
يضحك ويقول لى وفرت عليا الكلام يابنى انا كنت عاوز اقولك كده ومش عارف اجيبها ازاى
بس اتفاجئت بالفرح والهيصة والناس وكانوا عاوزين ډخلتنا تبقى هناك خفت عليكى من عوايدنا واقنعتهم أننا ننزل على القاهرة على طول
كنت فاكر انى كده بهرب لكن اكتشفت انى كنت بحميكى وخاېف عليكى عشان كنتى لسه صغيرة
ليسود الصمت لبرهة يقطعه صوت بكاء الصغيرة لتنهض ورد مسرعة إلى حجرتها لتجد نور تحاول هدهدة الصغيرة ولكنها فشلت
نور صحيت من بدرى على صوتكم وانا بحاول انيمها تانى بس شكلها جعانة اكليها وارجعيله
لتاخذها ورد إلى صدرها وتخرج مرة أخرى إلى حكيم وما أن رآهم معا حتى اتجه إليهم ومد يده وهو يبتسم بحنان وقام بحمل الصغيرة وتقبيلها وقام بالتكبير وإقامة الصلاة باذنيها ثم ابتسم قائلا سامحيني يابنتى كنت المفروض اعمل الكلام ده من يوم ما اتولدتى حقك عليا
والغريبة أن الصغيرة سكنت فى أحضانه بهدوء بجوار دقات قلبه لتبتسم ورد قائلة طالما سكتت خليها معاك على مااحضرلها رضعة الاعشاب بتاعتها
وتركتهم واتجهت إلى المطبخ ليجلس حكيم وهو يتأمل ملامحها ويهمس إليها قائلا اهلا بدقات قلب ابوكى الناقصة من يوم سفر امك وبعدها عنى ودقات قلبى نقصت ياترى دقاتى دى كانت مع ورد واللا معاكى ياحتة من قلب ابوكى
انا مش هقدر ارجع مصر من غيركم ابدا المرة اللى فاتت دقات قلبى نقصت المرة دى عمرى اللى هينقص
بعد الشړ ماتقولش كده مرة تانية