منوعات

حنان

فقد كانت مجرد طرد عليه حمايته وتسليمه

جلس رعد جوار حنان تفصله عنها عاتكه وكانت

حنان ترمق رعد بطرف عينها

وكان شعره ازداد طول فرعد لم يقصره منذ مده طويله

شعر کسى لحيه صفراء مشعثه تدفعك لمداعبتها

فى بنطال ازرق وقميص لبنى يحتضن جسد مصارع منحوت الزوايا

القصه بقلم اسماعيل موسى

قال رعد كيف حالك يا انسه حنان

قالت بخير استاذ رعد

وقلبه كان بيدق بسرعه يطالبه بعناق محموم بالمشاعر

تشرب شاى سألته حنان

لكن رعد نهض قال انا هعمل الشاى بنفسى

واندهشت حنان كيف تسمح عاتكه والدتها لشخص غريب ان يدخل المنزل ويصنع الشاى بنفسه

لكنها استسلمت لأنها واثقه ان عاتكه لديها خطه

تابعت حنان بنظرها الغريب إلى عارف طريق المطبخ كويس

وبصت لعاتكه وحست انها متواطئه معاه

احببته_رغما_عنى

12

الشاى كان على الڼار لما لاحظت ان حنان دخلت ورايا سبتها تبص عليا وانا بحضر الشاى

كنت مستمتع بوجودها من غير كلام

بعدين من غير ما ابص سألتها كام معلقة سكر

اتلخبطت حنان وشها ضړب الوان اتنين ونص لو سمحت!!

ابتسمت هى حنان ممكن تصدق ان دا نفس الشاى إلى انا بشربه

ولا هتعتبرها معاكسه ورمى جته

قلتلها انا بشرب الشاى كده على فكره

حنان قالت بجد ومشيت ناحيتى لحد ما قربت منى متقولش نص ملعقة شاى كمان

قلتلها ياه انا بشربه خفيف

ونظرت تجاه الوجه الوردى البريء المحدق بوجهى ورغبت ان اقبض على كفة يدها واهمس لن افهمك خطأ ابدآ يا صغيرتى

وشعرت كأن يدى تعتصر يدها والخجل المڤزوع يغزو خديها المتوردين فتبتسم هى على أستحياء وازيد انا من قبضتى.

ممكن تشيلى صنية الشاى انسه حنان

قلت حاضر مشيت وراه كان أطول منى يدوبك واصله كتفه

مختفيه خلف جسمه القوى مش ظاهر منى حاجه

وتمنيت ان يكون قدرى ونصيبى

مش مجرد كان بيدافع عنها مش عارفه امتى دا حصل

لكن للحب إشارات ودلائل لغه وطقوس حتى وهى هرمه ممكن تحس بيه

اتلخبط رعد معرفش يرد حنان بسرعه قالت انا الى نسيت يا امى

الحب الحقيقي وحده من بين انواع الحب الذى لا يفقد تجدده ولا لهفته ولا لمعانه ونصاعته

حب نقى لا يمسه الملل

قامت حنان تجيب الشاى لكن عاتكه مسكت ايدها اقعدى يا بنتى

عندى شوية كلام مهمين عايزه اقلهم

قعدت حنان ورعد عنيه مصوبه على عاتكه

عاتكهاسمعى يا حنان رعد طلب ايدك منى وانا وافقت

و عايزه اعرف قرارك

امى رعد يعرف انى مصابه بفقدان ذاكره مضاعف

رعد قال بكسوف عارف

حنان لا انت متعرفش كل حاجه انا حالتى غريبه شويه

يمكن الذاكره ترجعلى وافتكر حاجات

لكن هظل فاقده لجزء من الذاكره

رعد انسه حنان مهما كانت حالتك انا هكون معاكى لو وافقتى

حنان بحزن لكن لو ذاكرتى رجعلتى واكتشفت انى كنت بحب شخص تانى هتعمل ايه

رعد بثبات هديكى حق الاختيار يا انسه حنان

عايزه تكملى هكون جنبك

مش عايزه هسيبك براحتك

فقدان الذاكره المضاعف حاله نادره جدا يعنى الشخص ممكن يستعيد ذاكرته ويفقد الذاكره فى نفس الوقت

حنان بخجل قالت انا موافقه يا امى

عاتكه على بركة الله انا شايفه مفيش داعى نضيع الوقت

ونعمل كتب الكتاب والفرح بعد اسبوع

رعد بخبث همس انتى قاسيه اوى يا

عاتكه ليه اسبوع

ابتسم رعد بخبث لن يضيع سعادته

 

او فرحته كان ضايع كل عمره إلى فات ودلوقتى لقى نفسه

طبعا يا جدتى عاتكه مش هقرب من حنان لكن ايده من ورا ضهر عاتكه كانت بتزحف ببطىء عشان تلمس ايد حنان

ارتعشت ايد حنان جوه ايده ثم استكانت وابتسم وجهها مثل ضى القمر

نهضت عاتكه فجأه انا هبداء استعدادات الفرح لازم يبقى فرح كبير يليق ببنتى

وانتى يلا قومى انجرى لجوه متقعديش مع الولد دا لوحدكم

حاضر يا امى حاضر

دخلو البيت وسابو رعد قاعد بره

عاتكه لحنان حنان جهزى الاوضه إلى جوه لرعد

مش معقول هينام فى الشارع

حنان بسعاده حاضر

دخلت حنان الاوضه ربطت عبايتها على وسطها مسحت الاوضه ونضفتها خليتها تبرق

تسحب رعد من بره ودخل البيت كان مر نص ساعه على غياب حنان

قلبه مش مطاوعه بيدق بسرعه عايز يشوفها

لكن عاتكه عنيها وسط راسها مراقبه كل حاجه

إلى كانت منشغله بإصدار أوامر تتعلق بالعرس وتأمينه

وقف على باب غرفته وشاف حنان شغاله بنشاط وشها كله عرق

رعد همس حنان تسمحيلى اساعدك

حنان بارتباك وهى بتعدل هدومها عاتكه لو شافتك هتحصل مصېبه

رعد طيب انا هستناكى بره البيت بعد ربع ساعه متتأخريش

حنان حاضر هحاول

داخل شقتها كانت نرجس بتلف وتدور حوالين نفسها پغضب

حامد ضحك عليها

رعد لسه حى عند عاتكه

الكلب قدر يضحك عليها ويخدعها

لكن نرجس كانت متوقعه كل حاجه عارفه حامد مش سالك

هى قبلت تتجوزه عشان تخرب بيته

تهدم أسرته ټنتقم منه

مبينتش اى حاجه ادت حامد دلال اكتر حسسته انها ملكه وانها سعيده

لكنها كلمت محمود ابنها

رعد طلع حى يا محمود حامد ضحك عليا

محمود والعمل يا امى

نرجس انت لازم ټقتل رعد بايدك

محمود هسافر ومش هرجع غير لما اقتله

نرجس لا

مش دلوقتى يوم فرحه على حنان الدنيا هتكون زحمه

هتقتله يوم فرحه

خلف البيت القديم انتظر رعد حنان إلى خرجت متسلله كأنها لص

رعد يلا بسرعه وشد حنان من ايدها واختفو بين الخضره والحقول

حنان يا رعد عاتكه هتلاحظ اختفائى وممكن تحصل مشكله

رعد احنا مش هنتأخر

تعرفى تجرى

حنان بابتسامه ايوه

القصه بقلم اسماعيل موسى

رعد طيب الحقينى

ركضت حنان خلف رعد بين أعواد الذره وحقول البرسيم

لحد ما وصلو النهر

قعد رعد على العشب الأخضر وقعدت حنان جنبه

حنان وهى بتبص على الميه تعرف انا كنت بقعد هنا كل يوم يا رعد

رعد وانا كمان لكن من الناحيه التانيه كل يوم بعد المغرب

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
152

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل