منوعات

حياه المعلم ج 1

قلبها “مامى هو انتى كمان مس عايزانا احنا وحسين” ما حياة ال من كلامهما هى صت وربط لسانها ي ربى ماذا تقول صغيراتها هى تعترف انها حزينه وتائه وانشغلت عنهن لكن لم تتخيل ان يحدث هذا تبا امام حياة صغيراتها ردت حياة ووعها تنهمر بشده لكنها حاولت تصنع القوة “مش عايزاكم دا انتوا نعمه ربنا ليا اللى لو حياتى فى كفه وانتوا فى كفه اختاركم وانا مغمضه” ابعدتهم عن ها وهى تقول بقوة “بابى عمره ما يقدر يزعل منكم انتو نور عينو وعينى ازاى تقولوا كده” سالت فاطمه بطفولة طيب هو احنا ليه مشينا اجابت حياة بصوا انا مش هكدب

عليكم واكملت وهى تقرص خدود خديجه الممتلئة ” علشان الكدب حلام ي ديجا انا وبابى زعلانين شويه لكن انتوا حبايب قلبنا” وفتحت موضوعا اخر حتى لا يسالن فى شى لا تستطيع الرد عليه فهتفت وهى تمسح وعهم “بما اننا صاحين ايه رايكم نروح نغتت على زمردة ونخليها تعملنا اكل امات الصغيرتين فتابعت حياة بتساول رغم انها تعلم الاجابة ” عايزين تاكلوا ايه” هتفت خديجه وفاطمه بطفوله “بيتزا ” “يلا نصحى زمردة ” هتفت حياة ذاك بحماس وهى تذهب لغرفه زمردة وتوقظها وبعد خناقات وضحكات من الصغيرتين وتذمرات من زمردة كانوا يقفن بالمطبخ والضحكات تعلو المكان وزمردة كالعادة تتخانق مع فاطمه

وخديجة فى المنتصف وعنا تياس خديجه منهم تذهب لحياة التى تدعو الا تمحا البسمه من وجه الصغيرتين ابدا ……….. بعد يوم قررت زمردة ان تعود للمنزل حسنا هى اشتاقت لامها كثيرا لم تعتد ان تفارقها كل تلك المدة لولا حياة وما تمر به لكانت عادت منذ زمن هى لم تكن ستعود اليوم ولكن لا تعلم ماذا حدث لاختها فجاة اصبحت قويه صلبه غير تلك القوة التى كانت تتصنعاها من قبل وتظن انهم يصدقونها لكنها وجدتها قويه الان وقررت ما ستفعل والذى تدعمه زمردة بشدة “كده هتمشى وتسبينا طيب دا انتى كنتى ماليه علينا البيت والله، اقعدى شويه كمان” هتفت بذلك

السيدة زينب وهى حزينه لمغادرة زمردة احتضنتها زمردة وهى تقول بمرح ومشاغبه “متزعليش ي زوزو كل يومين هتلاقينى عندك بس الست اللى متبنيانى زمانها قلقانه عليا دلوقتى وزعلانه وانا قلبى رهيف” ضحك السيدة زينب عليها وهى تقول ” هستناكى عارفه لو كنتى بتضحكى عليا هعمل ايه ” هتفت حياة “لا ميش دى مش هتكمل يوم وتتخانق مع ماما وتيجى تانى دول زى القط والفار بس روحهم فى بعض هى اول مرة اصلا تقعد الفترة دى من غير ماما” واكملت بحزن ‏”وانا كمان اول مرة ابعد كده ” ‏ردت زمردة بمزاح لتخفيف الجوى ‏”هو من جهة هاجى تانى فهاجى لكن مش

لوحدى هاجى انا وحد شبهك ي زوزو ” ‏ونظرت لحياة وهى تقول ‏” انتى عارفه انا مش هتحمل زى يحيى من اول قلم هعترف ” ‏ردت حياة “واطى ي نصه” ” ‏كويس انك عارفه يلا سهيله علشان توصلينى ” قالت ذلك زمردة وهى تحمل حقيبتها هتفت سهيله بملل ” ‏يلا ي اختى شكلى خلفتك ونسيتك ولا ايه انا مالى اوصلك وتصحينى من بدرى يلا قدامى يلا” نزلت الاثنتان وما كاد يغادران حتى قاطعهم صوت تعرفه سهيله جيدا “ايه دا ي ولاد هو القمر بيطلع بالنهار كده عادى مش بوا عليه ولا انا بحلم ” قال ذلك وهو يجاوره من صت

زمردة برؤيته ……………… ي ترا مين دول رغم انى قولت انى مش هتكلم كتير بس انتى بتوحشونى بقا نعمل ايه فصل اهو وهينزل فصل تانى بعد بكره يعنى كده الفصول يوم ويوم الساعه ١٢حلو كده ملتزمه اهو وقبل المعاد كمان والله انا ة اتحسد من الالتزام بالمواعيد اللى انا فيه ايه رايكم فى الاحداث تتوقعوا هيحصل ايه وحياة صح ولا غلط حمزة يستحق فرصه تانى ولا لا استغفروا وادعولى الهدايه بقلمى خلود احمد #حياةالمعلم الفصل الثاني عشر انت ” هتفت زمردة بصه قاطعت سهيله من الرد على ذلك الكائن ابو شبشب فسالت سهيله بحيره “انتوا تعرفوا بعض” فاجابت هى ومحمد

“اه ” “ولا عمرى شفتها انا معرفش حد غيرك ي قمر ” لم ترد عليه سهيله فهى يأست من طريقة كلامه واسلوبه الذى يربكها كل مرة فسالت زمردة بفضول “تعرفيه منين الكائن دا ” تزمر محمد “ايه كائن دى ولا علشان انت حلو وقمر كده هتسوق علينا” لم تهتم به سهيله وهى تقول لزمردة التى تتابع ما يحدث “سيبك منه تعرفيه منين” اجابت زمردة “لا معرفش دا انا اعرف دا” قالت ذلك وهى تشير لعيسى كادت ترد عليها سهيله لكن محمد هتف بمزاح “اهو ظهر الحق كدبت عليكى انا علشان تعرفى ان انتى اللى شاغله العين والننى” “ننى اسكت شويه

كلامك بيلغبطنى” ثم وجهت كلامها لزمردة “وانت بقا تعرفى الاستاذ دا ازاى ها ” كادت زمردة ترد لكن تذكرت شى مهم كان تائه عنها هى صت برؤية رفيق جريمتها هنا لكن لم تنتبه انها بذلك ستعترف بما فعلته وان علمت حياة بذلك ستقلب عيشتها وكما تعلم سهيله لا تخبى شى عن حياه اجابت زمردة بارتباك “اعرفه لا معرفوش” “الله مش انتى لسه بتقولى انك تعرفيه” “ماهو انا… اصلا…..هو..”. ” اصل ايه انطقى تعرفيه منين انا مش مرتحالك عملتى ايه انا حاسه انك عامله مصيبه ” “مصيبه عرفتى ازاى قصدى.. مفيش حاجه دا…. دا…”. اجاب عيسى بهدوء ورزانه ” انا شوفت

الانسه قبل كده كان واحد بيعاكسها وكان معاها بنتين صغيرين فساعدتها رغم انها مكنتش محتاجه مساعده ” امات سهيله براسها “اه افتكرت يوم ما كانت خديجه زعلانه وقالت لحياه واتهزقتوا علشان كده مش عايزه تقولى وتفكرينى بتهزيقك، عادتك ولا هتشتريها” “متهزقناش ايوه ايوه انت هتقوليلى يلا ي اخت علشان نلحق” ثم وجهت كلامها لمحمد ‏” وانت ي دكتور محمد ي ريت اللى حصل دا تانى ما يتكررش سواء اللى دلوقتى او قبل كده اعرفك منين علشان تنادى عليا” وغادرت تاركا الذى يطالعها ب “ي لهوى على مجمد دى اللى تودى دنيا تانى” واكمل بتزمر “قال ما تتكررش دا انا ما

صدقت انك اخدتى بالك منى قال ماتتكررش” نظرت زمردة لعيسى بامتنان “شكرا بس انت طلعت سوسه وعرفت تقنعها بفكره ما خطرتش على بالى بس صح انت ازاى هنا ايه الغباء دا اكيد ساكن هنا معلش متركزش معاى عمتا شكرا يلا سلام” قالت ذلك ولم تعطيه فرصه للرد وغادرت سريعا وراء سهيله “ه اقسم بالله وانت ي عم محمد ي ولهان ينفع اللى عملته من امتى بنوقف بنات الناس ونعاكس كده” “بس اسكت مش عايز اسمع اسم محمد بعدها من حد” “انت حالتك حاله انت محدش هيعدلك غير هاشم يلا نلحقه قبل يرن ويتخانق معانا” ……….. كان يحيى ينام فى غرفه

بهدوء وهو يحلم بان امه تركته بحاله لكنه فجاة شعر وكانه يغرق فاستيقظ ب “بغرق الحقونى” لكنه تفاجا بوالده يمسك كوب ماء وينظر له ب “ايه ي بطه تى قووى من الميه قوم ي زفت قوم انت يومك اسود” “انا عملت ايه هو الواحد ميعرفش. يرتاح فى البيت دا انت ومراتك عليا ” “انت هتصاحبنى قوم” قال محمد ذلك وهو يسحب منه الغطاء واكمل “وبعدين هو انا لسه عملت حاجه إما علمتك الادب مبقاش محمد انتى يلا مش متربى ليه” اجابه يحيى “معلش اصلك كنت مشغول مع امونه” “متقولش امونه اسمها ماما امونه انا بس اللى. انديها بيها وادلعها” “وبناتك

اللى بيدلعوها عادى ” “اه عادى بناتى بقا لكن انت بص ي يحيى انا هقولك الحقيقه انا اتبنيتك كنت حته لحمه معفنه صعبت عليا لكن دلوقتى لا فخد بعضك وامشى بقا مش عايزك كفايه لغايه كده انت مش بيجى منك غير مصايب” اجاب ببرود وهو يضع الغطاء عليه ” “شوفلك حاجه غير كده تطفشنى ببها امال لو ما كناش صورة من بعض بس انت اللى عجوز شكل امنه بتحبك قووى علشان اكون شبهك كده ” اجاب ب “اسمها ماما ي زفت وايه عجوز دى دا انا اصغر منك عارف لو قولت كده قدام امك هطلع عليك القديم والجديد” واكمل بولهان”

امك دى بت في دى القلب يلا” لكنه تدارك نفسه “قوم يلا انت هتحكى معاى قووم حل المصيبه اللى جبتهالى بره قوم ” “ادينى قومت قومت مصيبه ايه هو انا بجيب مصايب ولا انت وعيالك اللى بتلبسونى بس فى المصايب” “اعمل عبيط يلا امال مين اللى كلم خالتك وقالها تيجى انا” “خالتى خالتى مين” “استعبط خالتك بثينه بره ومن ساعة ما جت وامك معاها امال لو ما كانش يوم اجازتى الوحيد ” “لحظه بس خالتى بثينه بره” ثم قفز سريعا من وهو يبحث عن ملابسه ويرتديها سريعا “مالك ي زفت انت بتلبس ليه ورايح فين” اجابه “بثينه بره يعنى مش

امى دى، يعنى هتقررنى هتقررنى” ساله والده بصه “يعنى مش انت اللى جبتها تنكد عليا” اجابه يحيى وهو يبحث عن حزام بنطاله “ابدا ما تركز ي متر دى اكيد امى علشان تعرف عيالك فين بعد ما يأست منى فجابت اللى مش بترحم” واكمل تفزاز “وخد بالك اى حركه منك كده ولا كده هقول عليك اينعم امى ما صدقتنيش ولبستها انا لكن بثينه لا دى اغها توزن بلد فنساعد بعض كده ” “ي بت الايه ي امنه انتى اللى جبتيها” ثم اكمل بفخر “تربيتى بصحيح” نظر له يحيى وشعر انه سيحدث له شى ان بقى قليلا “تربيتك انت فخور بايه بس”

ثم حمل هاتفه وحادث وش المصايب مغاورى الذى رد “ايوه ي باشا خير بترن ليه انت مش عارف انه النهارده اليوم الفرارى بتاعى” اجابه يحيى “فرارى اسمه فرى ي زفت” واكمل تهزاء “معلش ي مغاورى باشا قطعنا جنابك” اجابه مغاورى بفخر “ولا يهمك ي باشا انا عارف انك مش بتقدر تعيش من غيرى ولا تقدر تعمل ايوتها حاجه كده من غير مغاورى تغرق فى شبر ميه زى ما بيقولوا” ساله يحيى بتعحب ” هما مين اللى بيقولوا” “الناس فى القسم ي باشا” “وهما بيقولوا كده ليه” اجابه مغاورى بتوضيح ” اصلى انا بحكيلهم عن قد ايه انت مش بتقدر تعمل

حاجه من غيرى وكل حاجه بتاخد راى فيها وتقولى كده ي مغاورى اعمل كده ي مغاورى” ساله يحيى مرة اخرى وهو يشعر بجلطه قريبه “وانا بقول كده ي مغاورى” اجابه مغاورى بفخر ” طبعا ي باشا دا انت ك….. ” قاطعه يحيى ب مكتوم وتوعد ” هنشوف الموضوع دا فى القسم ي مغاورى وهما كمان هيشوفوا ركز معاى نسيتنى كنت هقولك ايه اه افتكرت ربع ساعة بالضبط وترن عليا لو قولتلك ايه ي مغاورى اياك تبطل رن فاهم غير لما تشوفنى فى القسم اللى هتنزل حالا تروحه فاهم ” “فاهم ي باشا” ثم سال “بس انت عايزنى اعمل كده ليه”

“وانت مالك ي زفت هتصحابنى عارف لو ما عملت اللى قولتلك عليه هعمل ايه ” اجابه مغاورى بتزمر ” عارف عارف بس برضوا ماقولتش ي باشا هرن عليك ليه” اغلق يحيى بوجهه وهو يطالع والده وهو يهتف “فضيلى الجو وانا هتسحب قبل ما يشفونى” ساله والده ” امال كلمت مغاورى ليه” اجابه وهو ياخذ مفاتيحه “للضمان بس اصله البيت دا انا بقيت مش بضمن حد فيه خالص” “بقا كده” “اه كده يلا بس بسرعه قبل ما مغاورى يرن ولا ماما تنادى عليا” “هحاضر وانت اول ما اديك رنه فى ثانيه تكون مشيت” وغادر وهو يفكر فى طريقه فخرج ووجد زوجته

تتهامس مع اختها فقال بصوت عالى “منورانا ي بثينه والله” “منورك ي محمد” ثم عاودت الهمس مع زوجته فصاح مرة اخرى ليلفت انتباهم “وعلى كده وريتى المطبخ الجديد لاختك ي امنه” اجابته امنه ببراءة كان سيتغزل بها لكن ليس وقته ‏ “لا” “طيب ما توريها” ووجه كلامه لبثينه “هيعجبك اللى عملناه فى المطبخ خالص ي بثينه ” قامت امنه وهى تجذ اختها” تعالى اوريهولك ي بثينه ” قامت بثينه معها وهى تنظر لاختها الهبله وزوجها بشك فهى تشعر انه يخبا شى فاجابت بريبة “وماله نشوف” ودخلت مع اختها وورائهم محمد الذى رن على ابنه كاد يحيى ان يغادر المنزل لكن

رنين الباب اوقفه لم يعرف ماذا يفعل أيعود لغرفته ام يفتح لكن ماذا ان خرجت امه فى كلتا الحالتين لذلك فتح الباب وكانت الصه له ولأبيه الذى آت ليفتح الباب تاركا زوجته واختها “زمردة انت بتعملى ايه” هتف بذلك يحيى الذى ازاحه والده وهو ياخذ زمرده به ويقول بعتاب “ينفع كده من امتى بنسيب البيت” اجابته زمردة بتبرير وهى مازالت به “انت عارف ي بابا انه اقصها ساعتين وارجع نكمل خناق او يوم لو رحت عند حياة لكن حياه كانت محتاجنى ومحتاجه ماما اكتر رغم انها بتقول انها عايزة فترة لوحدها ” اجابها والده “عارف بس انا مش عايز اغصبها

على حاجه انا معاها فى اى حاجه ووقت ما تحتاجنا هتلاقينا من قبل ما تتكلم و….” قاطعهم يحيى ب وصوت منخفض “معلش هقطع وصله العتاب والرومانسيه دى بس امى وخالتى لو شافوا زمردة ولا شافونى مش هيكون فيها دعم ولا غصب و… ” قاطعهم صوت امه ورنين هاتفه “محمد اتاخرت ليه مين على الباب…… زمردة ” اقتربت امنه وهى تزيح يحيى مرة اخرى ومحمد وتاخذ زمردة به وتعاتبها ويحيى يهمس لوالده وهو يفصل هاتفه المستمر بالرنين ” تفتكر هلحق احضر الشنط ولا مش هلحق” رد والده” ‏وحضرلى معاك ” ‏……………. ‏فى الليل كان منزل السيدة زينب هادى بعد ان كان

ملئ بمشاغبات زمردة مع كل من بالبيت ” ‏والله البيت ما ليه روح من غير زمردة عارفه ي حياة انتو ماليتوا البيت عليا بعد ما كنت لوحدى رغم انهم بيزرونى بس انه حد يكون معاكى غير ” ‏هتفت بذلك السيدة زينب لحياة الجالسه معها والصغيرتين بها ‏ردت حياة ” ‏انا اهو قاعده معاكى بس ما تزهقيش منى ” ” ‏ازهق انتى بس اللي متزهقيش مننا “واكملت بتسال فكرتى ي بنتى فى كلام المعلم هاشم ” ‏ردت حياه بغموض ‏” صليت استخارة ومرتاحه لقرارى بكره باذن الله هبلغ المعلم دا بكره بقرارى ” ” ‏خير ي بنتى ان…….. ” ‏قاطعها رنين

الجرس كادت تقوم لتفتح لكن حياة سبقتها وهى تقول ‏”خليكى هشوف مين ” ‏امات زينب براسها وهى تهتف ‏”مين هيجلي لينا فى الوقت دا استر ي رب” ‏ فتحت حياة الباب لتص بمن على الباب ‏”” ……. ي ترا مين ملتزمه اهو وقبل المعاد كمان علشان تعرفوا بس الفصل نزل قبل معاده لسببين الاول مش لازم تعرفوه بطلوا فضول التانى علشان مش همتحن فى رمضان الحمد لله الكليه قررت انه كفايه استعباد لغايه كده هيدوسوا علينا بس بعد رمضان عادى الفصل الجاى هنعرف نص حقيقه حمزه ونشوف ظالم ولا مظلوم ادعو لاخت صحبتى هتناقش رساله الماجستير بكرة عقبالى كده لما

اتخرج واحضر ماستر ودكتوراة كنت عايزه اسالكم هنكمل فى رمضان ولا نكمل بعد رمضان استغفروا وداعولى بالهدايه بقلمى خلود احمد #حياةالمعلم الفصل الثالث عشر ‏ دخل حمزة مكتب والده فوجده فى وضع استغفر الله فنظر له باشمزاز اخفاه عنا انتبه والده لدخوله “انت ي زفت مش تخبط ” لم يرد عليه حمزة ووضع اوراق امامه التى نظر لها والده بع اهتمام وهو يقول له بنفاذ صبر “شويه وهمضيها امشى” لم يتحرك حمزه فقط ينظر له بلا تعبير فاشار والده لسكرتيرته وهو يقول “اطلعى بره ي حبيتى شويه وهنادى عليكى” اجابته بدلع “بس ما تتاخرش علي ي بيبى” وغادرت والده ينظر

لها وما ان خرجت حتى صاح والده به تهزاء “مالك ي حمزه باشا مش بتكلمنى ولا ايه” لم يرد عليه حمزه فقط نظر الى الاوراق التى امام والده اغتاظ والده منه “مش هترد يعنى براحتك عايزنى امضى الورق دا ” اخذ الورق بع اهتمام وهو يمضى عليه وهو يحادثه “اهو ماضيته لمه بقا” ثم رم الورق على الارض لم يتحدث حمزه فقط لم الاوراق وكاد يغادر لكن والده ناداه “استنى عندك ” ثم اقترب منه وهو يكمل “كل دا علشان عرفت انى بعت تمارا تقول لست الغندوة اللى كنت متجوزها ” لم يجب حمزه ولم يظهر على وجه اى شى

فقط اشتدت قبضته “زعلان قووى حضرتك فاكر انه انا يضحك عليا كان غيرك اشطر” اقترب منه اكثر وهو يقول ‘انا خيرتك وانت اخترت عايز ترجع فى رايك يبقى تتحمل” ثم ضغط على وجهه بيده وهو يكمل بتوعد وقسوة “انتوا كلكم لعب بحركها بالخيط اللى بيطلع بره الخيط بافعصه” ابتعد عنه وهو يدور حول حمزه “بس انت بقا حاولت تقطع الخيط دا فاكرنى مش واخد بالى انا سايبك براحتك من الاول علشان ما ترجعش تزعل” اكمل بضحك مستفز “زعلان ليه دلوقتى بس عارف انت مشكلتك ايه انك بتنسى بسرعه وبتحتاج انى افكرك عادى افكرك” اكمل وهو يستند على سطح مكتبه وهو

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
140

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل