
اومأ رأسه بأبتسامه غاضبه وقال
وليد :-ايوه اللى جه فى اغك دلوقتى صح بابا الله يرحمه هو اللى كان وراه ا /اب مراتك وقت/لها علشان كانت هى اللى مقويه قلبك وكانت عايزه تبعدك عننا ابوك بعتلك رجاله من عنده وانتوا نايمين بليل وهاجموا عليكم كتفوك وا /بوا مراتك وقت/لوها علشان تتراجع عن اللى فى اغك وتشتغل معانا
نظر له بع تصديق وقال
مراد :-لا انت اكيد كداب مستحيل بابا يعمل فيا كده انت بتقول كده بس علشان اكمل معاك اتكلم قول الحقيقه قول أن بابا مكانش ليه يد فى اللى حصل لمراتى
هدر به ب وقال
وليد :-هى دى الحقيقه فى الشغلانه بتاعتنا دى مباح اى حاجه فى سبيل أننا نضغط على الشخص ده يفضل معانا حتى لو هتوصل للقت/ل وانت استفزيته بما فيه الكفايه وكان لازم يقرص ودنك ويبعد عنك اللى بيلعب فى اغك ولو كنت طولت شويه فى عنادك كان ممكن تتق/تل فيها وعلى ايد ابوك برضه
حرك رأسه ب وقال
مراد :-انتوا استحاله تكونوا بنى ا ين انتوا شياطين ازاى تعملوا فيا كده عيشت فى وهم انكم فعلا زعلانين عليا وعايزين مصلحتى صدقت ابوك لما كان دايما يصبرنى أنه هيوصل للى عمل كده فى مراتى وينتقم منهم
ابتسم له ب وقال
وليد :-علشان طول عمرك عبيط واهبل ساذج لدرجة لا تصدق ابوك حاول كتير يغيرك ويخليك زينا بس دايما كنت بتخذله عايز تعيش حياة تانيه غير حياتنا ولا كأنك ابن رمضان السلحدار اكبر مه/رب وتا مخ/درات فى البلد قت/ل ظباط كتير بأيده ومحدش فيهم قدر يوصله
حرك رأسه ب وع وقال بع تصديق
مراد :-علشان كده كانت نهايته على ايد واحده لسه مطلعتش من البيضه أنا بعد اللى سمعته مستحيل اقعد فى البيت ده لحظه واحده
وتركه سريعا واتجه إلى غرفته
ركضت سريعا إلى غرفتها وأغلقت الباب جيدا شعرت بمشاعر كثيره مختلطه جلست على الأريكة وابتلعت ريقها بتوتر شعرت بال ف الشديد من أن يغادر مراد ويتركها فى هذا الق فإنها تشعر بالأمان بوجوده بجوارها رغم طباعه الحاده الا انه كان محترم ولا يقترب إليها عكس أخيه الذى حاول التقرب منها مرارا وتكرارا
وفى ذلك الوقت سمعت صوت طرقات على الباب تحركت بق مرتعشه وقالت
بتول :-م م مين
سمعت صوت مراد وهو يقول لها
-افتحى عايزك
فتحت الباب سريعا وقالت بتوتر
بتول :-ن ن نعم
امسكها من ذراعها وارغمها على التحرك معه وهبط إلى الأسفل
وقف أمامه ونظر له ب وقال
وليد :-وخدها ورايح فين يا مراد
نظر له ب وقال
مراد :-اوعى من وشى احسنلك
امسك بتول من ذراعها وقال ب
وليد :-عايز تمشى اتفضل من غير مطرود إنما دى تخصنى أنا لسه مبدأتش معاها انتقامى
امسكها من الذراع الآخر وقال ب
مراد :-سيبها واوعى من وشى بقولك
هتف على الرجال ال صه به وقال بأمر
وليد :-خدوا مراد باشا وصلوا لحد الباب
نظرت له بهلع وقالت
بتول :-ابعد عنى وسيبنى يا حيوان سيبنى امشى
ضغط بقوه على ذراعها وقال ب
وليد :-اخرسى احسنلك
ونظر إلى إحدى الشغالات وأمرها أن تأخذ بتول إلى غرفتها
تكلم ب وقال بتوعد
مراد :-انت اللى بدأت الحرب ما بينا يا وليد متبقاش تلوم الا نفسك
ابتسم له بثقه وقال
وليد :-قول الكلام ده لنفسك يا بابا أنا محدش يقدر يدوس ليا على طرف أنا مسنود من ناس توديك وراه الشمس يلا يا حبيبى ورينى عرض كتافك
نظر له نظره مطوله اومأ رأسه بتوعد وتحرك إلى ال رج وغادر المكان.
…………………
يتبع….
الحلقة الرابعة
اليوم التالى استيقظت بتول على صوت وليد الغاضب اعتدلت سريعا وقالت بقلق
-ا ا ايه عايز منى ايه
امسكها من شعرها وارغمها على الوقوف والتحرك معه إلى الأسفل
تكلمت بألم وقالت
بتول:-سيب شعرى يا حيوان
دفعها بقوه اسقطها على الأرض وقال بصوت غاضب
وليد :-حبيت اعملك مفاجئه على الصبح شوفتى أنا طيب وقلبى حنين ازاى
ثم نظر إلى رجاله حتى يفعلوا ما يريد
تكلمت ب شديد وقالت
بتول :-بكره ادفعك التمن غالى اوى على كل اللى بتعمله معايا ده
أح وا رجاله شئ داخل صندوق كبير وتركوه وتحركوا إلى ال رج
نظرت بأستغراب إلى هذا الصندوق وشعرت بشعور غريب داخلها
اقترب من الصندوق ونظر إلى بتول بأبتسامه غاضبه وقال
وليد :-سيبتك براحتك لحد ما بقيتى كويسه نبدأ انتقامنا بقى
وبدأ يخرج ما بداخل الصندوق
حملقت عينيها بص ه وركضت إلى والدتها وحاولة نزع ة عيناها
امسك ذراعها وأبعدها عنها وقال ب
وليد :-ايه كانت وحشاكى اومال هتعملى ايه يا حرام لما تفارق الدنيا لص وتسيبك
نظرت له ب وقالت
بتول :-تقصد ايه !! حسك عينك تلمسها اقسم بالله ما هسيبك
وفى ذلك الوقت سمعت صوت والدتها تقول لها
فاتن :-بتول بنتى أنا كنت متأكده انك عايشه حد يشيل اللى عينى دى عايزه اشوف بنتى
اقتربت سريعا ونزعت الرابطه من على عينيها وظلت تقبل يدها ووجهها ب وع وقالت
بتول :-واحشتنى اوى اوى يا امى
نظرت لها ب وع وقالت
فاتن :-انتى اكتر يا حبيبت امك الناس كلها قالوا إنك موتى الا أنا قلبى كان متأكد انك لسه عايشه عمرى ما صدقت حد فيهم حتى لما جابوا هدومك ليا وقالوا إن الدياب أكلتك
احتضنتها ب وع وقالت
بتول :-حقك عليا يا حبيبتى انا السبب فى وجع قلبك وقلقك بس غصب عنى والله كان نفسي ارجعلك علشان افرحك واقولك أن جبت بتار بابا وقت/لت اللى كانوا السبب فى قت/له اخيرا نفذت وعدى لبابا يا ماما
تعالت ضحكاته الشرانيه وقال بصوت غاضب
وليد :-انتى كده بقى هتبقى عايزه تخدى بتار امك كمان علشان هتحصل السيد الوالد
وقفت أمامها وقالت ب
بتول :-عايز تنتقم أنا ق دك اهو انتقم منى انا واقت/لنى ملكش دعوه بماما هى ملهاش ذنب فى اللى حصل أنا اللى قت/لت ابوك وانا اللى استحق القت/ل
تكلمت سريعا وقالت بترجى
فاتن :-لا لا لا اوعى تسمع كلامها اقت/لنى أنا بلاش هى ا رجلك يا ابنى انا كبرت و شبعت خلاص من الدنيا إنما هى لسه صغيره وفى بداية الطريق اقت/لنى أنا يا ابنى ارجوك
تكلمت ب وع وقالت
بتول :-ا ايدك يا امى اسكتى متتكلميش
ثم نظرت إلى وليد وقالت بترجى
-بترجاك اخلص أنا اهو ق دك
امسك السلاح ووجه إليهم وتعالت ضحكاته وقال
وليد :-تصدقى انها لعبه حلوه اممممم اخلص على مين فيكم انتى لا هى ولا اقولك هى
هدرت به ب وع وقالت
بتول :-بقولك خلص اقت/لنى أنا ق دك اهو
وجه لها السلاح وبدأ يضغط على الزناد وفاجئه وجه لوالدتها وأطلق الر صه عليها اسقطتها غارقة فى /ائها
نظرت له بع تصديق وظلت تحرك رأسها بالرفض وال وع تنهمر منها التفت إلى والدتها ونظرت إلى جسدها على الأرض والد/ماء المتناثره حولها جلست بجوارها وامسكت يدها وقالت ب وع
-ماما ردى عليا ماما ارجوكى ردى اوعى تسبينى لوحدى أنا مقدرش اعيش من غيرك ماما فتحى عيونك بقى انتى ساكته ليه ماماااااااااا
وضعت رأسها على صدرها وظلت ت خ وال وع تتسابق على وجينتها ثم نهضت من على الأرض واقتربت منه وظلت تصغعه ب وقالت
-ليه عملت فيها كده ليه قولتلك اقت/لنى أنا وسيبها هى ملهاش ذنب حرام عليك والله لادفعك التمن غالى اوى يا حيوان وزى ما انتقمت من ابوك وقت/لته هخلص منك قريب اوى يا وليد وهخلص البشريه كلها من شرك
امسكها بقوه من ذراعها وقال بصوت غاضب
وليد :-انا لسه كل ده معملتش حاجه دى البدايه بس، هن ك على اللحظه اللى فكرتى تقربى من ابويا فيها
ودفعها بقوه أسقطها على الأرض وأمر رجاله أخذ جثمان فاتن وتنظيف الأرض من الد/ماء
وضعت يدها على وجهها وظلت تبكى وتعالت تها وهى تهتف على والدتها.
……………………………………………………………..
مر عدة ايام
ظلت بتول جليسه بغرفتها رافضه تناول الطعام ال وع لا تفارق عينيها نا على فراق والدتها نهضت بجسد هزيل بصعوبه من على فراشها وتحركت بق مرتعشه إلى المرحاض نظرت إلى انعكاسها بالمراه وظلت تبكى بشده شعرت بع التحمل قد فاق الوجع حدوده ظلت ت خ والقت زجاجة العطر على المراه وتناثرت قطع حولها بالأرض جلست على الأرض ووضعت يدها على وجهها وتعالت شهقاتها ثم نظرت إلى قطعة الزجاج وحركت يدها ببطئ شديد إليها امسكتها بيد مرتعشه ووضعتها بقرب معصم يدها وأغلقت عينيها وبدأت تحركها عليها بدأت ال اء تدفق منها وفى ذلك الوقت شعرت بأحد يأخذ من يدها الزجاجه ويحملها سريعا من على الأرض اصوات ضجيج حولها لكنها لم تستطيع تميز من يتكلم معها بدأت تتلاشى الاصوات عنها حتى فقدت الوعى.
……………………………………………………………
بالمساء
بدأت تفتح عينيها ب ن شديد شعرت بألم شديد بيدها نظرت إليها وجدت الشاش ملتف حولها تذكرت ما حدث صباح اليوم اعتدلت على فراشها وانهمرت ال وع منها بغزاره وفى ذلك الوقت وجدت باب الغرفه ينفتح عليها دلف وليد وهو يتأرجح بسكر شديد اقترب إليها وجلس بجوارها على السرير وقال
-الحلو عامل ايه دلوقتى بقى كده يا جميل عايز تموت قبل ما اخد مزاجى منك طيب ازاى بس
تراجعت إلى الخلف وقالت ب وع
بتول :-ابعد عنى سيبنى متقربش منى احسنلك
حرك يده على جسدها وقال
وليد :-وانا كل ما اقرب منك تقولى ابعد عنى طيب هاخد اللى أنا عايزه امته بس انا صبرت عليكى بما فيه الكفايه
دفعته بعيد عنها وقالت ب وع
بتول :-بقولك ابعد عنى متلمسنيش
اقترب اكثر إليها وحاول تقبيلها
ظلت تدفعه بعيد عنها لكنها لم تستطيع
مزق ملابسها واقترب اكثر إليها وظل يقبلها بشهوه عارمه تحت اخها المتواصل وفى ذلك الوقت شعر بيد تبعده عنها نظر له ب وقال
وليد :-مراد!! انت ايه رجعك تانى
دفعه بعيد عنه وقال ب
مراد:-جاى اخد حاجات من الأوضه بتاعتى تخصنى وسمعت يخ البنت أنت هتفضل وس* كده لامته
نهضت سريعا من على السرير وارتمت داخل أحضان مراد امسكت به بشده وقالت من بين شهقاتها
بتول :-ا ايدك متسبنيش معاه لوحدى خليك هنا او خدنى معاك بترجاك
نظر لها بأستغراب وشعر بشئ غريب داخله ابتلع ريقه بتوتر وأبعدها عنه نزع سترته ووضعها عليها وقال بنبره هادئه
مراد :-اهدى مت فيش محدش هيقرب منك
حركت رأسها ب وع وعادت مره اخرى داخل أحضانه وقالت بترجى
بتول :-ا ايدك خليك جنبى متسبنيش لوحدى
تعالت دقات قلبه حرك يده ببطئ شديد اتجاهها ربت على ظهرها بحنو وقال
مراد :-طيب أنا مش هسيبك لوحدك أهدى بس
نظر لهم ب وظل يصفق وهو يتأرجح وقال
وليد :-الله جوزين ع فير يا ا اتى ده ايه فيلم الحب المشبوه ده
على أسنانه ب وقال بنفاذ صبر
مراد :-روح على اوضك يا وليد والصبح لما تفوق لينا كلام تانى مع بعض
حرك رأسه بالرفض واقترب إليهم وأمسك بتول من ذراعها وقال
وليد :-لا أنا هاخد اللى أنا عايزه دلوقتى ابعد كده وسيبها
تمسكت به اكثر وقالت بترجى وال وع تنهمر منها
بتول :-ا ايدك متسمعش كلامه بترجاك اوعى تسيبنى معاه
أخفاها خلف ظهرها حتى يبعدها عن أخيه وقال بتحذير
مراد :-روح على اوضك يا وليد احسنلك انت سكران ومش حاسس بنفسك
ألقى جسده على السرير وقال بصوت هامس وهو يغلق عينه
وليد :-قولتلك مش هتحرك من هنا
ومع كلمته الاخيره ذهب بالنوم
امسك يدها وقال بصوت هادئ
مراد :-تعالى معايا
نظرت له بسعاده وقالت
بتول :-هنمشى من هنا
حرك رأسه بالرفض وقال
مراد :-للاسف مش هينفع الحرس عندهم أوامر انك متخرجيش من هنا حتى لو معايا
نظرت له بترجى وقالت ب وع
بتول :-ا ايدك حاول تخرجنى من هنا بأى طريقه أنا مش هقدر استحمل اقعد فى المكان ده ثانيه واحده
تنهد ب وقال بصوت مختنق
مراد :-امشى بس تعالى اوضى علشان لو فاق ميقدرش يقرب منك
ابتعدت عنه سريعا وقالت بقلق
بتول :-ا ا اوضك !!
حرك رأسه بالنفى وقال
مراد :-متقلقيش أنا مش زى وليد
اومأت رأسها بتوتر وتحركت معه إلى غرفته دلفوا إلى الداخل وأغلق الباب خلفهم انتفضت مكانها ونظرت إلى الباب بقلق
اتجه إلى خزانة ملابسه وأخرج لها ملابس حريمى واعطاها لها وقال
-خدى البسي دول بدل الهدوم المتقطعه دى
نظرت لهم بأستغراب واخذتهم منه وقالت بتوتر
بتول :-ف ف فين الحمام
أشار بيده عليه وقال
مراد :-اهو اللى ق دك ده
تحركت بق مرتعشه إلى المرحاض أغلقت الباب خلفها جيدا ونزعت الملابس الممزقه من عليها وارتدت الملابس الأخرى ثم خرجت مره اخرى ووقفت تنظر حولها وقالت
بتول :-ا ا انت هتنام فين
نهض من على الأريكة وتحرك باتجاه المرحاض وقال
مراد :-على الكنبه بس لو مش حابه انام معاكى فى الاوضه لص انا ممكن انام فى اى اوضه تانيه
وتركها ودلف المرحاض واغلق الباب خلفه
جلست على السرير ونظرت حولها على الغرفه شعرت بألم شديد بيدها وال ينزف منها بغزاره امسكت يدها بقوه حتى تمنع نزول ال اء وفى ذلك الوقت خرج مراد من المرحاض وراء هذا عاد إلى داخل المرحاض اح حقيبة الاسعافات وعاد إليها جلس بالأرض وأمسك يدها نزع الشاش وبدأ ينظف المكان بالقطن والمطهر وقال بتساؤل
-ده من ايه !؟
تكلمت بألم وقالت ب وع
بتول :-انا الصبح حاولة اتخلص من حياتى
نظر لها وقال بصوت مختنق
مراد :-وفشلتى، عملتها قبلك وبرضه منفعش اى حاجه لحد ما وصلت لمرحله الاستسلام والرضا بالواقع
نظرت له ب وع وقالت
بتول :-بس انا مش قادره اكمل مش هقدر اعيش بعد اللى حصل لماما
وضع لها الشاش الطبي وقال بصوت منكسر
مراد :-حاسه أن الدنيا عقاربها وقفت والايام كلها بقت زى بعض وهتحاولى تتخلصى من حياتك مره واتنين وتلاته وفى كل مره هتفشلى لحد ما تيأسي وتستسلمى للأمر الواقع وعلى ما تفؤقى الدنيا هتديكى كف تانى يجيبك الأرض من جديد
نظرت له بتوتر وقالت بتساؤل
بتول :-كنت بتحبها !؟
نظر لها بأستغراب وقال بع فهم
مراد :-هى مين !؟
إجابته بتوضيح وقالت