
بصت لروان واتكلمت بحده : وانتي ازاي توافقي ع حاجه زى دى واهلك ازاي يوافقوا انتي مجنونه.
روان بحزن : انا مامى وبابى متوفين من وانا صغيرة وجدتى مامت مامتى ربتنى وكبرتنى هى تركيه الاصل كنت بسافر تركيا وبرجع تانى بس كنان شافنى وحبنى وانا حبيته اوى فى الفترة دى جدتى اتوفت وبقيت وحيدة وكنان اصر انه يتجوزنى فى الاول ضحك عليا قالى انه مامته متوفيه وانه وحيد ومالوش حد وافقت واتجوزته بعد كدة سمعته بيكلمك وبيقولك امى فى التليفون زعلت منه وخاصمته واعتذرلى قعدت اتحايل عليه نقولك كان رافض بيقول عليكى شديدة وصعبه وهاتكرهينى بس الحقيقه طلع كان بيكدب عليا وحضرتك طلعتى بسكوته اوى وجميله جدا وبعدين لما عرف ان حامل فى نونو قولتلو لازم نقول لانطى علشان كدة حرام لازم تفرح بابنها.
نازلي : حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا كنان قلبي وربي غضبانين عليك ليوم الدنيا .
كنان اتصدم من المصيبه اللى جايبها : يا ماما .
نازلي : ملكش دعوة بيه خالص …سابته ودخلت اوضتها.
كنان بص لروان بشر : ايه اللي انتي هببتيه ده.
(روان جريت فى الصاله واستخبت وراة تربيزة السفرة )
روان بخوف : حاسب علشان حامل والبيبى هايقع .
كنان : حامل …حامل يا روح امك وديني ماهسيبك .
كنان راح ناحيتها وهي بتبصبله بذعر: البيبي هيقع مش كده.
(روان عدت من تحت ايدة بسرعه ودة ساعدها لانها اوزعه وجريت على اوضه امه وخبطت ودخلت بسرعه )
روان : طنط حضرتك كويسه ؟.
نازلي : خير في ايه… عايزه ايه ؟
كنان : تعالي هنا يا روان.
نازلي اخدت روان ورا ضهرها : عايز منها ايه يا استاذ كنان .
كنان : لو سمحتي يا ماما بعد اذنك عايز مراتي .
نازلي بحدة : ايه هتضربها وانا واقفه وهي حامل
عايز تسقطها .
كنان : ماما لو سمحتي متدخليش بينا .
(نازلي رفعت ايديها بكل قوتها ونزلت ع وش كنان
اللي الصدمه لجمته …وعينه على روان).
روان فى سرها : يانهار اسود عليا وعلى سنينى سودة … ولعت.
نازلي بخوف : كنان ابني أنا اسفه
(وراحت تحط ايديها ع كتفه بعد عنها ف لحظه ).
كنان عينه اسودت : ابعدي عني .
(بص لروان واخدها من ايديها ع أوضته ومهتمش لكلام امه ).