
انها نار فى بطنه فقط امه من تغصب عليه الاكل اخذ ينظر الى المنزل المظلم الهادى ويتذكر كيف كان ملئ بذكرياته مع صغيراته وحياته كيف كانت ضحكاتهم تملئ البيت وحياة تجرى لتطعمهم او كيف كانوا يتشاجرون فياتون له ليحكم بينهم كل جزء من البيت يذكره بهم يكوى قلبه حسنا يذكره بخطاه هو نا اشد الن ولكن هل يمكن ان تكون له فرصه مع حياته هو يعلم بل تاكد ان حياه عرفت ما فعل كان يكذب نفسه حتى اكد له اخوها تذكر لقائه مع يحيى منذ فترة flash back رن الجرس بشكل متواصل لم يريد حمزة ان يفتح اراد ان
يعتزل العالم لكنه يعلم ان امه ستقلق ان لم يفتح فهو يعلم انها من تاتى الان فقام ليفتح فتاجأ بلكمه على وجه تسقطه ارضا وصوت يحيى الغاضب يقول ”بقا تعمل فى حياة كده ي حيوان” عنا سمع حمزة اسم حياته لم يهتم باى شى اخر وقام من الارض وهو يقول بلهفه ”حياه مالها انت عرفت هى فين” رد عليه يحيى بلكمه اخرى وهو يقول بينما يه ” وانت مالك انت مش طلقتها وارتحت وكمان خطبت انت مالك بقا لقيناها ولا لا ها ” واكمل وهو يكمل ه ” عملتلك ايه ها كانت بتحبك وكان عندكم احلى ولاد تعمل فيها كده
ليه رد توجع قلبها ليه هى دى الامانه” قال هذا وهو يكمل حمزة الذى لم يرد عليه حتى قاطعهم ام حمزة وهى تبعده عن ابنها وهى تقول ”ابعد عنه حرام عليك كفايه هي فى ايدك ” رد يحيى بعد ان ابتعد عنه وهو يقول ب ” وهو اللى عمله مش حرام بس انا بكلم مين ” اكمل وهو يتجه للباب مغادرا وهو يقول بوعيد ” تبعد عن اختى لو شوفتك حوليها هنك واحمد ربنا انها جت على قد ال لولا انى وعدتها بس ” غادر تاركا ام حمزة تبكى على وحيدها وحمزة الذى يردد “عرفت عرفت عرفت” فاق حمزة من
تلك الذكرى على صوت هاتفه وهو يرن فوجده والده فرد فهو يعلم ما قد يفعله والده لو لم يرد وما ان اجاب حتى وصله صوت والده “ايوه ي حمزة باشا انت فين مش ورانا مصالح وشغل مش خلصنا حوار حياة دى وخلاص ولا ايه” رد حمزة بدون ملامح “ايوه ي بابا” “يبقى نركز فى شغلنا ولا ايه وخطبتك بتسال عليكى مش عايز اى شكوة منها تانى ولا انت عارف” “حاضر ي بابا ” “ساعه وتكون عندي فاهم” فاهم اقفل معه حمزة وما ان اقفل حتى رمى المزهريه التى جانبه ب وقام ليذهب له لكنه تفاجا بما حدث لسيارته ……
كان عيسى يزور احد اصدقائه بالعمل لمرضه فكان يسال عليه مع باقى رفاقه بالعمل ولكن لفت نظره تلك التى تعرف عليها من الوهله الاوله شعر انها تدبر لشي فهى كانت تنظر بترقب لشخص ما ولاحظ انها ترتد عبائه وتقريبا نقاب لكن لم تدارى وجها لذلك تعرف عليها استاذن من اصدقائه وذهب ليقف خلفها فشى بداخله دفعه لذلك لايعلم ما هو لكنه تبع ذلك الشعور عند زمرده التى لم تنتبه لعيسى كانت تتابع بواب عمارة حمزة فهى تريد ان حتى وان كان شى بسيط لكنه يشفى غليلها من ذلك الحمزة لما فعله باختها حتى تفكر فى شى اخر اخيرا ذهب ذلك
البواب لياتى بطلبات لاحد سكان العماره فوضعت النقاب واخذت تلك الحقيبه التى لم ينتبه لها عيسى غير الان وذهبت لسيارة حمزة وبدات ترها تفاجا عيسى بما تفعل فذهب لكى يوقفها وهو يقول “ايه اللى بتعمليه دا ” لم تتعرف عليه زمردة من اخر مرة فهى كانت ملهيه مع الصغيرات فردت وهى تكمل ما تفعل “وانت مالك امشى من هنا يشاطر” كاد عيسى ان يرد لكنه تفاجا بها تكتب على السيارة خائن، حقير فسال تغراب “هو خانك ولا ايه” اجابته بتلقائيه ” لا اختى” واكملت بحزن وكانها وجدت من تفرغ لها حزنها “خانها وطلقها ووجع قلبها وهى مش عايزنى افضحه اعمل
ايه وانا هتشل لو موجعتوش على حاجه حتى لو كانت العربيه” تفاجات زمردة عنا وجدته يساعدها حسنا للحق تفاجا عيسى من نفسه فهو معروف عنه العقل والهدوء ولكن نبرة الحزن بصوتها احزنته لا يعلم لماذا فساعدها فى تخريب تلك السيارة وعنا انتهو ضحكت زمردة وهى تقفز وتقول له “دا انت طلعت سوسه قووى انا مكنتش هعمل كل دا” ضحك عيسى على كلامها وعلى فعلها لكنه استغرب نفسه فهو فى كل مرة يراها يضحك من قلبه قاطعهم صوت البواب وهو يقول “انتو بتعملوا ايه، ايه اللى عملتوا فعربيه حمزة باشا دا” كاد عيسى ان يلتف للبواب لكن زمرده امسكت يده وهى
تقول ” اجرى بسرعه ” فجرى معها والبواب ورائهم حتى لم يستطع البواب لحاقهم واختفى فتوقفوا وتركت زمردة يده وهى تاخذ نفسها ثم شكرته وغادرت وتركت عيسى ال من تصرفاته معها ومع جنونها فان اخبره احد انه سيفعل ذلك لن يصدق ابدا عند ذلك البواب الذى لم يستطع لحاقهم فعاد للعمارة فتفاجاه بحمزة وهو واقف امام السيارة فقال سريعا ا من ان ينهره حمزة على ما حدث “والله ي باشا انا روحت اجيب طلبات للعمارة وجيت لقيت واحد ووحده بيعملوا كده في العربيه جريت وراهم لكن ولاد الابلسه هربوا منى لكن مش ي باشا احنا نبلغ البوليس واكيد
الكاميرات جابت شكلهم” رد حمزة ” خلاص انا عارف مين عمل كده ودى العربيه المكانيكى يصلحها ” قال كلامه وهو يعطيه مفاتيح السيارة وياخذ سيارة اجرى ويغادر فهو علم منذ راى كلمه خائن على السيارة أن تلك افعال اخوات حياته ……. فى الليل تجلس حياة الصغيرات وزمردة وسهيله والسيدة زينب فى محاولة لاسعاد حياه التى تفكر فى كلام هاشم هاشم معها فتذكرت ما قال flash back “والله احنا قوانين الحارة هنا بسيطه هتنفذيها تمام افتحى عيادتك وليكى عليا اشوفلك مكان كمان مش عايزة يبقى خلاص هتفضلى ضيفه فى حارتنا لغايه ما تمشى” وتابع “انتى ليكى الحمايه والامن عندى وفى نفس
الوقت انا ليا السمع والطاعة” كادت حياة ان تعترض على ما يقول ففى اي عصر هم ماذا يقول ذلك اين القانون لكنه قاطعها وكانه. يعلم ما تفكر به “قبل ما تقطعينى انا عارف انك هتستغربى من اللى بقوله بس احنا عايشين كده ان كان عجبك اقولك بقا قوانينا ” وتابع بجدية “لو فيه ايه خناقه هنا اى كانت البوليس مش بيعرف عنها حاجه وكمان محدش بيطلع من بيته اى حد بيدخل الحارة لازم اعرف مين هو سواء كان ضيف ولا كان ايه هتلاقى صبى من اللى شغلين عندى واقف عند بيتك لما حد بيدخل مش من حارتنا بيسال دا تبعك
بتقولى دا مين، قبل كده كان فيه واحد جيه مرتين واحده قاعده معاكوا حاليا وقبلهم انتى الست زينب قالتلى انهم اخواتك وبلغتى قبل ما تيجى هنا وكمان انا عارف انك مش قريبتها مش عايز اعرف انتى هنا ليه بس طالما عايزة تيعيشى هنا هتعيشى بقوانينا” وتابع هاشم باقى القوانين الخاصه بالحارة عن كيفيه التعامل مع الجيران وغيرها وغيرها من تحكمات غريبه لم تسمعها من قبل حتى قال لحياة ال من كلامه “طبعا انتى حره تختارى بس طالما وافقتى هتسمعى الكلام” ثم وقف وهو يقول “هستنى ردك ي ست الدكتورة بكرة سلام عليكم” غادر تاركا حياة فاقت حياة على صوت اختها
وهى تسال السيدة زينب التى كانت تحكى لهم ما حدث خلال لقائهم مع هاشم وهى تقول بفضول “هو اى حكايه المعلم هاشم دا وليه تسمعوا كلامه كده” ردت السيدة زينب ”المعلم هاشم دا…… ” …………. المره الجايه بقا نعرف حكاية المعلم هاشم وهو مين ومتجوز ولا ومتعلم ولا كل الاسئله اغلبها هتتجاوب 🤔😉 فصل طويل اهو واحداث كتير رغم ان التفاعل قليل فتفاعلوا بقا وشيروا الروايه 😎 وحشتونى والله خالص كان طالع عينى والله التلات ايام اللى فاتوا والحمد لله ممتحنتش ولا مادة رغم انى ذاكرت بس مش قووى 😂😂 يلا مش مهم المهم اننا خلصنا كانوا ايام الحمدلله انهم
خلصوا تبقا تشوفنى الكليه تانى بعد كده 😂. هنزل فصول هديه ☺️😎 بكرة وبعدوا هروق عليكوا ☺️ وصح ي جماعه شكرا خالص علي كلامكم الحلو ودعواتكم خدوا ه😘 اشفكوا الفصل الجاى استغفروا وادعولى بالهدايه بقلمى خلود احمد #حياةالمعلم الفصل التاسع “المعلم هاشم دا ابن ناس ومحترم ومايرداش الظلم جدع وعمره ما حد استنجد بيه وسابه، بيحبه الكبير قبل الصغير رغم شدته و…” قاطعتها زمردة بلاماضه وهى تقول “احنا مش عايزين صفاته دلوقتى” اكملت بمزاح لاتعلم انه سيتحول لحقيقه ”مش هيتجوز حياة هو، قولنا هو ايه حكايته وبقا معلم الحاره ازاى عايزين اكشن كده زى ما بنشوف فى التلفزيون كده فى
فيلم اسمه ايه ي زمردة اسمه ايه اه افتكرت الحرافيش وغيره قولى بقا ” ردت عليها السيدة زينب بضحك “الله يجازيكى ي زمردة ي بنتى دا فى المسلسلات والافلام بصى ي ستى عايله المعلم هاشم ماسكين الحارة دى ابا عن جد هما اصلا اول ناس سكنوا دول من ايام الاحتلال الانجليزى” ردت سهيله بزهول ” الاحتلال مرة وحده دول تاريخ بقا” اكملت السيدة زينب “امال انتى فاكرة ايه المهم ي ستى هما حطوا القوانين” واكملت وهى تحادث حياة الشاردة “اللى قالك عليها المعلم هاشم ي حياة ي بنتى يعنى مش بعاند فيكى ولا حاجه” سالت حياة بفضول ‘طيب وهما حطوا
القوانين دى ليه ” “علشان الامان ي بنتى وقت الاحتلال كان صعب والانجليز كان طايحين فى الناس وكان فى ظلمه كتير فجد المعلم هاشم الكبير خالص كان قوى وحط القوانين دى ونظم الدنيا وبقا يقف للظلمه والناس مشيت على الكلام دا واللى مش بيلتزم كان بيتعاقب وبقت القوانين تتنقل من جيل لجيل وبقت حكايتهم تتحاكى بيها الناس لغايه ما بقا المعلم زناتى هو اللى ماسك الحارة الحق يتقال كانت كلمته زى السيف” قاطعتها سهيله”كانت هو مات ولا ايه ” نهرتها السيدة زينب وهى تقول “بعد الشر ربنا يطول فى عمره هو مراته اثر فيه كان بيحبها قووى” قاطعتها زمردة هذه
المرة بمرح “اوعى الحب ولع فى الدرة” اكملت السيدة زينب وهى تقول بملل “اكمل ولا هتقاطعونى تانى” رددن عليها ” لا كملى خلاص هنسكت عايزين نسمع قصه حبهم” اكملت السيدة زينب “المعلم زناتى ابو المعلم هاشم كان يمشى كده نص بنات الحارة تبقى واقفه تبص عليه كان طول بيبه كده بس هو كان عينه من مراته حسنه والحق يتقال هى كانت تقول للقمر قوم وانا اقعد مكانك كانت مجننه المعلم كان يتخانق مع اى حد يبصلها بس، رغم انه كان لسه متجوزهاش علشان امه كانت ست قويه مش قابلة باى حد لكن هو اصر واتجوز وشاء ربنا انهم ياخروا فى
الخلفه وطبعا امه ما ساكتش وكانت عايزاه انه يتجوز وكانت تزعل حسنه وقتها انا كنت لسه متجوز هنا جديد واتقابلنا كذا مرة انا وحسنه وبقينا اصحاب قووى كانها اختى اللى مش من امى كانت تحكيلى عن عمايل حماتها وانها ازاى عايزة تطلقها وعلى زلها ليها كانت تقول اللى مصبرنى هو زناتى طلته عليا بالدنيا كانت بتحبه قووى كان نفسها فى حتت عيل منه وربنا شاء وجابت بعدها بسنتين من الخناق هاشم وبعده عيسى وبعده خالد وداود توائم رغم كده حماتها مكنش عاجبها وهى من الخلفه رغم انه الدكتور مانعها بعد عيسى من الحمل لكن من زن حماتها حملت فى التوائم
والحمل اثر عليها وصحتها بقيت فى النازل وحماتها مكانتش رحماها وكانت هت لولا ستر ربنا وقتها المعلم زناتى مكنش عارف باللى بيحصل كان مشغول بالحارة ومشغالها بس الحق يتقال لما عرف هد الدنيا على امه وخدها وساب البيت بس وقتها هاشم وعيسى كانوا فاهمين بس مكانوش قادرين يعملوا حاجه علشان صغيرين المهم حسنى ولدت وقامت بالسلامه رغم كده كانت ه بس مكانتش بتبين ي قلبى وكبروا العيال وهاشم صمم يكمل تعليمه ورفض يمسك الحارة زى ما المفروض يحصل وعاند هو والمعلم زناتى كانوا بتخانقوا خناقات لرب السماء هاشم رفض علشان كان محمل ابوه اللى مشغول فى الحارة باللى سته عملته
فى امه فرفض كانت حسنه تحكيلى وتعيط خصوصا انه هاشم ساب البيت المهم هى اقنعت المعلم زناتى انه يخليه يكمل تعليم ولما يخلص هى هتقنعه وفعلا بعد محايلات وافق المعلم زناتى وكمل هاشم تعليمه ودخل هندسه والامور هديت وبعدين بشويه ظهر موضوع مرض حسنى صحتها خلاص ما بقتش مستحمله وما بقيتش قادرة تخبى ولما كشفت عرفوا انها عندها المرض الوحش ربنا يعافينا واتعذبت ي قلبى من الكيماوي والقرف كنت كل ما اروحلها ما اتحملش اشوفها كده كتر خير جوزها وولادها والله كانت تقولى نفسها تشوف هاشم عريس ومرة وحده سمعنا انه المعلم هاشم هيتجوز كل حاجه كانت بسرعه كان بيسابق
الوقت علشان يلحق يفرح امه الى ماتت بعد فرحه بوع وقتها المعلم زناتى كانه اتكسر والحزن بان عليه وكل واحد من ولادها كانه كبر عمر فوق عمره طبعا الحارة محدش كان منتبهالها المعلم زناتى كان مشغول مع حسنى ولما ماتت محدش كان بيشوفه المعلم زكريا فاكراه ي حياة” وجهت السيدة زينب كلامها لحياة التى امات براسها وهى تسمع باهتمام تابعت السيدة زينب “دا بقا استغل الوضع وبقا يزل ويستعبد الناس وابنه كان بيدايق بنات الناس كان محدش بيطلع بناته وقبل ما تقاطعونى وتقولى فين القانون هقولكم انه المعلم زكريا ليه ناس واصله كان ببهدد بيها الناس اى حد كان بيشتكى
كان بيداس عليه لكن مرة وحدة المعلم هاشم اتصدرله وبقا المعلم هاشم زناتى اللى بتتهزله شنبات واللى عرفته من ام الدكتور محمد اصله صاحب هاشم الروح بالروح رغم خناقتهم انه نفذ وصيه امه انه يسمع كلام ابوه ويمسك مكانه طبعا فاكرة دكتور محمد ي سهيله” وجهت كلامها لسهيله التى ما ان ذكر اسم محمد حتى تذكرت لقائها بذلك ال منذ اسبوع …. دى جزء من حكايه هاشم هنكمل الفصل الجاى فصل اهو هو دا معادنا فالهديه يوم الحد مش بنصب عليكم اهو وملتزمه فى معادى 😂 نهتم بقا شويه ي جماعة ونتفاعل ونشير الروايه اهتموا شويه 😏 على فكرة الاهتمام
مش بيطلب بس انا بطلبه عادى 😂😉 اكتبوا رايكم فى الروايه واسلوب السرد والشخصيات حبيتوا مين اكتر ♥ وصح ايه رايكم بقيت بركز فى الاخطاء الاملائيه اينعم مش بعمل همزات بس عادى نركز فى النص الحلوعلشان تعرفوا بس انا بهتم قد ايه بقلمى خلود احمد #حياةالمعلم الفصل العاشر
منذ اسبوع اصرت والده سهيله على ان تذهب سهيله معها لزياره ابنه عمها المدلله فى المستشفى رغم رفض واعتراض سهيله التى لاتعلم حتى ما بها ابنه عمها تلك لكن طبعا كلام الام ينفذ وفعلا ذهبت لتلك الزيارة الغير مرغوب بها وبعد سلامات وتحيات وكلام كثير استاذنت وهى تترك امها معهم حيث طرى لديها امر مهم بالشغل غادرت وهى تكاد تفر من المستشفى لكن قاطع طريقها شاب مهن يظهر عليه الوقار والاحترام شعرت انها راته من قبل ولكن قبل ان تتذكر تحدث الدكتور محمد وهو يحطم صورة الوقار التى تكونت عنه لوهلة فقال محمد بمشاغبه “القمر هنا وانا اقول مالى كده
حاسس بفرحه وقلبى طاير” صت سهيله وهى تتذكر اخر مرة راته به وعقله يقارن بينه وبين هذا الذى امامها لا يتشاركون الا فى اسلوب الحديث والصوت فرددت بدون وعى “ابو شبشب ” رد محمد بضحك وهو يغمز لها “الله الله انتى لسه فاكرة الشبشب عينك منه ولا ايه ي سوسه ” واكمل بمكر “عموما ي ستى الشبشب وصاحب الشبشب تحت امرك عايزاه خديهم على بعض عرض القمر بس يطلب ” “ها قصدك ايه “سالته سهيله بع فهم رد عليها ” احسن حاجه فيكى وانك بتفهمى ببطى فاعاكس براحتى” ردت سهيله بزهول “انت بتعاكسنى” رد ببراءه “انا ي بنتى هو انا
جيت جمبك ايه ي رب الاشكال القمر دى اللى بتتدحدف علي دى ” ثم تابع بجديه “بس انتى هنا ليه فى حاجه ولا ايه ” اجابته دون وعى “كنت بزور بنت عمى البومه ” أمأ براسه وهو يقول بنت عمك ع…… قاطعته سهيله ب بعد ان استوعبت ما يحدث “انت مالك اصلا وبعدين انت موقفنى ليه ها ” “اهدى بس ي قمر انا كنت بسال بس وبعدين تعالى هنا انتى مش بتيجى عند خالتك ليه بقالك فترة” اجابت دون وعى مرة اخرى “كان عندى شغل” ثم ادركت ما تقول فقالت ب تدارى احراجها “انت بتدخل ليه ي بنا ثم تعالى
هنا وانت تعرف منين اصلا انى مش بروح عند خالتى” حك محمد راسه وعو يقول بتهرب “عرفت ازاى عرفت ازاى ي محميحوا” ثم اكمل بهمس ” كان لازم تفهمى دلوقتى ما انتى بتاخدى وقت جت على دلوقتى ” قاطعته سهيله بع فهم وهى تقول ” انت بتقول ايه بصوت واطى علێ صوتك عرفت ازاى ” اجاب بارتباك “عرفت… عرفت…. اه خالتك بتشكى لامى كل شويه سهيله مش بتيجى” اكمل ب ” سهيله وحشتنى يومى وحش لما مش بشوفها ” سالته بمكر ” خالتى برضوا اللى بكلمها كل يوم قالت كده” اجاب باحراج ووجه احمر ” اه قالت اسالهيا وانا مالى
” سالته مرة اخرى وقد اعجبها احراجه واسمى برضوا خالتى اللى قالته اجاب بتهرب وهو يشير الى شخص مش موجود خلفها ايوه ايوه ي دكتور وائل جاى دقيقه ثم غادر سريعا قبل ان تساله مرة اخرى تاركا ايه تستوعب ما حدث واسئله كثيرة تدور فى بالها “هو مرقبنى وكان بيعاكسى وبعدين اصلا عرف اسمى منين ” فاقت سهيله على زمردة وهى تلكز زراعها وهى تقول بغمزة “ومين بقا دكتور محمد دا اللى اول ما سمعتى اسمه سرحته الصنارة غمزت ولا ايه” اجابت سهيله بارتباك ” غمزت ايه وصنارة ايه انتى بتقولى ايه اتلمى” ردت زمردة بمكر “الله مالك بس زعلتى
ليه كده اهدى بي انا بسال هو فى حاجه ولا ايه” اجابت سهيله سريعا ” لا مفيش” ثم وجهت كلامها للسيدة زينب سريعا وهى تقول “وبعدين ي خالتى حصل ايه ” …………….. عند تقى اخت حياة الصغيرة اخر العنقود كانت معها صديقاتها امام السنتر واذا باحدهن الملقبه بعزة تقول “بقولك ي تقى ماتيجى معانا وفكك من الدرس عادى اسمعيه اونلاين” ثم اكملت بحقد لم تدركه تقى ” او خلى حد من اهلك يشرحه ليكى كلهم هيساعدوكى انتى كده كده اصله هتعرفيه لوحدك زى العادة ” اجابت تقى “لا مش هينفع هنتاخر وماما هتقلق” ودعمتها صديقتها المقربه سندس وهى تقول “بلاش
ي عزة المستر هيلاحظ وبعدين احنا قربنا نمتحن نشد الشويه دول” لم تهتم تلك العزة بكلامها لكن وجهت كلامها لتقى وهى تقول باحاح “تقى مش هنتاخر زى المرة اللى فاتت فاكرة هنخلص بسرعه على معاد الدرس كده وانا لقيت مكان حلو قووى هيعجبك” اجابت تقى بتردد “لا مش هينفع مقولتش لماما وهى هتدايق” اجابت عزة “مش لازم هو كل مرة تقوليلها ي بنتى انتى كبرت” واكملت تهزاء ”مش لازم كل حاجه تعرفها هو انتى صغيرة خليكى كول ” كادت تقى ان تهتز لكلامها لكن اوقفهم رنين هاتفها فابتعدت لتجد امها “ايوه ي ماما، وصلت السنتر، لسه الدرس ما بداش، هخلص
على سته كده عمتا هخلص وارن عليكى، لا مش متاخر ميش ي ست الكل وبعدين مين هيرضى ي خطفنى دا انا اجننه، حاضر هخلى بالى من نفسى واركز ادعيلى ” اغلقت مع امها وشعرت انها اشارة فوجهت كلامها لعزة وهى تقول بحزم “مش هينفع ي عزة الامتحانات قربت وماما مش هتوافق وبعدين انا بقولها علشان هى صحبتى مش امى ودا هو الكول بالنسبالى ” وغادرت وهى تقول لسندس “يلا ي سندس المستر بدا” وغادرن تاركين عزة تغلى وتقول داخلها “صحبتك ، معلش مرة تانى ي انا ي انت” فنظرت لها صديقتها وهى تقول ” اشمعنا تقى يعنى اللى عايزها تيجى
معانا دى حتى ها سم وكل شويه تقول كده لا ودا غلط واتاخرنا وعملنا شيخه ” نهرتها عزة وهى تقول ” وانت مالك انا همشى” ولم تستمع الى باقى كلامها ……… عند السيده امنه اغلقت المكالمه مع تقى وهى تدعو لها “ي رب يكرمك ي تقى ي بنتى ويفتح بصرتك ويرضيكى ويبعد عنك ولاد الحرام ويحفظك ليا انتى واخواتك ويكتبلكم الخير وما يضرنيش فيكم ابدا” قاطعها دلوف يحيى وهو يحمل ملابس متسخه بيده وهو يقول بتوسل “ي ماما بالله عليكى اغسلى الهدوم” اجابت السيدة امنه وهى تصتنع الانشغال والبرود “لا” “طيب خلينى اشغل الغساله وهغسل انا” “برضوا لا ” سال
يحيى بتوسل “طيب اعمليلى اكل اعمله انا حتى بس خلينى اشغل البوتجاز او اطلب دليفرى اى حاجه جعان ماكلتش من امبارح” “برضوا لا مش هتيجى عند حاجه ولا دليفرى هيدخل بيتى دا اللى عندى مش عاجبك قولى بناتى فين” اجابها ب مكتوم “ي ماما بناتك الى عاوزين كده انا ذنبى ايه” “ماليش دعوة انت اللى قدامى دلوقتى” قاطعهم دخل والده محمد وهو يتجه الى والدته ل راسها كما اعتاد عنا ياتى من الخارج وهو يقول لها بحب ” مين مزعل حبيتى وانا اه” اجابته بحزن ”مش عايز يقولى بناتى فين وزعلان انى مش باكله ” هتف محمد بحزن مصتنع ومكر