منوعات

حنان

عاتكه بصرامه اقعد انت يا وش المصاېب واحده من الخدم هتوريها طريق المطبخ

وصلت المطبخ وبدأت اعمل الشاى لحظه ولقيته ورايا بيهمس

ايه رأيك فى شكلى بالجلابيه

بصت عليه كانت اول مره اشوف وشه بوضوح عنيه الواسعه ذات الرموش الخدريه

لحيته ذات اللون الرمادى عشوائية المظهر وجهه الامع محدد السمات

كل تقسيمه فيه واضحه كأنها خطت على حده

ابتسامته الساطعه كا كوكب هارب من مجره حتى داخل الجلباب بدا أنيق وساطع مثل القمر

قلت وانا مالى بمظهرك انت مجرد خاطف قذر

تكدر وجه الشاب واختنقت ملامحه انصرف وهو بيقول ماشى يا حنان

الليل نزل وسمعت ضړب الڼار فى الفرح كان فيه رجاله كتير وستات

بنات واطفال طبل وزمر ورقص بلدى

قعدت وسط الستات لكن كنت كاشفه صفوف الرجاله

وقدرت اشوفه

كان قاعد مهموم على كرسى لواحده بعيد عن الناس

وسمعت هيصه كبيره وضجه من البنات جنبى ببص لقيت لعبة التحطيب بدأت

رجاله وشباب بيتصارعو بالعصى الخشبيه والصياح كان بيرتفع مع كل فوز

كان فيه مكسب وخساره لحد ما نزل شاب انتصر فى كل نزالاته

محدش وقف قصاده وكان عمال ېصرخ باستمتاع هل من منافس

بصيت على الشاب إلى عرفت اسمه من عاتكه رعد وتمنيت انه ينزل ضده

لكن رعد مكنش مهتم ومبحلق بعيد عن الناس

شفت ناس طلبت من رعد ينزل النزال لكن رعد رفض

يمكن يدشدشدك وارتاح منك

رعد قال مش نازل

قلتله هتنزل لان عاتكه بتأمرك تنزل

قال رعد عاتكه ولا انتى

قلتله عاتكه انا مالى تنزل ولا متنزلش

بصيت على البنت على غير توقعى كانت جميله مش سمره ولا حاجه

حتى قسمات وشها كانت جذابه

وجه نضر عفى نقى غير مغطى بالمساحيق وطلتها اخاذه كان عنيها بتتكلم لوحدها

قلت فى نفسى يارب يخسر

احببته_رغمآ_عنى

٦

ابن عمها كان معايا انا خطفنى انا وجابنى هنا.

النزال طول عن المعتاد الشاب مارس حيله لكن رعد كان صاحى وشفت التحمس والتحفز فى عيون الناس

ايده محلقه فى الهواء بضربه قويه ثم فجأه عيار نارى ړصاصه فى كتف رعد جبته على الأرض

ارتفع الصړاخ والناس قعدت تجرى هنا وهناك ورعد مرمى على الأرض

الناس ركضت تبحث عن إلى ضړب الړصاصهحملو رعد لبيت عاتكه وكلمو طبيب الوحده عاتكه رفضت يكلمو الشرطه مكنتش عايزه شوشره

الدكتور خرج الړصاصه وقطب الچرح وادى رعد منومناس كتير عماله تخرج وتطلع وعاتكه مسنوده على بندقيتها زى الأسد

جريت ناحيتها ايوه يا امى

اقعدى جنب رعد متتحركيش من هنا واول ما يفتح عينه ادينى خبر

انا عارفه انك خاطف قذر يارعد لكن لو كنت ابن عمى مكنتش هسمح لبنت تاخدك منى

وسمحت لنفسى لأول مره انى المسه حطيت كمادات فوق جبهته

فاق رعد بعد شويه فتح عنيه واول ما شافنى أبتسم مكنتش عارف انى مهم بالنسبه ليكى يا حنان

قلتله مش مهم ولا حاجه انا كنت بنفذ تعليمات عاتكه

خرجت ناديت على عاتكه رعد فاق

وصلت عاتكه وقعدت جنب رعد وطلبت منى اقفل باب الغرفه

بس انا قعدت ورا الباب اتصنت

عاتكه سلامتك يا ولدى

مين الى عملها يا رعد

رعد معرفش يا جدتى الضربه كانت سريعه ملحقتش حتى ابص

عاتكه الړصاصه انضربت من مكان بعيد الرجاله اول ما وصلو ملقيوش اى شخص هناك

عاتكه بتفكير لكن الشخص دا مكنش عايز يقتلك كان بيوصلك رساله

الى صوب الړصاصه واضح انه محنك طالما قدر يصيبك وانت فى الهوا

قعدت عاتكه ساكته شويه بعد كده صړخت محدش يعملها غير حامد ولدى انا مدرباه على التصويب بنفسى لكن ورحمة امى ويقولو عاتكه معرفتش تربى لاجيبه هنا واربيه من جديد

عاتكه حامد يعمل اكتر من كده وطالما انت عصيت اوامره فى نظره انت تستحق عقابه

عاتكه لا محمود ابن ابنى زيك يا رعد الطمع والجشع ملى عيون والدك

حامد اتغير ولازم يقف عند حده

اسمع يا ولد انا عارفه ان حامد هيوصل هنا فى اى لحظه انت لازم تاخد حنان وتمشي من هنا

مش لازم حد يعرف انت هتروح فين

عارف البيت المهجور إلى جنب الساقيه

رعد عارفه يا جدتى

عاتكه خد حنان وروح على هناك وانا هتواصل معاك يا رعد

سمعت كل حاجه من ورا الباب عرفت رعد ليه خطفنى عشان يحمينى من والده

استخببت بسرعه قبل عاتكه ما تظهر

طلعنا من ورا البيت وانا بتعكز على كتف حنان مشينا وسط الزراعات

وسط الظلام مسافه كبيره وحنان جنبى ماشيه بړعب لكن كانت هاديه وصامته

حنان ____وصلنا البيت المهجور كان نضيف وفيه فرش

رعد نام على الأرض ولأول مره شكرنى

كنت عايزه اصړخ انا الى لازم اشكرك انا كنت قاسيه جدا معاك يا رعد

ابتسمت وقلت اى خدمه

رعد كان تعبان وعايز ينام فعلا نام

وطلعت انا اقعد قدام

 

البيت

بيت محاط بالحقول والأشجار

عاتكه ايه سبب الزياره دى يا حامد

حامد وحشتينى يا امى جيت ابص عليكى

عاتكه وحشتك ولا جاى تدور على رعد

حامد بعصبيه هو رعد هنا

عاتكه بصړاخ حامد !!! إياك تفكر تضحك عليه انا شلتك فى بطنى تسع شهور يا حامد

حامد صړخ هاخد رعد معايا ودخل البيت فتش كل مكان ملقيش حاجه

القصه بقلم اسماعيل موسى

عاتكه امشي يا حامد غور من هنا قبل ما افقد اعصابى

حامد فين رعد يا عاتكه الولد غلط ولازم يتعاقب

حامد عارف والدته ممكن تضربه پالنار فعلا مشى هو ورجالته

بعد حامد عن البيت بعد كده امر رجالته يدورو فى كل مكان عن رعد

كان متأكد ان رعد مخرجش من القريه

احببته_رغمآ_عنى

٧

اندست حنان إلى جوار رعد كان عقلها مرتبك حاسه انها فى دوامه بتتحرك على غير ارادتها قبل ما تنام تليفون رعد رن

التليفون كان جوه جيبه ورعد مشعرش بيه رن التليفون اكتر من مره

حنان دخلت ايدها فى جيب الجلباب وطلعت الهاتف رقم تعرفه حنان جيدآ رقم هاتف زوجها.

رجعت حنان الهاتف مكانه مرضيتش ترد كانت خاېفه ترد

مش لاقيه جواب ترد بيه على محمود هتقله ايه

انا مع رعد وكل حاجه تمام

القصه بقلم اسماعيل موسى

ورغم رغبتها فى النوم فضلت سهرانه رعد نايم ولازم هى تاخد بالها منه

قبل

الفجر سمعت صوت حركه كبيره فى حقل الذره حنان صحت رعد بالعافيه رعد فيه ناس جايين علينا

البيت ليه

باب خلفى طلع منه رعد وحنان واستخبو فى فى الزراعات

عيدان الذره الطويله اخفتهم

سمعو حركه جوه البيت كان فيه ناس بتفتش كل ركن فيه وسمع رعد صوت والده حامد

لازم نتحرك زحف رعد ووراه حنان على الأرض وسط الحقل المبتل

ملابسهم تلطخت بالوحل الحركه كانت مستمره خلفهم

رعد همس لازم نجرى يا حنان اهربى انتى وانا هتصرف

حنان قالت مش ممكن اسيبك يا رعد انت مش قادر تمشى

رعد قال انا هتصرف مع ابويا لكن انتى لازم تهربى

حنان باصرار مش هسيبك حتى لو اضطريت اشيلك يا رعد

ركضو ناحيت النهر لكن حامد ورجالته كانو اسرع

قبل ما يركبو قارب ينقلهم الناحيه التانيه حاصرهم رجالة حامد

أبتسم حامد بسخريه كنت فاكر نفسك هتهرب منى يا رعد

رعد من فضلك يا والدى سيب حنان

حنان ملهاش ذنب

حامد انا الى اقرر مين ليه ذنب ومين ملهوش ذنب

رعد حط حنان وراه وصړخ اى شخص هيقرب منها هقتله

رعد بتعمل ايه يا كلب

حامد بينفذ اوامرى نرجس وابنها لازم راسهم تنزل الأرض

بكره ڤضيحة مرآة محمود هتكون على كل لسان

رعد پصدمه بتعمل فى ابنك كده يا والدى

حامد خطيئة الراجل بتتنسى لكن خطيئة المرأه بتظل عالقه فى الذهن

صړخ رعد إلى بتعمله دا حرام البنت ملهاش ذنب

ارسل حامد فيديو مصور لنرجس وابنها محمود

مرآة ابنك كانت هاربه مع ابنى وقبضنا عليهم وسط الزراعات

اكيد انتى فاهمه كانو بيعملو ايه

طبعا مكنوش بيعزقو الأرض

حامد بصړاخ بترفع السلاح فى وش ابوك يا رعد

نزل السلاح يا ولد

رعد انت ربتنى اكون راجل يا ابويا وانا مش هسمح لأى شخص يأذى حنان

رفع حامد بندقيته وصوبها على رعد وكل واحد أصر على قراره

نزل السلاح يا رعد

رعد اسف يا والدى مش هقدر اطيعك هنا وشد حنان وراه ناحيت القارب

حامد پغضب انت إلى اخترت يا رعد وضړب ړصاصه على رعد اسقطته داخل مياه النهر الهادر

حنان قعدت تصرخ قټلته

قټلت ابنك

حامد بصرامه هو الى اختار هاتو البنت دى وتعالو ورايا

فضلت حنان تصرخ لحد ما حامد ضربها عى دماغها بمؤخرة البندقيه

وفقدت وعيها

انت في الصفحة 3 من 14 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
152

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل