
يااا يا كريم مش مصدق رجعت امتى من باريس
كريم بشوق وهو يحتضن صديقه: وصلت من اسبوع
أياد بعتاب لصديق طفولته : اسبوع ومعرفش لغير النهارده لما اتصلت بيا
كريم : غصب عني والله يا أياد كنت مشغول
أياد : ماشي ياسيدي هسامحك ، مروان بقي عنده كام سنه دلوقتي
كريم : اربع سنين ، انت اخبارك إيه دلوقتي
أياد : اه ماشي الحال ، مقضيها ما انت عارف
كريم : ده انا قولت هرجع الاقيك عقلت ، امتى بقي هتعقل
وكاد اياد أن يرد عليه ولكن انتبه على صوت ضحكات أحدهم ، نعم فهذا الصوت يعرف صاحبه تماما، ألتف برأسه ليتأكد… فوجد والده يجلس مع إحدى الفتيات على إحدى الطاولات. زفر أياد أنفاسه بقوة ثم اشاح عيناه عنهم ينظر إلى صديقه الذي وجده مشغولا في مكالمته.
………………………………………….. …………
وقفت تحتضن خصره ثم وضعت رأسها على ظهره. ارتدى ساعته ثم نثر عطره الذي تعشق رائحته فكيف لا تعشقه وهي تعشق صاحبه.
التف إليها وحاوطها بذراعيه ثم أخذ يداعب انفها بأصبعه.
ادهم : ها ، مش عايزه حاجه اجيبهالك من فرنسا
صافي بتفكير: ممممم ، عايزك تجبلي تجبلي
ادهم بهدوء وهو ينتظر ان يسمع طلبها : عايزه ايه بقي
صافي بأبتسامتها الجميله وهي تقبله على أحد خديه : عايزك تجبلي ادهم
نظر لها ادهم وابتسم وضمها إليه ثم مرر أنفه بين خصلات شعرها يستنشق رائحته متسائلًا: يعني عايزه ادهم بس
صافي بصدق : ايوه عايزه ادهم و بس ، ثم ارتمت داخل حضنه تتشبث به وكأنها تخشي أن تفقده
رفع ادهم وجهها بحنان
ادهم : كده انا هتأخر ياصافي ، عشان لازم اروح الفيلاا الاول وبعدين اروح المطار
صافي وهي تبتعد عنه : هتوحشني اوووي ، ثم امسكت يده بحنان ، وبصوت حنون قالت :
خلي بالك من نفسك ، وابقى طمني عليك
ابتسامة عريضه داعبت شفتيه وهو يلمس صدق حبها له.