منوعات

بقلم قسمه الشبيني

الرابع
قضى حسن اليوم التالى بصحبة سهى بالخارج بعيدا عن الجميع وقد شعر ببعض الراحة لكونها أصبحت زوجته لكن قلبه لن يطمأن حتى تصير ببيته
اشترى لها العديد والعديد من الأشياء وتناولوا الغداء بأحد المطاعم الراقية لم يبالى بما يدفع من مال بل كانت ابتسامتها السعيدة هى هدفه الوحيد
وانقضى اليوم بسعادة لكليهما
*********
فى اليوم التالى وهو يوم الزفاف توجهت اعتماد باكرا لتوصيل ملابس العروس لبيت زوجها وانبهرت بجمال الشقة التى ستتزوج بها سهى واكلت الغيرة قلبها لتعود من هناك أشد كرها ل
سهى عن ذى قبل ودخلت عليها حين كانت تستعد بصحبة المصففة التى استأجرها حسن
لاعداد عروسه فقالت بغيظ: لامؤاخذة يا شابة سبينى مع البنية اقولها كلمتين
خرجت المصففة فإلتفتت ل سهى وقالت وهى تحاول أن تخفى حقدها: اسمعى بقى ياختى
انتى من ساعة ما تدخلى مع جوزك تسمعى كل كلمة يقولها مفيش حاجه اسمها عيب ومكسوفة بلاش دلع حماتك مش طيقاكى من غير حاجة
سهى ببراءة: طب اعمل ايه يعنى
مصمصت اعتماد شفتيها بغل وقالت: قال يعنى مش عارفة بنات اخر زمن اسمعى الكلام يا مقصوفة الرقبة ماتوجعيش قلبى الى يقولك عليه تعمليه من سكات فاهمة ولا مش فاهمه
سهى بخوف: حاضر
*********
حضر حسن مساءا ليصحب سهى وعائلتها واصدقاءها توجهوا جميعا للاستديو ثم بدأت الزفة
التى تكونت من أسطول من السيارات التى جاء أصحابها مجاملة ل حسن وبعد فترة قرر حسن
العودة للمنزل
دخلوا إلى الحى بصمت اكراما لخاطر ام حسن مكلومة القلب وعند باب المنزل ودع عبد الرحمن ابنته وهو يتمنى لها السعادة ويوصى زوجها بها خيرا
صعدت سهى بصحبة حسن الذى توقف أمام شقة والدته وتألم قلبه فهى لم تتكلف عناء
فتح الباب للترحيب بزوجته فنظر لها وقال: يلا شقتنا فوق
كانت أمه تجلس بالردهه واخته تقول لها: يا اما حرام عليكى طب حتى افتحى الباب
باركى لابنك
نظرت لها زينات شزرا فقالت هبة بخيبة أمل: الى يريحك اعمليه يا اما انا هأبارك لاخويا
فتحت هبة الباب حين أولى حسن ظهره واتجه صعودا فقالت بلهفة: حسن
تهللت اسارير حسن وهو يعود لتضمه أخته بحنان: ربنا يسعدك يا حبيبي
وضمت سهى وقالت: نورتى بتنا يا ست العرايس
سهى: الله ينور عليكي يا هبة كنت هزعل اوى لو ماشفتكيش
هبة بصدق: وانا اقدر على زعل القمر بردوا،يلا حبيبتي اطلعى مع جوزك وانا محهز عشاكم فوق على السفرة
حسن: ما اتحرمش منك ابدا يا هبة
وصعد حسن وسهى ترافقهما دعوات هبة المكللة بالسعادة
********
فتح حسن الباب وتراجع لتتقدم سهى وهو يقول: سمى وأدخلى برجلك اليمين يا عروسة
دق قلبها بعنف وهى تسمى الله وتخطو اولى خطواتها فى هذا المنزل الغريب الذى أصبح
منزلها
دخل حسن فيمسك بيدها ويتجول معها بأرجاء الشقة لتتعرف عليها تاركا غرفة النوم للنهاية
فتح لها الباب وهو يقول هامسا: ودى اوضتك يا حبيبتي
اخفضت رأسها فقال: ادخلى يا سهى
دخلت بهدوء ولم ترفع عينيها عن الأرض مد يده فرفع وجهها لينظر بعينيها الساحرتين ويقول
بهيام: ياه واخيرا يا سهى
فك حجابها ليلقيه أرضا ضمها لصدره بحنان شعر بجسده يزداد حرارة ابتعد ليخلع عنه الجاكيت ويلقيه أرضا حملها للفراش وهو يقبلها بشغف

انت في الصفحة 7 من 16 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
16

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل