منوعات

بقلم منه صبري ج 2

حضرة فتيات البيوتى سنتر وكل منهم تقوم بعملها حيث نجد كل من مريم وعائشة يضعون ماسكات على وجههم وكاد كان باللون الاسود
عائشة بإبتسامة :هو ادم فين يا مريم
كتبت لها مريم :شوفته من شوية خارج من الأوضة راح يجيب ماية

نظرة لها عائشة وعلى وجهها ابتسامة شريرة .سرعا ما ظهرت ملامح الخوف على وجه مريم من ابتسامة صديقتها.

كتبت مريم:مش مطمنالك هتعملى ايه

عائشة بخبث:كل خير ….كل خير إن شاء الله .
قامت عائشة بفك ربطة شعرها لينسدل شعرها الاسود الطويل على ظهرها بنعومة وقامت وقامت بتغطية وجهها به

عائشة بمرح وغمزة :هنخضه بس بعون الله
قامت مريم بعمل المثل بشعرها القصير

اتجهت كل منهم إلى غرفة آدم واغلقوا الباب خلفهم ،وبعدها سمعوا صوت خطوات تقترب سرعا ما فتح الباب واطل ادم

عائشة ومريم بصراخ:عااااااااااااااااااااا

آدم بخوف وذعر:اعاااااااااااااا
ثوانى وانفجرت كل من مريم وعائشة فى الضحك بهستيريا

آدم ب ة:اه قلبى الله يخربتكوا قطعتولى الخلف

عائشة بلهاث:اه مش قادرة ههههههه …منظرك كان فظيع ههههههه

آدم بحنق:عارفة يا عائشة لو مكنش بس النهارده فرحك ومينفعش خلقتك دى تبوظ كنت هنفخك بس حظك بقى ثم تابع
بمرح لمريم:وانتى يا مريم ينفع تعملى كده فى زوجك قرة عينك

نظرت له مريم بإبتسامة حركت شفتيها :اه ينفع

عائشة بمرح:يا كسفتك يا حازم …طب يلا يا بنتى نخرج ونسيبه يدور على جبهته براحته

بينما بقى ادم وهو فاتح فمه ببلاهة
**************
انتهت الفتيات من التجهيز فقد كانت عائشة ترتدى فستان بلون البيج من الدنتل ومزين بزهور صغيرة بالون الذهبى ونقاب من اللون الذهبي عليه نقوش لورود جميلة

بينما مريم كانت ترتدى فستان من اللون الفيروزى الداكن من التل ينزل بإتساع من الأسفل مزين بالورود من منطقة اليدين والصدر

خرجت كل منهم الغرفة لتقع نظرات عائشة على ليل الذى كان يرتدى
بدلة سوداء رائعة أسفلها قميص اسود فتح أول ازراره كان شكله خاطف للانفاس بعينيه الخضراء الرائعة وشعره البنى المصفف بطريقة عصرية كان كتلة من الوسامة .

بينما وقعت نظرات مريم على آدم الذى يرتدى بدلة من اللون الرمادي الغامق لتتناسب مع لون عينيه أسفلها قميص ابيض فتح اول ازراره .
استمر كل منهم ينظر للآخر لوقت طويل

محمود بجدية :احم هتتأخر يا ولاد النظرات دى مش وقتها دلوقتى

فاق كل منهم من شروده وتوجه كل من ليل وأدم إلى سيارتهم تبعتهم كل من مريم وعائشة
**************
وصل كل منهم إلى قصر ليل الذى كانت حديقته مزينة بطريقة رائعة
اتجهوا إلى الركن المخصص لكتب الكتاب
جلس كل من عائشة وليل على الطاولة البيضاء المزينة بالورود ،قال المأذون كلماته الخاصة بالزواج والى اخره حتى اعطى الدفتر لليل لكى يمضى بينما عائشة كانت شاردة ولم تنتبه الى الدفتر الذى امامها المأذون الذى يحدثها ولكنها فاقت على صوت ادم

آدم بمرح:ايه يا عائشة ناوية تعملى زى
أمينة خليل وتجرى من كتب الكتاب واللى قادرة على التحدى ولا ايه
ضحك عليه الجميع بينما ابتسمت عائشة والمسكن القلم ومضت بإسمها .وقال المأذون جملته الشهيرة
¤{بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير }¤
اتجه لها ليل ووقف أمامه وتحدث بإبتسامة جذابة :مبروك
عائشة بإبتسامة خجولة:الله يبارك فيك
ليل بإبتسامة وعبث:طب ايه
عائشة بخجل:ايه
ليل بإبتسامة مستمتعة:ايه
أدم بمكر:انتوا هتفضلوا تقولوا ايه كتير …بصى يا عائشةهو عايز يعمل كدهوه. أنهى جملته وجذب مريم فى احضانه

نظر لها ليل بإبتسامة وهو ينظر لها بحب وتقدم منها بهدوء حتى جذبها برفق إلى احضانه .
كان كل منهم فى عالمه الخاص
《آدم 》الذى كان فى قمة سعادته وهو ينعم ب ها الذى لم يكن يستطيع الحصول العليه بسبب ما فعله ونفورها منه ولكنه الآن ينعم بقربها وبدفئ ها الذى تمناه دائما ،ودقات قلبه المرتفعة التى تشهد بعشقه لها.

《مريم》التى كانت مشاعرها متداخلة ما بين نافرة للمسته وسعيدة بها ومشاعر اخري ولكن الإحساس الذى كان يطغى عليهم جميعا هو شعور الأمان والدفئ الذى جعلها تستكين بين يده وتعانقه بدون وعى منها .

《ليل》الذى شعر بإكتماله ومن احبها قلبه بين احضانه الآن، كانت ات قلبه تقرع كالطبل لمجرد فكرة انها الآن صارت زوجته وحلاله،حب طفولته التى خفق قلبه بحبها منذ اول مرة ضمها فيها إلى ه.

《عائشة》التى كانت تشعر انها تحلق فوق السحاب فهذه الليلة التى تمنتها كثيرا أن تزف إلى حبيبها ومن دق له قلبها هى الآن بين أحضان تتوسط صدره تستمع إلى دقات قلبه.

كان كل منهم يحلق فى علمه الخاص وقد انفصلوا عن الناس من حولهم .ولكن اعادتهم أصوات الألعاب النارية إلى أرض الواقع فإبتعد كل منهم عن الآخر .

وهكذا مضى الوقت فى سعادة حتى انتهى الحفل وذهبوا إلى المطار لتوديع محمود وصفاء
**********************
في بيت عائشة
اتجه كل من مريم وأدم إلى عرفتهم
قام ادم بتبديل ملابسه وتبعته مريم وحين خرجت من غرفة الملابس وجدت ادم يقترب منها
آدم بمرح:ياه البيت فضى علينا يا مريومتى وبقينا لوحدينا .
مريم وهى تتراجع للخلف حتى اصتدمت بالحائط من خلفها فحاصرها ادم بين ذراعيه
مريم حركت شفتيها :انت هتعمل ايه

آدم بوقاحة:هستفرد بمراتى شوية
أنهى جملته وحدق فى عينيها بعمق وانفاسه تلفح وجنتيها بينما مريم أصبحت كالمخدرة تنظر الى رماديتيه بإفتنان بين يده .بينما ادم سلط انظاره على شفتيه واقترب منها بشدة حتى امتزجت أنفاسهم ولكن فجاء جاءت صورته فى ذلك اليوم وهو يخرج من الحمام وينظر لها بإحتقار ،وينظر لجسدها بوقاحة أمام عينيها .فدفعته بعنف ودموعها بدائة بالنزول على وجنتيها؛ نظر لها ادم ب ة وقد تألم قلبه لفعلتها
بينمامريم نظرة له بحدة وحركت شفتيها :اوعى تقربلى انا بكرهك وبأرف من لمستك.
كانت كلماتها كالخناجر التى مزقت قلبه فتركها ورحل سريعا من غرفته
بينما هى انهارت باكية
*****************
فى قصر ليل
دخل كل منهما الغرفة
ليل بهدوء :انا هغير هدومى فى الأوضة التاية على ما انتى تخلصى عشان نصلى
اومأت عائشة واتجهت لتغير ثيابها

بعد قليل خرجت عائشة وقد بدلت ثيابها وارتدة اسدالها وجودة ليل قد غير ملابسه امسك ليل يدها واتجه بها إلى مكان الصلاة وبعد انتهاء الصلاة وقراءة دعاء الزواج

ليل بإبتسامة :دلوقتى قومى يلا عشان ننام عشان انتى تعبتي النهارده
وقفت عائشة وخلعت اسدالها بخجل وقد كانت ترتدى بجامة وردية جميلة وانسدل شعرها الاسود الطويل الناعم فاقترب منها كالمسحور تماما وحاوط خصرها بيديه ودفن رأسه فى شعرها يستنشق رأحته بإمتنان ثم رفع رأسه ونظر فى عينيها بتخدر بينما هى كانت كالمنومة أمام عينيه الخضراء سرعا ما حول نظراته من عينيها إلى شفتيها وخطفهم فى ة هادئة شغوفة مرت دقائق وفصلها ووضع جبهته على خاصتها

ليل بأنفاس متقطعة:يلا…ننام عشان معملش حاجة هموت وأعمالها .
اومأت عائشة بخجل ولم تنظر له .اتجه كل منهم إلى السرير ونامت عائشة بعيدا عنه فجذبها ليل ووضعها فى ه
ليل م ا رأسها:انتى مكانك هنا متبعديش عن ى ابدا .
بينما أغمضت عائشة عينيها لتنام
********************
صباحا
استيقظ ادم وارتدى ثيابه للذهاب إلى العمل فقد تم استدعائه
خرج من غرفة عائشة فقد نام بها أمس واتجه للمطبخ ووجد مريم تصنع القهوة
فاتجه إلى الثلاجة وأخرج زجاجة مياه ليشرب فنظرت له مريم بإبتسامة وحركت شفتيها :صباح الخير يا حبيبى
آدم :………………

(العذراء الحامل )

البارت الثانى عشر

مريم بإبتسامة حركت شفتيها :صباح الخير يا حبيبى.
بمجرد ما ان قالت حبيبى حتى أخرج ادم الماء من فمه وفتح عينيه ب ة

آدم ب ة :ايه ….انتى قولتى ايه

مريم وهى ممسكة بكوب من القهوة و بإبتسامة :قولت صباح الخير يا حبيبى …..مش انت زوجى قرة عيني ..لازم تكون حبيبي ….اتفضل قهوتك اهيه يا زوجى العزيز .
ومع إن الحس الأمنى عند ادم كظابط كان شغال وبيقول الموضوع فى حاجة غلط بس هو تغاضى عن كل ده وخد القهوة يشربها .
بينما كانت مريم تنظر له بحب زائف وغادرت المطبخ إلى غرفتها .

وبعد فترة فتح باب غرفتها بحدة وكان ادم
الذى كانت حالته مزرية بوجهه المحمر والمتألم
آدم بألم شديد:انتى حطيتى ايه فى القهوة .
حركت مريم شفتيها ببرود شديد :اوبس
هو انا نسيت اقولك إن انا حطيت فى القهوة بتاعتك بدرة بيضا كده مكنتش جايباها مخصوص علشانك خالص …انى اسف .وارتسمت على وجهها ابتسامة شامتة

آدم بألم شديد :اه..ه ك يا مريم …اه..والله ما هسيبك.

حركت مريم شفتيها ببرود شديد:اوك …ابقى عرفنى بقى لما تيجى ت نى عشان ابقى مستعدة .

لم يستطع ادم الرد لأنه ركض سريعا الى الحمام
بينما ابتسمت مريم بحقد وحركت شفتيها :ولسة يا ادم اللى جاي احلى .

قضى ادم أكثر من نصف ساعة بين الحمام والغرفة كان الألم يجتاح معدته وبشدة ….ناهيك عن حالته المزرية ….حيث كان وجهه محمر وبشدة والعرق يتصبب منه …وشعره المشعس ….وأخيرا رمى نفسه على السرير يزفر براحة بعد ان هدأ الألم قليلا …وتوعد لمريم بعقاب على مافعلته ….ارتسم على وجهه ابتسامة خبيثة فيما هو قادم فى لعبة القط والفأر التى بدأتها هى ولكنه سيلعبها بطريقته الخاصة . اتجه الى غرفةتغير الملابس و ارتدى تيشرت اسود وبنطال اسود من الجينس كان فى غاية الوسامة مع شعره الاسود وعينيه الرامديتين التى التمعت بخبث لما سيفعله بها .

*******************
بقلم منة صبرى
على الجانب الاخر
عند الثنائى الأكثر سعادة فى قصتنا (لحد دلوقتى طبعا اهو شوية فرفشة عشان مش تقولوا عليا شريرة  …احم نرجع لقصتنا)

تململت عائشة فى نومها مستشعرة الدفئ الذى يحيط بها لتفتح عينيها وتنظر للنائم بجوارها بأعين تفيض عشقا رفعت يديها لتلمس ذقنه ثم ارتفعت يديها لتستقر فى خصلاته البنية الناعمة .تنهدة عائشة بسعادة فأخيرا أصبحت زوجة من أحبت .اقتربت منه وطبعت ة صغيرة على خده ووضعت رأسها فى عنقه واحتضنته بشدة ولكنها ة عندما وجدته يبادلها العناق

ليل بإبتسامة ناعسة:صباح الخير على اجمل عيوش

عائشة بخجل لانه لم يكن نائم:صباح النور .

أخرجها ليل من احضانه و ها على خدها
ليل بإبتسامة :قومى يلا عشان نفطر….ثم تابع بأسف : وكمان انا مضطر اروح الشركة أرتب شوية حجات هناك عشان الصفقة الجديدة .

عائشة بإبتسامة :عادى انا عارفة إن انت مضطر عشان انت هتسافر 5شهور بعيد عن الشركة .

ليل بإبتسامة وهو يحملها :طب تعالى يلا عشان نفطر

ابتسمت له عائشة واحاطت عنقه بينما هو فى داخله يشعر بسعادة وهو ينعم بحبيبته بين احضانه وشعر بالندم لكونه كان يود تجاهلها من حياته ولكن نصيحة صديقة كانت فى وقتها

*flash back *
(فاكرين انتوا البارت الحزين اللى انا كتبتوا وكان كل واحد بيتكلم عن نفسوا😊 الجزء ده حصل فى الفترة دى …بعد ما ادم ساب ليل وروح .. ليل قابل ….)

ليل بعد ما راح مع آدم يشترى حاجة عائشة وأدم روح… ليل هو كمان ركب عربيته وكان هيروح بس فى حد اتصل عليه

ليل ببرود :لسه فاكر تسأل
…….:هحكيكلك لما أشوفك المهم تعلالى فى المكان بتاعنا .
ليل ببرود :اوك.

***********
وصل ليل للمكان المقصود ووجد سيارة أخرى موجودة اتجه إلى صاحبها الذى يقف أمامها

ليل بإبتسامة :وحشتني يا زفت .واتجه إليه وعانقه بادله الاخر العناق وتابع:قولى بقى ايه اللى كان شاغل ليث باشا انو يسئل
(احم احم …ليث باشا هيبقى بطل روايتى الجديدة …بس هيكون ليه دور فى الرواية دى )

ليث بإبتسامة :هحكيلك بعدين.. بس المهم.. لازم تعرف اللى انا اتصلت بيك عشانه

ليل بهدوء :قول

ليث بجدية :الصفقة اللى انت داخلها داخل معاك فيها ياسر الصياد وده راجل اعمال اتعرف فى الجهاز (الحاج ظابط مخابرات)انو ليه فى الشمال وبيستخدم طرق مشبوهة عشان يكسب صفقاته.. خطف بقى تهديد المهم يعمل أي حاجة عشان يكسب الصفقة .

ليل ببرود وسخرية:والمفروض بقى إن انا اخاف ولا ايه

ليث ببرود شديد :لا المفروض تخاف على اللى يهمك

ليل بسخرية :ولما انتوا عارفين إن هو شمال ما قبضتوش عليه ليه

ليث بسخرية مماثلة:أعتقد احنا مش مستنيين نصيحتك العظيمة عشان نقبض عليه. ثم تابع بجدية:احنا هنتابع الصفقة و هنحط حراسة على مراتك وعليتها لما يرجعوا .

ليل بهدوء :تمام….المهم بقى ايه اللى كان شاغلك عننا

حكى له ليث ما حدث معه وما ان انهى حديثه حتى فاجئه ليل بلكمة قوية

ليل ببرود شديد :دى عشان معرفتنيش

ردها له ليث أقوى
ليث ببرود اشد :ودى عشان لو كنت بتسأل كنت هتعرف….ثم نظر له بدقة وتحدث بجدية:المهم مالك

تنهد ليل ثم وحكى له ما حدث وقراره بتجاهل عائشة من حياته

ليث ببرود وهو شارد :لو مفكر إنك لو تجاهلتها هترتاح وهتعرف تعيش من غيرها تبقى غلطان …التجاهل عمره ما هيخليك تشيل حبها من قلبك اويخليها متوحشكش لو ماتت…بلعكس هى لو راحت منك هتندم على كل يوم تجاهلتها
فيه…ثم تابع بشرود حزين: متكررش غلطتى يا صاحبى انا عايش دلوقتى بندم على كل لحظة عشتها من غيرها او زعلتها فيها …انا جربت اتجاهلها عشان لما تسبنى اكون اتعودة وعودة قلبى على فراقها …..بس انا كنت غلطان علشان انا قلبى عمره ماهيتعود على فراقها ابدا ..انا دلوقتى ندمان على كل لحظة سبتها فيها لوحدها وكانت بتتألم وانا مش معاها .ثم تابع بإبتسامة باهتة:عيش معاها كل لحظة واستمتع بيها عشان مترجعش تندم بعدين ….ومتفقدش الأمل فى ربنا مين عارف ممكن تلاقى قلب مناسب وتعيش معاك انت وأولادك ساعتها.

اومأ له ليل بشرود.

*back *

اتجه ليل الى المطبخ ووضعها على الطاولة

ليل بإبتسامة :تحبى تاكلي ايه بقى

عائشة بإبتسامة :انت بتعرف تعمل ايه

ليل بغرور مصطنع :بعرف اعمل جبنه وزتون وكوباية شاى محدش غيرى يعرف يعمل هم

عائشة ضاحكة:ههههههههه ….ماشي ياعم الشيف وسع بقى عشان اعمل الفطار

ليل بجدية :لاء ارتاحى انتى وانا هعمله

ابتسمت له عائشة ثم أحاطت وجهه بيديها وتحدثت بإبتسامة :ليل مش عشان الدكتورة قالت إنى لازم أرتاح ده معناه انى معملش حاجه خالص انا لازم برده اتحرك …وبعدين يا ليل لو ربنا كاتبلى حاجه هتحصلى…. يعنى الحرص الزيادة ده مش هيمنع حاجة.

ليل بإبتسامة :طب يا ستى اعملى انتى الفطار…يلا ملكيش نصيب تاكلى جبنة وزتون.

اتجهت عائشة تعد الفطور ولكن طبعا لم يخلوا الجو من ضحكاتها بأفعاله ووقاحته التى فاجئتها .

انتهى كل منهم من الإفطار واتجه ليل لتبديل ملابسه
خرج ليل من غرفة الملابس وهو يرتدى بدلة سوداء رائعة

ليل بإبتسامة وهو ي رأسها:خدي بالك من نفسك ..وأنا مش هتأخر .

اومأت له عائشة بإبتسامة

*****************
على الجانب الآخر
كانت مريم تتفقد هاتفها حينما انفتح الباب واطل منه كانت مريم تنظر له بشرود فقد كان فعلا (الاسود يليق به)
خرجت من شرودها عندما تذكرت ما فعلته به فهبت من مجلسها وراحت تتراجع للخلف وهو يقترب منها

حركت مريم شفتيها :فى ايه انت هتعمل ايه .
لم يرد عليها ادم وأخذ يقترب منها حتى حاصرها فى الحائط
كان ينظر لعينيها بعمق وهى أيضا راحت تنظر لرامديتيه بإفتنان اقترب منها ادم بهدوء و ها على خدها بحنان ثم ها على خدها الآخر وهى كالمسحورة بين يده ولكنه فاقت من سرحانها على عضة قاسية على خدها جعلتها ت بألم

آدم وهو يربت على خدها ببرود:دي عشان اللى عملتيه الصبح .وابتعد عنها وهو يضحك بإستمتاع
بينما هى نظرة له بغيظ وانطلقت نحوه وقفزت عليه تعض كتفه حتى تعرقل ووقع على السرير وهى فوقه بينما هو كان يضحك بصخب كما كان يستفزها فقامت بعض رقبته بقسوة فدفعها عنها

آدم بألم:اه …الله يخرب بيتك انتى كم مكنتيش بتاكلى لحمة .
لم ترد عليه مريم بل احضرت الوسادة وراحت ت ه بها بينما هو امسك بأخرى وراح ي ها بها تحت ضحكاتها حتى انفجرت الوسائد وخرج منها الريش فرمى كل منهم جسده على السرير وارتفعت ضحكاتهم حتى قال ادم

أدم بشرود:انتى ممكن تسامحينى يا مريم

حركت مريم شفتيها بكره:انا عمري ما هسامحك يا ادم على اللى انت عملته فيها مش معنا إن انا بكلمك عادى يبقى انا سامحتك انا بحاول أنسي اللى انت عملته فيا …..ثم تابعت بدموع:بحاول أنسي شكلى وانا عريانة فى سريرك وانت بتبصلى بحتقار كأنى واحدة رخيصة بتبيع نفسها للى يدفع ….انا عمري ما هسامحك.

آدم ببرود :هنشوف يا مريم
تركها ادم ورحل .
**************
دخل آدم الجهاز وكل من يقابله يؤدى له التحية العسكرية ولكن ما لفت انتباهه هو نظراتهم المتعجبة والمستنكرة له مما جعله يتعجب من نظراتهم ولكنه لم يعلق ولم يظهر أي مشاعر على وجهه فهو فى عمله يودع المرح تماما .
دخل إلى غرفة الاجتماعات لمعرفة المهمة الجديدة ولكنه تفأجى عندما رأى……….

العذراءالحامل
يتبع

(العذراء الحامل )

الثالث عشر

كان أدم يسير وهو يرى نظرات التعجب والاستنكار من الجميع وهو لا يعرف السبب ولكنه لم يظهر اي مشاعر على وجهه واكتفى يرمى نظرات نارية لهم .

اتجه إلى غرفة الاجتماعات لمعرفة المهمة الجديدة ولكنه تفأجى عندما رأى ليث

آدم بسعادة:يااه..ليث باشا بنفسه هنا يا ولاد .واتجه إليه وعانقه وبادله ليث العناق
ولكنه ألقى إليه نظرة ساخرة

آدم بحنق :الله هو انت كمان …هو انا فيا حاجة غلط يا جدعان.وراح ينظر إلى نفسه ويتفقد شكله

ليث بسخرية :مين اللى علم عليك يا وحش.قالها وهو يربت على رقبته

وضع ادم يده على رقبته وتذكر عضة مريم

آدم بإحراج:ياه …دنا شكلى فنلة أخلصزمان ليل بإبتسا…زمان كل اللى شافها دماغه راحت المريخ .

ليث بسخرية :مين اللى عضكيا حلوة

آدم بمرح:البت مريم بنت العضاضة هى اللى عضتنى .وقص له ما حدث

ليث بإبتسامة :ربنا يديمها فى حياتك يا صاحبى

آدم بهدوء وكسرة:مش باين يا صاحبى
….ثم تابع مغيرا الموضوع:المهم ايه المهمة الجديدة اللى طالبني فيها

اللواء بجدية :ليث هيشرح كل حاجه…وطبعا انتوا عارفين أن الرائد ليث الجندى مخابرات ..ده معناه إن العملية صعبة …ليث هيشرحلكوا كل المعلومات عن العملية .

اتجه ليث إلى شاشة العرض وبداءبشرح معلومات عن القضية

ليث بجدية :ده مصطفى سعيد الملقب بأبو حمزة أمير الجماعة.ثم نظر إلى آدم :
ده يبقى اخو محمد سعيد اللى انت توا فى العملية الاخيرى

آدم ببرود :اشطا يعنى انا مستهدف العملية دى بقى

ليث بجدية :فعلا مطلوب جثتك عشان ياخد بتار أخوه اللى مات .ثم تابع باقى المعلومات حتى تابع خاتما:احنا هنطلع العملية الأسبوع الجاى الهدف بتاعنا هيكون مكان التجمع بتاعهم …طبعا هما المعلومات اللى عندهم ان احنا هنطلع العملية بعد يومين وطبعا احنا لما نروح بعد يومين مش هنلاقى حد فهيتجمعوا فى المكان ده بعد كده عشان احنا طبعا عمرنا ما هنهجم على المكان تانى …فإحنا هنطلع بعد يومين تمويه وبعدها بثلاث ايام هتكون العملية الأساسية .

انتهى الاجتماع خرج الجميع

آدم بمرح :الواحد مستهدف العملية الجاية يعنى نلحق بقى نودع البت مريم

ليث بجدية :هى سامحتك

ما ان أنهى ليث جملته حتى محيت الإبتسامة من على وجهه وحل مكانها حزن عميق

آدم بهدوء وابتسامة مريرة:لاء….ده حتى آخر مرة قلتلها هتسمحينى قالتلى انها بتكرهنى وعمرها ما هتسمحنى

ليث بإبتسامة جذابة :انا عرفتلك مين هيعرف يحللك مشكلتك

آدم بأمل:مين؟

ليث بإبتسامة :هو فيه غيرها وتين
(مراته )

أمسك ليث هاتفه واتصل على (وتين)

وتين :الو

ليث بإبتسامة :وتيني عايزينك فى خدمة

وتين بمرح:خير يا باشا

أخذ ادم الهاتف من ليث

آدم بسرعة :بصى انا عاوزك تساعديني عشان اصالح

وتين بمرح :بما انك متسرع كده ومش بارد يبقى انت ادم مش ليل التلاجة ..صح

آدم ضاحكا:هههههه..ليل تلاجة ياريت يسمعك….المهم انا عايزك تحليلى مشكلتى.ثم قص لها ما حدث منذ البداية

وتين بجدية :بص يا سطا اللى انت عملتوا فيها ده صعب وصعب اوى كمان على اى بنت….وأنا لو مكنتش متأكدة انك بتحبها من اللى انت قولتوا وانك بتحاول تخليها تسامحك ….ثم تابعت بنبرة مرعبة:انا كنت هساعدها تطلق منك وترفع عليك قضية على اللى عملتوا فيه تخليك تعفن فى السجن وتودع شغلك نهائى.
ابتلع ادم ريقه
آدم بمرح (فليس هو من يتم تهديده) :ايه ده يا عم ليث انت جايبها تصالحنا ولا تطلقنا. ..انا كدة اتأكدة ان هى مراتك فعلا

وتين بمرح :لا يا باشا هصالحكوا بعون الله ….احم من اللى انت بتقولوا انت عرفتها إن انت ندمان على اللى عملتوا وبتحاول تخليها تسامحك وهى ما شاء الله منفضالك على الآخر …وخدها منى نصيحة يا زميلى البنات مبتحبش الراجل اللزقة يعنى انت من دلوقتى بقى تتجاهلها خالص تصدر لها الوش الخشب وخليك بارد كده معاها ..بص اتعلم من التلاجتين صحابك ….كده كده هى عرفت إن انت ندمان فأنت حسسها إن انت خلاص فقدة الأمل إن هى تصالحك ولو سألتك اتغيرت ليه قولها وبنظرة باردة كدة وبصوت حزين …بص اسمع رامى عاشور ها عشان تخش فى المود …

وبحزن زائف قالت:مش انتى اللى بتكرهينى ومش عايزانى وعمرك ما هتسمحينى خلاص انا كرامتى متسمحليش اعمل اكتر من كده انا عرفتك إن انا ندمان على اللى عملته وحاولت اعوضك بس انتى اللى رافضة …هتقولك يعني انا الغلطانة انت بعد كل اللى عملته ده عايزنى اسامحك ..
قولها انت بقى ببرود كده بعد ما تأخد الكورس من ليل و ليث :خلاص يبقى نطلق بس بعد 3شهور عشان احنا لسة مكملناش شهر جواز عشان الناس متتكلمش عليكى
(بقلم منة صبرى )
وحاول تخليها تغير كده وإن هى مهددة يعنى مثلا قولها إن أنت مثلا فى زميلة فى الشغل معجبة بيك فخلاص بقى انت جريت تتجوز اللى قلبك اختارها ومحبتكش فهتجرب اللى بتحبك..
ثم تابعت بتنهيدة:وبص يا ادم هى لو مفرقش معاها كل ده اعـ,ـف إن هـ,ـى عـ,ـمرها مهتـ,ـحبك ولا هتت ك فى حياتها وهيكون
الاحسن ليكوا إن انتوا تسيبوا بعض

آدم بسعادة:بصى فكك من الجزء الاخير ..بس انتى كلامك عظـ,ـمة… فعلا إن كيدهن عظيم

وتين ببرود:طب لخص عشان مقلبش عليك…ثم تابعت برقة ونعومـ,ـة:احم ليثى متنساش تجيب نوتيلا وانت جاى عشان خلصت

ليث بحب :ماشي يا قلبى .وأغلق الهاتف تحت نظرات ادم المصـ,ـدوم

ليث ببرود وسخرية عكس ما كان عليه :اقفل بؤك عشان الدبان ميدخـ,ـلش فيـ,ـه

آدم ب ة وذهول :يخربتكوا دنتوا بتتحولوا انتو الاتنيـ,ـن …من شوية كانت بتهددنى وبعـ,ـدين بتقول ليثى وانت وتينى ايه ده…بس منكرش دماغها عالية ومتكلفة مدخلـ,ـتش شرطة ليه كانت هتفيدنا والله
…المهم انا بقى الحق اروح أنفذ كلامها وانت روح جبلها النوتيلا

تركه ادم وغادر إلى منـ,ـزله
*******************
فى شركة (ياسر الصياد )

ياسر بخبث:مين بقى اللى داخل فى الصفقة بتاعتـ,ـنا يا فهمى

فهمى بجدية:ليل الراوى يا باشا …وباين كده انه مش هيسكت غير لما ياخدها وكمان ده مش زى اللى اتعاملنا معاهم كده… ده مبيرحمش…ده غير أن صحابه واحد رائد فى العمليات الخاصة وابن هشام السيوفى صاحب شركات السيوفى اللى مدموجة مع شركات الراوى …والتانى ليث الجندى رائد فى المخابرات ومالك شركات الجندى .

ياسر بخبث :ايه معندوش حاجة يخاف عليها

فهمى :كان متجوز من ملك الشافعى ودى ماتت فى حادثة ومكنش مخلف منها…بس من يومين اتجوز بنت تانية

ياسر بإبتسامة خبيثة:بس يبقى هى دى هدفنا …بس احنا هنهدد الأول وبعدين التنفيذ.

***********
وصل كل من ليل وعائشة شرم الشيخ

ليل بحنان:اطلعى نامى دلوقتى عشان ترتاحى من السفر وإن هروح فرع الشركة هنا وهرجعلك تانى …ماشي

عائشة بإبتسامة :ماشي
عاتقها ليل وودعها وركب سيارته بينما هى دخلت للفيلا

وصل ليل لشركته ودخل إلى مكتبه

وتفقد أوراق الصفقة ثم أمسك هاتف المكتب وطلب السكرتيرة

السكرتيرة:نعم افندم

ليل ببرود:جيبيلي كل الايميلات اللى اتبعتتلى وشوفيلى لو فى اى أوراق او فاكس .

السكرتيرة :تمام يافندم

وبعد قليل عادة ومعها كل ما طلبه وانصرفت

تفقد ليل الايميلات الخاصة به وكان من ضمنها تهديد بعائشة إن لم ينسحب من الصفقة

ليل ببرود وابتسامة قاسية:
هنشوف…هنشوف يا ياسر يا صياد مين اللى هينسحب…لازم اعرفك كويس مين هو ليل الرواى وأنى مبتهددش.

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
4

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل