منوعات

وشاء القدر

قالها اخوها وهو بيهوش بايده رجعت هي لورا خايفة من شكله باين شرب حاجة من لي متعود عليهم خدت نفس واسلم قرار انها تتجاهله:

_عاملة ايه يا ماما .
_جرا ايه يا واد يا مروان اهدى كده على اختك براحة .
ابتسمت سوسن وهي بتقرب من بنتها بتمسح عليها وقالت
_الصراحة الفلوس لي ادتهمني الاسبوع لي فاتت خلصه فكنت محتاجالك في حاجة كده وعارفة مش هتكسفيني .
غمضت عينيها حاسة بوجع في قلبها يعني ماجاتش تطمن عليها
_قولي ياماما ولو اقدر مش هقصر .
_تجيبيلي كده غويشتين دهب من بتوعك افك بيهم زنقتي وهرجعهملك اما يبقا معايا .
دموعها اتجمعت في عينها حاولت تتمالك اعصابها
_مش قبل اسبوع ادتلك خاتم من غير ما سامر يعرف كان جابهولي وانا قلتله بعته وجبت بيه دوا خليتيني اكدب على جوزي واحنا بنحاول نحوش قد مانقدر عشان العملية لاول مرة بحاول استحمل ظروفنا وبالعافية بنجيب ناكل بس مكنتش عايزة اكسفك مهما كان انتي امي لكن كده كتير والله لو كانوا عشانك ابيع كل حاجة املكها عشانك بس طالما لابنك عشان يجيب بيه السم لي بيطفحه مش هديلك حاجة تقدري تتفضلي .
هزت سوسن جسمها بطريقة مريبه وهي بتزعق :
_بتطرديني جرا ايه يابت انتي مصدقة نفسك ولا ايه جيبي دي .
نطقتها وهي بتسحب السلسلة من رقبة هبة لي اتجرحت
_خش جوا جيب اي حاجة عليها القيمة وخلينا نمشي.
فضلت هبة مصدومة لو كانت بتقدر تمشي عالاقل دافعت عن بيتها حاولت توقف اخوها فضربها بالالم وزقها فوقعت من الكرسي

احساس العجز صعب جدا سندت راسها عالارض وهي بتعيط حاولت تقوم مفيش فايده فضلت بتحسبن عليهم لغاية اما اختفوا ومابقتش تشوفهم حاولت اكتر من مرة تقوم بس ماقدرتش خدها وارم حاسة بجسمها مهدود .
_هب
بتر كلامه لما شاف حالتها قرب ناحيتها بقلق وهو بيتفقد
حالها واطمن نوعا ما
_حصل ايه مالك يا حبيبتي .
ماكنتش قادرة تتكلم صدمتها فأهلها كانت اكبر كل لي عمله انه خدها فحضنه بيهديها بيطمنها ويشيل عنها الخوف لي فملامحها وبس
عند انفال كان حالها مايختلفش كتير عن هبة بصت لاوضة لي هي فيها عشان تعرف هي فين بس ماقدرتش وللحظة افتكرت
قبل ساعات :
فتحت انفال الباب واتفاجأت بأخوها هجم عليهاوسحبها من شعرها ونزل فيها ضرب
_عايزة تجيبيلنا الع*ار يا رخيص*ة انا هربيكي بقا انا يجي طليقك لشغلي ويشمت فيا عشان كسب القضية بسبب وساختك فضحتيني يا حيوا*نة
نزل فيها ضرب كان بيضرب فيها بجنون حاولت تفتح عينها لي ورمت لكن فشلت بس فجاة اخوها وقع بعد ما حد ضربه على راسه وخدها معاه .
“عودة للوقت الحاضر”
اتفتح الباب فحاولت تعتدل وهمست وهي بتبص لايديها
لي فحجرها
_شكرا لحضرتك .
ابتسم بهدوء وماجاوبش حط قدامها الاكل وراح
مسك تيليفونه وبعت مسدج
“انفال عندي يا سامر تعال نتقابل “

يتبع…

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
40

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل