منوعات

ياسين

و يقطع علاقتوا بيا عشانك و انتي تقعدي هنا لوحدك ست البيت

واكملت : مش انا يا حلوة

توجهت الى الباب و ذهبت و في عينيها شماتة

__________________________________________________ ___________________

سيف : مفيش شاشات مراقبة غير في غرفة المراقبة

قال عمر بخيبة امل : طيب انت سالت الحراس لو عندهم اي معلومات عن الموضوع .

رد سيف : انا سالت لكن كلهم قالو لا للاسف

ابتعد عمر عن سيف و امسك محموله ليتصل بسامح الذي ذهب الى مقر الشرطة ليقوم ببعض التحقيقات قال عمر : سيف للاسف ملقناش

شاشات مراقبة غير في غرفة المراقبة الاساسية

قال سامح بنفس النبرة : مش لازم يكون شاشات مراقبة مجهزة انت نسيت ان الكمرات متصلة بالنت يمكن استخدم لاب توب او

تليفون . حاول تدور في سجلات التليفون و الاب توب عن اخر الصفحات الي فتحهم و اماكن الاجهزة يوم الحادث

رفع حاجبيه و قال عمر : يخرب بيتك عقلك

ضحك سامح و قال وهو يكاد يغلق الهاتف : يلا عن اذنك مش فاضيلك دلوقتي

قال عمر سريعا : انت هتعمل ايه دلوقتي

قال سامح : هكمل التحيقات مع هبة و ياسين

__________________________________________________ _____

دخل ياسين الغرفة و هو مبتسم : جاهزة ..

اشاحت وجهها عنه لانها كانت خائفة ان يشاهد اثار صفعة و الدته عليها و قالت : بس ثواني البس الايشارب

لم يتحرك ياسين و جلس يتاملها وهي ترتدي اللحاف على شعرها المائل للبني فقال لها : انا اسفة يمكن ازعتجتك باتصالي

لكن بعتولي اننا لازم نروح عشان في معلومات ممكن تساعدهم على القبض على القاتل

شعرت بغصة في حلقها فشعر بها ياسين فذهب الى الطاولة و سكب بعض الماء فتناولت الماء بهدوء ثم قال ياسين بجدية : انتي شاكة في حد

او في حد شايفة ان ممكن يقتل احمد الهاشمي

سكتت و قالت بعد فترة طويلة : لا

واكملت : انا جاهزة ممكن نروح دلوقتي

__________________________________________________ _

كان الاثنين جالسين مقابل لبعضهم . ياسين كان يشعر بالضيق ام هبة كانت تشعر بالتوتر . نظر اليهم سامح ثم قال :لو سمحتى

استاذ ياسين ممكن تستنى برا . و هندهلك بعد ما اخلص مع المدام

ضغط ياسين على يديها ثم رحل . شعرت هبة بالتوتر يزداد و قالت : هو ليه طلبتوني

شعر سامح بتوترها و قال : لانك سكرتيرته الخاصة .

و اردف : مش لازم تكوني متوترة ده اجراء بسيط

اؤمت براسها فقال سامح : ياسين جوزك و لا مجرد كتب كتاب

نظرت اليه بحدة ثم قالت : كتب كتاب بس

قال بسرعة : وليه اربع سنين كتبين كتابكم

حركت يديها بعصبية و قالت : حاجه خاصة بينا

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
14

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل