
اخر البارت أتمني أنه يعجبكم
سبحان الله وبحمده.
#حنين _رعد
#بقلم _أمل _مصطفي
#البارت_5
***************
وقفت حنين أمام المهره بسعاده كبيره
انا مش مصدقة المهره الجميله دي تبقي بتاعتي
يتابع كل حركتها بعش,,ق وهيام وهتف بحب أه بتاعتك
هتسميها أيه
هتفت بفرحه الكون هسميها حنين
هتف برفض قاطع لا
سألته بتعجب ليه لا
مافيش عندي إستعداد أسمك يبقي علي كل لسان
طيب أيه رأيك في حور
لا يعلم ما حدث له لقد فقد جوارها كل قسوته ليرد بما يعبر عن حالته نسميها غرام
نظرت له بإعجاب شديد فعلا ذوقك يجنن
غرام كل اللي يشوفها يغرم بيها ويع,,شقها
ثم قامت بإحتضانها غرام أجمل مهره عندك
همس بش,,غف لا أجمل مهره في الوجود كله
********
فاقت من ذكرياتها علي صوت أصبحت تعش,,قه
وجدته يقف أمامها بهيئته الشامخه التي تضفي عليه القوة العظمه وهو يهتف أنا عرفت إنك هتروحي مع الحريم حنة بنت خالتي
وقفت بعد أن كانت تجلس جوار فرستها ماما الحجه إستاذنة يونس وهو وافق
تحدث بسرد لما يحدث في أفراحهم الحنه بيكون كلها حريم و بيكونوا براحتهم في اللبس و بيرقصوا
توقف لحظه ثم رفع عيناه تقابل خاصتها وتحدث بأمر لا يقبل النقاش ممنوع تخلعي حجابك قدام الناس أو ترقصي قدام حد حتي الحريم فاهمه
تحدثه وهي ترمقه بإستغراب من طريقة تملكه
لها فمن له الحق بأمرها لا يتحدث معها بتلك الطريقة
ولكنها طاعته بهز رأسها كأنها مسلوبة الإرادة وليس
لها في نفسها شيء كأنها توكد له ملكيتها
ليبتسم برضي ويتوجه لغرام يمرر يده علي خصلتها التي ورثتها من أبيها و تمتم بحب وحشتيني قوي يا غرام رغم أنهم ساعتين من أخر مره شوفتك بس مرو عليا كأنهم سنه
ابتسمت حنين بإعجاب من حنانه علي الفرص الصغير
وهي لا تعلم أن كلماته موجه لها هي وليست الفرصه
*******************
إرتدت الفتيات فساتينهم وكانوا في منتهي الجمال
أما حنين إقترب منها يونس أعمل فيكي أيه هو
إنتي ناقصه جمال علي جمالك أنا خايف عليكي
من العين
إلتفت بين أح,,ضانه لتصبح في مواجهته حبيبي أنت ال شايفني كده و تملي بتخاف
عليا وبعدين كله حريم مافيش رجاله معانا
تحدث بصدق حتي الحريم بغير عليكي منهم هم عيونهم أصعب من الرجاله لأن مافيش حد يحاسبهم علي نظرتهم ولا تدقيقهم في ملامحك
وضعت رأسها علي ص,,دره بحب وهي تسأله أنت هتروح معاهم
رفع يده يمررها علي ظهرها بحنان أه رعد طلب مني أروح معاهم
طيب أنا هروح لماما الحجه علي ما البنات تنزل *********
رنت حنين الجرس فتحت لها رشيده التي هتفت بترحاب أزيك يا ست حنين إتفضلي
تحركه حنين وهي ترد عليها أزيك يا ريري أومال فين ماما الحجه والبنات
ابتسمت رشيده علي لقبها الذي تناديها به حنين وهتفت ستي جوه في أوضة الجلوس وست مريم وست سلمي لسه فوج
توجه حنين لغرفه جلوس هند وهي تتحدث بإبتسامه مشرقه مامتي وحشتيني الحبه دول
استقبلتها هند بالبسمله بسم الله ماشاءالله الله أكبر يا حبيبتي البدر في تمامه تعالي جاري أرقيكي
جلست حنين جوارها وضعت هند يدها وبدأت
في ترتيل آيات الرقيه الشرعيه
بعد الإنتهاء هند أنتي مش حاطه حاجات من البنات
بتحطها ليه
تحدثت بهدوء يونس مش بيرضي لأنه حرام هو أنا وحشه كده
واه واه ‘مين يقدر يقول إكده ده جمالك ماشاءالله يخزي العين
قومي أخلعي البرده وريني الفستان عليكي
استجابت لها حنين ووقفت بلهفه تخلع البرده ليظهر فستانها الذي يعبر عن جمال شخصيتها وروحها يرسم
جسدها بنعومه لونه نبيتي لامع مجسم من الصدر
وواسع بعد الخصر وفوقه حجاب أسود
يظهر بياض
بشرتها بشده دارت حول نفسها بطفوله
في دخول ذلك الذي توقف قلبه وعقله عن العمل
من مظهرها الخلاب الذي سرق أنفاسه
تجمدت أقدامه في الأرض مثل جبل راسخ يتأملها ببطء مهلك لقلبه و أعصابه يحاول ويحاول الانتصار علي شي,,طانه الذي جعله ينسي دينه ويقف يتأمل أمرأه غريبه
بينما كانت الصدمه الأكبر من نصيب والدته التي رأته وهو يقف ينظر اتجاه حنين ليست مجرد نظره بل كأنه
شخص مسحور بتلك الحوريه هل من الممكن أن يع,,شق ابنها الحافظ لكتاب الله وسنه رسوله ولا يرفع عيناه في
إمرأه أته والدته حدثه نفسها لا مش ممكن مش أخلاج أبني مش رعد اللي يبص لحرمه راجل تاني أبدا أكيد دي وسوسه شي,,طان
تحم حم رعد بصوت مرتفع وهو يدخل من الباب
جريت حنين ووضعت البرده علي أكتافها
وأغلقت أزرارها وهي تعطيه ظهرها
بينما هند تغاضت عم رأت وهتفت بحنان تعال يا حبيبي أتفضل
وقف وهو يحاول إجلاء صوته و لا يرفع نظره
من عليها جاهزين يا أمي
نظره له ثم لمكان عيناه وهي تسأله بتعجب هو أنت جاي معانا مش قولت هتروح مع الرجاله و الغفر يوصلنا.
من أتي بأبنك لهنا الش,,وق ولهفه رؤيتها قبل الذهاب ليهتف برفض أنا هاخدك أنتي والبنات و هم يروحوا لوحدهم
تحدثه حنين بخجل من هذا الموقف عقبالك يا رعد بيه
لم تعطيه هند فرصه الرد لتهتف بسرعه حتي تقفل علي ابنها أي طريق للشي,,طان جريب إن شاءالله
لكنه تمتم بحزن يظهر أن ماليش نصيب
شهقت هند بفزع ليه كفالنا الشر أنت تشاور بس علي ست البنات وهي تيجي لحد عندك
لا تعرف لما تضايقت من كلمات هند لتهرب من المكان وهي تردف علي حياء ماما أنا طالعه للبنات
تحدث رعد بغيره ورفض لا خليكي الوقت حسين وفضل نازلين
نظره له هند بتعجب ليتهرب هو من عينها حتي لا تكتشف بما يشعر لكنها تحدثت و مالوا يا ضنايا هي رايحه عند البنات
هتف بحده لا يا أما هاتقابل الرجاله علي السلم وماينفعش
تأكدت من ظنونها فهي تري غيرة أبنها وعيونه
التي تتأملها بع,,شق وكل ما يحدث أمامها الأن تراه لأول مره
ولم تتخيل يوما أن يمر أبنها بتلك المشاعر هي
تراه جبل لا يشعر أو تراه بلا قلب في معتقد لديها
أن الرجل لا يجب أن يحب و يشتاق لأن الحب يضعف الرجال
لكنها لا تعلم أن الع,,شق مثل المياه التي تنزل علي الأرض شديده الجفاف تتخللها بهدوء و إحتواء حتي تحتلها وتصبح أرض خضراء مملوءة الحياه والخير
قررت التحدث معه بعد رجوعهم لكي يفوق مما هو فيه قبل ضياع هيبته وسمعته بين الناس
*******************
نزلت سلمي تعلقت حنين بيدها سلومي حبيبتي خليكي جنبي أنا مك,,سوفه جدا
أبتسمت سلمي لها أنا معاكي وكلنا حريم
هتفت حنين برده لأن أنا ماعرفش حد غيركم
مريم وهي تشاور علي نفسها متخافيش معاكي رجاله
ضحكه حنين وهي تشبك يدها الأخري مع مريم أجمل رجاله
دي ولا ايه 😂
ركب الجميع مع رعد وتحرك بهم أوصلهم أمام الباب الداخلي للمنزل
******************
توجه رعد ومعه حسين وفضل والدكتور يونس
إستقبله الجميع بإحترام وردوا التحيه
والد العروسه
أهلا وسهلا كبيرنا نورتنا يا رعد بيه
يا مرحب يا دكتور يونس شرفتنا
يونس ::الشرف ليا
بداء الرجال بضـ,ـرب النار صدع صوت المزمار
******
أما الحريم
هناك تجلس سيده كبيره معها طبله وتغني بسعاده
ولم تفهم حنين أكثر كلامها
وسيده أخري ترسم للعروسه وبعض البنات ترقص
قامت هند بتقديم حنين للجميع الذين تأملوا جمالها و هيئتها بإعجاب شديد
ترقص الفتيات واحده تلو الأخرى
قامت هنادي و الدة العروسه حتي تحزم لحنين خصرها لكنها رفضت بشده
وهتفت بإستعطاف ماما الحجه خليها تسبني
هند بأمر لا يقبل النقاش خلاص يا هنادي سبيها براحتها
توجه لها حنين بسرعه تجلس جوارها كأنها تستدعي منها الأمان والحمايه ظلت تشاهد ما يحدث
دون المشاركه
وبعد مرور الوقت هتفت هند جومي إتحني زي البنات
حاضر يا ماما أنا هرسم رسمه صغيره علي إيدي وواحده علي رجلي
طيب يا حبيبتي قومي فكي الحجاب و خفي هدومك زي البنات عشان ما تتبهدلش من الحنه
تحدثه حنين برفض لا مقدرش محظرني أخلع الحجاب بره البيت
تفهمت هند موقفها ولم ترد الاصرار عليها حتي لا تحملها وزر كسر كلمه زوجها ولكنها لم تعلم أن هو تعود علي رعد وليس يونس
رسمت حنين علي يدها قلب وبه سهم وعلي الطرفين
حرفها وحرف يونس ورسمت علي قدمها خلخال
*******************
رجع الجميع السرايا وهم مبسوطين فقد كان الوقت جميل وخفيف
بينما كانت حنين تباطؤ ذراع يونس و تقص عليه ما رأت ورفعت يدها تريه رسمتها ليرفعها و يقبلها بحنان
يريد بشده السؤال ليطمئن قلبه لكن لا يعلم كيف يبداء الحديث مع أمه وهي تعرفه مثل خطوط يدها
لن يصعد غرفته ويترك نفسه عبد للافكار
دخل علي أمه يمثل القوه و البرود وهو يسألها
حنين عملت أي حاجه ضايقتك يا أما أو حارجتك قدام الناس
وقع قلب هند بين أقدامها من نطق ابنها لإسم حنين بتلك اللهفه لترد بحده وأنا هتضايق ليه أو أتحرج من تصرفاتها دي مجرد ضيفه عندنا
حاول مدارات لهفته لمعرفة ما حدث هل احترمت
كلمته أم أهملته أزاي مالنا يا أمي مش ضيوفنا وإحنا ال عزمينهم وأي تصرف غلط هيكون في وشنا
تحدثت بصدق وإعجاب البنت كانت زي الأميرات قاعده
بشموخ وكبرياء ولما خالتك حزمتها لأجل ما ترقص
رفضت
ولا رضيت تخلع حجابها ولما الست ال بترسم
عرفت أنها متجوزه طلبت منها ترسم لها رسومات
للمتجوزين
رفضت تكشف نفسها قدام حد وده كان حاجه نادره من بنات البندر الخجل كان واضح عليها جدا
وكان الكل عنده زهول من جمالها بس الحمدلله أنا كنت رقيتها قبل ما نخرج
**”***
كلمات أمه أثلجت ص,دره و أراحته كثيرا ليهتف بهدوء طيب يا أمي تصبحي علي خير
أوقفه صوت أمه إستنا يا رعد أنا شوفتلك النهارده عروسه زينه
بنت متولي الصواف بنت زينه و متعلمه
هتف بعصبيه وبعدين يا أمي أنا مش صغير عشان
حد يختار ليا عروستي أنا لما أعوذ أتجوز هجيب
اللي تعجبني
يا ضنايا أنت كبير عيلتك يعني كان لأزم تكون
متجوز من سنين و معاك عيال أزاي الرجال الصغار
أتجوزا وخلفوا وأنت لا فضل كام شهر ويكون أب
وحسين كاتب كتابه علي مريم
تحدث بغضب ومين قال إن الكبير لأزم يكون متجوز
تصبحي علي خير يا أما
*********************
تاني يوم في الصباح الباكر
سألت حنين مريم إحنا هنغير فين
يعني هنغير فين يا حنين عند خاله هنادي طبعا إحنا هنروح من الصبح مش معقول نفضل بهدوم الفرح من وقتها
تحدثت بحيره مش عارفه هينفع ولا لا
مريم بصدمه مالك يا بنتي إحنا هانكون. لواحدنا متخافيش
**********”********
في المساء
استقبل فضل يونس وهو يهتف بإعجاب واه واه يا دكتور الجلابيه لايجه عليك جوي أكتر من لبسك
هتف يونس بتأكيد فعلا عجبتني جدا أنا عمري ما لبستها
حتي صلاه الجمعه كنت بروح بلبس عادي
ده فيه ناس ها تتصدم لما تشوفني
علم رعد أنه يقصد حنين وشعر بضيق في صدره
*************
عند الفتيات يلا يا بنات رعد هيحطب
ركض الجميع اتجاه الشباك بسعاده
أما حنين شعرت بغيره غير مبرره من نظرة الإعجاب بعيون الفتيات
حولها رعد ماحدش في البلد بيرضي يحطب
قصاده بيخافوا منه لأنه ورث قوة جده
لم تفهم قصدهم لتسأل سلمي يعني أيه
ردت هند بفخر و إعتزاز ماشاءالله ربنا يبارك في عمره ربنا وهبه
القوه الجسديه عارفه كيف سمعتي عن عنتر بن شداد إكده عشان كده الكل بيخاف يواجهه
طيب ومين الواقف قصاده ده
هتفت هند ده زين المغاوري بطل النواحي بيقف قصاده
من باب الهزار مش أكتر
سبحت حنين في غيمتها الورديه وهي تتأمله بهيام وإعجاب شديدين
دخل حسين أمام يونس الذي وافق بدون تردد
مما أعجب رعد
*********
قفزت حنين بفرحه وهي تهتف ده يونس هيلعب زيهم شوفي يا سلمي
نظرة له سلمي وهي تكتم حبها فهي لا تستطيع
خيانة حنين لقد وجدت بها القلب الأبيض هي أحبتها فكيف لشخص يعيش معها من سنين
شهقت هند بصدمه وآه أيه ال جابها دي مش جالوا مسافره
هتفت أختها برعب مش عارفه ربنا يستر كويس أن رقيت بتي قبل ما تيجي
فزعت هند وهي توجه نظرها لحنين و تلعن الش,,يطان الذي انسها أن ترقيها مثل الأمس نادت حنين
التي استجابت لندائها وقبل أن تتحرك وجدت من تقف أمامها بزهول
وآه وآه أنتي مين يافلجة الجمر يا جشطه
تحدثه بصفاء قلب وبرائه أنا حنين
وقفت هند بسرعه وهي تتمتم تقوم البت هتروح فيها
أم فزاع ::أنتي جميله كيف إكده و مسكت خدودها
ووخدودك جميله وبيضه وآه وآه والفستان هياكل منك حته
جذبتها هند من تحت يدها وهي تهتف الله أكبر قل أعوذ برب الفلق يا أم فزاع
سمي في قلبك دي ضيفه عندينا
هتفت بعدم رضي وأنا قولت أيه يا ست الناس دي جمالها زايد عن اللزوم
جلست حنين جوار سلمي التي سألتها بقلق أنتي كويسه
تعجبت حنين من توتر الجميع منذ دخول تلك المرأه
وقبل أن ترد علي سؤال سلمي شعرت بإختناق كأن رئتيها نفذ منها الهواء مره وحده تمسكت بسلمي وهي
تحاول أخذ نفسها
صرخت سلمي وهي تراها تحول لونها الوردي للأزرق
أتت هند وهي تسمي و تكبر
لكن حنين زادت حالتها سوء و تغيرت معالمها
ودموعها تسيل وهي تحاول وتحاول
سلمي ببكاء حد يجيب حاجه نهوي بيها
ظلت هند تقراء آيات قرانيه ولكن لا حياة لمن تنادي
********************
عند الرجال
يتحدث يونس مع فضل لكنه شعر فجأة بنخزه
في قلبه
وضع يده علي قلبه بقلق رآه رعد وهو يرفع
عيونه إتجاه شباك الحريم اقترب منه خير يا دكتور يونس أنت تعبان
هتف بنفي لا بس قلقان علي حنين هو ينفع أطمن عليها
هي مع الحريم فوق ولو كان فيه حاجه كنا عرفنا
لم يكمل كلامه عندما سمع صراخ غطي علي
صوت المزمار
قام رعد ويونس بفزع
****************
يتبع
سبحان الله وبحمده.
#حنين _رعد
#بقلم _أمل _مصطفي
#البارت_6
********
نظر له رعد وهو يسأله خير يا دكتور يونس أنت تعبان
تحدث يونس بعدم راحه أنا قلقان علي حنين ينفع
أطمن عليها
هي مع الحريم دلوقت لو فيه حاجه هنع
لم يكمل كلامه عندما سمع صراخ
قام رعد بفزع لا يعلم سببه فهو دائما صلب في المواقف الصعبه لكن لا يعلم ما الذي جعله ينتفض بتلك الطريقه
توجه هو ويونس لباب المنزل
توقف الجميع بتعجب من ركض رعد والدكتور خلفه ليتسلل القلق لهم
تحدث رعد بصراخ في الخادمه في أيه مين بيصرخ
إكده
ردت وهي تنتفض من الخوف و تحمل الماء ست هند أصل ست حنين تعبت فجأه ومش بتتكلم
صرخ رعد وهو يصعد قولي للحريم يداروا إحنا طالعين
لا يعلم كيف صعد هل علي أقدامه أم طائر بلا جناح
مجرد ذكر اسمها لم يعد هناك مفر من تحكم قلبه به دون أن يراعي كشف سره العظيم وهو حبه لإمرأه لا تحل له
كان فضل أيضا خلفهم أم الباقي وقف خارج الدار مراعتا لحريم الدار في أيه يا رعد حاصل
تحدث بعدم إستيعاب مرت الدكتور تعبانه خلي الرجاله
ترجع زي ما كانت
*****
دخل يونس بسرعه وجدها ممدده علي الكنبه ولا ترتدي حجابها ودموعها تسيل في صمت كأنها تودع
الحياه
إقترب منها يونس إحت,,ضنها برعب في أيه مالك يا عمري
أيه اللي حصل كانت عيونها تتأمله دون كلام
أما رعد وقف يتابعها وهو يشعر بألم فظيع بقلبه مشاعره كلها مشتته قام بسؤال والدته في إيه حصل يا أمي وصلها لكده
ردت بحزن أم فزاع ربنا ينتجم منها فضلت تتأمل وتحسس عليها وأنت عارف عنيها الله أكبر أنا كنت رقيتها إمبارح والنهارده لا لأجل النصيب نسيت
صرخ يونس بألم وهو يكشف عليها لا يوجد سبب
*****
حملها برعب ونزل يركض لا يتخيل خسارتها ونزل رعد خلفه
ولما لا وهو يحمل معه روحه وقلبه
نزلت هند وسلمي ومريم خلفهم لتوقفها أختها هتسيبي أختك لوحدها
هند بحزن أنت جوارك كل الحبايب يا هنادي ولما اطمن علي البنيه هعاود تاني ثم تركتها ونزلت لكنهم لم يلحقوا بهم
أوقف رعد يونس بصوت قوي حازم عندما وجده علي عتبه المنزل وهي بتلك الهيئه والرجال كثيرين بالخارج استني أنت خارج بيها إكده وشعرها مكشوف وفيه بره رجال
لم يكن يونس في حاله تسمح له برؤيه الصح من الخطاء فكل ما يهمه الأن هو حياتها هي له كل شيء
ولا يقدر علي خسارتها رد علي رعد حياتها اهم عايز
اروح مستشفي
خلع رعد عمامته وقام بلفها حول شعر حنين
المسترسل الذي يراه كامل لأول مره
نظر له يونس بإستغراب من فعلته ولكن
لا يوجد وقت للكلام
****
ركب رعد السياره
وفي الخلف يونس وهو يحت,,ضن حنين برعب ظاهر
علي ملامحه
وصلوا المشفي و يونس يص,,رخ في كل من يقابله
حتي يدله علي غرفة الاستنشاق
وعندما رأو رعد خلفه تهافت الجميع للمساعده
يبدوا علي وجهه الغضب وملامحه لا تبشر بخير
*******
دلفت هند وهي تبكي ومعها سلمي وفضل
وجدوا رعد يتحرك خارج إحدي الغرف في حاله هياج غريبه عليه يشعر بالعجز لا يستطيع
السيطره علي ألم ق,لبه
اقتربت منه ليردف جيت ليه يا فضل مش كنت تفضل مكاني
مش بيدي خاله هند صممت تاجي خير
رد بوجع مافيش فايده
هند بخوف علي حنين هي عايزه قرآن تترقي بيه أنت عارف عينيها
كل البلد بتخاف منيها مش عارفه أيه رجعها أنت حافظ كتاب الله أدخل أقرأء عليها الرقيه وهي هتبقي بخير
******
دخل رعد الغرفة علي عصبية يونس علي الدكتور
أمامه
الذي هتف حضرتك دكتور وعارف مافيش في إيدينا
حاجه هي علي الجهاز بقالها فتره ومش بتتجاوب
خرج رعد مرة أخري توضئ ورجع إلي غرفة حنين
طلب من الدكتور الخروج ووقف أمام يونس الذي
تسيل دموعه وسحب يده
نظر له يونس بعدم فهم وجد رعد يقرآ ايات قرآنية
ويده تسير بيد يونس فوق جسدها وظل يقرأ قرابة
النصف ساعه حتي بدأت حنين بإلتقاط أنفاسها بتعب مره أخري بتعب
فرح يونس وأح,تضنها بحب وظل يق,بل كل إنش في
وجهها بسعاده كبيره
لم يتحمل رعد الوضع يشعر بالاختناق مما يحدث تمتم وهو في طريقه للخارج حمدالله على
سلامتها يا دكتور يونس ترك الغرفه بغيره قاتله
بل ترك المشفي كلها
*****
جلس رعد علي كرسي في حديقة المشفي ومسح
دموعه التي تنزل لأول مره في حياته علي أحد
لا يصدق أنه كاد يخسرها إلي الأبد وينطفيء
نورها من الحياه و ينطفيء نوره معها
*******
رجع الجميع السرايا بعد الاطمئنان علي حنين
لقد تعبوا نفسيا مم حدث ورفض رعد رجوع
فرح أبنة خالته
وقبل أن يصعد غرفته حتي يختلي بنفسه سمع نداء والدته رعد عايزاك في جاعتي
دخل خلفها في صمت واغلق الباب
سألته بقلب ملتاع من حالته مالك يا ولدي حالك مش عجبني أيه الخوف
والألم الشوفته النهارده في عيونك لما حنين تعبت
ابني القوي الجبار ال الكل بيخاف منه ويهابه
ونظره منه ترعب رجال بشنبات يبقي كده
عمري ما شوفت ضعفك ولا خوفك ده طول عمرك قوي من وأنت طفل عنده عشر سنين
هتف بشجن ابنك عشقان يا أمي عشقان قلبي
ال كنت فاكره ميت أو حجر أتهز من اول مره شافها
حاسيت بنار لما حض,نها قدامي اتمنيت اق*تله واخدها
في حضني
تأملت حاله ابنها بزهول وهي تتمتم بس
قاطعها بحزن عارف عارف أنه عكس ديني ومبادئ
وأخلاقي اللي اتربيت عليها بس غصب عني
حاولت كتير أبعدها عن تفكيري استغفرت صليت
دعيت بس مافيش فايده لعنه و صابتني
القلب مالوش سلطان كنت حاسس بروحي بتروح
مني وهي بتتألم قدامي كنت قربت أنسي جوزها
و مكانتي والناس واخدها في ح,ضني واعطيها روحي
بس تكون بخير أعمل أيه يا أمي
*******
هتفت بقلب أم كنت حاسه بيك يا ضنايا وكنت خايفه حد يلاحظ خوفك و توترك عليها اللي مظهرش قبل كده قدام مخلوق
وضع رأسه بتعب علي قدمها لتمرر يدها علي رأسه بحنان
حلك عندي يا جلب امك
هتف بألم أيه هو يا أمي أيه ممكن يخفف وجع قلبي ده
الجواز يا ضنايا تتجوز وحده تشغلك تخلفلك عيل يلهيك عن الدنيا كلها
هتف برفض مستحيل يا امي مش ممكن أتخيل وحده غيرها بين إيديا
مش ممكن وحده غيرها تشتال أسمي هي دي
ال وهبتها قلبي وعمري وكياني كله وتحرم عليا
بعدها كل بنات حوا
هتفت هند بدموع علي حال ابنها الوحيد كل ده جواك
يا ولدي عش,قك ليها لعنه يا جلب امك لعنه وصابتك يا ضنايا ولأزم تخلص منها
نفسي افرح بيك واشوف عيالك والدكتور يونس
ابن حلال و بيحبها وهي كمان بتحبه
كلمتها خنجر غرز في صدر ابنها بدون قصد
هو رأي فزعه ولهفته عليها وراي في عيونها
طلب الأمان منه هو وهذا دليل ع,شقهما
صعد غرفته وهو محمل بالأثقال والهموم وصورتها لا تترك خياله
*******
بعد مرور أربع أيام
تحدث يونس لحنين حبيبتي إن شاءالله علي الفجر أكون
موجود
تحدثه برجاء طيب خدني معاك نفسي أشوف رزان وحشتني قوي
الموضوع مش يستاهل ابهدلك معايا وإن شاء الله قريب أخدك و نسافر و تشوفي رزان ضمها وقبل جبينها خلي بالك من نفسك وأنا مسافه الطريق
جلست حنين بعد خروجه بملل ثم ذهبت إلي سلمي
في غرفتها وجدتها تستمع إلي اغنية
(يونس في بلاد الشوق )
هتفت حنين بسعاده الله أكتر أغنيه بحب ارقص عليها
توتره سلمي من دخولها وهي تستمع لتلك الاغنية لكنها هتفت أنا لاحظت أنها عجبتك يوم الفرح
فعلا أنا بحبها جداا ومش بقدر أقاوم الرقص عليها
سألتها سلمي بتعجب أنتي بتعرفي ترقصي
تحدثه بثقة طبعا يا بنتي في دخول مريم
طب ليه رفضت لما خاله هنادي طلبت منك
لا أنا مش برقص قدام حد مش أعرفه
سلمي بسؤال طيب وإحنا
جذبت حنين حجابها من فوق رأسها انتم اخواتي عادي
مريم وهي تربط خصر حنين شغاليها
من الأول يا سلمي
اندمجت حنين مع نغمات الاغنيه تحت أنظار تلك
المصدومتين من عذوبه ورقة رقصها وحمدوا الله
إنها لم ترقص امام الجميع وإلا كانت سيرتها علي كل
لسان
انتهت حنين من الرقص واستغربت نظرتهم