منوعات

بقلم حور يوسف

عيناهاحور لنفسها بتعيطي ليه ها مش دا اللى كنتى عايزاه طلقني اهو لتسافر حور الي باريس لكن قلبها كان مع ياسين حياتها الروتينيه الممله بقلب اشبه بالجليداما ياسين فبعد سفر حور اصبح بارد المشاعر غاضب دائما طلق جوانا بعد ذهاب حور بشهرين تقريبا   غير انه قطع علاقته بجده المنشاوياما الجد اصبح حزين لجعل حفيده بهذا الحزن فحاول اكتر من مره ان يحادث حور او ياسين لكن رفض كلاهما محادثته ——-بعد.شهر من سفر حورالجد: كلي حاجه قبل متخرجي يا حورحور بأبتسامه : لالا ي جدو هتأخرالجد: لا اقعدي كليحور ياربي بقا ي جدو وتجلس وتأكل علي لتشعر بغثيان شديد لتركض

حور للمرحاض لاستفراغ ما تناولتهالجد بفزغ : مالك ي حور.حور : هتلاقي برد في المعده بس ي جدوالجد : لازم نروح للدكتور حالاحور : ي جدو مش مستهلهالجد ب : الموضوع ده حصل امبارح اكيد في سبب قوميحور يأستسلام حاضرليذهب حور بصحبه جدها للطبيب لينظر الطبيب لجهاز امامهالطبيب : بأبتسامه مبروك ي مدام حامل لازم تروحي لدكتوره نسا تتابعي الحملوكأن دلو ماء سقط علي رأس حور وجدهاليخرجو من عند الطيبب لتضع حور يديها علي بطنها و بصمتالجد : هتعملي اي يا حورحور بضحكه : حته من ياسين جوايا ي جدوالجد ب : ياسين مين انتي ه بقالك شهر هنا مسألش

فيكيحور : هو ميلزمنيش اللى يلزمني اللى في بطني هربيه بعيد عنهالجد بصوت عالي ياسين لو عرف هياخدو منكحور بوع : لا مش هيعرف مش لازم يعرف————–في مكان اخر اتي اتصال من باريس ل ياسينياسين : الاخباراالحارس : كويسه يا فن مفيش جديدياسين : تمامالحارس : يا فن كل يوم نراقبها ومفيش جديد اعتقد معدش لازم مراقبتهاياسين : وقفو المراقبهالحارس : تمام يا فنليجلس ياسين يفكر في حور اشتاق لها حقا يريد رؤيتها بأي وسيله لا تكفي الصور التي تأتيه كل يوم لملأ الفراغ التي تحدثه……لتمر الشهور ويأاتي موعد ولاده حور تمنت ان يكون ياسين بجانبها كانت الولاده ه لقد

عوضها الله بفتي يشبه ياسين الي حد كبير……ها قد مر عامين اخرين اصبح عمر ا (ابن حور ) عامين ونصف تقريبا وقد انهت عامها الاخير من الجامعه اصبحت حور امرأه يافعه……..اصبح ياسين اشد ضخامه من كثر التمارين الرياضه دائما غاضب بسبب اختفاء حور فبعد حملها منه سافرت في مكان لا يعلمه الا جدهالتأتي الرياح بما لا يشتهي السفن فيرن هاتف حور ويكون المتصل ميراميرا : يا ندله اسبوع مسمعش صوتكحور بلهفه ؛ ياسين عامل ايهميرا طب اسألي عليا الاولحور : طيب انتي عامله اي وبعدك ياسينميرا بحزن متوقع اني اللى عرفتك انو متجوز ومقتنع بكده وبعد عني ومعرفش عنه حاجهحور

بفضه : اتجوزميرا : انتي ظالمه ياسين يا حور دا طلق جوانا اول ممشيتي وهي اتجوزت دلوقتي واحد كبير في السن كده رجل اعمالحور : في غورهميرا : انا فرحي اتحدد بعد اسبوع لازم تيجيحور : ياسين هيعرف بوجود ا مستحيلميرا : ميش هو اصلا مبيجيش البيتحور تسلام ماشي هحجز واجيلك علي طولميرا بفرح ماشي ي حبيتيلتصل حور لمنزل عائله الشيخ وتأتي لها ميرا لتحتضنها بحب واشتياقميرا : يلا يلا ورانا حاجات كتير ل ميرا ياماما دا ياسين الصغير يخراشي نسخه طبق الاصل عنهحور بضحك طبعا طبعا مش ابنهليأتي فادي فقد تزوج من ساره ورزقهم الله بليانلتأتي ليان ذات العام

تمشي لتقع يذهب لها أ ويساعدها علي الوقوفا بطفوله : اتعورتيلتهمهم ليان وتذهب لولدتهاتم تحضير لزفاف ميرا بسرعه وكانت حور تساعدها في كل شي قابلت حور جدها المنشاوي وطلب منها السماح وسامحته….ا : مامي عايز اجي معاكي الفرححور : يا قلب ماما انت هتقعد مع جدو هناا ب لا عايز اجيحور : بس يا حبيبي طيب هتيجي بس بشرطا بفرحه ايحور : لو حد سألك انت مين تقول ابن طنط اخت سارها بفرحه حاضر ي ماميلتنزل حور وال يعتليها من هذه المواجههه لتقف بجانب ساره وفادي خدو ا وحاولو تبعدوه عن سكه ياسينساره حاضرلتقف حور بجانب ميرا لتمد ميرا شفتيها

بزعل يا بنتي عماله تتلفتي حوليكي زي الحرميه ليه مش هياخد باله من ا ميشحور ؛ يشوفهميرا : طالما كده معرفتهوش ليه انك عندك منه ولدحور : عمتا هو مش هيركز عندك حق مالفرح مليان اطفاللتنظر حور بأتجاه باب القاعه لتجد ياسين يدخل بطلته الخاطفه للانفاس لقد زاد جسده ضخامه ونبتت لحيته قليلا اصبح اشد وسامه ورجوله لو يمكنني الارتماء في ه الان .لينظر ياسين بأتجاه ميرا وحور يالا جمالك بالابيض يا فتاه فكانت حور ترتظي فستان ابيض به ورود حمرا صغيره كانت تشبه الاميره بعيناها الزرقاء الذي يزينهم الكحل العربي اما قوامها فقد زاد انوثه واغراء فها هي بفستانها

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
8

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل