
ولكن ثوانى ولا نت ملامحه وظهرت إبتسامة على وجهه عندما تذكر عائشة لذلك جمع أغراضه وتوجه لها
*************
دخل ليل إلى الفيلا ولم يجد أحدا ثم صعد إلى غرفته وجدها تصلى فاتجه إلى غرفة تبديل الملابس الملابس وارتدى ثياب مريحة خرج وجدها أنهت صلاتها
ليل بإبتسامة :ت الله
عائشة بإبتسامة مماثلة:منا ومنكم إن شاء الله
ليل بحنان: اتغديتى ؟
عائشة بهدوء:لاء استنيتك ناكل سوا
ليل بإبتسامة :طب يلا تعالى عشان نأكل
أمسك يدها واتجهوا إلى الأسفل
**************
انتهوا من طعامهم وخرجوا إلى الحديقة
عائشة بإبتسامة :الله الحديقة هنا حلوة اوى ….ينفع اسقى الزرع
ليل بهدوء :اه ينفع
اتجهت عائشة إلى مكان خرطوم الحديقة وقامت بفتح الصنبور دون ان تمسك الخرطوم فانطلقت المياه بشدة واغرقت ليل الذى حاول امساكه بعد ان ابتلت عائشة ضحكاتها ايضا وبعد ان تمكن من امساكه اغلق الصنبور
ليل بمرح:أعتقد كده انتى ساقيتينا احنا بدل الزرع
اتجهت عائشة وجلست على الأرض وهى تضحك واتجه لها ليل الذى تسطح أرضا وجذبها لتنام بجواره واخذها ب ه
ظلوا على وضعهم هكذا حتى سألته عائشة بحذر:ليل هى ملك عرفت إن احنا اتجوزنا
ليل ببرود وقد اختفت ابتسامته :ملك ماتت
شهقة عائشة وحاولت الخروج من ه ولكن لم يتركها
عائشة بحزن:ربنا يرحمها ….احم هو انتوا كنتوا متجوزين من امتى
ليل ببرود :3سنين ….وياريت منتكلمش فى الموضوع ده بعد كده
صمتت عائشة وقد تجمعت الدموع فى عينيها من قسوته فجأة.
عندما لاحظ ليل قسوتها رأسها
ليل بحنان :اسف يا عيوش بس انا مبحبش اتكلم فى الموضوع ده.
هزت رأسها بتفهم مضى بعد الوقت حتى سمعت تنهيدته
ليل بشرود:تعرفى انا السبب اللى خلانى اتجوز ملك هو شعورى بالوحدة انا محبتهاش الموضوع كان عامل زى صفقة هى متعلمة ومن عيلة وجهة ليا وخلاص كنت مفكر لما اتجوزها مش هحس بالوحدة تانى..بس للاسف هى كان كل اللى فارق معاها النوادى والحفلات وبس مكنش عندها وقت ليا خالص مكنش مهتمية بيا أساسا. انا من ساعة ما اهلى ماتوا وانا حاسس بوحدة فظيعة وضياع …تصورى ابقى طفل عنده15سنة كان بياكل مع أبوه وأمه وهما بيضحكوا وبيحتفلوا بأخته الصغيرة… لما عرفنا إن ماما حامل كانت لسة فى الخامس وكانت راجعة هى وبابا من عند الدكتورة بعد ما عرفه إن هى حامل فى بنت كنا مبسوطين وبنختار ليها اسم .تابع بدموع متحجرة فى عينيها:قلتلهم هنسميها روان وهما وافقوا على الاسم وطلعنا ننام بعدها صحيت على ريحة دخان خنقانى لاقيت الأوضة كلها دخان والباب مولع كنت بعيط وبنادى على ماما لحد ما سمعت صراختها وهى بتتألم من النار …تصورى طفل صغير عمال يسمع صريخ أبوه وأمه من الألم وهو مخنوق…..كانت آخر حاجة سمعتها ما الدخان يخنقنى ويغمى عليا أمى وهى لت وبتقول بنتى ..بعدها صحيت فى المستشفى لاقيت ابوكى موجود ولما سألتوا عنهم قالى ماتوا تصورى طفل هو اللى بيدفن ابوه وامه واخته اللى ملحقش يشوفها لسة …صحيح انتوا كنتوا معايا بس كل يوم كنت برجع بيتنا والاقيه فاضى مفهوش حد بقيت اصحى من النوم لوحدى على كوابيس وانا بسمع صريخ امى فى ودانى …بعديها انتوا سافرته وانا كان عندى 18 سنة وشركات والدى كانت محتاجة اللى يديرها وطبعا اسهمها كانت نزلت بعد وفاة بابا كان مسكها ساعتها صديقه والمساعد بتاعه بس مات بعد ما سفرتوا ساعتها دخلت كلية إدارة اعمال كان يومى كله ما بين الشركة والكلية …ده كله حولنى لشخص بارد معندوش مشاعر.
صمت عندما رأها ترفع رأسها ورأى دموعها
عائشة بدموع:عيط يا ليل ا وخرج اللى جواك .
وكأنه كان ينتظر اشارتها حيث نزلة دموعه بشدة فأحتضنته وهو شد على ها
ليل بدموع:كان نفسي أشوف أختى …ونكبر سوا وأبقى سند ليها…….ماتوا وانا ملحقتش اودعهم …..كنت بسمع صريخهم ومش قادر اعمل حاجة .. .لما صحيت فى المستشفى كنت مستنى أحس إن كل ده كان حلم وانى نصحى الاقى أمى وأبويا عايشين …بس ده كله اتبخر لما عرفت إن هما ماتوا وانى بقيت لوحدى ساعتها الدنيا اسودة فى عنيا …كان نفسي اشوفهم لآخر مرة بس موافقوش يدخلونى ليهم عشان النار كانت شوهتهم تماما والدكتور رفض دخولى ليهم…
ظل يبكى فى أحضانها حتى مسح دموعه ونظر لها
ليل بجمود:يلا ندخل عشان متتعبيش
توجهوا للداخل
********************
وصل ادم إلى البيت دخل وجده تشاهد التلفاز نظرة له عند دخوله بينما هو نظر لها ببرود واشاح بنظره بعيدا ودخل غرفته
بينما هى قلقت من نظراته فأدم دائما كانت اعينه تشع حبا وحنانا لها ولكنها الآن باردة وخالية من المشاعر .
***************
فى اليوم التالى مر النهار عليهم جميعا بهدوء بدون أحداث وسط تجاهل ادم لمريم حتى جاء الليل
آدم ببرود وهو يرتدى ملابس العمليات:انا عندى مهمة النهارده هاجى على الفجر ابقى خدى بالك من نفسك .ثم تركها وغادر بينما كانت هى تشعر بالقلق الشديد عليه كانت خائفة من أن يصيبه مكروه
*************
انتهت عمليتهم المزيفة واتجهوا إلى المقر
اللواء:كده كل حاجة ماشية زى ما خططنا
بالظبط
ليث بجدية :وان شاء الله العملية الحقيقية بعد ثلاث ايام
انتهى الاجتماع وخرج الجميع
توجه ادم إلى منزله فجرا وجد مريم تنام على الكنبة
اتجه إليها وايقظها
مريم حركت شفتيها بلهفة:ادم انت رجعت …انت كويس صح
آدم ببرود بينما داخله يرقص فرحا لخوفها عليه :اه كويس ده على اساس إن انتى بتخافى عليا مثلا
صمتت مريم ولم تستطع الرد بينما هو نظر لها بإبتسامة ساحرة فلم تتحمل فانفجرت به:انت بتعمل كده ليه …بقيت بتعاملنى ببرود وتتجاهلنى وكأنى مش فارقة معاك
آدم ببرود :عايزانى اعمل ايه مثلا افضل اترجاكى تسامحينى واحاول اعوضك زى الاول بس خلاص انتى قولتيها انتى عمرك مهاتسمحينى فانا مش ههين كرامتى
مريم بحذر حركت شفتيها :يعنى ايه
آدم ببرود :يعنى احنا كلها 3شهور ونطلق .وتركها واتجه إلى غرفته .
بينما هى نزلت دموعها سيتخلى عنها كما فعل والدها هى تعرف انه فقد الأمل فى أن تصالحه ولكنها لا تستطيع… لا تستطيع أن تمحى ما حدس من داخلها تسامحه… ولا تستطيع ان تتركه فقلبها الأحمق قد دق له رغم ما فعله بها بسبب حنانه الذى يغرقها به حبه الذى يشع من عينيه …عينيه التى دائما ما تغرق بهم ولكن ما تتجسد أمامها ذكري اليوم المشئوم فيجعلها لا تستطيع مسامحته
****************
بعد ثلاث ايام
فى العملية
اقتحمت القوات مقر الجماعة الإرهابية وانطلقت أصوات الرصاص فى كل مكان كانت القوات هى المسيطرة على الوضع وسقط العديد من الإرهابيين وشارفت المهمة على الانتهاء ولكن كان هناك قناص منتظر للحظة المناسبة وعندما أتت انطلقت رصاصته بإتجاه ادم وهى تعرف وجهتها جيدا…………….
(العذراء الحامل)
البارت الرابع عشر الاخير
كان ادم يتبادل النيران مع أفراد الجماعة ولكنه لم يكن يعلم أن هناك من يتربص له حيث كان هناك قناص يوجه سلاحه بتجاهه وقد رأها ليث
ليث بصراخ:آدم حاااسب
وعلى أثر صراخه التفتت له آدم فجائت الرصاصة فى كتفه وقد أطلق ليث الرصاص على القناص أسقط جثته هامدة
وسرعان ما اتجه لآدم
ليث بقلق:آدم…آدم انت كويس
آدم بمرح والم:اه يا بنى كويس …وبعدين دى رصاصة فى الكتف يعنى مش حوار
كاد ليث ان يرد عليه ولكن قاطعه أحد الجنود
وهو يخبره بإنتهاء المهمة
ليث بحنق:قوم يلا ياخويا ناديك المستشفى.
لم يرد عليه ادم فقد كان يفكر فى أمر ما وقد التمعت رماديتيه بمكر وظهرت ابتسامة خبيثة على وجهه ان
آدم بصياح:عمر …عمر
عمر بقلق:فيه يا ادم
آدم بمكر:عمورى عايز منك خدمة
عمر بقلق :خير مع انى مش مطمن لابتسامتك دى
آدم ببرائة ذئب:ايه يا عمر دنا طيوب خالص
ليث ساخرا :على يدى
آدم بخبث:فكك من ليث وركز معايا….. انت هتاخد تليفونى دلوقتى وتتصل بمريم مراتى وتقولها بقى انى ا عليا نار… وفى العمليات وبين الحيا والموت وشوية حجات كدة عشان تحبك الليلة .
نظر له آدم بإبتسامة ساخرة
واردف وهو ينظر له شزرا:استغلالى حقير .
آدم بلا مبالاة:ها ياعمر موافق
عمر بتأكيد:اه يا باشا انا معاك
ليث ببرود شديد :وياترى بقى المفكر العظيم هيتصل بمراته وهى مبتتكلمش ازاى
آدم بغيرة:هو اصلا مش هيتكلم معاه …هى اول ما تفتح المكالمة هيقولها انى اتصبت وفى العمليات وهيقولها على اسم المستشفى ويقفل علطلول .
نظر له ليث بسخرية :طب يلا ياخويا عشان نوديك المستشفى
*************
اتجهوا إلى المستشفى وتمت إزالة الرصاصة من كتف ادم
آدم بلهفة:اتصل بيها يلا وقولها
هز عمر رأسه موافقا بينما ألقى ليث عليهم نظرة ساخرة وتوجه للخارج
متوجها الى قسم الأورام السرطانية ليطمئن على حالة زوجته من الطبيب المعالج
بقلم منة صبرى
على الجانب الاخر
كانت مريم تجلس وهى قلقة تماما على ادم فهى تشعر بغصة فى قلبها ولا تدرى السبب فهى لن تتحمل ان تفقده لانها وبكل بساطة احبته …احبت نظراته العاشقة لها ..احبت حنانه الذى يغرقها به ….احبت دفئ احضانه التى تحتويها فى حزنها ……احبت اهتمامه بها …احبت رماديتيه التى وقعت أسئلتها منذ اول لقاء لهم فى الشركة …ولكن يقف ما فعله بها فى طريقهم فهو كلما اقترب منها تتذكر ما فعله بها تتذكر نظراته الوقحة و المشمئزة منها وكأنها عاهرة عرضة نفسها عليه….هى لا تستطيع نسيان ما فعله بها فالأمر ليس بالهين. ..وأيضا لا تستطيع تركه واشتغلت عينيها بالغيرة عندما تذكرة انه سيطلقها بعد 3اشهر ويتزوج بأخرى …هى أن تعده يتزوج بغيرها ولن تستطيع أن تتركه …ولكنها لا تستطيع النسيان أيضا ..الأمر معقد للغاية .
قاطع شرودها صوت رنة هاتفها نظرة له بإستغراب فهى لا تستطيع التحدث والجميع يعرف ذلك فعائشة لا تتصل بها بل تحدثها بالرسائل بينما ادم فى مهمة وهو بالطبع لن يستطيع استخدام هاتفه
ولكنها ة عندما وجدة أن المتصل هو ادم فامسكت هاتفها بلهفة وبمجرد ردها على المكالمة حتى انطلق صوت عمر من الهاتف الآخر
عمر بسرعة:الو …مدام مريم ادم باشا اتصاب وهو فى العمليات دلوقتى وحالته خطيرة …وه فى مستشفى ……….
لم يعطيها فرصة وأغلق الهاتف بينما هى ت بشدة ونزلت دموعها لهذا الخبر فأدم سيتركها …لن ترى نظراته العاشقة لها مرة اخرى …لن تنعم بأحضانه وصوت ضحكاته مجددا …لن تنعم بحنانه سيتركها ولن تراه مجددا .
وعند هذه النقطة انهارت على ركبتيها تبكى بشدة وهى تحاول الحديث
مريم ببكاء مرير :ااا …..اد..ادم …ادم
ظلت تبكى وهى تنطق بأسمه حتى انار عقلها وذكرها بأنه فى المشفى ويجب عليها أن تذهب له الان وتمحى هذه الأفكار السلبية من عقلها فهو سيعيش ولن يتركها …هى يجب عليها التوجه إليه وليس البقاء فى مكانها تبكى عليه وهو لم يمت بعد.
***************
على الجانب الاخر فى شرم الشيخ
كان كل من ليل وعائشة ينامون بهدوء حتى استيقظت عائشة
عائشة بصراخ ودموع:قوم يا ليل….قوم يا خاين يا حيوان يا زبالة يا قذر
استيقظ ليل فزعا بسبب صراخها
ليل بفزع وهو ينظر لها بقلق:ايه …فى ايه …تعبانة حصلك حاجة
عائشة بحدة:اه يا خاين يا واطى يا حقير بتخونى يا زبالة يا حيوان
نظر لها ليل ب ة ان ينظر لها بغيظ فقد فهم الآن سبب صراخها فها هى قد رأت حلما اخر له وهو يخونها …فقد قضى أيامه الماضية وهو يستيقظ فزعا على صراخها خوفا من أن يكون أصابها مكروه ما ليجدها تنهال عليه بالشتائم وال ات بسبب احلامها وهرموناتها
ليل بغيظ وهو يصك على أسنانه :اهدى يا حبيبتى ده مجرد كا ….زي كتير زيه كده محصلش حاجة .
واخذها فى ه حتى هدئة تماما
هو يشعر بالسعادة فى كل أوقاته معها فى حملها رغم ما تفعله به بسبب هرموناتها ولكنه سعيد بذلك .
******************
وصلت مريم المستشفى واتجهت الى الغرفة الخاصة بأدم وفتحتها وأول ما ان رأته عيناها حتى انطلقت إليه تحتضنه وهى تصيح بأسمه
مريم ببكاء وهى تحتضنه :آدم ….آدم انت كويس صح
كانت هى تبكى فى ه وتسأله بينما هو مصدوم تماما هى قد تحدثت وعاد لها صوتها ولكنه سرعا ما تذكر حديث الطبيب
*flash back *
اتجه كل من ادم ومريم إلى الطبيب
وبعد الفحص
الطبيب بعملية:مدام مريم احبالها الصوتية تمام وكل حاجة تمام ….فقدانها لصوتها ده بسبب نفسي مش عضوي …. تقريبا كده هى تعرضة ل ة كبيرة ادة لفقدنها النطق …او جالها انهيار عصبى كده وكانت نتيجته انها فقدت النطق
آدم بندم :هى فعلا جالها انهيار عصبى ولما نامت بعدها بسبب المهدئ صحيت وهى مش قادرة تتكلم
الدكتور بعملية:فقدنها للنطق ده نفسي يعنى هى اللى تقدر ترجع صوتها تانى بنفسها ….يعنى هى لازم اى كان اللى حصلها وترجع صوتها تانى ….وكمان هى صوتها ممكن يرجعلها لو تعرضت ل ة اقوى من اللى حصلتها وتجبرها انها تتصرف وتواجه وصوتها يرجعلها
*back *
فاق ادم من شروده وبادلها العناق ليهدئها
آدم بمرح:للأسف قالولك على مكان غرفتى وانا اللى كنت مستنى بقى ندخل العمليات وبما أن صوتك رجع …هتقعدى
ت ى بقى وتقولى ادااام اوعى تسيبنى يا ادم ..متخلفش بوعدك وتسيبنى …وبعدين بقى يطلع الدكتور من العمليات وهو على وشه كده علامات الحزن ومتأثر كده ويقولك البقاء لله مقدرناش نعمله حاجة فانتى تدخلى ليا جوة تلاقى بقى قلبى واقف والخط اللى ليته يستقيم يوما مستقيم فعلا فانتى ت ى بقى ة جامدة ترجعك خارصة تانى وتقولى اداااام مش هتسيبنى يا ادم فالممرضين يرحولك ويمسكوكى ويبعدوكى عنى وانتى عمالة تقاومى بقى بالسلو موشن وبعدين تعرفى تروحيلى تانى بقى وت ينى وانتى بتعيطى وتدينى بقى ة الوداع وتنزل دمعة من عينك على خدى ذى ربنزل كده اقوم اصحى بقى من تانى و ات قلبى تنبض تانى …..وافتح عينى براحة كده واقولك بصوت عاشق ولهان كدة :مريم حبيبتى مقدرتش اسيبك وامشى …وانتى تقوليلى آدم ..انت مموتش صح فهزلك رأسي وانا مبتسم كده فانتى تقوليلى متسبنيش انا بحبك……
نظرة له مريم ب ة لما تسمعه بينما سخر منه ليث الذي لم تعرف مريم بوجوده
ليث بسخرية :ياه هايل يا فنان …ياريت بقى تبطل تتفرج على مسلسلات وافلام كتير عشان احنا قرفنا
نظر له آدم بلا مبالاة بينما خجلت مريم لانها لم تكن منتبهة له من الاساس
آدم بحنق:شوفت يا جدع رصاصة خلتها تتكلم تانى وت ى ….لو كان ادانى رصاصة كمان بقى كان زمانها بتقولى بحبك….هعمل ايه بقى ربنا رزقنى بقناص احول بدل ما يجيب الرصاصة قريبة من القلب مثلا او يدينى اتنين تلاتة كدة ادانى واحدة فى الكتف
نظر له ليث بسخرية :طب يا حبيبي كده كده ابو حمزة هرب واكيد هيحاول ي ك تانى ابقى عرفه ساعتها بقى يصوب فين
وتركه وغادر
*****************
شركة ياسر الصياد
ياسر بغضب:ليل الراوى متراجعش عن الصفقة ولا فرق معاه تهديداتى
فهمى بخبث:اهدى يا باشا…وبعدين لو متراجعش من التهديد يتراجع من التنفيذ
ياسر بغضب:صح انت صح احنا هنفذ تهديدنا ونشوف هو هيعمل ايه
*****************
فى الصباح فى شرم الشيخ
على الإفطار
عائشة بتسأول:ليل هو ليه الحراسة اللى حولين البيت زادت
ليل بهدوء :عادى يا عيوش زيادة امان مش اكتر
عائشة بقلق :متأكد يعنى مفيش حاجة
ليل بإبتسامة م ا رأسها :لا يا حبيبتى اطمنى مفيش حاجة .وتركها وتوجه للشركة
السكرتيرة:الظرف ده جه لحضرتك يا فندم
أخذ ليل منها الظرف وامرها بالانصراف ة
وفتحه ليجد فيه صور له هو عائشة بعد كتب الكتاب وصور لهم فى شرم الشيخ
وكتب على احد الصور (*لو خايف عليها أخرج من الصفقة الجديدة *)
احمرت عينيه الخضراء بغضب جحيمى وامسك هاتفه واتصل ليث
ليث :الو
ليل بغضب:ياسر الكلب بيهددنى بعائشة عشان انسحب من الصفقة
ليث بهدوء:اهدى بس ….هو كده كده مش هيعرف يعمل حاجة احنا مراقبينه وكمان فى حراسة على عائشة وانت كمان ادتها الخاتم اللى فيه ال جى بى اس عشان لو حصل حاجة فمتقلقش.
أغلق ليل الهاتف وهو يشعر بالقلق عليها الايكفيها ما تعانيه بسببه ليأتى أحد أعدائه ويهدد حياتها
**************
فى المستشفى
آدم بجدية:مريم احنا هنفضل كده لحد امتى …..انا عارف إن اللى عملته مش سهل …بس احنا مش هينفع نفضل طول حياتنا كده ….ادينى فرصة وانا هعوضك على كل اللى حصلك.
مريم بهدوء:انا موافقة اديك فرصة عشان احنا مش هينفع نعيش كده فعلا ولازم نبدأ من جديد
احتضنها ادم بقوة صائحا:ياه اخيرا يا ولاد
هى وافقت نعم فهى الآن علمت انه من الممكن أن تخسره للابد وتندم حينها على رفضها لفرصته كما انها لا تستطيع العيش بدونه لذلك وافقت ليحظوا بحياة عادلة فكل منهما لديه ماضى أليم
***************
مر 3اشهر
حدث فيهم
-عائشة اصبحت فى الشهر السابع وبداء المرض يتمكن منها
-آدم ومريم تحسنت علاقتهم ولكن مريم مازالت لم تتجاوز ما حدث لها
***************
فى شركة الراوى
كان ليل يدرس بعض الملفات حينما شعر بالاشتياق لعائشة فقرر الاتصال بها
عائشة برقة:الو ..خير يا ليل فى حاجة
ليل بإبتسامة :لا يا عيوش مفيش حاجة انا اتصلت بيكى عشان اطمن بس
عائشة :انا كويسة الحم..قاطع كلامتها اصوات رصاص وصياح
ليل بقلق:عائشة. …عائشة فى ايه ..ايه اللى بيحصل
عائشة بصراخ:ليل .
وكان اخر ما سمعه ان يغلق الخط هو صوت الرصاص ليدرك هو ما حدث………………….
*********************
على الجانب الاخر
كان ادم ومريم يشاهدون أحد الأفلام وهم يأكلون الحلويات
مريم بشراهة:آدم قوم جيب الأيس كريم من الثلاجة
آدم بمرح :ايه يا بنتى كمية الأكل دى هو انتى حامل
توقفت مريم عن الأكل فجأة ….هى حقا لا تعرف لماذا اصبحت تأكل كثيرا وتنام لمدة طويلة سرعا ما أمسكت هاتفها لترى تاريخ اليوم لتن عندما تراه
بينما ادم لم يكن منتبها لها حيث أتاه اتصال من العمل يطلب حضوره
آدم بإبتسامة :مريم يا حبيبتى انا هروح الشغل فى حاجة مهمة وجاي علطلول
اومئت هى بشرود بينما هو اتجه إلى عمله .
كانت مريم مصدومة من ما تفكر به أيمكن أن تكون حامل بطفل ..وليس اى طفل بل هو نتيجة ا اب ..هى وافقت ان تعطيه فرصة نعم ولكنها مازالت لم تتجاوز الأمر ..هذا الطفل سيذكرهم دائما بما حدث….ماذا لو عرف ابنهم عندما يكبر انه نتيجة لا اب تم إصلاحه بالزواج .
كثرت الأفكار السلبية فى رأسها فقررت أن تذهب الطبيبة
*****************
كان ادم يقود سيارته عندما لاحظ أن سرعتها لا تقل ليحاول إيقافها ولكنها لا تفعل أدرك حينها أن الفرامل قد تم تخريبها
كان يحاول السيطرة على السيارة حتى وجد سيارة نقل تسير عكس اتجاهه ومن الواضح ما هو هدفها حيث لم يستطع إيقاف السيارة ليقوم سائق السيارة النقل بالاصتدام بسيارته مما يؤدى إلى انقلبها عدة مرات…………….
******************
أنهت الطبيبة الفحص لتتجه إلى مريم
مريم بقلق:ها يا دكتورة انا حامل
الطبيبة:……………….
العذراءالحامل
يتبع الاخير بعد تفاعلكم
(العذراءالحامل )
البارت الاخير
بعد دقائق من الفحص
الدكتورة بإستغراب :انتى متجوزة
مريم بهدوء :اه متجوزة عشان كده عايزة اعرف انا حامل ولا لاء
الدكتورة بتسأول :انتى متجوزة بقالك اد ايه
مريم :بقالى 3شهور وشكيت النهاردة أن فى حمل عشان كده جيت اكشف
الدكتورة بذهول:حضرتك مش ممكن تبقى حامل
مريم ب ة :هو …هو انا مبخلفش
الدكتورة بنفى:لا خالص… انا بتكلم إن انتى لسة بنت ف مينفعش تخلفى عشان كدة سألتك انتى متجوزة ولا لاء لأنك جاية تكشفى عن الحمل وانتى اصلا عذراء.
كانت مريم تستمع لها ب ة ونزلت دموعها فأدم لم يلمسها الزواج اى أن العقبة الوحيدة فى طريقهم قد أزيلت
الدكتورة بشفقة وهى تربت عليها: متزعليش يا حبيبتى الضعف اللى عند جوزك ده ليه علاج وهو يتابع بس مع دكتور ومشكلتوا هتتحل إن شاء الله
نظرة لها مريم ب ة وذهول مما تسمعه وغصبا عنها انفجرت ضاحكة من بين دموعها وهى تتخيل ادم بشخصيته الوقحة وهو يستمع لها
الدكتورة بشفقة لنفسها :يعينى البنت شكلها انتهبلت
بينما مريم هبت من مكانها واتجهت للدكتورة واحتضنتها بشدة و تها على وجهها بسعادة تحت استغراب الدكتورة التى شكت فى قواها العقلية
خرجت مريم من عند الدكتورة وهى تشعر بسعادة شديدة تشعر وكأنها امتلكت العالم كله فالشئ الذى كان يقف بينها وبين ادم قد انتهى هى لم تكن لتستطع العيش مع م بها كأى زوجين طبيعيا صحيح انها كانت تحدثه بطبيعية ولكن من داخلها كانت ترتجف كانت تحاول ان تظهر له انها ت ته واعطته فرصة ثانية ولكنها كانت ترتجف خوفا ان اقترب منها بدون قصد او امسك يدها ولكن الآن قد عرفت انه لم يلمسها ابدا .
دخلت مريم للبيت ولم تجد ادم اتصلت به ولم يرد
مريم بحماس :زمانه فى الشغل لسة …اه انا مش قادرة استنى واشوفه …انا مش عارفة انا من الحماس ممكن اعمل ايه لما أشوفه…انا متحمسة اوى لدرجة لو شوفتوا قدامى ه وا …ايه اللى انا بقوله ده ..ايه انحرفتى يا مريم ….بس هو مز الصراحة .
(صعبانة عليا اوى والله يا بنتى😂😂)
************************
(بقلم منة صبرى)
على الجانب الاخر
ليل بخوف:عائشة. .عائشة ردى عليا
لم يستمع إلى اى شئ ولكنه وجد صوت تحدث فجأة
الشخص:الباشا بيقولك انت عارف مقابل روحها كويس .وأغلق الهاتف
بينما ليل اسودة عينيها الخضراء بشدة
واتصل بليث وكاد يتحدث حتى قاطعه
ليث بهدوء :عرفت كل حاجه ومراقبينه كويس تعالى على الجهاز عشان ترجع عائشة. وأغلق الهاتف
بينما ليل خرج مسرعا من الشركة للركب سيارته وخلفه حرارته متوجها للجهاز
وصل ليل ودخل إلى مكتب ليث بإندفاع
ليل بلهفة:عرفتوا مكانهم هما فين
ليث بجدية:هما دلوقتى فى الطريق فى طريقهم للمخزن اللى فيه ياسر الصياد واحنا محاوطينه من غير محد ياخد باله
ليل بغضب :ليث انت عارف ان أهم حاجة عندى عائشة محدش يأذيها
ليث بهدوء:عارف يا صحبى وعشان كده انت تكلم الدكاترة بتوعها فى المستشفى يستعدوا عشان لاقدر لو حصل حاجة واتصل بكابتن الطيارة بتاعتك يستعد عشان ينقلها المستشفى علطول
هو ليل رأسه موافقا وقام بالاتصال بالمستشفى لتجهيز غرفة العمليات واتصل بكابتن طائرته الخاصة لتجهيزها للسفر
(طبعا الناس اللى ممكن تستغرب هما هيعملوا كده ليه ..أولا عائشة مريضة قلب وحامل يعنى فرهضة الخطف دى متستحملهاش +ان هيا معاد ولادته قرب أما بالنسبة هما هينقلوها بالطائرة للمستشفى ليه متولد فى شرم ..مينفعش عشان هناك هما مجهزين كل حاجة للعملية وكمان هناك الدكاترة اللى متابعين حالتها والدكتور الأجنبى اللى هيعمل العملية ..سورى طولت)
****************
على الجانب الاخر
مع ثنائى الشر
سعيد (أبو مريم لو نسيته )
أبو حمزة(أمير الجماعة )
سعيد بخبث:دلوقتى زمان الظابط بيسلم
على ابوه وامه
أبو حمزة بمكر:طبعا انت عارف الباقى
سعيد بخبث :عيب عليك يا باشا البنت بنتى وانت أولى بيها وجوزها مات خلاص…انا قولتلوا انى مش هسيبهم يتهنوا ابدا …بس لسة الخطة مكملتش لسة مخلصتش على بنت محمود ا للى كان السبب أن صفية تتجوز هشام السيوفى
أبو حمزة :متقلقش رجالتى دلوقتى موجودين فى وسط رجالة ياسر الصياد من غير ميعرف وهو كده كده مجرد ما ليل ينسحب من الصفقة هيسبها فى الخزن ويمشي عشان جوزها ياخدها بس احنا هنخلص عليها وياسر يلبسها
سعيد بشر : رجالتك مراقبين مريم ولما ان شاء الله يتصلوا بيها من المستشفى ينقلوا خبر المرحوم هنروح لها عشان نبقى معاها وتتعرف على زوجها المست ى
********************