منوعات

حياه المعلم ج 1

يطالع حمزه ببرود “فاكر لما جيت وقولتي انك عايز تتجوز فاكر قولتلك ايه” ما ترد لم يرد حمزة “امم ما تردش ارد انا قولتلك العب براحتك لكن يوم ما تتجوز انا اللى اختار حياتك انا اللى اتحكم فيها انت بقا عملت ايه اقولك انا روحت واخدت امك الفقريه معاك طبعا ما هى عاجبها انك تتجوز واحد من مستواها العرة هو انا طلقتها من قليل ست تجيب الفقر من يوم طلقتها وانا ارتحت المهم بلاش السيرة النحس دى ” اكمل باحتقار “اخدتها واتفقت لا وكما اتجوزت ست الحسن والجمال عملت انا حاجه وقتها ها ما ترد ما عملتش حاجه سيبتك تعمل

اللى عايزه قولت معلش خليه يجرب شويه وهيهزق منها ما انا برضوا كنت زيك كده لما اتجوزت امك بس هى وليه بنت……. قال ايه كانت عايزة تخلينى معاها فجابتكم بس على مين مش انا اللى يتلوى دراعى المهم انت بقا عملت ايه اتجوزت وعشت حياتك عادى لا وكمان كنت بتيجى تشتغل هنا عندى وانا ما اتكلمتش ولما لقيتك طولت وقولتلك طلق الجربوعه اللى اتجوزتها فاكر قولتلى ايه ها افكرك طالما مش هترد قولتلى حامل فى توام وقتها انا سكت قولت معلش ي واد اهو يمكن تجيب اولاد وناخدهم منها لما يشدوا حيالهم وتطلقها زى ما عملت فى امك لكن نقول

ايه جابت بنتين مش كفايه اختك اللى الحمد لله ماتت وارتحنا منها بس بعد ايه بعد ما فضحتنا المنه ” اشتدت قبضة حمزة لكن مع ذلك ظل بلا ملامح اكمل والده ” بعدها فضلت اكلمك بالادب واتحايل عليكى انك تطلقها لكن انت كنت مصمم ها فاكر. ” صمت قليلا ثم اكمل ” ‏ لما لقيت انك مش هتسمع الكلام عملت ايه طردتك من الشغل قولت هيرجع ‏لكن باين عليها كانت ساحرالك وكنت متمسك فيها على ايه مش عارف ‏منعت اي حد يشغلك قولت هتسيبك لما تلاقيك شحات زى امك بس ما حصلش حاجه حاولت كتير بس ما قدرتش فسيبتك فحالك

وقولت بكره هيزهق ويرجع” واكمل وكانه اب صالح ” ‏ويعرف انه مالوش غير ابوه اللى عارف مصلحته ورجعتك الشغل تانى ‏ وفعلا سيبتك فى حالك لغايه المشروع اللى كنت هشارك فيه ابو خطيبتك وجيبتك هنا فاكر وقتها انا قولتلك ايه ‏افكرك قولتلك تتجوز بنت شريكى وتطلق مراتك هتكتبلك شركه اسكندريه مك وقتها انت وافقت فاكر وطلقتها وقولتلى هتروح تتطلقها رسمى وحسستنى انك سمعت الكلام وعاملت خطيبتك حلو وسافرت معاها كمان تتعرفوا على بعض انا قولت الواد حاله اتعدل وهيبعد عن اللى ما تتسما ‏لكن اتفاجا انك ما طلقتهاش رسمى وقتها شكيت وعرفت انك ما قولتلهاش ولسه عايش حياتك عادى ولا

كانك اتفقت معاى واللى عرفته انك هترجعها من غير ما تعرف بعد اما اكتبلك الشركه كده انت طماع وانا بكره الطماعين كله الا الطمع ” واقترب منه وهو ينظر في عينه ” ‏بقا عايز تاخد الشركه وترجع الجربوعه اللى اتجوزتها وتاخد كل حاجه لا انسى وفوق وافتكر انا مين انت من غير فلوسى ولا تسوى ولا ناسى انت وامك كنتوا عايشين ازاى لولا انى اخدتك وشغلتك معاى وخليتك تكمل تعليمك” ‏ ربت على خده بتوعد ” ‏تتعدل احسنلك واحمد ربنا انها جت على قد انى بعتلها تمارا مش حد تانى وقتها كنت هتترحم عليها مش هتزعل بس تكلم خطيبتك كويس

والا مش هتشوف منى مليم واه صحيح معاد فرحك الاسبوع الجاى ماشى ” ‏لم يرد حمزة ف والده صدره وهو يقول ب وقسوة ‏”ما تنطق بكلم نفسى موافق” ‏”موافق” ‏”جدع كده انت ابنى يلا بقا شوف شغلك” ‏غادر حمزه لكن اوقفه صوت والده ” ‏اوعى امك تيجى الفرح مش ناقصه عرة ” ‏لم ينطق حمزه وخرج وهو يحمل الاوراق فى يده ‏………. ” ‏ ماما ان….. ” لم تكمل حياة كلامها حيث اخذتها امها فى ها الذى كانت تحتاجه حياة اكثر من اى شى “كده يا حياة توجعى قلبى عليكى هونت عليكى بنتى” لم ترد حياة فقط زادت من الذى

شاركته به امها نظرت لهم زمردة بحزن فقالت وهى تحاول تلطيف الجو “عرفتى ليه مكناش عايزينك تعرفى حنفيه عياط ما هتصدق تتفتح” ثم فرقت بينهم وهى تاخذ كل واحد فى ذراع وتقول لتقى التى لا تعلم حتى الان ماذا تفعل هنا ولماذا تركوا المنزل كل ما تعرفه ان امها طلبت منها ما ان عادت من الدرس ان تختار ان كانت تريد ان تاتى معها وهى فقط حركت راسها بغير فهم ويا ليتها ما فعلت “هاتى الشنط ي زفته انت ولا هتعملى فيها ثانويه عامه بقا ” ثم وجهت كلامها لامها “تعالوا جوه كملوا وصله ال دى احسن الواحد رجله وجعته

واهو ناكل حاجه احسن من ساعه ما مشيت من الصبح وانا ما اكلتش حاجه. منه لله الى كان السبب” قالت ذلك وهى تغادر معهم تاركه تقى تهتف “كل شويه زفته وشيلى وهاتى مش عارفه كانوا كسبونى فى كيس جاجور ولا ايه” اكملت وهى تحمل الحقائب للداخل “كان مالى بس ومالهم لازم يعنى احرك راسى اهو كل شويه شيلى ي تقى حطى ي تقى يا ريتنى قولت لا لما سالتنى ” ثم اكملت بحسد” ي بخته يحيى زمانه قاعد بدلع علشان لوحده هو بابا ي بخته” ……. عند يحيى الذى طرده والده من المنزل بعد مغادرة امه فهو يحمله ذنب ما

حدث حسنا ما ذنبه هو ي عالم ان امه وخالته عرفن مكان حياة من زمرده وعرفن ان والده كان يعلم مكان حياة ما ذنبه ان امه قد تركت المنزل غاضبه من والده اهو من خبا عليها لكن ما يكاد يصبه بسكته قلبيه هو ان امه خيرت كل اخواته ان كن يريدن ان يذهبن معاها الا هو نظرت له ب وقالت ” علشان تدارى على ابوك تانى خليك معاه ” يدارى الم يخبرها بالحقيقه وكذبته وزاد الامر بوالده الذى نظر له ب وهو يخرجه خارج المنزل بعد مغادرة امه بعد ان حاول والده بكل الطرق اقناعها لكن كيف وخالته موجوده للحق

هو شمتان بابيه الذى قال وهو يطرده “ما اشوفش وشك تانى اللى مصبرانى عليكى مشيت عيل وش فقر كله منك مش عارف تتصرف” وعنا رد عليه وساله لماذا لم يتصرف هو اغلق الباب بوجه وهو ينظر له تحقار وها هو الان يذهب للقسم فوجد مغاورى ينظر له تغراب “مالك ي باشا مش بترد ليه كل دا برن عليك وقفلت تلفونك خير هو فى حاجه” واكمل بتساؤل “وبعدين انت ي باشا نزلتنا ليه والنهارده اجازة ” اكمل بفخر “دا البت سعديه كل شويه ترن عليا علشا تعرف هرجع امتى متقدرش تقعد من غيرى د….” “روح روح ي مغاروى ولما احتاجك هرن

عليك” “بجد ي باشا” اجابه بهدوء “اه بجد روح معلش نزلتك” ‏اجابه مغاورى بطيبه ” ‏ولا يهمك ي باشا” ثم اقترب من يحيى وهو يقول ” ‏مالك ي باشا شكلك زعلان” ” ‏مفيش ي مغاورى روح انت ” ” ‏على الطلاق من سعديه ما امشى واسيبك كده ” واكمل وهو يحاول اخراجه من حزنه ‏”ايه رايك نجيب اكل من الواد سيد تلوث اللى اخر الشارع دا بيعمل اكل انما ايه عايز بقك ها ايه رايك ” ‏اجابه يحيى بضحك ‏”تلوث تلوث روح بس خليه يكتر الشطه ” ” ‏من عيونى ي باشا ” ‏وغادر تاركا يحيى يردد ‏”انت الاصيل الوحيد

ي مغاورى والله فيهم “ثم اكمل بوعيد “طيب والله لاسيب البيت واسيب رساله لامى انك عذبتنى واخليها تطلع فيك القديم والجديد ي بابا علشان تطردنى تانى” …………. “وبس ي ستى وبعدين قامت حالفه يمين تلاته ماهى قاعده فى البيت وقامت واخدتنى انا والبت تقى وسابت البيت للحج خالتو قالت تعالوا عندى وخالو رن لكن انا وقفت كده وقفه انما ايه وقولت ابدا احنا نروح عند زوزو” اجابته زينب بحب ” دا انتوا تنور دا انا لسه بقول البيت ضلم من غيرك ” “الله يسترك ي زوزو ي بت ام زوزو “ثم وجهت كلامها لامها التى تحتضن اختها حياة وهى تحمد

الله على سلامتها ” سامعه الناس اللى بتقدر علشان تعرفى بس انك عندك مواهب بس نقول ايه ناس مش بتقدر النعمه ” هتفت امها “اسكتى ي نعمه حسابك معاى بعدين زيك زيهم استنوا عليا قال نعمه قال قولى نقمه ” ثم وجهت كلامها للسيده زينب “معلش هنقعد عندك الكام يوم دول لو ما كانش يديقك ” اجابتها السيدة زينب بود “دا انتوا تنورا ان ما كانتش الارض تشلكم اشلكم فوق راسى دا كلام طيب والله من يوم ما حياة جت وزمردة والبيت بقا ليه طعم” ردت امنه بابتسامة “تعيشي ي حبيتى ان….” قاطعتهم ” زمردة كفايه كلام عايزين ناكل ونام

وخصوصا البت بتاعه ثانويه عامه دى لما نشوف حل لدروسها بكره ” قالت ذلك وهى تشير لتقى التى تنام على نفسها فقامت السيدة زينب وهى تقول بود “قومى ي بنتى خدى اختك جوه تنام انتى عارفه المكان وانا هعملكم لقمه كده تصبروا نفسكم وانتى ي ست امنه البيت بيتك اى اوضه تختاريها براحتك” اجابت امنه “انا هنام مع بنتى دى وحشانى ” قالت ذلك وهى حياة لها اجابت السيده زينب ” براحتك البيت بيتك ” قالت ذلك وتركتهم ودخلت المطبخ وزمردة تسحب تقى النائمه لتنام بالغرفه “قومى ي اختى قومى مش عارفه جاموسه نايمه ” ردت تقى بنعاس” اخت البقرة

بقا ” “طيب امشى ي ام لسانين قدامى ” نظرت السيده امنه لهم بابتسامة ثم نظرت لحياة وهى تقول “بكره لينا قعده ” …………. وفى مشهد يتكرر للمرة الثانيه لكن هذه المرة بمفردها تدخل ذلك المحل بقرار تعلم انه خطا ولكنه افضل الحلول “اهلا بالدكتوره نورتى ي ترا بقا قررتى ” امات براسها وهى تقول قرار لا تعلم ما سيترتب عليه “” …….. ي ترا حياة هتقرر ايه ‏وحمزه ليه باقى حكايه ولا كده بس ‏استنوا بقا الاحداث رايكم فى الشخصيات عاملين ايه ي جماعه وحشتونى والله ملتزمه اهو بالمواعيد وبنزل بانتظام الحق يتقال انتو ملتزمين واتفاعلتوا زى ما طلبت

بس انا كنت قافله بقا فاول ما شفت كان معاد الروايه سبحان الله 😂 عارفين كان الحساب بتاعي مش. راضى يبفتح كنت هنزل بدرى عن كده بس الحمد لله فتح اللى بيسال بنزل فين بنزل هنا وعلى صفحتى وعلى الوتباد وعلى كذا جروب الروايه فى كل مكان بس انتوا اهتموا واتفاعلو وشجعونى رمضان كريم عليكوا علقتوا الزينه ولا لسه ☺️ استغفروا وادعولى بالهدايه بقلمى خلود احمد #حياةالمعلم الفصل الرابع عشر ‏ ‏ ‏ ‏موافقه ” “موافقه على ايه لمؤاخذه بس علشان افهم بس ” “موافقه على القوانين اللى قولت عليها” قالت حياة ذلك بصوت منخفض فهتف هاشم وهو يدعى البرءاة

“موافقه على ايه” واكمل بابتسامة صفراء ” معلش ي بتاعت المدارس ي متعلمه اصلى لمؤاخذة جاهل بقا ومش بسمع” ‏اجابت حياة وهى تجز على اسنانها وترسم ابتسامه صفراء تشبه خاصته ” ‏بقولك على القوانين ولا هو جهل وطرش كمان ” ‏اجابها تفزاز ” ‏طرش ايه الكلام البيئه دا بقا بعد مامى بقا يتقال طرش لا لا حالك مش عاجبنى ي ست الدكتورة” حسنا الى هنا وكفا يكفى انها تحملته فى الخمس دقايق الماضيه فهى هيأت نفسها لاسلوبه المستفز قبل ان تاتى فقد نصحتها السيده زينب بالتحلى بالهدوء لكن هذا الكائن لا تعلم كيف له ان يجمع هذا الكم من السماجه

والاستفزاز الذى يجعلها تفقد اعصابها بسهوله كادت ترد عليه بعصبيه لكنها توقفت لانها تعلم انها لن تربح امام لسانه المستفز الذى يتركها عاجزة دوما تكاد من كلامه ذلك الهمجى تذكرت كل لقاء لهم وكيف تشطشيط ا فى كل مرة يتحدث وتريد ان تنهال عليه بال الذى لا ينفع معه كانت حياة تفكر فى كل ذلك وتعبير وجها توضح ما تفكر فيه وهاشم يتابعها تمتاع استغربه فهو يعترف داخله انه يعجبه اغضابها حيث تبدو كالقطه الغاضبه التى تحتاج الى مروض وهو مرحب بذلك الدور بشدة يستعجب منها قاطع فكره ردها بهدوء حيث غيرت الموضوع وكانه لم يستفزها “هينفع افتح العيادة امتى

وكمان انت قولتلى انه هتشوفلى المكان وانا عايزه اعمل ديكور معين صراحه فهل هينفع ولا” “براحه بس كل دى اسئله عمتا ي ستى العيادة جاهزه من دلوقتى المكان فضيته ليكى من اول ما جيت عندكم” اكمل بغمزه” اصلى كنت متاكد انك هتوافقى احساسى بقا ” وتابع عنا وجدها تكشر وجهها ” وينفع تعملى فيها اللي انتى عايزاه انتى توامرى” “احترم نفسك شويه انا بقولك اهو والا ما تلومش الا نفسك ” قالت ذلك وهى تهدده بتوعد اقترب هاشم منها قليلا “اعتبر دا بقا تهديد كده يعنى مش ” “اه “اجابت بتحدى اعجبه ” طيب وانا بحب التهديد ي قطه قووى

استحملى بقا ” قال كلامه وهو يقترب منها خطوتين فرت حياة على اثرهم حتى باب المحل وهى تقول له ب “رجعى وجاهل ومتخلف وغلطانه انى احترمتك اصلا استنى عليا ” وغادرت سريعا وهى وكان اشباح تطاردها تاركه هاشم يضحك وهو يحادث نفسه “امال عامله فيها عبدو ه ليه بس برضوا غلط اللى عملته مالك ي هاشم احنا هنخيب ولا ايه ” ……………….. ….. عادت حياة المنزل وهى تسب وتلعن فى ذلك الهمجى فوجدت الاتى امها تمسك بشبشب بيديها تحاول اصابه زمردة وتقى والسيدة زينب يحلن بين ذلك “سيبونى عليها الفاشله دى سيبونى” هتفت السيدة زينب وهى تحاول تهدئتها “اهدى بس

واسمعيها يمكن عندها سبب” “سبب سبب ايه انت عارفه دى المرة الكام اللى تسيب شغلها وكل مرة حجه شكل مرة المكان بعيد ومرة الاكل هناك وحش وغيره وغيره انا تعبت منها” ردت زمردة باقتناع بابها “ماكانتش حجج انتى بس اللى مش مقتنعه المكان كان بعيد عايزانى اتعذب فى المواصلات وبعدين انتى عارفه انى بحب الاكل ازاى اكل اكل مش بحبه قوليلى” “هقولك بس تعالى هنا” قالت السيدة امنه ذلك وهى تقترب من زمردة لها لكن تقى التى تتخذها زمردة واقى من ال والسيدة زينب حلن بين ذلك هتفت تقى ب “ما تسكتى بقا انت كل شويه بتعصبيها وهى ت وتصدرينى

انا” “مبقالش فاضل غيرك ي بتاعت الاحياء تتكلم خلينى سا….” قاطعتها تقى بهمس غاضب “اسكتى اسكتى انتى مش بتسترى حد” “يبقى تتعدلى وتتى بهدوء” ‘حاضر ربنا على الظالم ” “ان كان عاجبك” “بتقولوا ايه سمعونى ومالها الاحياء انتى كمان” ردت تقى بسرعه قبل ان تفضح زمردة درجه اخر اختبار لها فى الاحياء فهى لم تكن مستعدة لذلك الامتحان نظرا للظروف التى كانو يمرون بها لم تخبر احد بتلك الدرجه لكن لحظها السئ رات زمردة ورقه الاختبار وتساومها عليها من وقتها “ملوش ي ماما دا.. دا” “دا انا كنت بسالها اسئله تبع الاحياء علشان مقال بكتبه وهى جاوبت نص نص بس”

ردت زمردة بدل منها لتنقذها “نص نص وانتى مالك انتى ي فاشله هتعقديلى البت قال يعنى البت بتعرف تكتب صح بقولك ايه هتقوليلى سيبتى ليه الشغل ولا انت عارفه” “فاشله طيب والله ما هتكلم بقا” “كده طيب تعالى بقا” وتعاالت الاصوات مرة اخرى حتى قاطعتهم حياة “بس كفايه اهدوا شويه” واقتربت من امهم وهى تاخذ يدها لتجلسها على الاريكه وتقول بهدوء “اهدى كده بدل ما سكرك يعلى” ثم وجهت كلامها لزمردة “انت ي زفته اقعدى هنا” واشارة لكرسي “وتقولى سيبتى الشغل ليه” اكملت بتوعد “وحسابنا بعدين انك ما قولتليش” تأففت زمردة وهى تجلس حيث اشارت وجلست كل من تقى والسيدة

زينب وبدان كلهن ينظرن الى زمردة التى شعرت انها تجلس على كرسى الاعتراف “اف بقا ما تبصوش كده هتكلم” ثم تابعت “تخيلوا كانوا طالبين منى انى اعمل لقاء مع influencer واكتب عنه” سالتها امها بع فهم “ودا ايه دا دواء فلونزا ولا ايه ما تتكلمى عربى ي بت محمد الله يرحم ابوكى” اجابت زمردة “شايفين شايفين بتقول ايه معلش ي مرات محمد ابويا من اصل اجنبى الدور والباقى على امى” “مالها امك ي جزمه انتى مش ليكى غير الشبشب هو اللى بيعدل لسانك” وقامت لتها لكن حياة حالت بين ذلك وهى توضح لامها “اهدى بس ي ماما هى ما تقصدش

وinfluencer دى يعنى حد بيعمل محتوى يفيد بيه الناس على السوشيل ميديا” جلست السيده امنه وهى تقول بفهم “اه مش تقولى ي بت طيب وفيها ايه يعنى ي هانم مش شغلك دا” اجابت زمردة بعند “لا طبعا شغلى انى اكتب عن الاحداث المهمه اللى تستحق الكتابه يعنى ايه اكتب عن شخص تافه وتافه اكتر الى بيسمع له انا مش بعمم لانى فى ناس فعلا تستحق بجد الاحترام وانا لما بحتاج اتعلم حاجه بتفرج عليهم لكن التفاهه الموجوده دى ازاى اكتب عنها ي ماما انا قلمى يكتب عن حاجه تفيد الناس ازاى اكتب عن واحد زى دا اصلا” واكملت بنبرة حزينه

وهى على وشك ال “واهلى واخواتى فى فلسطين بي مين الاهم اصلا انى اكتب عنه اطفال بت وام قلبها بيتوجع على ابنها اخوات بتتفرق اب ب من عجزه فى انه يساعد ولاده رجال بتعيط ي امى ودول رجالة بجد مش زى اللى عايزنى اكتب عنهم انتى عارفه يعنى ايه الرجال انتى متخليه كميه الصبر الرهيب اللى عمرى ما شفته كنت بسمع عن فى قصص الصحابه هما ربنا مقويهم بيه” اكملت ب ” كل دا ومطلوب منى اسكت وامشى مع التيار اصله دا الترند والناس بتنسى بسرعه ناس مين اللى بتنسى اخواتهم وولادهم ام مين اللى ما تحسش بوجع ام زيها

واب ولا اخ ولا حتى راجل اللى ما يحس باخوه ووجعه وكسرته وفى النهايه يتقال ترند قال” ثم نظرت لامها بوع “تفتكرى ي ماما ينفع اكمل فى المكان دا كل واحد فى ايده حاجه يعملها علشان يساعدهم يعملها حتى لو كنت هكتب بس طبعا دا غير دعائى ليهم دا اللى اعرفه” اكملت بعند وعزيمه ” انا هفضل متمسكه بالقضيّة مهما قالوا وهفضل اكتب عنها حتى لو حصل ايه ” اقتربت منها امنه وهى تاخذها بها وتقول بفخر “جدعه ي بت تربيتى ربنا يبارك فيكى وفى اللى زيك ويفرح قلبنا بنصره ويصبر اخواتنا فى فلسطين” ثم اكمل بمزاح “وبعدين مش تقولى

من الاول ولا لازم تتى” اجابت زمردة بضحك وسط وعها “اصلك ادتينى فرصه دا انتى اول ما سمعتى كلمه سبت الشغل روح الام الخارقه حضرت” “الله امال هتقعديلى كده من غير شغل” “هو مش الكلام دا للأولاد على فكرة انا بنت” اجابت امنه “انا مش بفرق بين بنت وولد كلكم واحد” تدخلت حياه الكلام وهى تمسح وع زمرده “انا فخورة بيكى ومعاكى فى اى قرار” اكملت تقى معها “وانا معاكى كمان ويا ستى لو عايزه تقعدى من الشغل خالص هنكون معاكى” ردت امنه بصه” تقعد ايه “ثم رفعت اصبعها لزمردة” هتدورى على شغل انا مش اتعب واعلم علشان تقعدى فى

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
140

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل