
الفصل السابع …
(عشقٍ نبض بالأعماق..)…
تململت بنومها بتكاسل ،ففتحت عيناها ببطئ لتتفاجئ به بجوارها مغلق العينان ، تأملته بأندهاش وهى ترى تلك الأشعة المتوهجة على جسده بأكمله ، خصلات شعره المتمردة على عيناه وبشرته المضيئة جعلتها تتأمله بصمت وأعجاب ، حاولت التحرك فوجدته يطوف بطنها بذراعيه فظلت كما هى تتأمله بذهول ،فتح عيناه ليجدها تتأمله بإعجاب مرسوم على وجهها فظل كما هو يتأملها عن قرب ،خرج صوتها المنخفض بحياء :_ تمتلك ملامح مميزة على عكس باقي الشياطين هنا …
لم يتمالك “لوكاس” زمام أموره فتعالت ضحكاته بعآثار إصابة تصديق على وصفها السيئ لمملكته فهى لا تعلم بأنه أسوأهم أن أرد التحول ، تطلعت له “روكسانا” بدهشة كبيرة من ضحكاته ؛فتوقف “لوكاس” عن الضحك قائلاٍ بسخرية :_أتمنى أن لا يسمعك أحدهما فحينها لن تتمكن “ضي” من البقاء على حياتك.
ضيقت عيناها بعآثار إصابة فهم فوقف “لوكاس” وهو يرتب سيفه ليتوجه للخروج فأسرعت إليه “روكسانا” قائلة بحزن :_لا تتركني هنا ستعود تلك اللعينة من جديد أرجوك لا تتركني ..
كبت ضحكاته على وصفها لشقيقته ثم وقف يتأملها بتفكير لينهيه حينما رفع يديه لها لتسرع إليه بسعادة وتتمسك به ، تأمل عيناها قليلاٍ وهو يبتسم على عآثار إصابة شعورها بالقلق شديد منه ثم تخفى ليظهر بها بالجناح الخاص به …
ذُهلت “روكسانا” وهى تتأمل ذلك المكان المذهب للعقول ، أقتربت من الفراش المرصع بالورود والأعشاب الغريبة تتلامسه بفرحة حتى أنها نزعت زهرة منه تشم عبيرها بسعادة ، أخذت تستكشف المكان ببهجة وفضول وهو يتأملها بنظرة دامت بحبٍ مجهول له …
مررت يدها على تلك الثياب الغريبة ثم أستدارت قائلة بأستنتاج :_تعيش بذلك المكان؟
إبتسم “لوكاس” وهو يشير برأسه بتأكيد فكم كان يود أخبارها بأنه الجناح الخاص به وليس مسكنه ولكنها لن تتمكن من فهمه …