منوعات

حنان

،ركضت حنان ناحيت غرفتها وقفلت الباب على نفسها

فتح الشاب باب الحمام وخد المنشفه مسح المياه من فوق جسده وخرج

لبس هدوم نضيفه وقعد فى الصاله بعد ما سرح شعره

حنان كانت بتبص من خرم الباب بتحاول تتعرف على شكله

رغم انه اعترف انه ممكن يكون واحد من اولاد عم محمود لكن عندها فضول تعرف شكله ايه

من ورا الباب صړخت حنان مش هلبس حاجه

همس الشاب من غير عصبيه هتلبسى ولا ادخل البسك

حنان پخوف متقدرش تعمل حاجه هصرخ واجمع الناس

ضربه قويه من ساعد الشاب فتحت الباب بصت حنان لقيته واقف قدامها بكامل اناقته

رمى العبايه على السرير وامرها فى خلال دقيقه تكونى مغيره هدومك والا من غير حلفان هلبسهالك بنفسى

وهمس هاجس شرير داخل حنان دعيه يفعلها لكن الضمير المستيقظ منعها

علمتنى الحياه ان اقبض على لحظات السعاده لأنها لن تتكرر ان احفظها فى مكان دفين وعميق لا يصل اليه حزنى

اخيرا قالت حنان حاضر اطلع بره من فضلك

وكانت بتسأل نفسها لماذا تشعر بالسعاده وهو يرغمها على فعل شىء لا تريده

ما تلك اللذه المحرمه التى تجدها فى معاندته ومعارضته

القصه بقلم اسماعيل موسى

هو ممكن يدربنى العب بوكسينج وتذكرت لما حملها بين ايديه كأنها ريشه رغم ان وزنها ٦٠ كيلو ووزعها على السرير بلطف!!

انا جاهزه همست حنان وهى بتفتح باب الغرفه

عاينها الشاب بنظره مطوله فاضل دى ورمى عليها طرحه سوده كبيره

الشاب مش معفنه على فكره وهتاكل منك حته يلا لفى الطرحه مش عايز تعطيل اكتر من كده

حنان بتحدى مش هلبس الطرحه دى!

شاور بصباعه على جسمها هتلفيها وبسرعه كمان

مرتاح كده ادينى اتنيلت لفيت الطرحه

اى محاوله للهرب هتكون عواقبها

وخيمه عليكى

انسه حنان

احببته_رغمآ_عنى

٥

اسماعيل

موسى

نزلنا درجات السلم لحد ما وصلنا الشارع الطريق كان خالى وكنت متخذه قرارى اول ما المح انسان هصرخ واطلب النجده

ركبنا عربيه لانسر رمادية اللون فتح الشاب الغامض الباب إلى جنبه وقال اركبى!

قلتله مش هركب جنبك طبعا مستحيل

قال زى ما تحبى فتح الباب إلى ورا وقال اتفضلى يا هانم انا مش معارض فكرة ان اكون سائقك الخاص

طلع بالعربيه خطتى ماشيه فى طريق سالك لو العرببه وقفت كل إلى على فعله افتح الباب واقفز منه واصړخ

مشينا فى طريق شبه مهجور لحد ما وصلنا الطريق السريع وبدأت اشوف عربيات ماشيه جنبنا ومحلات على جانب الطريق

بعد مية كيلو وقف العربيه على جنب الطريق

واستدار نحوى انا هنزل اشترى اكل للسفر فيه

حاجه معينه عايزاها

قلت لا شكرا

الشاب ___ تأملت ردها المختلف تلك النبره غير المعتاده منها وادركت انها تخطط لمصېبه!!

اذا كنت افهم فى النساء كما ادعى فحنان لا يمكن أن تستسلم بسهوله

مشيت بسرعه على المينى ماركت اشتريت مياه وطعام خفيف وبسكوت

وانا راجع لاحظت ان باب العربيه مفتوح جريت على ناحيت الطريق

حنان كانت بتجرى وبتشاور للعربيات إلى ماشيه!!

للحظه فكرت اسيبها تهرب وتواجه قدرها التعس لكن شىء ما داخلى منعنى

وقفت عربيه جنب حنان كان فيها اتنين شباب وقريت حركت شفايفها وهى بتقول فيه شخص خاطفنى

لكن انا اعرف العربيه دى كويس دى عربيتنا

انفتح باب العربيه وشخص جذب حنان حنان داخلها والعربيه اتحركت

رجعت على عربيتى وانا پصرخ ليه بتضطرينى اعمل كده يا حنان غطيت وشى كويس وخفيت ملامحى خالص مش عايز اى شخص يتعرف عليه ركبت العربيه وقدت بسرعه كبيره عشان الحقهم

لحد ما وصلت فى محازاتهم شفت واحد فيهم بيكتف حنان ومصوب مسډس على دماغها

وشوفت نظرتها المرتجفه وهى بتبص ناحيتى لكن مقدرتش تتكلم ولا حتى تطلب منى اساعدها

عديت العربيه ومشيت قدامها بمسافه كبيره كان لازم اخليها تفقد الأمل وتعرف ان إلى عملته مش سهل واخليها تعيش بعض لحظات الضياع وأن كلامى لازم يكون مسموع من غير اى جدال

بعد شويه هديت السرعه وزنقت على العربيه إلى حنان فيها

اضربت على ړصاصه فجرت زجاج الشباك

وسمعت صړاخ حنان من الړعب قربت من العربيه اكتر لحد ما خرجتها بره الطريق اختلت عجلة القياده فى ايد السائق وخبطت فى صخره

لما بعدت وقدرت اغير الطريق عاينت حنان كان عندها چرح فى دماغها لكن چرح سطحى زادها جمال

شويه وهتستعيد وعيها انطلقت بأقصى سرعه فى الطريق الزراعى اكتر من أربع ساعات لحد ما وصلت وجهتى بيتنا إلى فى الصعيد

قابلتنى جدتى عاتكه هى الوحيده إلى لسه عايشه بعد ۏفاة جدى وساكنه البيت الكبير

بصتلى نظره طويله وبعد كده سابت الباب مفتوح من غير كلام

شلت حنان ودخلت بيها جوه البيت ونيمتها على سرير فى واحده من الغرف الكتيره داخل الدار

الجده عاتكه .. والله وكبرت وبقيت بتجيى عندى شايل بنات يا ولد!

قلتلها عاتكه اهدى هفهمك كل حاجه ابعدى البندقيه دى شويه متعمليش فيها بنت القبايل

عاتكه _انطق يا رعد والا بالله هفجر دماغك

كلام جميل يا رعد لكن مش هتلمس البنت دى ولا تقرب منها والا اقسم بالله ھقتلك

قلتلها حاضر يا جدتى

وشفلك مكان تنام فيه ميصحش تنام فى بيت فيه بنت غريبه

لكن يا جدتى البيت فيه غرف كتير

عاتكه انا قلت كلمتى يا رعد وكلمتى لازم تتسمع

ليه تكنش فاكر نفسك دكتور نفسى وانا معرفش يا رعد

اطلع نام بره قدام الدار على الدكه لحد ما اشوف هعمل ايه

صړخت حنان والصقت جسمها بالحيطه انت مين يا ست

انا جدتك عاتكه ومن اللحظه دى وطول ما انتى فى دارى هتقوليلى يا امى

حنان پخوف دار مين

فين الشاب إلى كان معايا. اه يا دماغى

عاتكه الشاب إلى كان معاكى متلقح قدام البيت وانتى مش هتتكلمى معاه غير بأذنى

انا هحضر الاكل يا بنت البندر عارفه انك جعانه

طلعت حنان لقيت سفره كبيره حمام وبط ولحم وارز وسلطات اكل يكفى عشرين شخص

اقعدى يابنتى وكلى

قعدت حنان الاكل كان طعمه حلو جدا اكلت لحد ما شبعت بعدين افتكرت

طيب هو الشاب ده مش هياكل معانا يمكن يكون جعان

عاتكه بصرامه متقلقيش هنبقى نبعتله بواقى الاكل بتاعنا

مش لازم حد يعرف انتى مين ولا بتعملى ايه هنا دا عشان مصلحتك

انا كان فيه ميزه واحده فى عاتكه فهى ان محدش يقدر يكسر كلامها

نبرتها مقنعه وشكلها فيه حكمه تجبرك تطيع كلامها

دلوقتى خدى الاكل ده وطلعيه للولد إلى بره ومتتأخريش فاهمه

فاهمه يا امى

قلتله الاكل جاهز

قال شكرا سيبيه هنا

بعد كده قال لحظه انتى حنان تصدقى مكنتش عارفك

ضحك الشاب واتعدل عشان يكلمنى عاتكه كانت مراقبنا من الشباك

صړخت انا قلت مفيش كلام

وليه كل ما اكلم اى شخص فيهم يقولى عشان مصلحتك

معرفتش انام الليل كله لكن قبل الفجر نمت ڠصب عنى

الصبح لما فتحت عنيه خرجت من الغرفه لقيت راجل غريب لابس جلابيه صعيدى قاعد بياكل باستمتاع

رجعت غرفتى تانى مين ده كمان يا ربى

صړخت عاتكه الفطار جاهز

يا بنيتى تعالى

 

كلى!

قلتلها ميصحش اكل مع شخص غريب

سمعت ضحكه كبيره من الراجل ده وبص عليه

كان لابس وشاح احمر على رقبته ومبتسم لحظه كده دا الشاب إلى كان معايا

هو لأبس ليه كده

مشيت قعدت معاهم عاتكه كلى ياحنان بدربكه مديت ايدى وقعدت اكل تحت نظرات الشاب ده المستفزه

الجده عاتكه قالت قومى اعملى شاي يا حنان

لكن انا معرفش مكان المطبخ يا جدتى

الشاب قال انا هوريكى مكان المطبخ

انت في الصفحة 2 من 14 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
152

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل