منوعات

بشربه اسرت قلبي بقلم ايه محمد رفعت الفصل السابع

كانت بسعادة كبيرة وهى ترى بالمكان سطل ضخم من المياه التى رأتها بالأمس ؛ فعلمت بأنه مكانٍ خاص بالاستحمام ،أستدارت له قائلة برجاء وخجل :_هل من الممكن أن أغتسل ؟
أشار “لوكاس” لها بالموافقة فأغلقت الستار العازل بسعادة وهبطت بالمياه الباردة ..
جلس على المقعد بتعجب من عآثار إصابة قلق شديدها منه حتى أنها تحتمى به من الجميع !! ، هنا شعر بأنه على وشك الوقوع بحب تلك البشرية !!
صعقت “روكسانا” حينما تشكلت المياه على هيئة جسدها حتى أنها تلونت بعدة ألوان غامضة ، أستمدت منها طاقة غريبة حتى فشعرت بأن تعب جسدها قد غادرها …
فتح “لوكاس” الصندوق المغلق ثم أخرج منه الفستان المصنوع من أوراق زهوراً تنبت خصيصاً لأنواع ملابس السيدات ؛فتذكر حينما جلب مجموعة خاصة ليقآثار إصابةها لتلك الخائنة ، أنفض عنه تلك الأفكار ورفع الستار قليلاٍ ليتمكن من أدخال يديه بالثياب ، تفاجئت به “روكسانا” ولكن تناولت ما بيديه بأهتمام لأستكشافه فأثار أعجابها كثيراً حتى أنها أرتدته سريعاً لتقف عاجزة عن الحديث وهى ترى نفسها بهذه الثياب الفتاكة ..
خرجت من خلف الستار لتطل عليه بطلتها الساحرة فأقسم على أن تلك الفتاة ليست من البشر الذى كن لهم الكره طوال حياته بل هى من عالمه هو ، أقترب منها ونظرات الأعجاب بادية لها فأبتسمت قائلة بسعادة وهى تتوسد الورود بفستانها :_ أعجبني كثيراً …أشكرك ..
ثم طافت قائلة بسعادة :_أشعر بأني بحديقة من الورود فلم يعد بإمكاني رؤية شيئاً سوى الزهرات.
ظل كما هو يتأمل سعادتها بوجهاً ثابت يود أحتضانها ليجرب شعوره بها !..
ولجت “ضي” للداخل ففزعت “روكسانا” وركضت لتحتمي بظهر “لوكاس” ، صعقت من رؤيتها فقالت بزهول :_ماذا تفعل هنا ؟
أرتجفت “روكسانا” وهى تشدد من تمسكها به فأغمض عيناه بشعوراً يشعر به لأول مرة ،أقتربت منه “ضي” قائلة بدهشة كبيرة:_”لوكاس” ماذا تفعل البشرية هنا ؟!
خرج صوته الحازم :_ ماذا تريدين؟..

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل