
كمل كلامه وهو بيعرض عليهم وقال :
_ان شاء الله انا هعمل حفله بسيطه عندنا في الفيلا ماما مصممه تعملها علشان تحتفل برجوعي من السفر،
أينعم هي اتأخرت شويه بس كان فيه ترتيبات كتييره لازم أخلصها وان شاء الله أنتم اول المعزومين يا عم سيد .
ابتسم عم سيد وقال له بخجل :
_معلش يا ابني اعفينا احنا من الحفله دي انت عارف الحفله دي كلها ناس كبارات واحنا يعني زي ما انت ما شايف على قد حالنا فاعذرنا احنا .
رد عليه كريم وقال له بتصميم:
_كلام ايه اللي انت بتقوله ده يا عم سيد ده انتم اول المعزومين وتشريفي بوجودكم على راسي من فوق أصلا مش هحس بطعم الحفله اللي انا مجبر عليها الا بوجودكم جنبي .
فرح جدا عم سيد من كلامه وقال له :
_خلاص يا ابني والله انا مزعلك بس ما فيش داعي اني زهره ووالدتها يجوا انا هاجي وهقف جنبك .
اول ما كريم حس اني زهره ممكن ما تجيش اتضايق جدا وقال لعم سيد بتصميم اكثر:
_دي خالتي ام زهره وزهره قبل منك وكمان ماما ما شافتهمش من بقالها كتير فهاتهم يستمتعوا معانا بالحفله وهنكون مبسوطين اكثر وكمان يغيروا جو .
وفضل وراه لحد ما اقنعه وقال لهم وهو بيستاذن علشان يمشي بعد ما قعد كثير بس اضطر ان هو يمشي :
_انا طبعا ما اقدرش انسى هداياكم اللي انا بجيبها معايا كل مره بس حبيت اجيبها من هنا لأن الحاجات هناك متناسبش لبس المحجبات لو سمحت يا عم سيد تقبلها وما ترجعهاش زي كل مره علشان ما ازعلش وأنا زعلي وحش .
وافق عم سيد علشان ما يزعلهوش وعدى اليوم بسلام من ساعه ما مشي وزهره ما بطلتش تفكير فيه ولا هو كمان،
وثاني يوم بعت لهم الهدايا وكانت عباره عن
كذا طقم شيك للست ام زهره وبدله وساعه ونضاره شياكه لعم سيد ،
أما هديه زهره كانت في بوكس اخر شياكه ومختلف تماما ،
اخذت زهره البوكس ودخلت على اوضتها وفتحته وقعدت تطلع اللي فيه واحده واحده وكان عباره عن :
_دريس في منتهى الشياكه وعليه الحجاب بتاعه وكذا نوع من الشيكولاتات وايفون هديه ،
واول ما طلعت الايفون وبتقلب فيه بصه لقيت رساله جت عليه فتحتها ولقيتها رساله منه مكتوب فيها :
_احلى هديه لاحلى زهره في البستان يا ريت ذوقي يعجبك واتمنى تلبسي الفستان ده في الحفله،
وانا واثق ومتاكد انك هتبقي السندريلا اللي هتيجي الحفله واول الامير ما يشوفها هيدوب في هواها ،
اعتبريني انا الامير وإنتي السندريلا .
قلبها دق جدا من كلامه ما كانتش متصوره ان هو اعجب بيها بالسرعه دي وانصدمت من تصريحه وجراءته الزايدة ،
وفضلت في السرحان ده مع نفسها وبعدين عدى اليوم ده،
وبعد اسبوع وفي يوم الحفله بالتحديد لبست زهره الدريس اللي هو جايبه لها والحجاب وكانت في منتهى الجمال والرقه ،
ووصلت الحفله وهو كان مستنيهم على نار وهو اول ما شافها ما نزلش عينه من عليها وقال لها بعد ما سلم على باباها ومامتها :
_ ايه الجمال ده كله يازهرتي ،
وجه جنب ودانها وكمل :
_انا كده هدوب اكتر ما انا دايب وكده خطر .
ردت زهره بابتسامه على كلامه لانها مكسوفه جدا من طريقته ،
ودخلوا الحفلة وراحت زهره سلمت على مامه كريم وهي اول ما شافتها قالت لها وهي بتبص لها بانبهار :
_الله اكبر عليك يا حبيبتي ايه من الجمال يا زوزو كبرتي امتى كده وبقيتي حلوه تعالي اقعدي جنبي .
سلمت عليها زهره وقعدوا يتكلموا مع بعض شويه،
واثناء ما هي ما بتتكلم معاها سمعت زهره صوت الموبايل بتاعها جاله رساله،
طلعت الموبايل لقيت الرساله من كريم وكان محتواها :
_القمر اللي نورت الدنيا بحالها بصي انا موجود دلوقتي في الجنينه الخلفيه للفيلا عايزك تيجي لي دلوقتي حالا والا هاجي اخدك من وسطهم وانتي حره ،
اتصرفي بقى وقولي لهم ان إنتي داخله الحمام او بتظبطي الميك اب بتاعك او اي حاجه ،
قعدت خمس دقائق وقالت فيها ايه يعني لما تروح تشوفه عايز ايه هي بتثق فيه جدا ،
واول ما خرجت من الباب وبتبص حواليها للمكان اللي قال لها عليه لقيت حد بيشدها من ايديها واتخضت لكن استريحت لما لقيته هو،
هو اول ما شافها قال لها :