منوعات

مراهقه مهووسه

بعد مرور ٤ايام…
كان يوسف جالسا في مكتبه في امن الدولة …فنهض من مجلسه متوجها الي الاستراحة ..يمدد بجسده عليها …لياتي في باله كلمات امنيه وهي انها كانت تريد ان تحتضنه فقط ..
امسك يوسف بهاتفه وأمر رجاله بان يذهبوا غدا الي مدرستها ويأتوا بها الي منزله …ولكن ماالذي ينوي عليه يوسف …
ومع صباح يوم جديد …
كانت امنيه في مدرستها …تحاول ان تنسي موضوع يوسف وتنتبه الي دراستها
اتي الي المدرسة سيارتين فيهم رجال يوسف …دلفوا الي المدرسة ورحب بهم المدير بعدما عرف انهم رجال الرائد يوسف …
اردف الناظر قائلا:
-تحت امركم ؟؟
هتف الحرس الخاص والذراع اليمين ليوسف ويسمي حسين قائلا :
عاوزين امنيه إبراهيم ابوً الحسن …
الناظر :حاضر …ثواني …
استدعي الناظر امنيه من الفصل لتأتي اليه …
امنيه :ايوه يااستاذ …
حسين :اتفضلي معانا ياامنيه …
امنيه بخوف :معاكم فين ؟؟
حسين يوجه حديثه الي الرجال :هاتوها ….
اخذها الرجال …في حين انها ترتعب من الخوف ولا احد يحميها …وضعوها قي السياره …ذاهبين الي منزل يوسف …
وعندما وصلت علمت انه منزل يوسف …فتركها الحرس لكي تدلف بمفردها كما امر يوسف ….
ظلت واقفه …الي ان اتي يوسف من ورائها …قائلا :
حمدالله علي السلامة …
استدارت يمني علي الفور ….تنظر اليه وتبتلع ريقها بصعوبه من رؤيتها …
يوسف بنظراته الناريه :
-منوره …
امنيه :انا هنا ليه …
اقترب يوسف منها يهمس في أذنها:
-بصراحه عجبتيني من وقتها وأنتي مخرجتيش من بالي …وعجبني اكتر شجاعتك …عشان كده انتي هتفضلي معايا …
امنيه :يعني انت بتحبني ؟
يوسف :اه بس لو سمعتي الكلام هحبك اكتر …وأعملك حاجات كتير حلوه …
امنيه بسعاده:بجد …وانا كمان بحبكً اوي …وهسمع كلامك …
تفحصها يوسف من أعلاها الي أسفلها …الي ان شاور بسبابته لإحدي الخادمات …فتاتي صباح …
-تحت امرك يايوسف بيه ..
يوسف :خودي امنيه …خليها تأخذ شاور وتلبس اللبس اللي موجود في الاوضه …
صباح :
-حاضر يافندم …اتفضلي معايا …
امنيه تفرك في يديها :علي فين ؟
يوسف :وبعدين بقي ،..اسمعي الكلام بقي ياحبيبتي …
خافت امنيه علي زعله فتوجهت مع الخادمه …وبالفعل ارتادت فستان قصير فوق الركبه بعدما اخذت شاور …جلست علي الفراش …لا تفهم شئ …الي ان دلف اليها يوسف …لينظر اليها والي جمالها …انبهر بشعرها الجميل الانسيابي …وخصلاته …
نهضت علي الفور …الي ان توجه نحوها قائلا :
-اي العسل دا ..دا انتي طلعتي مره …
امنيه :الفستان دا قصير اوي ….هخرج بيه دا ازاي ؟؟
قهقه يوسف وهو ماسكا ذقنها بطرف أصابعه …
-ياحبيبتي دا مش فستان …دا بيبي دول …
امنيه :يعني اي بيبي دول ؟
يوسف :يعني قميص نوم …
وضعت امنيه يدها علي فمها قائله بتلعثم :
-انا لازم امشي ..
جذبها يوسف من يديها لترتطم بجسده الصلب ….
-راحه فين …المره اللي فاتت انتي عملتي اللي عاوزاه وحضنتيني …المره دي اعمل اللي انا عايزه بقي …
امنيه بخوف :قصدكً اي ؟
حملها يوسف وضعها علي الفراش …وبدا في خلع ملابسه قائلا :
-قصدي انك بتاعتي الليله….
يتبع …..
…. ………………………..

ً

بدا يملس علي وجهها برفق …فاثار شعورها …علما بان لأول مره رجلا يلمسها …
القي بها علي الفراش …وهو يخلع ملابسه قائلا :
-قصدي انك النهارده بتاعتي ..
صرخت امنيه الي ان حاولت النهوض علي الفور …ولكن يوسف امسك بها محاوطها بجسده …حتي شل حركتها تماما ….قائلا بصوت أجش :
-راحه فين ….هو دخول الحمام زي خروجه …
سقطت دموع امنيه قائله بخوف وتلعثم :
-ابعد عني …انت عاوز تعمل فيا اي ؟
حاول يوسف ان يحتفظ بهدوءه …الي ان نهض تاركها تأخذ وقتها ….حتي لا يجبرها علي فعل شئ …
جلست امنيه علي الفراش …تضم رجليها الي صدرها …
هتف يوسف قائلا :
-ماتخافيش ياامنيه …اشربي مايه …
أعطاها يوسف المياه …وجلس علي الكرسي المقابل للفراش …
واضعا يده علي ذقنه …ينظر لها وهو يري الخوف يبدو علي ملامحها …
لكنها لم تكن بتلك الحاله مثلما رآها اول مره …كانت تبدو شجاعه للغايه …
بعدما هدأت امنيه ….نهض يوسف من مجلسه وجلس أمامها علي الفراش …
تقابلت عينيها في عينيه ..وهي تشعر بانه فتي أحلامها …لتبتسم قائلا :
-انا اسفه ..بس اللي كنت هتعمله دا عيب ومينفعش …
يوسف :بس انتي وعدتني انك هتعملي اللي انا عايزه …مش انتي حبيبتي …
أومأت امنيه رأسها قائله :

انت في الصفحة 3 من 17 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل