
وتضع يديها علي فمهاياسين : مالك يا حبيبتى ايه وجعكحور بخجل : اصل بطني بس وجعانيياسين بمكر : تصدقي نفسي ا بطنك دي يا قلبيحور بخجل : انت قليل الادبحور : هروح الجامعه عن اذنك يا جدوالجد بفرحه : براحتك ي حبيبتيياسين : هوصلكالجد : لا ي ياسين انا عايزك في موضوع مهمياسين : لي حصل ايه يا جديالجد : خليك بسياسين : زياد وصل ميرا وحورزياد : عز الطلب بس يعني هتتكرم وتجوزنا امتى انت اهبل يابني منتو متجوزين اقصد الفرح وكده ليبتسم ياسين لسه بدري ولا اقولك في نفس يومي انا وحـ,ـور ايه رأيكمليبتسم زياد يعني كمان شهر
اشطا حبيتك فـ,ـجأه يا حـ,ـور تعـ,ـي اـ,ـك ليمسكه ياسين من قفاه(زي الفار المبلول كده )”زياد : برستيجي يسطا عيب كدهياسين : غور يلا ليقترب من اذن حور : بقولك ايه اول متيجي ألبسي قمـ,ـيص اخر مره انا غيرت رأيي وعايز الجواز يتمحور بصه : هسس هس جدو يسمعناليقهقه ياسين : امال هما مفكرين اننا بنام في نفس الاوضـ,ـه بنعمل اي بنـ,ـلعب كوتشينه وقبل ان ترد حورزياد : بطلتو حب نمشي بقاميرا تمشي بجانب زياد منظرك زي الفار مع ياسينزياد : هفضل مستحملو يسطا لحد متجوزكلتبتسم ميرا : ياريت بقازذياد وهو يدفعهاا : يلا ي واقعه يلاحور بضحك عليهم فهم لا يخجلون
ان يعلنوا عن حبهم امام اي احد———–وفي مكتب الجديطرق ياسين الباب ليأذن لهالجد بالدخولياسين : وهو يجلس قلقتني يا جدو فيه ايهالجد بحزن : جد حور عرف انها عايشه واكيد هيجي يخدهاياسين ب: يخدها ازاي دي مراتي اولا ميقدرشالجد : ابوها جوزهالك علشان خاطر كان أنهم يخدوها ربنا يستر من اللى جاي يابنيياسين ب : اللى هيقربلها هو ولو سمـ,ـحت ي جدي اظن حان الوقت انك تعرفني اللى حصل زمانليشرد الجد منذ ١٥ عشر عامفلاش باااكالمنشاوي لابنه : انت انت عايزز تتجـ,ـوز من عيله الشيخمحمد (ابو حور ) : ايه الجنان في كده احنا بنحب بعض ي باباالمنشاوي : والعداء
ال بينا يابنيمحمد : جه الوقت ينتهي وهينتهي بجوازي منملك (ام حور)المنشاوي: انت حر ي محمدليذهب محمد ليطلب يد ملك لكن رفضه الشيخ بالتأكيد ليس هذا فقط بل طرده من القصر بشكل مخزي ليشاء القدر ان يحدد زواج ملك من ابن عمهاوبعد محاولات كثيره تهرب ملك مع محمد ويتزوجون ويحضرها للقصر هنا فأستهم استقبال رائع لكن اتي الشيخ وعائلته لاخذها بالقوه فقاومت ملك لاخر لحظه ولم توافق الذهاب معهم لحبها لمحمد وبعد الزواج بعام ولدت حور ولكن حصل مضاعفات فماتت اثناء الولاده ف الشيخ كثير واراد اخد حور مننا كتعويض عن ابنتهم واعتقد ان محمد السبب في ها لكن اوهمهم
عمك محمد ان الله اخد امانته (حور) فص الشيخ بشده واعتقد من صته من خساره حفيدته وابنته لم يبحث حول الامر لا اعرف لما ظهر الانبااكياسين : عرفت ليه عمي جوزني حور خاف يجو يخدوها اما يالجد : مش كده بس من وحور طفله وهيه متمسكه بيك وبتحبك ودايما كانت تقول ياسين بتاعي انا وبسالجد : دا حتي انا قلت لعمك محمد انك كبير عليها وزياد سنه قريب ليها بس عمك اختارك انت للاسف لينظر له ياسين بليبتسم الجد : فهو يلعب علي وتر الغيره عند ياسين ويعرف كيف يجعله يوفي نفس الوقت تركت الخاه الباب لتعلن عن وصول المسمي
بكبير عائله الشيخ لينص الجد وياسين معاياسين بثبات : تمام هنيجي نقابلو——–اما عند جوانا تتصل سوزان عليهالترد جوانا : نعم يا ماماالام ب: انتي نايمه وانا اللى عماله اخطط من الصبحجوانا : تخططي لأيه يا حبيتي ياسين كشف عليا وعرف ان محصلش حاجه بيناالام مين قال كده والصور دي هيه اللى هتفدناجوانا : طب فهميني براحهلتبدأ الام بسرد ما ستفعله مع ياسينجوانا : دانتي مصيبه يا ماما اغك دى سمالام : هههه ولو عرفتي مين في القصر هناكجوانا بصه : مينالام : الشيخ وانا اللى دليته علي انها عايشهجوانا : طب وده هيعمل ايه يعنيالام : هيشتت تفكير كل اللى
في البيت ويفكرو ان اللى عرف جدها انها عايشه نفسه اللى صورك مع ياسينجوانا : ماشي ي ماما هتنفذي الخطه امتيالام : النهارده بليلجوانا : طيب انا هنام علشان افوق بليلالام ؛ ماشي(ام جوانا مش عايشه في القصر لانها اطلقت من جوزها قبل ماي بسنه فعلشان كده عايشه برا القصر )——وصلت حور للجامعه هي وميرالتضحك حور : احكيلي علي اللى حصل بينك وبين زيادلتبتسم ميرا : اعزميني علي حاجه الاولحور : بضحك ماشي ماشيميرا : الاول ليه مصدره الوش الخشب لياسين ليهحور : علشان يتربيميرا : بضحك والنبي شكلك انتي ال هتتربي اديكي نصيحه تربيه ازايحور ؛ ياريتميرا : ألبسي
لانجري قصير وشفاف ومتخلهوش يقربلكحور : والنبي انا علي زياد منكميرا بضحك : والنبي دا مي عليه مبيضيعش وقتحور : يهدكم انتو الاتنين اهبل من بعضميرا : حور متيجي نروح انا زهقانهحور : والله وانا اصلا الدكتور شكلو مش جايميرا بضحك : يلايركبو السياره للذهاب للقصر——–يدلف الجد بيهيبته التي لم يفقدها مع تقه في العمر وبجانبه ياسين الذي يحيطه هاله من ال ليجدو رجل كبير بعمر جده ولا يقل هيبه عنه : وبجانبه شابان معروفون فهم ايضا من كبار رجال الاعمال في العالمليقف الشيخ واحفاده كما خمن ياسين لتحيه المنشاوي وياسين ليرد عليه التحيهالشيخ : عيب يا منشاوي اما تخبو
عني حفيدتي السنين دي كلهاالمنشاوي : بس يا شيخ انا عملت اللى والدها طلبو منيالشيخ بحزم : فين حفيدتي انا عايز اشوفها لازم اخدها من هناياسين : تاخد مين حور مراتي ومش هتطلع من الباب ده……..المتملك القاسى .. بقلم حور يوسف – الفصل الثالث عشرروايه المتملك الالبارت الثالت عشربقلم حور يوسف……-‘——-‘————‘———-الشيخ بحذم : فين حفيدتي انا عايز اشوفها لازم اخدها من هناياسين : تاخد مين حور مراتي ومش هتطلع من الباب ده……..كبير عائله الشيخ : مراتك ازاي اكيد غصبتها علي الجواز انت شايف الفرق بينكم يجي ١٠ سنينياسين ب : غصب ولا مش غصب حور مراتي واللى عندك اعملواالمنشاوي وهو
يحاول تهدأت الامر : طب اقعد يا شيخ وفهمنا طلباتك بعيد عن اخد حور لانها متجوزه زي منت عارفالشيخ : اقابلهاالمنشاوي : هي في الجامعه اول متوصل هجبها لحد عندك انت ليك حق فيها زينا بالظبطليقطع حديثهم وصول حور وميرا الذي عنا لمحها الشيخ وقف مكانه بذهول ويقترب منهالشيخ : سبحان الخالق نسخه من امك االله يرحمهالتنظر له حور : حضرتك مين ليجذبها الجد له وهو يقول انا جدك يا حبيتي ابو امكلتشعر حور بأمان في ه لتسكن في ه وكان ياسين ينظر لهم بغل ونار الغيره تتأكلهليذهب بالقرب منهمياسين بابتسامه متصنعه : جيتي بدري ليه يا حبيتيحور بأستغراب :
الدكتور اعتذرفادي(حفيد الشيخ الاكبر) شاب عريض الاكتاف بنفس عمر ياسين لا يقل هيبه وجمال عن ياسين فهو من كبار رجال الاعمال ويخشاه الكلفادي : موجه كلامه لحور جدي كان دايما يحكيلي عن جمال عمتي وزي مبيقولك انك نسخه منها فأتكدت انه مش بيبالغليضغط ياسين علي يديه ب ليهدأه جده بهمس عدي اليوم علي خيرحور بضحك : والنبي انك وجده عثلالشيخ بأبتسامه : احكيلي يا حبيتي كل حاجه عنكحور وهي تشعر بنفس الدفئ الذى تشعر به مع جدها : وبدأت بسرد يومها له وحياتها بشكل ادقالشيخ بمكر : وانتي موافقه علي جوازك من ياسين ي حور .حور بهدوء ؛ اعتقد يا
جدي محدش في الزمن ده بيتجبر علي حاجه وبذات موضوع الجواز دهالشيخ : يسلم اللى رباكي يا بنتيحور بضحك : تسلم ي جدوالشيخ: متجيبي جوزك وتيجي تتعشي عندنا النهاردهحور بمشاكسه : انت الخسران يا جدو انا باكل كتيرالشيخ بضحك : وانا عندي اغلي من حور هانم تاكل بس ميبانش عليكيحور ب مصطنع : نق عليا بقا البت ميرا تقعد تقولي بطنك مخرومه وانت تقولي الاكل مبيبانش عليكي لا بقا انا هبخر نفسي لاحسن اتحسدليقهقهه الشيخ بصوت عالي علي حديث حفيدته المرح : يحميكي لشبابك يا بنتيلينطق فادي بعد صمت طويل : هو انت اتجوزت امتي يا ياسين باشا محدش في
السوق عنده علمليبتسم ياسين بخفوت فهو كان ينتظر هذا السؤال : احنا مكتوب كتابنا وفرحي انا وزياد اول الشهر الجايلينظر له فادي : فكم اتمني ان يكون هذا الزواج كذبه ليس الا وأن هذه الحوريه تصبح زوجته فقد دق قلبه لها بمجرد رؤيتهالينظر ياسين لفادي ب بسبب نظرات فادي المتفحصه لحورليستأذن الشيخ واحفاده للذهاب بعا طلب ان تق حور للتعرف علي ابناء خالهاليوافق ياسين وتومأ حور بموافقهلتجلس حور بجانب جدهاحور : احكيلي ي جدو الموضوع لو سمحتليبدأ الجد في سرد الماضي لهاحور : بهدوء يعني حضرتك ي جدو جوزتوني ياسين علشان الموضوع دهالجد : ايوهحور : تمام يا جدىلتتجه حور
لغرفتها لتجد يد فولازيه حملتها من الخلف وقبل ان حور كان يطوق فمها بيديه لتتغلغل رائحته المسكره لتملاء رئتها لتتنفسها بعمق شديد لينزلها ياسين في غرفتهياسين ب : انتي كنتي راحه فينحور بصوت عالي ؛اوضتي هكون راحه فين يعنيياسين : اعتقد ان دي اوضتك وانك مراتي والمكان اللى اكون فيه انتي تكوني فيهلتنظر له حور ب وتردف قائله : والله انا حرة اقعد في المكان اللى انا عايزاهلينظر لها ياسين ب : بجد دا جوابك لازم تتعاقبي و قبل ان ترد كان ياسين يحكم امساك جسدها بين يديه ليهوي علي وجههاا مقبلا اياه قبل لا تحصي ولا تعد ثم يطحن
شفتيها بين شفتيه ليجن جنونه ويهوي علي رقبتها ممتصا اياه ليزينها بعلامات ملكيته للتأوه حور بألم محبب لقلبها ليزيد جنون ياسين ويزيح الفستان من اعلي صدرها وه ويمتصه فيترك عليه علامات ملكيته ويديه تعبث بجسدها بقوه ليقاطعهم رنين الهاتف ليبتعد ياسين علي مضض ليرد علي هاتفهياسين : حور جهزي نفسك بليل الله و علشان نروح عند جدكحور بخجل : حاضرليذهب ياسين للشركه لامضاء ورق مهموتقف حور امام المرأه لتنظر لما اخترته من الفساتين فأختارت فستان يصل لركبتها من اللون الازرق ي من الاعلي وينزل بأتساع من من الاسفل وتركت شعرها منسدل خلفها وضعت لمسات قليله من المكياج فكانت تبدو كفتنه
للرجال حقا فأتصلت علي ياسين لمعرفه لما تأخر فأجابها ياسين انه امام القصر ليدلف للقصر وينظر لها بحب ويبتلع ريقه برغبهياسين لنفسه : انا اللى مختار ليها الفستان ده متوقعتش انها هتطلع جميله كدهياسين : حورلتنظر له حور بجب : ايه رأيك في الفستانياسين بأبتسامه : حلوه اوي لدرجه اني عايز احبسك في الاوضه دي مخليش عين راجل تشوفك ابدالتنظر له حور بحب : لقد نست حقا ها منه لتركض له ليتلقاها ياسين بين يديه بعشقياسين بهمس : متزعليش مني يا حور انا اسف علي القلم اللى ادتهولكحور ب : الحبيب زي اكل الزبيبلينظر لها ياسين : لو فضلتي في
ي شكلنا مش هنروح لجدك وهنقضيها و ويمكن حاجات تانيهحور بخجل : روح ألبس ينهار اسوح اتأخرناياسين بضحك طول منتي قدامي انا مش هلبس نهائيحور وهي تدفعه طب ادخل يلا لحد مجهزلك لبس ليدلف ياسين للحمام ليستحم ويخرج وهو محاوط خصره بمنشفه قصيره سوداء و يمسك بين يديه منشفه يقوم بتنشيف شعره بيها لتنظر له حور بخجل فهي لم تري جسده هكذا من قبل ليأخد منها ياسين الملابس لتقف حور امامه وتضع يديها علي عضلات بطنه بطريقه جعلت جسد ياسين يشتعل بنار الرغبه لتقترب حور بشفتاها و كل عضله في صدره ليهمهمم ياسين ويتعجب من طفلته التي اصبحت جريئه جدا
جداياسين بصوت لاهث : شكلنا مش رايحين عند جدك النهارده لتنتبه حور لنفسها وما تفعل لتحمر خجلا اصل اصل لتركض من امامه وتمتم هستناك تحتليقهقهه ياسين : ربنا يصبرني عليكي يا حور ومتهورش عليكيليرتدي ياسين حله سوداء اللون ووضع عطره الجذاب ونزل للاسفل ليصطحب حور معه للذهاب الي جدهاوفي الطريق تنظر له حور بياسين : مالك ي بنتي في ايه انا كلمتكحور : جدو قال ان عندي بنات خالياسين : ايه المشكله في كدهحور : انت حلو وهما هيشوفوك وافرض عاكسوك وبنبره تحذيريه عارف لو لمست ايد واحده فيهم هك وكمان ايدك تفضل في ايدي فاهم انت ليا انا لوحدي
فاهمليبتسم ياسين لها علي تملكها ويقترب من خدها وه اي اوامر تاني يا ملكه قلبيحور بأبتسامه لا طبعا———اما عند ميرا وزيادتسسلت ميرا ليلا لغرفه زياد فهي تعتقد انه لم يأتي بعد لتدخل الغرفه وتقف امام ملابسه لتشتم رائحته الجذابه ميرا لنفسها في الروايات بيلبسو قميص جوزهم اما يتجوزو اجرب كده شكلو عليا لتبتسم ببلاهه وتبدأ في خلع فستانها وتبقي بملابسها الداخليه وترتدي قميصه فكان قصير يصل لنصف فخدها مع ترك اول ٣ ازار مفتوحين ليظهر بدايه صدرها لتص ميرا عند رؤيه زياد امامها ليقترب منها زياد والرغبه تأكله لتنظر له ميرا : انت جيت انت مش قايل منتش جاي
ليبتلع زياد ريقه فهذه الحمقاء تثيره حد اللعنه زياد احمر وجهه : ايه اللى انتي لابساه دهميرا بشهقه : ينهار اسود دأنا نسيت وتركض لتخبأ نفسها لكن هيهات كان يد زياد تنتشلها من الارض ليحملها ويجلس ويجلسها علي قه لينحسر القميص الخاص به ليظهر فخدها بالكامل ليجن جنون زياد ويقترب من شفتاها مقبلها اياها بقوه لتسيل الاء من شفاتيها ويديه تتسبح علي جسدها قرص فخدها للتأوه ميرا بألم لتسمح له الفرصه ليكتشف جوف فمها لتعبث يد زياد بقميصها وهو مستمر بتقبيلها ليخلعه ويلقيه علي الارض لتدق اجراس الخطر عند ميرا لتنتبه ميرا الي ما يحدث فتحاول التملص من بين يديه
لكن زياد كان كالمغيب عن الواقع ليمد يديه لخلع حماله صدرها مع ميرا لينتبه زياد لرجفتها بين يديهزياد وهو يحتضنها : اشش اهدي لتتخبأ ميرا نفسها به حمقاء تختبئ منه بهليأخذ زياد نفس عميق ويغمض عينه ويحاول تهدءه نفسهنسيبهم بقا ين بعضيهم انا جالي جفاف من المشهد.ده اقسم بالله……..وفي مكان اخركانت سوزان ( ام جوانا ) تمسك في يديها الصور التي ستر كل شي بين حور وياسين فكيف ست حور الموقف وما سيكون رد فعل ياسين ‘—–يتبعالحلقات الاخيره اهي تفاعلوا روايه المتملك الالبارت الرابع عشربقلم حور يوسف لتصل حور وياسين لقصر الشيخ كان لا يقل هيبه عن قصر عائلتها احست حور
بالدفء الشديد ليسهم الشيخ واحفاده بصدر رحب وحب شديد لتتعرف حور علي ابناء خالها فكانوا اثنتين ساره ومريمكانت مريم متزوجه من ابن عمهااما ساره فكانت فتاه رائعه الجمال بعين زرقاء ووجه ملائكي لكن كانت تخفي جمال عيناها بداخل نظرتها وجمال جسدها بملابسها المحتشمه لقد احبتها حور من النظره الاولىليرحب فادي بحور بسخاء واضح فكان نصيبه من ياسين النظرات اله كم تمني ياسين هذا الاحمق المسمي بأبن خالهاليجلس علي المائده حور وبجانبها ياسين ويترأس الطاوله الجد وبجانبه احفاده الجد : نورتينا يا حبيبتيحور بضحك : دا نورك ي احلي جدولتلاحظ ساره نظرات فادي لحور لتحزن بشده غافله عن من يراقبها لينتهي
العشا تحت مرح حور وجدها لينتهي العشاء ليجتمع الفتيات معنا لتنظر ساره باتجاه فادي بحب لتبتسم حور وتقول : بتحبيهل ساره : تقصدي مين .حور بضحك : فاديساره ؛ لا دا ابن عميحور : طمنتيني اصلي جيباله عروسهساره ب : لا طبعا داحور بضخك : بتحبيهساره بأستسلام ايوه بحبه اعمل ايحور : عرفيه طبعا ساره: عمره ما هيحبنيحور : ليه يعني ساره : هيسيب اللى بيحطو الاحمر والملون ويتجوزني انالتبتسم حور :انتي بتفكريني بنفسي زمانساره بأبتسامه : باين جوزك بيحبك جداحور : انا كنت شيفاه مبيحبنيش وعمره مقالي انه بيحبني بس المواقف اللى بتحسسني بكدهساره بأبتسامه عقبالي يا حور يارب
يا حبيبتىليودعهم حور وياسينوفي طريقهم للقصر…..بمكان اخر في قصر المنشاويتنتحب والده جوانا وبصوت عالي للخاه فين المنشاوي باشاالخاه : حاضر يا هانم هناديه حالالتذهب الخاه للمنشاوي باشا لتخبره عن رغبه سوزانا لمقابلتهالجد : دخليها وهاجي وراكيلبحضر الجد ويذهب لمكان جلوس سوزانسوزان ب : ألحقني يا عمي ألحق جواناالجد بلهفه : مالها في ايهلتلقي سوزان الصور بين يد الجد وتجهش في عالي لينظر لها الجد بصه دا ياسين وجواناسوزان : معرفش اللى باعتهم بيهدد انه هيفضح بنتي بنتي هتضيع اتصرف .ليجلس الجد مكانه : هنعمل ايه في المصيبه ديسوزان ب يعني اي هتعمل ايه يتجوزوا طبعا علشان لو حد نشر الصور
دي نقول متجوزينالجد ب : ياسين متجوز انتي انتيسوزان ب : ومين قال اننا هنبعدو عن حور هو يقول انه متجوز قدام الناس بس شهرين ٣ ويطلقها علشان الفضيحه يا عمي هيه جوانا مش حفيدتك زي حورالجد بتنهيده : هنحاول نوصل للى بيهدد بالصور دي وبعدها نشوف الموضوع دهليتصل الجد علي ياسينالجد : انت فينياسين : جاي علي القصرالجد : اول متيجي تعالالي المكتبياسين : حاضر ي جدوحور بضحك : في ايهياسين جدو بيحسبني في القصر باين فعايزنيحور : يمكن شغلياسين بشك : ايوه يمكنلتصل السياره للقصر ليترجل ياسين وحورياسين : روحي يا حبيتي انتي ولو اتأخرت ناميحور بأبتسامه :
حاضرليتجه ياسين لمكتب جده ليدخل فيجد جده عيناه حمراء من الالجد : اقعدليجلس ياسينياسين : انت ي جدوالجد ب ؛ انت لمست حورياسين بع فهم : لمستها ازيالجد : انت فاهم وجاوبياسين بهدوء : انا مش طفل علشان تقولي جاوب واه اكيد لمستها دي مراتيالجد ب : وهو يلقي الصور في وجهه ياسين من النهارده هتطلق حور وتجوز ميرا علشان الفضايح ديياسين ب اطلق حور مين وفضايح ايه انا ملمستش جوانا وحور مراتي عمري ما هطلقها فاهم ويوم متفكر يا جدي تجبرني علي حاجه صدقني يومها هنسى اني من العيله ديالجد برجاء ؛ بس زي ما حور حفيدتي جوانا حفيدتيليجلس
الجد مكانه بوجع جوانا هترياسين وهو يركض ناحيه جده ويمسك يديه : خلاص ي جدي متتعبش نفسك انت اللى عايزه هعملهولك الا اني اطلق حورلينظر له الجد :بس حور مش هتتفهمم انك تتجوز عليهاياسين بشرود مش لازم تعرف يا جديالجد بع فهم :يعني ايهياسين : يعني حور مش متابعه عالم الاعمال اصلا هكتب علي جوانا وانشر الخبر في الجرايد ونقول الفرح اختصر علي الاهل وخلاص ومحدش في البيت يوصل لحور الكلام دهالجد : المهم اننا ننهي الموضوع دهياسين : الصور دي جت منين ليحكي الجد لياسين ما حدث ليزرع الشك في قلبه ناحيه جواناويتوجه ياسين لغرفته ليجد حور نائمه بمنامه
كالاطفال ليخلع سترته ويرميها علي الاريكه بأهمال وخلع حذائه لينام ويشدها في ه بأمتلاكويدفن راسه في رقبتها مستنشقا رائحتها التي تسكره لينام ياسين هو ايضا ——-اما عند زيادفكانت ميرا تختبأ في ه ليهمس زياد بحانب اذنها خلاص يا حبيتي هديتيلتردف ميرا انت اللى هديت يا حبيبي ولا لا دانت مكنتش متحكم في نفسك خالصليقهقه زياد : مش هتحكم في نفسي قدام طفله زيكميرا ب : نعم مالي يعني انا مش طفله ووممكن اوريك دلوقتي حالا واغريك واخليك.كده شطه نار ولا اعبركليشدها زياد ويجلسها علي قه : نخلي شطه نار ده اما نعمل فرح بدل متهور واخوكي ينيلتضحك ميرا : يعني
انا مش طفلهليحتضنها زياد بحب : انتي احلي طفله في الكونلتبتسم ميرا علي الاطراء الظريف من وجهه نظرها فقد.مس كلامه قلبها المتعطش لحبهزياد : ألي قوليلي كنتي لابسه قميصي ليهميرا بخجل : اقولك ومتضحكشزياد بضحك : اه والله مهضحكميرا دانت بتضحك من دلوقتي اه منك المهم اصل بقرأ كده في الروايات الواحده اما تجوز بتلبس قمصان جوزها فحبيت اشوف شكلهم عليا بسليققهه زياد بصوت عالي : يخربيت تفكيرك مش قادرميرا ب : طب ابعد كده اما اروح اوضتيزياد بجرأه وهو يتفحص جسدها ويمرر يديه عليه : هتروحي كدهميرا بخجل بس بقا ي زياد مينفعش كدهزياد : ينفع اكتر من كده
والله ألهميرا بضحك : طب ابعد ألبس هدومي بقازياد بضحك ويقوم بفتح ازار القميص الذي يرتديهلتشهق ميرا عنا يظهر صدر زياد العريضميرا : استر نفسك يخرابيزياد : بضحك استر نفسي خدي يختي انتي استري نفسك وادربي براحتك بقا من هنا لحد الفرح ويهوي علي خدها مقبلا اياهلترتديه ميرا وتفر من امامه ذاهبه ليبتسم بحب وهو يراها تركض لغرفتها مسيرك ي ملوخيه تيجي تحت المخرطه فأطلقت ضحكتها وهي تهرب علي جملته الاخيره ليرمي رأسه للخلف وهو يتنهد شكلك هيني ي ميرالتدخل ميرا لغرفتها وتدس نفسها في ها وتبتسم ببلاهه فهي تعشق هذا الاحمق منذ نعومه اظافرها—–…اما عند جواناسوزان : شفتي امك
وخططهاجوانا بصه : انتي فظيعه يا ماما اقنعتي جدو ازاايسوزان : بالوع وانك يتيمه ومسك هيضيع وان الجواز علي ورق وانتي وشطارتك بقا متخلهوش علي ورقجوانا بضحك : اكيد دا ملمسش الزفته التانيه الموضوع هيبقا سهل متقلقيشسوزان بضحك قومي جهزي لبس وحاجات كده للجواز ي عروسه قبل ان تجيب جوانا قطعهم صوت هاتفها لترد علي ياسينجوانا برقه : نعم يا سوياسين بجده : تيجي الشركه الساعه ١١ وامك معاكى فاهمهجوانا : حاضرجوانا بصراخ بفرح شفتي ي ماما هيتجوزني يلا هروح ألبس واغير كده وتركض من امام امها——————لتنهض حور وتفرك بعيناها عايز جوانا ليه ياسينياسين : حاجه علشان بس الشغلحور بضحك
: طب فين صباح الخير بتاعتيليقترب منها ياسين و خدها بحبياسين : حور ممكن تعرفي اني بحبك انتي وبس ومهما حصل عمري ما هخونكحور بضحك : يتفكر تلعب بديلك ولا ايه يا وادياسين بأبتسامه : بحبكحور : وانا ب فيك ي قلب حورياسين هقوم ألبس علشان الشغلحور متخليك معايا انهارده يا ياسينياسين : لا مينفعش في ورق لازم امضيهحور : طيب يا حبيبي وانا هروح الجامعه وهاجي الشركه بعد مخلص محاضراتياسين : حاضر ي روحيلينهض ياسين ويلبس حله رماديه اللون ويذهب للعمل وهو غاضب بشكل لا يصدق فكان كل من في الشركه يبهالي ان اتت جوانا وهى ترتدي فستان احمر
اللون قصير يصل لمنتصف فخدها يكشف عن ظهرها بالكامل وتقترب من ياسين بحب مبروك علينا يا ياسوياسين ب : بصي الجواز ده علي ورق لمده شهر ولا اتنين بالكتير وينتهي ومش هقربلك فاهمه ولو حور شمت خبر اننا اتجوزنا مش هيحصل طيبجوانا ب : حاضر ليأتي المأذون ويكتب الكتاب لينص زياد من ما يحدث فبعد ان ذهب المأذون زياد : انت ازاي تتجوز علي حور انت انتفلاش باكالجد برجاء لياسين بلاش حد يعرف اللى حصل بينك انت وجوانا ياسينياسين بعضب : محصلش حاجه يا جدي جوانا بنت يا جديالجد : بنت مش بنت انتو هتتجوزوا خلاص بس رجاء محدش يعرف
باللى حصل ده عرفهم انها جوازه عاديه حتي حورياسين ؛من غير متقول ي جدي حتي لو حور عرفت بجوازنا مش هتعرف ايه السبببااكياسين ببرود اه اتجوزت عليها ومن حقي اعتقدزياد ب والست جوانا عملت اي علشان تجوزك لتكون بتحبها ودايب في دباديبها وانا مش واخد باليياسين ب : مسمعش صوتك ولا تجيب سيره جوانا: دي بنت عمنا ودلوقتي مراتي وشايله اسمي وكمان حور مش لازم تعرف بالجوازه دي انت فاهمزياد : ليه كمان هتداري عليها انها ليها ضره دلوقتيياسين ب ؛ يا بنى أ افهم دى جوازة مؤقتة ومينفعش اقولك السبب من قبل ما تسأللتدلف ميرا والشر يتطاير من عينها
بعد سماعها لكل الحديث الدائر بين زوجها واخيهاميرا : حقيقي انك انسان زباله تتجوز علي حور لا بجد انت بقيت لا تطاق وايه عايزها متعرفش انا اللى هعرفها يا ياسين فاهم ليشدها ياسين وال يتطاير من عينه ليحتضنها زياد من ظهرها ويحملهاياسين : متخلهاش توصل حاجه لحورزياد : لولا انى واثق فيك كنت انا اول واحد قلتلهاليأتي له اتصال عن ان الخبر ملأ الصحف في الصباح ليرجع ياسين رأسه للخلف بألم ليتنهد من القا سيكون مؤلم حقا……وفي مكان اخرسوزان : تقترب من جوانا ناقص بقا حور تعرفجوانا : لا يا ماما اخاف من ياسينالام : ميش سبيها عليا وتملي عليها
ما ستفعله مع حور من مكائد……………المتملك القاسى .. بقلم حور يوسف – الخاتمة … الجزء الاولروايه المتملك البقلم حور يوسفالخاتمه الجزء الاول ———‘——-‘————‘———- ليأتي الصباح لتفتح حور عيناها وتتمني ان كل ما حدث كان حلم فقط لكنها صت بالواقع المرير مره اخري لتقف حور وتغتسل وتجد ملابس لها علي فتقوم بأرتدائها وتنزل للاسفل فتجد الجد يترأس طاوله الافطار فترتسم الابتسامه علي شفتيها فقد عوضها الله عن عائلتها بهذه العائلهحور : صباح الخيرالجد بفرحه :صباح الخير يا حبيتي تعالي هنالتجلس حور علي الطاوله وتقول بمرح : مبروك يا ام الصراصير هتبقي ام والواد فادي ده عيزاكي تطلعي عينهلتنظر لها ساره فهي تقرأ الحزن
في عيناها : الله يبارك فيكي يا حبيتي يارب تلاقي اللى يعوضكحور ببأبتسامه حزينه يارب .ليقطع هدوئهم الشيخ : حور يا حبيتي هتروحي تجيبي لبسكحور بهدوء : لأ يا جدو انا هاخد ساره واروح اشتري لبس جديد علشان هتحجبالجد بأأبتسامه : يهديكي ربنا يا نور عين جدكليرن هاتف حور لتجد المتصل ميرا لتستأذن حور للرد عليهاميرا ب : انتي فين انا سمعت جدو وهو بيقول انك سبتي البيت انتي هبلهحور ب اهدي يا ميراميرا : سبتيلها جوزك يا عبيطهحور بألم : هو اللى باعني يا ميراميرا : سرقتو منك زي العيلهحور بصوت عالي مسرقتهوش هو اللى رمرام عندك حق انا
عيله هو ضحك عليا علشان انا عيله هسافر ومش راجعهميرا ب : هتسافري علشان تنسيه ولا هتسافري علشان متعشيش علي زكراه وتحني وترجعيلوحور ب هسافر اشوف نفسي وارجع الروح اللى ياسين اخدها منها هحاول ارجع تاني من غيره هبني نفسي من غيرهميرا ب وهتسبيني يعني طيب مين هيزفني ويلفلي طرحتيحور بوع : هفضل معاكي هحضر فرحك كمان هو انا عندي غيرك.دلوقتيميرا : هتسافري فينحور : باريسميرا : امته هجيلك المطار اودعك لتملي عليها حور العنوان لتودعها حور وتغلق الهاتف وتتجه لشراء ملابس خاصه بمحجبات مع ساره——اما عند ميراميرا : اخر محاوله هعملها علشانك يا ياسينلتذهب لغرفه ياسين وتطرق البابياسين ادخلميرا
: اسمع الكلمتين دول مش علشان خاطرك دا علشان خاطر اختي اللى حضرتك كسرتها حور مسافره طلق جوانا ورجعهاياسين ب : مقدرش اطلق جوانا وكمان تسافر حور خلاص هنطلقميرا ب : يا بجحتك يا اخي انت ايه جبلهياسين ب: هي اللى اختارت الطلاق ودا احسن لينا احنا الاتنينميرا : انا عرفتك وخلاص انها هتسافر توقفها متوقفهاش انت حر انت الخسران وتذهب من امامه وال يعتليها——عند حورارتدت حور فستان من اللون البني طويل ي من الصدر ويهبط بأتساع وحجاب من اللون الابيض فكانت تشبه الاميرات بحجابها لتنظر لنفسها برضي في المرأه وتقف وتتجه الي الخارج لتأخدها سياره جدها للمطار…….في المطارالجد :
استني هنا هخلص الورق واجيحور : اووكليتركها الجد لتقف حور وتلتفت حولها فكم تمنت ان يأتي ياسين ويأخذها معه لتفر عه من عينها عند تذكرها انها لن تراه مره اخري ليأتي ياسين من الخلف حور لتلتفت له بفرحه لينظر ب لقد كانت جميله بهذا الحجاب تشبه الاميرات حقاحور : انت جيت يا ياسينلم يترك لها ياسين الفرصه للكلام شدها له لتبادله حور فهي تقريبا ستكون المرة الاخيرهليبتعد عنها ياسين بعد مده مقبل خدها قبله رقيقه ليبتعد عنها انتي طالق يا حور لتنظر له حور بصه ليمسك ياسين يديها : يلا امشي انا اديتك حريتك لتذهب حور من امامه والوع تملأ