منوعات

ج1

بعد ان انهوا اجتماعهم ، جلسوا يتحدثون في بعض الامور
الي ان نظر خلفه، وهو يندهه عليهاا لكي يعطيهاا بعض الاوراق
انسه مريم
اقتربت منه بهدوئها المعتاد ، الذي تعود عليه منذ ان أتت من اسبوعا
مريم : افندم يا بشمهندس
التف ادهم الي مصدر الصوت ، ولكن لم يتذكرهاا عندما ساعدهاا في النهوض ، ثم اشاح بوجهه ليتابع ما كان ينظره اليه من اوراق
اياد بأبتسامه : اتفضلي الاوراق ديه ، عايزك تعمليلي جدوله ، وتشوفيلي الربح والخساره هتكون في حدود ايه وكل التفاصيل
ثم نظر لهااا مبتسما ، يتأملها كعادته ، بدون ان يعرف لما عينه دائماا تتفحصها برغم من ملابسها المحتشمه
نظر له احمد وهو يتابع نظراته ، ثم قال بصوت هامس
سيب مريم في حالها ، هي مش زيهم وانت عارف كويس كده
نهض اياد سريعاا من مكانه ، وتركهم
………………………………………….. …
وجدها تتطلع لصورة ابنها بدموع وشوق شديد ، كان يتأمل عيونها كما كانت تدل علي مدي اشتقاهاا ، اقترب منهاا
وجلس بمقربة منها ، وهو يقول
انا وعدتك اني هرجعهولك ياصافي ، خليكي واثقه فياا
صافي بأسي: تفتكر اني ممكن الاقيه في يوم ، خايفه اووي يا ادهم اني اعيش عمري كله استني اليوم الي القدر يجمعني بيه ، ويوم مالقيه مشوفش نظرة الحب الي اي ام بتشوفهاا في عين ولادهاا
نظر لهاا بأشفاق ، وهو يتذكر نظرة امه المودعه وهي تقول خايفه تبقي زيه
لم يفهم قصدها بتلك الجمله ، الا عندما كبري ، علم انها تقصد ان يصبح مثل والدهه زوج خائن واب لا يُصلح
اقتربت منه ، بعد ان جففت دموعها ،واستكانت بين يديه وهي تشعر بدفئ انفاسه وحنانه الذي ادركته عندما اقتربت منه حتي لو لم يظهر لها ذلك
………………………………………….. ……….
ايام تُمر، ووحدتتها اصبحت قاتله ، ولكن عملهاا الجديد اصبح يشغل معظم وقتها كانت سعيده بتلك العمل لكونها تعمل ما تُحب ، وضعت رأسها علي وسادتهاا بعد ان اتأكدت من موعد استيقاظها من منبه هاتفهاا ، ثم بدئت تتذكرحياتهاا السابق ، كما كانت تشتاق اليهم كثيرا ، تنهدت بحزن اصبح يملئ قلبهاا ،وذهبت في عالم الاحلام
حياته كما هي ، لايري شئ سواا عالمه التائهه فيه ، وكأنه اصبح لا يٌبصر بشئ سواا هذا العالم الذي يحيطه ، كانت ضحكاتهاا تتعالي في اذنيه ويدها التي تسحب يديهه ليراقصهاا
ظلت ترقص بين احضانه ، ولاول مره هي من تسقط عليه الكلمات ، كان يسمع كلماتها مثل الاصم في هدوء تام الي ان سألته عن موعد زواجهم
اياد بدهشه : جواز
شاهي بصدمه : جوازنا ياحبيبي ، مش المفروض نتجوز ولا انت خلاص زهقت مني
اياد بأرتباك: ليه بتقولي كده
شاهي بحزن : مالك يا اياد ، انت بقيت غريب اووي الايام ديه
اياد بضيق : مافيش ياشاهي ، يلا نمشي عشان تعبان
………………………………………….. ………..

انت في الصفحة 20 من 37 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل