منوعات

لم يعد لي

يا آنسة تارا وهي تبتعد عنه أيوة شكرا لحضرتك وذهبت سريعا حتي لا تعطيه مجال لأي حوار بينهم ودخلت إلي المعمل وقامت بالتحاليل وظلت تنتظر النتيجه بفارغ الصبر بعد     —     ساعه أخري كانت نتيجة التحاليل قد ظهرت فأخذتها تارا مسرعه إلي الطبيبة بقلم يويو عند ادهم كان قد اضطر ارتداء بدلة سوداء أنيقة أجبرته والدته على أن يرتديها ويجلس في بيت تلك العروس التي سوف يضطر أن يتزوجها وبجانبه مأذون ووالد العروس وتجلس والدته وشاهدان من أقرباء العروس وهو يجلس يكاد ې من الحزن وهو يفكر في رد فعل تارا عندما تعرف فاق علي صوت المأذون

امضي يبني عشان نتمم الزواج مد ادهم يده ولكن بقلم يويو ذهبت تارا مسرعه عند الطبيبة لتعرف نتيجة التحاليل بعد أن دخلت تارا بقلق وهي تمد يدها بالتحاليل التحاليل اهي ! ظلت مها تطالع التحاليل بدقة مها الفصل الخامس صدح صوت هاتف ادهم معلنا قدوم رساله ترك القلم وفتح الهاتف خوفا من أن تكون من تارا مما جعل المأذون يتعجب ! ظل ينظر للهاتف پصدمة حقيقة وڠضب ثم وضعه بقوة في جيبه و امسك بالقلم بسرعه ليمضي علي وثيقة زواجه دون تفكير ! صدح صوت المأذون بقوله الشهير بارك الله لكما وبارك عليكما لتتعالي اصوات الزغاريد في المكان فرحه بتنفيذ

ما خططت له من مده ! بقلم يويو عند الطبيبة طال تدقيق الطبيبة مها في نتيجة التحاليل مما جعل تارا تقلق تارا بقلق بالغ في ايه يا دكتورة التحاليل فيها ايه مها بإبتسامه واسعه مبروك يا مدام تارا أنت حامل ! تارا پصدمة بجد بجد يادكتورة معقول طيب اتأكدي ! مها بسعادة اتأكدت ياحبيبتي متقلقيش بصيت علي التحاليل اكتر من مرة مبروك يا تارا تارا بسعادة غامرة الحمدلله يارب الحمدلله أنا بجد مش عارفه اشكرك ازاي شكرا اووي مها بحب شكرك ليا هو سعادتك اللي باينة عليكي دلوقتي ده أفضل شكر ليا ومتنسيش بقي بعد اسبوعين متابعه عشان البيبي تارا

بحب شديد وفرحه وهي تضع يدها على بطنها اكيد يادكتور مها مكملة وهكتبلك على شويه فيتامين وأدوية عشان صحة البيبي و عشان لو حصل دوخه تاني واهم حاجه التغذية السليمة والمشي البسيط والراحه والبعد عن أي زعل أو حزن عشان البيبي كمان بيتأثر ثم مدت يدها لها بالروشته بقلم يويو خرجت تارا وهي تشعر بفرحه غامرة وأنها ملكت هذا العالم في يدها كانت سعيدة بحق وقررت الذهاب الى منزلها لتجهز الغرفة بالورود والشموع وتتجهز لتخبر ادهم بهذا الخبر السعيد
كانت تشعر بالفرحة أكثر كلما حاولت تخيل ردة فعل ادهم عندما يعرف شعرت أن أقل ردة فعل يقوم بها هو

أن يحملها ويدور بها بسعادة جهزت الغرفة وارتدت فستان رائع الجمال من اللون الموف قصير و بدون أكتاف و جعلت الخادمة امنه تحضر لها الطعام الذي يحبه ادهم وجلست تنتظره كانت تشعر أن الوقت لا يمر وفي نفس الوقت لا تريد أن تحدثه في الهاتف حتي لا تدمر مفاجئتها بعد حوالي 3 ساعات كانت تشعر فيهم تارا بالحزن الشديد وجدت باب الغرفه يفتح ويدخل ادهم ! لم ينكر ادهم انه عندما نظر لها وجدها شديدة الجمال في هذا الفستان و مستحضرات التجميل التي كانت تضعها تزيدها جمالا و ذلك الكحل الذي أبرز جمال عيناها الزرقاء واحمر الشفاه الذي تضعه علي

شفاها الصغيرة وشعرها البني الفاتح الذي يصل طوله إلي ركبتيها ادهم لنفسه بسخرية شبه الملاك بس خاينه وكدابة قامت لتقف وهي تنظر له بفرحه تارا بسعادة غامرة حمدالله على السلامه يا حبيبي ! ادهم وهو ينظر لها بقرف أنت جيتي أمتي تارا وهي تتعجب من نظراته ولكن حاولت أن تحافظ على فرحتها أنا جيت من بدري ياحبيبي ادهم وهو ينظر لها بخبث وكمان مجهزه المكان ومظبطاه كأنك عارفه وعايزة تحتفلي بيا المهم أنا عايز اقولك علي حاجه ياحبيبتي وانا متأكد انك هتفرحي زيي ! تارا بسعاده وخجل اكيد ياحبيبي و علي فكرة انا كمان عايزه اقولك علي حاجه ياحبيبي بس

قول انت الاول ادهم بإنتصار فضي الاوضة دي عشان مراتي هتقعد فيها ! تارا بعدم تصديق وابتسامه عله يخبرها أن ما فهمته خطأ بطل هزار ياادهم بقي اتكلم جد شوية ! ادهم بقوه وسخرية ومين قالك اني ههزر أنا كتبت كاتبي النهارده و مراتي حبيبتي اختارت الاوضة دي ! تارا پ شديد واتجوزت مين بقي أن شاء الله ادهم بغل حد انت عارفاه وكويس اووي كمان ! تارا پ مين ادهم بإنتصار غاده صاحبتك الانتيم ! لم تصدق تارا ما تسمعه وشعرت أن الصدمات اكبر من قدرتها على التحمل ولم تعد قدماها تحملها أيضا لتقع علي الارض وهي تصرخ فيه

تارا پبكاء شديد وصړاخ ليه كده يا ادهم أنت ليه عايزني اكرهك ده انا طول عمري نفسي اسعدك ليه كده منك لله منك لله ! ظلت تارا تبكي پقهر وهي تنظر له بكره شديد بس افتكر اني مش هسامحك علي اللي بتعمله فيا ادهم بكره وانا اخر حاجه أتمناها منك انك تسامحيني أقل من نص ساعة وتشيلي حاجتك عشان رايح اجيب مراتي ! ثم خرج سريعا من الغرفه وهو يشعر بالكره من نفسه ومنها ! تارا بۏجع أنا عملت ايه يارب لكل ده أنا بس حاولت افرحه أنا مكنتش اعرف انه كده أنا ازاي حبيته ثم قامت بۏجع لتجمع اشيائها

وجعلت امنه تساعدها بعد قليل كانت تارا تنظر لغرفتها بحزن وهي تتذكر ذكرياتها في كل زاوية بها ثم غادرتها بۏجع بعد أن تأكدت أنها لم تنسي شئ ولكن هيهات فهي تركت في الداخل قلبها وحبها وكل ما تحتاجه في هذه الحياة بسبب سبب مجهول بقلم يويو دخلت غرفة اخري لم تكن بجمال غرفتها التي اختارت جميع ما بها بسعادة وهو كان بجانبها في كل اختياراتها ضحكت بۏجع ثم سرعان ما تحول ۏجعها لبكاء طويل وضعت تارا يدها علي بطنها بحزن أنا مش عايزاك تزعل هو انا مش عارفه ايه اللي زعل دادي بس هو بيحبك اووي سمعت أصوات كثيرة بالاسفل

فمسحت ها سريعا وتأكدت من أن مكياجها لم يتدمر لأنها لم تريد لإحد أن يري ضعفها أبدا ثم خرجت لتري ماذا يحدث لتجد غاده أو الخائڼة كما أطلقت عليها تدخل من الباب وادهم خلفها وعندما رأي أنها تقف أمامهم بشموخ نظر لها پحقد قائلا ادهم غادة حبيبتي استني بلاش تتعبي نفسك خليني اشيلك لترن ضحكة غادة بحب وكيد معا ثم حملها ادهم بحب وصعد بها وتعمد أن يمر من امام تارا ليحزنها ومن الأسفل تتعالي الزغاريد ومن ثم دخل بها إلي غرفة تارا التي اخذتها قسرا كما اخذت حياتها أيضا قسرا ! الفصل السادس كانت تارا في غرفتها تحاول الهدوء

ولكنها فجأة شعرت بۏجع في بطنها حاولت تغاضي الأمر في البداية ولكن وجدت الۏجع يزداد حتي فاق قدرتها علي التحمل حاولت السيطرة علي نفسها حتي لا تصرخ بعلو صوتها ونظرت إلي الساعه وجدتها 2 منتصف الليل حاولت الهدوء و التنفس بعمق ولكن هيهات حاولت أخذ هاتفه بسرعه والاتصال علي طبيبتها مها ولكن للإسف كلما حاولت كانت نفس الاجابة
الهاتف الذي حاولت الاتصال به مغلق الان حاول مرة أخري لم تحتمل ما تشعر به من ألم و لم تستطع حتي أن تتحرك لتأخذ دوائها كانت تستسلم لقدرها وتبكي بشده وهي تشعر أنها تكاد تفقد طفلها كل ما استطاعت فعله بيديها الاثنين

وهي تشعر ان روحها تكاد تغادرها من الالم أغمضت عينيها وهي تتمني أن يمر كل هذا وان يظل طفلها بخير فاقت علي ادهم وهو يفتح الباب ادهم پ قومي حضريلي الحمام عشان قاطعته تارا بصوت يكاد يسمع ألحقني خدني بالله عليك المستشفي بسرعه واكملت پبكاء مفيش وقت بسرعه ! نظر لها ادهم بړعب من حالتها مالك فيكي ايه ! تارا بتعب اشتد أكثر انقذنا بسرعه ! نظر لها بړعب تارا أنت تارا بړعب أشد لا بسرعه يادهم متخليهوش يروح مننا بسرعه وبكت بشده ! اسرع ادهم بحملها و غادر الغرفة مسرعا ونزل بها الدرج وهو يجري وبسرعه وضعها في السيارة

و قادها بسرعه إلي اقرب مشفي بقلم يويو بعد قليل كان ادهم أمام المشفي ونزل بسرعه من السيارة وهو يجري إلي الداخل ادهم بزعيق حد يجي بسرعه مراتي بتروح مني ! اسرع الممرضون له ثم وضعوها علي ترولي خاص بالمشفي ثم ادخلوها سريعا لغرفة الكشف بقلم يويو في الداخل تارا بصوت متقطع ااااانا ححححامل ! الممرضه بړعب إلحقي يادكتورة دي حامل ! بقلم يويو في الخارج كان ادهم يشعر بقلقه يزداد حتي رن هاتفه ادهم بضيق ايه ياغاده غاده بضيق انت فين يا ادهم ادهم بضيق وڠضب أنا في مشوار ! غاده بدلع ياحبيبي مشوار ايه دلوقتي اي حاجه تتأجل

ادهم بضيق هخلص واكلمك واغلق الخط بوجهها عندما كان يغلق الهاتف وجد رساله من الشركة لذلك فتح الرسائل وعندما فتحها أخذته يده ليري محادثه ذلك الرقم المجهول الذي أرسل له صور تارا وعندما شاهد الصور شعر بالڠضب الشديد ولم يستطع السيطرة علي ه وشعر أن أفضل عقاپ لها الان هو تركها وحدها ! وبالفعل غادر المشفي دون أن يلتفت حتي ! بقلم يويو في داخل المشفي كانت الطبيبة تبذل أكثر ما عها لتبقي تارا وطفلها على قيد الحياة ! نعم تخسر تارا الطفل ولكن حالتها غير مستقرة و لاتزال فاقده للوعي ! بقلم يويو بعد يومان فاقت تارا من غيبوبتها

لتنظر حولها بتعجب ولكن الممرضة نظرت لها بفرحه قائلة حمدالله على سلامتك يا مدام قلقتي المستشفي كلها عليكي ! تارا بقلق البيبي عامل ايه اوعي يكون جراله حاجه الممرضة لأ الحمدلله الدكتوره انقذته بإعجوبة تارا بفرحه وادهم لما عرف أن البيبي كويس عمل ايه وصحيح هو فين عند الدكتورة مش كده أنا عارفة أنه فضل قلقان عليا ومرديش حتي يروح ينام مش كده وأكملت بحب هو بيقلق عليا اووي وخصوصا كمان لما عرفتوه بوجود البيبي انا متأكدة يلا قوليلي هو فين الممرضه بحزن استاذ ادهم مين يا مدام
تارا بضحك معلش اصل انا سرحت اكيد أنت مش عارفه اسمه

الاستاذ اللي جابني هنا ادهم جوزي هو فين بقي الممرضه بحزن شديد الاستاذ اللي جاب حضرتك المستشفي مشي من لما كنتي في اوضة الكشف اول ما جيتي ! تارا وهي تحاول الابتسام أنا مقدرة انك مش عارفه جوزي مش مشكله أنا هخرج ادور عليه ! الممرضه بحزن أشد يامدام انت ممنوع تتحركي عشان البيبي وصدقيني أنا اللي كنت بناوب عليكي وشوفته لما مشي حتي انك في غيبوبة من يومين وهو حتي مجاش ! تارا بعيون لامعه ممكن لو سمحتي تسبيني لوحدي شوية اومأت لها الممرضة ثم خرجت بحزن علي حالها وتمنت أن لا يتعرض شخص لما حدث معها أبدا بقلم

يويو في غرفة تارا كانت تارا تبكي بحزن شديد علي حالها تارا لنفسها معقول هونت عليك للدرجادي يا ادهم للدرجادي خدتك مني وكرهتني ده انت حتي مستنتش تعرف أنا مت ولا عايشة ! وظلت تبكي بحزن حتي جائت لها الطبيبة الطبيبة لأ لأ يا مدام العياط ممنوع تماما البيبي المرة اللي فاتت كان هيروح مننا المرة الجايه مش هنعرف نتصرف فإرجوكي الحزن ممنوع     —     تماما تارا وهي تمسح ها حاضر الطبيبة بإبتسامه ايوه كده خلينا بقي نتطمن على صحتك وصحه البيبي بعدما فحصتها الطبيبة بصي مش هقدر اتطمن عليكي ولا اسيبك تخرجي غير بعد اسبوع بعدها

تمام اومأت لها تارا بخفة ومن ثم استأذنت الطبيبة وخرجت ظلت تارا تفكر في أنها تحتاج لدفع مال المشفي وملابس لها وهي لا تمتلك اي نقود ظلت تفكر حتي قررت محادثة ادهم ضغطت تارا علي زر لتأتي لها الممرضة الممرضة بحنان اقدر اساعدك ازاي يامدام تارا بحزن ممزوج بخجل يعني أنا كنت محتاجه اعمل مكالمه يعني لو ممكن اتكلم من عندك ! الممرضه بحب اكيد اتفضلي ثم مدت يدها لها بالهاتف الممرضه احم هروح انا اجيبلك الفطار نظرت لها تارا بشكر ومن ثم خرجت الممرضة اتصلت تارا علي هاتف ادهم وظلت يعطيها أكثر من مرة غير متاح حتي اخيرا مرة

أعطاها جرس ظلت تنتظر رده بلهفه ولكن لم يجيب على الهاتف حاولت اكثر من مرة حتي أخيرا أتاها صوته ادهم بإستعجال أيوة نعم تارا بحزن وصوت مبحوح أنا تارا يا ادهم الفصل السابع تارا بصوت مبحوح يحمل الۏجع انا تارا يا ادهم دق قلب ادهم بشده ولكن عاد لطبيعته أيوة يعني عايزة ايه لم تتمالك تارا نفسها وبكت أنا محتجالك انت فين ! ادهم بضيق وعڼف مش فاضي ولو مفيش حاجه مهمه انا لازم اقفل تارا پبكاء و ذل متقفلش بالله عليك أنا أنا مش معايا فلوس ادفع للمستشفي و ومعنديش هدوم ولا حتي موبايل و محتجاك جمبي بالله عليك

متسبنيش ! ادهم پ يوووه قولتلك مش فاضي يعني هسيب تجهيزات فرحي ومراتي واجي لواحده زيك عشان محتجاني ما تفوقي لنفسك أنا جبتك من الشارع افتكري كويس أنت كنتي ايه و جيه الوقت اللي اتجوز واحده من مستوايا واحده محترمه تحافظ عليا وتحمي اسمي واحده تستاهلني وأنت كنتي عارفه أن اليوم ده هيجي ! كانت تارا مصدومه من كلامه بشده هذا ليس الرجل الذي تزوجته منذ عامين لم يكن هذا الرجل الذي تحبه هو لم ېهينها قط ولم يحزنها إذن ماذا يفعل الان ادهم بضيق وعلي العموم عشان أنا بردوا بعطف علي الفقراء والمحتاجين فأنا هبعتلك السواق وأمنه واظن أنا

كده عملت بإصلي ! ولم ينتظر ردها وقد أغلق الخط بوجهها
لم تحتمل تارا ال وتلك ال التي تعدمها الرؤية أو الدوار الذي تشعر به قامت بسرعه تريد الهرب ولكنها لم تحتمل وسقطت مغشيا عليها بعد مده دخلت الممرضة الغرفه لتجدها واقعة علي الارض خرجت بسرعه تحضر طبيب وممرضه تحملها معها حضر الطبيب و ممرضتان ثم رفعوا سويا تارا ووضعوها علي السرير ثم حقنها الطبيب بحقنه جعلتها تفيق وعندما فاقت ظلت تصرخ بشدة وتبكي الطبيب بهدوء لو سمحتي يامدام اهدي عشان صحة البيبي أنا مضمنلكيش لو فضلتي ټصرخي وټعيطي كده أن البيبي يفضل موجود بدأت تارا تهدء قليلا ومن

ثم نظرت له بحزن نظر لها الطبيب بإنبهار فهي جميلة بحق بشعرها البني الفاتح الحريري وعيناها التي تشبه البحر في زرقانه وبشرتها ناصعه البياض الطبيب بتوتر طيب أنت دلوقتي لازم ترتاحي وانا هعدي عليكي تاني بقلم يويو اومأت برأسها وهي لا تنظر له من خجلها خرجت الطبيب والممرضتين من عندها تارا بخجل وحزن أنا غبيه اووي ازاي اسيبه يشوفني بشعري اوووف طيب اعمل ايه أنا متضايقه اووي من الموقف ده طيب اعمل ايه لو جه تاني انا لازم اتصرف واجيب اي طرحه تابعت بحزن بس ازاي وانا اصلا مش معايا فلوس حتي ادفع للمستشفي يارب بقي حلها من عندك بعد

قليل وكأن الله قد سمع ندائها واستجاب لها لتجد الباب يدق لتقول بخفوت ادخل لتدخل امنه لها تارا بسعادة كويس انك جيتي جبتيلي هدوم وحجاب امنه بحزن علي حالها أيوة ياهانم جبت لك هدوم و موبايلك كمان وادهم بيه بعتلك الفلوس دي والفيزا دي ومدت يدها لها بظرف ما أخذته تارا منها بۏجع ثم قالت لها معلش يا امنه عدي علي الحسابات و ادفعي فلوس المستشفي امنه حاضر يا هانم بقلم يويو في الفيلا كان البيت كله يعمل علي قدم وساق من أجل التحضير لزفاف ادهم الثاني ! غادة بدلع وحياتي يا ادهومي توافق ! ادهم بضيق لأ طبعا ايه

اللي بتقوليه ده انت عايزة تبوظي فرحتنا غادة بخبث وهي تقترب منه يابيبي اسمعني كده هي هتحل عننا فكر كويس بس ! ادهم ليتخلص من زنها خلاص هفكر بقلم يويو في المستشفي عادت امنه إلي تارا بعد أن دفعت حساب المشفي وساعدتها علي تغيير ملابسها لفستان فضفاض وحجاب بسيط ولكن زادها جمالا رغم شحوب وجهها امنه بحزن وحيات سي ادهم لتاكلي أنت من الصبح مكلتيش حاجه ! نظرت لها تارا بۏجع ولكنها بدأت بالاكل من أجل جنينها فقط بقلم يويو حل المساء وجاء ميعاد الكشف كانت تارا تشعل بالخجل من ذلك الطبيب بعد أن شاهدها بلا حجاب وظلت تدعي أن

تأتي اي طبيبة أخري دقات علي الباب تبعتها دخول الطبيب الذي اتي صباحا الطبيب بإبتسامه ساحرة ها ايه الاخبار دلوقتي تارا بهدوء ممزوج بخجل وتنظر للأسفل الحمدلله افضل الطبيب بإستغراب هو أنت محجبه تارا وكادت ټموت من الخجل أيوة أنا الصبح للأسف مكنتش فايقة وافتكرت اني لابسه الطرحه مكنتش عارفه اني بشعري ثم نزلت دمعه منها مسحتها سريعا ولكن كان الطبيب قد رأها وتعجب من حالتها بشده شعر أنه لم يري هذه البراءة من قبل نظر لها متأملا علي العموم ياستي أنا يوسف وأنت تارا بخجل اسمي تارا نظر لها بتوهان اسمك جميل زيك بالظبط شعرت تارا بالخجل الشديد وتحول

وجهها للون الاحمر بشده تارا بخجل ممكن لو سمحت نخلص عشان محتاجه ارتاح يوسف بحب حاضر بعد أن كشف عليها يوسف تمام البيبي كويس الحمدلله ثم تابع بضيق هو جوزك فين نظرت له تارا بتعجب من جرأته افندم
يوسف بإصرار لقيتك لوحدك فلازم أسأل ممكن تجاوبي تارا بضيق ممزوج بحزن لو سمحت انا محتاجه ارتاح يوسف بإصرار أشد اكيد هسيبك ترتاحي بس بعد اما تحكي تارا بضيق وڠضب أنا مش عايزة اتكلم يوسف بحب جربي بس تحكيلي وشوفي هعرف احلها ولا لا كانت تارا تشعر بالصدمة من جرأته الشديد ولم تفق من صډمتها إلا علي صوت باب الغرفة وهو

يفتح پ الفصل الثامن انفتح الباب پ وبسرعه حتي أن يوسف لم يستطع ان يبتعد عن تارا أو يترك يداها دخل ادهم وهو يبتسم بشړ ولكن وجد هذا المشهد أمامه تارا وهذا الطبيب الذي يراه لأول مره و يقتربان من بعضهما بشده وهو يمسك يديها الاثنين اقترب منهما پ اعمي كانت تارا تشعر بالصدمة ولا تستطيع التفوه بحرف واحد أما يوسف فكان ينظر لهذا القادم ببرود بقلم يويو ادهم پ شديد وده بقي دكتور بيكشف ولا بيحب مفهماني انك جاية عشان عيانه وأنت مقضياها ! كانت تارا تشعر أنها أمام شخص آخر لثاني مرة وكانت مصدومه من كلماته كيف يفكر

بها هكذا هل يظنها من هذا النوع هل حقا لا يثق بها أما يوسف فنظر له بإحتقار يوسف بضيق انت مين انت وأزاي تكلمها كده ادهم پ أنا جوزها يا ژبالة انت اللي مين ابتعد عنها يوسف بحرج ولكنه استجمع نفسه بسرعه ورد عليه پ مماثل وانت كنت فين ياحضرت وهي بټموت وفي غيبوبة ليه مكنتش جمبها ليه مفكرتش فيها جاي دلوقتي وتسأل عليها ادهم پ انت مالك اسأل عليها ولا ارميها ولا أولع فيها حتي انت مالك بينا لم ينتظر رده بل طرده سريعا من الغرفة و قام بإستدعاء امنه لتجمع لتارا ثيابها بسرعه ادهم بقرف قومي ياهانم يلا

عشان نغور ملكيش قعاد هنا ! ادهم بقلق أنت كويسه نظرت له تارا بكره فهي كيف ستكون بخير بعد كل ما يفعله بها وابتعدت عنه ولم ترد مما جعل ادهم يغادر الغرفة پ بعد قليل عاد ادهم ومعه طبيبة لتفحص تارا قبل الذهاب اما هو فقام بمغادرة الغرفه بعد الكشف بقلم يويو تارا برجاء ممكن لو سمحتي يا دكتورة متقوليش لأدهم اني حامل او تكلميه عن الجنين خالص تعجبت الطبيبة من طلبها ولكنها وافقت وغادرت الغرفه في الخارج ادهم بقلق تارا عاملة ايه يا دكتورة الطبيبة بهدوء كويسة الحمدلله بس تمشي علي الأدوية دي و أعطته روشته ما ادهم بقلق

أدوية ايه دي الطبيبة بهدوء مكملات غذائية و فيتامينات شكر ادهم الطبيبه ودخل مرة أخري لتارا الغرفة ادهم بضيق يلا نمشي نظرت له تارا بضيق ادهم نزلني ! ادهم بهدوء مفيش اعتراض الاعتراض ممنوع ظلت تارا تنظر له وهي سارحة بخيالها فهذا الذي يحملها بحنية كأنها ماسة يخشي خدشها ليس نفسه من كان يوبخها منذ قليل تجنبت تارا النظر بعينيه ولكن هو كان ينظر لها بقوة في مدخل المشفي كان يوسف واقفا مع أحد الأطباء وعندما شاهدهم شعر بالڠضب الشديد من هذا الشخص والغيرة أيضا كانت تتأكله بينما ادهم كان ينظر له بإنتصار فتحت امنه لأدهم باب السيارة ليضع

بهدوء علي المقعد المجاور له في السيارة ثم اقترب من أذنيها بشده وهو يقول بإبتسامة هادئة تقلتي اووي هما هنا كان بيأكلوكي ايه ابتسمت بخجل وهي سارحة في أن هذا الوزن الزائد هو طفلهما الذي ينبت في رحمها ! بقلم يويو وصلا إلي المنزل كادت تارا تفتح باب السيارة لتنزل ولكن ادهم قال لها بسرعه استني ! تعجبت تارا ولكنها نفذت امره بهدوء ولم تتحرك اقترب ادهم من بابها وفتحه بهدوء وحملها مرة أخري ليقول مقتربا من أذنها موزنتش زدتي كام كيلو اول مرة ! لتضحك تارا بخجل لأول مرة منذ فترة كانت من داخلها تدعي الله بشده ان يبقي

هكذا ولا يتغير أبدا بقلم يويو وهي تقول مينفعش يا ادهم ! ادهم بضيق ومينفعش ليه بقي أن شاء الله
تارا بخجل شديد الدكتوره في المستشفى هي اللي قالت ! ابتعد عنها ادهم بتفهم وقال بس لعلمك مش هصبر كتير ثم غمزها بخبث تارا بخجل بس بقي يا ادهم ميصحش كده ادهم بضحك اومال ايه اللي يصح بس بقلم يويو في غرفة تارا وادهم سابقا كانت غاده تجلس بغيظ هي و هياتم لتقول غادة بغل شوفتي يا انطي طالع شايلها ازاي أنا لازم اعمل حاجه دي رجعت تلف عليه تاني هياتم بخبث انتي دلوقتي تتصلي عليه وتسأليه انت فين

و تسأليه عمل اللي قولتي عليه ولا لا غاده بتعجب طيب ما اروح اندهله من الاوضة اتصل عليه ليه هياتم بضيق متبقيش غبيه فهمية انك مشفتيش عمل ايه و انك عادي متصله عشان تسألي عليه ! غادة بفرحه معاكي حق يا انطي أنا هروح بسرعه اعمل كده بقلم يويو في غرفة تارا ادهم بحب خدي الدوا بتاعك ده اللي الدكتورة اللي كشفت عليكي اخر مرة كتبته تارا بقلق من أن يشعر بشئ حاضر هاخده ثم اخدت ادويتها رن هاتف ادهم لينظر إلي المتصل وينهض من السرير كأن حيه لدغته ادهم بهدوء أيوة غادة بدلع انت فين يا ادهومتي ادهم عند

تارا وجاي غادة ولم تستطع التحكم في نفسها وبتهبب ايه عندها ابتعد ادهم بالهاتف ثم رد عليها بصوت قوي غاضب ايه بتهبب دي ما تحترمي نفسك انت بتكلمي     —     جوزك ! غادة پخوف وهي تحاول إصلاح ما فعلته حبيبي أنا مقصدش قاطعها قائلا أنا هبات النهاردة عند تارا سلام ثم اغلق الخط بوجهها بقلم يويو عاد ادهم للسرير ادهم بهدوء اتغديتي هزت تارا رأسها بالنفي ليخرج ادهم لينادي علي امنه لتحضر لهما الغداء ثم عاد للغرفة ادهم تعالي اساعدك تغيري هدومك تارا بخجل شديد لا طبعا أنا هقوم لوحدي ادهم بتعجب ازاي بعد سنتين متجوزين يا

تارا لسه بتتكسفي مني ويهمس في أذنيها مهو مكنش ينفع اختار الفستان ده بردوا ابتعدت تارا بخجل خوفا على جنينهما لتجلس علي الاريكه وهو يقول بحزن وضيق تارا أنا عايز اقولك علي حاجه ! الفصل العاشر والحادى عشر ادهم بحسم أنا قولتها كلمه هروح مع تارا يعني هروح ! نظرت لها تارا بأنتصار بينما كادت غادة ټموت من غيظها وغيرتها
تارا بدلع طيب اكيد مش هنعرف نشحن العفش في ساعتين أنا هحضر هدوم ليا وليك اومأ لها ادهم بالموافقة بينما صعدت هي إلي غرفتها لتحضر حقيبة تأخدها معها مرت ساعه كانت تارا قد غيرت ثيابها و وتجهزت وأيضا ادهم

ثم ودع ادهم غاده وغادر هو و تارا سويا كان الليل قد اظلم و قد قرر ادهم أن يقود السائق السيارة كان ادهم يجلس بجانب تارا بالخلف كانت تارا تنظر له بتردد ادهم وهو ينظر لتارا عايزة تقولي ايه تارا هو احنا هنطول في السفرية دي ادهم بخبث ليه هو احنا رايحين شهر عسلنا احنا مسافرين نكمل حاجه غاده عشان نعمل الفرح بقي تارا بهدوء وثبات هو احنا ممكن لما نوصل لأي صيدلية نقف ثواني بقلم يويو ادهم بقلق حاول اخفاؤه ليه حصل حاجه انت كويسه تارا بتوتر تعبت بس شوية من الطريق وعلاجي نسيت اجيبه أومأ ادهم بقلق ثم

أخبر السائق بأمرها بقلم يويو في الجانب الاخر كانت غاده تجلس بجانب هياتم وهي تكاد ټموت من الغيظ تكلمت غاده بغيظ وهي تضغط علي اسنانها بقوة لأ وأصر أنه يروح معاها كمان يعني انا أعمل كل ده عشان أبعدها عنه يجي هو يجري وراها وميسبهاش تروح لوحدها هياتم بغل مهو انت عارفه أن ادهم ليغير كان لازم تتوقعي أن ده يحصل ازاي مفكرتيش في كده بقلم يويو غادة بضيق كبير هو انا اعرف بقي اهو اللي حصل كان لازم أبعدها وخلاص هياتم بخبث بس مټخافيش كله هيخلص وانتو في شهر العسل غاده بفرحه بجد ازاي طيب احكيلي هياتم بخبث هقولك

! بقلم يويو توقف السائق عند الصيدلية كما أخبره ادهم ادهم بهدوء هاتي الروشته عشان انزل اجيبلك الدواء تارا بتوتر مش معايا الروشته ادهم بتعجب طيب قولي اسم الدواء عشان اجيبه ! تارا پخوف لا اقصد مش عايزة اتعبك أنا هنزل أنا اجيبة واسرعت بفتح الباب ونزلت حتي لا يعترض ولكنها تفاجأت به ينده عليها توقفت پخوف ثم استدارت له ليقول لها ادهم خدي الفلوس دي عشان الدواء أخذتهم تارا بضيق منه ثم ذهبت كان ادهم يشعر بتغيير ما في تارا ولكنه لا يعرف ما هو ولكن يتمني أن تعود حياته كما كانت هادئة و سعيدة بقلم يويو عادت تارا

وهي تضع دوائها في حقيبة يدها ثم تحركا في طريقهم إلي الفندق فقد تأخر الوقت وبالطبع اغلقت جميع المعارض دخلا الغرفة سويا كانت تارا تشعر بالتعب الشديد والغثيان ظلت تحاول أن تتغاضي عن الأمر لكن لم تستطع لذلك أسرعت بالجري إلي الحمام الملحق بالغرفة وأغلقت عليها الباب أما ادهم فكان قلق عليها بشده وظل يدق على الباب وهو يقول ادهم بقلق تارا أنت كويسة افتحي طيب اجيبلك دكتور لم يجد رد ! جاء ليخرج من للغرفة وجدها قد فتحت الباب بسرعه وهي تخبرة تارا بتوتر استني يا ادهم أنا كويسة متخافش تارا پخوف مش مستاهله أنا بس تعبت من الطريق

ادهم وهو يحاول الهدوء متأكدة أنها مش مستاهله تارا بهدوء متأكده متخافش ثم عادت للحمام لتغير ثيابها بينما غير ادهم ملابسه في الغرفة بقلم يويو بعد دقائق خرجت تارا من الحمام وذهبت لتجلس علي السرير فقد ارهقها التعب
ادهم مش هتاكلي تارا بتعب لأ مش قادرة اكل هو احنا مفروض بكرا هنعمل ايه ادهم هنفطر الصبح وبعدين نروح المعرض علي طول وننقي اللي غادة اختارته ونخليهم يشحنوه ونرجع احنا تارا بهدوء تمام تصبح على خير ثم مددت جسدها علي السرير وبدأت بالنوم ادهم وأنت من أهل الخير وجلس قليلا يتكلم في الهاتف من أجل العمل ثم نام هو الآخر

بقلم يويو في الصباح التالي استيقظ كل من تارا و ادهم ثم بدلا ثيابهم ونزلا سويا إلي المطعم الملحق بالفندق لتناول الإفطار بعد ساعة كانوا في طريقهم إلي المعرض ليختاروا جميع ما اختارته غاده وقام ادهم بدفع الحساب ثم انطلقوا في طريقهم إلى القاهرة مرة أخري تارا لأدهم بتعب أنا عندي مشوار ادهم بضيق علي فين ! تارا پخوف عند الدكتوره ادهم بتعجب ليه تارا پخوف اشد أنا ليا متابعه وكمان انا تعبانه ادهم بحسم خلاص اروح معاكي تارا بتوتر مش عايزة اتعبك وكمان عايزة أسأل الدكتورة في حاجات خاصه ادهم بضيق انت حرة أنا اصلا لأزم ارتاح عشان اساعد

غاده بقلم يويو ثم أخبر السائق بالعنوان بعد أن املته عليه تارا عندما وصلا إلي العنوان نظر له ادهم بقوة فهذا نفس المكان الذي كان يظهر في الصور شعر بالڠضب الشديد منها ومن نفسه أنها سامحها ويتعامل معها برفق نظر لها بقرف انزلي يلا ! تارا بتعجب حاضر نزلت تارا عند طبيبتها ودخلت إلي العيادة ظل ادهم يتابع أين دخلت ثم غادر المكان كانت تارا تنتظر دورها عند الطبيبة بينما هي تفكر تارا في نفسها بحب أنا خلاص يا ادهم قررت اني هفرحك واقولك النهارده و قررت كمان ده دلوقتي عشان هيبقي معايا اول صورة للبيبي هو اه لسه صغير

اوي بس هو جوايا وانا حاسه بيه وانت كمان هتحس بيه من الصورة دي لحد ما يكبر شوية وتشوف صورة له أوضح اكيد هتتبسط اووي أنا عارفه انك نفسك في بيبي اووي وانا هجيبلك بيبي عسول اووي زيك بالظبط عشان تفضل علي طول معايا ثم قامت الممرضه بنده اسمها فقامت لتدخل إلي الطبيبه بقلم يويو في داخل حجرة الطبيبة مها ازيك يا تارا عامله ايه النهارده تارا بحماس تمام يادكتورة هو انا هاخد الصورة النهارده فعلا مها بإبتسامه أيوة ياتارا أنا عارفه انك انت وادهم ملهوفين تشوفوا البيبي على العموم ألف مبروك ربنا يسعدكم ويلا عشان ناخد للبيبي الصورة تارا

بحماس أشد اتفضلي بقلم يويو وصل ادهم إلي الفيلا وهو يشعر بالڠضب والضيق يحتلان معالمه صعد إلي غرفته مع تارا و ظل يعبث باللاب توب الخاص به بعد الوقت ثم قام وابدل ثيابه وبعد قليل تفاجأ بوالدته تدخل عليه الغرفه وهي تنظر له بخبث بقلم يويو في العيادة مها وهي تمد يدها بملف دي صورة البيبي وكمان ده CD عليه فيديو لحركة البيبي و صوت دقات قلبه اخذتها تارا بفرح وهي تشكرها بقوه ثم غادرت بقلم يويو عادت تارا إلي المنزل بسرعه لكي تخبر ادهم وصعدت إلي غرفتها بفرح مدت تارا يدها لتمسك بمقبض الباب وهي تبتسم ولكن أوقفها ما

سمعته ! فصل الثاني عشر تارا هقولك أنا بصراحة يا دكتور يوسف عايزة اهرب من البيت أنا لازم احافظ علي ابني هو انا مش عارفه هروح فين بس لازم اهرب هو انت ممكن تساعدني يوسف بحب اكيد طبعا بس بلاش بقي
يادكتور دي أنا هقولك يا تارا وانت تقوليلي يا يوسف اتفقنا تارا بإبتسامه اتفقنا امسك يوسف بقلم أخرجه من جيبه وقام بتدوين رقمه لتارا ومد يده لها بالورقة بقلم يويو يوسف ده رقمي لو احتجتي اي حاجه كلميني وانا هبدأ اظبط كل حاجه عشان تبعدي عن هنا تارا بأمتنان بجد مش عارفه اشكرك ازاي يوسف بحب أنت مش محتاجه

تشكريني خالص ثم ودعته وذهبت إلى المنزل دلفت إلى هذا المنزل وهي تشعر بالكره لكل انش فيه تشعر بالڠضب بالخۏف ولكنها تبث في نفسها الثقة لأجل جنينها فقط فهو ليس له ذنب فيما يفعل والده ! صعدت إلي غرفتها وجدته لايزال بها نظرت له بثبات ثم دخلت الحمام الملحق بالغرفة لتبدل ثيابها ومن ثمعادت إلي الغرفة بقلم يويو ادهم بإستغراب مالك في ايه و ليه اتأخرتي كل ده تارا بقوة ما انا عادية اهو خلصت ورحت اتغدي بره ادهم بتعجب طيب ليه تأكلي بره واحنا بنتغدي كلنا سوا تارا بإقتضاب تغيير ثم ذهبت لتتسطح علي فراشها وتتدثر وتنام تعجب ادهم

منها ولكن لم يعلق بقلم يويو في صباح اليوم التالي استيقظت تارا بنشاط و اخذت ادويتها ونزلت لتناول وجبة الإفطار وهي ترسم القوة علي ملامحها تارا بقوة صباح الخير يا حماتي صباح الخير ياغادة ادهم بتعجب طيب وانا مليش صباح الخير تارا بإبتسامة مصطنعه ازاي بقي أنا بس لأننا كنا سوا طول اليوم امبارح بس علي العموم صباح الخير ياحبيبي ادهم وهو ينظر لها طويلا ولكنه استفاق ليقول بضيق طيب خلصي واجهزي عشان تروحي معايا أنا وغاده عشان ننقي القاعه اللي هنعمل فيها الفرح تارا بهدوء مصطنع اكيد حاضر بقلم يويو هياتم لنفسها بغيظ هي مالها بتتعامل كويس ليه كده

و كمان فرحانه ولا كأنه فرحها هي طب والحل معقول يكون قالها حاجه امبارح أنا لازم احل الموضوع ده هياتم بخبث عقبال ولادك يا تارا اوبس أنا نسيت انك مبتخلفيش صحيح لتضحك غاده وادهم بقوه تارا بقوة وايه يعني ياحماتي ولاد ادهم وغاده صحبتي ولادي أنا كمان ولا ايه ياحماتي ! نظرت لها هياتم بغيظ لم تستطع اخفاؤه ولكنها فضلت الصمت حتي تعرف ما غيرها ولماذا تدبر ادهم لينهي الجدال غاده حبيبتي لو خلصتي يلا لترد غاده يلا يا حبيبي تارا بثبات أنا كمان خلصت يلا بينا ليتحرك ادهم ركبوا جميعا بالسياره غاده بجانب ادهم وتارا بالخلف بقلم يويو بعد

مرور بعض الوقت توقف ادهم امام فندق كبير ثم ترجل من السياره واقترب ليفتح باب السيارة لغاده و امسك يدها وتحركا تجاه الباب اما تارا ففتحت بابها بهدوء ثم ترجلت من السياره هي الأخري وذهبت خلفهم كان تارا مصدومه من ذلك المكان الفخم والراقي كل شئ في هذا المكان كان يضج بالفخامه والرقي والأناقة أيضا فيبدو من شكله أنه صمم لطبقة راقية جدا من المجتمع غادة تقول له نفس القاعه اللي قولتلك عليها بالظبط ياحبيبي ربنا يخليك ليا ادهم بحب هو انا ليا غيرك ياعمري كانت تارا لا تحتمل البقاء هنا أكثر و خاصه أنها بدأت تشعر بۏجع في بطنها

فأقتربت لتجلس علي اقرب كرسي تجده لم ينتبه لها ادهم في البداية وخاصة أنه كان يتحدث هو وغاده مع منظم الزفاف حول ترتيبات القاعه والمعازيم وكل تلك الأمور تنبه فجأه ادهم إلي سكوت تارا كل تلك المده فألتفت ليبحث عنها ليجدها تجلس علي كرسي في أول القاعه ولكن وجهها     —     يبدوا غريبا يبدوا شاحب وكأن حية لدغتها ترك غاده دون حتي أن يخبرها بذهابه وتحرك تجاه تارا سريعا اما تارا عندما لاحظت قدومه تجاهها فتحول وجهها فجأة للذعر وحاولت أن تخفي مرضها حتي لا يكشف أمرها ادهم بقلق بادي علي وجهه تارا مالك أنت كويسه اما

تارا لم تحتمل خۏفها و كونه قاب القوسين أن يعرف سرها حاولت أن تقوم لتقف أمامه مسرعه ولكنها سرعان ما رأت سواد حالك امامها لتقع في أحضانه مغشيه عليها ادهم بفزع تارا ذهب في اتجاه السيارة وضعها بالخلف ثم انطلق سريعا دون أن يتذكر غاده حتي في المشفي كان ادهم ينتظر الطبيبة لتخبره ما بها مر وقت واخيرا خرجت الطبيبة ادهم بلهفه مالها يادكتورة الفصل الثالث عشر بقلم يويو الطبيبة هي عندها هبوط في الدورة الدموية ولازم تقلل حركه عن كده عشان نسبة الانيميا عاليه أنا كتبتلها شوية أدوية واول ما تفوق تقدر تروح وبالشفاء أن شاء الله ادهم بضيق

شكرا يادكتورة دخل ادهم علي تارا الغرفة وهو يشعر أن ما ألت إليه الأمور هو المتسبب الوحيد فيه ظل ينظر لها بضيق شديد وخوف خوف لا يظهر امامها أو أمام أي شخص فقط داخل نفسه بقلم يويو نزلت دمعه علي خده مسحها بسرعه و لاحظ أن تارا بدأت تفيق فعادت القسۏة لترتسم علي ثنايا وجهه من جديد تارا بهدوء أنا عايزة اروح ادهم بضيق طيب قومي يلا ولا مستنية اشيلك مش كفاية ضيعتي اليوم بعد ما كنا مظبطين كل حاجه نظرت له تارا بضيق و تلمع في عينيها ولكنها أظهرت القوة ولم تبدي اي رد فعل سوا أنها بدأت تحاول

النزول من علي السرير كانت تشعر أن جسدها ثقيل وأنها حتي لا تستطيع أن تحركه كما أنها تشعر بإن جسدها متخاذل وضعيف تحركت من السرير ولكنها فجأة شعرت أن الأرض تتهاوى من أسفلها كادت تقع في الأرض لولا أن ادهم اسرع بحملها بقلم يويو ادهم پخوف انت كويسة اجبلك الدكتورة تاني تارا بثبات أنا كويسه مفيش حاجه ثم سار بها وهو حاملها تماما كالمرة الفائته ولكن هذه المرة الاختلاف في مشاعر تارا تشعر تجاهه بالضيق وبالكره لما يريد فعله في طفلها عند هذه النقطه فقط تذكرت قبل دقائق من الآن فلاش باك دخلت الطبيبة لتفحص تارا ولكنها وجدتها مستيقظة الطبيبة

بإبتسامه حضرتك فايقة يامدام تارا بهدوء أنا عايزة اطلب من حضرتك طلب الطبيبة اكيد يا فندم اتفضلي اطلبي تارا مش عايزاكي تقولي لزوجي اني حامل واكملت بإبتسامه مصطنعه اصل ده اول بيبي وعايزة اعملها ليه مفاجأة أكملت الطبيبة بإبتسامه تمام ألف مبروك وفحصتها وخرجت باك كانت تحمد ربها أنها استطاعت أن تخفي الأمر ولكن السؤال الذي يشغلها إلي متي سوف تستطيع اخفاء الأمر بقلم يويو أنحني ادهم ليضع تارا في السيارة واغلق الباب وذهب ليقود السيارة ويعود إلى المنزل جائت تارا لتنزل ولكن ادهم بإعتراض استني خليني اطلعك احسن تارا بضيق وخوف أنا كويسة وبدأت تصعد غرفتها بهدوء بينما ادهم

لم يتبعها ليطمئن عليها حتي بل ذهب ليري غاده بقلم يويو جاء صباح يوم جديد وها هو اليوم الذي ينتظره جميع من في المنزل كل لأسبابه يقترب فقد تبقي فقط يومان علي زفاف ادهم وغاده بقلم يويو كانت غاده تشعر بالتوتر والضيق لذلك ذهبت الى هياتم في غرفة هياتم كانت هياتم تجلس وهي تضع قدم فوق الأخري بخبث ولما لا فها هي تبقي يومان فقط لتحقق ما تريد تعد الساعات والدقائق لتنتهي منها ! لتدخل عليها غاده غاده بضيق وبعدين يا أنطي فاضل يومين وهي لسه هنا هتعملي ايه بقلم يويو هياتم بخبث هقولك بمجرد ما تروحي أنت وادهم المطار

عشان شهر العسل أنا هطردها من البيت هقولها أن ادهم اللي عايز كده ومكنش مستني حتي يقولك هو و لو الموضوع وصل لأني ارميها بره البيت هي وحاجتها مش هتردد المهم انك هتيجي مش هتلقيها غاده بتردد طب وادهم هياتم وهي تذهب بإتجاه النافذه ادهم ده محتاج ترتيب تاني هقولك عليه بعدين بقلم يويو بقلم يويو في غرفة تارا كانت تارا تبكي بحزن فها هو يذهب لغيرها ها هو اختار أخري غيرها سوف يحبها هي ويدللها هي وينجب منها أطفالا يشبهونه ويحبهم ولكن هي ستبقي وحيده لأن قلبها معه هو فقط ! ظلت تبكي بحزن علي حالها وهي تفكر فقد

بقي فقط يومان ثم حاولت أن تهدأ نفسها وقامت لتغير ثيابها وتخرج من هذا المنزل في الكافيه بقلم يويو دخلت تارا لتجد يوسف ينتظرها علي طاوله ما تقدمت تارا لتجلس أمامه يوسف اخبارك ايه النهارده تارا بهدوء أنا كويسه المهم كل حاجه تمام فاضل يومين بس ! يوسف مټخافيش أنا مجهز كل حاجه تارا طيب بص هننفذ ازاي الفصل الرابع عشر بقلم يويو بعد مرور يومين انه اليوم المنشود يوم زفاف غاده وادهم ظل ادهم يشعر بالضيق من اول اليوم بينما غاده كانت تشعر أنها تحلق في السماء من شده سعادتها اما المسكينة تارا فقد كانت في وضع لا تحسد

عليه تشعر وكأنها تطعن كل دقيقه پسكين بارد بقلم يويو في غرفة ادهم كان ادهم يجوب الغرفة ذهابا و ايابا في ضيق حتي دخلت عليه غاده فرسم ابتسامه علي وجهه فور رؤيتها غاده بفرحه مش يلا يا ادهومتي بقي توديني أنا و تارا للبيوتي سنتر ادهم بتعجب طيب أنت عروسة عايزة تارا ليه غاده بضيق ادهم ادهم بضيق يلا عشان نمشي ! بقلم يويو في غرفة تارا كانت تنظر علي وجهها الذي يبدوا شاحب اللون وجهها يبدوا وكأنه لأمراءة غيرها امراءة تكبرها بما لا يقل عن 20 عاما ظهر شبح ابتسامه علي وجهها ألهذه الدرجه يبدل الحزن الأشخاص الي غيرهم

دق الباب لتبتسم بفرحه مصطنعه وتتأكد من أنها تخفي حزنها بتلك المساحيق لتفتح الباب بهدوء لتجده هو حبيبها وزوجها الذي طعنها بعدما اعتقدت أنه امانها وظهرها خاصه أنها ليس
لها غيره ولكن هيهات فهو مثل جميع من تركوها بل تركه لها يزداد ۏجعا عن ترك الآخرين لها بقلم يويو تحدث ادهم بفرحه يلا عشان منتأخرش مش قادر اصبر اكتر غاده وحشاني من دلوقتي تارا بقوة طيب أنا هكمل لبس وانزل ليذهب هو بسرعه وتجري هي تغلق الباب بقلب مفتور من حزنها علي ضياع حبها تارا لنفسها بقوه خلاص ياتارا هو مبقاش بتاعك مبقاش في وقت للندم ولا وقت للرجوع لازم

انفذ والنهارده ! ثم اتصلت علي يوسف لتأكد عليه وتخبره أنها سوف تدله علي الميعاد عند وصولها القاعه بقلم يويو نزلت تارا وهي تحمل في يديها غلاف لفستان غاده بغيظ ايه اللي انت جيباه ده تارا بقوه اظن دي حريه شخصيه انت ملكيش الحق انك تقوليلي البس ايه ومش البس ايه اعرفي حدودك كويس نظرت لها غاده بأحتقار ولم تعلق بينما ذهبت تارا لتركب السيارة بأنتصار بادي علي قسماتها بقلم يويو ظلت غاده تقف مع ادهم وتحدثه كثيرا كل هذا وتارا تنتظرهم في السيارة بملل حتي اقتربا من السياره بعد أن فتح ادهم الباب لغاده ألتفت ليركب السياره هو الآخر

وبعد أن جلس الجميع ادهم بقسۏة مش محتاج افكرك يا تارا انك تنفذي كل اللي تطلبه منك غاده بدون نقاش ! نظرت له تارا بكره ثم حولت نظرها تجاه الطريق لتتحاشي نظره العشق التي تراها في عينيه لغاده بقلم يويو بعد حوالي نصف ساعة توقفت السيارة أمام مركز التجميل غادة بخبث شيلي الفستان والشنطه يا تارا ودخليهم ليا جوا كادت تارا تعترض ولكن أوقفها نظرة ادهم نزلت من السيارة بضيق ولكن عندما وقفت في الشمس مع شده حرارة الجو شعرت بدوخة بسيطه تجاهلتها وتحركت بإتجاه حقيبة السيارة لتأخذ أغراض غاده ولكن فجأة زادت الدوخة بشده وارتطمت بالأرض بشده نظر ادهم

بفزع لتارا الملقاة علي الارضيه ثم ذهب بسرعه ليحاول افاقتها واخيرا فاقت تارا بعد محاولات عديده فتحت تارا عينيها لتجد ادهم أمامها ويظهر عليه الفزع الشديد بقلم يويو حاولت تارا أن تقف وساعدها ادهم تارا بتعب ممكن تفتح الشنطه عشان اجيب حاجه غاده شعر ادهم بغصه في قلبه تارا أنت مش محتاجه تجيبي حاجه أنا هدخلك دلوقتي واجيب الحاجة أنا مصففة الشعر بسخافة وهمس ياختي ده جوزك هو جوزك كده ثم ضحكت بشده شعرت غاده بالغيظ من حديثها غاده بقوه خلصينا بقي وشوفي شغلك ! أصبحت كالاميرات من شده جمالها نظرت لها غاده بغيظ ولم تستطع التكلم حيث منعها دخول

ادهم ادهم الفصل الخامس عشر بقلم يويو ادهم بضيق تارا بلاش تروحي الفرح تارا بغرور وهي تعقد ذراعيها وده ليه بقي أن شاء ليه ادهم بضيق وهو يقترب لأذنيها و بهمس عشان طالعه حلوة اوي وانا مش هستني لحد اما تتعاكسي أو حد يجي يطلب ايدك مني ! لتنظر له بأنتصار وتكمل بس النهارده فرحك ولازم احضر واكملت وهي تمسك حقيبه يدها الصغيرة ويلا بقي عشان مينفعش المعازيم تستني العرسان أكثر من كده ! ثم تحركت تتقدمهم نحو الخارج بثقه بقلم يويو كان جميع أقرباء ادهم و غاده بالخارج ومن ضمن أقرباء ادهم كان ابن عمه احمد ذلك الشاب الذي

يكرهه ادهم بشده وكان دائما معه علي خلاف سببه أن احمد كان يريد أن يتزوج من تارا ولكن ادهم سبقه لذلك احمد دائما يشعر أن ادهم سرق تارا منه وجاء اليوم ليثبت لأدهم أنه لا يستحق تارا ولم يحافظ عليها أما ادهم فهو يغير منه بشده ويشعر دائما انه يخترق تارا بنظراته التي يملؤها العشق والغرام خرجت تارا بثقه يسبقها صوت كعب حذائها العالي ليقع نظر احمد عليها لينظر لها بحب شديد و تارا كالعادة لطيبتها تتجاهل نظراته تجاهها وحتي لا تنتبه لها فهي رغم كل شيء قلبها ممتلئ خرج ادهم وهو يتأبط ذراع غاده ولكنه غاضب وعيونه معلقة علي

تارا حتي اخيرا وجدها بالقرب من سيارته وأحمد يتوجه نحوها تحرك بسرعه وڠضب تجاه سيارته متجاهل لمه الناس حوله و الزفه التابعه له و مد يده يفتح باب السيارة لغاده وبعد أن ادخلها اغلق الباب واسرع تجاه تارا بقلم يويو بقلم يويو عند تارا احمد بحب ازيك يا تارا تارا بإبتسامه باهته الحمدلله ازي حضرتك يا استاذ احمد احمد     —     بحب بخير من ساعه ما شوفتك هو ينفع تركبي معايا العربيه واحنا رايحين القاعه اكمل بكدب وهو يري علامات الرفض علي وجهها اصل انا بخاف اسوق العربية لوحدي يعني عندي زي عقده كده ووالدتي واختي هيركبوا

مع طنط هياتم بقلم يويو تارا بضيق حاضر جاء ادهم ليتحدث بضيق يلا يا تارا عشان نروح القاعه تارا بثبات أنا هركب مع استاذ احمد يا ادهم واكملت وهي تذهب من أمامه هي وأحمد عن اذنك ثم ذهبا ليركبا السياره سويا بينما اضطر ادهم أن يذهب إلى غاده وهو يكاد ينفجر من الضيق والڠضب والغيظ غاده بتذمر وصوت عالي انت كنت في قاطعها ادهم بصوت جهوري مسمعش صوتك لحد ما نروح البيت اخر الفرح ! ثم تحرك بأقصي سرعه متوجه إلي تلك القاعه وهو يدعو أن تنقضي تلك الليله وتنتهي بقلم يويو في سيارة احمد بقلم يويو كانت تارا تستغل

انشغال احمد بالقيادة و رفعت هاتفها و بعثت رساله ليوسف تخبره بإنها في طريقها للقاعه احمد بإبتسامه هو انت يا تارا مش بتفكري تشتغلي تارا بضيق حاولت اخفاؤه حاليا لأ احمد بحب طيب اما يبقي في تفكير انك تشتغلي أنا اتمني اني استفاد من خبراتك تارا بهدوء أن شاء الله هو فاضل كتير علي القاعه رد احمد بضيق لأ حسنا لقد كشف أمره يبدوا أنها قد لاحظت بطأ السرعه التي يسير بها لذا عليه أن يسير بسرعه عاديه حتي لا ت منه يكفيه كونها استقلت نفس سيارته وصل الجميع الي القاعه وكان أول الواصلين ادهم وغاده ترجل ادهم من السياره

بسرعه وذهب ليبحث عن تارا حتي أنه نسي وجود غاده تماما وتركها في السياره ظل ادهم يبحث عن تارا كالمچنون تماما ركل بقدمة الأرض أكثر من مره پ حتي اخيرا وجدها تأتي في اول الشارع ظل ينتظر بضيق حتي توقف ليسرع تجاههم ويفتح باب تارا ويمسك يدها بسرعه وينزلها من السيارة تارا پخوف اهدي يا ادهم أنا تعبانه بقلم يويو ولكن ادهم كان يعميه الڠضب كادت تارا تقع لتصرخ پخوف جعل ادهم اخيرا يتوقف ادهم پخوف في ايه أنت كويسه تارا بړعب علي جنينها براحه يا ادهم أنا تعبانه من الصبح وانت عارف أكملت وهي تحاول أن تصبح بخير ممكن

لو سمحت تبطل تشدني الناس بدأت تبص علينا والحمدلله اني موقعتش ! ادهم بتعجب اشمعنا يعني تارا بتوتر ها لأ يعني اقصد عشان الفستان والكعب وكده كنت هتبهدل اكمل ادهم وهو يتأبط ذراعها ويمسك يدها وهو يدخل إلي القاعه الفرح اخره ساعتين تلاته ويخلص مش عايز اشوفك واقفه مع البني ادم ده تاني فاهمه بقلم يويو ردت تارا بضيق فاهمه فجأه لاحظت تارا أنها وادهم دخلا القاعه وسط زفه وإلقاء ورود تماما كأنهم العروسين هنا فقط تذكر ادهم انه نسي غاده في السيارة وهي مقفله عليها ولكنه أيضا لم يريد ترك تارا هكذا فأكمل دخوله معها وهو يبتسم وهي أيضا

حيث تذكرا سويا ليله زفافهما وفرحتهما في هذا اليوم دخل ادهم القاعه واجلس تارا علي أحد الطاولات القريبة من مكان جلوسه هو و غاده بقلم يويو ثم تحرك نحو الخارج ليحضر غاده التي تكاد ټموت من غيظها فهي قد شاهدت المشهد بأكمله ودخوله هو وتارا القاعه تماما كالعروسين وظلت تصرخ وټضرب بيديها علي الزجاج ولكنه لم ينتبه له من الأساس ادهم ببرود انزلي يلا حاولت غاده الاعتراض علي ما فعل ولكنه لم يسمح لها ادهم وهو يسحب يدها لينزلها نتكلم بعد الفرح في القاعه دخل ادهم و غاده القاعه وسط تعجب ودهشه من جميع المعازيم من طريقة ملابسها ومن غرورها

وعدم جمالها أيضا حتي أن معظم المعازيم وصفوا ادهم بالجنون أحد النساء الجالسين بتقزز بقي بعد بنت الناس تارا واحترامها وجمالها يروح يتجوز دي لترد عليها صديقتها التي تجلس بجانبها علي رأيك هي البت مش يتيمه بس كانت شايله جوزها وحماتها ومتربيه و كل ما نروح عندهم المعامله الطيبة مع أن حماتها مش بتعاملها كويس اصلا لكنها علي طول كانت بتقولها يا ماما وعلي طول مش بتقول غير حاضر ونعم بقلم يويو عند جهه الشباب أحد الشباب يتحدث هو و زميله ايه اللي هو متجوزها دي ده انا بعد ما شوفت الأولي قولت هيتجوز عليها ملكه جمال لكن ده شكله

مچنون مش مقدر قيمة النعمه اللي معاه بقلم يويو رد عليه صديقه علي رأيك فعلا مچنون ! بعد مرور بعض الوقت جاء وقت رقصة السلو للعروسين قام ادهم ليرقص مع غاده
تلك الليلة أسرعت تارا بأرسال رساله ليوسف وكان محتواها الآتي احنا خلاص هنتحرك من القاعه مسافه نصف ساعة لحد البيت استني بالعربية عند الباب الخلفي و بلاش تشغل نور العربية لأن واحنا علي الطريق حد هياخد باله وارسلتها اخيرا وهي تتنهد بضيق احمد بإبتسامه يلا عشان اوصلك بقلم يويو تارا بهدوء لا شكرا أنا همشي مع ادهم احمد بتعجب بس ادهم خد غاده و طنط هياتم ومشي من بدري

تارا بضيق احم طيب مش مشكله هروح اركب تاكسي احمد مش معقول اسيبك تركبي تاكسي في وقت زي ده الوقت متأخر جدا لو سمحتي سيبيني اوصلك كده هرتاح اكتر تارا وهي تنظر لساعتها بإيجاز تمام يلا بعد حوالي نصف ساعة وصلت تارا المنزل و ترجلت بسرعه من السياره وهي تشكر احمد دخلت المنزل لتجد ادهم ينتظر غاده في الاسفل و هو يشعر بالضيق والملل نظر ادهم لتارا ثم تحدث أنت كنتي فين كل ده تارا بضيق دورت عليك عشان اروح معاك عرفت ان كلكم روحتوا ادهم ببرود أنا اسف نسيتك بس كنا خلاص هنتأخر علي معاد الطيارة يدوب غاده تغير

عشان نلحق نروح المطار نظرت له تارا شظرا طيب أنا هطلع انام لأني فعلا تعبانه ادهم بقلق مالك حاسه بأيه تارا مفيش ارهاق بس من اليوم ادهم بعدم اهتمام تمام صعدت تارا إلي الاعلي صادفها نزول غاده وحدها وخاصه بعد ذهاب هياتم للنوم غاده بإبتسامه حبيبي أنا جاهزة ادهم بحب طيب يلا ياحبيبتي ثم توجها سويا إلي الخارج تحت نظرات تارا التي اختبأت خلف أحد الجدران صعدت بسرعه لتقف في البلكونه للتأكد من ذهابهم وبعد رحيلهم ذهبت سريعا لتغير حذائها إلي كوتشي مريح ثم اخدت حقيبتها الكبيرة التي جمعت بها جميع أغراضها ثم انزلتها بحذر شديد وتوجهت بسرعه إلي الباب

الخلفي خلف المنزل كان يوسف يقف خارج سيارته ينظر في ساعته بقلق حتي اخيرا وجد باب المنزل يفتح اقترب سريعا ليأخذ حقيبتها ويضعها في السيارة لتركب هي بسرعه ويعود هو ليتحرك من هذا المكان بهدوء الفصل السادس عشر بقلم يويو بعد أن أبتعد يوسف بسيارته عن البيت بمسافة امنه توقف علي جانب الطريق قليلا يوسف احنا مش هينفع نروح شرم الشيخ طيران عشان وقتها هيعرف يوصلنا بسهوله فعشان كده احنا هنضطر نسافر بالعربيه ومعلش أن عارف انك هتتعبي بس وقت ما تحبي قوليلي عشان اقف ولو عايزة تنامي ورا في العربيه براحتك بردوا المهم تبقي مرتاحه بقلم يويو تارا بإمتنان

أنا بجد مش عارفه اقولك ايه والله أنا لو ليا اخ مش هيعمل معايا كل ده يوسف حتي لا يشعرها أنه يتفضل عليها أنا مش بعمل حاجه كل الحكايه أن أنا جالي انتداب لشرم الشيخ في فرع المستشفي اللي هناك فخدتك معايا لا اكتر ولا اقل يعني انت مش جبراني علي حاجه كده كده كنت مسافر فبلاش بقي تحسيسيني اني بطل في نفسي كده وأكمل بغرور مصطنع وضحك احسن ها اتغر بقي وانا قولتلك اهو بقلم يويو ضحكت تارا علي كلامه بشده و ابتسمت بهدوء بقلم يويو بعد ساعتين اوقف يوسف السيارة يوسف بقلق انت كويسه مرتاحه بطنك وجعاكي أو

حاجه تارا بإبتسامه وهدوء ابدا والله انت ماشي براحه جدا حتي بالعكس والله أنا مستمتعه جدا وعاجبني الجو متقلقش عليا بقلم يويو زفر يوسف بإرتياح طب الحمدلله اول ما تحبي اقف قوليلي وفاضل بالظبط ساعتين واقف في الرست وساعتها هترتاحي شوية اومأت تارا له بإبتسامه وعادت لتنظر للطريق بإستمتاع بقلم يويو سرحت تارا قليلا في تفكيرها وفكرت كيف يقضي ادهم وقته الان وماذا يفعل مع تلك الغاده فكرت كيف ستكون رده فعله عندما يعرف بذهابها هل سيحزن لا تظن ذلك فهو لم يعد يهتم بوجودها من الأساس حتي أنها تتوقع عدم شعوره بغيابها بقلم يويو بقلم يويو في الطائره كان

ادهم يجلس بضيق بادي علي قسماته و غاده تجلس بجانبه پ غاده پ تقدر بقي تفهمني ايه اللي حصل النهارده ده بقلم يويو ادهم ببرود عادي ! أنا عايز انام تصبحي علي خير ثم بدأ بتمثيل النوم حتي تصمت غاده وبالفعل نجحت خطته وصمتت غاده بغيظ من تغيير معاملته لها ومن ما فعل ظل ادهم سارح في أفكاره وهو يتخيل تارا وماذا تفعل الان شعر بغصة في حلقه من مجرد تخيله أنها من الممكن أن تكون تبكي الان بقلم يويو ثم تنهد تنهيدة حارة بضيق وظل ينظر من نافذة الطائرة بعدما نامت غاده بعد ساعتين أخريين توقف يوسف أمام استراحه

كبيرة في منتصف طريق مدينة شرم الشيخ يوسف بإبتسامه تارا يلا عشان ننزل تأكلي حاجه النهار طلع و أنت مكلتيش حاجه من امبارح بقلم يويو تارا بهدوء حاضر ثم نزلا سويا إلي تلك الاستراحه في داخل الاستراحه كان يوسف و تارا يجلسان سويا وجائت لهم نادله لتعرف طلباتهم النادله بإبتسامه اتفضلوا اقدر اساعدكم ازاي يوسف وهو يبتسم لتارا تأكلي ايه تارا بهدوء ممكن اطلب اسكلوب بانيه و مكرونة وايت صوص بقلم يويو يوسف بإبتسامه خلاص اتنين اسكلوب بانيه و 2 مكرونه وايت صوص و 2 عصير مانجا النادلة بإبتسامه تمام يافندم عن اذنكم بعد ذهابها تارا بإندهاش انت عرفت منين

اني بحب عصير المانجا يوسف بضحك احساسي ضحكت تارا ثم قالت صحيح انت محكتليش عن عيلتك خالص هما فين يوسف أنا يستي والدي ووالدتي في الامارات والدي عنده اكبر شركه استيراد وتصدير في الامارات وماليش اخوات بقلم يويو تارا بتعجب طيب وانت مش شايف انها غريبة انك مش عايش في الامارات مع عائلتك يوسف أنا كنت طول عمري عايز ابني نفسي لوحدي فعشان كده انا اتفقت مع والدي اني     —
اشتغل في مصر لوحدي وابني نفسي بنفسي حتي اني عمري ما طلبت من والدي اي فلوس للجامعه أو اي طلب حتي لو عادي كنت بحب اني

اشتغل واتعب بكل قرش في جيبي وده كان بيحسسني اكتر بالنجاح كنت بحس ان في سبب لوجودي في الحياه بقلم يويو تارا بإعجاب واضح بجد انت انسان مكافح اوي ومجتهد اي انسان غيرك كان ممكن يعتمد علي فلوس والده وخلاص وخصوصا أن أهلك ميسورين الحال قاطع كلامهم عوده النادلة بالطعام النادلة بإبتسامه بالهنا والشفا وألف مبروك شكلكم عرسان جداد شعرت تارا بالأحراج الشديد واحمر وجهها بشده بقلم يويو يوسف بثقه لأن أنت فهمتي غلط احنا اخوات نظرت له تارا بإمتنان شديد واعجاب لأخلاقه فهي كل مره تكتشف فيه ميزات رائعه حمدت ربها أنها طلبت منه المساعدة وحمدت ربها أنه أخبرها

انهم اخوات فهي أصبح اهتمامها الاول والاخير فقط طفلها أما يوسف فكان حقا يحترم تارا ويشعر أنها أفضل أخت قد يحصل أي شخص عليها وهي ايضا متزوجه ومهما فعل بها ادهم فهي سوف تظل تحبه فهذا هو القلب لا يسكنه إلا اول ساكنيه فقرر أن لا يخسرها كصديقة واخت ثم بدأ يوسف وتارا في تناول طعامهم بقلم يويو بعد مده تحرك كلا من يوسف وتارا عائدين لسيارتهم ليستقلوها ويكملوا الطريق بقلم يويو بقلم يويو بعد مرور وقت كان الطيارة تهبط مطار باريس نزل ادهم وغاده من الطيارة ثم انهو الإجراءات سريعا وتحركا في اتجاه الخارج ليستقلا تاكسي إلي فندق إقامتهم

بقلم يويو في الفندق دخل ادهم وغاده إلي جناحهم في الفندق والذي كان عبارة عن حجرة رئيسيه كبيرة بمرفقاتها وبجانبها حجرة أخري عبارة عن حجره للمعيشه تحتوي على صالون راقي ضخم بقلم يويو غاده وهو تحاول الابتسام يلا ياحبيبي غير هدومك علي ما اطلب عشاء أومأ ادهم لها ثم دخل إلي الحمام ليأخد شاور ويبدل ثيابه قامت غاده بالاتصال علي الريسبشن لطلب عشاء لعروسين ولم تنسي اخبارهم عن إحضار شامبين بقلم يويو ومن ثم دخلت أيضا هي لتبدل ثيابها بفستان كانت تجلس في الغرفة لتسرح شعرها بينما كان ادهم في الخارج يحضر العشاء من النادل دخل ادهم لينده لها تفاجأ

مما ترتديه ولكنه لم يعلق واكتفي بأن ينظر لها بضيق بقلم يويو ادهم بضيق يلا العشاء جه خرجت غاده لتتفحص العشاء ولم تجد الشامبين غاده بتساؤل هما مجابوش شامبين ادهم بضيق جابوها وانا اتخانقت معاه ورجعتها بقلم يويو غاده پ ليه كده يا ادهم أنا اللي طلبتها اقترب منها يمسك يدها پ ويلويها خلف ظهرها ادهم بضيق وڠضب انت عارفه ان أنا مبشربش ومسمعش حسك تاني تقولي شامبين أو اي حاجه من دي وتركها بقلم يويو غاده بضيق وهي تضع يديها في خصرها وايه يعني دي ليله واحده ومفيش حاجه اما تشرب اقترب منها ادهم مره اخري بضيق قولتلك أنا

مبشربش ومش ه ربنا عشان ليله ثم دفعها بشده وذهب غاده سريعا علي فين بقلم يويو ادهم پ داخل انام تعبان ثم تركها سريعا ودخل لينام قامت غاده بضيق لتتبعه وجدته نائم علي الكنبة التي في الغرفة بقلم يويو خرجت من الغرفة وهي تكاد ټموت من غيظها بعد مرور ساعتين آخرين واخيرا وصل يوسف وتارا إلي شرم الشيخ بقلم يويو صعد يوسف هو وتارا إلي عماره و اعطي تارا مفتاح يوسف ده مفتاح شقتك ثم مد يده في جيبه وأخرج مفتاح اخر يوسف وده مفتاح شقتي و زي ما أنت شايفه كده الشفتين لازقين في بعض يعني لو احتاجتي اي

حاجه متتردديش انك تخبطي عليا بقلم يويو شكرته تارا بإبتسامه ثم فتحت باب شقتها لتدخل وتتأملها كانت الشقة ليست كبيرة ولكنها متوسطه الحجم تحتوي علي غرفتين ومطبخ متوسط الحجم وصالون متوسط أيضا ولكنها كانت تحتوي علي اثاث رائع وفخم شعرت تارا بالارتياح في هذا المكان وجدت الباب يدق ذهبت لتري يوسف يقف وهو يحمل حقيبتها بقلم يويو يوسف اتفضلي و هتلاقي في المطبخ كل حاجه تحتاجيها تارا بإمتنان شديد بجد شكرا يا يوسف قاطعها يوسف مفيش شكر بين الاخوات تارا أنا كنت عايزة اقولك حاجه بقلم يويو يوسف اكيد طبعا اتفضلي تارا أنا عايزة اشتغل أنا اشتغلت قبل كده وعندي

خبره يوسف بس أنت مش هتتعبي تارا بإبتسامه أنا عايزة اشتغل عشان ابني ومتخافش هحافظ عليه وبعدين لو فضلت قاعده كده هزهق يوسف بابتسامة حاضر هدورلك علي شغل الفصل السابع عشر بقلم يويو في شرم الشيخ بعد يومين دقات علي باب شقه تارا لتقوم تارا بإرتداء اسدالها ثم الذهاب لفتح الباب لتجد الطارق هو يوسف يوسف بإبتسامه لقيتلك شغل ! تارا بفرحه بجد يوسف بإبتسامه ايوة يا ستي بجد يلا غيري هدومك وانزلي عشان نتغدي سوا احتفالا بالمناسبة دي وبالمرة اقولك علي التفاصيل بقلم نظرت له تارا بإمتنان وقالت بإبتسامه حاضر ثم ذهب فأغلقت الباب ودخلت لتبدل ملابسها تارا بفرحه

وهي تضع يديها علي بطنها شوفت ياحبيبي خالو يوسف بيساعدنا ازاي أن شاء الله اول ما تتولد تفضل تقوله يا خالو علي طول ثم توجهت نحو الأسفل إلي ذلك المطعم الذي دائما ما يجلسون فيه فهو دائما يحترمها وعندما يريد أن يتحدث معها يذهب إلي ذلك المطعم ليتحدث هناك دخلت تارا لتجده يجلس علي الطاوله الخاصة بهما فهما دائما يجلسان عليها اقتربت منه بإبتسامه وذهبت لتجلس قبالته تارا بحماس قولي بقي تفاصيل الشغل يوسف بحزن مصطنع ليكي حق مهو أنا غلطان ثم أكمل بطريقة كوميدية خلاص يا واد يا سوفا راحت عليك اول ما لقيت لتوتو شغل معبرتكش حتي ب

ازيك ! بقلم تارا بضحك وهو في دكتور كبير اسمه سوفا ثم ظلا يضحكان سويا فهذا طبع يوسف استطاع خلال مده قصيره أن يجعل تارا تعتاد عليه وتعتبره اخوها وكان دائم الضحك والهزار معها حتي يرفه عنها ويمحي اي حرج بينهم تارا بجديه بجد يلا بقي احكيلي عن الشغل يوسف بصي يا ستي بما انك مهندسة ديكور ف أنا لقيتلك شغل في شركه كبيرة لسه فاتحه فرع هنا في شرم الشيخ جديد ومحتاجه مهندسين ديكور شاطرين و بعت ليهم ال C V بتاعك ووافقوا انك تروحي بكرا تعملي المقابله معاهم تارا بتوتر تفتكر هيقبلوني يوسف بثقة و من بكرا كمان

! تارا بقلق يارب بقلم يوسف بحنية وبعدين بطلي توتر بقي عشان زينهم ميتعبش ! تارا بتعجب زينهم مين يوسف بضحك هو انا مش قولتلك أن أنا عايز اسمي البيبي زينهم تارا پ نععععععم لا طبعا انا اسمي ابني زينهم انت اكيد بتهزر ! بقلم يويو ظل يوسف يقنعها وهو يضحك بشده بقلم بقلم في باريس مر يومان كان ادهم يتجاهل غاده بهم تماما وكان يستغل انشغالها في الليل ليذهب للنوم علي الأريكة دون أن تشعر به بقلم غاده بغيظ ادهم ! لم يرد ادهم فقد كان يصطنع النوم بينما غاده ظلت تنادي عليه حتي شعرت باليأس وذهبت للنوم بضيق

بقلم صباح اليوم التالي استيقظت تارا من نومها بنشاط وقامت لتتناول الإفطار و تأخد ادويتها ثم عادت لغرفتها لتبدل ثيابها لتستعد للمقابله بعد دقائق كانت تارا تهم بأغلاق بابا المنزل لتجد يوسف امامها وينظر لها بإبتسامه بقلم يويو يوسف بإبتسامه يلا عشان ننزل يا توتو تارا بإبتسامه يلا علي فين يوسف اكيد مش هسيبك تروحي المقابلة لوحدك يلا نروح سوا يا توتو تارا بضحك يلا يا سوفا بقلم في الطريق تارا بتوتر أنا خائڤة اوي يا يوسف يوسف بأطمئنان مادام قلقتي يبقي هتتقبلي تارا بتعجب بجد يوسف بتأكيد أيوة بجد بقلم امام شركة كبيرة جدا يبدوا عليها الضخامة وروعه البناء

توقفت سيارة يوسف تارا بعد أن رأت الشركه ازداد توترها بشده تارا پخوف يوسف بلاش ننزل الشركه باين انها كبيرة اووي وانا خاېفه اني متقبلش بقلم يويو يوسف بجديه بصي يا تارا مادام جيتي ادخلي عشان تبقي عملتي اللي عليكي ما يمكن تتقبلي ويبقي عندك شركه اكبر من دي ضحكت تارا بقوه ماشي يا يوسف هسمع كلامك و هحاول اصدقك بقلم بقلم ي داخل الشركه دخلت تارا للمقابة بينما جلس يوسف ينتظرها في الخارج في الداخل كانت نائبة المدير هي من تقوم بإجراء المقابلة مع تارا بقلم يويو نائبة المدير وهي تتفحص ملفها مممم يعني أنت متخرجه بتقدير امتياز تارا

ايوه يا فندم نائبة المدير ممم بس عرفت انك حامل ! تارا بتوتر أيوة يافندم بس ده مش هيأثر علي شغلي خالص أن شاء الله بقلم يويو نائبة المدير طيب معاكي حاجه من شغلك اومأت تارا لها وهي تفتح اللاب توب الخاص بها وتريها بعض الصور تارا دي كلها صور من شغلي علي برامج معينه نائبة المدير بإعجاب شغلك بروفيشنال اوي تارا بإبتسامه شكرا لحضرتك نائبة المدير بإبتسامه بس أنا فعلا مش ببالغ احنا الفترة دي فعلا محتاجين الأسلوب ده في التصميم مبروك اقدر اقولك انك اتعينتي معانا بقلم تارا بفرحه شديده شكرا جدا لثقة حضرتك
يا فندم نائبة المدير

بإبتسامه تقدري تبدأي شغل من بكرا الساعه 9 و ندي السكرتيرة اللي بره هتعرفك علي كل حاجه بخصوص الشغل شكرتها تارا ثم استأذنت نحو الخارج بقلم في الخارج كان يوسف يجلس على احدي الكراسي بتوتر شديد حتي وجد تارا تخرج وهي ترسم الحزن علي وجهها يوسف پخوف ايه اللي حصل ولا اقولك هو باين علي وشك يلا نمشي سار يوسف بحزن بينما تارا تسير خلفه وهي تحاول أن تمنع نفسها من الضحك بصعوبة في السيارة بقلم يوسف بضيق أنا مش هيأس وهدورلك علي شركه تانية احسن منها تارا بحزن مصطنع وهي تنظر له وقف العربية شوية أوقفها يوسف پخوف تارا

بحزن مصطنع هو انت بكرا هتوصلني الشغل ولا هركب توكتوك بقلم يوسف بحزن اكيد هوصلك اي ده استني كده أنت قولتي ايه يامجنونه يعني أنت اتقبلتي وبعدين ايه ده في مهندسة ديكور محترمه تركب توكتوك ظلت تارا تضحك بشده علي ما قاله وبقيا هكذا حتي ذهبا كل لمنزله بقلم في باريس بقلم ادهم بضيق عندنا سهرة علي الساعه 8 كده غاده بفرحه عاملي عشاء كأعتذار ياحبيبي ادهم بكره ده عشاء عمل مش عايزك تنسي اننا جايين عشان الشغل     —     اصلا يعني مش جايين نتفسح أو شهر عسل بقلم يويو نظرت له غاده بغيظ وذهبت لتستعد فقد

أخبرها قبل ساعه فقط كيف ستضع مستحضرات التجميل ومتي سوف تهتم بشعرها فذهبت من أمامه لان لا وقت للنقاش بقلم بعد ساعة ونصف بقلم كان ادهم يقف في أحدي القاعات الكبري في باريس من أجل العمل كان ادهم يقف مع بعض رجال الأعمال يتناقشون في العمل كانت هناك عيون تراقبه للتأكد أن كان هو أو لا ولكنها تأكدت عندما رأته يتحدث مع امراءة ما بالمصريه فأقتربت منه بإبتسامه لتلقي عليه التحية وتطمئن علي زوجته المرأة بإبتسامه ازيك يا استاذ ادهم ادهم وهو يبادلها الابتسام الحمدلله تمام بقلم يويو المرأة وقد لاحظت عدم معرفته أنا دكتورة مها دكتورة مدام تارا !

الفصل الثامن عشر بقلم يويو المرأة أنا دكتورة مها دكتورة مدام تارا ! ادهم بعدم اهتمام اهلا بحضرتك الطبيبة مها بتعجب هي مدام تارا كويسه بقالها كتير مش بتجيلي المتابعه ! ادهم بإيجاز لا هي بس اتحسنت الحمدلله الطبيبة مها بإبتسامه ازاي بقي أنا قايللها ان المتابعه في الأول دي مهمه اوي شكلها كملت مع دكتورة تانيه ! ادهم بعدم فهم متابعه ايه الطبيبة مها بتعجب متابعه الحمل ! ادهم پصدمة حمل ! الطبيبة مها بتعجب أشد أيوة مدام تارا حامل في شهر و ايام ! لم يحتمل ادهم صډمته فذهب من امامها بسرعه وغادر المكان دون أن يتذكر حتي

وجود غاده مع اصدقائها ظل يجوب بسيارته شوارع باريس وهو مازال تحت تأثير ال إلي أن أوقف سيارته في أحد الشوارع الهادئة وظل يحدث نفسه بقلم يويو ادهم بفرحه اخيرا يا تارا معقول حلمنا اتحقق وهخلف ابن منك الحمدلله اكيد فرحتي اوي اول ما عرفتي ياحبيبتي كان نفسي اكون معاكي اول ما نعرف الخبر بس للاسف اتحقق غير ما كان نفسنا بس خلاص ياحبيبتي هانت ! ثم بدأ بتمالك نفسه وعاد إلي حيث توجد غاده وجدها تقف أمام القاعه وتمسك هاتفها ويبدوا عليها الضيق الشديد بقلم يويو توقف بسيارته امامها فأقتربت لتركب بدورها غاده پ وصوت عالي انت كنت فين

كل ده ومش بترد ليه وأزاي تسيبني لوحدي وتمشي كده بقلم يويو ادهم بنظرة ناريه صوتك ميعلاش فاهمه اومأت غاده له پخوف ادهم بتمثيل جالي خبر ۏفاة واحد صحبي ومقدرتش استحمل الخبر ! بقلم يويو غاده بتأفف وتمثيل الله يرحمه يا حبيبي ! ثم حرك السيارة بأتجاه المنزل مره اخري في شرم الشيخ بقلم يويو مر اسبوع علي تارا وهي تعمل وقد أثبتت نفسها في العمل و اصبح رأيها من الآراء المهمه في العمل عادت تارا منزلها بتعب ثم ذهبت لتحضر الطعام قبل أن تذهب مره اخري إلي متابعتها الأسبوعية مر حوالي شهر اخر منذ معرفه ادهم بخبر حمل تارا

وكان وقتها قد انتهي من عمله في باريس فعاد إلى مصر ! بقلم يويو ذهب إلي فيلته وهو متشوق لرؤية تارا وكان يسرع في خطواته ليراها دخل ليجد والدته تجلس في الصالون وتشاهد التلفاز براحه بقلم يويو اقترب ادهم من هياتم بإبتسامه ادهم ازيك يا ست الكل هياتم بإبتسامه كويسة ازيك انت ياحبيبي ادهم بفرحه الحمدلله وأكمل وعيناه تبحث عنها اومال تارا فين هياتم بحزن مصطنع وتمثيل اسكت يا ادهم متفكرنيش باللي حصل منها لله بقلم يويو ادهم پخوف علي تارا ايه اللي حصل هياتم بكذب وتمثيل أنا وصلتكم ودخلت لقيتها جايبة شنطه كبيرة ونازله بقولها راحه فين يابنتي زقتني

و قعدت تزعق وټشتم فيك وفيا وفي غاده بقولها ايه اللي حصل لكل ده قالتلي أنا زهقت منه وبصراحه كده لقيت اللي يدفع اكثر و لما جيت امنعها عن الخروج ضړبتني علي دماغي بفازا كانت علي الترابيزة وطلعت تجري واكملت پبكاء مصطنع أنا اسفة يابني حقك عليا اني معرفتش أوقفها بقلم يويو ثم وضعت يديها الاثنين علي وجهها وتبكي بشده بقلم يويو بقلم يويو في شرم الشيخ بقلم يويو كانت تارا تعمل بجد خلال هذه الفترة حتي أنها بدأت في تجهيز غرفة في منزلها للبيبي وكان جميع ما تدخره من مال توفره لطفلها فهي قد بدأت تخطط لكل ما يحتاجه

لتوفره له علي اكمل ما يكون فهو ما لها في الحياه ! بقلم يويو بعد مرور سبعة أشهر في شرم الشيخ علي الهاتف بقلم يويو تارا بتعب بسيط لا يايوسف أنا اخدت إجازة لمده عشان اولد واخلي بالي من البيبي يوسف بضحك هتفضلي تقولي البيبي كده طول ما انت مش راضية تعملي سونار أنا قولتلك نعمل عشان نعرف بدل ما تدبسي ! بقلم يويو تارا بضحك أنا كده كده جايبة هدوم الاتنين و بعدين أنا عايزة تبقي مفأجاه وكده كده كل اللي ربنا يجيبه كويس وانا راضيه الحمدلله يوسف بإبتسامه ربنا يرضيكي ويراضيكي بقلم يويو وظلا يتحدثان سويا بقلم يويو

بقلم يويو بعد اسبوع استيقظت تارا من نومها علي ۏجع بسيط في بطنها ولكن لم تهتم فهي هكذا منذ أن بدأت شهرها التاسع وقامت لتحضر حقيبة لها ولطفلها كما أخبرها يوسف لتبقي احتياطية بعد أن انتهت جلست لتسرح في خيالها وتتذكر أيامها مع ادهم وحبهم الذي تبخر ويضع يده علي بطنها ويسميان طفلهما سويا نزلت دمعة من عينيها مسحتها بسرعه تارا بقوة خلاص يا تارا مفيش عياط تاني أنا لازم ابقي أقوي عشان اعرف احافظ علي البيبي انا خلاص مليش غيرها بقلم يويو ثم فكرت أن تقوم لتشرب شئ ما ولكنها شعرت مره واحده بۏجع بطنها يزداد ويزداد حتي لم

تستطع كبته صړخت بقوة ثم حاولت الاتصال على يوسف بقلم يويو يوسف بضحك ده انا لسه قافل تارا بمقاطعة انا تعبانه اوي انا شكلي بولد ! يوسف بتوتر وخوف طيب بصي اتنفسي كويس وحاولي بس تلبسي الاسدال وانا هجيلك حالا حاولت تارا التحرك ونجحت بعد صعوبة واخيرا ارتدت اسدالها رن جرس الباب بقلم يويو كان تصرخ من الۏجع وهي تحاول التحرك إلي أن فتحت الباب قبل أن يحدثها يوسف كانت تهوي مغشية عليها ! التاسع عشر بقلم يويو فتحت عينيها لا تعلم كم مر من الوقت أو ما حدث كل ما تعلمه أن هذا ليس منزلها ! ليدخل عليها يوسف

بإبتسامه كبيرة يوسف بضحك أكثر حد كان هادي وهو بيولد ده احنا نكرمك بقي بقلم يويو تارا ضحكت بصعوبة أنا البيبي فين يوسف بجديه موجود تارا بشوق طب بنت ولا ولد يوسف بطفوليه مش هقولك عشان مرضتيش تخلينا نعرف لما كنتي حامل ! بقلم يويو تارا بإبتسامه يلا يايوسف بقي بجد عايزة اعرف ! يوسف بجديه البيبي زعلان منك ! تارا پخوف ليه هو فيه حاجه كويس يوسف بجديه كويس بس أنت كل ما بتتكلمي بتجيبي سيرة البيبي بس لكن أخته لا وهي زعلانه منك وعماله ټعيط ! بقلم يويو تارا بعدم استيعاب ازاي يعني مش فاهمه يوسف بضحك هو

البنج لحس عقلك ولا ايه انت رضيتي فربنا رضاكي ببنت وولد زي القمر تارا بفرحه وقد حاولت أن تقوم هما فين أنا عايزة اشوفهم بقلم يويو يوسف بسرعه وهو يرجعها مكانها هما بيلبسوا وجايين أنت بس اللي فوقتي بدري تارا بحماس طب روح شوفهم بقي واستعجلهم يوسف حاضر بقلم يويو بقلم يويو بعد مرور عشر دقائق دخل يوسف وهو يحمل علي ذراعيه الاثنين اطفال تارا حينما رأت تارا يوسف يدخل الغرفة اعتدلت في سريرها سريعا دون أن تبالي پألم جسدها اخذت أطفالها منه وقامت حب وبدأت تبكي بشده من تأثير الموقف عليها شعرت أن الله قد عوضها عن جميع ما

حدث لها من خېانة وإهانة وذل بقلم يويو يوسف بإبتسامه بعيدا عن اللحظة الحلوة دي هتسميهم ايه تارا بتفكير و ابتسامه هسمي يوسف و يقين يوسف بإبتسامه الله اساميهم حلوة اووي بس اسم يوسف ده مش عارف سمعته فين قبل كده بشبه عليه بقلم يويو ظلت تارا تضحك بقلم يويو بينما بدأ ينظر لها يوسف بحنان وابتسامه وهو يدعي الله أن يوفقها في حياتها ويحفظ لها أبنائها بقلم يويو بقلم يويو في القاهرة في فيلا ادهم الكيلاني في غرفة هياتم كانت تجلس هياتم علي كرسي في الغرفة بأرتياح شديد بينما تنظر لها غاده في اعجاب واضح وتعجب غاده بخبث اقنعتيها

ازاي انها تمشي اوعي تفتكري اني صدقت الكلام ده بقلم يويو هياتم بسرحان أنا معملتش اي حاجه انا اتطمنت انكم مشيتوا وطلعت اوضتي انام صحيت الصبح عشان اطردها ملقيتهاش ولا حتي لقيت هدومها ولا شوفت وشها من ساعتها فقررت اني استغل ده لصالحي كالعاده زي ما بعمل علي طول بس اللي مستغربه منه أنها مشيت ليه وراحت فين وهي اصلا ملهاش حد ! بقلم يويو غاده بعدم اهتمام في داهيه المهم انها غارت بس كويس انك عملتي كده كده مستحيل ادهم يفكر يدور عليها بقلم يويو في غرفة ادهم كان يقف في الشرفة بضيق وهو يتحدث في الهاتف ادهم بضيق

تدور في كل مكان وتتأكد من سجلات رحلات الطيران والمستشفيات بقلم يويو ثم اغلق الهاتف وهو يفكر في خطه ما ! بقلم يويو بقلم يويو بعد مرور شهرين في شرم الشيخ منزل تارا بقلم يويو كانت تارا تحضر الإفطار بسرعه لتعود لطفليها ولكن عندما عادت لاحظت أن طفليها أحدهم ېصرخ بشده ووجهه أصبح احمر بشده تركت ما بيدها واسرعت له لتحمله ولكن وجدت أن طفلها حرارته مرتفعه جدا أسرعت تارا لتمسك هاتفها وتتصل علي يوسف وهي تبكي تارا پبكاء إلحقني يايوسف يوسف الصغير سخن اووي يوسف بقلق طيب بسرعه لبسيه و البسي أنت و يقين بقلم يويو تارا حاضر بقلم

يويو اغلقت تارا معه ثم ذهبت لتغير ملابسها وملابس أطفالها سريعا عندما انتهت تارا رن جرس المنزل ذهبت لتفتح لتجد يوسف اقترب يوسف بسرعه واخذ منها يقين وتركها تحمل يوسف عله ي بقلم يويو ثم اسرعا نحو الأسفل ليتحركا إلي المشفي بقلم يويو بقلم يويو بعد دقائق بقلم يويو الطبيب عنده برد من تغيير الجو لازم رعاية تامه احنا عملنا اللازم واديناله خافض حرارة بس لازم رعاية عشان السخونية لو زادت هيبقي في خطۏرة الف سلامه بقلم يويو ثم ذهب ظلت تارا تبكي پخوف علي طفلها ولكن يوسف     —     كان يحاول تهدئتها يوسف يابنتي اهدي هو

مش قال عمل اللازم احنا كمان هنخلي بالنا وان شاء الله خير اومأت تارا له ومسحت ها ثم دخلت لطفلها بقلم يويو ظلت تتأمل وجهه البرئ وعينيه السوداء الواسعه كأبيه تماما فقد كان وكأنه نسخه منه ظلت تتأمله بحزن شديد مما حدث له ومن كونه هو أخته بدون اب في حياتهم ظلت تتخيل ادهم معهم ويطمئنها ويحمل معها أطفالهم ويرعاهم كأسرة رائعه تذكرت وعوده لها بأن يظل معها طوال العمر و كيف فكرا في حياتهم بعد إنجاب أطفالهما مسحت ها التي انهمرت دون أن تشعر بها وظلت تنظر لطفلها بحنان بعد قليل جاء يوسف لتارا ليخبرها أن الطبيب سمح بذهابهم

فتحركا سويا نحو الخارج بقلم يويو بقلم يويو في القاهرة في فيلا ادهم الكيلاني في غرفة ادهم كان ادهم يتحدث في الهاتف ب يه شديده ادهم بصوت عالي وڠضب ازاي يعني مش عارف توصلها ادهم احسنلك اقعد في البيت وسيب الشغلانه ادهم بنفاذ صبر هديك آخر فرصة ولو معرفتش مكانها هرفدك ! ثم اغلق الخط ادهم وهو يضرب بقبضته الحائط مهو أنا لازم الاقيكي ! الفصل العشرون بقلم يويو في القاهرة في فيلا ادهم الكيلاني في غرفة هياتم بقلم يويو غاده بغيظ وضيق وسخريه عيل ايه اللي اخلفه ده مش طايقني ده اغلب الوقت نايم تحت في المكتب و اللي باقي

في الاوضه عالكنبة نظرت لها هياتم پ لتتابع غاده غاده أنا بجد زهقت وجبت أخري وهو لسه عايش علي اطلال الهانم ! بقلم يويو هياتم انت لازم تتصرفي اعملي اي حاجه ونسيه الزفته دي مينفعش تستسلمي دلوقتي ! بقلم يويو نظرت لها غاده بضيق ثم صمتت بقلم يويو في شرم الشيخ في منزل تارا في غرفة أطفالها كانت تارا تجلس بجانب طفلها يوسف بعد أن انامت طفلتها يقين بقلم يويو ظلت تضع له كمادات وتجلس بجانبة پخوف كانت تضع كل تركيزها في رعايته مر وقت علي وضعها هذا حتي انتبهت إلي صوت اذان الفجر قامت بعد أن اطمئنت أن حرارته

قد انخفضت وذهبت للتتوضأ وتصلي الفجر وبعدها خرجت لتحضر اللاب توب الخاص بها إلي غرفة أطفالها وجلست تعمل بجد وبين حين وآخر تنهض لتطمأن علي طفلها وتعود لتكمل حتي غفت من التعب وبعد عشر دقائق استيقظت سريعا علي صوت بكاء طفلها بقلم يويو بقلم يويو ظلت حياتها هكذا تعب وكفاح و جهد في أن تهتم بأطفالها وترعي عملها حتي
مر خمسة أعوام تحقق في هذه الأعوام حلمها في أن يصبح لديها شركة من أكبر الشركات في مجال الديكور أطلقت عليها اسم Y T بقلم يويو بقلم يويو في شرم الشيخ في فيلا تارا علي سفرة الإفطار بقلم يويو يقين بطفوله

مامي هو بابي كلمك امبارح تارا بإبتسامه أيوة ياحبيبتي كلمني بليل عشان انت عارفه ان بابي مسافر والساعه هناك غير هنا يوسف بتذمر طفولي طيب مش صحتينا نكلمه ليه تارا بحزن عشان انتم ياحبايبي كنتم نايمين وصعبتم عليا بس بابي سلم عليكم كتير وبيقولكم أنه هيبعتلكم لعب كثير اووي بكره بقلم يويو يوسف ويقين بفرحه هيه هيه يحيا بابي نظرت لهم تارا بإبتسامه وقلبها مفتور من الحزن عليهم قامت تارا لتنده الخادمه وتخبرها أنها سوف تذهب وان تهتم بأطفالها وتوصيها إذا حدث شئ أن تحادثها بقلم يويو بقلم يويو في شركه Y T في مكتب تارا جاء يوسف ودخل لها

وهو يبتسم بسعاده ولكن انمحت سريعا عندما رأي حزنها يوسف مالك يا تارا بقلم يويو تارا بحزن تعبت يايوسف تعبت من سؤال الولاد كل يوم عن باباهم تعبت من كڈبي عليهم أنه مسافر وأنه بيسأل عليهم كل يوم تعبت من اني اروح اخر كل شهر اشتريلهم لعب كتير واقول من بابا عشان ميزعلوش تعبت و أنا شايفة فرحتهم خاېفة يكرهوني لما يكبروا بقلم يويو يوسف بحزن علي حالها طيب مش شايفة ان جيه الوقت عشان تقولي لادهم الحقيقة بقلم يويو تارا پبكاء خاېفة أنا صحيح عدي 5 سنين بس لسه خۏفي منه متغيرش لسه متاكده أنه ممكن يعمل في ولادي

حاجه مش عارفه اديله الامان لو مش هو غاده لو مش غاده طنط أنا مقدرتش انسي اي لحظه عشتها هناك أنا لسه بفتكر كل موقف واتوجع كأني لسه في الموقف أنا مش عارفه انسي أنا طاقتي خلصت أنا مش عارفه أخرج من الماضي ! بقلم يويو يوسف بحزن خلاص يا تارا اهدي انت طول عمرك قوية اوعي تضعفي أنا متعودتش عليكي ضعيفة أنت اللي علي طول بتقويني مش هقدر اشوفك كده ولو علي انك تقولي لأدهم متقوليش مش مهم بس أنا هفضل بردوا ادعمك واقف معاكي لانك اختي يا تارا ! بقلم يويو تارا وهي تحاول الابتسام المهم قولي اخبار

بنت عمك ايه بقلم يويو يوسف بتذمر مصطنع تصدقي أنا غلطان اني قولتلك أنها قريبتي يعني اول ما جت تشتغل معايا في المستشفي وحبيتها كونتي بتقولي يارا عادي ولما فضلت خاطبها سنتين بقيتي تقوليلي بنت عمك كتبت الكتاب واتجوزنا اهو من مده وبردوا بتقولي بنت عمك و اهي حامل اهي جربي تقولي تاني بقي بنت عمك ! بقلم يويو تارا بصړاخ سعيد طفولي يارا حامل هيه هيه هبقي عمتو هيه ! يوسف بضحك انت متأكده انك مخلفه طفلين عندهم خمس سنين الفصل الحادي العشرون بقلم يويو في القاهرة شركة الكيلاني في مكتب ادهم ادهم بحزن وهو يضع وجهه بين يديه

مش عارف انساها ولا عارف الاقيها وحشتني اووي يا احمد مش قادر اكمل حياتي من غيرها ! احمد هو صديق ادهم المقرب تعرفا منذ 5 سنوات احمد بحزن لو ليك نصيب معاها هتوصلها يا ادهم بقلم يويو ادهم بحزن أشد تعبت من بعدها ندمان علي كل ثانيه بعدت عنها فيها نظر له احمد بحزن ثم حاول تغير الحوار منتجع شرم واقف علي تشطيباته بس محتاجين شركه كبيرة للديكور عشان المنتجع كبير جدا ومش اي حد هيعرف ينفذ ادهم بلا مبالاة شوف اكبر شركة في شرم وامضي معاها عقد وخلاص بقلم يويو احمد ليحاول إخراجه من هذه الحاله بس انت عارف

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
34

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل