منوعات

وشاء القدر

الفصل الأخير
السادسة
اول ماوصله المسدج من هنا طلع جري من هنا بعد ماهبة نامت والف سؤال في راسو ازاي هي معاه راح للمكان لي اتفقوا يتقابلو فيه
_رأفت ايه لي انت بعته ده هي ازاي عندك انت.
رفع رأفت ايديه :
_اهدى انا هحكيلك كل حاجة فاكر لما جيت متعصب انها رفضتك ومستحلفلها انا بقا قررت انقذك من لي انت فيه انت بتخرب بيتك ومش حاسس وكنت رايح اطلب ايدها بس لقيت حد نازل فيها ضرب هيموتها قمت ضربته وجبتها انت لو انفال بعدت عنك هترتاح ومفيش الا الطريقة دي كده كده كنت بدور على واحده للجواز .
فضل سامر بيبصله جامد وقام من غير ولا كلمه نده رأفت عليه اكتر من مره بس مردش
_ده لمصلحتنا كلنا يا صاحبي .
مش عارف فضل بيتمشى اد ايه وروح عالبيت خد علبة الاسعافات وراح نحيت هبة قرب القطنه من شفايفها بالراحه وبدأ يعالج في جرحها بيفتكر كلامها

“انا ماعرفهمش ماتبلغش مش عايزة مشاكل انسى كأنو مفيش حاجة حصلت هشش ارجوك اسمع كلامي هما اصلا ملقوش حاجة يسرقوها ”
صوتها الضعيف لي بيترجاه مخلاش عنده خيار تاني
حط راسه ونام من كتر تعبه صحت هبة فنص الليل على همهمة فتحت عينيها بتبص عليه بحب بس لفت نظرها
وشه الاحمر اول مامدت ايديها لسعتها حرارته
_سامر انت سامعني رد عليا .
كان بيهلوس ومش حاسس بلي حواليه بصت هبة لرجليها بقهر وقله حيلة واتعبت عينيها دموع هتساعده ازاي وهي كده بصت حواليها وحملت ازازة المية لي قصادها قطعت من الملاية وبدأت تعمله كمادات وهي بتدعيله من قلبها
_ياربي اشفيه يارب .
مر وقت وهي عالحال ده بس مفيش اي تحسن جرت هبة جسمها وهي متركزة على اييديها ومش مبطلة عياط وراحت ناحية سامر وسحبت تيليفونه مكنتش شايفه من كتر دموعها واتصلت على اخر رقم “صاحبي”
اول مارد اتكلمت بشحتفه :
_ممكن تيجي لبيت سامر هو حرارته مرتفعه جدا ومش مبطل هلاوس هو مش بخير وانا مقعده ومش عارفة اتصرف و.
_مدام هبة اهدي وانا دقايق وهكون عندكم .
قفل رأفت وراح ناحية اوضة انفال دق الباب بشويش
وسمع اوكرة الباب بتتفتح رجع لورا وقال من غير مايبصلها
_عارف انه الوقت اتأخر بس مدام هبة مرات سامر اتصلت ولازم يروح المشفى ممكن تيجي معايا وتساعديها مش هقدر ادخلها لوحدي .

هزت انفال راسها بآه من غير ماتقول كلمه وركبت معاه وراح سايق قاصد بيت سامر اما هي سرحانه فآخر كلام بينهم لما رجع من مقابلته لسامر
“ممكن تقعدي عشان عايزك في كلام مهم واتمنى ماتقاطعينيش انا رأفت صاحب سامر
رفعت انظارها ليه لثواني وهي بتشوفه بيلعب بشعره فعرفت انه متوتر قعدت قصاده تسمع هيقول ايه
_ماتعتبريش كلامي اني بستغل ظروفك انا مراتي بقالها اربع سنين متوفية وبنتي عند مامتي مليش بيت ثابت اعيش فيه شوية هنا شوية عند والدتي شوية اضطر ابات في الشغل .
خد نفس وكمل بسرعة ولهفة :
_ممكن توافقي تتجووزني مش هنقص عليكي حاجة صدقيني هحاول اسعدك على قد مابقدر وهصونك
انا كنت قاصد بيتكم كنت خايف توافقي على عرض سامر هو مش مناسب ليكي صدقيني و.
_موافقة قاطعته من غير تفكير
بص ليها بحيرة مكنش متوقع توافق بالسرعه دي فكملت كأنها فهمت لي بيدور في راسه
_انا كده كده محتاجه لي يحميني من شر طليقي مش هقدر اعيش لوحدي بعد لي حصل من اخويا وانت محتاج لي تاخد بالها من بنتك فجواز مصلحه حلو عادي.
زفر براحه انها ماصعبتش عليه الموضوع بس ابتسامته اختفت اول ما قالت:
_بس لازم تعرف اني انا مش بخلف .”
_وصلنا
صوته خلاها تصحى من سرحانها نزله دق الباب بس
مفيش حد فتح
_اتفضل .
عقد حواجبه باستغراب ازي معاها نسخه من المفتاح
اتنهدت :
_هبة ادتني نسخه انا كنت بشتغل عندهم وبساعدها بسبب وضعها الصحي فمش هتقدر كل يوم تفتحلي .
هز راسه بتفهم ودخل وقال بحرج:
_اسبقيني عالاوضة ممكن .
مشيت بحذر وجسمها مش مساعدها ودقت راحت ناحية
هبة
_تعالي ياانفال هو مش بيصحى حاولت معاه بس.
حضنتها انفال تطبطب عليها
_هشش اهدي هيبقى كويس اتفضلي اسدالك صاحبه برة هبقى افهمك كي حاجة بعدين .
قربتلها انفال الكرسي وسندتها وحطتها عليه فضلت هبة تمسح على جبين سامر ودخل رأفت بعد ما سمحتله انفال
وسند على كتافه لغاية اما وصل بيه العربية وراح قاصد المشفى .

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
40

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل