منوعات

حياه المعلم ج 1

” ‏ليه ي ابنى كده بس حرام عليكى امك قولها” واكمل تفزاز ” ‏ انت اظاهر كده عايز يتشد عليك قووى اكتر من كده ” وجه كلامه لزوجته امنه وهو يقول ‏” انا رائى ي حبيتى انك تطرديه بره الببت علشان يعرف قمتك وما يخبيش عنك حاجه ” ‏رد يحيى بصه وزهول ‏” بقا كده عايز تفضى البيت وتعيش حياتك معها والبس انا انا فاهمك ” ‏اجابه والده بحزن مصتنع ‏” انا ي ابنى شايفة ي امنه تربتك شايفه ” ‏اجابت امنه ‏” متزعلش ي محمد حقك عليا وانت ي زفت مفيش اكل غير لما تقول اخواتك فين” ‏رد يحى

‏” بقا كده ” اجابه والده هذه المرة وهو يجلس وياخذ زوجته به ‏” اه كده ” ‏واكمل تفزاز ‏” عامله اكل ايه ي امونه ” ‏هتف يحيى ‏”طيب بصى بقا ي ماما بابا عارف مكان اخواتى فين وراحلهم كمان وقالى مقولكيش” ‏واكمل وهو ينظر لوالده تفزاز ‏”مش عارف ليه مش عايزك تعرفى بقا اكيد مش بيثق فيكى…” ‏قاطع كلامه ضحكات والده وهو ينظر له بمكر وصوت امه وهى تقول ب ” ‏بتكدب عليا ي يحيى علشان تدارى عملتك بتلبسها لابوك لولا انه كان قايلى انك هتعمل كده كنت صدقتك بتشككنى فى ابوك تصدق انت تستاهل اللى بعمله فيك ”

ردد يحيى بصه” قالك ” هتف والده بمكر “امال انت فاكر ايه” ثم وجه كلامه الى زوجته وهو يقول بحزن مصتنع “فاكر انه ممكن يخليكى تزعلى منه او يوقع ما بنا هو انا عمرى خبيت عنك حاجه ي امنه ” “لا ي قلب امنه” سال محمد برومانسيه”قلبك زعلان ” اجابت ب ” لا عاش ولا كان اللى يزعل قلبى وعمرى وحياتى ” نظر يحيى لروميو وجوليت لكن النسخه المصريه وهو يشعر ببوادر الشلل فقال وهو يغادر ” كده كتبر بجد، فوضت امرى ليك ي رب انا تعبت الصبر ي رب الصبر لو جالى حاجه هيكون منهم والله ” ‏نظرت له

امه ثم وجهت كلامها لزوجها ” ‏تفتكر زودتها معاه ” ” ‏ولا زودتيها ولا حاجه سيبك منه تعالى اقولك كلمه سر جوه” ‏اجابت ب ‏” ي راجل اتلم احنا فى ايه ولا ايه” ” ‏الله انا عملت ايه تعالى بس والبيت فاضى كده” ” ‏لا الواد زعلان قووى هقوم اشوفه ” ‏وتركته بمفرده يقول ” ‏الواد دا فقر من يوم ما اتولد ” ……… بس ي ستى ومن يوم ما المعلم هاشم مسك مكان ابوه وهو عمره ما ظلم حد سالت زمردة بفضول طيب هى مراته حلوة نهرتها حياة وانت مالك ي زفتة انتى فضول بس ردت عليها هذه المرة

السيدة زينب بتوضيح بصى هى كانت قمر لكن ما اتعاملتش معاها سالت حياة هذه المرة بفضول يشبه اختها كانت اجابت السيدة السيدة زينب اصله طلقها فسالت زمردة طلقها يعنى كده هو مش متجوز واكملت بمزاح وحياة كمان وبتخانقوا كتير اه زى الروايات حدفتها حياة بمخده بجانبها شكلك كده عايزه تى بتها زمردة وهى تقول بهزر الله بفكك بدل الوز دا كادت حياة ترد لكن سهيله قاطعتهم وهى تهتف “اهدوا بس كل شويه نقار كده “ثم سالت خالتها ” هو طلق ليه ي خالتى” اجابتها ” والله ي بنتى معرفش ولا حد يعرف هو طلقها ليه هى او الاتنين التانين” سالن

بصه” اتنين تانين” اجابت السيدة زينب بضحك ” هو انا ما قولتيش انه اتجوز وطلق تلات مرات ” ………….. ازيكوا ي حلوين هنتخانق دلوقتى كان فى حاجه عايزة اوضحها اولا قبل اى حاجه دى روايه يعنى مش مستاهل اى خناق او زعل حرفيا انا بكتب علشانى لانى بستمتع وانا بتخيل الاحداث كده بتفصلنى عن العالم ثانيا لو تلاحظوا بعيدا عن اتفاعلوا والهزار اللى بكتبه دايما دا علشان بحب اناغشكم كده ودا مش هيحصل تانى لكن انا كخلود اهم حاجه بالنسبالى الدعوة اللى بطلبها فى كل فصل دى دعوتى من ربنا دايما ومتاكده انه لو واحد بس دعاها لى هيجى يوم

وتتحقق ثالثا اللى زعلان علشان المواعيد وبينسى الاحداث او ان الفصل قصير وكل شخصيه مشهد طيب كل شخصيه ليها حكايه كده اركز على حد معين والباقى لا يعنى ولا الى بتخانق معاى وبيتريق على مزاجى وكلام كتير طبعا انا مش قصدى على اللى بيطلب لوب ببقا عايزه اديلو ه من اسلوبه بس انا استاذنت منكم ايام الامتحانات الاسبوع اللى فات لكن قبل كده كان بتنزل يوم ويوم وبانتظام الحق يتقال انا مش ملتزمه فى المواعيد دى عادة فيا معلش رابعا انا مبحبش الخناق وحتى لما برد على حد برد بهزار لانه فى النهايه دى روايه بفرح قووى لما حد بيكتبلى

كلمه حلوة بحس بانجاز حقيقى يبقى ليه ندايق بعض ارسم ضحكه على وشك وتدعيلى بظهر الغيب وكده فاهمنى المهم هنزل علشان اللى بتخانقوا وبينسوا احداث الروايه وكلام كتير كده يوم ويوم حلو كده والوقت بليل على 12 وايام الامتحانات بتاعتى هنتحمل بعض هيكون يومين فى الاسبوع بلاش كلام يضايق دى روايه تستمتع بيها استغفروا وادعولى الهدايه بقلمى خلود احمد #حياةالمعلم الفصل الحادى عشر “تلاته ” رددن بصه “مالكم مصين كده طيب دا امال لو تعرفوا انه كان معيشهم مع بعض هتقولوا ايه” ردت زمردة بزهول” دا ولا مسلسل جعفر. العمدة” اجابت السيدة زينب بفخر ” جعفر مين دا اللى زى

المعلم هاشم ” سالتها سهيله بفضول” طيب وهو متجوزش ليه تانى طالما بيتجوز كتير “” ردت السيدة زينب “والله ي بنتى ما اعرف كل اللى اعرفه انه ابوه بيتخانق معاه ومع اخواته علشان يتجوزوا” ساات زمردة بفضول” واخواته بقا برضوا كده ولا ايه” كادت تجيبها لكن حياة نهضت وهى تقول لها “وانت مالك روح الصحافيه الفاشله هتطلع ولا ايه” ردت زمردة ” متقوليش فاشله ” “ي فاشله “هتفت حياة بكيد فيها ” بت هك فاكرانى هخاف علشان الكبيرة وكده ولا هقول نفسيتها لا ي حبيتى كله الا شغلتى ” هتفت بذلك زمردة وهى تقترب منها لكن اوقفتها سهيله وهى تقول

“خلاص استهدوا بالله ي جماعة” ثم وجهت كلامها لزمردة وهى تعطى حياة ظهرها “اختك الكبيرة معلش” ثم همست ” هناخدها على قد عقلها ه وزعلانه ” ثم وجهت كلامها لحياة وهى تعطى زمردة ظهرها “معلش انتى الكبيرة العاقلة” ثم اقتربت منها وهى تقول بهمس “هى فاشله فعلا لكن هنعلم ايه بنتنا نرميها” هتفت حياة وهى تغادر “علشان خاطرك بس ي سهيله” ثم اكملت بغناء مستفز وهى تعطيهم ظهرها “ي فاشل ي فاشل تاتا ي فاشل ي فاشل بحبك ي ستمونى” “شايفه اله الزعلانه شايفه ماشى ماشى ي حياة ي بنت الحج محمد اما وريتك مبقاش انا زمردة” هتفت بذلك زمردة

المغتاظه وهى تتركهم ايضا نظرت السيدة زينب وسهيله الى بعضهم البعض ثم انفجرن ضاحكين عليهن وسهيله تقول “مجانين” …… دخلت حياة غرفتها فوجدت الصغيرتين نائمتان فقبلت كل منهم ورقدت بجانبهن وهى تفكر فى ما يحدث وما حدث وما سيحدث واخذ تحادث نفسها ” يا ترا اللى بعمله دا صح ولا غلط ارجع عند اهلى و امى ولا ابدا حياة جديدة ” اكملت بحزن وقلب موجع “اداوى قلبى الموجوع ولا اشوف ولادى ولا اعمل ايه انا كده بفيدهم باللى عملته انا ازاى مفكرتش فيهم كان لازم اسمع من حمزة يمكن ليه سبب وانا اتسرعت انا ايه اللى عملته دا” لكن عاوت

ترد على نفسها “اسمع منه ايه دا طلقنى كان بيكلمنى وعينى فى عينوه وبيكدب عليا هيدينى مبرر ايه انه طلقنى دا هان عليه كل حاجه” عاوت جلد نفسها “ليه روحت وسمعت كلام تمارا وصدقت اصلا واتصت ليه صدقتها يمكن لو ما صدقتهاش كنت هفضل على عماى دا وهو اصلا مطلقنى هو طلقنى ليه هو انا عملت ايه” اكملت ” بس احسن انى عرفت بدل ما كنت معميه عن حقيقته بس هو عمره ما جرحنى لكن دا طلقنى ويحيى اكدلى وخطب وكمان شهور العده خلصت دا مطلقنى رسمى انا تعبت بجد ” سكتت قليلا افكارها ثم عاوت تفكر فى كلام ذلك

البلطجى الجاهل فهى لا تصدق انه متعلم اى تعلم هذا من يخرج شخصا مثله “اوافق على كلامه وابدا تحدى جديد ولا لا انا عايزه اللى يشغلنى ينسينى الوجع اللى حساه علشان افوق عايزه انسى” ثم اكملت بتفكير وحيرة “بس برضوا ازاى اعيش كده ويتحكم فيا اصلا هما الناس دى عايشه كده ازاى ي ترا هتحمل دا ولا هعمل ايه بس برضوا انا محتاجه مكان جديد عايزه الم اللى فاضل من قلبى مش هقدر ارجع لاهلى كل حاجه بتفكرنى باللى حصل”وهى لا تريد لقاء حمزة وهنا جاء سوال ملح فى بالها ان جاء حمزة معتذرا ومبررا ما فعل هل س وتغفر

تعبت من التفكير فنهضت وهى تقول ” انا هصلى واشكى امرى لربنا وهو هيدبر حالى ويختارلى الصالح ” انهت صلاتها وشعرت بالراحه بعد ان افرغت ما بها لربها ودعته بالخير وأن يرشدها للصالح نظرت على فوجدت الصغيرتين مستقظتان فسالت بحب وحنان ” الحلوين صاحيين ليه ” اجابت خديجه “انا ي مامى وفاطمه كمان مش صح” امات فاطمه براسها فاقتربت حياة منهم وهى تاخذ كل واحدة بها وتقول “حد وهو في مامى وبعدين احنا مش. اتفقنا لما نخاف نقرا ايه الكرسى” امات الصغيرتين فتابعت حياة ” يلا نقراها وننام سوا” بعد قليل تردد صوت تلك الصغيره وهى تسال “مامى هو بابى

فين” ردت حياة “بابى مسافر وهيرجع قريب هو بس مش بيكلمنا علشان مشغول” هتفت خديجه بطفوله “مامى حلام الكدب” هتفت حياة بتعجب “كدب ايه بقا ي ست ديجا” هتفت فاطمه هذه المرة بحزن “مامى احنا عارفين انه بابى مش عايزنا” اكملت ب طفولى ‏”هو احنا عملنا ايه” سالت خديجه بحزن “مامى هو احنا كده مس هنلجع بيتنا تانى وبابى مس عايز يسوفنا ليه” سالت فاطمه ب ” مامى هو بابى زعلان علشان احنا مش بنسمع الكلام هنسمع الكلام والله صح ي خديجه ” امات خديجه براسها وهى تقول ب “مس هنزعله تانى والله” ثم سالتها ببراءة وعيناها تطالعها بنظرة قطعت

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
140

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل