
: نطلق عايزة تطلقي
: اه نطلق وتعيش حياتك مع الأنسانه المتعلمه اللي من نفس مستواك عقلها ناض عارفه تتعامل معاك مثقفه من عائلة رقيه أنا برضو من عائلة محدش يتشرف ينسبهم بس الحلو مش بيكمل عندي عائله ومستوا بس معنديش شهاده أنا مش طلبه كتير أنا بس عاوزه احب واتحب يبقا حنين عليا ويحتويني وقت زعلي وتعبي أنا مشفتش معاك إي حاجه حلوه من ساعة ما دخلت بيتك حتا الموقف اللي بقيت فيه أنا واختك شوف أنت عملت ايه معايا و عملت إيه معاها بس معاك حق أنا معنديش أخ اتحمى فيه معنديش اخ اقول سندي وضهري ولا اخ ياخد باله مني ويخاف عليا زي ما أنت بتخاف على اختك
مسك ايديها بحنان مفرط: عايزك تنسي كل حاجه فاتت ونبداء صفحه جديده
: صدقني مش هقدر أسمحك على اللي أنت عملته فيه ابعد يا كريم سبني في حالي وطلقني
مرر ايديها على شعرها وعيونه فيها لمعة أثر الدموع: فكري تاني
: احترم قراري وابعد أنا مش هقدر اكمل معاك كل ما بقف قدامك بحس بكـ سره محستهاش قبل كدا
: مش هقدر صدقني مش هقدر ابعد عنك متعمليش فيه كدا
: كل واحد بيتحمل مسؤلية اللي عمله وأنت عملت فيه كتير اتفضل اخرج برا
: اطلبي إي طلب وأنا موافق اعمله بس تسمحيني
مسحت دموعها: اي طلب
: اي طلب
مليكه بقهر شديد: تمسك سكـ ينه وتمـ وتني بيها لو بتحبني بجد تعمل كدا علشان أنا تعبانه جدًا كملت بنهيار عارف احيانًا بفكر امـ وت نفسي بس برجع اقول هقول لـ ربنا إيه
سحابها لـ حضنه بحزن شديد: سامحيني يا مليكه بجد انا تعبان من غيرك احنا بقالنا شهر على الوضع دا أنا اسف
بصت في عنيه بوجع: عرفت الحقيقه عرفت ان عمري ما خونـ تك ولا حتا هحاول بس خلاص عرفت بعد فوات الأوان ابعد يا كريم وكفايه لغيط كدا
ضـ رب ايده في الكمودينه بعصبيه واتكلم بصوت مرتفع
: ليه مش قادره تسمحيني أنا اسف اتأسفت كتير
قام بغضب خرج من الغرفة ورزع الباب خلفه اتنفضت في مكانها بخوف قامت من على السرير لمت ملابسها في الحقيبة ولبست وخرجت من البيت سمعت صوت حركة في غرفة كريم فتحت الباب بهدوء وخرجت أخذت سيارة أجره وصلت بعد فترة منزل جدها كان الوقت متأخر دخلت العماره اللي امام منزل جدها صعدت إلى الطابق الخامس وقفت أمام الباب فتحت الحقيبه تدور على المفتاح
تفخت بضيق: أنا متاكده اني حطيت المفتاح في الشنطه راح فين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .
خبطت على الباب بضيق وهي بتتمنا يكون حمزه خرج من السجن بس متلقتش اي رد سحبت حقبتها ووقفت أمام الاسانسير ثواني وفتح كان فيه شاب في الاسانسير سحبت الحقيبه ودخلت وهي بصه للأرض وقفت بغرور امام الشاب وهي مدياله ضهرها بصلها الشاب من تحت النظارة ورجع بص التليفون أتفجأة ان الاسانسير وقف مره واحده قربت على لوحة الارقام داست بخوف شديد على الرقم خبطت على الباب برعب
: الباب اتقفل هنتحبس هنا
رجعت للخلف بخوف وهي بتبص على الشاب: اعمل إي حاجه أنت واقف كدا ليه
كان واقف ببرود اعصاب ولا كانه اتحبس في المكان نظر ليها بطرف عنيه بصمت
سندت ايديها على الحائط برعب وهي بتحاول تلتقط أنفسها بنتظام
اتحرك من مكانه بقلق على هيئتها: أنتي كويسه
هزت رأسها بلا: لا عندي ضيق تنفس حاسه أني همـ وت
مسك ايديها بتردد قبل ما تقع على الارض: حاولي تخدي نفسك بنتظام يلا حاولي
رفعت عيناها نظرة إلى ملامحه بنغنشه: شوف اي حد يجي يلحقنا
عيسى بتشبيه: حاضر بس اهدي أنتي
طلع تليفونه ورن على: خمس دقايق وتكون في العماره الاسانسير علق بيه وأنا فيه
غلق التليفون ورجع نظر ليها بأطمئنان: اخويا هيجي يشوف العطل في إية بس اهدي أنتي يا مليكه
سمعت كلامه بتشويش وهي بتفقد الوعي تدرجين في حضنه جلس على الأرض وهي في حضنه بخوف شديد عليها ضـ رب بخفه على وجهها يفوقها الاسانسير اتحرك حملها ووقف الباب اتفتح ووالده وشقيقه في انتظاره وهو حملها بين ايديه.
يتبع رابط الجزء الثاني نفس اول تعليق..