
_……… *********************** اما عند حنان وسمر طلبوا الشرطه وهما يبكيان على حور الغاليه ثم اتصلت سمر ب شادى رغم كرهها له ولكن فلنترك الخلافات في هذا الوقت سمر ببكاء : شادى الحق حور اتخطفت والشرطه انت عارف مبتعرفش تت ف انا يفه عليها اوى شادى بهدوء مريب : حور هترجع وهتكون معاكو النهارده او بكره بالكتير وده وعد منى سمر : انت هادى كده ازاى بقولك حور اتخطططططفت ، وبعدين من طريقه كلامك باين عليك انك عرفت …ازاى بقي ؟ شادى : هااا لا اصل وانا جاى فى الطريق سمعت ناس بيقولوا انا جايلكو حالاً سمر : بسرعه عشان حسه انى ه ت من غيرها شادى : بصي ممكن اتأخر شويه عشان هحاول اوصلها ومش هجيلكو غير بيها سمر : يارب يا شادى يارب ، خلى بالك منها ومن نفسك شادى : باى *************************** #عند حور ومهاب# : مافيا !! امرأته !! لحظه هل ما سمعته صحيح ، اللعنه عليك مهاب حمدى كيف لك ان تجعل هذه لاك تبع افيا وزوجتك ، اللعنه عليك حور : مافيا ايه ي متخلف يا ****انت انا هوديك فى ستين داهيه ومستحيل اتجوزك لو آخر واحد فى الكون امسكها من شعرها بشده وقربها منه وانفاسه تلفح بشرتها النقيه وقربها اكثر وهمس فى أذنها كفحيح الافعى : انا لحد دلوقتى مطلعتش الغل والانتقام اللى جوايا ناحيتك بس اوعدك بسنين سودا معايا ثم شد شعرها للخلف فتأوهت : هو انت
معندكش غير شعرى تشدنى منه ينعل ابو شكلك والله لأقصه هاا مهاب ضحك بشده رغم ال قف الصعب ، ضحك على هذه البريئه ! بريئه لحظه ، هل سيقع بنفس الفخ الذى وقعت فيه والدته من اباها وتذكر والدها حتى صفعها عده صفعات متتاليه وكأنه ينتقم منها ظل ي ب كل جزء من جسمها حتى اصبحت لا تقاوم ! اللعنه اغشى عليهااا لما هو ئف هكذا عليها . صوت يقول اتركها ت ت وانتقم وصوت آخر يقول هى صغيرتك كيف لك انت تفعل بها هذا والغلط غلط والدها ولكن من ينت العقل ام القلب انت القلب بالتأكيد ( العضو هزأ ده ) اخذها الى غرفته وفحصها وفاقت ت خ وت خ ..نوبه هستيريه …اعطاها مهدأ حتى هدأت ونامت ذهب إلى غرفه أخرى لكى يرتاح وأمر الخ عن ا تستيقظ ينادونه ********************* *مك ه تليفونيه * شاادى : ازيك يا دوك مهاب : يا مرحب ، نعم شادى : حور فين يا مهاب مهاب : معايا ، عايزها ف حاجه ولا ايه شادى : بتعجبنى فيك شجاعتك مهاب : انت فاكرنى زيك ولا ايه شادى ب : حور لو مرجعتش النهارده يا مهاب ، اللى هيحصل مش
هيعجبك مهاب ببرود شديد : الله بيعمل مبيقولش شادى : حور ملهاش علاقه باللى حصل زمان يا مهاب ، بلاش الطفله البريئه الى جواها وتغيرها زينا حور تكون غى البيت بكره سلام ثم أغلق الخط ظل مهاب يفكر فى الجمله الأخيره التى قالها شادى . هل هى بريئه فعلاً ام تدعى ذلك مثل والدها ووالدته ..لحظه ! لااا هو لن يثق بأحد مرةً أخرى وثبت على قفه ثم نام بعمق شديد ******************* ذهب شادى لشقه عادى مرةً أخرى ليفرغ ه بهاا غافلاً عن التى هناك … أخذ عاهره من عاهراته وذهب بها لهذه الشقه حتى يفعل ما حرمه الله دخل الى الشقه وهو يقبل هذه الفتاه القذره ب و شديد ويديها تفتح ازار قميصه استيقظت فريده على صوت امرأه ، لأنها غفت هناا اثناء بكاءها ما هذا الذي تراه يا الله شيئ مقرف ومخجل للغايه : انتو بتعملوا ايه ، ثم ت لتخرج من الباب ولكن امسحها شادى بشده من يديهاا الفتاه : مين دى يا شادى شادى : امشي انتى دلوقت هطلبك بعدين غورى يلاا فريده ب اخ : لا انا اللى همشي ، مش ممكن اعيش هنا تانى بعد اللحظه دى اسكتتها صفعه على خدهاا الابيض ووشها لاكى .. فريده ببكاء شديد : انتو كلكو بت بونى ليه ، انا غلطا ف حق مين ..ليه الدنيا كلها بتنتقم منى ليييييه شادى للحظه كلامها دخل قلبه و ن عليها بشده ولكنه تذكر حور مره أخرى واحس انه يريد امتلاك هذه لاك شادى : انتى مش هتتحركى من هنااا ، انتى بقيتى ملكى واللى بيدخل مزاج شادى مبيطلعش غير بمزاجه فريده : ملكك ايه يا مجنون انت هو انا اعرفك صفعه اخرى فريده : بطل ت بنى ولا انا عشان بنت بتسترجل عليااا وانت اصلا مش راجل هل اهانت رجولته الآن ، اللعنه عليكى يا فتاااه شادى بفحيح كالأفعى وهو يقترب منهااا ببطء وهى يفك أزرار قميصه … فت هى منه : انا هوريكى انا راجل ولا لأ …… ثم ……… الفصل التاسع قبلة قاسية ***************** شادى : انا هوريكى انا راجل ولا لأ فريده ببكاء : ارجوك لا بلاااش ..انا هعمل كل اللى انت عايزه الا كده شادى ب : اى حاجه اى حاجه فريده : ايوه والله بس سيبنى ف حالى جذبها بقسوه من خ ها : اسيبك ف حالك دى تنسيها لص لإن انتى حالى فريده : انت لسه عارفنى النهارده ..ارجوك سيبنى انا مليش حد وافتكرتك انت اللى هتحمينى كلامها دخل قلبه و ن عليها بشده أخدها ف ه ضاماً اياها بقسوه ..لا يعرف ما الذى يدفعه لفعل هذا ولكنه طمأنها وهى أخذت تبكى فى بكاء مرير : بس خلاص والله مش هعملك حاجه اهدى فريده ببكاء : انا عايزه أمان ، انا استاهل انى اتعامل معامله طيبه ..انا تعبت اوى ف حياتى شادى : ششش اهدى اعتبرينى ا كى ، من النهارده ورايح أنا ا كى فريده : يعنى مش هتعمل كده تانى ولا ت فنى تانى شادى : من ناحيه مش هعمل كده ف أنا فعلاً مش هعمل كده تانى ..لكن مقدرش اقولك
مش ه فك لإن انا ي بيحرق اللى قدامى وده مش ب إيدى صدقينى ال بيعمينى فريده وهى تشد ع احتضانه : وانا مش ه ك ابداً ابداً ولو هتطلع ك فيا انا افقه شادى بلطف : هتستحملينى يعنى فريده : ايوه ي أحلى أخ ف الدنيا لا يعرف لما ه قلبه عن ا قالت أخ واحس بشعور غريب ولكن فليغير ال ضوع ..ابعدها عن ه شادى بمرح : هاا ي ستى عملالنا اكل اى النهارده من اللى انا جبتهولك ف التلاجه فريده بضحكه : انا نايمه من ساعه ما مشيت شادى : لا والله ..طب ادخلى اعملى اى حاجه على ما آخد شاور فريده : حا ي حبيبى من هنا ورايح هقولك حبيبي عشان انت احلى اخ ف الع شادى بتنفس ثقيل : ماشي انا داخل ************** استيقظت حور بتكاسل ثم دلفت
للمرحاض لحق لهذه الغرفه الشاسعه ..ثم خرجت لفه جسدها مشوق بالفوطه وتذكرت ما ى لها منذ ساعات..ثم نادت ع ال ه انتصار : كويس ي بنتى انك صحيتى انا هروح ابلغ مهاب بسرعه حور بسرعه : لااا انا هروحله بنفسى هاتيلى انتى بس هدوم ال عشان مفيش حاجه هنا انتصار : ب احه هو مفيش اى لبس بنات هناا لإن اللى ساكن ف الفيلا دى مهاب ووالده بس حور بتفهم : خلاص ماشي ه ف انا نفسى..بس متقوليش لمهاب انى صحيت انتصار : حا زى ما تحبى بس هو مبلغنا نقوله اول م تصحى ع طول ولو عرف انى عرفت انك صحيتى وانا مقولتلهوش هيزعق وهيبوظ الدنياا حور : متقلقيش انا هنزل ع طول انتصار : تمام ثم خرجت واغلقت الباب *************** دخلت حور غرفه لابس لحقه بغرفه مهاب ونظرت بدهشه وذهول على كميه لابس والجزم والساعات بالاضافه الى كلهم ماركات عاليه وقع نظرها على تي شيرت ابيض بنصف كم ارتدته ونظرت لـ نفسها ب رآه برضا توجهت لمكتب مهاب …كان يجلس بهدوء مريب على الكنبه ويده على عينيه حور أخذت تنظر له وهى معجبه بهذه الوشوم التى ع ذراعه ولكن تذكرت الذى فعله بها وتغيرت ملامح وجهها ثم تغير الوضع تماماً ووجدت نفسها تحته على الكنبه فشهقت ب من وضعهم هذا حور : أ أ اى اللى انت عملته ده مهاب : ششش اى اللى ملبسك هدومى ..حلوه فيكى اوى واخذت يديه م اها ناحيه شعرها وكأنه ملكه له فقط ، غرس اصابعه فى شعرها حتى تأوهت بشده حور : مهاب انت بت نى سيب شعرى مهاب ونفسه يتثاقل من م د نطقها لأسمه : متنطقيش اسمى اللعين ده على لسانك تانى حور : م م ماشي بس قوم أخذت تعض فى شفاها من كثره الاحراج ..مهاب عينيه اسودت برغبه شديده فى التهام هذه الشفاه ولم يتردد لحظه وكانت شفاها مطبقه على شفتيها يقبلها بهمجيه ويديه
تنغرس فى شعرها هى تأوهت برغبه وارادت ان يقبلها أكثر وكأنها نست للتو ما فعله بها وحركت شفتيها بعشوائيه حتى تبادله القبله ..اما هو ف ابتسم داخل شفاها كونها لا تعرف كيف تقبل وهذا زاده رغبه أكثر ضاغطاً بجسده على جسدهاا وشفتيه تفعل ستحيل مع شفتيها ولم يتركها حتى لحاجتها للهواء كادت ت ت فاق على صوت والده ب اااخ : مهاااااب ايه اللى انتو بتعملوه ده _………… ****************** سمر : ادهم انا عايزه اقابلك ورى ادهم : تمام قابلينى ف الكافيه ….. سمر : تمام يلا باااى ثم اغلقت الهاتف ..بعد فتره صغيره كانت جالسه ف انتظاره بالكافيه وهو أتى لها ادهم : ازيك يا سمر ..قلقتينى فيه حاجه ولا ايه سمر بعيون محمره من كثره البكاء : حور اختى اتخطفت ومش عارفه طريقها لحد دلوقت ادهم : تؤ تؤ تؤ ازاى تتخطف وأنا جود ..انا هلاقيها انشاء الله خليكى واثقه فياا بس ثم غمز لها سمر : انت
ف اى ولا اى بتغمزلى ليه بقى انشاء الله ادهم : بغمز من الحلاوه اللى قدامى دى ومش عارف ا ها سمر بخد محمر من الكسوف : ع فكره انت قليل الادب ادهم : ا وت انا فى الطماطم دى ( ) سمر : انا لو حور مرجعتش بكره انا ممكن يحصلى حاجه .انا سايبه ماما ف البيت لوحدها وقولتلها هت ف عشان الاقى حور وجيالك ع طول بقيت يفه اروح الاقى ماما مخطوفه أنا بجد تعبت ادهم : مت فيش طول ما انا جنبك وبالنسبه للى حصل فى العربيه انا اسف معرفش عملت كده ازاى بس حسيت انى عايز اعمل كده لم ترد عليه سمر لانها كانت محرجه سمر : خلاص مش مهم ..انا همشى بقى بس حاول تلاقى حور وحياة عيالك ادهم : عندى اتفاق سمر : مش فاهمه ادهم : لو جبتلك حور بكره او هم تطمنى عليها هنبقي صحاب جداً ومع بعض ديماً وننسى اللى حصل سمر : وانا افقه يلا باى بقى ادهم : طب استنى هوصلك سمر : لا مفيش داعى عشان ماما بس ادهم : اللى يريحك *********************** فى ساء شادى : انا بقول اروح الفيلا بقى عشان اتأخرت اوى الساعه بقت 2 وانتى مقعدانى اتفرج على كراتين جنبك فريده : طب ما تنام هنا النهارده شادى : هنام فين مفيش غير اوضه واحده ومفيهاش غير
سرير واحد فريده: عادى ما فى لجأ كنا بننام اربعه على سرير ..هخليك تنام معايا ..ابسط يا عم ( ) شادى : خلاص افق ياختى قومى يلا ندخل فريده: يلااا شادى : شدينى قومينى مش قادر فريده : ليه كنت اتشليت ثم أخذت يده لتشده ولكن هو الذى شدها وجلست على رجله : فين ه ا كى قبل م تنامى فريده خجلت بشده من ت فه هذا ولكن لتلعب معه هى الأخرى وتتسلى قربت وجهها من وجهه ويدها تسير ببطء على شعره ويدها الاخرى على خده وانفاسها تلفح وجهه ..هو تنفسه يثقل بشده وأحس انه لم يسيطر على نفسه جاءت لتقبله على خده حتى هو أخذ شفتيها فى قبله قاسيه على فعلتهاا هذه وكأنها تعمد اثارته .قبلهاا بهمجيه شديده حتى حملها وهو يقبلهاا وتوجهه الى السرير ووضعها عليه ومستمر بتقبيلهااا انتبه على حاله بع اا سمع اتصالاً من الهاتف وأخذ يلعن تحت انفاسه على تصل وعلى فعلته وعلى فريده ..اما هى
فكانت بحاله لا يرثى لهاا ، ما الذى حدث للتو يا الله ..كاد قلبها ي ع من مكانه من كثره الاضطراب وجسدها شتعل وانتبهت لحالته حتى أخذت الغطاء ودثرت به جيداً شادى اخذ الهاتف وهو يلعن بصوت عالٍ : ايه يا حليم حد يتصل دلوقت حليم : يا شادى انا لسه عارف حالاً ان تغير رؤساء افيا الاسبوع الجاى ودى فرصه ليك لازم تنتهزها وتنسى كل العك اللى ف الايام دى وتركز ف هدفك وبالنسبه لحور اكيد مهاب هيرجعها قبل ما يسافر شادى نظر لـ فريده النائمه على السرير ثم قال : انا افق ..وهحرق مهاب ، بس عايزك تخلصلى على أدهم واشوف جثته اول ما أصحى _………… الفصل العاشر كذبة حب شادى بفحيح كالأفعى : فهمت يا حليم حليم : يا باشاا لو ت أدهم ف الأيام دى ..مهاب هيرجع يق ويبقى أقوى من الأول وهيفضل كده رئيس مافيا ..واحنا عايزين نشيله يعنى نضعفه ولا ايه ي باشا شادى : عندك حق ..طب كده لو استخ ت حور عشان تضعفه وتقف معانا هى كده هتعرف انى تبع مافيا وهتكرهنى ودى بعشقها انت عارف حليم : هى لسه معرفتش انك تبع افيا ما أكيد مهاب قالها شادى : لا اكيد مقلهاش ، هو هيستخ الحكايه دى بعدين ف
حاجه ت حور حليم : هم يا باشا احناا نق شويه ناس ونحط ايدنا ع كام شحنه كده وهما هيعينوك رئيس وانا متأكد من قوتك وانك تقدر تعملها شادى : نص م بكره هتكون م ره ع ايدى وانا اللى همسك افيا حليم : تعجبنى يا باشا ..يلا بقى اسييك تخطط ..سلام شادى : سلام ثم اغلق الخط ************************ عند حور ومهاب سمير : ايه ال انتو بتعملوووه ده مهاب اعتدل ووقف سريعاً : ايه ي بابا مش تخبط قبل ما تدخل ص ت حور من رده ال ئ والغبى سمير ب اخ : اخبط ع مكتب ابنى اللى محدش بيدخله غير انتصار لو هتروقه اصلاً ..ثم نظر ل حور ووجد بها شبهاً من حناان وغير تفكيره مين دى مهاب : دى حور يا بابا الـ انا هنتقم منها ومن اختها ووالدتها حور بنت مح د ص سمير بشده وكانت توقعاته صحيحه ونظر لها بإشمئزاز سمير : اطلعى يا بت برررره بسرعه عايز ابنى ف كلمتين اسرعت حور بشده للخروج ثم اغلقت الباب خلفها ووقفت خلف الباب تستمع ماذا يقولوا لتعرف جزء ولو صغير من الحقيقه فى الداخل ابتسم مهاب بداخله لإنه يعرف انها لا تفوت فرصه كهذه وانها تستمع لهم الآن ثم غمز لوالده ونظر ع الباب إشاره ان حور تقف خلفه ابتسم والده ع ذكاء ابنه الشديد مهاب ب : بابا انا بحب حور ومش عايز انتقم منها زى ما بقول بس كل ده عشان اعرف اوصلها واتجوزها سمير
ب أكثر وهو ينظر للباب : يعنى بتحبها ي بنى ومش هتأذيها أبداً …احنا مش عايزين نأذى حد ي بنى احنا ناس غلابه وف حالنا ودكاتره ولينا قيمتنا مهاب : لا ي بابا صدقنى ب ت فيها وبعشقها بس مش عارف اعمل اى عشان اخليها تحبنى انا بجد ممكن ا ت لو رفضت تتجوزنى سمير : لا ي بنى بعيد الشر عليك .انا مليش غيرك مهاب : طب خليها توافق تتجوزنى يا بابا ..انا مش قادر اعترفلها قدامها بحس انى متلغبط ومش عارف اتكلم وهى مش هتصدقنى سمير : اهم حاجه تحافظ عليها ي بنى مهاب : هشيلها ف عينى يا حج والله وأكبر دليل ع كده هوديها دلوقت لأهلها عشان يطمنو عليها وابقي افاتحها ف ضوع الجواز ده بعدين ثم نظر للباب سلام بقى ي بابا انا طالع اقولها تلبس عشان اوديها لأهلها .. ت حور لغرفه مهاب قبل ان يكتشفوا انها كانت بال رج تصتنت لهما (غبيه اوى) ص ت من الحديث الذى دار بينهما أحقاً مهاب يعشقها مثلما يقول دق قلبها ب وفرحت بشده نست شادى يالله كيف لها تنسى حب طفولتهاا فى لحظه هكذا ولكن قارنت بينهم وجددت ان قلبها يدق ب عن ا تكون بالقرب من مهاب وانه مهما فعل بها لا ت ن وتريد فقط ان تراه بخير وقالت بداخلها : لو اتق لى اكيد هوافق ..انا حبيته اوووى ….. غمز مهاب لوالده : انا طالعلهاا .ولسه الانتقام هيبدأ سمير : وانا معاك ولازم ناخد حقنا تالت ومتلت ..اطلع وديها لأمها بس لازم يا مهاب تخليها تحبك وت ت فيك وتعمل اى حاجه عشانك هاا مهاب : عيب عليك يا بابا سيبلى انا الحكايه دى ثم خرج متجهاً لغرفته دخل وجد حور جالسه ع السرير ..رسمت ملامح ال ع وجهها وكأنها لا انتصتت لهما ولا سمعتهما مهاب ابتسم بداخله على هذه اكره وقال فى نفسه : متعرفش انها بتتعامل مع رئيس مافيا ثم ابتسم بشر ذاهب بإتجاهها : حور بجد بعتزر على اللى حصل تحت معرفش عملت كده ازاى بس مقدرتش اسيطر ع نفسى اول ما شوفتك حور بوجه محمر : طب انا عايزه لبس مهاب انا طلبتلك لبس دلوقت هتلاقيه هنا كمان خمس دقايق ادخلى خدى شاور على ما يجى عشان اوديكى لأهلك حور بفرحه شديده : ايييه ده بجد هترجعنى ، يعنى مكنتش بتنتقم ولا اى حاجه مهاب ب ن : لاا مش بنتقم بس كنت عايزك معايا الفتره دى عشان بجد تعبان ومعرفتش اعمل كدا وكان لازم اكدب عليكى وانا مش رئيس مافيا ولا اى حاجه بس شادى ابن لتك هو ال مطلع عليا السمعه دى حور بص ه : شااادى ..لا يمكن شادى يقول كلام عنك محصلش مهاب ب اخ : انا بقول ال حصل مش عايزه تثقى فيا انتى حره ..بس بذمتك واحد دكتور وعنده كذا مستشفى هيبقى رئيس مافيا ازاى حور : فعلاً انا خلاص مصدقاك …طب وورقه عضو افيا اللى انا مضيت عليها دى ايه وورقه الجواز العرفى مهاب : ده ورق مزيف ى حببتى وقطعته على طول حتى بصى وأخرج من الكو د ورق مقطع وكأنه هوو حور نت على تفكيرهاا به ثم ت ناحيته واحتضنته بشده : انا مصدقااااك ..انا بحبك تصلب جسد مهاب لنطقها لهذه الكلمه ..اراد ان يبعدها عنه قبل فقده للسيطره ويتحكم بمشاعره مهاب وهو يضمه اكثر : وانا ب ت فيك ثم أبعد حور عنه حتى يتحكم بنفسه لإنه لا يعرف التفكير حينما تكون بجانبه يلااا ادخلى خدى شاور عشان اوديكى لأهلك حور : ماشى ي حبيبى ********************* عند سمر وحنااان سمر : يا ماما قومى من ع السرير بقى عشات متتعبيش اكتر حنان بصوت يكاد يختفى : اختك يا سمر اختك ..انا ه ت لو مرجعتليش دى أبوكى الله يرحمه كان بيحبها اكتر منى سمر بشر : وعد منى ي امى حور هترجع وانا هنتقم فى الـ عمل كده دقائق حتى سمعت س الباب يدق سمر : ماما انا يفه افتح ويكونوا هما هما الناس ويخطفونا احنا كمااان حنان ابتسمت رغم عنها : اللى يشوفك من شويه وانتى بتقولى هنتقم ميشوفكيش
دلوقت …ولو هما اللى هيخطفونا مش هيخبطو ويحسسوا كده ده بيكسروا على طول ي بنتى قومى افتحى سمر خرجت بجسد مرتجف : م م مين حور بفرحه : اناا حوووور يا س رتى سمر ت ناحيه الباب وبلحظه كانت فتحته احتضنت حور بشده وهما الاثنين يبكيان مهاب : خلاص ي جماعه د عى قربت تنزل انا كمان هههه سمر : ايه ده دكتور مهاااب ..هو ح تك اللى لقيت حور حور بسرعه : ايوه ي سمر دى حكايه طويله وهو ال حمانى منهم متشكره جداً ى دكتور تعال شوف مامتى ثم دخلت لوالدتها ع السرير وارتمت ف ها وهى تبكى بشده حنان : بنتى حبيبتى ي حبيبت ماماااا رجعتيلى حور ببكاء : اه ي ماما ابتعدت عن ها : ماما ده دكتور مهاب اللى انقذنى منهم حنان : مهاب ده الدكتور ال بيدرسلكو ؟! ال انتى قولتيلى عليه قبل كده حور : ايوه ي ماما حنان : شكراً ي بنى مش عارفه اشكرك ازاى والله ..شوفيه يشرب اى ي سمر بسرعه وهاتى فاكهه ا ى يلاا مهاب : لا لاا مفيش داعى انا همشي عشان اتأخرت وبكره هتغدى هنااا وانا ال بعزم نفسى كمان حنان : هههه تنورناا ي بنى ..خلاص مستنينك بكره الع خرجت حور لتوصل مهاب لباب الشقه وصلا للباب حتى احتضنته حور بشده وكأنها لا تريده ان يذهب : هتوحشنى اوى مهاب : وانتى كمان ي حببتى ..عايزك تعمليلى الاكل بكره من ايدك انتى حور : من عنيااا ي حبيبي ثم خرج مهاب وهو يبتسم بشر على نجاح خطته سمر : شوفتك ع فكره ..تعالى احكيلى بقى ايه ال حصل حور : هااا لا ابداً مفيش
حاجه ده عشان انقذنى سمر : امممم ف حبيتى ترديله الجميل مش كده حور نظرت لها بغيظ ثم دلفت لوالدتها مره اخرى لأنها مشتاقه لها ****************** عند شادى و فريده شادى وهو يجلس ع طرف السرير : فريده انتى نمتى فريده: لأ ..بس ليه بتتكلم ف البلكونه بعيد.عنى مش هنا شادى : عشان الشبكه ثم نام هو الآخر جذب فريده من خ ها حتى التصقت به : من النهارده ده مكانك طول ما انا جود فريده : تعرف ان كان نفسى يبقى ليا أخ حنين عليا اوى كده ..والحمد لله لقيتك ( كانت تريد ان تذكره بأنها اخته ) أخذها ف ه ضااماً اياها بشده ثم غاص فى نوم عميق وهى كذلك الفصل 11 وفاة الاب ******** فى صباح اليوم التالى استيقظ شادى وجد فريده فى احضانه متمسكه به بشده وأحس بحركه منها دليل على استيقاظها ثم أغمض عينيه بثوانىٍ ..فريده أخذت تتحسس ملامح وجهه وكيف قلبها يدق بسرعه وهى بجااانبه هكذا ثم طبعت قبله بجانب شفتيه ويديها تتحسس صدره العارى هو لم يتحمل هذا وقُلب الوضع تماماً
..شهقت بدهشه فريده : أ أ أى ده انت صاحى من أمتاا شادى بضحكه : من أول دى ..ثم قبل جانب شفتيها صباح الخير ي فرى فريده : صباح الخير يا يا أوعى بقى شادى بتهكم : ا يااا …طب قومى ياختى اعمليلى كوبايه قهوه عشان اركز فريده : تركز فى ايه شادى ب : أصل ورايا شغل عالى أوى النهارده ولازم يخلص فريده : ثوانى هعملك تفطر الأول عشان صحتك ******** أستيقظت حور بنشاط غير معهود لتنظف البيت جيداً ..ثم أعدت الطعام لـ مهاب اثناء تحضيرها الطعام رن هاتفها حور : الوو ..مين مهاب : ايه الصوت الحلوو ده حور : مهاااب وحشتنى مهاب : ي عيونى انتى اللى وحشاانى جداً ..بتصل بيكى عشان أقولك ان بابا هيجى معايا النهارده عشان أطلب أيدك سقط الهاتف من حور لفرحتها ودهشتها مهاب : الووو الووو ي بنتى روحتى فين فاقت حور من ص تها ثم اخدت الهاتف حور : مهاااب انت بتتكلم جد مهاب : هى الحجات دى فيها هزار حور : طططب اقفل بسرعه الحق اجهز الأكل عشان يعجب ع ثم اغلقت الخط دون انتظار الرد … مهاب بشده من هذا الت ف مهاب لنفسه : مفكره نفسك هتتهنى… ده انااا هطلع عين اللى جابوكى ثم ذهب لوالده مهاب : باباا انا كلمت حور
من شويه وقولتلها انى هتق لها النهارده سمير : مهاب لازم تنتقم ليا .لو بتحبنىانت عارف ابوها وامك عملوا فيا ايه و روا حياتك وحياتى ازاى مهاب بشر : مت فش يا بابا هخدلك حقك وحقى سمير : مهاب ي ابنى اوعى تحبهاا ..الحب كافر يا بنى مبيرحمش قوى ولا ضعيف ..انا ى مش هتبرد غير لما تنتقم منهم مهاب : ده انت شايل اكتر منى يا حج سمير : انت متعرفش انا كنت بحب أمك ازاى …بس طلعت ينه و نتنى مع مح د ..لازم تنتقم يا مهااب لااازم …انا شوفت الذل وانا بربيك لوحدى من غيرها والله ..انا كرست حياتى ليك انت بس واهتميت بيك عشان تبقى دكتور قد الدنياا ..انت ردلى الجميل بقى وانتقملى من عياله ومراته وبرد ى مهاب بشر : هيحصل ي بابا ..اطمن انت بس سمير : ماشى أنا هروح لـ صاحبى اشوف عمك محمد فى العتبه ..كان متصل بياا عاوزنى ورى هروح اشوفه عايز ايه وأقابلك عند بيتهم مهاب ب ريه : دكتور سمير هيروح العتبه هه سمير : انت عارف ان عمك محمد كان صاحبى وأروح أى حته عشانه يلاا سلام مهاب : سلام ثم ذهب مهاب إلى شفى وذهب سمير إلى العتبه *********** شادى : فرى ..انا هخلص شويه شغل ف كتب جوه ياريت مسمعش صوت فريده : ماشى يا حبيبى لو احتجت اي حاجة نادى عليا ثم دخل شادى إلى كتب وأغلق الباب جيداً وجلس