
بالجناح الخاص بالحوريات..
دُبرت الخطط لإيذاء جسيم “روكسانا” من قبل “درين ” و”يوليا” الحوريات المقربة من الملكة فوضعوا الخطط لإيذاء جسيمها والاختفاء من المملكة على الفور …
بجناح الملكة …
شعرت بتغيرهما الملحوظ فتسرب القلق شديد لها من التفكير بما طرح على عقلها ؛ فأستدعتهم لجناحها وهى تتأمل نظراتهم بغموض ..
خرج صوتها الماكر لتستكشف بنفسها صحة ظنونها :_لم أشعر يوماً بالخذلان مثلما شعرت حينما علمت بأمر خيانتكم !
إبتلعوا ريقهم برعبٍ حقيقي لتعلن لها ملامحهم دهشة كبيرة لا تقوى على تحملها فهوت على المقعد بأهمال قائلة بعآثار إصابة تصديق :_لا أصدق !
أقتربت منها “درين” ونظرة الشرار تتطاير منها قائلة بصوت جمهوري :_ أخبرتك من قبل بأن ولائنا لملك الجحيم ولكن شوقك لذكرياتٍ مضت منذ أعوام جعلتك لا ترين الصواب ..
رفعت الملكة عيناها بانزعاج كبير قائلة بصوتٍ يحمل الرعد بين براثينه:_ تحلى بالصمت وإلا اإيذاء جسيمعت عنقك
تعالت ضحكات “يوليا” قائلة بسخرية :_حقاً ..هيا أفعلي ذلك..
تراجعت الملكة للخلف ببعض القلق شديد فهى تعلم تمكن “يوليا” بعزل طاقة من أمامها حتى أستدعاء الملكة للجنود لن تتمكن منه فقواها تمكنها من شل طاقة من يقف أمامها ،شاركتها “درين” الأبتسامة قائلة بنبرة ماكرة وهى تحنى رأسها :_سأفتقدك مولاتي
وكورت يدها التى أصبحت سيفاً حاد يإيذاء جسيمع أقوى الأجساد فحاولت “ريلام” أستخدام قواها الساحقة لهم فهى تمتلك سلاحاً قوى للغاية تتسلل به للعقل فتعلم ما يأمرك بفعله وتستحوذ عليه ولكن بوجود “يوليا” لم تتمكن من أستخدام طاقتها ،طعنتها بقوة وهى تطلع لهم بدهشة كبيرة لتحالفهم الدنييء عليها بعآثار إصابةا قآثار إصابةت لهم العون وجعلتهم الأقرب لها !!….
أستدارت بوجهها لها بأبتسامة نصر فتحالف كلا منهم قوة مهولة لبعضهم البعض …نعم هما على علم بأن كلا منهم لن تقوى على محاربة الملكة ولكن بأستخدام قوة “يوليا” بشل الحركة و إمتصاص طاقة العدو وبمساعدة الأخري تمكنوا منها ،توجهوا للخروج لتنفيذ باقي المخطط بإيذاء جسيم تلك البشرية على الفور …
************
بجناح “لوكاس” ..
شعرت بحركة خافتة بالخارج فتخبأت على الفور والرعب يتملك من ملامحها ،فحاولت أن تبقى هادئة للغاية حتى ترى من بالخارج ، فزعت “روكسانا” وكبتت شهقاتها بصعوبة حينما رأت أمراة مقنعة مخيفة المظهر تبحث عنها بعيناها المشعة بالشرار ، تاركة “يوليا” بالخارج تتفقد المكان أحتساباً لوجود “لوكاس” فزرع الشك بقلب “ضي” التى كانت تمر من الممر الحجري فأقتربت منها قائلة بأستغراب :ماذا تفعلين هنا ؟
ظهر الأرتباك على وجهها فبث الرعب بقلب “ضي” للتفكير بأمر أخيها فلم تترك لها فرصة الحديث وتخفت على الفور لتظهر داخل جناح “لوكاس” لتتفاجئ “بدرين” بالداخل حاملة لسيفٍ حاد وتبحث عن أحداً ما ! حاوطتها “يوليا” لتعلم الآن بأنها محاولة لإيذاء جسيم البشرية فمن المحال التفكير بإيذاء جسيم “لوكاس العظيم” ،طافت بعيناها المكان سريعاً فوقعت على من تختبئ خلف الصندوق فأسرعت إليها قبل أن تتمكن منها “يوليا” لتظهر سريعاً بقاعة الملك الذي يحتفل بأنتصار “لوكاس” على محصنات “لومان” الشبه مستحيلة ،تعجب الملك والجميع لرؤية الزعر على وجوههم وخاصة بعد أن ظهرت الحورتين بالقاعة ، أسرعت “ضي” بالحديث للجنود :_أقبضوا عليهم في الحال ..
وقبل أن تكمل باقي كلماتها تلقت طعنة غاضبة من “درين” مرددة بخفوت :_لم تفعلي الصواب ..
جحظت عيناها والآلام تتسرب لجسدها فصرخت بآلم حينما أعادت الطعنة مجدداً والملك بدهشة كبيرة لا مثيل لها …
صرخ “لوثر” برعبٍ بعآثار إصابةا تخفى ليحيل بينها وبين السقوط كذلك فعل “لوكاس” ليظهر أمام تلك اللعينة بعيناه المشعة لشرارت قاتلة ،أستحوذ على رقبتها بيديه وعيناه مسلطة عليها بنيران شعرت بأنها تلتهمها فلم تكلف نفسها عناء الدفاع لعلمها بأنها من المحال التمكن منه …تباعد عنها “لوكاس” حينما شرعت “يوليا” بسحب طاقته هو ومن بالقاعة لتكون دهشة كبيرة الجميع أضعافاً مضاعفة فربما علم الآن “لوكاس” لما كان قلق شديد والده يزداد بتحالف الحوريات مع “لومان” حتى أنه حاول التحول ولكن لم يفلح الأمر يشعر بأنه شُل عن الحركة ،سقطت “درين” أرضاً تلتقط أنفاسها بصعوبة بعآثار إصابةا كانت على حافة الموت لتصرخ بها “يوليا” قائلة بذهول من تحرر “لوكاس” الغير معهود :_لن أتمكن من السيطرة عليه كثيراً ..هيا أقضي على تلك البشرية ..
أنصاعت لها وتوجهت “لروكسانا” التى ترتجف مما تراه .خرج صوت الملك المزلزل لأرجاء المملكة :_ توقفي أيتها الخائنة وإلا أحرقتك حياً ..
صعقت “يوليا” من قوة “لوكاس” حتى أنه أوشك على التحرر كلياً من قيوده فحثت درين علي أن تنهى عملها سريعاً ، أقتربت منها لتمزق أحشائها بما تحمله بيدها من سيفٍ حاد ؛فبكت “روكسانا” وهى تنظر للوكاس نظرة جعلته كالرعد الفتاك فحرر القيود ولكنه تخشب محله مثل الجميع حينما تحولت تلك اللعينة لرماداً حارق …
أغلقت عيناها بقوة تستلم لموتٍ قاسي ولكن لم تشعر بآلم النصل يصل لها ففتحت عيناها ببطئ لتحل الدهشة كبيرة عليها حينما رأت الأشعة المتوهجة تكتسح جسدها بأكمله ولم يعد لتلك اللعينة وجود أمامها ،رفعت “روكسانا” يدها تتأمل الأشعة المطوفة على جسدها بذهول ودهشة كبيرة كبيرة للغاية لم تكن بالحسبان بينما تخلى الملك عن عرشه ليقف متخشباً مما يراه …ليس بالكوكب بأكمله من يمتلك قوة “لوكاس” وتمكنه بالتحكم بتلك الأشعة الحارقة فكيف لبشرية ذلك ؟! …أذاً كما أخبره “لوكاس” فإنها تحمل بمجهول المملكة بأكمله …
أقتربت منها “يوليا” بانزعاج كبير تحاول شل قوتها ولكنها صرخت بقوة حينما أحترق وجهها بأكمله لمجرد التفكير فى الأمر ،صآثار إصابةات تستحوذ الجميع وخاصة “ضي” الذي عاونها “لوثر” على الوقوف بعآثار إصابةا تمكن “لوكاس” من إنقاذها ليلتئم جروحها كأن لم يكن فكانت ترتجف قلق شديداً من كشف الستار عن ما فعلته لتجعل هذا الكائن بقوة هكذا ..
سقطت الحورية أرضاً تتألم بقوة ليقترب منها “لوثر” وينهى ما بدأته “روكسانا” فتكف عن الصراخ وتلقى حتفها الأخير …
بقى الجميع بحالة من الذهول …الصمت يخيم على الوجوه فقط العينان تتأمل من تقف أمامهم ! ..
لم تتمكن “روكسانا” من تحمل الأمر فسقطت مغشياً عليها ليسرع إليها “لوكاس” وينقلها للأعلى سريعاً …
جلس الملك على مقعده بملامح هادئة فشل من حوله بمعرفة بما يفكر ! ، هرول التابع للداخل ليخبرهم بما حدث بجناح ملكة الحوريات فأسرعوا جميعاً للأعلى …