منوعات

مازلت طفله

الفصل الثالث عشر

استعد زين وفارس للذهاب وبرفقتهم تسنيم…

ها مش يالا يازين احنا جهزنا…

أومأ لهم برأسه قائلا…

أيوا يالا بينا..

رفع رأسه لاعلي وجدها تنزل الدرج مسرعه…

زين انتظر أريد الذهاب معكم..

كان صوت كريس..

نفخت تسنيم خديها قائله.

أووف ودا وقته ايه القرف دا…

قرصها فارس بهدوء في يديها…

ونظر لها پحده..

اقتربت كريس منهم قائله..

أريد الذهاب معك زين حبيبي…

بعد فتره..

كانو يترجلون جميعا من السياره…

تأبطأت ذراعه كريس…

نظر ليديها وكاد ان يتركها الا انها باغتته قائله..

زين حبيبي لا أعلم أحدا هنا سوف أبقي بجانبك…

زين لنفسهه انت وكلها أيام وأخلص منك…

اقترب خالد منهم مرحبا

بهم..

خالدمش عاوز جنان يازين انا مش هسمحلك..

سيلا بتعتبرني أخوها..

وادم ورامي ممكن لو بوظت الليله..

انت حر..

نظر له زين بغيظ قائلا..

ماشي..

الټفت خالد لمن تتعلق بيديه قائلا..

بعدما رحب بها..

ربنا يستر..

ثواني وبدأت الزفه

تركه خالد ليقوم بواجبه..

اما هو رفع نظره لاعلي ينظر لمن ملكت قلبه..

تنزل ببطء مهلك لقلبه..بيديها طفلهم الحبيب..

نبته عشقه المحرمه لها..

يحمدالله علي تمسك ابنه بالحياه..

كلما يتذكر انها كادت ان تنهي روحها بسبب ما فعله..

يستحقر نفسه ويجلدها..

كيف آذاها هكذا..

ولكن يبقي مالك الحسنه الوحيده التي جمعتهم يوما…

تندلع ڼـ،ـار الشوق بداخله…

كلما تذكرها…

ولكن ما باليد حيله…

هي أقدار…

وقدرهم الفراق..

نظر لها كانت تختبئ وراء العروسه والاضاءه باهته

اما الان اشتعـ،ـ،ـلت الاضاءه واشټعل معها ڼـ،ـار قلبه..

ذهب مالك مسرعا لابنه خالد…

وتركها

ذهبت بجانب جدها تجلس واضعه قدما فوق الاخري

بفستان أقل ما يقال عنه أنه ڤاضح..

كان ينظر لها پحده كالصقر يجز علي أسنانه…

قائلافي نفسه…

نهارك مش فايت..

انهاردا..

جاء أن يذهب لها..

الا ان يد كريس التي أحرجته وهي تسحبه لساحه الرقص جعلت الجميع يلتفت له..

فذهب معها ممنيا نفسه انه فقط دقائق ويعود..لها..

كان ينظر لها غير مكترثا لتلك التي بين يديه يتآكلها الڠضب منه…

تتوعده بشړ..

كان الجد سينهرها لما ترتديه الا ان نظره ابنه ابنه لها جعلته يجلس بأريحيه يستمتع بحـ،ـرب النظرات بينهم..

قائلا…

لنفسه…

حفيدي هيقوم بالواجب..

كان يراقبها پحده..

وجدها تتلفت يمينا ويسارا تبحث عن شئ..

مهلا…

ما هذا..

سيلا….

اوف اتأخرت ليه يايوسف…

وجدته يدخل عليها بطلته الساحره…

وبجواره سليم التي بحثت عينيه عن زوجته حالما وصل..

وجدها تجلس بجانب سيلا..

رمق زين بعينيه…

رأه يغلي بصمت…

قائلا…

ماشي يازين…ياكش تولـ،ـ،ـع انهاردا…

عشان استفرد بتسنيمتي…

يالا بقي الله يسامحني…

وضحك ببلاهه..

حالما رأتهم سيلا قامت مسرعه من مقعدها…..

أسرعت ليوسف الذي بدوره فتح لها ذراعيه..

يوسف..سيلا…حبيبتي وحشتيني…

سيلا..انت كمان وحشتني أووووي..

فينك من زمان..

قرص خدها قائلا بصوت مرتفع في أذنها لارتفاع الموسيقي..

شغل…كنت في شغل…

امال مالك فين..

نظرت باتجاهه قائله..

هناك اهوو.

لمحه مالك فأتي مسرعا له..

قائلا…

حبيب عمو وحشتني..

انا زعلان منك..

انت في الصفحة 25 من 54 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
8

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل