منوعات

ج1

جلس ينهك نفسه بالشرب ،حتي تذكر صورتهاا بأبتسامتها الهادئه وبصافئها المعهود
نظر للكأس الذي يمسك به وقال بسكر: عجباك صح
ثم بدء يضحك بصوت عالي …
كريم : ارحم نفسك شويه يابني ، ومين ديه الي عجباك
أياد بضحك : حته بنت ، بس ايه خام اووي ، ولا لبساهاا تحس انهاا مش عايشه في العصر بتاعنا
كريم بضحك : يعني انت الي عايش اصلاا ، وكمان ماله لبساهاا
اياد بأبتسامه : عجبني موووت ، تصدق ان بتكثف ابصلهاا
ثم ضحك بسخريه : مش انا يعني الي بتكثف ما انت عارفني ، بس عيني ما بتقدرش تبص عليهاا ، بس اول ما عيني بتيجي عليها بلقيني ببعدهها علطول ومش قادر ابص عليها
كريم بتنهد : انت حبيتها ولا ايه يا أياد
اياد بضحك : انا احب مريم مش معقول ، ثم نظر لكأسه انا احب مريم ، ثم تابع الشرب
نظر لها صديقه بمراره ، وظل يتطلع له لبعض الوقت يتفرس معالم وجهه
………………………………………….. …..
جلست تنظر لغلاف المجله ، وقبل ان تفتح اول صفحههاا بها تنهدت بأسي ، ثم اغلقتهاا وهي تقول لنفسها
بلاش يامريم ، ممكن تشوفي عالم تاني غير عالمك وتنصدمي في اول شخص قلبك يدقله ، اعتدلت من نومتها بأسي وقالت : هو انا ازاي حبيته ، وامتا وليه .. مع انه عمرهه ما بصلي .. اشمعنا هو .. ثم بدأت تتذكر صرامته وحدته وابتسمت بأسي
………………………………………….. ……
عاد من سافرهه ، وهو لا يعلم ما ينتظرهه من اخبار
جلس يسترخي قليلا ، ثم بدء يتابع عمله ، الي ان
هنا : انسه شاهي خطيبة بشمهندس اياد ، مستنيه تقابل حضرتك
ادهم بأعتدال : خليهاا تدخل ياهنا
نظرت له بوجه شاحب ، وعندما رئي منظرها هذا ،تأكد بأن قدومها هذا لامر هام ولكن لم يتوقع بأن يكون هذا الامر هكذا
شاهي بدموع : انا حامل يا أدهم
نظر لهاا بدهشه شديده ، وبصوت متحجر، وبدون ان يشعر ظفر بضيق شديد وتنهد بقوه علي فعلة اخاهه
………………………………………….. ……….
كان يفكر في حيله ، كي يتقرب منها اكثر، ظل يفكر في حيلهِ السابقه ولكنه كان يعلم بأنها تحتاج حيلة مختلفه تماما، تنهد بضيق شديد وقال : بس برضوه لازم تقعي يامريم
اقترب منها ليعطي لها كوب الماء وهو يظفر بضيق : اياد عرف بالموضوع
شاهي بدموع : لاء لسا ميعرفش ، لان حضرته مبيردش علي تليفوناتي ، فملقتش حد اجيله غيرك
ادهم بضيق وبمراره : واسعد باشا طبعاا لسا معرفش
شاهي ببكاء : ارجوك يا ادهم ، بابا ميعرفش ، انا جتلك عشان عارفه انك الوحيد الي ممكن تسمعني وتقف جنبي وتحل المشكله
ادهم بضيق : مشكله ، قصدك كارثه .. انا مش عارف هفضل لحد امتاا استحمل استهتارهه
………………………………………….. ………
جلست تنتظر صديقتهاا علي احد الطاولات ، وكادت ان ترحل وجدته يجلس امامها وبابتسامته المعهوده وهو يخلع نظارته : مفاجأه حلوه صح
نظرت له بضيق وتمنت لو ان هبه الان امامهاا لأوبختهاا بشده علي فعلتهاا
التفت لترحل ، وتتركه بغروره هذا
ولكن هو كان اسرع ووقف امامهاا ، وهو يقول : ماهو مش معقول انتي الوحيده الي عامله فيها تقيله ، ايه في حد في حياتك لو في حد قولي ، ممكن اتصرف معاه
مريم بحده : اظن ان ده شئ يخصني ، عن اذنك
امسك احد معصمها بقوه وهو يقول : مادام اياد شوكت عاز حاجه لازم ياخدهاا ياحلوه
نظرت له بدموع وهي تقول : عشان انت اتعودت تاخد كل حاجه حتي لو مش من حقك ، او بالاصح انتوا .. عارف ان بشفق عليك اوووي
نظر لها بدهشه وهو يري دموعهاا ويسمع حديثهاا
مريم بدموع : ايوه بشفق عليك ، بشفق عليك من غرورك من حياتك مفكرتش في يوم ديه حياه الي انت عايشهاا وفرحان بيها ، مفكرتش هتفضل طوول عمرك فرحان بكده ، مفكرتش لحظه في شبابك الي معملتش في حاجه مفكرتش في الحياه التانيه الي مستنياك ، ولا ديه كمان نسيتها وفاكر نفسك هتفضل طول عمرك لحد ماتم.و.ت انك اياد شوكت الي كل حاجه لازم تبق تحت ايديه والكل يقوله سمعا وطاعا
انا بجد بشفق عليك ….

انت في الصفحة 25 من 37 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل