منوعات

مازلت طفله

الفصل الرابع عشر..

دخلت مسرعه الي الداخل تدور بعينيها هنا وهنا تنظر للبيت بانبهار..

فكل مكان به عباره عن لوحه فنيه..

دخل وراءها.. ينظر لما تفعله.. كالطفله..

الټفت له قائله…

وهي تأكل الموز كالقرده.. وترمي القشر هنا وهنا في محاوله منها لاغاظته..

ولكنه

جز علي اسنانه قائلا…

ارمي براحتك محدش هينضف الفوضي دي غيرك..

لم تكترث لكلامه..

وانهت اكل الموز.. وعبثت بشفتيها

كالاطفال قائله..

عاوزه تاني..

فتح فاهه قائلا..

انتي كلتي دا كله وعاوزه تاني..

الاكل دا كله بيروح فين..

هااا..

نظرت له پحده قائله…

انت جيبنا هنا ليه..

انا عاوزه أروح..

نظر لها بمكر قائلا..

تروحي فين.. دا بيتك..

نظرت له بعد….م فهم قائله..

بيت ايه دا.. متهزرش يازين..

اقترب منها ببطئ قائلا…

بيت جوزك يبقي بيتك ياروح زين انتي…

وغمز لها بعينيه..

شهقت پصد….مه قائله انت بتقول ايه..

جوز ايه وبتاع ايه…

روحني حالا… مالك لوحده..

وزمانه بيسأل عليا…

اخذا نفسا براحه قائلا…

لو علي مالك فهو بخير ومع جدك.. متقلقيش انا اطمنت عليه…

وانتي نايمه من التعب..

ونظر لها بغيظ قائلا…

اصلك تعبتي اوي من أثر النمره اللي عملتيها..

ضړبت بقدمها الارض كالاطفال..

قائله..

عاااااا..

انا زهقت منك..

متقولش الكلمه دي تاني…

الله..

انتفض پحده ذاهبا لها..

وأمسك ذراعها وضغط عليها پحده..

قائلا…

انتي اللي جبتيه لنفسك…انا ماسك نفسي من الصبح

انطقي..

مين يوسف دا ..

دفعته بعيدا عنها

وركضت للاعلي تبحث هنا وهنا عن غرفه تختبئ بها من غضبه…

لحق بها مسرعا…

وأمسكها من يدها وسحبها باتجاه غرفه ما..

دخل الغرفه وأغلق بابها ..

والټفت لها… ورماها پعنف علي السرير…

بينما عيناها في مكان أخر…

تدور بانبهار في أنحاء الغرفه…

كانت الغرفه عباره عن شقه مصغره…

يتوسطها سلم يصعد للاعلي… قادتها عيناها له..

وكأي انثي يدفعها فضولها…

كانت تفكر في اكتشافها..

الا ان صوته الحاد افاقها قائلا…

وهو يشمر أكمامه…

ها… قوليلي بقي…

مين يوسف دا…

كان يستند بقد…مه علي السرير بينما هي ملقاه عليه..تنظر بشرود..

افاقت علي كلامه ودفعت قدمه

بغيظ قائله..

ملكش فيه..

اوعي كدا..

أمسكها من يديها قائلا…

هو ايه اللي مليش فيه..

وعموما..

زمان رجالتي عملو معاه الواجب متقلقيش..

كدا كدا هعرف..

واستدار…

الا انها باغتته علي ظهره بيديها الصغيره..

قائله..

حراام عليك يامفتري ابعد عني بقي..

انا مش عاوزاك..

وبلمحه…..

وحكت له كل شئ عنه…

ارتاح قلبه ولكن لا بأس من تربيتها..قليلا..

دفعها قائلا..

متقلقيش معملتلوش حاجه..

مش زين اللي يعمل كدا

وتركها وذهب باتجاه الحمام..يطفئ نيـ،ـ،ـران غيرته وشوقه…

نظرت له بذهول..تقوول..بغيظ..

ماشي يازين ماشي..

انا اللي هبله وعبيطه..

بس مااشي..

لمحت بعينيها تلك الدرجات التي تفصلها عن الاعلي…فقادها فضولها لها…

قامت واتجهت صاعده للاعلي..

حطت قد…مها الغرفه..

كانت عباره غرفه نوم ملكيه التصميم..

فتحت فاهها من جمالها…

وطلتها…

كانت رائعه اقتربت وازاحت الستائر ببطئ

شهقت من

المنظر كان الحائط عباره عن نافذه

زجاجيه كبيره..

تكشف عن حمام سباحه كبير ويحاوطه العديد… من الاشجار بمختلف انواعها..

كما أن الحمام نفسه مغلق

فلا أحد يري شيئا..

كانت حديقه شبه متكامله غير تلك التي دخلو منها..

المنظر نفسه مريح للاعصاب والنفس..

نظرت علي الجدارن

خلفها..

بكل مكان يوجد صوره لها علي مدار سنواتها الثمانيه التي غابت عنه بها…

صور عديده لها ولطفلها…صوره يوم تخرجها..

وصوره

 

انت في الصفحة 28 من 54 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
8

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل