
“منورة بيكم يا سيادة العقيد”..
أنهى جملته، و توجهه بنظره تجاه ذلك السارق الذي انكمش على نفسه بقلق من نظرته المخيفة..
سار نحوه بخطوات هادئة عكس البركان الغاضب بداخله، وقف أمامه بطوله المُهيب، و تحدث بهدوء ما قبل العاصفة قائلاً..
“أتكلم.. أني سامعك”..
“ح ح حسان.. و الله العظيم حسان هو اللي طلب مني أعمل كده يا جناب البيه”..
مقالات ذات صلة
فتح “عبد الجبار” فمه ليتحدث، لكنه أغلقه ثانيةً حين صدح رنين هاتفه برقم الطبيبة المشرفة على حالة “سلسبيل” فضغط رز الفتح بلهفة ليأتيه صوتها تقول..
“عبد الجبار بيه أنا عملت إختبار الحمل ل سلسبيل هانم “..
صمتت لوهلة كانت بمثابة أعوام لذلك العاشق الذي أوشك قلبه على مغادرة ضلوعه من شدة دقاته حين تابعت الطبيبة ..
“ألف مبروك المدام حامل!!!!!!”..
يتبع……….
واستغفروا لعلها ساعة استجابة..