اخويا ومهما عمل مش هقبل حد يغلط فيه لانه هيوجعنى أبتسم لها وقال أيوب :-علشان انتى قلبك طيب وكبير واحده غيرك بعد اللى بيعملوا فيها ده تكرهوا إنما انتى لاء بدافعى عنه وتزعلى كمان عليه أبتسمت له بحب وقالت بسعاده

قمر :- ربنا يخليك ليا هدخل انا بقى علشان ماما متزعقش رد عليها سريعا وقال أيوب :- استنى شويه ملحقتش اشبع منك انا هقعد كذا يوم من غير ما اشوفك نظرت له بقلق وقالت قمر :- هما يومين مش اكتر صح يا أيوب اوعى تتأخر عن كده أبتسم لها وقال بحب أيوب :- متقلقيش يا حبيبتى هما يومين بالكتير واكون عندك تنهدت بأرتياح وقالت قمر :- تروح وتيجى بالسلامه يارب نظر لها نظره مطوله وقال بحب أيوب :- عارفه نفسى فى ايه دلوقتى يا قمر نظرت له بأستغراب وقالت قمر :- نفسك فى ايه رد عليها بحب وقال أيوب :-

نفسى كنا نبقى مكان ريان وبتول النهارده احمرت وجينتها من شدة الخجل وقالت بصدمه قمر :- ا ا أيوب ايه اللى انت بتقوله ده نظر لها بحب وقال أيوب :- ايه، بقولك على اللى نفسى فيه امته بقى يجى اليوم ده ردت عليه بتلعثم وقالت قمر :- ا ا انا لازم ادخل بقى تصبح على خير رد عليها بحب وقال أيوب :- وانتى من اهلى يارب دلفت إلى الداخل ونظرت له بحب وأغلقت الباب ووضعت يدها على قلبها بسعاده وقالت بتول :- بحبك اوى يا أيوب اوى وسمعت صوته من خلف الباب بصوت هامس وقال أيوب :- وانا بعشقك يا

روح أيوب نظرت إلى الباب بصدمه وركضت على غرفتها ……………………………………………………… بالفندق وصل ريان ومعه بتول إلى الغرفه الخاصه بهم بالفندق و أغلق الباب واحتضانها من الخلف وقبل عنقها وقال بحب -منوره الأوضه يا عمرى أبتعدت عنه وابتلعت ريقها بتوتر وقالت بخجل بتول :- ب ب بنورك أقترب منها وأحاط خصرها بذراعيه ونظر بعينيها وقال بحب ريان :- نورتى حياتى يا شمس عمرى نظرت له بحب وقالت بتول :- انا لحد دلوقتى مش مصدقه نفسى هو احنا بجد اتجوزنا وبقينا مع بعض يا ريان نظر إلى شفتيها برغبه جامحه وقال بحب ريان :- احنا بقينا مع بعض فعلا ودلوقتى حالا هنتجوز

واخليكى تصدقى وتبصمى بصوابعك العشره أننا بجد اتجوزنا وبقيتى مراتى واقترب من شفتيها والتهمهما بشغف كبير دفعته بعيد عنها وقالت بتلعثم بتول :- ر ر ريان اصبر ن ن نصلى الاول تنهد بأنفاس لاهثه وقال ريان :- كنت هموت وادوق طعمهم بس متخيلتش ان طعمهم حلو اوى كده نظرت إلى الأرض بخجل وقالت بتول :- ر ر ريان متكسفنيش بقى مال بجسده وحملها بين ذراعيه واتجه إلى الغرفه نظرت له بأستغراب وقالت بتول :- ريان بتعمل ايه نزلنى نظر لها برغبه وقال ريان :- ما انا هنزلك بس جوه على ودلف الغرفه واغلق الباب بقدمه و(……) ………………………………………………………. بمنزل أيوب

جهز ايوب الحقيبه الخاصه به وارتدى ملابسه وادى فرضه وخرج من غرفته وهو يحمل الحقيبه وضعها بجوار باب الشقه ودلف المطبخ أحضر له فنجان قهوه وارتشف منه عدة رشفات وخرج من المطبخ واخذ هاتفه وفتح باب الشقه ونظر إلى باب شقة قمر نظره مطوله واغلق الباب واخذ الحقيبه واتجه إلى الدرج ولكن أوقفه صوت قمر وهى تهتف بأسمه نظر لها بسعاده وقال -قمر صاحيه ليه بدرى كده نظرت إلى الداخل بقلق واتجهت إليه وقالت بهمس قمر :- انا منمتش اصلا مش عارفه قلقانه ليه وقلبى مقبوض نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل أيوب :- ليه يا قمر فيه ايه قلقك كده

تنهدت بضيق وقالت قمر :- مش عارفه يا أيوب سيبك منى المهم أن شوفتك قبل ما تسافر تروح وتيجى بالسلامه يارب أبتسم لها بسعاده وقال بحب ايوب :- هتوحشينى اوى يا حبيبتى نظرت له بتوتر وقالت قمر :- ا ا انا لازم ادخل احسن لو ماما صحيت وشافتنا واقفين كده هتنيل عيشتى سلام نظر لها نظره مطوله وقال ايوب :- بحبك يا احلى واجمل حاجه حصلت فى حياتى أبتسمت له بحب وتحركت بأتجاه باب الشقه الخاصه بها وهى تنظر له نظر لها بأستغراب وتركها ونزل إلى الأسفل ركضت إلى الدرج وهتفت بقلق وقالت قمر :- أيوب نظر لها وقال ايوب

:- نعم يا قلبى نظرت له بحب وقالت قمر :- خلى بالك على نفسك علشان خاطرى وطمنى عليك على طول فى التليفون أبتسم بسعاده وقال أيوب :- حاضر يا عمرى وانتى كمان خلى بالك من نفسك واوعى تنزلى الشارع هما يومين وهكون عندك نظرت له نظره مطوله وقالت بدموع قمر :- هتوحشنى اوى يا أيوب رد عليها بحب وقال أيوب :- وانتى كمان هتوحشينى يا قلب أيوب يلا يا حبيبتى ادخلى جوه واقفلى أبتسمت له واتجهت إلى الشقه ودلفت إلى الداخل وأغلقت الباب ووضعت يدها على قلبها بقلق ودموعها سالت منها على وجينتها ………………………………………………………… “رغبة منتقم ” “الفصل التاسع عشر

اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه لتبدء بتول بفتح عيناها بعد إحساسها بأنفاس شخص بالقرب من وجهها نظرت بجوارها وجدت ريان يقبل وجنتيها أبتسمت له بخجل وقالت -ص ص صباح الخير أبتسم لها بحب وقال ريان :- احلى واجمل صباح على عيونك الحلوين يا قلبى فيه فرق كبير ما بين لما الواحد يفتح عينه على ناس عادى ولما الواحد يفتح عينه عليكى ربنا يخليكى ليا ويديمك فى حياتى يارب صحيح نسيت اقولك صباحيه مباركه يا عروسه وغمز لها بعينه دفعته بعيد عنها بخجل وقالت بتوتر بتول :- ا ا انا هقوم ادخل امسكها بشده وقال

ريان :- انتى لسه بتتكسفى منى يا بتول انا خلاص بقيت جوزك نظرت له بتوتر وقالت بتول :- ع ع عارفه بس يعنى الوضع لسه جديد عليا واحده واحده هاخد عليه احتضنها بشده وقال بحب ريان :- عارفه انا نفسى ادخلك جوه ضلوعى مش عايز حد غيرى يشوفك ولا يكلمك عايزك ليا انا وبس أبتسمت بسعاده قائله بتول :- انا فعلا ليك انت وبس يا ريان وعمرى ما هكون غير ليك لأن من الاخر مينفعش غير نكون لبعض يا احلى واجمل حاجه حصلتلى نظر لها بعينيها وقال بحب ريان:- بحبك اوى يا بتول بحبك حب لو اجتمعت جيوش العالم على

هدمه مش هيقدروا يهدموه تمسكى بيكى كل يوم بيزيد اكتر من اللى قبله وان شاءالله ربنا يكرمنا ببنوته زى القمر شبهك ونبقى احلى واجمل عيله أبتسمت له بسعاده وقالت بتمنى بتول :- يارب يا ريان يا رب نظر إلى شفتيها برغبه وأقترب منهما أبتعدت عنه سريعا وقالت بتوتر بتول :- ا ا ايه انت هتعمل ايه أجابها بتهكم قائلا ريان :- هلعبك الحلبسه نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل بتول :- الحلبسه اللى هو ازاى أجابها وهو يحاول يجمح ضحكاته قائلا ريان :- قربى وانا اقولك ازاى نظرت له بعدم تصديق قائله بتول :- لا، انت شكلك بتضحك عليا نظر لها

بأستغراب وقال ريان :- بضحك عليكى!!! ده على أساس أن انا مش جوزك وخطفك صح، تعالى يا حبيبتى ربنا يهديكى حركت رأسها بالنفى قائله بتول :- لا انا فاهمه اللى فى دماغك ومستحيل ده يحصل انا جعانه أوى انا مأكلتش حاجه من امبارح يا ريان نهض سريعا وقال ريان :- يا قلبى جعانه طيب مقولتيش ليه من بدرى كنت طلبت منهم يطلعوا لينا الفطار أجابته وهى تتجه إلى المرحاض قائله بتول :- اطلب الاكل على ما اخد شاور بسرعه ولكنها قبل أنا تدلف للمرحاض شعرت بيد تحملها إلى الأعلى نظرت إلى ريان بصدمه قائله بأستغراب -ريان انت بتعمل ايه نزلنى

أجابها من بين ضحكاته قائلا ريان :- هفطرك فطار عمرك مافطرتيه قبل كده ظلت تركله بقدميها قائله بتول :- بطل غلاسه بقى يا ريان نزلنى بقولك مش هيحصل حاجه دلوقتى انا جعاااااانه وضعها على وتعالت ضحكاته قائلا ريان :- بس يا مفجوعه الناس يقولوا ايه حاولت أن تنهض من فوق قائله بتول :- اوعى كده قولتلك مش هيحصل أعادها مره أخرى على وأقترب منها سريعا وقبلها بحب وبعد وقت سمعوا صوت طرق على الباب أبتعد عنها ريان حتى يفتح أمسكت به بتول قائله بدلال -لو اتحركت من جنبى هقـ,ـتلك أقترب منها مره أخرى وتعالت ضحكاته قائلا

ريان :- يا راجل ده مين اللى بيقول كده اومال ايه اللى انتى عملتيه من شويه ده وجعانه ومش هيحصل نظرت له بخجل وقالت بتول :- ريان بطل غلاسه بقى أقترب منها وقال بأنفاس لاهثه ريان :- يولع اللى على الباب وأقترب من شفتيها والتهمهما بشغف و(……) ………………………………………………………. بالشـ,ـقه الخاصه بمروان جلس مروان بجوار نجلاء على وأشعل السيجار الخاص به ونفث الدخان بالهواء ونظر إلى السيجار الممسك به وأرتسمت ابتسامة انتصار على شفتيه نظرت له بسعاده قائله نجلاء :- النهارده بس اقدر اقول مروان باشا الشقى رجع تانى لمجده انت النهارده كنت متألق اوى يا باشا وواضح ده على

وشك تعالت ضحكاته ونهض من فوق الفراش وأتجه إلى شرفة الغرفه ونظر منها وقال بلهجة انتصار مروان :- علشان النهارده انا فوزت بالماتش والكاس هيبقى فى حضنى وبتاعى متخلقش لسه اللى يكسب بطوله من مروان الديب هفضل البطل طول عمرى يا نجلاء نظرت له بعدم فهم قائله نجلاء :- هو انا مش فاهمه حاجه من اللى قولتها يا باشا بس مدام الحاجه دى فرحتك ورجعتك لامجادك يبقى ربنا ينصرك وتكسب كل البطولات يا باشا نظر لها نظره مطوله ثم قال مروان :- خلاص شبعت بطولات وختمت بأحلى واجمل بطوله وهعتزل نزول الملاعب تانى يا بطتى قومى يلا البسى هدومك وامشى

واتجه إلى البنطال الخاص به واخذ بعض النقود ووضعها على لها وتركها ودلف المرحاض نظرت بأستغراب له وقالت بعدم فهم نجلاء :- ماتش ايه ده يا اختى اللى بيقول عليه هو الباشا كان لاعب كورة ولا ايه جايز ونهضت سريعا ارتدت ملابسها واخذت الأموال الخاصه بها وغادرت الشقه وبعد وقت خرج مروان من المرحاض وجلس على واخذ هاتفه المحمول وأجرى اتصالا وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى سمع صوت محروس يجيب عليه قائلا -صباح الفل يا باشا احلى صباح ده والله علشان صحيت على صوتك اجابه بلهجه حاده قائلا مروان :- مش عايز كلام كتير اسمع اللى هقوله ليك

ونفذه بالحرف فاهم اجابه بالطاعه قائلا محروس :- أوامرك يا باشا بس برضه كله بحسابه اجابه بضيق قائلا مروان :- انت ايه يا اخى مش بتشبع فلوس تعالت ضحكاته قائلا محروس :- هو فيه حد بيشبع من الفلوس برضه يا باشا طيب دى أحلى حاجه فى الدنيا رد عليه وقال مروان :- خلاص خلاص ابقى عدى عليا فى المكتب المهم اسمع اللى هقوله ليك كويس اوى رد عليها سريعا وقال محروس :- أمر وانا خدامك يا مروان باشا مروان :-…….. …………………………………………………….. بالشقه الخاصه بعائلة قمر نهضت قمر من فوق فراشها بعد أن جافها النوم بسبب شعورها بالقلق وعدم الأطمئنان

خرجت من غرفتها ودلفت المرحاض وبدأت تأخذ حماما دافئآ حتى يساعدها على الاسترخاء وتهدأ قليلا وبعد عدة دقائق خرجت ودلف غرفتها ارتدت ملابسها وأتجهت إلى غرفة والدتها وجلست بجوارها على وربت على يدها قائله -ماما يا ماما اصحى يلا يا حبيبتى ماما يلا اصحى علشان تخدى علاجك فتحت عينيها وهى تلهث بخوف شديد نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل قمر :- ماما مالك نفسك سريع كده ليه وخايفه احتضنتها بخوف وقالت عفاف :- مش هسمح لحد يمس شعره منك انا لازم اكلم أيوب بسرعه نظرت لها بعدم فهم وقالت بتساؤل قمر :- هما مين دول يا ماما اللى مش هتسمحى

ليهم يقربوا ليا وايوب ايه بس اللى تكلميه ده زمانه لسه منزلش من الطياره أهدى بس علشان خاطرى وقوليلى فيه ايه مخوفك كده اخذت نفس عميق حاولت أن تهدأ قليلا وقالت عفاف :- ها مافيش يا بنتى ده كان كابوس مزعج اوى وعلشان كده قومت مفزوعه متقلقيش عليا يا بنتى تنهدت بضيق وقالت بنبره مختنقه قمر :- ماما انتى بقالك فتره كبيره على كده وانتى مش بتوصلى للحاله دى الا لو كان فيه حاجه قلقاكى بجد ممكن تقوليلى فيه ايه قلقك بس أبتسمت لها وقالت بنبره حنونه عفاف :- متقلقيش يا بنتى انا كويسه ومافيش حاجه يلا بقى ساعدينى ادخل

علشان اتوضى وأصلى وأكلم اختك اطمن عليها تنهدت بقلق وقالت قمر :- حاضر يا ماما يلا بينا ووضعتها على المقعد المتحرك ونقلتها إلى الخارج وأتجهت إلى المرحاض نظرت لها وقالت عفاف :- كفايه يا بنتى وانا هكمل روحى انتى حضرى الفطار أبتسمت لها وقالت قمر :- حاضر يا ماما وذهبت وتركتها نظرت لها بقلق وتنهدت ودلفت بمقعدها المرحاض وأغلقت الباب خلفها وبعد عدة دقائق خرجت عفاف وأتجهت إليها قمر ودفعت المقعد إلى طاولة الطعام ووضعتها امامها وجلست مره أخرى على المقعد وقالت قمر :- اتفضلى يا ماما العلاج أخذته منها وارتشفت قليل من الماء ونظرت إلى قمر وقالت بتساؤل

عفاف :- مالك يا حبيبتى حاسه انك قلقانه من حاجه ومش على بعضك أبتسمت لها بقلق وقالت قمر :- ها ل ل لا مافيش حاجه انا كويسه يا ماما تكلمت سريعا قائله عفاف :- يا بنتى متحاوليش تدارى عليا انا امك وبعرفك اكتر من نفسك زفرت بضيق وقالت بنبره مختنقه قمر :- مش عارفه يا ماما قلبى مقبوض ومش مطمنه من سفر ايوب ده مش عارفه ليه بتيجى أفكار وحشه فى دماغى من ساعة ما سافر أيوب أبتسمت لها وقالت بنبره هادئه عفاف :- ده طبيعى يا بنتى علشان اول مره أيوب يسافر ويبعد وانتوا مخطوبين وعلشان انتى اتعلقتى بيه

جدا وفكرة بعده عنك كذا يوم بعد ما كنتى بتشوفيه كل يوم قلبك رافضها وعلشان كده حاسه باللى انتى حاسه بى ده نظرت لها نظره مطوله وقالت بتساؤل قمر :- تفتكرى يا ماما هو ده السبب أبتسمت لها وقالت عفاف :- ايوه يا حبيبتى مافيش داعى للقلق تنهدت بأرتياح قائله بسعاده قمر :- ربنا يخليكى لينا يا ماما كلامك فرق معايا كتير اوى وريح قلبى وطمنه على أيوب ردت عليها بنبره حنونه قائله عفاف :- ربنا يريح قلبك يا بنتى ويبعد عنك كل شر يلا يا حبيبتى كلى علشان نكلم بتول نطمن عليها أبتسمت لها بقلق ووضعت قطعة الخبز بفمها

وقالت قمر :- حاضر ……………………………………………………… عند أيوب مرت عليه الساعات الأولى شاقه جدا بعد عدة ساعات من صعوده الطائره هبطت فى مطار روسيا وبعد اتمام الاجراءات اللازمه أتجه إلى الفندق المتواجد به الغرفه الخاصه به ألقى جسده بأرهاق شديد على تذكر قمر قلبه خفق بشده أبتسم بحب والتقط هاتفه من جيب البنطال الخاص به وقام بتبديل شريحة الهاتف وأجرى اتصال بها وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى سمع صوت قمر المشتاق له قائله -ايوب طمنى عليك عامل ايه وصلت بالسلامه طيب الجو عندك عامل ازاى أبتسم بسعاده قائلا أيوب :- طيب براحه عليا هرد على اسألتك دى كلها ازاى مره

واحده وعموما يا ستى انا الحمدالله كويس لسه واصل الفندق حالا والجو هنا جميل مش ناقص غير حاجه واحده بس ردت عليه بتساؤل قائله قمر :- ايه هى أجابها بحب قائلا أيوب :- انتى يا قمر كان نفسى تبقى معايا دلوقتى وبنقضي شهر العسل ردت عليه بخجل وقالت قمر :- ها ا ا اه أن شاءالله قريب المهم أن انا اطمنت عليك خد بالك من نفسك كويس وتقل هدومك علشان البرد وكل كويس علشان خاطرى واوعى تبص لواحده كده ولا كده اموتك تعالت ضحكاته بسعاده وقال أيوب :- انتى بتغيرى عليا بقى انا فرحان علشان شوفت غيرتك دى وعموما يا

ستى عينى عمرها ما تشوف غيرك انتى اللى دخلتى قلبى وبقى ملكك انتى وبس يا قمري و شمس حياتى تكلمت سريعا بخجل وقالت قمر :- ا ا انا هسيبك بقى تريح شويه من تعب السفر س س سلام وأغلقت الخط سريعا نظر إلى الهاتف بسعاده وتنهد تنهيده حاره قائلا أيوب :- عمرى ما كنت أتخيل نفسى هحب حد بالشكل ده انا بعشقك يا قمر وعمرى ما هحب غيرك وهفضل عايش لحبك انتى وبس لاخر يوم فى عمرى ونهض أتجه إلى المرحاض حتى يأخذ حماما دافئآ ويأخذ بعدها قسطا من النوم قبل أن يبدأ العمل المتواجد من أجله ……………………………………………………… بالفيلا الخاصه

بعائلة ريان بحثت رشا عن اسيل بالفيلا لم تجدها جلست على الأريكة بأستغراب وقالت بقلق -راحت فين البت دى وفى ذلك الوقت وجدت أسيل تدخل من باب الفيلا نظرت لها وقالت بتساؤل -كنتى فين كده وازاى تخرجى من البيت من غير ما تقولى ليا امك سيباكى امانه معايا يا اسيل اجابتها بنبره حزينه وقالت اسيل :- كنت بشم شوية هوا فى النادى يا خالتو مخنوقه اوى ومش قادره أتخيل أن البنت دى بقت فى ريان دلوقتى بقت هى مراته وانا لا فيها ايه احسن منى علشان يحبها هى وانا لا تنهدت بضيق ونهضت من على الأريكة واتجهت إليها

ربت على كتفها وقالت رشا :- وحياتك عندى هجيبه لحد عندك واخليه يرمى البنت رمية الكلاب فى الشارع خليهم بس يفرحوا يومين ببعض خليكى واثقه فى خالتك دفعتها بعيد عنها وقالت اسيل :- انتى اللى وصلتينى لكده علقتينى بى واكدى أن هو هيكون ليا وانا صدقت وفى الاخر راح لوحده غيرى انا احسن منها مليون مره وكل شويه تقوليلى خليكى واثقه فى خالتك خليكى واثقه فى خالتك ياريتنى ما كنت سمعت كلامك ولا علقت قلبى بيه وجلست على المقعد ووضعت يدها على وجهها و أجشهت بالبكاء تنهدت بحزن وقالت بتوعد رشا :- وحياة دموعك الغاليه عليا دول هجيبه لحد

عندك وفى الاخر هيكون ليكى انتى ومعاكى فى حضنك بس شوية صبر نظرت لها بترجى وقالت اسيل :- مش عايزه اعشم قلبى على الفاضى تانى يا خالتو كفايه لحد كده ابوس ايدك خلينى ألم اللى اتبقى من كرامتى وامشى بعيد انا هسافر عند بابى وهكمل تعليمى هناك انا خلاص اخد قرارى هنتبه لمستقبلى وهحاول انسى ريان هشيله من تفكيرى للابد ردت عليها وقالت رشا :- انتى عايزه تقنعينى انك بتحبى ريان لو بتحبيه بجد هتتمسكى بيه اكتر من كده هتحربى لحد ما تخليه ليكى مش تستسلمى من اولها كده وتسبيه ليها بسهوله اللى بيحب حد بيعمل أى حاجه علشان

يوصله ويخليه ليه فى الحب كل حاجه مباحه انتى عارفه خالتك نعمه عملت ايه علشان تتجوز اللى بتحبه حاربت الدنيا بحالها واتحدت بابا الله يرحمه والعيله كلها علشان تبقى معاه رغم أن كان مستواه مش من مستوانا وعاشت معاه على أقل من القليل ولحد ما جابت أيوب كانت عايشه معاه سعيده ومهما عمل فيها عمرها ما اشتكت واستحملت ليه علشان كانت بتحبه ولاخر يوم فى حياتها عاشت معاه وعاشت متمسكه بى اجابتها بتهكم قائله اسيل :- ده على أساس أن هو عاش على عهدها وقدر اللى هى عملته علشانه دى اول ما ماتت راح اتجوز واحده تانيه وسمع كلامها ورمى

ابنه فى الشارع تنهدت بضيق وقالت رشا :- علشان ندل وجبان وواطى بغض النظر أن هو كان ميستهلش التضحيه اللى اختى نعمه عملتها علشانه بس انا بوريكى الحب بيعمل ايه خالتك باعت الدنيا علشانه وانا ابنى يستاهل التضحيه دى منك هتتعبى شويه فى الاول على ما تخليه ليكى بس بعد كده هترتاحى حبك ليه محتاج مغامره شويه ولا ايه نظرت لها نظرة مطوله ثم ابتسمت لها قائله اسيل :- عندك حق يا خالتو حبى لريان محتاج مغامره وانا مستحيل اسيبه ليها بسهوله كده أحتضنتها بسعاده وقالت رشا :- ايوه كده هى دى اسيل بنت قلبى اللى مربياها محدش يقدر ياخد

حاجه منها عنها أبتعدت عنها وقالت بتساؤل اسيل :- ناويه تعملى ايه بقى يا خالتو نظرت لها نظرت مطوله وقالت رشا :- هقولك……. ……………………………………………………….. “رغبة منتقم ” “الفصل العشرون” بالفندق المتواجد به ريان وبتول أبتعدت بتول سريعا عن ريان ودفعته بعيد عنها نظر لها بأستغراب وقال ريان :- فيه ايه يا مجنونه أجابته سريعا قائله بتول :- م م ماما بتتصل نظر لها بصدمه وقال بأستغراب ريان :- وفيها ايه لما تتصل مش فاهم أجابته بتلعثم وقالت بتول :- ها ي ي يعنى ع ع عيب وكده نظر لها نظره مطوله وقال بنفاذ صبر ريان :- عيب ايه يا

هبله انتى مراتى وامك عارفه أن بيحصل معاكى كده دلوقتى اومال المأذون بتاع امبارح ده كان بيعمل ايه وامك اصلا متصله علشان تطمن عليكى حصل ولا محصلش نظرت له بصدمه وقالت بتول :- تطمن حصل ولا محصلش !!! مستحيل ماما تسأل على حاجه زى كده أبتسم لها وقال ريان :- طيب ردى عليها بس نظرت له نظره مطوله ثم أجابة على والدتها قائله بتول:- ماما عامله ايه واحشتينى اوى اجابتها بنبره حنونه قائله عفاف :- الحمدالله يا بنتى وانتى واحشتينى اوى والبيت وحش اوى من غيرك طمنينى عليكى عامله ايه وريان عامل ايه أجابتها بسعاده وقالت بتول :- الحمدالله يا

ماما احنا كويسين ريان بيسلم عليكى ردت عليها بحب وقالت عفاف :- الله يسلمك ويسلمه يا بنتى المهم كل حاجه تمام أبتلعت ريقها بتوتر وقالت بتول :- ها ا ا اه الحمدالله تنهدت بأرتياح وقالت عفاف :- طيب يا بنتى الحمدالله الف مبروك يا حبيبتى ربنا يسعدكم ويهنيكم ويرزقكم بالذريه الصالحه يارب ردت عليها بحب وقالت بتول :- الله يبارك فى عمرك ويخليكى لينا يارب اومال فين قمر اجابتها سريعا وقالت عفاف :- فى اوضتها بتكلم خطيبها يلا يا بنتى هسيبك بقى علشان معطلكمش مع السلامه يا حبيبتى وأغلقت السكه تعالت ضحكاته وقال ريان :- مش قولتلك أنها متصله علشان

تطمن حصل ولا محصلش دفعته بغيظ ونهضت قائله بتول :- بطل غلاسه بقى يا ريان نظر لها بأستغراب وقال ريان :- رايحه فين مش هنكمل اللى كنا بنعمله قبل ما امك تتصل اجابته وهى تتجه إلى المرحاض قائله بتول :- لاء هاخد شاور علشان هموت من الجوع ودلفت إلى الداخل وأغلقت الباب خلفها زفر بضيق وقال ريان :- احسن حاجه اعملها بعد كده اقفل التليفونات فى الوقت ده بدل ما بتقطع علينا اللحظات الحلوه دى ونظر إلى هاتفه نظره مطوله ثم أخذه ببطئ شديد ونظر إلى باب المرحاض بقلق وأجرى اتصال سريعا بوالدته حتى يطمئن عليها وبعد عدة ثوانى أنهى

الاتصال بعدم الرد زفر بضيق وقال -شكلى هتعب اوى على ما اخلى امى تسامحنى وتحب بتول… ………………………….…..………………………….. مرة عدة أيام لم يستجد بها أى شئ اخر وحان الوقت لعودة أيوب إلى الأراضى المصرية مره أخرى وبدأت قمر تجهز لأستقبال أيوب ركضت قمر إلى والدتها وقالت بسعاده -ايه رأيك يا ماما حلو الدريس ده عليا نظرت لها بحب وقالت عفاف :- زى القمر يا حبيبتى ربنا يسعدك ويفرح قلبك يا بنتى ردت عليها بسعاده وقالت قمر :- انا فرحانه اوى يا ماما مش مصدقه نفسي اخيرا هشوفه اسبوع بحاله مر عليا كنت هموت عليه واحشنى اوى اوى يا ماما ردت عليها

بجديه قائله عفاف :- بنت اختشى عيب ايه اللى انتى بتقوليه ده انا وانا فى سنك مكنتش اقدر ارفع عينى وابص لامى بصه واحده مش اقول اللى انتى بتقوليه ده أبتسمت لها وقالت بنبره هادئه قمر :- يا ماما زمانكم غير زمانا وبعدين انا محافظه على الحدود اللى ما بينا بس انا بقولك انتى الكلام ده من كتر ما هو واحشنى واول مره يغيب عليا الايام دى كلها المهم اعمل اكل ايه تلاقيه خس خالص من قلة الاكل هناك اعمله محشى ولا اعمله مكرونه بشاميل نظرت لها نظره مطوله وأبتسمت لها وقالت عفاف :- حيلك يا بنتى شويه الراجل هيوصل

كمان ساعتين والساعه هتكون عدت عشره فيه حد هياكل فى الوقت ده محشى ولا مكرونه بشاميل خليه بكره فى الغدا وياكل دلوقتى حاجه خفيفه نظرت لها بعدم رضا وقالت قمر :- ماشى بس ساعتين كتير اوى وعقارب الساعه مش بتتحرك ليه بقى تعالت ضحكاتها وقالت عفاف :- يوه يا بت أهدى شويه الراجل يقول ايه ملهوفه عليه وخفيفه نظرت لها بحب وقالت قمر :- ما هو فعلا يا ماما انا ملهوفه عليه اوى ونظرت إلى الساعه مره أخرى وقالت بتذمر -يووووه الساعه مش بتتحرك اهو واقفه يا ماما حركت رأسها يمينا ويسارا قائله عفاف :- عوض عليا عوض الصابرين البت

الكبيره اللى كانت عاقله اتجننت وهتجننى معاها ادخلى يا بنتى اشغلى نفسك بأى حاجه لحد ما تفوت الساعتين وتركتها ودلفت غرفتها نظرت لها بتذمر وقالت قمر :- الساعتين دول هيعدوا عليا كأنها سنتين مش ساعتين ودخلت غرفتها تنتظر قدوم أيوب …………………………………………………….. الفيلا الخاصه بعائلة مروان جلس مروان على بسعاده والتقط هاتفه وأجرى اتصالا وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى أتاه صوت محروس قائلا -باشا التليفون بيرقص لما شاف اسمك اجابه بنبرة امر قائلا مروان :- تروح عند اختك وتنفذ اللى قولتلك عليه حالا رد عليه بأستغراب وقال بتساؤل محروس :- دلوقتى !!! أجابه سريعا قائلا مروان :- ايوه دلوقتى ايه

مشكلتك نفذ اللى قولتلك عليه يلا واغلق الهاتف قبل أن يسمع اجابه منه ونهض سريعا ونزل إلى الأسفل قائلا -مساء الخير أجابته والدته قائله ساميه :- مساء النور يا حبيبى غريبه اول مره تقعد فى البيت ومتسهرش زى كل يوم بره جلس بجوارها وقال بأبتسامه مروان :- لاااااا خلاص ناوي اتغير وابقى واحد مسؤول اكتر نظر له والده بأستغراب وقال بتساؤل نبيل :- غريبه ايه حصل غيرك كده نظر له بحب وقال مروان :- الحب يا بابا الحب نظرة له بسعاده وقالت ساميه :- الحب !!! اخيرا حبيت يا مروان انا لازم اتعرف على البنت اللى قدرة تخطف قلب ابنى

وتغيره بالشكل ده انا مديونه ليها بعمرى علشان قدرت تصلح حالك كده أبتسم لها وقال بسعاده مروان :- هتشوفيها وهتعيش معاكم هنا كمان انا قررت اتجوز اخر الاسبوع ده نظر له بصدمه وقال نبيل :- تتجوز اخر الاسبوع!!! ازاى ده مش نعرف بنت مين اللى انت هتتجوزها دى ونروح نتقدم ليها أكملت على حديث والده وقالت ساميه :- ولسه تحضير الفرح اسبوع قليل جدا دى ليلة العمر اللى بتمناها من زمان اوى ده انت ابن نبيل الديب فرحك لازم يكون اسطوره الناس تحكى عليه اسبوع قليل اوى يا مروان انا محتاجه أقل حاجه شهرين نظر لهم نظره مطوله ثم قال

مروان :- كل ده ميشغلش بالى انا هتجوز البنت دى فى أسبوع كل اللى عليكم انتوا الاستعداد للفرح اخر الاسبوع ده وانا هجهز كل حاجه متقلقوش تكلم وقال نبيل :- انت مش هتبطل حركاتك دى يا مروان مش لازم كل مره تحطنا قدام الأمر الواقع المره دى تختلف يا مروان ده جواز ولازم نقعد نتكلم بهدوء فى مستقبلك نعرف البنت دى مين مش يمكن تكون نصابه ولا حد زققها علينا ما انت عارف اعدائنا كتير رد عليه بكل ثقه وقال مروان :- لالالا اطمن خالص وحط فى بطنك بطيخه صيفى البنت غلبانه خالص لا ليها فى الطور ولا الطحين

انت عارف ابنك مش هيضحك عليه بسهوله يعنى البنت فقيره بس محترمه جدا وغير البنات اللى انا عرفتها فى حياتى كلها رد عليه بصدمه وقال نبيل :- فقيره !!!! البنت دى تعرفها منين اجابه بعدم اهتمام وقال مروان :- كانت شغاله عامل نضافة فى الشركه نظرة له بصدمه وقالت ساميه :- انت اتجننت عايز تتجوز عاملة النضافه اللى شغاله فى الشركه بتاعتنا ليه من قلة البنات أجابها بأصرار وقال مروان :- اه هتجوز عاملة النضافه يا ماما أيه المشكله مش فاهم وبعدين اه من قلة البنات انا عرفت بنات كتير اوى وكلهم بأشاره واحده منى يبقوا تحت رجلى علشان فلوسى

إنما دى غير البنات دى كلها محترمه بجد وبكره لما تشوفيها هتحبيها بجد لأنها تتحب فعلا نظرة إلى والده وقالت ساميه :- انت عجبك الكلام اللى ابنك بيقوله ده بقى مروان الديب يتجوز بنت زى دى رد عليها سريعا وقال بعدم اهتمام مروان :- انا مش باخد رأيكم على فكره لان انا اخد قرار وهتجوزها خلاص ولو مش حابين نعيش معاكم هنا معنديش اى مشكله من بكره اكبر وافخم قصر يكون عندها عن اذنكم وتركهم وذهب إلى الطابق الأعلى ودلف غرفته عقدة ذراعيها على صدرها وقالت ساميه :- اتصرف يا نبيل انت هتفضل ساكت كده كتير انا مستحيل

أقبل أن ابن نبيل الديب يتجوز بنت زى دى نظر لها نظره مطوله وقال نبيل :- انا شايف أننا نوافق على اللى ابنك عايزه مش يمكن البنت دى تقدر تغير ابنك للاحسن انتى مش شايفه إصراره عليها عامل ازاى وده غريب بالنسبه لمروان ويبقى معانا هنا احسن ما يمشى ويسيبنا كفايه علينا اخوه اللى سافر ولا سأل فينا حتى أجابته بدموع قائله ساميه :- عندك حق انا قلبى مش هيستحمل بعد مروان عنى كفايه عليا اخوه، ماشى بس أسأل على البنت دى كويس احسن ما تكون عايزه تأذى أبنى ولا حاجه أبتسم لها وقال نبيل :- متقلقيش كل حاجه عن

البنت دى هعرفها وهتأكد أنها مش ناويه على شر لينا… ……………………………………………………… بالفندق المتواجد به ريان وبتول جلست على الأريكة بتذمر ونظرت إلى ريان بترجى قائله بتول :- علشان خاطرى خلينا اسبوع كمان يا ريان نظر لها بعدم رضا قائلا ريان :- يا حبيبتى مش هينفع كفايه كده لازم نرجع يادوب نحلق نلم المنهج اللى راح مننا ده عايزين ننجح يا قلبى ونثبت لدنيا كلها أن عمر جوازنا ما هيكون عائق فى حياتنا الدراسيه لازم نتخرج يا روحى زفرت بضيق وقالت بتول :- ما نلم المنهج واحنا هنا يا ريان ايه المانع ونقعد اسبوع كمان يلا بقى وافق تكلم بنبرة تحذير

قائلا ريان :- بتول بلاش دلع بقى ،ايه امك واختك مش عايزه تشوفيهم ولا ايه انا امى واحشتنى وعايز اشوفها وكمان ايوب راجع النهارده ولازم اكون هناك استقبله تكلمت بنبره مختنقه وقالت بتول :- عايزه اشوفهم طبعا امى واحشتنى اوى وقمر كمان بس كان نفسى نقعد كمان اسبوع هنا، ده حتى اسمه شهر عسل مش اسبوع عسل جلس بجوارها وأحتضانها وقال بنبره حنونه ريان :- يا قلبى ايامنا كلها عسل مدام احنا مع بعض مش هيفرق المكان ده بقى فين علشان نقضى اسعد ايامنا فيه صح ولا ايه أجابته بحب وقالت بتول :- صح انت عندك حق يلا بينا نظر

بعينيها وقال بغمزه ريان :-طيب ما تيجى نعمل حفلة توديع للمكان قبل ما نمشى لكزته بصدره بخفه قائله بدلال بتول :- اتلم وبطل قلة ادب يا ريان تعالت ضحكاته واحتضانها بحب وقال ريان :- لو مقلتش ادبى مع مراتى هقل ادبى مع مين يعنى وفى ذلك الوقت أعلن هاتفه عن وجود اتصال نظر بالهاتف ثم نظر إلى بتول بتوتر واستغراب نظرة له بعدم فهم وقالت بتساؤل بتول :- ما ترد مين اللى بيتصل ابتلع ريقه بتوتر وقال ريان :- د د دى اسيل صرت على اسنانها وقالت بتول :- اسيل ! ودى عايزه ايه بقى أن شاءالله منك وببتصل

عليك ليه رد عليها بعدم فهم وقال ريان :- وانا هعرف منين بس يا قلبى ما أنا قاعد معاكى هنا ردت عليه وقالت بتول :- خلاص متردش عليها نظره لها بقلق وقال ريان :- بس افرضى فيه حاجه ضرورى؟ علشان كده اتصلت بيا انا لازم ارد يا بتول زفرت بضيق وعقدت ذراعيها على صدرها بتذمر وقالت بتول :- براحتك اعمل اللى عايز تعمله نظر لها نظره مطوله ثم أجاب على الاتصال قائلا ريان :- ايوه يا اسيل عايزه ايه وصمت لحظات ثم قال بقلق -ايه امته ده حصل وفين انا جاى حالا واغلق السكه ونظر إلى بتول وقال بأمر

-قومى بسرعه نمشى نظرت له بأستغراب وقالت بقلق بتول :- خير يا ريان فيه أيه نظر لها بحزن وقال ريان :- امى……….. ……………………………………………………….. بالشقه الخاصه بعائلة قمر نظرت إلى الساعه بقلق ونهضت من على الأريكة أتجهت إلى الشرفه نظرت إلى الشارع ثم عادت مره أخرى إلى الداخل نظرت إلى والدتها وقالت بخوف قمر :- الساعه عدت عشره من بدرى يا ماما وأيوب لسه موصلش وبرن عليه مش بيرد عليا انا قلقانه اوى عليه تكلمت بنبره هادئه وقالت عفاف :- أهدى يا بنتى مش كده تلاقى السكه زحمه ولا حاجه ردت عليها سريعا وقالت قمر :- لو زى ما بتقولى كده

كان رد على تليفونه وقالى أن السكه زحمه وطمنى مش يسيبنى كده أبتسمت لها وقالت عفاف :- معلش تلاقيه مش سامع التليفون من الدوشه بتاعة المواصلات اصبرى يا حبيبتى ان الله مع الصابرين زمانه جاى وفى ذلك الوقت دوى جرس الباب نظرت لها بسعاده وقالت -مش قولتلك اصبرى اهو وصل اهو افتحى الباب يلا نظرت لها بتوتر وقالت قمر :- طيب هدومى مظبوطه شكلى ايه حلو يا ماما نظرت لها بصرامه وقالت عفاف :- اركزى كده واهدى روحى يلا افتحى الباب تنهدت بتوتر وقالت قمر :- ح ح حاضر واتجهت إلى الباب ودقات قلبها تتسارع فتحت الباب ونظرت بخيبة أمل

وقالت -هو انت ايه جابك دلف سريعا وقال بعدم رضا محروس :- ايه يا بنت امى وابويا مش طايقه تشوفى وشى لدرجاتى أغلقت الباب بحزن وقالت قمر :- كنت متوقعه أن اللى على الباب أيوب مش انت اصل أيوب راجع النهارده نظر إلى والدته وقال محروس :- عامله ايه يا ام محروس واحشتينى نظرت الاتجاه الثانى وقالت بنبرة متضايقه عفاف :- جاى ليه يا محروس عايز ايه المرادى جث على الأرض امامها وقال بزعل مزيف محروس :- كده برضه يا ام محروس يعنى دى معامله تعاملينى بيها هدرت به وقالت عفاف :- قول عايزه ايه أخلص خطيب اختك زمانه

جاى ومش عايزه اشوف وشك وايوب موجود، لو مش عايز حاجه اتفضل غور من وشى وامشى جلس على الأريكة وقال بلهجه مستفزه محروس :- أيوب مش جاى بلاش تنتظروا على الفاضى نظرت له بقلق وقالت بتلعثم قمر :- ا ا انت مين اللى قالك أن أيوب مش جاى هو بنفسه مكلمنى قبل ما يركب الطياره وقال إن على الساعه عشره هيكون عندى وضع ساق فوق الأخرى وقال بنبرة تهكم محروس :- ما هو فعلا وصل هنا بس هو دلوقتى فى مكان تانى خالص أمسكت به وقالت قمر :- تقصد ايه بكلامك ده انطق أيوب فين دلوقتى دفعها بقوه أسقطها

على الأرض وقال محروس :- ايديك متتمدش عليا تانى احسن اقسم بالله اقطعهالك فاهمه نظرت له بترجى وقالت قمر :- طيب ابوس ايدك قولى أيوب فين نهض سريعا وقال محروس :- أيوب الش وفى ذلك الوقت انقطع حديثه عندما سمع صوت ارتطام على الأرض شديد صرخت بخوف وركضت بأتجاه والدتها وجلست بجوارها وقالت بخوف قمر :- ماما ماما ردى عليا الحق ماما يا محروس مش بترد عليا ركض بأتجاها وجلس بجوارها وربت على خدها وقال محروس :- يا اما اما ردى عليا ونظر إلى قمر وقال -هاتى ازازة برفان ولا اي حاجه بسرعه ركضت إلى غرفتها وبعد عدة ثوانى عادة

مره أخرى ومعاها العطر وقالت بدموع قمر :- خد اهى وجلست بجوارها وامسكت يدها وقالت بدموع -ماما ايه حصلك ردى عليا بقى ثم نظرة إلى محروس وقالت بقلق -مافيش نبض يا محروس لازم نروح بيها المستشفى حالا ونهضت سريعا وقالت يلا يا محروس مافيش وقت نهض سريعا وحملها بين ذراعيه وركض بها إلى الأسفل وتابعته قمر ووقف سيارة أجرة واتجهوا إلى المشفى ………………………………………………………. عند ريان وبتول نزلوا سريعا من سيارة الأجرة وركضوا إلى داخل المشفى بحث سريعا بعينه حتى وجد اسيل هرول إليها وقال بأنفاس لاهثه ريان :- ماما فين يا أسيل ايه حصل ليها نظرت ببغض إلى بتول وقالت

اسيل :- انتى ايه جابك هنا مش كفايه اللى حصل لخالتو ده بسببك انتى هدر بها وقال ريان :- مش وقت الكلام ده يا اسيل ردى عليا ايه اللى حصل لماما ردت عليه بحزن وقالت اسيل :- من يوم فرحك وخالتو حبسه نفسها فى اوضتها ولا بتاكل ولا بتشرب ولا بتاخد العلاج بتاعها وعماله تعيط وبس والنهارده دخلتلها علشان اطمن عليها لاقيتها قاطعه النفس ومش بتنطق اتصلت بالاسعاف وجبتها هنا رد عليها بتساؤل وقال بحزن ريان :- طيب الدكتور كشف عليها أجابته سريعا وقالت اسيل :- ايوه والدكتور قال حالتها خطر جدا والساعات الجايه هتبقى خطر عليها ركل

الحائط بقدمه بحزن وقال ريان :- ليه بس يا ماما تعملى فى نفسك كده ليه ربت على كتفه وقالت بحزن بتول :- اهدا يا حبيبى أن شاءالله هتكون كويسه نظرت لها وقالت اسيل :- ادخل ليها يا ريان هى عايزه تشوفك نظر لها ودلف إلى الداخل تحركت بتول بأتجاه الباب حتى تدخل هى الاخره وقفت امامها اسيل وعقدت ذراعيها على صدرها وقالت -رايحه فين كده اجابتها بضيق وقالت بتول :- داخله مع ريان جوزى ممكن توسعى كده نظرت لها بأشمئزاز وقالت اسيل :- مافيش دخول غير لما خالتو هى اللى تسمح بكده هى مش طايقه تشوف وشك اصلا زفرت

بضيق وقالت بتول :- اللهم طولك يا روح وابتعدت عنها وانتظرت خروج ريان من الغرفه وبعد عدة دقائق خرج ريان يركض من الغرفه نظرت له بصدمه وقالت بقلق اسيل :- ريان فيه ايه رد عليها بقلق ريان :- ماما تعبت جامد هروح اشوف دكتور وتركهم وذهب وبعد عدة ثوانى عاد ومعه الطبيب ودلفوا الاثنين إلى الغرفه نظرت لها وقالت اسيل :- عجبك اللى بيحصل فينا بسببك دخلتك فقر علينا ودخلت سريعا الغرفه نظرت لها ودلفت خلفهم ووقفت بجوار ريان وربت على كتفه وقالت بتول :- أن شاءالله هتبقى كويسه دفع يدها بعيد عنه وقال ريان :-

اطلعى بره لو سمحتى نظرت له بصدمه وقالت بتول :- اهدا يا حبيبى انا مش قصدى اعصبك والله هدر بها وقال ريان :- ممكن تسكتى شويه ونظر لطبيب وقال -خير يا دكتور طمنى نظر له بأسف وقال الطبيب :- الانفعال والعصبيه خطر كبير عليها لأن قلبها ضعيف جدا وانا بلغت الانسه بالكلام ده والواضح انها اتعصبت دلوقتى علشان كده قلبها ضعف اكتر انا مش مسؤول عن أى حاجه تحصلها اى انفعال تانى ليها حتى لو بسيط يبقى بتنهوا حياتها بأيديكم عن اذنكم وتركهم وذهب نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل اسيل :- ايه حصل ما بينكم يا ريان نظر لها

بحزن شديد وقال بدموع ريان :- طلبت منى شئ مستحيل يحصل يا اسيل وبعد ما رفض تعبت بالشكل ده ردت عليه بأستغراب وقالت اسيل :- طلبت منك شئ مستحيل !!!! طلبت منك ايه وقبل أن يجيب عليها تكلمت رشا بنبره متعبه جدا وصوت ضعيف وقالت بوهن -طلقها يا ريان نظر لها بدموع وقال ريان :- مقدرش يا امى مقدرش وضعت يدها على قلبها وتألمت بشده نظرت له بضيق وقالت اسيل :- انت مسمعتش الدكتور قال ايه يا ريان لدرجاتى البنت دى عندك اهم من امك نظرت له بدموع وحركت رأسها يمينا ويسارا وقالت بتول :- اوعى تسمع كلامهم يا

ريان انا من غيرك اموت انا بعت الدنيا كلها علشانك تأوهت بصوت مرتفع وقالت رشا :- كده يا ريان بتبيع امك اللى جابتك علشان واحده امشى من قدامى اطلع بره ربتت على كتفها وقالت اسيل :- أهدى يا خالتو العصبيه خطر عليكى نظر إلى والدته نظره مطوله وتساقطت الدموع من عينه بحزن شديد واتجه إلى بتول وامسك يدها نظرت له بسعاده وأبتسمت له وقالت بتول :- يلا بينا يا قلبى نظرت لهم اسيل بغيظ وضغطت بشده على يد رشا تكلم بصوت منكسر وقال ريان :- انتى طالق يا بتول……. ……………………………………………………….. “رغبة منتقم” “الفصل الواحد وعشرون ” نظر ريان إلى والدته

نظره مطوله وتساقطت الدموع من عينه بحزن شديد واتجه إلى بتول وامسك يدها نظرت له بسعاده وأبتسمت له وقالت بتول :- يلا بينا يا قلبى نظرت لهم اسيل بغيظ وضغطت بشده على يد رشا تكلم بصوت منكسر وقال ريان :- انتى طالق يا بتول جحظت عيناها بصدمه وقالت بعدم تصديق بتول :- ا ا انت قولت ايه!!!!! أبتعد عنها وقال بدموع ريان :- انا اسف يا بتول بس دى أمى ولو حصل ليها حاجه انا مش هسامح نفسى حركت رأسها بالنفى قائله بتول :- مستحيل ا ا اكيد انا فى كابوس طيب وانا يا ريان انا مقدرش اعيش من غيرك

ريان ارجوك متعملش فيا كده انا بحبك أعطاها ظهره وقال من بين شهقاته ريان :- وانا بحبك بس بحب امى اكتر من الدنيا دى بحالها قدرى موقفى دى امى وانا خايف عليها انا اسف يا بتول انا عمرى ما حبيت ولا هحب غيرك نظروا لهم بسعاده وانتصار وتكلمت وقالت اسيل :- يلا يا حبيبتى من غير مطرود خالتو تعبانه والنفس الكتير خطر عليها أقتربت منه ووضعت يدها على كتفه وقالت بدموع بتول :- بلاش تعمل فيا كده يا ريان انا بحبك ومستعده استحمل اى حاجه علشانك بس نبقى مع بعض بلاش نخسر بعض ونضيع حبنا بالسهوله دى صدقنى البيت

لو اتهد صعب نعرف نبنى غيرو تانى لم يجيب عليها ريان وأغلق عينه بألم نظرت له بحزن وقالت بدموع بتول :- يا خساره يا ريان خسرتنى بسهوله اوى اسهل مما كنت أتخيل بس عارف انا مش زعلانه عليك لأن دلوقتى بس شوفتك على حقيقتك انت أقل من الحب اللى فى قلبى ليك انت ضعيف يا ريان ومسحت دموعها وقالت انا مش بعيط علشانك على فكره لا خالص بس دموعى دى على هبلى وعبطى وعلى أن مسمعتش كلام امى وكنت واثقه فيك اوى وفاكره انك هتطلع راجل وقد كلمتك امى كان عندها حق فى كل كلمه قالتها ليا انا هنساك وهبقى

اقوى بكتير من دلوقتى بس بكره افكرك هتيجى تبكى بدل دموعك وتترجانى وسعتها بس هرد ليك القلم قلمين يا ريان من هنا ورايح مش عايزه اشوفك قصادى ولو صدفه ونظرت إلى رشا واسيل وقالت -منكم لله ربنا ينتقم منكم على كسرت قلبى وحرقته دى افرحوا بخطتكم وأنكم لعبتوها صح اهو عندكم اشبعوا بى بس هفضل ادعى عليكم فى كل صلاتى ويا ويلكم من دعوة المظلوم وخرجت تركض من الغرفه تحرك ريان حتى يلحق بها أمسكته اسيل وقالت -هتسيب امك تعبانه كده وهتجرى وراها بص شكل امك وهى تعبانه عامله ازاى تكلمت بتعب وقالت رشا :- سبيه يا اسيل يروح

ليها احسن ما يقول ان انا سبب تعسته أغلق عينه بحزن واتجه إليها وأمسك يدها وقبلها وقال بوجع ريان :- متقوليش كده يا ماما قومى بس انتى بالسلامه ومتشغليش بالك بأى حاجه وتنهد بحزن والدمـ,ـوع نزلت منه عندما تذكر بتول…. ……………………………………………………….. بالمشفى المتواجدة بها عفاف اعلن هاتف محروس عن وجود اتصال نظر به وجده مروان نظر إلى قمر بتوتر وأبتعد عنها قليلا واجاب على الهاتف قائلا محروس :- ايوه يا مروان باشا رد عليه . قال مروان :- انت متصلتش بيا ليه كل ده ، أنا قاعد من بدرى مستنى تليفونك أجابه بصوت منخفض وقال محروس :- ملحقتش ابلغها واقولها

امى فى المستشفى ما بين الحياه والمـ,ـوت والوقت مش مناسب علشان انفذ اتفقنا هدر به وقال مروان :- نعم يا اخويا امك ايه ، ما تموت ولا تغور فى ستين داهيه اللى قولتلك عليه تنفذه بالحرف دلوقتى رد عليه بضيق وقال محروس :- يا باشا دى امى متقولش عليها كده ، بعدين انا مش هقدر انفذ دلوقتى لا المكان ولا الوقت يسمحوا اطمن على امى وبعد كده ننفذ سلام وأغلق السكه وعاد مره أخرى عند قمر وقال بتساؤل -الدكتور خرج من عندها اجابته من بين شهقاتها وقالت قمر :- لا لسه وبعد عدة دقائق خرج الطبيب من الغرفه وركضوا

إليه قمر ومحروس وقال بتساؤل محروس :- طمنى يا دكتور امى عامله ايه نظر لهم بأسف وقال الطبيب :- للاسف الحاله صعبه جدا سكته دماغيه ودخلت غيبوبه وحالتها متدهوره جدا نظرت له بدموع وقالت قمر :- يعنى ايه يا دكتور ماما هيحصلها حاجه ارجوك يا دكتور متخليش امى يجرى ليها حاجه احنا من غيرها نموت نظر لها بأسف وقال الطبيب :- احنا عملنا اللى علينا والباقى على الله هتدخل عنايه مركزه دلوقتى حالا وهتتحط تحت الاجهزه وان شاءالله تعدى الساعات الجايه عليها بخير عن اذنكم وتركهم وذهب نظرت إلى محروس بكره وقالت شديد قمر :- انت السبب فى اللى

حصل لماما لو جرارها حاجه مش هسامحك العمر كله يا محروس والله اعلم ايه حصل لايوب بسببك منك لله يا اخى منك لله نظر لها بعدم اهتمام واستدار ولم يجيب عليها وقفت أمامه وقالت بدموع وترجى قمر :- ابوس ايدك يا محروس قولى أيوب فين رد عليها وقال محروس :- مش وقته الكلام ده على فكره لما نطمن على أمك الاول وفى ذلك الوقت دخلت بتول وهى منهاره واتجهت إليهم وقالت -امى مالها يا قمر طمنينى نظرت لها بحزن وقالت قمر :- ماما حالتها خطر يا بتول دخلت فى غيبوبه والدكتور بيقول أن الساعات الجايه صعب عليها جلست فى

الأرض وقالت ببكاء بتول:- يا حبيبتى يا ماما ياريت كنت انا مكانك وانتى لاء جلست بجوارها وقالت قمر :- أن شاءالله هتبقى كويسه أن شاءالله وضعت يدها على وجهها وظلت تبكى وقالت بتول :- انا اكتر وقت محتاجه فيه ماما اوى انا موجوعه وهى البلسم اللى بيطيب جرحى نظرت لها بعدم فهم وقالت بتساؤل قمر :- فين ريان مجاش معاكى ليه انا اصلا لما اتصلت بيكى صوتك كنتى بتعيطى هو فيه مشكله بينك وبينه ولا ايه نظرت لها بوجع وكسره وقالت بدموع بتول :- ريان طلقنى حدقت بها بصدمه وقالت بعدم تصديق قمر :- ايه طلقك!!!! ليه ردت عليها بدموع

وقالت بتول :- مش وقته بعدين يا قمر نطمن الاول على ماما تكلمت بحزن وقالت بدموع قمر :- احنا ايه اللى بيحصل لينا ده ياربى والله مش معترضين على قضائك بس صعب اوى فوق طاقتنا إزالة دمـ,ـوعها من على وجهها وقالت بتساؤل بتول :- اومال فين أيوب مش المفروض كان وصل مصر من بدرى تنهدت بحزن ونظرت إلى محروس بكره وقالت قمر :- اسألى اخوكى عارف ومش عايز يقول هو فين نظرت له ببغض وقالت بتول :- الموضوع فيه اخوكى يبقى ربنا يستر على أيوب ويكون بخير نظر لهم نظره مطوله ثم تركهم وذهب نظرت له بدموع وقالت قمر :-

يارب طمن قلبى على امى وعلى أيوب نار فى قلبى من كتر الخوف والقلق أغلقت عينيها بحزن وتذكرت ريان انهمرت دموعها على وجينتها وقالت بألم بتول :- يارب هونها عليا وعلى قلبى روحى بتتسحبى منى بموت بالبطئ مش قادره اصدق اللى حصل ده حاسه نفسى فى كابوس ،كابوس مزعج اوى بيقطع فيا…. …………………………………………………………. مر يومين دون احداث تذكر نظرت قمر إلى محروس بترجى وقالت بدموع -يا محروس انطق بقى أيوب فين انت ليه مش عايز تقول مكانه مدام عارف هو فين طيب هو حصله حاجه وفى ذلك الوقت سمعت صوت مروان يقول لها -انا عارف أيوب فين نظرت له بأستغراب

وقالت قمر :- انت تعرف !!! طيب قول هو فين أقترب منها ونظر لها نظره مطوله وقال مروان :- هقولك مكانه بس بشرط ردت عليه بعدم فهم وقالت قمر :- شرط !!! شرط ايه ده أبتسم لها بمكر وقال مروان :- تنفذى كل اللى هقولك عليه زفرت بضيق وقالت قمر :- لو سمحت اتكلم على طول من غير لف ودوران وقول اللى انت عايز تقوله مره واحده نظر لها نظره مطوله ثم قال مروان :- تتجوزينى حدقة به بصدمه وقالت قمر :- انت اتجننت ازاى تطلب حاجه زى كده انا مخطوبه لايوب اللى هو صديق عمرك لو سمحت قولى

مكان أيوب فين حرك كتفه مستنكر حديثها قائلا مروان :- والله هو ده شرطى توافقى نتجوز اقولك هو فين واساعده كمان ترفضى يبقى عمرك ما هتعرفى تشوفيه تانى وانا هسيبه مكانه هدرت به وقالت قمر :- يعنى ايه انت خطفه !!! انت فاكر أن البلد سايبه لا بتحلم البلد فيها حكومه وانا من بكره هروح ابلغ عن اختفائه وابقى ورينى هتعمل ايه لما تترمى فى الحبس تعالت ضحكاته وقال مروان :- مروان الديب مش بيتهدد بأشاره واحده منى ارميكم كلكم فى الحبس وبرضاكى أو غصب عنك هتجوزك نظرت له بتحدى وقالت قمر :- بتحلم انا عمرى ما هكون ليك

ولا لغيرك انا لايوب وبس وياريت تتفضل من غير مطرود أقترب من اذنها وقال بهمس مروان :- هتبقى ليا وهتشوفى وايوب بقى ربنا معاه فى اللى هو فيه اصل خطيبته استخسرت تساعده وقلبها مش عليه وتحرك خطوتين إلى الأمام ركضت سريعا ووقفت أمامه وقالت بضعف قمر :- بترجاك تقولى أيوب فين طيب هو كويس طمنى عليه ارجوك نظر لها بعدم اهتمام وقال مروان :- والله الحل فى ايديك وافقى على شرطى وانا اقولك هو فين ردت عليه بضيق وقالت بدموع قمر :- انا بحب أيوب ومقدرش اكون مع حد غيره ابوس ايدك اطلب اى حاجه تانيه وانا انفذها ليك على

طول انشالله لو قولتلى اشتغلى عندى خدامه هوافق بس طمنى على أيوب وقولى هو فين نظر لها نظره مطوله ثم قال مروان :- اللى عندى قولته والباقى عليكى انتى سلام وتركها وذهب بحثت بعينيها على محروس حتى وجدته يقف أمام غرفة والدته ركضت إليه وقالت بدموع قمر :- لو لسه يهمك صلة الرحم والدم اللى ما بينا قولى أيوب فين يا ابن امى وابويا زفر بضيق وقال بتساؤل محروس :- هو مروان باشا مقالش ليكى مكانه أجابته بنبره حزينه وقالت قمر :- لاء يا محروس انت عارف شرطه ايه علشان يقولى نظر إلى الأرض وقال بتلعثم محروس :- ا ا

ايوه عايز يتجوزك حدقة به بصدمه وقالت بعدم تصديق قمر :- يعنى انت عارف وموافق على اللى هو عايزه ده !!!! رد عليها سريعا وقال محروس :- ايوه فيها ايه الراجل عايز يتجوزك بالحلال على سنة الله ورسوله ايه المشكله فى كده مش فاهم واحده غيرك كانت رقصة من الفرحه أجابته بنبره مختنقه وقالت قمر :- المشكله ان مخطوبه يا محروس وبحب خطيبى وسعيده معاه رد عليها وقال محروس :- بقى تسيبى مروان باشا بفلوسه وثروته وتتمسكى بأيوب اللى بيقضى اكتر ايامه نوم من كتر الجوع نظرت له وقالت قمر :- الفلوس مش كل حاجه يا محروس الحب

اغلى واقيم من ملايين الفلوس دقة قلب واحده سعيده مع اللى بتحبه احسن مليون مره من تعاسه وكسرت قلب تعيشها مع واحد معاه ملايين و مش بتحبه نظر لها بعدم رضا وقال محروس :- كلام الروايات والافلام ده مبيأكلش عيش اللى انتى بتقوليه ده كله بيروح بعد الجواز لما يبقى معاكم عيل ولا اتنين ومش لاقين تأكلوه وتصرفوا عليه انا عايز مصلحتك يا بت ومصلحتك مع مروان باشا مش الولا الكحيان ده ولعلمك مروان باشا مش سهل ومدام عايزك هيعمل اى حاجه علشان يوصلك واحنا غلابه ومش هنقدر نوقف قصاده وقصاد نفوذه ردت عليه بترجى وقالت قمر :- طيب ورحمة

بابا قولى أيوب فين اوصل ليه بس وملكش دعوه بالباقى حبنا انا وايوب هيقوينا ضحك بتهكم وقال محروس :- حبكم يقويكم !! بتحلمى يا قمر عموما انا هقولك ريان فين نظرت له قمر بترقب وانصتت له بأهتمام أردف حديثه قائلا محروس :- أيوب اتمسك بمخدرات فى المطار وهو دلوقتى بيتحقق معاه فى النيابه جحظت عيناها بصدمه وقالت بعدم تصديق قمر :- ا ا انت كداب مستحيل أيوب يعمل كده انت بتقولى كده بس علشان تكرهنى فيه رد عليها بعدم اهتمام وقال محروس :- اهو عندك فى قسم ال…. روحى قابليه وأتأكدى من كلامى بنفسك نظرت له نظره مطوله وتركته وهرولت

خارج المشفى أوقفت سيارة أجرة وأتجهت عند ايوب… …………………………………………………………. بقسم وصلت قمر إلى القسم وهرولت إلى الداخل وذهبت إلى العسكرى وقالت بدموع قمر :- بقولك ايه يا اخويه كان فيه واحد عندكم ممكن أقابله نظر لها وقال بأستغراب العسكرى :- واحد عندنا وعايزه تشوفيه هو انتى مفكره نفسكم جايه فندق ده قسم شرطه يا انسه اتفضلى امشى لو سمحتى نظرت له بدموع وقالت قمر :- بترجاك خلينى أقابله ده خطيبى وبقاله كذا يوم وانا لسه عارفه النهارده نظر لها بأستغراب وقال العسكرى :- اسمه ايه خطيبك ده أجابته سريعا وقالت قمر :- اسمه أيوب رد عليها سريعا وقال العسكرى

:- انتى الانسه قمر نظرت له بأستغراب وقالت قمر :- ا ا ايوه انا رد عليها موضحا لها سؤاله وقال العسكرى :- هو حاليا جوه بيتحقق معاه وطلب منى من يومين اتصل على واحده اسمها قمر وقال انك خطيبته وادانى الرقم علشان اطمنك عليه واعرفك مكانه واتصلت بيكى كذا مره ومحدش بيرد وبعد كده التليفون اتقفل خالص أجابته بحزن وقالت قمر :- ايوه فعلا فيه رقم اتصل عليا كذا مره وانا مش برد على ارقام غريبه وبعد كده التليفون فصل وانا مع ماما فى المستشفى ومعرفتش اشحنه المهم هو عامل ايه لو سمحت عايزه اشوفه أبتسم لها وقال العسكرى :-

استنى هنا هو بيتحقق معاه جوه و دلوقتى هدخل اخده وهخليكى تشوفيه تكلمت بشكر وقالت قمر :- ربنا يجبر بخاطرك يارب مش عارفه اقولك ايه بجد وفى ذلك الوقت سمع دوى الجرس نظر لها وقال العسكرى :- خليكى هنا انا داخل اخده ودلف سريعا داخل المكتب وانتظرت قمر خروج أيوب ودقات قلبها تزداد من شدة القلق وبعد عدة ثوانى خرج أيوب والكلبشات بيده واتفاجئ بوجود قمر نظر لها بحزن ونظر إلى الأرض بأحراج بعد ما رأته فى هذا الوضع أقتربت منه ورفعت رأسه للأعلى ونظرت بعينه وقالت بتساؤل قمر :- ايه اللى حصل يا أيوب رد عليها بنبره مختنقه وقال

أيوب :- والله مظلوم يا قمر انا معرفش المخدرات دى جات ازاى فى شنطتى اتفاجئت بيها فى المطار نظرت له بعينه وقالت بحب قمر :- طبعا مصدقاك يا أيوب مستحيل اصدق انك تعمل كده ابدا اكيد حد حطها ليك فى الشنطه من غير ما تحس دمعه فرت من عينه وقال أيوب :- انا اسف يا قمر مقدرتش اكون الراجل اللى تفتخرى بى أنه ابو ولادك لو عايزه تبعدى ابع وضعت يدها على فمه حتى تمنعه يكمل حديثه وقالت بحب قمر :- انا هفضل عمرى كله افتخر بيك وعمرى ما هتمنى حد غيرك يكون اب لاولادى وانا واثقه فيك يا أيوب

وهستناك لحد ما تخرج من هنا ونتجوز قريب اوى أن شاءالله نظر لها بحب وقال أيوب :- بحبك يا قمر وكل يوم بتثبتى ليا ان انا اخترت صح أبتسمت له بحب وقالت قمر :- اوعدك يا أيوب هخرجك من هنا لو هدفع عمره كله علشان تخرج من هنا مش خساره فيك نظر لهم العسكرى وقال بقلق -كفايه كده يا جماعه انا كده اللى هتأذى امشى يلا نظر إلى قمر نظره مطوله وقال أيوب :- خلى بالك على نفسك وبلغى ريان وخليه يجى ليا ضرورى وتحرك مع العسكرى ونظر لقمر وقال -بحبك وعمرى ما هحب غيرك وذهب بعيدا سالت دموعها بقهر

وقالت بصوت منخفض قمر :- وانا بعشقك والله العظيم وتذكرت حديث مروان لها تحركت سريعا واوقفت سيارة أجرة وذهبت إلى مقر الشركه الخاصه بمروان وطلبت من الأمن أنها تقابل مروان ووقفت تنتظر قليلا ثم جاء إليها إحدى الرجال وأخذها إلى الأعلى ودخلت معه إلى مكتب مروان نظر لها بسعاده وقال مروان :- المكتب نور بوجودك يا مزتى وأشار إلى هذا الرجل حتى يخرج ويغلق الباب خلفه أنتفضت مكانها عندما سمعت صوت الباب وهو يغلق وابتلعت ريقها بتوتر وقالت قمر :- ا ا انت ليه عملت كده فى أيوب انا متأكدة انك انت السبب وراه اللى حصل ليه ده ضغط على

زر بالمكتب ونهض أتجه إليها واقترب منها وقال مروان :- يبقى اكيد عرفتى مكان أيوب أبتعدت عنه وقالت قمر :- ايوه عرفت ومتأكده انك أنت اللى عملت فيه كده أقترب منها مره أخرى وأبتسم لها وقال مروان :- ايوه انا اللى عملت فيه كده حدقة به بصدمه وقالت بتساؤل قمر :- طيب ليه ، ليه تعمل كده فى صديق عمرك أيوب ميستهلش منك كده ليه الكره ده كله ليه أقترب أكثر لها وقال بهمس بجوار اذنها مروان :- علشانك وابتعد عنها ونظر لها يتابع ردت فعلها نظرت له بعدم فهم وقالت قمر :- علشانى !!! أبتسم لها وقال بحب

مروان :- اه علشانك انا مستعد اخسر الدنيا كلها حتى لو هخسر ابويا وامى بس تبقى بتاعتى حركت رأسها يمينا ويسارا وقالت بعدم تصديق قمر :- مستحيل انا مش بحبك ولا عمرى هحبك اشمعنا انا بالذات ما عندك بنات كتير اوى انا بحب أيوب يا مروان وعمرى ما هحب غيره تعالت ضحكاته وقال بشر مروان :- وانا متعودتش اسيب حاجه عايزها لحد وانا عايزك انتى وهخدك نظرت له وقالت قمر :- بتحلم انا لايوب وبس نظر لها نظره مطوله وقال مروان :- وانتى كده بتأذى أيوب لأن انا بس اللى فى ايدى أخرجه من اللى هو فيه نظرت له

بترجى وقالت قمر :- ابوس ايدك خرجه انا وايوب بنحب بعض وانت بكره ربنا يكرمك بواحده احسن منى بكتير انا اصلا فين وانت فين انا منفعش ليك صدقنى حرك رأسه يمينا ويسارا وقال بأصرار مروان :- وانا عايزك انتى اوعى تكونى مفكره أن بحبك تبقى عبيطه مروان الديب عمره ما يحب بس كل الحكايه انتى عجبانى وعايزك واقترب منها ونظر إلى جسدها برغبه وحرك يده على جسدها وقال -عايز جسمك وبحلم بى كل يوم أبتعدت عنه سريعا ونظرة له بتقزز وقالت قمر :- انت واحد قليل الادب ومنحط وايوب انا هعرف أخرجه وهقوله على كل حاجه وهخليه ينتقم منك

على كل اللى انت بتعمله ده تعالت ضحكاته وأقترب منها أكثر وأسند ظهرها على الحائط وقيد حركتها ونظر بعينها بتحدى وقال مروان :- والله طيب قوليلى فين أيوب دلوقتى ينقذك منى أيوب يا أيوب وقهقه بصوت مرتفع وقال -للاسف أيوب مش هيقدر ينقذك منى علشان هو فى السجن وهيقضى عمره كله فيه وانتى هتبقى بتاعتى يعنى هتبقى بتاعتى وقبل عنقها برغبه جامحه وقال -ريحتك مختلفه عن ريحة البنات اللى عرفتهم كلهم ريحه تسحر وتجنن الواحد اكتر حاولة تبعده عنها وقالت بترجى قمر :- ابعد عنى ارجوك ابعد عنى بقولك سيبنى حرك أصابعه على شفتيها وقال برغبه مروان :-مش قادر استحمل

بعد عنهم اكتر من كده دفعته بقوه أبعدته عنها وحاولت تفتح الباب وتخرج لكنها وجدته محكم عليهم بشده نظرت له وجدته يعقد ذراعه على صدره ويضحك بشر أقترب منها وقال بتهكم مروان :- ايه مخرجتيش ليه اه صح نسيت اقولك أن الباب ده الكترونى بضغطه واحده منى على الزرار يتقفل علينا ولو عملتى ايه مش هتعرفى تخرجى حدقة به بصدمه ودموعها نزلت منها وقالت بنبرة مرتعشه قمر :- ارجوك سيبنى امشى وحياة الغاليين عندك متأذنيش أقترب منها أكثر وأحاط خصرها بذراعيه واستنشق رائحتها وقال برغبه ملحه مروان :- تعرفى أنك انتى كده بتأذى نفسك اكتر علشان بتزيدى رغبتى فيكى بالشكل

ده بس انا زهقت من العلاقات دى وعايز ابدأ معاكى بطريقه مختلفه علشان كده هاجى على نفسى واصبر شويه لما تبقى فى بيتى وعلى سريرى بعقد شرعى موثق وابتعد عنها وعاد مره أخرى على مكتبه وضغط على ذلك الزر وقال -تقدرى تمشى نظرت له نظره مطوله وقالت بتساؤل قمر :- طيب وايوب هتعمل معاه ايه زفر بضيق وقال مروان :- يوم ما تبقى مراتى هيخرج نظرت له نظره مطوله وانهمرت دموعها بحزن على وجهها تكلم بضيق وقال مروان:- انا قدرت اتحكم فى نفسى من شويه بس لو فضلتى اكتر من كده انا مش مسؤول على اللى هيحصل تحركت سريعا واتجهت

إلى الباب وقبل أن تخرج سمعت صوت مروان يقول لها -هسيبك يومين تفكرى وبعد اليومين انا مش مسؤول على اللى هيحصل لايوب لو خايفه عليه بجد فكرى كويس اوى وخدى القرار اللى هيبقى فى مصلحة الكل نظرت له نظره مطوله وخرجت تركض من عنده بدموع ونزلت إلى الأسفل أوقفت سيارة اجره وعادت إلى المشفى وهى لا تعلم ماذا عليها تفعل وبعد وقت نزلت من السياره ودخلت المشفى وهى دموعها منهمره على خدها وجدت بتول منهاره وتصرخ وهى تهتف بأسم والدتها تسارعت دقات قلبها وقالت بصراخ قمر :- م م مااااااما…. ………………………………………………………. “رغبة منتقم ” “الفصل الثانى وعشرون” خرجت قمر تركض

من عند مروان بدموع ونزلت إلى الأسفل أوقفت سيارة اجره وعادت إلى المشفى وهى لا تعلم ماذا عليها تفعل وبعد وقت نزلت من السياره ودخلت المشفى وهى دموعها منهمره على خدها وجدت بتول منهاره وتصرخ وهى تهتف بأسم والدتها تسارعت دقات قلبها وقالت بصراخ قمر :- م م مااااااما وهرولت إلى الغرفه وجدت والدتها جثه هامدة لا تتحرك ويضع على وجهها الغطاء الابيض جلست بجوارها واحتضانتها وقالت بصراخ -لالالا يا ماما ارجوكى متموتيش وتسبينا فى الدنيا لوحدينا قومى بالله عليكى خدينى فى حضنك طبطبى عليا يا ماما ردى عليا انا محتاجكى اوى مااااااما روحتى ليه وسبتينى اااااااه يارب الصبر من

عندك يارب ووضعت رأسها على صدرها وظلت تبكى بحرقه من ألم الفراق ……………………………………………………… مر اسبوع حزينا على ابطالنا بعد وفاة عفاف البيت أصبح مظلما ف بكل مكان يوجد به ذكره عالقه بأذهان أبنائها كلما تحرك أحد منهما يره وجهها المبتسم فالفراق شئ غير محتمل ولكن الموت حقيقه فى حياتنا لا يمكن تكذبيها مهما سار خرجت بتول من الغرفه وهى ترتدى الملابس السوداء وعيناها منتفختان من كثرة البكاء ونظرت إلى الاريكه وتعالت شهقاتها بوجع وحزن نظرت لها قمر بدموع وقالت بتساؤل -رايحه فين كده أغلقت عينيها حتى تهدأ قليلا وقالت بتول :- رايحه مشوار ومش هتأخر نظرت لها بأستغراب وقالت قمر

:- مشوار ايه ده زفرت بضيق وقالت بتول :- مشوار وخلاص يا قمر عن اذنك وخرجت وتركتها أحتضنة الصوره الخاصه بوالدتها وقالت بدموع قمر :- واحشتينى اوى يا ماما الدنيا وحشه اوى من غيرك طيب كنتى خدينى معاكى ليه سيبتى قلبى وجعنى ومحروق عليكى كده انتى طول عمرك كنتى بلسم لجروحنا المره الوحيده اللى وجعتينا فيها هى موتك يا حبيبتى ااااااه يا ماما لو تعرفى النار اللى فى قلبى عليكى اكيد انتى حاسه بيا دلوقتى مش عارفه اعمل ايه موتك كسرنى وحبس أيوب ق…نى ولو كنتى موجوده دلوقتى كنتى وقفتى جنبى وقوتيتى كنتى قولتيلى اعمل ايه واتصرف ازاى من بعدك

ضعت ومش قادره ولا عارفه اتصرف ازاي وفى ذلك الوقت سمعت صوت جرس الباب وضعت الصوره على الأريكة ونهضت أتجهت إلى الباب وفتحته ونظرت بضيق وقالت -انت !!! جاى ليه وعايز ايه نظر لها نظره مطوله ومد يده وازال عبراتها من على خدها وقال مروان :- انا راعية الظروف اللى انتى فيها دى ومرضتش اضغط عليكى وسيبتك براحتك تهدى ومر اسبوع بحاله والمفروض فيه رد انا منتظره منك أبتعدت عنه وأغلقت عيناها وقالت بدموع قمر :- انا مستحيل اتجوزك انا بحب أيوب وهفضل جنبه واستناه لحد ما يخرج من اللى هو فيه ونتجوز انا وهو صر على أسنانه وقال

مروان :- انتى مش قد قرارك ده هتندمى صدقينى وبرضه فى الآخر هتبقى ليا نظرت له وقالت قمر :- اتفضل امشى لو سمحت وياريت تنسانى علشان عمرى ما هكون ليك انت اخر واحد فى الدنيا دى افكر فيه عارف ليه علشان انا بكرهك اطلع بره بقولك أقترب منها وقال بهمس مروان :- وانا كمان بكرهك بس هتجوزك ولما اشبع منك هرميكى فى الشارع رمية الكلاب وحطى كلامى ده حلقه فى ودانك ونظر لها نظره مطوله ثم تركها وغادر المكان أتجهت خلفه ودفعت الباب وجلست وراءه ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى وقالت من بين شهقتها قمر:- ماما سيبتينى

ليه لوحدى فى الدنيا دى انا محتاجكى جنبى يارب انا وحيده ومليش سند خليك جنبى وقوينى يارب وانهمرت دموعها بقهر وانكسار …………………………………………………….. عند بتول جلست أمام مقبرة والدتها وظلت تنظر لها والدموع تسيل على خدها دون أن تتلفظ بكلمه واحده وبعد وقت من الصمت قالت بتول :- موتى ليه انا محتاجكى اوى محتاجه تقوينى انا مكسوره ومجروحه وبموت قومى علشان اقولك انك كان عندك حق فى كل كلمه قولتيها على ريان قومى قوليلى اكمل حياتى من غيره ازاى انتى قولتيلى أن الوجع هيكون مضاعف وكان عندك حق الضـ,ـربه كانت اصعب ما كنت أتخيل كلمة انتى طالق صوته وشكله وهو بيقولها

مش بتروح من بالى ياريت كنتى جنبى دلوقتى وكنت اديتك الجذمه ضـ,ـربتينى بيها علشان مسمعتش كلامك نظرتك ليا وانتى بتنصحينى مش قادره انساها عرفت معناها يا امى معناها ام شايفه المستقبل وخايفه على بنتها منه وفى نفس الوقت مش قادره تستحمل عذبها وهى بتـ,ـتألم من الفراق نظره معناها كبير اوى ياريت كنت فهمتها فى وقتها انا ضعيفه اوى من غيرك بقيت وحيده يا أمى محتاجه حضنك اوى يقوينى ويطمنى أن اللى جاى احسن اااااه يا امى احنا بقينا ولا حاجه من غيرك جناحنا اتكسر من بعدك يا غاليه ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى وفى ذلك الوقت شعرت بيد على

كتفها رفعت رأسها إلى الأعلى وجدته ريان نهضت سريعا ونظرت له وقالت بحزن -انت !! جاى ورايا ليه نظر لها بحزن وانكسار وقال ريان :- انا اسف ردت عليه وهى الدموع تسيل على وجهها وقالت بتول :- انت اسف !! طيب اسف على ايه على كسرت قلبى وصدمتى فيك ولا بعدك عنى فى أكتر وقت محتاجك فيه ولا على كلام الناس اللى بيتقال عليا بعد ما طلقتنى بعد اسبوع واحد من الجواز ولا على خذلانى فيك ولا على ايه بالظبط نظر لها بدموع وقال بحزن ريان :- على كل حاجه يا بتول انا مكنتش متوقع أن كل ده يحصل ولا

أقصد أن اتخلى عنك فى الوقت ده بس انا اتحطيت فى موقف صعب انتى سمعتى بودنك الدكتور قال ايه أن قلبها ضعيف ودى امى يا بتول أومأت برأسها وقالت بتول :- اممم امك انت صح خليك جنب امك واسمع كلامها واتجوز بنت خالتك وانسانى انا اصلا اللى كنت غلطانه من الاول غلطانه إن صدقت واحد زيك وكنت هخسر دينى علشان ابقى معاه ودموعها نزلت وقالت -انت عارف انا جوايا وجع كبير اوى وكسره وانهزام فوق ما تتخيل عارف انا محتاجه ايه دلوقتى محتاجه حضنك يضمنى محتاجه اهرب من ضعفى فى حضنك بس للاسف حضنك مبقاش ملكى انا كل حاجه

حلوه راحت منى فى وقت واحد يا ريان وجلست فى الأرض ووضعت يدها على وجهها وانهمرت دموعها بقهر جلس امامها ونظر لها بدموع وقال ريان :- انا غبى وحمار انا اسف يا بتول انا عارف ان خذلتك وان كسرتك وجرحتك وبعد عنك فى اكتر وقت انتى محتاجانى فيه بس انا كان لازم اطلقك قصاد امى بس كنت ناوى ارجعك بعد ما حالتها تتحسن والله العظيم بحبك يا بتول ومش قادر استحمل بعدك عنى تكلمت من بين شهقاتها وقالت بترجى بتول :- امشى يا ريان وسيبنى لوحدى امشى ارجوك اقولك على حاجه روح اسمع كلام امك واتجوز بنت خالتك خد بالك

من صحتها وحافظ عليها علشان بعد الام كل حاجه حلوه بتروح بتتكسر روحك ومش بتلاقى اللى يصلحها لأن الام هى المصلح لكل شئ روح ليها واشبع منها ولو أن عمر الام ما بيتشبع منها وبعد موتها بتحس بالحرمان من ريحتها والجوع من عطفها وحنانها نظر لها وامسك يدها وقال ريان :- تعالى نرجع ارجوكى مش قادر اعيش من غيرك نهضت سريعا وقالت بحسره بتول :- اللى انكسر صعب يتصلح تانى يا ريان انسانى خلاص مبقاش ينفع نرجع لبعض تانى وتحركت خطوتين إلى الأمام ثم نظرت له وقالت -ايوب محبوس فى قضية مخدرات ابقى اقف جنبه وبلاش تتخلى عنه بسهوله زى

ما عملت معايا وتركته وهرولت إلى خارج المقابر أوقفت سيارة اجره وصعدت بها سريعا نظر بصدمه على ظلها ووقف صامت لعدة لحظات ثم ركض إلى الخارج صعد سيارته وقادها بسرعه جنونيه وغادر المقابر …………………………………………………….. وصل مروان إلى غرفة مكتبه بالشركه وهو يستشاط غضبا وجلس على المقعد الخاص به واخذ هاتفه سريعا وأجرى اتصالا وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى أتاه صوت محروس قائلا -خير يا باشا رد عليه شديد وقال مروان :- انا عايزك تكون عندى دلوقتى حالا فى الشركه رد عليه بأستغراب وقال محروس :- اجيلك الشركه ليه خير يا باشا هدر به وقال مروان:- انت لسه هتسأل

نفذ اللى قولتلك عليه حالا واغلق الخط وألقى الهاتف على سطح المكتب وانتظر وصول محروس وبعد عدة دقائق جاء محروس مهرولا إليه ودلف عنده وقال بأستغراب محروس :- خير يا باشا ايه معصبك اوى كده نظر له نظره قاتله وقال مروان :- انت هتستعبط يعنى مش عارف رد عليه بعدم فهم وقال محروس :- معرفش ايه مش فاهم رد عليه وقال مروان :- بعد كل اللى حصل لاختك لسه مصممه ترفضنى ومتمسكه بأيوب نظر له نظره مطوله وقال محروس :- طيب وانا فى ايدى ايه انا ساعدك ونفذت كل اللى طلبته منى لكن دلوقتى مقدرش أفيدك بعد

موت امى وهما رافضين يشوفوا وشى حتى صر على أسنانه وقال مروان :-ومش مكسوف من نفسك وانت بتقول كده انت مش راجل ولا ايه انت الراجل وهما البنات وكلمتك انت اللى تمشى رد عليه بعدم اهتمام وقال محروس :- والله انا مش فارق معايا هما حرين اللى تتجوز تتجوز اللى متتجوزش هى حره انا هبص لنفسى ولمصلحتى انا بس ولو على قمر اصبر عليها شويه هى اصلا نفسها مش طويل وهى مفكره أن هو هيخرج منها بسهوله بس لما تلاقى أن الموضوع اتعقد اكتر هتيجى لحد عندك تترجاك تخرجه وتنفذ ليك شرطك بس طول بالك شويه زفر بضيق وقال

مروان :- مش قادر اصبر اكتر من كده انا هتجنن عليها نهض وقال بعدم اهتمام محروس :- انا قولتلك اللى عندى يا باشا عن اذنك وتركه وذهب نظر على أثره شديد وقال بتوعد مروان :-اقسم بالله لو مجاتش بالذوق يبقى هى اللى جابته لنفسها وهخليها تيجى تترجانى علشان اتجوزها ماشى يا قمر هتشوفى ………………………………………………………….. ارتدت قمر ملابسها السوداء وخرجت من الشقه ونزلت إلى الأسفل أوقفت سيارة اجره واتجهت إلى قسم وطلبت أن ترى أيوب بصفتها خطيبته وجلست تنتظر أيوب وبعد عدة دقائق جاء أيوب مع العسكرى ونظر لها بأشتياق وقال بحزن أيوب :- قمر واحشتينى اوى اسبوع بحاله

متجيش فيه انا قولت أنك نستينى ومش هشوفك تانى أبتسمت له بحزن وقالت قمر :- مقدرش انساك يا أيوب وعمرى ما ابعد عنك الا للشديد القوى ثم نظرت له بدموع وقالت -امى ماتت يا أيوب بقالها اسبوع وده اللى كان مانعنى عنك نظر لها بعدم تصديق وقال أيوب :- ماتت!!!! مستحيل وانهمرت الدموع منه وقال -لتانى مره احس باليتم احساسى دلوقتى أن فقد امى للمره التانيه يا قمر صعب عليا تموت اغلى ما عندى وانا هنا محبوس مقدرتش حتى أودعها يارب ربنا يرحمك يا امى هتوحشينى اوى والله إزالة عبراتها من على خدها وقالت بحزن قمر :- ربنا يرحمها هى

كانت بتحبك فعلا وكانت منتظره رجوعك بفارغ الصبر المهم دلوقتى عايزين نركز شويه علشان تخرج من هنا فى اسرع وقت يا أيوب انا محتاجك جنبى انا وحيده من بعد موت ماما ومحتاجه وجودك فى حياتى علشان تسند ضهرى واقدر اكمل الحياه من جديد امسك يدها ونظر بعينها وقال بحزن أيوب :- يعنى انا عجبنى القاعده هنا ما أنا عايز اخرج النهارده قبل بكره نفسى اخرج من هنا فى اسرع وقت علشان نتجوز ومنبعدش تانى عن بعض ابدا أبتسمت له بحزن وابعدت يدها من يده وقالت قمر :- أن شاءالله يا أيوب انا هحاول اشوف محامى على قد الايد كده علشان

يخرجك من هنا نظر لها بأستغراب وقال أيوب :- اومال فين ريان مجاش ليه ومروان محدش بلغه لحد دلوقتى ليه نظرت له بتوتر وقالت بتلعثم قمر :- ها م م ما جه موضوع موت ماما واصلا ريان طلق بتول ومنعرفش حاجه عنه من سعتها نظر لها بصدمه وقال بعدم تصديق أيوب :- طلق بتول !!! ازاى ده حصل، مستحيل ده ريان عمل المستحيل علشان يتجوزها يطلقها بسرعه كده اكيد فيه حاجه غلط فى الموضوع وزفر بضيق وقال -انا لازم اخرج من هنا فى اسرع وقت ثم نظر لها مره أخرى وقال بتساؤل -حاولى توصلى لعم فؤاد فى الشركه وتقولي

ليه يبلغ مروان بوجودى هنا اكيد بيحاول يدور عليا وميعرفش بوجودى هنا نظرت له نظره مطوله وقالت قمر :- مروان هو اللى دخ وفى ذلك الوقت انقطع حديثها بوجود ريان نظر له بحزن وقال بتساؤل ريان :- أيوب ايه اللى حصل وايه جابك هنا رد عليه بحزن وقال أيوب :- ريان انت عرفت منين أن انا هنا اجابه سريعا وقال ريان :- بتول هى اللى قالت ليا نظرت له بأستغراب وقالت قمر :- بتول!!! انت شوفتها فين نظر لها بحزن وقال ريان :- كنت جاى عندكم وشوفتها بتركب ميكروباص مشيت وراها بالعربيه لحد ما نزلت عند المقابر دخلت وراها

واتكلمت معاها وبعدين قالت ليا على أيوب تكلمت محذره إياه قائله قمر :- ملكش دعوه بأختى يا ريان سيبها باللى هى فيه بسببك حسك عينك تقرب منها تانى احسن اقسم بالله هتشوف منى وش عمرك ما شوفته فى حياتك قبل كده ثم نظرت إلى أيوب وقالت -انا ماشيه وهبقى اجيلك وقت تانى ونظرت بأشمئزاز لريان وتركتهم وغادرت المكان نظر لها بحزن ثم نظر لايوب وقال ريان :- فهمنى بقى ايه حصل وصلك لهنا زفر بضـ,ـيق وقال بحزن أيوب :- مش عارف مين حط ليا مخدرات فى الشنطه بتاعتى يا ريان الموضوع متعقد جدا والقضيه صـ,ـعبه ومافيش منها خروج رد

عليه سريعا وقال ريان :- انا هقوم ليك اكبر محامى وهخرجك من هنا يا أيوب وهحاول اوصل للى عمل فيك كده متقلقش تكلم بحزن وقال أيوب :- ليه طلقت بتول يا ريان مش دى حب عمرك اللى كنت متمسك بى وحاربة الدنيا كلها علشان تبقوا مع بعض نظر له نظره مطوله وقال ريان :- انا بحب بتول ومش قادر اعيش من غيرها بس كان لازم اعمل كده خالتك تعبت جدا ودخلت المستشفى والدكتور قال قلبها ضعيف واى عصبيه خطر عليها وكان لازم انفذ ليها طلبها علشان ميحصلش ليها حاجه المشكله مش فى كده يا أيوب المشكله ان انا واسيل هنتجوز

كمان اسبوعين ومقدرتش ارفض احسن ما تتعب تانى ولا يجرارها حاجه وفى نفس الوقت عايز ارجع بتول تانى ليا بس من وراه امى وفى نفس الوقت من غير ما بتول تعرف بموضوع جوازى من اسيل ده نظر له بعدم تصديق وقال أيوب :- ايه الجنان اللى انت عايز تعمله ده يا ريان طبعا ده كله غلط يا تختار بتول وتفضل معاها هى بس يا تنساها وتسمع كلام امك وتتجوز اسيل وتعيش حياتك معاها إنما اللى انت قولته ده مينفعش يحصل نظر له نظره مطوله ثم قال بحزن ريان :- مقدرش ارفض كلام امى يحصل ليها حاجه ومش قادر اعيش

من غير بتول انا بحبها وحياتى من غيرها ولا حاجه وفى ذلك الوقت جاء العسكرى واخذ أيوب نظر له نظره اخيره وقال -ريان بلغ مروان بوجودى هنا اكيد مش عارف مكانى فين ومش قادر يوصلى أومأ رأسه بالموافقه وقال ريان :- حاضر خلى بالك انت من نفسك انا هجيب ليك اكل وهجبلك هدوم علشان تغير هدومك وهقوم ليك محامى كبير وان شاءالله تخرج من هنا قريب نظر له وقال بترجى ايوب :- بلاش تبلغ بابا يا ريان مش عايز مراته تفرح فيا تنهد بحزن وقال ريان :- حاضر ذهب أيوب مع العسكرى وغادر ريان المكان صعد سيارته وذهب بها يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل