
سكريبتبقلم سولييه نصار
انا متجوز !
قالها فجأة …حسيت الدنيا دارت بيا وانا ببصله وبقول
مروان انت بتهزر معايا صح.!!
سكت فضحكت وانا به علي أيده وقولت
هزارك بايخ علي فكرة ….
بلع ريقه وبصلي وقال
انا فعلا متجوز يا جودي …من حوالي سنة …..
عينيا دمعت وانا ببصله …لا ده اكيد بيهزر مش حقيقي … ازاي يعني …
انا كلمت اهلي علي اساس هتيجي تتقدملي الاسبوع ده عارف يعني ايه !!
عارف
قومت وصړخت فيه لحد ما كل اللي في الكافيه بصوا علينا
وجاي بعد ست شهور من ارتباطنا ببعض تقولي انك متجوز …مفتكرتش تقولي قبل كده ليه !!
جودي حبيبتي اهدي…
قالها وهو بيبص حواليه بخجل
مش هتزفت اهدي
صړخت فيه وانا بعيط وقولت
انت انسان …طول المدة دي كنت بتستغفلني …مفهمني انك اعزب وانت متجوز …طب أنا ايه في حياتك كنت وبعدين ترجع لمراتك …
قام وقال
افهميني بس …
زقيت وانا بعيط وقولت
مش عايزة افهم ولا عايزة اشوفك …حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا شيخ كسرت قلبي وفرحتي …
وبعدين مشيت من الكافية وانا بعيط …
…
قعد مروان علي الكرسي وهو متضايق …مكانش لازم يعترفلها دلوقتي …كان يستني شوية يمكن تتفهمه …ليه مش مقدرة أنه بيحبها…صحيح غلط غلطة كبيرة …بس كان لازم تسمعه …تعرف ظروفه وتعرف أن حورية بنت عمه اللي اتفرضت عليه لكن هو مش بيحبها ولا حاجة. ..
غمض عينيه بآسي وقرر يكلمها ويفهمها كل حاجة …
…
كنت ببكي لماما ..حسيت قلبي بيتقطع …أنا حبيته ليه كدب عليا بالشكل ده …ليه خدعني …فهمني اني الوحيدة اللي في حياته …كنت مصډومة من مروان اللي حبيته…مروان اللي كان احن شخص عليا هو اللي بالطريقة دي …
طبطبت امي عليا وقالت
خلاص يا جودي…ميستاهلش دموعك يا حبيبتي .. والحمدلله أننا عرفناه قبل ما تتجوزيه …
انا بحبه يا ماما …للاسف رغم أنه كسرني بس لسه بحبه
ميستاهلش حبك يا حبيبتي …وهتنسيه متقلقيش …
وقالتلي ارتاحي دلوقتي يا جودي وانسي …
وبعدين طلعت ماما وسابتني…
حطيت راسي علي المخدة وطلعت موبايلي وفتحته لقيت رسايل كتيرة منه قفلت الموبايل تاني وانا بعيط …
…..
راح مروان البيت لقي ابوه قاعد مع حورية مراته …
بهت شوية بس ابتسم وقال
اهلا يا ابويا ..انت جيت امتي من البلد
وراح وسلم عليه وباس ايديه…
ابتسم الحج حافظ وقال
جيت من شوية كنت حابب اعملها مفاجأة ليكم وجيت اطمن علي حورية معاك …
بص علي حورية وقال
هي اشتكتلك مني !
لا يا ولدي هي بتقول عنك كل خير …
ابتسمت حورية بحزن وهي بتبصله بس هو اتجاهلها وقال
طيب انت اتغديت …
قامت حورية وقالت.
كنت مستنينك ثانية واحدة وأحط الاكل.
وقامت بسرعة …
قعد مروان جمب ابوه بسرعة وقرر يقوله
فيه حاجة ضروري تعرفها …
بصله أبوه وقال بتوجس
مالك يا واد فيه ايه …
سكت شوية بتوتر وقال
انا بصراحة كده مش مرتاح مع حورية …
يعني عايز تطلقها
قالهالوا أبوه بعتاب وة فهز مروان رأسه وقال
ممكن أو اتجوز عليها ….أنا بصراحة كده بحب واحدة تاني !!!
ومن بعيد كانت حورية واقفة حاطة ايديها علي بوقها وبتعيط والايد التاني حطاها علي بطنها وقالت بهمس
انا كنت هبشره بيك النهاردة !!!
يتبع
الجزء التانيشكرا علي تفاعلكم السكر بقلم سولييه نصار
الاكل جاهز ..
قالتها حورية بإبتسامة وهي بتحاول متعيطش …بصلها مروان بتوتر بس لما لقاها بتبتسم ارتاح أنها معرفتش حاجة …
هز أبوه رأسه وقاموا عشان ياكلوا …..طول الاكل أنا أبو مروان بيبصله بتوتر ومروان كمان …بس حورية الوحيدة اللي كانت حاطه عينيها في طبقها وبتاكل بهدوء من غير كلام …بس عقلها مكانش
—
ساكت كانت في دوامة هي كانت عارفة للاسف أنها اتفرضت عليه وأنه اتجوزها إكراما لأهلها لأنها بقت وحيدة بعد وفاتهم بس افتكرت انها هتخليه يحبها وفعلا حاولت ولما لقيته بدأ يقرب منها افتكرت انها نجحت بس في اسوأ كوابيسها متخيلتش أنه خلاص لقي حبه الحقيقي….والمصېبة الاكبر أنها اتربطت بطفل منه …هل يا تري هتتحمل أن واحدة تانية تشاركها فيه ..ده السؤال اللي كانت خاېفة منه رغم أنها متقدرش تمنعه لان ده حقه …حقه يختار اللي بيحبها …اتنهدت پألم …اخد باله مروان منها وبصلها …دي اول مرة حورية متدهوش اهتمام كالعادة …صحيح اهتمامها كان بيخنق بس كان لطيف …فكر لثواني انها عرفت وخاف …خاف أن مشاعرها ټتأذي …هو اذاها كتير ببروده ومش عايز يأذيها تاني …كفاية اللي عمله في جودي …اتنهد وهو بيفكر في جودي …ازاي هيصلح الوضع معاها…بس هيحاول لحد ما تسامحه وبعدين يشوف حل عشان تبقي معاه من غير ما يأذي حورية!
……..
تاني يوم …
وصل مروان أبوه الاتوبيس عشان يروح البلد …مسك أبوه أيده وقال
بص يا ولدي لحد دلوقتي ضميري بيوجعني عشان مقدرتش اتكلم لما جدك جبرك علي حورية عشان كده المرة دي هخليك تعمل اللي انت عاوزه بس فكر متخربش بيتك. ..حورية طيبة وبتحبك وانا واثق انك مش هتلاقي حد يحبك زيها …صح من حقك تتجوز تاني وتالت ومن حقك تتجوز اللي بتحبها بس فكر كويس لانك ممكن تخسر حورية انت مستعد تخرب بيتك وانت ذات نفسك معترف أن حورية ميعبهاش حاجة. ..
اتنهد مروان وقال
ربنا يسهل يا بابا. ..متقلقش هعمل المستحيل عشان مظلمش حورية. ..
…….
في بيت مروان …
كانت حورية بتكلم اختها علي الموبايل وهي بټعيط وحكتلها كل حاجة …
طيب وقولتيله انك حامل
لا
ليه يا حورية …
مسحت حورية دموعها وقالت
مش عايزة اشكل ضغط عليه …هو ملوش ذنب كلنا عارفين أنه كان مجبور يتجوزني …واهو حب واحدة تانية أنا الافضل اني اختفي من حياتي و …
بطلي هبل تختفي فين !!ده جوزك ابو ابنك وانت بتحبيه …انتي اولي بيه حاولي تكسبيه
حاولت كتير ..
لا أنا هقولك علي طريقة احسن اسمعي يا ستي …
…….
كنت طالعة من شغلي لما وقفت واتجمدت وانا بشوف مروان …جيت امشي جري عليا …نفضت أيده بعصبية وقولت
انت جاي في شغلي !!
هز رأسه وقال
والله ابدا ….جودي ايديكي اسمعيني وبعدين قرري بلاش تظلميني .. ايديكي اديني فرصة أخيرة …
سكتت وانا بفكر اسمعه لآخر مرة !!
…….
قعدنا في كافيه وحكالي كل حاجة …ازاي إن أهلها ماتوا وبقت وحيدة وجدهم قرر أن مروان لازم بتجوزها وان محدش يقدر يعارض جده في حاجة …
بعد ما خلص قعدت ساكتة ودموعي بتنزل بصمت
جودي اتكلمي قولي لي حاجة
بصتله بلوم وقولت
اقول ايه يعني
بلع ريقه وقال
انا بحبك والله وكل اللي عايزة اتجوزك
وهتطلق مراتك
قولتها فجأة …
ارتبك وقال
مش هظلمك ولا هظلمها أنا …
غمضت عيني وانا بقول پألم
بس أنا مقبلش تكون ليا ضرة يا مروان صدقني مش هقدر استحمل !
يتبع
الجزء التالتشكرا علي تفاعلكم السكربقلم سولييه نصار
انتي عايزاني اطلقها !
قالها وهو مصډوم …بهت وبلعت ريقي وقولت
انا مقولتش كده أنا بقولك مستحيل تبقالي ضرة …مقدرش استحمل …
طيب وهنتجوز ازاي …انتي مش بتحبيني …
بصتله بۏجع …كنت حاسة نفسي في متاهة كبيرة ..ولقيت الكلمات خرجت من بوقي… معرفش خرجت ازاي ..وازاي قولت كده
هي من حقها تلقي اللي بيحبها ويهتم بيها فلو طلقتها انت بالعكس بتحررها من شخص مش بيحبها عشان تلاقي شخص تاني يقدرها …
حسيته بهت واټ
—
…معذور انا كمان اټت من كلامي ….كنت انانية جدا بس أنا حبيته اوووي وكنت مکسورة .. مفكرتش في كلامي اللي بقوله
انتي بتقولي ايه !! انتي واعية لكلامك ! ده بنت عمي قبل ما تكون مراتي …
صړخت فيه وقولت
كان مفروض تقول كده قبل ما ټخونها وتمشي معايا …ايه مفتكرتش ساعتها ولا بتدي حق ليك أنك تحب وهي لا …عايزني أنا وعايزاها هي …لكن لا لاما أنا لا هي يا مروان انا مقبلش ضرة ولا هقبل …أنا مش ناقصة عشان اتجوز واحد متجوز يا مروان كرامتي متقبلش ان واحدة تشاركني فيك …يبقي بكدة النهاردة كل واحد مننا في طريق وياريت متقربش مني تاني ….
اخدت شنطتي ومشيت وانا ببكي …معرفش تأثير كلامي عليه ايه …كان جوايا صراع …صراع ان هو من حقي ما دام بيحبني وبحبه وان لو طلق مراته هيكون احسن ليها ما تعيش مع واحد مش بيحبها …بس فيه جزء تاني مطلعني اني بشعة…عايز ادمر حياة انسانة لمجرد اني بحبه …بفرض عليه انه يسيبها عشان يتجوزني …الصراع جوايا كان قوي …كنت حاسة اني مضغوطة ودماغي ھتنفجر من التفكير بس كل اللي كنت عارفاه اني مستحيل اوافق اني اتجوز مروان وواحدة تانية مشاركاني فيه …ده كان مرفوض تماما …كرامتي مش هتسمح بكدة …قلبي مش هيسمح بكده …بس برضه مش هقدر ابعد عنه أنا اكتشفت اني بعشقه …كنت بتمني النهاردة يقولي هطلقها وساعتها كنت هسامحه علي اللي عمله واوافق عليه …بس هو اتمسك بيها وده اللي جنني …هو مفروض مش بيحبها واتجبر عليها …طب بيه متمسك بيها .. هزيت راسي عشان افضي الافكار دي أنا قولتله شروطي وهو حر رغم ان حاجة جوايا بتعارضني وتقول اني انانية…بس من حقي ابقي سعيدة ومن حقي حبيبي يكون ليا لوحدي ….
……..
رجع مروان بيته وهو متضايق …لقي البيت مترتب كالعادة و حورية قاعدة علي التلفزيون ومبصتش عليه حتي …وده كان غريب لانها اتعودت دايما تستقبله وتهتم بيه ..
حورية أنا جيت
مردتش عليه فرفع حواجبه بدهشة وقرب منها وقعد جمبها وقال
انتي مش سمعاني
مفروض اتجاهلك دي خطة
ايه
استوعبت اللي قالتله فقالت بسرعة
ابه أنا قولت ايه …لا يا غالي متاخدش في بالك كنت مركزة في التلفزيون ..الاكل بتاعك في المطبخ طلع وكل …
بصلها بدهشة …بقالها يومين متغيرة معاه ومش عارف السبب …اتردد يتكلم معاها بس حب يفتح الموضوع ويشوف رد فعلها
حورية أنا لو قولتلك اني ناوي اتجوز هتعملي ايه …
هقولك ألف مبروك يا اخويا ربنا يهنيك …
بصلها بذهول ومكنش فعلا متوقع ان ده يكون رد فعلها ..
…….
بالليل
كنت قاعدة في اوضتي بقلب في النت بملل في محاولة اني انسي مروان لما بابا دخل عليا وقال بإبتسامة
ابن عمتك يوسف متقدملك يا جودي!!
يتبع
الجزء الرابعشكرا علي تفاعلكم السكربقلم سولييه نصار
لا أنا مش عايزاه …مش عايزاه …
قولتها لامي وانا بعيط …
امي وهي بتقول
يعني يا بنتي هتوقفي حالك عشان اللي اسمه مروان ده …
انا بحبه يا ماما …
اتنهدت ماما وقالت
بس هو مش ليكي يا حبيبتي ..هو متجوز
بس هو مبيحبش مراته يعني ممكن يطلقها
قولتها بأمل …بصتلي امي بلوم وقالت
جودي بنتي اللي اعرفها مش كده حصلك ايه …كونه متجوز ده يخليكي تبعدي عنه مش تقربي وبلاش تتواصلي معاه …ده انسان كذاب ابعدي عنه لأنك انتي اللي في الاخر اللي هتطلعي خطفتيه من مراته …
دموعي نزلت وانا بقول پقهر
بس هو مبيحبهاش يا ماما …هو بيحبني أنا …
بس هي مراته
طيب لو
—
طلقها يا ماما هتوافقي عليه …حرام هو مضيع حياته معاها ومضيع حياتها هي كمان …
امي كانت بتبصلي بذهول …بتبصلي كأني مچنونة …أنا فعلا اللي كنت بقوله جنون بس قلبي كان بيتحړق …مش قادرة اتخيل اني ممكن ابقي مع حد غيره …قلبي بيۏلع من الغيرة كل لما افتكر انه معاها…واللي مزعلني اكتر هو انه متمسك بيها رغم انه مبيحبهاش ….
انتي مچنونة صح !انتي ليه مصرة تدمري حياتك وحياة اللي حواليكي …ايه عايزة تكسرينا انا وابوكي …يا بنتي ده راجل متجوز …مينفعش ..
هو مبيحبهاش …
اعترضت وانا بعيط
ملناش دعوة ابعدي عنه …
هزيت راسي وانا بقول بإنهيار
مقدرش يا ماما …مقدرش …حاولت ابعد بس مقدرتش …
قامت امي بعصبية وقالت
انا لما عرفت أنك مرتبطة بيه وبتكلميه من ورانا مرضتش اقول لابوكي وقربت منك وحاولت اتفهمك بس انتي زودتيها خلاص واټجننتي …احسنلك تقابلي ابن عمتك وتوافقي بيه …
قومت أنا كمان بعصبية وقولت
مش من حقكم تقرروا حياتي …دي حياتي وانا حرة فيها …أنا مش موافقة علي يوسف ولو قټلتوني مش هوافق …
لقيت قلم نزل علي وشي جامد من ماما وبصتلي وقالت
فعلا أنا اللي اتهاونت معاكي ومروان ده آخر واحد ممكن أقبل بيه يا جودي …
وبعدين سابتني ومشيت …
قعدت علي السرير وانا بعيط …كنت مکسورة ومقهورة …ضميري بيجلد فيا من جهة وقلبي مديني الحق ان احب بيقولي اني ليا الحق ان اكون سعيدة وضميري پيصرخ فيا اني عمري ما اكون سعيدة لما اخرب بيت واحدة تانية …مستحيل ابني سعادتي علي دمار بيوت بنات الناس …
فضلت اعيط مكاني وانا مش عارفة أعمل ايه …
….
حورية قوليله أنك حامل
قالتها اختها وهي بتكلمها علي التليفون …
هزت حورية راسها وهي بتقول
لا مش عايزاه يحس اني بشكل ضغط عليه ..
ضغط ايه يا حورية انتي هبلة ده ابنه …
لا لا مش هعمل كده …أنا لاما اكسبه عشاني وعشان ابنه او ابعد عنه واخليه يبقي مع اللي بيحبها …
…..
مرت الايام وطلبت من مروان يقابلني …هو اټ من اتصالي بس وافق فورا يقابلني ….
دخلت الكافية وقربت منه …وقف ولسه هيتكلم بس أنا قاطعته وقولت
معنديش وقت …أنا اتقدملي يوسف ابن عمتي يا مروان وبكرة هدي الرد لبابا ..وده معتمد علي قرارك
يعني ايه ..
يعني لو عاوزني هتكون ليا لوحدي ..ولو لا يبقي هوافق علي يوسف ومش هوقف حياتي بسببك!!
يتبع
الجزء الخامس شكرا علي تفاعلكم السكربقلم سولييه نصار
انتي واعية للي بتقوليه يا جودي…انتي بتبتزيني!!
زعق فيا …رفعت راسي وقولت
وانا مش هوقف حياتي عشانك يا مروان وده هيبقي اختيارك
انتي عايزاني اطلقها وارميها عشانك !!
قلبي وجعني …حسيت نفسي وحشة بس برضه اتمسكت بوجهة نظري وقولت
وانا مقبلش ضرة يا مروان …واحدة غيري مكانتش بصت في وشك لكن أنا اهو بديك فرصة ومتفتكرش اني بضغط عليك …أنا بقولك عشان لما تشوفني مع يوسف ابن عمتي في الكوشة متقولش اني خۏنتك …
سكت وهو بيبصلي …كان متلخبط …ولخبطته جربت قلبي محستش بنفسي الا ودموعي بتنزل وقولت
شكلك مش عايز تتخلي عنها تكونش حبيتها …
بصلي پة كأني فاجئته …حسيت بالړعب وانا بشوف ردات فعله كنت مچروحة من جوه
وخاېفة انه يكون كون مشاعر ليها ….
حبيتها يا مروان …حبيتها …مش دي اللي اهلك فرضوها عليك …
اخدت شنطتي وقولت
انا هقابل يوسف ابن عمتي وهوافق عليه وصدقني انت اللي خسړت ..
مشيت وانا بعيط وبفتكر رد فعله…ليه مش قادر يتخلي عنها …طب ليه يعلقني بيه وبعدين يرميني بالشكل ده …هو قلبي لعبة بين
—
ايديه …ازاي يوهمني اني اهم حاجة عنده وبعدين يتخلي عني بالسهولة دي …ازاي يفضلها عليا …قعدت علي البحر وانا بعيط اوووي …قلبي كان واجعني وانا بفتكر كلامه ازاي كان بيقولي انه بيحبني …ازاي علقني بيه وخلاني اعشقه …قلبي مش متقبل حد غيره وخاېفة افضل كده متعلقة بيه واوقف حياتي …ومن جهة تانية خاېفة اوافق علي يوسف واظلمه …
انا بكرهك يا مروان ….بكرهك
حطيت ايدي علي وشي وبدأت اعيط تاني …
اتنفضت لما حسيت بصيت ولقيته يوسف مبتسم ليا …اتوترت وقومت وانا بمسح دموعي وبقول بإرتباك
يوسف…يوسف ازيك ..
ابتسم وقال
بټعيطي ليه…معقول دي دموع الفرح لاني اتقدمتلك
كان بيهزر ومن غير ما احس ضحكت بس فجأة اڼفجرت بالبكا …
اتنهد وهو بيطلع منديل وادهوني وقال
الحياة صعبة مش كده …
هزيت راسي وانا بمسح دموعي فقال
اهلك غاصبينك عليا صح !!
بصتله پة فقال
باين علي وشك علي فكرة …
بصيت علي الأرض وقولت
انا مش عايزة اظلمك ..
ليه فاكرة أنك هتظلميني
بصتله والدموع في عينيا وقولت
عشان قلبي متعلق بحد تاني ….حد مستحيل يكون ليا …حد كسر قلبي ومشي كأني ولا حاجة…
وقال
انتي كل حاجة وهو اللي خسران
ابتسمت ليه كلماته كانت لطيفة اووي ..فابتسم هو وقال
علي فكرة أنا Sweet talker اووي يعني ادلو اتجوزتيني يا سعدك يا هناكي هتكوني اسعد انسانة في العالم …
اتوترت وسكتت بس هو قال
يالا اروحك البيت وهشتريلك المشبك اللي انتي بتحبيه …
وبعدين مشينا سوا …
……
رجع مروان البيت وهو متضايق …كانت مشاعره ملغبطة …مش عارف ماله ولا عايز ايه حاسس بالتشتت ..
حورية…
نادي عليها بس ملقاش رد …اتوتر وقلبه وقع في رجليه ودخل دور عليها في كل الاوض ملقهاش …حط ايده علي دماغه وافكار كتير بتدور في عقله….خرج من شروده لما لقي تليفونه رن …خرج تليفونه بسرعة لما لقي رقم غريب رد بسرعة وفجأة وشه بهت وهو بيقول پة
ايه …مراتي عملت حاډثة!!!!
يتبع
الجزء السادسشكرا علي تفاعلكم السكربقلم سولييه نصار
حورية !!
قالها مروان پة …وقع التليفون من ايده ومن غير ما يحس بدأت دموعه تنزل …كان حاسس ان قلبه واجعه …فجأة فاق وبدأ يمسح دموعه ….مفيش وقت للاڼهيار لازم يروح يلحقها …طلع من البيت بسرعة وراح المستشفي …
……
كان بيجري في المستشفي بفزع لحد ما راح لموظفة الاستقبال ….وسأل علي مراته وعرف انها في اوضة العمليات ….جري هناك ووقف قدامها وهو مړعوپ …دموعه بتنزل وهو مش مصدق اللي بيحصل …ده أكيد كابوس …حس ان قلبه بيڼزف وعقله بدأ بفتكر ذكرياتهم سوا …افتكر قد ايه كانت بتحاول ترضيه وهو بيصدها ..حتي لما استسلم .غلط وحب واحدة غيرها واداها الاهتمام في الوقت اللي كان مفروض يدي الاهتمام ده لحورية بس خلاص هي تقوم بالسلامة بس وعمره ما هيزعلها … طلع تليفونه وقرر يتصل بالعيلة عشان تيجي من البلد ويكونوا معاها ومعاه هو …