
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .
قرب عليها بهدوء لفها ليه نظر إلى عيناها الحمراء: أنتي أجمل حد شوفته يا مليكه وعمري ما هشوف غيرك ” مسك ايديها قبلها بحب ” بحبك
سحبت ايديها بهدوء: مبقاش ينفع الحب اللي من طرف واحد مبيدمش وأنت أناني يا كريم مبتحبش غير نفسك وبس يا دكتور
قطع كلامهم صوت صريخ والدته في الداخل دخل بسرعة اتصدم لما لقا نورهان على الأرض فاقده الوعي قرب عليها بسرعة الصروخ حملها بخوف ودخل غرفتها دخلت خلفه ريم اللي فضلت بعد ما الناس مشيت هي وزجها وزين دخلت معاها ملكيه وولدته
بدأت ريم وكريم يكشفه عليها بخوف شديد
أمام الغرفة كان عاصم واقف مع زين
عاصم بستغرب: خلصت علبة السجاير وأنت واقف معايا
زين بصله بنتباه وطفأ السجاره بصمت
: السجاير غلط عليك يا حضرة الظابط
: السهر في الشغل خلاني أشـ ربها بس بـ شرب قليل
عاصم بسخرية: واضح جدًا
كان زين يشعر بخوف وتوتر شديد ومش مركز مع كلام صديقه فاق من شروده على صوت زعيق كريم وصريخ نورهان ومليكه وريم دخل مسرعًا بدون تفكير هو وعاصم كان كريم ماسك شعر نورهان بعـ نف وهي بتصرخ من الألم ومليكه وريم مش عارفين يبعده عنها قرب عليه زين بعده عنها بصعوبة هو وعاصم
كريم بشخيط: حامل من مين ردي عليا
زين نظر ليها بصدمه حقيقيه وهي حضنه مليكه وجسمها بيترعش من الخوف وبتبكي
زين بتفكير: حامل.. أنتي حامل طب ازاي
قربت عليها والدتها مسكتها من شعرها وهي بتصرخ في وجهها: بتضحكي عليا بتقوليلي أنك رايحه درس وأنتي ماشـ يه على حـ ل شعرك
بعدتها ريم عنها بصعوبه وخرجتها برا الغرفة
كريم بشخيط: أنطقي هو مين
نورهان بصت على زين برعب وهي تتذكر تهديده ليها وبتبكي برعب شديد
عاصم بعصبيه: ما تهدئ شويه يا أخي علشان نعرف نتكلم معاها هي بالشكل دا مش هتتكلم
: عايزني اهدي اهدى ازاي
سحبه عاصم خرجه من الغرفة هو وزين
مليكه سابت نورهان وخرجت تشوف زوجها نورهان أول أما خرجت قامت بسرعه قفلت الباب بالمفتاح من الدخل وجلسة على الأرض برعب وهي سمعه صريخ أخيها الغاضب
زينب بندب: ليه يابنتي تعملي معانا كدا دا أنا مقسرتش معاكي في حاجه علشان تعملي فيه كدا وتحطي راس أخوكي في الأرض
: هي دي تربيتك واخرت دلعك فيها شوفتي الدكتوره عملت فيكي وفيه إية
عاصم: الأمور مش بتتاخد كدا يا كريم حاول تهدي علشان تعرف تفكر
ريم: نورهان لسه صغيره ومش فاهمه حاجه كان لازم حد يوعيها ويفهمها بدل ما يضـ ربها ويزعقلها حاول تفكر وتشوف هي حالتها عامله ازاى نورهان لسه صغيره عقلها مش ناض بما فيه الكفايه دي يعتبر طفله وسنها دا سن خطر جدًا وأنا مش هقولك يا كريم أنت مرية بالسن دا وعارفه فـ أنت اهدى وحاول تتكلم معاها براحه لان طول ما أنت متعصب هي هتخاف تتكلم مع حد
مسح على شعره بعصبيه وقام من مكانه قرب على غرفته جه يفتح الباب وجده مقفول خبط عليه بهدوء وهو بيحاول يسيطر على غضبه: نورهان أفتحي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
كتمت فمها بيديها تمنع صوت بكائها برعب
كريم خبط بنرفزه: أفتحي الزفت دا مش هعملك حاجه
هزت رأسها بلا وقامت من مكانها بخوف قربت على طبق الفكها مسكت السـ كينه اللي عليه برعشه
خبط على الباب بغضب: أنتي مفكره الباب دا هيحميكي مني أنا مش هيكفيني فيكي دفـ نك حايه
ضرب الباب بكل قوته اتفزعت نورهان منه وحطت السكـ ينه على ايديها ببكاء ورعب من كريم وجـ رحة ايديها
في الخارج جت تمسكه مليكه دفعها بغضب اتخبطت في الطربيزه: اوعي من وشي
جري عليه عاصم وزين بس كان كريم دخل وقف بصدوم في مكانه لما لقها وقعه على الأرض والـ دم مالي الفستان وايديها..