منوعات

الفصل السابع

بالكهف …
شعرت ببرودة تجتز جسدها بأكمله فحاولت الصمود ولكن لم تستطيع ،أنكمشت “لينا” على نفسها بآنينٍ خافت حتى لا يشعر بها “كيفن” ولكن كيف لعاشق ذلك؟!
أفاق من نومه على صوتها المكبوت بتأوهات خافتة فهرول إليها سريعاً قائلاٍ برعب :_ما بكِ “لينا”؟!
رفعت عيناها له فى محاولة لرسم إبتسامة زائفة ولكنها لم تخال له ليجذبها بقوة وقلق :_أخبريني ما بكِ ؟
بكت بأحضانه قائلة بآلم :_أشعر بأني لست بخير ، الآلآم تستحوذ على جسدى بأكمله “كيفن”
أخرجها من أحضانه بقلق :_ ستكونين على ما يرام هيا تمددى
وبالفعل عاونها على التمدد ليدثرها بملابسه دون أن يعبئ بذاته فهى تعني له الكثير حتى أن تطلب الأمر التضحية بروحه لأجلها !
أسترخت “لينا” بين أحضانه ويديه تحتضن جسدها ، همساته لها بأنها ستكون على ما يرام جعلتها تغوص بنومٍ عميق زرع القلق بقلب “كيفن” …
*************
بالمملكة…
جلس الملك على عرشه بكبريائه وهو يرى أمامه الملوك السبع يقنزفان ولائهم وأعتذارهم له ؛ فقص عليهم “لوكاس” ما عليهم فعله لينالوا من هذا اللعين …
علت ملامح الانبهار بذكاء “لوكاس” من بالقاعة فهو حقاً يمتلك دهاء لا مثيل له ، شعر الملوك بالراحة لأنضمامهم لجيوش السراج الأحمر وإلا كانوا بعداد الموتى لا محالة ، غادروا بسرية تامة أختارها لهم “لوكاس” حتى لا يتم كشف خطته ثم عاد ليقف أمام الملك قائلاٍ بثقة :_أصدر أوامرك بأعداد قبر “لومان” فقد أوشكت نهايته ..
وغادر تاركاً بسمة الملك تلحقه بفخر ..

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
38

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل