– تمام.. هذا ماأردف به باسم
كانت تنظر له وهو يحادث باسم من خلال رسائله… ممسـ ـكا بيـ ـديها أغمضت عيناها منتشـ ـية برائحته الرجـ ـوليه التي تعشـ. ـقها.. مطـ. ـت شفـ ـتيها بحزن ونظرت للأسفل عندما وجدته غير مبالي لها
❈-❈-❈
رفع يـ.ديه وجمع شعـ. ـرها الذي يخرج من حجابها
– إحنا هنخرج من الباب دا هتروحي في بيت باسم بس إياكي تطلعي منه ولا تشغلي أي إضاءة ماشي ياغزل
– نظرت من حيث ينظر وجدت أشخاص مقنعة كثيرة يقتحمون منزلها
– مين دول ياجود عايزين إيه؟
أغمـ.، ض عيـ.، ناه من همـ. ـساتها التي حتما ستؤدي به الى الجـ ـنون وأخذها بعيد ليريها كيف كان مشتـ.، اقا لها..
إحتو، ى راحـ.ـتيها مجيبا
– دول ناس معرفهمش مين وجايين ليه.. وعلشان اعرف لازم تسمعي الكلام ماشي… وصل لمنزل باسم ودخل بهدوء
– خليكي هنا اوعي تشغلي أي نور ومهما يحصل برة ممنوع تخرجي إياكي سمعاني
تشبـ.ست بقميصه ودموعها تسبق كلماتها.. بكـ.ـت بقـ.ـهر زوجة او حبيبة ستفـ ـقد حبيبها
– لا بلاش تروح.. أنا عارفة مهما أقولك وحياتي مش هتسمع مني.. لاني عارفة إني مبقاش ليا لازمة.. بس علشان خاطر والدتك ياجواد علشان خاطر اللي بتحبهم والنبي بلاش تروح وتقـ ـهر قلبي.. أنهت كلماتها وهي تنظر لعيـ.، ناه وترجوه بألا يفعل شيئا يؤ لم رو. حها
آهة خفيضة تحررت من بين شفـ ـتيه… نظر لها وأجابها مستطردا حديثه:
– ماهو علشان كل اللي بحبهم وبيحبوني لازم أخلص من دول
تركها متجها لمنزلها ولكنها أسرعت عليه وضـ ـمته وظلت تبـ.كي
– متسبنيش ياجواد علشان خاطري.. أنا آسفة والله ماهعمل حاجة تزعلك تاني
رعشة قوية ضـ ـربت جـ ـسده عندما استمع الى كلماتها.. ضـ ـمها بكل مالديه من قوة.. واستطرد حديثه بهدوء
– غزل أنا ضابط يعني دا شغلي لازم أمسـ. ـك المجرمين دول واعرف هم جاين ليه.. ضـ.ـمت وجهه بين راحتيها.. رمقته بنظرات هائمة
– اوعدني إنك هترجعلي بالسلامة ياجواد
صمت هنيهة وحاول أن يتما لك الضبط على مشـ ـاعره… فهو مازال يعاني من ألـ. م رو حه التي أهدرتها بغبائها
انزل يـ.ـديها بهدوء من على وجهه
– اوعدك أعمل كل اللي أقدر عليه علشان ارجع… قاطعهم رنين هاتفه الذي بفعل الصامت
– ايوة يازاهر تمام.. جحظت عيناه
– بتقول مين جه..
ابتسم بسخرية “يامرحب بالغالي جه لقدره”
رفع نظره لغزل : لو فعلا لسة عندك ليا مشـ.ـاعر ياغزل ماتخرجيش من البيت دا
ثم تركها وغادر… ولم يعلم بكم نيـ ـران قلبها التي تحتـ ـرق خوفا عليه
أمام منزلها… نزل عاصم من سيارته وهو يلتفت حوله… اتجه عصام له
– حضرة الضابط جه من شوية وطلع فوق
قطب جبينه وأردف متسائلا:
– ودا جه إمتى؟ … هو مكنش في سينا.. وبعدهالك يابن الألفي هتفضل تنـ.، طلي زي عفريت العلبة…
فيه حد معاه؟
– لا ياباشا هو لوحده… ابتسم بخبث وتحدث قائلا:
حلو يعني هنتـ. ـرحم على حضرة الضابط الليلة.. ثم ضحك بصخب ولا جيت لقدرك ياحضرة الضابط… رمـ. ـق عاصم عصام بنظرات تحذيرية
❈-❈-❈
– غزل اللي يلمـ.ـسها هد. فنه… حذرهم ممنوع يقتربوا منها ولا يلمـ ـسوها أما حضرة الضابط عايزه حي علشان أنا اللي استمتع بمـ.ـوته بإيـ. ـدي أردف بها متجها للمنزل… ولكنه توقف فجأة عندما وجد عدة سيارات متجهة جهة المنزل… رجع لسيارته سريعا
إبن الكـ.ـلب شكله عرف إننا جايين.. مش عايز حد حي ياعصام
في المنزل عند غزل
جلست ترتعـ.ـش كلما تستمع إلى أصوات الطلـ.ـقات النـ.ارية التي تعم المكان وضعت يـ.ـديها على آذانها وبدأت تبـ.، كي
– يارب رجعهولي بالسلامة.. “يارب..”. اتجهت تنظر من النافذة الظلام يعم المكان إلا من ضوء القمر.. حاولت تبحث بعيـ. ـنيها لعلها تراه ويرتاح قلــ.ـبها.. نظرت للسماء وبدأت تدعو الواحد القهار
– يارب ماليش غيرك يارب… يارب رجعهولي سالم يارب.. ظلت ترددها مع ذكرها لبعض الأدعية اللهم إني استودعك إياه
بعد أقل من ساعة… هدئ المكان من طلـ.، قات الرصاص التي كانت تحوم المكان منذ قليل… ورغم ذلك هناك الكثير من سيارات الشرطة.. ظلت كما هي مثلما
هي تجلس في مكانها مثلما وعدته لا تتحرك ولكن قلبها يتـ.ـلظى بنيـ.ـران الخوف عليه
وقف بجانب باسم…. إبن الكـ. ـلب جايب مرتز. قة علشان يخـ. ـطف بنت عمه… قاطعه باسم قائلا: ويقـ. ـتلك
ضيق عيناه متسائلا
– يقتـ.ـلني؟
حمحم باسم: أيوة للأسف صـ.ـفى الراجل بتاعنا بعد ماكشف هويته
مسـ.، ح على وجهه بغضـ.ـب… أوف ياباسم أوف.. إزاي حاجة زي دي تعدي عليك… إزاي متخدش بالك إنه ممكن يتكشف
وإزاي تسيبه بعد ماعرفت مكانه
– خلاص ياجواد إهدى وان شاءلله يتمـ. ـسك
صوب له نظراته وتحدث ساخرا
– يتمـ ـسك دا كان قدامنا ياحضرة الضابط ومعرفناش نمسـ.، كه لا وجايب مر. تزقة… نفسي أعرف جايبلهم فلوس منين
-المهم ياجواد دلوقتي غزل في خـ ـطر…. الموضوع مش سهل زي ماكنا فاكرين… يعني زاهر هيكون معه فريق اوكيه.. بس دا مش كافي
تنـ.ـهد بألم هو يعرف مايريده باسم ولكن هل سيسطيع على ذلك
– تمام ياباسم أنا هروح لغزل زمانها مر. عوبة دلوقتي…
وقف أمامه صحيح نسيت أسألك… إنت لقيت غزل نايمة ولا إيه إزاي محـ. ـستش بيك وإنت داخل…. هنا تذكر حوريته عندما دخل المرحاض عليها…
تحرك مغادرا وتحدث بهدوء رغم حر. به الداخلية التي ذكرّه بها باسم
-أيوة لقيتها نايمة أردف بها بهدوء
وصل إلى منزل باسم وجدها تنهي صلاتها
جلس بالخارج حتى تنتهي تماما
خرجت سريعا عندما شـ ـعرت بوجوده
-أسرعت له ولكنها وقفت عندما وجدته جالسا ينظر إلى السماء بهدوء ولا يعتني بها
– ” جواد ” اتجه بنظره لها ومازال على وضعيته… تحركت ببطئ متجه له وقفت
أمامه : إنت كويس.. نظرت لأنحاء جـ. ـسده ثم اقتربت تمـ ـلس على جـ.ـسده بحرص تبحث عن إصـ.ابات… رجع للخلف
– انا كويس مفيش حاجة… إزاي تيجي لوحدك هنا.. هتفضلي طول عمرك كدا مستهترة تحدث بها.. ونظرات مستـ.ـعيرة بنيـ.ـران الغضـ.ـب عليها
❈-❈-❈
جلست بهدوء واضعة رأسها بين راحتيها
– خلصت وصلة الغضـ.ـب بتاعتك ياحضرة الضابط…
تقدم منها بخطوات ثابتة كنمر يوشك الانقضاض على فريسته
– كالعادة إنسانة مستهترة… مبتفكرش غير بطفولية… إبتسم بسخرية
– أنا بتكلم مع مين أصلا.. المفروض اتكلم مع واحدة عاقلة… مش واحدة مابتفكرش غير إزاي ترضي غرورها
ألقى سهام حديثه وعيناه تقطر قـ.ـهرا منها ومن نفسه مازال جر. حه يـ ـأن وجـ.ـعا منها.. مازالت بقا. يا رو. حه تنـ ـزف
نظرت له لم تجد فيه حبيبها هذا شخص لا تعرفه.. اين نظرة الحب؟
لم تجد في عينيه غير جـ.ـفاء… بماذا ينعتها؟
هل هي بالفعل تلك…؟
نظرت بعمق لعيناه التي تهرب في جميع الاتجاهات لعل تجد بهما ر صاصة الرحمة لقلـ. ـبها المسكين
– من أنت؟… أين حبيب رو حي الذي اضعته؟
الهذه الدرجة حولتك من حبيب لعدو
تلاقت النظرات بينهما للحظات معدودة… نظر للبعيد وتحدث قاطع صمتهم:
– إمشي قدامي الكل قلقان على البرنسيسة عد. يمة المسؤلية
وقفت بإتزان عجيب وتحركت بهدوء ولم تعلق على حديثه الذي حولها لبقـ ـايا آشلاء
ركبت بجو اره بدون حديث… اتجهت للنافذة ووضعت رأ سها عليها تنظـ. ـر بشرود وكأنها لم تعي بما يدور حولها
ابتسمت ساخرة لنفسها
– هذا الذي كنتي تَعُدي الثواني للقائه.. حركت يـ.ـديها بهدوء على صـ.ـدرها لعل وخـ.ـزة قلبها الذي شـ.ـقه لنصفين تتعافى
توجه بنظره إليها يتمنى أن يضـ.ـمها ويروي إشتـ.ـياق روحه لها.. ولكن كيف وهي التي دعسـ.ـت على كرامته ورجـ. ـولته بكل جبروت
ضر. بات قلـ.، به تتزايد من قر. بها عندما أراحت برأسها على كتفه في غفوة سيطرت عليها
مسـ.ـد علي كتـ.ـفها بحنان: غزل إنتِ نمتي.. همهمت بغفوتها… ابتسم بعفوية على طفولتها التي مازالت بها
نزل بذ. قنه على رأسها ينتـ.ـشي برائحة عبيرها الذي حرم منها لأعوام فرضه القدر عليهما… ملـ. ـس على وجهها بحنان.. ولكنه رفع يـ. ـديه سريعا عندما تذكر إنها حرمت عليه… أغمض عيناه بقـ. ـهر… كيف لها أن تُحرم عليه آلان وهي الرو. ح لحياته
وصلا اخيرا إلى المنزل… الجميع بإنتظارهما بعدما علموا ماحدث
اتجه حازم إلى السيارة سريعا
أسنـ.ـدها جواد على المقعد وبدأ بإيفاقتها
– غزل قومي إحنا وصلنا… فتحت عيونها الرمادية الجميلة مبتسمة وكأنها تحلم به
– “جود وحشتني “أردفت بها بهدوء ذلذل كيانه… قاطعهم حازم عندما فتح باب السيارة
– زوزو حبيبتي إنتِ كويسة؟
هنا فاقت ورجعت أرض الواقع… أعتدلت وتحدثت له متـ. ـلاشية النظر لجواد
– ايوة حبيبي أنا كويسة… إتجه لجواد
عرفت إزاي إنها هناك؟
– باسم قالي!! أردف بها متحركا بلا أهمية لها
أوقفها حازم مستندا لها عندما شـ.ـعر باإرتعا. ش جـ.ـسدها من وجع قلبها الذي جنته
❈-❈-❈
ضـ.ـمها من خصـ.ـرها متجها لمنزله … إلتفت جواد له. ” حازم ” ولكنه قطع جملته عندما وجدها بأحضـ.ـانه بالكامل… ضغـ.ـط على قبضـ. ـته حتى ابيضت وعيناه تحولت للإحمرار من شـ. ـدة غضـ. ـبه
– هذه ملكه وحده ولا أحد له حق الاقتراب منها… خطى لحازم عندما ناداه.
– فيه حاجه ياجواد؟ نظر لها جواد نظرات نـ.ـارية وهي تلتف بيـ.ـديها على خصـ. ـر حازم… يكاد يلتـ.ـهب بنيـ.ـران الغيرة
– خلي بالك منها كويس انا مش فاضي للعب العيال كل شوية أجبها من مكان
نزلت كلماته عليها كبنـ.ـزين مشـ.ـتعل داخل صـ.ـدرها… آهة خرجت من جوفها عندما شعـ.ـرت بسحابة سوداء تلتـ. ـحفها
“حازم “هذا ماأردفت بها عندما سقـ.ـطت فاقدة الوعي… تلقفها حازم بيـ. ـديه
رأها ذلك الذي يقف وهي تستغيث بحازم في وجوده وكأن قلبه الذي سقـ. ـط جـ. ـذبها من يـ.ـد حازم بقوة وصـ.رخ به
– إبعد عنها اخيرا فلت القوس من السهم ونطق القلب مالا يحكمه العقل
حمـ. لها ضـ. ـاما إياها لصـ.ـدره متجها بها إلى منزله… كان يقف في الشرفة يراقب إبنه
اتجه الى مقعده وبدأ يفكر كيف عليه أن يجمـ. ـعهما حتى لو كلفه الامر بغصـ ـبهما.. يعرف ابنه وكذلك يعرف براءة وساذجة غزل
بعد قليل يجلس بالخارج وكأن الذي يجلس بهدوئه الان هو الذي كان سيغـ.، شى عليه منذ من خوفه عليها
تحركت مليكة جالسة بجواره هو وحازم
– الحمدالله أخيرا فاقت… قالتها مليكة بهدوء
– هي عاملة إيه يامليكة؟
كويسة ياحازم أردفت بها وهي تنظر لأخيها الذي تبا هى بأنه منشغل بهاتفه
ولا يعلم احد بكم نيـ. ـران قلبه
وقف متجها لغرفته
– تصبحوا على خير… هـ. ـب حازم أمامه
– إنت هتنـ. ـام دلوقتي.. ابتسم جواد ساخرا
– الساعة اتنين الصبح إيه ناوي تقعد للصبح…
– أيوة اردف بها حازم ناظرا له بقوة ثم استطرد حديثه:
– تعالى لازم نتكلم ياجواد ﮂ
– انا تعبان وعايز أرتاح… بكرة نتكلم تحدث بها مغادرا لغرفته… أنا هطلع أجيب غزل ياجواد وهاخدها معايا
– مينفعش ياحازم… قالها حسين بهدوء
وقف جواد يناظر والده الذي هو ينظر له بنفس نظرته
– الأول جـ.ـوزها مكنش موجود بس دلوقتي جـ. ـوزها جه والمفروض تكون موجوده في بيت جو زها… مش كدا ولا إيه ياحضرة الضابط… ضيق عيـ.، ناه متسائلا
– إنت بتتكلم عن مين؟
– غزل ياجواد هتكلم على مين… أنا صبرت مافيه الكفاية.. بكرة هترجع مر. اتك لعصـ. ـمتك ودا آخر كلام عندي
ماذا يقول والده؟ كيف له ان ينسى إهانتها لرجـ. ـولته… اتجه بخطاه له
– عادي كدا يابابا.. عايزني اتجـ. ـوز من اللي كسـ. ـرتني… دا مستحيل
– معاش اللي يكسـ. ـرك ياحبيبي هي كانت عيلة متعرفش ومتقصدش… ثم اضاف عندما وجد هدوئه… متنساش إن دي غزل هترتاح وهي بعيدة
– ايوة أنا مرتاح وهي بعيدة عني
تنهد حسين بحزن ناظر لحازم… روح إنت وسبها يابني وزي ماقولتلك هي في بيت جـ. ـوزها… تحرك جواد لغرفته عندما شـ. ـعر إنه سيفـ. ـقد عقله
❈-❈-❈
باليوم التالي… يجلس الجميع على مائدة الفطار سوى جواد وغزل… نزل جواد الذي مستعدا لسفره… وقف والده أمامه بغضـ. ـب عندما علم بنقله مرة آخرى بعدما رجع القاهر
– إنت بتعاندي ياجواد… خلاص كبرت على إبوك… ليه طلبت نقلك تاني قولي ليه يابني عايز تموتني
– بابا لو سمحت أنا مرتاح هناك… بس أنا مش مرتاحة… هذا مااردفت به غزل وهي تنز ل الدرج
اتجهت ووقفت أمامه ونظرت وعيناها تنسدل منها الدموع
– انا مش مرتاحة وتعبانة ياجواد… كفاية عقاب لحد كدا هتفضل تعاقب نفسك وتعاقبني لحد إمتى؟…
ربت حسين على كتفه وتحدث مقنعا إياه
– حبيبي إسمع كلام مر. اتك… نظرت بغمامة دموعها وهي تنظر لعمها وجـ. ـسدها ير تجف من كلمة مر. اتك… مدت يـ.، ديها تحتـ. ـضن يـ. ـديه
– علشان خاطري كفاية لحد كدا أنا آسفة والله لو أعرف كدا مكنتش عملتها
كأنها هوى لم يستمع لحديثها… اتجه لوالده
– انا مش متجو. ز يابابا علشان تقولي مر. اتك.. غلطت وعرفت غلطي وصححته… بلاش تخليني اكـ. ـره نفسي اكتر من كدا
إلتفت إليه بوجع عندما ألقى حديثه إبتسمت بسخرية وأجابته بهدوء مفتعل رغم ضجيـ. ـج قلبها
– أعمل اللي يريحك ياحضرة الضابط.. أنا اللي آسفة إني رخصـ. ـت نفسي… لكن ملحوقة… ثم رفعت عيناها تنظر في مقلتيه بكل ماتحمل بداخل قلبها من وجع
– وأنا من النهاردة حرة في أفعالي ملكش حكم عليا.. حتى لو شوفتهم بيصـ. ـفوا دمي متعملش حا مي الحمى.. قالتها ثم خرجت مهرولة لمنزل حازم
باليوم التالي على مائدة الطعام