منوعات

انتقا.م شمس

لبس النظاره و هو ماشي بثقة تجاه الباب و خرج منه بهدوء زي ما دخل بالظبط

– حكمت المحكمة حضوريا لإخلاء سبيل المتهمين من ثرايا النيابة ما لم يكونوا على ذمة قضايا أخري رفعت الجلسة

شمس بصت لـ حمزة بفرحه و حضنته و هو بادلها الحضن لكن بدون ابتسامة ولا شعور بالرضي و كل اللي بيفكر فيه ازي والده تقبل الموضوع بسهوله كدا و اتنازل عن حقه قدام المحكمة مع إن المعروف عنه إن مش بيسيب حقه مهما حصل

بص لجده اللي هو رأسه بأنه ميعرفش حاجة و مازال حاضن شمس

خرجوا كلهم من المحكمه تحت حراسة مشددة عشان الصحافة و كل واحد ركب في عربية و اتوجهوا ناحية النيابة عشان ياخدوا معتز و زيزي

محمود كان واقف على بعد منهم و شافهم و هما خارجين و مشي وراهم على مسافة عشان محدش ياخد باله منهم

و لما أتأكد أنهم راحين النيابة لف و رجع على الفيلا و قعد في الصالون بأريحية و حاطط رجل على رجل

لحظة مرت عليه و أخد نفس و مسك موبايلة بعت رساله منه لرقم هو عارف صاحبه كويس مكتوب فيها كلمه واحده بس و هي ” نفذ ”

رمي الموبايل جنبه و رجع بظهرة لورا و فضل يتأمل التحف و الانتيكات باستمتاع

…….

زين و زياد و زينب كانوا في طريقهم للبيت بعد ما الجد أمرهم بكدا

أما حمزة و شمس و الجد كانوا في طريقهم للنيابة و كان في عربية فاضية وراهم هيرجع بيها معتز و زيزي

حمزة أمر الحرس يمشوا ورا عربية زين كـ زيادة تأمين ليهم

وصولوا النيابة و خرجوا من العربية و طلعوا كانت الإجراءات كلها تمت

خرج معتز و هو مش قادر يرفع عينه في حمزة و زيزي اللي ماشية بكل بجاحة و لا هاممها حاجة

خرجوا و ركبوا العربيات و مشيوا ورا بعض

و علي غفله منهم عربية وقفت قدام عربية معتز و اخدتهم

و مشت بسرعة

زين كان خلاص وصل الفيلا لكن جالة إتصال فرد عليه و قال:-

الو مين ؟!

– حضرتك العربية دي موجوده في شارع**** لقينا فيها الكارت بتاع حضرتك

زين لف بالعربية و رجع بسرعة لحد ما وصل لقي العربية فاضية و المفتاح مرمي في أرضية العربية

طلب من زياد يسوق العربية و يوديها على البيت و هو ساق عربيته و رجعوا الفيلا تاني

….

دخل حمزة و شمس و الجد البيت لقوا محمود قاعدة بأريحية على الكنبه و في قدامه طبق فاكهه بياكل منه حبات عنب

الكل بصله بصدمة و بصوا لبعض بدون كلام مفيش وقت و جه الباقي و زين اللي قال:-

حد أتصل بيا و لقيت العربية فاضية في الشارع و زياد جابها

محمود ولا كانه سامع حاجة و قاعد مركز أوي في مسرحية العيال كبرت اللي شغاله و بيضحك بصوت عالي

الجد قرب منه و قال:-

محمود يبني إنت بخير

محمود ببرود ابتسم و قال:-

تعال يا بابا يا حبيبي اتفضل كل و استريح اليوم كان صعب عليك متأكد

أي يا جماعة واقفين لية تعالوا تعالوا تعيش جو أسري جميل مفتقد أنا الشعور دا

حمزة بص لـ زين و قال:-

متأكد إن محدش كان فيها يا تري راحوا فين لا و من بجاحتهم سايبين العربية في نص الشارع

محمود بلا مبالاة:-

تعال يا حبيبي متشغلش دماغك ساعتين و القسم يكلمك بفعل فا ضح في الطريق العام ما هم متعودين على كدا

بص لـ شمس و قال:-

تعالي يا مرات ابني في حضني تعالى

شمس ضحكت و كانت راحة تسلم عليه حمزة مسكها من أسفل رأسها و قال:-

راحة فين يا عين أمك اقفي هنا بدل ما ارزعك كـ ـف يجيب أجلك

الكل ضحك عليه و شوية و محمود قال:-

استاذنكم أنا يا جماعة بقي ورايا مشوار مهم مش هطول عشان يومين و مسافر تاني

خرج من الفيلا و أول ما خرج ملامحه اتغيرت و قال:-

فلتبدا المتعة

زياد أول ما محمود خرج قال بصوت مرح :-

حاسس بمضيبة جاية قريب

شمس بضحك :-

يا لطيف يا لطيف

– مصيبة كله متوقعها و عارفها

يا لطيف يا لطيف

…..

محمود وصل مكان معزول و خرج من عربيته و دخل المكان بص فيه ملقاش حد

مشي خطوتين و داس على بلاطة بطريقة معينه فـ الأرض اتفتحت على شكل مربع فيه سلالم بتوصل لتحت

نزل و الأرض رجعت لطبيعتها تاني لقي معتز و زيزي متكتفين و الرجالة وراهم

شاور ليهم يرفعوا اللي على عنيهم و ضحك و قال:-

 

يتبع…

 

الحلقة الخامسة والعشرون

محمود بص ليهم و قال:-

دا إنتوا هتشوفوا أيام أسود من قرن الخروف

معتز بص ليهم بإستعطاف و قال:-

محمود محمود أنا معتز أخوك مش معقول هتعمل فيا كدا ولا هنمسك في بعض عشان مرا و** زي دي

محمود قعد على كرسي قدامهم و ضحك بصوت عالي و هو بيبص لـ زيزي:-

اعوامك خانوك يا مغفل

اوام كدا قلبت عليها يا ميزو يا أخي دا أنا قولت هتتمسك بيها لآخر لحظة مش دي حب حياتك و اللي خونت أخوك و دوست على عرضه من غير ما تفكر في النتايج ؟!

معتز اتلجلج و بقي يبص يمين و شمال و قال بصوت مهزوز :-

غلطة غلطة يا محمود و مش هتتكرر أنا آسف والله بس متاذنيش

محمود مداش لية اي اهتمام و قال:-

وإنت يا خاينة يا اللي ملقتيش راجل في عيلتك يربيكي ، مفكرتيش في إبنك وإنت بتعملي كدا ؟!

مفكرتيش صورته هتبقي عاملة ازي ؟! ولا فكرتي في سمعته و سمعتك

زيزي على الرغم من أنها خايفة لكن بصت ليه بجاحة و قالت:-

لا مفكرتش!! كل اللي فكرت فيه إني أكون مع إنسان بحبه و مش شايفة غيره ، أو دا اللي أنا كنت عاوزة اوصله ليكم

أنا مش بحب معتز و لو كان رفض العلاقة دي كنت هعملها مع اي حد حتي لو كلـ ـب في الشارع عارف لية ؟!

عشان بكرهك يا محمود ، بكرهك و محبتكش في يوم

عشان جبروني اتجوزك و أخلف منك و كل دا عشان الفلوس

ربوني على حب الفلوس و النفوز و كل دا لقيتهم معاك بس ملقتش الحب ولا حبيتك

اينعم انجذبت لمعتز لكن محبتوش برضوا و أكتر حاجة كانت هتوجع و تكسرك هو اللي أنا عملته دا

تخيل كدا تشوفني أنا و أخوك مع بعض وإنت واقف مش قادر تعمل حاجة زي ما حصل في المحكة ؟!

محمود قرب منها ومسك وشها بايده و ضغط عليه جامد لدرجة إنها حست إن عظم وشها بيتكسر و عيونها بقت تدمع من غير صوت

– مين قالك إني مش هقدر أعمل حاجه ؟! أنا كان ممكن اقتلك في نص المحكمة و مش هاخد فيكي ساعة سجن

بس أخد الحق حرفه

بص للبودي جارد بتوعه و قال بأمر تروقهم هما الاتنين و بالأخص دي عشان أنا مغلول منها أوي أسبوع وهستجم فيه و اجي أشوفهم

بصلهم و قال بنبرة سخرية:-

يلا باي باي يا حلوين اسبكم تتروقوا و تتحاسبوا على اخطائكم

…….

الكل متجمع في الصالون و الصم مخيم المكان قطع صوتهم مروان و هو بيتكلم بهدوء و بيقول:-

أنا عاوز أعرف اللي حصل دا حصل إزاي و من الأول لو سمحتهم

شمس اتنهدت و حمزة بص ليهم و قال:-

مع إن مكنتش عاوز حد يعرف لكن هعرفكم كل حاجة

حكي ليهم حمزة إزاي قابل شمس صدقة و إزاي شافها في الجامعة و المطعم و قرر أنه يسأل عنها و يجيب كل المعلومات عنها

فلاش باك

بعد ما حمزة طلب من حد يجيب كل المعلومات عن شمس و جابهاله في خلال ساعتين فعلاً

حمزة بص في الموبايل و قرأ المعلومات و عنوان شمس و في خلال نص ساعة كان وصل البيت

بقي يسأل الجيران عنهم و عرف إن والد شمس سابهم و مشي من فترة كبيرة لكن بيبعت ليهم مبلغ صغير ميكفيش حتي أكل وشرب كل شهر مع حد من الجيران

حمزة دخل عند أم شمس و اللي كانت قاعدة و بتقرا في المصحف و صدقت لما لقت حد غريب داخل عليها بس قابلته بوش بشوش و بوجه مبتسم و قالت:-

اتفضل يبني

حمزة ابتسم و قعد قصدها من غير كلام لكن بصلها فجأة و قال باندفاع:-

إنت مين ؟!

بصله باستغراب و قالت بهدوء :-

إنت اللي مين إنت اللي داخل بيتنا ؟!

– حمزة محمود نشأت الدغيدي

بلعت ريقها بصعوبة و قالت:-

و اية اللي جابك هنا يا حمزة ؟! عمك اللي باعتك تشوف عايشين ولا متنا ؟! قوله موتنا و اتاخد عزانا و مش عاوزين منه حاجة بس يبعد عننا

حمزة بزهول :-

يعني اللي خمنته صح ؟! إنت تبقي داليا مرات عمي شهاب و شمس بنته ؟!

داليا بهلع:-

شمس وإنت تعرف شمس منين ؟! محدش يقرب منها و اللي هيقربلها هاكله بسناني

حمزة بصلها بأسف و قال:-

أنا آسف معرفش إنتوا مريتوا باية بس أنا آسف ، والله أنا مش جاي من طرف حد أنا شوفت اسم بنتك صدفه و شكيت في الأمر و للأسف شكي طلع في محله

داليا اتنهدت و قالت:-

أنا آسفة إني اتعصبت عليك لكن اللي مر عليا و اللي شوفته من عمك يخليني مديش الأمان و لا أوثق في حد من دمه

قال لها في مزاح:-

طب ما شمس من دمه يا تري بقي بتوثقي فيها و لا هتطلع من الأعداء

داليا ضحكت و بصت ليه و قالت:-

شمس مش من دم عمك ولا واخده طباعه ، أنا ربيت بتني و عارفه ربيتها على اية ، بنتي عمرها ما تخون أبدا ولا تعمل حاجة تضر حد ، بالعكس لو لقيتك محتاج ليها هتساعدك بكل ما فيها حتي لو هتمو.ت و هي بتساعدك

حمزة بصلها بإعجاب واضح وقال بهمس سمعته :-

والله عمي دا غبي أنه يسيب ست زيك كدا و يبص لوحدة زي ثريا

داليا ضحكت بصوت و قالت:-

النصيب بقي يبني

قولي إنت اية عرفك بشمس و لية جيب هنا ؟!

حمزة هز رأسه بخجل و قال:-

شفتها صدفة في مطعم و في كليتها ، و لما شوفت إسمها الصراحه شكيت أنها تكون قريبتي فوقلت ادخل البيت من بابه و أسأل الأول قبل ما افاتح عمي في الموضوع و اللي متأكد أنه مش هيريحني خالص

لسة هيكمل كلامه لقي شمس بتدخل بروحها المرحة اللي مش بتظهر غير مع أمها و بتقول:-

يا دولي يا دولي جبتلك الزلابية اللي يتحبيها والله ما هتلاقي بنت بارة و بتسعد أمها كدا غيري

شمس أول ما شافت حمزة …..

 

يتبع…

 

الحلقة السادسة والعشرون

شمس أول ما شافت حمزة برقت و قالت بخجل :-

هو حضرتك اية اللي جابك عندنا دا أنا كنت سيباك من شوية في المطعم!!!

حمزة بص ليها و قال بمرح :-

دا إنت شكلك بخيلة أوي حتي كوباية الشاي مستخسراها فيا ؟!

شمس بصت لـ داليا اللي بتضحك بصوت عالي و ابتسمت بحرج و قالت:-

لا طبعاً و تاكل زلابية كمان

داليا باعتراض:-

لا عندك الزلابية دي بتاعتي لوحدي

التلاتة بصوا لبعض و ضحكوا بصوت عالي

بعد دقائق داليا اتنهدت و قالت:-

تعالي يا شمس

شمس قربت منها و قعدت جنبها و داليا شاورت على حمزة و قالت:-

حمزة الدغيدي ابن عمك

شمس قامت وقفت مرة واحدة و هي بتقول:-

ابن عم مين معلش ؟! أنا مليش حد و مليش قرايب و لو سمحت تتفضل مش بعد العمر دا كله ترجعوا تاني ، الأيام اللي كنت محتجاكم فيها خلاص عدت دلوقتي أنا مش محتاجة حد و أقدر أعتمد على نفسي

داليا مسكت اديها و قالت:-

شمس اهدي حمزة مش شهاب ، حمزة أصلا ميعرفش حاجة و عرف إنك بنت عمه بالصدفة

شمس بصت ليها و قال:-

و لو برضوا أنا مش محتاجه حد

الدموع اتكونت في عنيها و قالت بصوت مخنوق:-

و دا كلام نهائي يا ماما

سابتهم و دخلت اوضيتها بسرعة و قفلت الباب بغضب فعمل صوت جامد

داليا بصت لـ حمزة اللي واقف مصدوم مكنتش متخيل رد فعلها دا نهائي

– معلش يبني هي شافت كتير برضوا ، بما تروق هتتعامل معاك عادي والله دي شمس مفيش اغلب منها

حمزة هز رأسه بحزن عليها و على اللي عاشته هو اتفهم إنها كانت في وقت من أوقات حياتها محتاجة عليها جنبها لكن للأسف ملقتهومش

حمزه مشي و ركب عربيته أول ما ركب نفخ بضيق و جري بالعربية

دخل القصر بسرعة لقي الكل متجمع تمالك اعصابة و بص لجده و قال بجدية:-

جدي عاوزك في موضوع مهم

الجد بص لـ حمزة اللي بصله بجدية و دخلوا أوضة المكتب و حكي لية على كل حاجة

الجد قعد بصدمة و حط ايده على راسة و قالت بهدوء:-

لحمنا بره بيتنا ؟! دي محصلتش ولا يمكن هتحصل تاني

حمزة بهدوء :-

مش دي المشكله يا جدي المشكله إن البنت فعلاً مش طايقة تسمع سيريتنا دي طردتني بمجرد ما اعرفت إني ابن عمها

الجد أخد نفس و قال:-

خليك وراها يا حمزة هي أكيد في يوم هتيجي هنا برجليها خلينا ننتظر اليوم دا وإنت حاول تقرب منها

حمزة هز رأسه و عمل كدا فعلاً و بدأ يقرب من شمس اللي كانت رافضة قربه نهائي لكن مع إصرار حمزة قررت تديله فرصة و مع الوقت بدأت تحبه زي ما هو وقع في حبها

بس كالعاده الحلو مبيكملش و رجالة ثريا اللي كانت مراقبة بيت شمس عرفوها إن حمزة وصل ليهم فقررت تخلص منهم الاتنين

و بعتت ناس تخطفهم لكن لحسن حظ شمس مكانتش في البيت و العم جميل شاف اللي حصل و مشي وراهم و بقي يبلغ شمس بكل تحركاتهم

لحد ما دفنوها حية و شمس قدرة تطلعها و كان طلبها الأخير إن شمس تاخد حقها لكن متدخلش البيت إلا و هي زوجة حمزة عشان تمضن حمايتها

باااااك

محمود كان وصل و سمع نص القصة و خمن النص التاني فـ قرب منهم و قال:-

يعني مش بتحبوا بعض فـ الأفضل تنفصلوا عشان قصة زيزي و معتز متتكرشش تاني

حمزة وقف في وش أبوه و مسك شمس من اديها و حضنها و هو بيقول :-

أنا محبتش و مش هحب غير شمس

غمز لية و قال:-

ألا قولي يا بوب فين الاعادي أصلها متخلصش كدا

محمود ضحك بصوته كله و شمس متابعة حوارهم و هي فاهمة كل حاجة

– قاضي الأرض حكم و قاضي السما هيحكم اما قاضي الحق فبياخده بايده و كل واحد و عمله بقي

تشاو يا حبايب قلبي

قال كلامه و مشي و لكن زياد كالعادة لازم يحط بصمته فقال بصوت عالي

– على وضعك يا برنس والله ما في غيرك في العيلة الفقرية دي

كلهم بصوا لبعض و ضحكوا و كل واحد راح على اوضة

و بعد كام يوم مروان كان في اوضة و اتفاجئ بزينب بتخبط عليه

دخلت و ساب الباب موارب

– أنا هدخل في الموضوع علطول أنا عارفة إنك بتكره شمس زي ما أنا مش بطيقها ، و جاية ليك النهاردة عشان تساعدني نخلص منها قولت اية يا مروان

مروان قعد لحظة يستوعب كلامها و ضربها كف على وشها و طردها بره الأوضة و هو بيقول:-

اللي بتتكلمي عليها دي تبقي أختي يا هانم و مستحيل اسمحلك تمسي شعرة منها

زينب خرجت و هي في صدمة مكنتش متوقعة رد الفعل دا من مروان بالذات لأنه أكتر واحد بيكره شمس

شمس دخلت الأوضة و بصت لـ مروان بدموع و هو يصلها بصدمة

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل