منوعات

بقلم سيلا وليد

– عمتكم جاية بعد يومين.. اتجه بنظره لنجاة… جهزي الدور اللي فوق يانوجة علشان هتقعد كام يوم

ملـ. ـست على يـ. ـديه: إعتبره حصل… توجه جواد نظره لوالدته التي تعامل والده بكل حب وإحترام رغم جو. ازهما المعقد

“حازم ” حبيبي هعدي على رغدة النهاردة في بحث عملي لازم نعمله
– تمام حبيبتي خدي بالك من نفسك.. وخلي زاهر معاكي دايما… وقفت متجهة لجمع أشيائها تمام… نظرت لحسين
: محتاج مني حاجة ياعمو

أشار بيـ.ـديه وتحدث مبتسم
– تعالي ياحبيبة عمو عايز اقولك حاجة.. قطبت جبينها
– فيه حاجة ولا إيه؟
اخرج مفتاح سيارة ووقف ضـ. ـاما إياها بأبوية.- كل سنة وإنت طيبة يازوزو… النهاردة عيد ميلادك

انسد لت دمو عها التي كانت عالقة بين أهد ابها…
أنا كنت ناسية اصلا… ربنا يخليك ليا ياحبيبي
اتجهت مليكة وضـ. ـمتها
كل سنة والجميل بيكبر وبيحلو بينا العمر كله ياحبيبتي وأخرجت لها من جيب حازم عقد به فصوص من الزمرد:
دا بقى ياحبيبتي هديتي أنا وحازم … أما صهيب اخرج من جيببه ساعة فضية اللون ولكنها جذ ابة الشكل يوجد بجوارها أنسيال يوجد في منتصفه فراشة… ابتسم لها وأردف:

كان نفسي أجيبها لون عيو نك الحلوة بس ملقتش ملحوقة

ابتسمت بو جهه وأردفت ممنونة بشكر،

– شكرا ياآبيه ربنا يخليك ليا

أما الذي يقف بجوارها نظر لها وغـ. ـص قلبه من عقابه القاسي الذي أنساه عيد ميلادها

أسرع سيف وهو يضحك
– دكتورتنا الحلوة انا مجبتش هدية بس ممكن أعزمك على عشا رومانسي أردف بها وهو يغمز بعينيه

ابتسمت وتحدثت: كفاية معيدتك ليا تسلميلي ياسيفو… سحبها من يـ.، ديها والله ابدا لازم أعزمك على فيشار

وقفت وهي تضحك بدموع السعادة
– حبيبي ياسيف والله مامحتاجة فيشارك… اصله غالي اوي ومش عايزة اخسّرك… ضحك الجميع في روح دعابية من سيف… اتجهت نجاة مقبلة جبهتها
– كل سنة وإنتي طيبة ياحبيبة قلبي ودايما السعادة منورة وجهك… ثم همـ. ـست لها… هديتي الولا اللي واقف مصدوم هناك إن شاءلله يرجعلك ويكون من نصيبك

رفعت عيناها اللامعة بالدموع وأرتمت بأحضـ. ـانها: إنت أحسن ام في الدنيا

ملـ. ـست نجاة على ظـ. ـهرها بحنان
– مش هيستحمل صدقيني بيحبك وبيموت فيكي ياقلبي بس إصبري عليه

– انتوا بتقولوا إيه… هذا ماأردف به صهيب
مسـ. ـحت نجاة دموعها بحنان أموي
– غزل عايزة تسافر لخلتها ليلي وحسناء فأنا كنت بقولها هقنع عمك… إيه رأيك ياحسين

– مستحيل… هذا ماأردف بها جواد بقوة
همـ. ـست نجاة لها… مش قولتلك كلام بس شوفي قلبه بيغـ. ـلي.. ونفسه ياخدك في حضـ. ـنه بس كرامـ. ـته ناقحة عليه

ضحكت غزل عليها مقبلة جبهتها… تسلميلي يانوجة… رفعت نظرها متجاهلة نظرات جواد
– إيه رأيك ياعمو عايزة اسافر تركيا وأكمل تعليمي هناك معنتش عايزة أقعد هنا تاني

أسرع إليها جـ. ـاذبا يـ. ـديها… تعالي معايا
ابتسمت نجاة بغرور متجهة لز. وجها… كله تمام ياحبيبي … اتجه صهيب إليها
– مش عيب يانوجة تلعبي من ورايا

بالحديقة صر. خ بوجـ. ـهها
– عايزة إيه تسافري…؟ ماشي اتفضلي، مع السلامة بس قبل ماتسافري أعرفي إنك كسـ. ـرتي دا مشيرا لقلـ. ـبه … وخلتيني اكـ. ـره نفسي

بأنفـ. ـاس مقطـ. ـوعة خرج صوتها وهي تجاهد دمو. عها

دارت حوله واغمـ. ـضت عيناها واردفت
– ياااه لدرجة دي ياحضرة الضابط مش طيقـ. ـني كرهت نفسك…

جلس بهدوء مفتعل ولم ينظر لها ولكنه أستطرد حديثه بهدوء رغم حـ.، ربه الداخلية

❈-❈-❈

– عايزة إيه.. عايزة تعرفي إني مش عايزك وكر. هتك… اه مش عايزك وكر. هت نفـ. ـسي بسببك… عملتي إيه يثبت حبك ليا اقولك

ثورتي وهـجتي ومعملتيش حساب لجوزك اللي بيحا. رب في كل الجهات… لا روحتى رميتي ودنك لكــلب عارفة ومتأكدة إنه عايز يتخـ.لص مني… ثم استرسل حديثه قائلا:

– لا ومش بس كدا جيتي وقفتي قدام جو زك اللي هو نفس الر جل اللي كان مستعد يضـ. ـحي بحياته علشانك..نظر لداخل عيناها…كان مستعد يبيع الدنيا بحالها علشان ابتسامة من عـ.ـيونك..أكمل مسترسلا بعتاب:

– جيتي بكل فُـ.ـجر وقولتي اتمنيت غيرك…

رفع نظره للسما وكأنه بيناجي ربه بألا يضـ. ـعفه أمامها ثم توجه لها:
– ياترى تسكتي على كدا… ابدا لا لازم ادو س بالجا مد قوي لازم ادبـ. ـحه بسـ.، كينه باردة علشان اتمـ. ـتع بد. بحه واشوفه وهو بيفر. فر قدامي وأكون مستمـ. ـتعة بعذابه…
واكمل معاتبا لرو حها قبله:
– روحتي بكل وقا حة وخـ. ـلعتيني…

ههه بدأ يدور حولها ونظـ. ـراته المستـ. ـحقرة
وجاية بكل بساطة توقفي قدامي:

– لا لا مش معقول كدا انت كدا كويس ياحبيبي دا كنت بهزر معاك… لا معلش أنا آسفة أصلي صغيرة ومكنتش أعرف إن الموضوع يكـ. ـسرك كدا.. أنا آسفة ياجود بليز متز علش… مش دا كلامك حضرة الدكتورة المحتـ.، رمة

– جواد لو سمحت إسمعني…
– إخرصي ياغزل مش عايز اسمع صوتك ولا عايز اشوفك عايز انسى كل حاجة مرتبطة بيكي.. عايز افوق من الوهم اللي حطته لنفسي … كل شوية تقوليلي إنت اغلى حاجة في الدنيا.. أنا بحبك.. مقدرش أعيش، من غيرك استطرد حديثه ملام

– فين إثباتك لدا فين الثقة اللي المفروض الحب ثقة… امسـ. ـكها من اكتـ. ـافها بعنـ. ـف
– اقولك فين… مفيش، ايوة بح… ليه ياحضرة الدكتورة علشان إنتِ محبتنيش إنتِ خد تيني كشخصية اتمحو رت لحياتك وبس

وقفت أمامه تنظر داخل مقلتيه:
– انا بحبك أكتر من روحي مستعدة أبيع الدنيا دي كلها علشان حضـ. ـن من أحضـ. ـانك.. جواد أنا كنت صغيرة مش فاهمة حاجة

– دفعها بعيد عنه عندما وضعت يـ. ـديها على خـ. ـديه : ابعدي عني كفاية اسطوانتك للكل دي إنك صغيرة… لا إنتِ مش صغيرة إنتِ كبيرة وواعية مافيه الكفاية… دا انتي دكتورة ياحضرة الدكتورة… هو فيه واحدة صغيرة برضو تفكر في قضـ.، ية خـ.، لع

نزل بجـ.ـسده لمستواها
– دي واحدة عايز تمـ. ـوت وتذ ل اللي قدامها مستـ. ـمتعة بعذ. ابه… تعرف أنها خذ. لته ولكنها لم تيأس

– جواد لو سمحت متعملش كدا… انا تعبانة من غيرك… حبيبي لو سمحت إديني فرصة… على رغم من قوة مشـ. ـاعره لها ور. غبة ملـ. ـحة عليه بأن يضـ. ـمها.. إلا إنه
نظر للبعيد
– إخرصي مش عايز أسمع إسطوانة حبك دي ثم تحدث بمايقسـ. ـم ظهـ. ـر البعير

– انا رميـ. ـتك من حياتي.. وانتِ ار ميني من حياتك… وحافظي على كرا. متك اللي دبحـ. ـتيني علشانها… قالها ثم اسرع مغادرا من امامها عندما شـ. ـعر بضعف كونه وكينونته أمامها

نزلت بر كبيتها على الأرض وظلت تبـ. ـكي لبعض الوقت ثم وقفت فجأة ومسـ. ـحت دموعها بعـ.، نف

نظرت لسرابه وكأنها فاقدة للنطق
– طلعت قا سي اوي ….. وحياة حبي لك ياجواد لأرجعك وأنت بتتمنالي ا لرضا وزي ماعيشت من غيرك أربع سنين وانت بعيد هعيش وأنا قدامك وأقـ. ـهرك كمان

وصلت مليكة إليها بعدما وجدت حالة أخيها

ضـ. ـمتها لصـ. ـدرها- متزعليش ياحبيبتي معلش هو لسة زعلان منك الموضوع مش سهل يازوزو…
– خلاص يامليكة هو اللي أختار وأنا برضو ليا أختيارتي أردفت بها ثم تحركت خارجة

❈-❈-❈

في شركة الألفي
دخلت نجوى الى نهى
: البشمهندس عنده اجتماع بعد ربع ساعة بيقول لحضرتك جهزي نفسك

استدارت إليها
: إزاي أنا معرفش الاجتماع دا…. تبع إيه
مطت نجوى شـ. ـفتيها:
– اللي اعرفه دي شركة أسبانية وحضرة الضابط هيكون موجود كمان علشان البشمهندس صهيب خلاني اكلمه

نقر ت بقلمها على المكتب وهي تحاول تفكر بماذا يفكر صهيب؟
رفعت نظرها لنجوى وتحدثت
– تمام روحي انتِ على شغلك يانجوى

بعد أكثر من ربع ساعة جلست نهى بجوار صهيب في غرفة الاجتماعات… دلفت فتاه ممشو قة القو ام.. ذات عيـ.، ون زرقاء، وشـ. ـعر أصفر قصير

دخلت وألقت التحية على الموجودين
صهيب.. نهى وبعض الأعضاء، المسؤلين من الجانب الإداري

بدأت تتكلم مع صهيب بلغتها الأسبانية وبعض العربي المكسر:

– أريد اعرف لماذا لم يحضر حازم هذا الإجتماع؟ توقعت إنه سيكون موجود

رد صهيب بلباقة:
– عذرا فهو اليوم لم يكن موجود بالقاهرة.. واكيد سيكون موجود في المرات القادمة. بدأت تتحدث عن العمل الذي سيجني كلا منهما من هذا المشروع… وهو عبارة عن منتجع سياحي بإحدى القرى السياحية

بعد اكثر من ساعتين… ود عها صهيب ونهى
تنـ. ـهد صهيب بعد خروجها
– معرفش حازم رافض التعامل معها ليه… مع إنه بيقول الشراكة معها كويسة للشركة

ضـ. ـيقت عيـ.، ناها مستفهمة:
– طيب ليه رافض… ممكن يكون فيه حوار منعرفوش؟

ابتسمت له واردفت بيقين
– شكلها معجبة بحازم… انا لاحظت لهـ.، فتها في السؤال عليه

مسـ.، ح على وجـ.، هه بعـ.، نف
– فعلا حازم قالي حاجة زي كدا… هو شايف إنها هتكّسب شركتنا.. بس هو رافض التعامل معها نهائي علشان مليكة

امم… اردفت بها نهى- بس ياحبيبي كدا مش كويس ابتسم بسخرية واردف قائلا:
– عارف هنشوف كدا مليكة وبعدين نتكلم

اتجهت وجلـست أما مه على المكتب حمحمت وأمسـ. ـكت باالكر، افيت… بقولك ياحبيبي:
– جواد جه ولا لسة… ضيق عيناه مستفهما
– بتسألي عن جواد ليه يانهى

ضـ. ـمت شـ. ـفتاها للامام:
– عايزة اعرف ياصهيب ومتقوليش مالكيش دعوة غزل صعبانة عليا اوي

جـ. ـذبها بقوة حتى اصطـ. ـدمت بصـ.دره العريض: انا قولتلك ميت مرة ياحبي

بلاش ندخل في حياتهم هما حرين.. ملـ. ـست على وجـ.، هه بحنان مستخدمة اسلـ.، حة الانثى في إقناعه:

– صهيوبتي لازم نرجعهم لبعض مش كدا ولا إيه… اقتـ.، رب من شـ. ـفتيها متذ وق شـ. ـهدها
ثم أردف بهدوء:
– جواد رافض خالص كلنا حاولنا معه يانهى.. وبعدين متنسيش غزل اللي كتبت النهاية بإيـ.، دها

تنهـ. ـدت بحزن ونظرت بعينين لا معة بد معاتها
– لازم أساعد غزل ياصهيب إنها ترجع لجواد… متنساش إنها السبب في إننا نكون مع بعض.. أغمـ.، ضت عيناها متذكرة حدييثه

– جنى دي كانت أكبر وأعظم حب ليا.. ساكن جوا قلبي.. لانها زي الملاك مستحيل أنسا ها دي غير خالد خالص

قطبت جبهتها ممكن أسألك

– ماتت إزاي؟ أنا فاكرة غزل قالتلي ماتت في حادثة… نظر حوله وترقر قت عيـ. ـناه بالدمع لذكرى حبيبة الرو ح رفع ر أسه وألامه قلبه وبدأ يتحدث

– كانت مع جاسر بعد ماجواد اخدني المستشفى حالتها كانت صعبة دخلت في صد مة عصبـ. ـية من اللي شافته .. جواد ركب الاسعاف معايا وقال لجاسر يلحقه بيها

تنـ.، هد بحز ن واكمل استرسال لحديثه
– طبعا القوة مشيت بالمجر مين للمركز

وجاسر لوحده متجه للمستشفى بعد ماقبضوا على المجرمين واخدهم باسم والدنيا كانت آمان… لحد ماجم قبل المستشفى بكام كيلو قطعوا الطريق على جاسر استغلوا إنه لوحده

❈-❈-❈

كانوا عايزين يكـ. ـسروا جواد بأي طريقة… وطبعا مش هيلاقوا أحسن من مر ات اخوه اللي أستغلوا اختها وعرفوا حركة سيرنا ثم استطرد مفسرا

حاوطوا جاسر طبعا وضربوا وكان هيمـ. ـوت فيها… فضل في غيبوبة حوالي شهرين..
نظرت له واردفت بإر تجاف شـ. ـفتيها
وجنى عملوا فيها إيه؟

آه خفيـ.، ضة خرجت من صـ. ـدره مشـ.، تعلة بلهـ. ـيب الحـ.، سرة وذكريات الماضي تؤلـ.، م رو حه… انسد لت دمو عه فجأة كأنها رفضت عصيا نها له
– اغتصـ. ـبوها ومو توها ور موا جثتها في عربية جواد قدام الفيلا بتاعتنا

آه خافضة ثم وضعت يـ.، ديها على شـ. ـفتيها من الصدمة

بكـ.، ت بنشـ.، يج على كم الآلام الذي يعتري صـ.، دره وعلى عر وس الجنة…

ظلت دمو عه تتساقط وهو ينظر في جميع الاتجاهات

حتى لايشـ. ـعر بالشفـ.، قة في حضرتها
بسطـ.، ت يـ. ـديها وربتـ. ـت على يـ. ـديه بحنان
– ادعيلها يابشمندس… ربنا يرحمها

مسح دمو عه بقوة- ربنا يرحمها… إحنا قلبناها نكد كدا ليه.. تيجي نتمشى شوية على النيل

فر كت يـ.، ديها ونظـ.، رت للإسفل
– آسفة انا اتأخرت ويادوب أروح علشان بابا ميقلقش

– تمام تعالي علشان أوصلك… خرجت من ذكرياتها عندما ملـ.، س صهيب على وجهها
– مالك يانهى… هـ.، زت رأسها ثم تحدثت قائلة:

– مفيش حاجة انا عايزة اعدي على غزل قبل مااروح… ز فر بضـ.، يق
– على فكرة الدنيا شا يطة من إمبارح في هجو م كان في البيت اللي كانت فيه ولولا جواد كان زمانهم خطـ.، فوها

قطبت حاجبيها:
هو جواد جه مش المفروض يجي النهارده
– جمع أشياؤه تعالي نروح وأحكيلك في الطريق

في بيروت
مدينة الجمال والدلال
في منزل يشبه القصور تجلس بثينة أمام ناجي وهي تضع ساق فوق الأخرى تنظر له بمقت… لوت شفـ.، تيها متذمرة من اسلوبه المخا دع لها
– هنفضل هنا كتير ياناجي بقالنا أربع سنين عايزة أرجع مصر

مط شـ. ـفتيه للأمام وتحدث بغلاظة
– وترجعي مصر ليه يابوسي علشان ابن الالفي يقبض علينا… نسيتي عمل فيكي إيه آخر مرة… ذهب هيثم الذي يجلس بجوارهم بذاكرياته لأحداث تلك الليلة

❈-❈-❈

فلاش باك

– جلس هيثم بجوار سيف الذي ينشغل بالحديث مع صديقه اتجه هيثم لقسم المشروبات واضعا له مسحوق الهير. وين في فنجان قهوته… ثم تحرك سريعا عندما حملها النادل متجها له… دلف جواد لذلك الكافيه وهو يبحث عن أخيه عندما علم بهوية هيثم… إتجه له وجلس بجانبه…–

– حلو الكافيه دا بتيجوا هنا على طول
اماء ياسين صديق سيف
– بقالنا سنين وتحس العاملين فيه اصحابنا

امم نطق بها جواد وهو يتفحص المكان بعينيه… رفع نظره لكوبان القهوة الموضوعان أمامهما.. وأمسـ. ك بكوب أخيه
– قوم هاتلك واحد وأنا هشرب دا إحنا قهوتنا واحدة… تحرك سيف بالفعل لجلب قهوته… شرب منها جواد شر فة وبدأ يتذ وق طعـ. ـمها وفجأة هبّ سريعا متجها لأخيه… وتحدث بغموض أمام الجميع

– حلوة القهوة دي مين عملها…. نظر له شاباً في اواخر العشرينات
– أنا اللي عملتها حضرتك فيها حاجة… ظل ينظر للشاب بهدوء لكى يرى إنفعا لاته ولكن الشاب هادئ الطباع… اتجه للمسؤل

– عايز اشوف تسجيل الكاميرات… ثم بسط يـ. ـديه بكرنايه الشرطة… خرج من ذاكرياته

عندما تحدثت بوسي
– عملت إيه ياهيثم في الشـ. ـحنة الأخيرة كله تمام
– كله تمام يامدام والتسليم كان آمن يعني متخافيش… ضحكت عليه وأردفت بسعادة

– كنت عارفة إن د ماغك دي ألماظ ياهيثم تسلملي.. ثم غمـ. ـزت له بعيـ. ـنيها بعيدا عن زو جها الذي يتابع هاتفه باهتمام… وقف سريعا وأردف
– شوفتي اللي حصل المركب غر قت بالبضاعة اللي رايحة على مصر

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل