
اول ما دخل قال لها بتوهان :
_ الصمت في حرم الجمال جمال .
هي اول ما سمعت كده اتخضت من اللي بيتكلم وراها وبصت وقالت له برقه :
_اه اخص عليك يا أبيه كريم اتخضيت جدا .
بص لها وغمز لها بشقاوه :
_احلى أبيه في الدنيا بحالها حتى وانتي مخضوده رقيقه ،
وكمل وهو بيبص لها بحب وليد اللحظه :
_ياه كبرتي قوي وبقيتي زي السندريلا اللي الأمير عايز يخطفها وقعد يدور عليها لحد ما وصل لها وفي الاخر اخذها على حصانه وساقاها من الحب والعشق انهار .
ما كانتش فاهمه كلامه بس اللي كانت حاسه بيه قلبها اللي عمال يدق في حضرته ومش مبطل دقات فنزلت راسها في الأرض بخجل وقالت له :
_يعني ايه بقى معنى كلامك ده يا ابيه انا مش فاهماه.
رد عليها كريم وحيرها اكتر :
_يعني بقيتي زي التفاحه الممنوعه ،
قال لها كده وبعدين بص على القهوه اللي هتصبها وكمل كلامه:
_لا ما تشغليش بالك واضح ان كلامهم عن القهوه هيطلع حقيقي لأن ريحتها وصلت لي وانا واقف ودخلت دماغي،
يلا هاتيها لي انا داخل الحمام اغسل ايدي وجاي .
وصبت زهره القهوه وهي عندها استغراب من كلامه ،
وخرجت بيها وقدمتها له وهو اخدها منها وداها عند وشه يشم ريحتها ويستنشقها وكانها سحرته وجذبته ليها ،
وكلهم استغربوا من اللي هو بيعمله وقال ابو زهره :
_انت بتشم ايه يا ابني الفنجان نظيف ومغسول متقلقش .
رد عليه كريم بسرعه وقال له :
_لا ما تفهمش غلط يا عم سيد انا بشم ريحه القهوه اللي انت وصفتها لي إني هدمنها وشكلي كده فعلا .
وعدي اليوم بسلام وكريم من ساعه ما شافها وهو قلبه اتعلق بيها ،
ومستريحش غير لما جاب رقمها وبعت لها رساله يسأل عنها بأي حجة وبقي كل يوم عن اليوم إللي قبله يطور معاها في الكلام لحد مبقاش يستغني عنها ،
وعدي كذا شهر وهما علي ده الحال بيكلمها من بعيد لبعيد لكن خلاص جاب آخره ففكر يعمل حفله ويفاجئها في الحفله بطلبه ،
وراح عندهم البيت في يوم وبعد التحيه والسلام